ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: في مهرجان رابين… كلينتون وأوباما للإسرائيليين: تقاسموا المستقبل مع جيرانكم الإثنين 02 نوفمبر 2015, 5:26 am | |
| [rtl]في مهرجان رابين… كلينتون وأوباما للإسرائيليين: تقاسموا المستقبل مع جيرانكم[/rtl]
[rtl]وديع عواودة[/rtl] NOVEMBER 1, 2015
الناصرة ـ «القدس العربي»: في الذكرى العشرين لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين دعا رئيسا الولايات المتحدة الحالي باراك أوباما والأسبق بيل كلينتون الإسرائيليين للسير في طريق رئيس حكومتهم الراحل اسحق رابين، الذي اغتيل قبل عشرين عاما لتوقيعه اتفاق أوسلو عام 1993مع الفلسطينيين. وشارك في المهرجان نحو 100 ألف في تل أبيب لإحياء ذكرى الاغتيال بعد عامين من قراره بتوقيع اتفاقية مصالحة مع الفلسطينيين. برزت في مقدمة منصة المهرجان لافتات حركة» سلام الآن» التي كتب عليها «رابين فهم – دولتان» و»لا أمن بدون حل سياسي». ونظم الفعالية الضخمة ائتلاف شبابي يدعى «نحارب من أجل الديمقراطية» الذي منع الرئيس السابق لإسرائيل شيمون بيريز من إلقاء كلمة حفاظا على الطابع الجامع لا اليساري للحدث وبادعاء ان بيريز سيكرس خطابه لطريق رابين السياسي. ويتضح انه جرت من وراء الكواليس صراعات شديدة وصاخبة بين منظمي المهرجان وبين الكثير من المشاركين وأنهم عارضوا أيضا خطاب الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وكادوا يلغون أيضا الرسالة المسجلة للرئيس اوباما. وادعى المنظمون ان هؤلاء الثلاثة «يتطرقون إلى طريق رابين السياسي» فقط بينما هم يرغبون بالتذكير به كجنرال. وبعد إصرار عائلة رابين فقط تنازل المنظمون في مسألة خطابي كلينتون واوباما. اوباما: ملتزمون بأمن إسرائيل وفي الخطاب المسجل الذي تم بثه على الشاشة قال الرئيس اوباما: «في هذه الأيام الصعبة، للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة، تواصل حياة رابين، وحلم السلام إلهامنا». وتابع «بوصولكم إلى هنا اليوم تثبتون ان الناس يريدون حقا السلام ويعارضون العنف. عندما تقفون هنا من أجل المستقبل الذي تؤمنون به، اعلموا أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل لن يتقوض ابدا. وهكذا ايضا التزامنا بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة تحقيق السلام». وشددا على استمرار إيمانه بحتمية السلام العادل والممكن، السلام حتمي لأنه الطريق الوحيد لضمان الأمن الحقيقي والمتواصل للإسرائيليين والفلسطينيين. مساويا بين الجلاد والضحية، اعتبر أوباما أن السلام ممكن، إذا ابدى الطرفان استعدادا لتقديم التسويات وتحمل المخاطر من أجل الحل الحقيقي الوحيد – دولتان للشعبين». كلينتون الذي رعى توقيع أوسلو في 1993، استذكر تفسير رابين توقيعه هذا الاتفاق بقوله «لا أريد رؤية إسرائيل تصل إلى مفترق طرق نضطر عنده إلى الاختيار بين كوننا دولة يهودية او ديمقراطية». وقال كلينتون ان يوم مقتل رابين كان اسوأ يوم في سنوات رئاسته للولايات المتحدة. وأضاف «أولئك الذين أحبوه وأحبوا بلادكم يثقون بأنكم ستتخذون القرار الصحيح، إنه محق، عليكم تقاسم مستقبلكم مع جيرانكم. عندما تخرجون من هنا الليلة، ستحدد خطوتكم القادمة ما إذا كان طريق رابين قد انتصر. انتم فقط تقررون بأن مستقبل السلام اقل خطرا من مستقبل الحرب بالنسبة لإسرائيل». وفي كلمته حمل رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين على العنف. وقال إن إسرائيل اليهودية والديمقراطية، دولة وثيقة الاستقلال لن تسقط ضحية على مذبح العنف والتخويف الخاص بكم. ابدا». ريفلين (ليكود) المعارض لتسوية الدولتين ويتعرض لتهديدات بالقتل بسبب توجهات ليبرالية تحدث من وراء حاجز زجاج مدرع فصل بينه وبين الجمهور: «سأقول لكاتمي الصوت ومن يهددون، ومن يرفعون القبضات المشدودة، ومن ينتجون صور «الأس أس»، ومن يهددون نواب الكنيست والقضاة والوزراء ورؤساء الحكومة: نحن لا نخاف منكم». يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جهته قال حفيد رابين يونتان بن ارتسي إن هناك حلا وحيدا وكل من يريد الخير لشعب إسرائيل وللديمقراطية، وكل من يؤمن بأن على الشعب اليهودي الحفاظ على غالبية يهودية فيها عليه إطلاق صرخة كبيرة من هنا تطالب الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالدولة الفلسطينية فورا». داعيا للكف عن اتهام الفلسطينيين والعمل وطرح خطة للعمل. يشار إلى أن الكثير من نواب المعسكر الصهيوني وميرتس وكتل الوسط شاركوا في المهرجان وبرز غياب نواب اليمين، وكان النائب نيسان سلوميانسكي من البيت اليهودي هو النائب اليميني الوحيد الذي حضر، وقال انه يحضر هذه الأمسية منذ عشرين سنة، ويريد من خلال ذلك التأكيد على أنه حتى إذا ساد الخلاف والنقاش فإنه لا يمكن حله بالعنف. وقال منظمو المهرجان انه تم وضع الزجاج في اللحظات الأخيرة بطلب من جهاز المخابرات «الشاباك»، لكنه كان واضحا أن من طلب ذلك هي الاستخبارات الأمريكية التي لم ترغب بالمخاطرة الزائدة. ولم يعارض الشاباك ذلك وقام بوضع الزجاج المدرع. وديع عواودة |
|