منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية   حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2015, 4:35 am

حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية

يعيش كل منا حياته وهو يسعى حثيثاً لكي يمتلك الأشياء التي تجعله يشعر بقيمته، ويؤكد من خلال ذاته، ويصبح الإحساس بالتملك من الأساليب المقبولة بين الإنسان والآخر طالما يراعي كل منهما الحقوق والواجبات المتبادلة بينهما في عدل ويسر وسهولة ومحبة.
وبطبيعة الحال كل منا في سعيه هذا يحاول أن يتعلم ليملك من خلال درجة تعليمية، وظيفته، ومقدراته المالية، ثم نحاول أيضاً أن نعطي لأنفسنا قيمة ثقافية وحضارية واجتماعية، ويقدر سعي الإنسان الفرد إلى مصادر المعرفة والتعليم بقدر ما يسطع في سماء العلاقات الإنسانية، فهو يأخذ المعلومات ويوظفها بما يحقق له هذا التملك المنشود، إلى جانب أنه يريد في كل لحظة أن يعلن عن قدراته من خلال هذا الكم المعرفي الذي يأمل من خلاله أن يكون متميزاً.
وتعد ملكة التذكر بوصفها إمكانية شكلية من الملكات المعبرة بدقة عن تملك الفرد لهذه المعلومات التي سعي إليها وجمعها وصنفها، وبقدر دقته في الحصول على المعلومات، وحرصه على تصنيفها بطريقة مرشدة يستطيع أن يستدعي من خلال التذكر ما يمكنه من التفاعل والتعامل مع المواقف التي يواجهها، وأيضاً يعلن في الوقت نفسه عن امتلاكه للمعرفة وقدرته على تمثلها والتحكم فيها.
ويلعب التذكر دوره المهم في حياة الإنسان الفرد، وخاصة إذا كان من النوع المثمر الذي يحاول أن يجسد الخبرة بوعي وفهم، فيخلع الحياة على المواقف الراهنة موظفاً خبراته الماضية.
ويعلن الإنسان في كثير من الأحيان عن رغبته في التملك من خلال أسلوب المناقشة مع الآخر، فهو يريد أن يظهر كل إمكاناته اللفظية والتعبيرية، ويخرج مع فورة الألفاظ كل ما يعبر عن امتلاكه للحجة والمنطق وبراعة الأسلوب وكأن الإنسان وهو يتخاطب في بعض اللحظات يريد أن يقول:
هل تملك من الأفكار أكثر مني؟ وهل لديك الحجة المنطقية التي تمكنك من إفحام الآخر؟ وإلى أي حد تستطيع أن تكسب الجولة عندما تحدث المباريات اللفظية؟
هكذا يكون سعي الإنسان الفرد، فهو لا يريد -إذا كان لا يحترم ذاته- أن يتصرف إلا في محدود ما يملك وما يمتلك من معطيات، سواء ما تسعفه به ذاكرته أو من خلال ما يجود به عليه تعليمه، فنجده يغذي هذه الأمور بقرارات واسعة، ويسعى وراء كل جديد من المعارف حتى يبدو وكأنه حريص على أن يكون مالكاً لكل ما هو جديد، عارفاً بكل ما يجعله يحظى بالمكانة والإعجاب!!
وبطبيعة الحال، لا بد وأن يسعى الإنسان للحصول على درجة من السلطة حتى يدعم كيانه ويؤكد ذاته، لكنه قد يصطدم بتدرج السلطة، فهو إذا كان حريصاً على أن يشبع في نفسه هذا الميل إلى التحكم في الآخر.. هذا الشعور يجعله يشعر براحة، إلا أنه قد نسي أن هذا الميل موفور بالقدر نفسه بالنسبة للآخر، وهنا تصطدم السلطة مع الآخرين، ويحدث ما يمكن أن يسمى بالصراع النفسي.
حب التملك تعبير عن شخصية نرجسية
الشخصية النرجسية تتميز بالتطرف في حبها لمصلحتها، فتظهر هذه النرجسية المسرفة في الذاتية فتضيع مع ظهورها المتطرف كل المعاني المعبرة عن الذوق والخلق والاعتراف بحقوق الآخرين.
والسؤال الآن: متى تتحول هذه الملكية إلى تصرفات تؤدي بصاحبها إلى العدوان على الآخر؟.. ولعل الإجابة تتلخص في النقاط الآتية:
1 - عندما يتحول السلوك الذي يتركز حول الملكية والربح السريع وفلسفة "أخطف".
"أخطف وأجري" إلى سلوك يصيغ اتجاهات الفرد ويدفعه إلى أن يغمى عن رؤية حقيقة الآخر في مصالحه، وحقه أيضاً في الحصول على مطالبه وحقوقه.
2 - عندما يمعن الإنسان المتطرف في نرجسيته وحبه لذاته في الحصول على السلطة (بأي شكل من الأشكال) ويشعر من خلالها أنه يمتلك الأمر، وله حق السيطرة، وله كل المقدرات فينسى تحت وطأة هذا الشعور الضاغط كل معاني الإنسانية المعبرة عن (الحق والخير والجمال).
3 - عندما ينسى الإنسان بنرجسيته في بعض الأحوال -وعند بعض الأفراد- حق الآخر، فيعبر عن هذا الاعتداء بشعوره الضاغط وحقه هو غير الإنساني، فهو يريد لنفسه فقط ولا يريد لغيره، وتلك علامات الاضطراب النفسي، ويعبر أيضاً عن شخصية غير سوية لا تقوى على فعل الخير ولا تعترف إلا بمصلحتها فقط.
والواقع أن الإنسان الفرد في سعيه في الحياة لا يُنكر عليه أن يريد ويستطيع ويتطلع ويخطط لأهدافه، وبطبيعة الحال تتطلب هذه الأمور أن يملك أشياء تساعده وتعمل على الحفاظ عليه، فتراه يستخدم الأدوات ويعتني بها، فهو يسعى للحصول على الغذاء والكساء ويقتني السلع الضرورية التي يسد بها رمق الحاجات العضوية، وهو مدفوع بدوافع ضرورية منطقية تجعله يملك ويمتلك.
ولكن الإنسان في سعيه هذا لا ينبغي أن يعتمد على الدوافع الضاغطة التي تجعله ينسى في زحمة ولعه بامتلاك الأشياء حقوق الآخرين ومصالحهم، فإذا كان يريد الإشباع فعليه أن يتذكر أن الذي يأكل وحده دائماً لا بد وأن يشعر بالظمأ!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75866
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية   حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية Emptyالأربعاء 04 نوفمبر 2015, 4:36 am

"حب التملك": عاطفة جياشة أم أنانية تزعج الآخر؟

حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية File

تهتم الثلاثينية ريم سامح بزوجها وبأموره الصغيرة والكبيرة كلها، ويشعر زوجها في كثير من الأحيان أن ما يصدر منها ما هو إلا حب للتملك أو التحكم، وهذا أمر يضايقه جدا، خصوصا أنه من الرجال الذين يحبذون التصرف كما يحلو لهم، بعيدا عن المشاركة الزوجية الحقيقية.
ويقول الزوج محمد "زوجتي معطاءة، وتهتم بأموري كافة، ولا تتأخر عني في تلبية أي طلب، لكنها مع الأسف لا تساوم في بعض المسائل، فمثلا تريد مرافقتي دائما، وتغتاظ إذا ما شعرت أن أحدا من أصدقائي استرق بضع ساعات من وقتها، فأشعر بأنها تتمسك بي كظلي فحبها خانق صراحة، وأخاف أن يسبب ذلك يوما ما اشتعال حرب بيننا تنهي حياتنا الأسرية".
ويعاني العديد من الأشخاص من "حب التملك" من قبل المقربين منهم، سواء كان زوجا أو ابنا أو صديقا، وهذا الحب يجعل الزوج يقدم على أي أمر تجاه زوجته والعكس صحيح، ويجعل الصديق يحاصر صديقه ويقيده دائما، فنراه أحيانا حبا غريبا، وقد يزعج وينفر الطرف الآخر.
وتنزعج مروة الشنطي (28 عاما) من سلوكيات إحدى صديقاتها المقربات الذي تصفه بـ(حب التملك)، رغم حبها الشديد لها، وتقول "تشعر صديقتي بعدم الارتياح عند ظهور فتاة أخرى تحاول الاقتراب مني، إلى جانب رغبتها في الانفراد والبعد عن محيط الصديقات والزميلات، وهذا الأمر لا يروق لي أبدا".
وتضيف "تطاردني صديقتي بالمكالمات والرسائل النصية عبر الهاتف النقال أغلب الأوقات، كما أنها تحاصرني بالأسئلة مع من أتحدث ومع من أضحك وكيف قضيت الوقت بعيدا عنها".
وبعد زواج مروة، نشبت العديد من الخلافات والمشاجرات بينها وبين صديقتها، بسبب انشغالها عنها في العديد من المسؤوليات الأسرية الجديدة، موضحة "لم تتقبل صديقتي هذه التغيرات، وأصيبت جراءها بحالة نفسية سيئة جدا لم تستطع الخروج منها حتى الآن".
وتشكو الطالبة الجامعية سهير فاروق من حب والديها المفرط لها، مبينة أنها تقدر حرصهما وخوفهما الشديدين عليها، لكنها تشعر دائما أنهما يسيطران على شخصيتها بالكامل ومنذ الطفولة، حتى انهما يتسببان بإحراجها أمام صديقاتها والغرباء.
وتقول "تحاورت مع والديّ حول هذا الأمر، وبينت لهما أن لكل إنسان مساحة من الحرية والخصوصية، لكن بدون فائدة، لا أخفي شيئا عنهما، لكن يزعجني إصرارهما على معرفة كل شاردة وواردة عني؛ مع من تحدثت، بمن أهتم، هواياتي، فرحي، حزني، ملابسي، والعديد من التفاصيل المملة، وصراحة أغار من صديقاتي عندما أرى والديهما يتعاملان معهما بشكل طبيعي بعيد عن حب التملك هذا".
وفي هذا السياق، يعلق الاختصاصي النفسي د. خليل أبو زناد، قائلا "قد يعاني الفرد من حبه لتملك كل الأشياء حتى لو لم يكن في حاجة إليها، ويجد دوما أن الاستقرار والطمأنينة اللذين يحوزهما لن يأتيا إلا بتملك كل شيء وأي شيء".
ويكون هذا الشخص، كما يقول، يعاني من داء نفسي يسمى (حب التملك)، وهو الرغبة في امتلاك الآخر والتحكم في مسار حياته، لأنه من وجهة نظره تابع له وليس شخصا مستقلا بذاته.
ويضيف "هؤلاء الأشخاص يتناسون أو يتجاهلون أن العلاقة الزوجية أو بين الأصدقاء هي علاقة احترام وحب متبادل، والاحترام لا يقل أهمية عن الحب، وإذا ما أخذ الاحترام مكانته الطبيعية في العلاقة، فإن الطرفين يتوقفان عن تقييم علاقتهما على أساس الأشياء الصغيرة مثل غياب الرجل عن البيت لبعض الوقت أو تقصير المرأة في هذا الواجب الثانوي أو ذاك".
وعندما يتجاوز الطرفان تلك النظرة الجزئية في الحكم على بعضهما بعضا، وفق أبو زناد، يصبح كل منهما قادرا على التأقلم مع الآخر كما هو بسيئاته وإيجابياته وبوجوده مع أصدقائه أو في البيت.
والاحترام، في رأي أبو زناد، هو الضمان لتماسك العلاقة بين الزوجين أو الأصدقاء، ويكبر ويترعرع عندما يكون كل واحد من الطرفين مستعدا للاعتراف بخصوصية الآخر، وبحاجته إلى أن يعود إلى ذاته كلما شعر بالتوق إلى ذلك.
وتؤكد التربوية د. أمل بورشيك، أن غريزة حب التملك تتفاوت عند البشر، وهذه الغريزة لها جانب جيد في كونها تدفعنا قدما نحو هدف معين ننشد من ورائه امتلاك شيء ما بالطرق الشرعية، إلا أن لحب التملك نوعا آخر، وهو حب تملك الأشخاص ويكون أخطر من تملك الأشياء.
وتردف "قد تصل درجة عشق الطرف لشريكه حد الرغبة في السيطرة عليه، وعلى كل حركاته وسكناته، وذلك من منطلق الخوف عليه وخشية فقدانه في يوم من الأيام، بحيث يتعلق في شريكه إلى حب الرغبة في تملكه، وهو يعتبره كذلك ملكا له ويلغي شخصيته ولا يتحمل أبدا أن يعارضه في عمل ما وهذه الرغبة في التملك قد يفسرها البعض على أنها حبا، وقد يعتبرها البعض الآخر رغبة في السيطرة على الآخر.
وتوضح أن هذا يعني أن حب التملك يمتلك جانبا إيجابيا، وهو التعبير للطرف الآخر عن محبته له وإعطاؤه ما يريد وما يحتاج، والجانب السلبي من غريزة حب التملك، هو أن يطغى حب الامتلاك ليصل إلى حدود انتهاك حقوق الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حب التملك آفة تقضي على الراحة النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: