منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 السعادة الزوجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السعادة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: السعادة الزوجية   السعادة الزوجية Emptyالخميس 05 نوفمبر 2015, 5:33 am

[b][size=24]السعادة الزوجية[/b][/size]



السعادة الزوجية RomanceInMarriage



[size=24][b]* مقدمة:
لا شيء في الحياة أهم من الصحة الجيدة والزواج السعيد. يؤكد الباحثون 
أن العلاقات الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم وتقلل من 
خطورة التعرض لأزمة قلبية، وذلك عن طريق بقاء هرمون الضغط العصبي 
في مستوى منخفض.
[/b][/size]




وقد يتم الزواج بين طرفين بناءاً عل علاقة حب عاطفية فى بادىء الأمر، 
وسوءا أكانت هناك عاطفة جارفة تسبق هذا النمط الاجتماعى المتعارف 
عليه .. فكيف إذن تحافظ أنت وشريكتك على حياة ما بعد الزواج؟ وكيف 
تضمن استمرار الرومانسية وتكون بمنأى عن "الملل الزوجى" وروتين 
الحياة الزوجية المليئة بالمسئوليات وأعباء تربية الأبناء.




وتتطلب العلاقة الناجحة بين الشريكين قدر من المهارات الخاصة، وتحتاج 
دائماً هذه المهارات إلي التجديد والإبداع حتى تتفاعل مع المواقف والظروف 
المحيطة.





* العلاقة العاطفية أولاً قبل الزواج:
العلاقة هي كيان وارتباط قائم بين طرفين ومن الممكن أن تكون بين أكثر 
من طرف، وقوام استمرارها استجابة الطرفين الأساسيين فيها لإنجاحها 
مهما كان هناك عناصر أخرى تتدخل فيها.
هل سألت نفسك ولو لمرة واحدة ماذا ينبغي أن تكون عليه العلاقة الحقيقية 
الناجحة، لابد وأن تفهم ما تريده وترغبه من الطرف الآخر وما الذي تكون 
مستعداً لتقديمه. ويمكنك الحكم منذ البداية إذا كانت هذه العلاقة ستنجح أم 
لا وكذلك الطرف الآخر بوسعه ذلك وتتلخص في التالي: هل أنتما تفكران 
بنظرة مستقبلية لعلاقتكما أم نظرة وقتية واجعل شعاركما سوياً "الماء 
والشمس" اللازمان لاستمرار الحياة فالماء والشمس يمثلان تعادل للحياة من 
الشد والجذب الشد المتمثل في حرارة الشمس والجذب في برودة الماء التي 
تطفيء لهيب الحرارة.




إذا وقعت في الفخ وأقدمت علي علاقة سوية أولاً وقبل أي شيء لابد وأن 
تعرف ما الذي جعلكما ترتبطان سوياً، وبمعني آخر ما الذي جذبكما لبعض 
من الناحية العاطفية والجسمانية؟ ما الذي تعجب/تعجبي به في 
شخصيتها/شخصيته لأنه بعد مرور فترة زمنية لا مفر من وجود خمول في 
العلاقة العاطفية وهذا لا يعني زوال الحب، وإنما إذا صادف ظهور بعض 
المشاكل في فترة الخمول هذه وكانت العلاقة قائمة علي معرفة نقاط الاقتناع 
المدروس منذ البداية فسيكون الحل سهل وإيجابي وتتمثل مفاتيحه في قليل 
من المجهود والوقت لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة.



كل طرف من أطراف هذه العلاقة هو في الأصل كان طرفاً مستقلاً قبل 
الارتباط له أفكاره ومعتقداته الخاصة عن الأشياء التي يتعامل معها وتحيط 
به، لذا لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر بنفس طريقتك، لكن في نفس 
الوقت لابد وأن يكون هناك اتفاق في الاستنتاجات إذا أردت تجنب الجدل 
المتكرر. ويحكم بعض الأشخاص علي نجاح العلاقة من خلال كم مرات 
المقابلة فيكون المعيار لدى البعض من خلال الرؤية اليومية والبعض الآخر 
هو وجود فترات من الابتعاد وهذا هو أحد العوامل التي قد يغفل عنها الكثير 
أو يتجاهلها لكنه مهم للغاية وينبغي مراعاته ... وهذا يتوقف علي المدى 
الذي يمكن أن تنتظره في فترة الابتعاد!!



الصبر هو مفتاح يفتح جميع الأبواب المغلقة للعلاقة، ففي بعض الأحيان قد 
لا يستجيب الطرف الآخر بطريقة مرضية لك لكن هذا لا يعني أيضاً أن تأخذ 
الأمر بجدية أو بشكل شخصي عليك بالتمهل وعدم التسرع، خذ نفس عميق 
ثم فكر في الأسباب لماذا يتصرف الطرف الآخر بهذا الشكل لا تصدر الحكم 
أو رد الفعل في وقته لأنه سيكون بمثابة الهجوم . لكن اتركه واعطه 
الفرصة للتراجع عن تصرفه مع اشعاره بأنك تلتمس العذر له وأنك مستعد 
لسماعه في أي وقت يلجأ إليك، لا يهم نوع الموقف الذي تعرضت له ... 
أما إذا كنت غير مستعداً لسماعه فمن الأفضل إنهاء العلاقة علي الفور.



الصراحة وتحتل قائمة العلاقة الناجحة، فالصراحة هي دعامة الشعور 
بالأمان والراحة تجاه الطرف الآخر. وهي أبسط مقومات الإنسانية التي 
يمكن أن يتحلي بها الشخص وأعمقها في نفس الوقت وأن تكون إنساناً 
ليس معناه أن تكون كاملاً أي أن هناك مساحة للأخطاء في حياتك لكن 
المهم أن تكون هذه الأخطاء ليست عن عمد أو بشكل متكرر لنفس الخطأ 
ولأن العلاقة ستتحول لخط آخر من عدم الاحترام والاهتمام للطرف الآخر. 
لكن إذا أدركت أنت والطرف الآخر الأخطاء والشعور بالتأنيب والندم، فأنت 
تعمل علي إسعاد شريكك أو شريكتك.



القبول هو أول مقومات النجاح وإن كنا نذكرها مؤخراً، فلا يوجد شخص 
يرغب أن يرتبط بآخر إذا شعر بأنه مرفوض من الطرف الآخر لوجود 
صفات فيه قد لا تتفق مع شخصيته لاحساسه بذلك، وهذه نقطة قوية 
توضح جمال الفردية بأن لكل واحد منا قراراته، هواياته، أهدافه .. الخ. 
عندما يحبك شخص بصدق سيتقبل كل شيء فيك محاسنك ومساوئك ليس 
جانب واحداً فقط سيتقبلك بشكلك، بعواطفك، بأحلامك، بهواياتك ... بكل شيء فيك.



الحنان والاهتمام، غير مطالب منك/منكِ أن توقف حياتك بأكملها من أجل 
الطرف الآخر لكن لا مانع أن تكون/تكوني إنسانة رقيقة مكرث/مكرثة حياتك 
للطرف الآخر عند الاحتياج لك/لكِ وأن تكون متواجد إن لم يكن هناك 
احتياجاً ملحاً لاظهار الرعاية والحب في المقام الأول لأن ذلك سيعطيك قدراً 
كبيراً من السعادة والاحترام لنفسك قبل الطرف الآخر.



تذكرا دائماً أن العلاقة الناجحة هل أنت وشريكك/شريكتك مستقلان 
كشخصين مختلفين لكن مندمجين كروح ومشاعر واحدة.


[size=24][b]* كيف تخلق السعادة فى زواجك؟[/b][/size]

[size=24]الزواج فى حد ذاته لا يجلب السعادة أو يحققها للإنسان (أى أنه لا يخلق 
الشيء من العدم)، فإحدى الخرافات المعروفة والشائعة عن هذا النوع من 
الرباط بيم الرجل و بأنه يجعل الفرد سعيداً .. والأصح فى ذلك أن الزواج 
[b]بمفرده لن يحقق ما يرمو إليه الإنسان من مفهوم السعادة أو الإحساس 
بها.[/b][/size]

[size=24]لكن يا تُرى ما هو مفهوم السعادة؟[/size]

[size=24]السعادة إحساس ينبع من داخل الإنسان، فالسعادة سواء على المستوى 
الفردي إن لم يكن الإنسان متزوجاً أو إذا كان شريك مع فرد آخر فى إطار 
رابطة الزواج شىء ينبع من داخل النفس البشرية. وكون الإنسان متزوجاً 
فهذا عامل يضيف إلى سعادته لكن لا يوجدها، فالزواج ليس المصدر الأولى 
لسعادة الشخص.
والأهم من ذلك أن هناك مفاهيم هامة لابد وأن يتم تبنيها لخلق السعادة له 
ولمن حوله سواء أكان متزوجاً أم لا، ومن هذه المفاهيم:
[b]- التصرف بلطف مع الشريك الآخر:

بدون تبادل الاحترام أو أن يكون الإنسان لطيفاً مع من يتعامل معهم فلن 
تستمر علاقته من أى نوع والعكس صحيح، والتالي هى بعض الطرق التي 
يمكن أن يتأكد منها الشخص عما إذا كان لطيفاً مع شريك حياته أم لا:
- هل يستخدم كلمة نعم أكثر من كلمة لا عند تلبية أى مطلب من مطالب الشريك الآخر.
- هل يستمع للطرف الآخر بصدق.
- لا يقاطع شريكه/شريكته أثناء التحدث.
- التأدب أثناء التحدث مع الطرف الآخر واستخدام كلمات "من فضلك وشكراً".
- هل يتحدث عن الصفة الحميدة فى الشريك الآخر.
- هل يبتعد عن التعليقات التي تبعث على الغضب.
- هل يشارك الطرف الآخر فى كل شىء حتى فى اقتسام قضمة الطعام، 
فكون الإنسان لطيفاً فمعناه أنه كريماً.
- هل يستخدم السخرية بغرض الدعابة وليس بغرض إيذاء المشاعر.
- هل يساعد الشخص الطرف الآخر، ويكون عوناً دائماً له.
- هل يبحث عن كل ما هو جديد وإيجابى فى الشخص الآخر.
- هل يبدى الاهتمام بكل مايفعله الطرف الآخر أو يقوله (عدم إدارة العين 
بعيداً أثناء الحديث) حتى وإن لم يكن على اتفاق معه.
- هل يحرص على أن يشعر الطرف الآخر بتقديره له.
- هل يحرص على اللفتات الحانية مثل "فتح الزوج لزوجته الباب الثقيل".
[/b][/size]



[b]- إظهار الحب والاحترام المتبادل:
إظهار الحب للشريك الآخر معناه التعبير عنه وإظهار هذه العاطفة القوية 
بطرق شتى من أجل تحريك الحياة الزوجية فى طريقها الإيجابي.
قد تبدو بعض الكلمات البسيطة والأفعال وكأنها غير مهمة فى إحياء الحياة 
الزوجية عند البعض، إلا أن هذا غير صحيحاً .. حيث نجد "ليو بوسكاجليا 
الذى كتب (تعلم عن الحب)/Leo Buscaglia (Taught about love
يقول: "الأقوال والأفعال التى تقول أنت تغنى حياتى، تستمر للأبد".[/b]


والطرق التالية هى لكيفية التعبير عن الحب لشريك الحياة:
- قول كلمة "أحبك" للزوج أو الزوجة مرة واحدة على الأقل فى اليوم.
- كتابة تعليقات غير متوقعة عن الحب.
- إعطاء قبلة رومانسية.
- مشاركة الطرف الاخر فى استرجاع الذكريات (متمثلة فى الصور) 
واللحظات السعيدة التى مرت بهما.
- الإنصات الجيد للطرف الآخر هذا دليل على الحب وليس الاحترام فقط.
- الحرص على تقوية الرابطة، ومثال على ذلك إمساك اليدين.
- طهى الطعام سوياً.
- الإيماءات الرقيقة.
- الابتسامة فى وجه الطرف الآخر.
- عدم نسيان تواريخ أعياد الميلاد والزواج.
- تبادل الهدايا غير مدفوعة الثمن من حين لآخر، وذلك من خلال القيام 
ببعض الواجبات المنزلية مثل شراء متطلبات المنزل، طى الغسيل ... الخ



ماذا عن الرومانسية؟!


الرومانسية أولوية هامة فى الحياة الزوجية ولابد أن تتصدر قائمة الأولوياات المتعددة المثقلة بالأعباء .. والرومانسية فى الزواج تكون:
- المشاركة.
- المرح.
- الاحترام.
- التخطيط.
- الفعل.
- الاهتمام.
- الترابط.
- العطاء. 
- الأخذ.
- المفاجاة.
- الاستماع.
- الاختيار.
- المنزلة الخاصة.
وقد قال "جريجورى جوديك فى إحدى كتاباته - 1001 طريقة لتكن 
رومانسياً/Gregory Godek – 1001 Ways to be romantic": " لماذا يتضايق الأشخاص من الرومانسية عند حدوث الزواج، فهى تساعد على 
الارتقاءبجودة حياة الإنسان. وقد يضفى البعض طابع الرومانسية على 
حياته الزوجية بالتوقف فجاة عند محل زهور لشراء باقة صغيرة من الورد 
تنعش القلب، حتى وإن مرت أعوام عديدة على الزواج فلابد أن يكون هناك 
توازن فى الرومانسية"
أفعال الإنسان تتحدث عنه وتكون أكثر تأثيراً من القول، فمحفظة خاوية من 
النقود ليس معناه أنه لا مكان للرومانسية فهذا اعتقاد خاطىء.
الرومانسية ليس معناها التضحية بالذات من أجل الآخر، لكن معناها أن 
الشريكين يعيشان حياتهما سوياً باتصال وجدانى مرهف، أو من خلال فعل 
بعض الأشياء التى تبعث على السرور للشريك الآخر .. فالرومانسية هى 
رغبة كل طرف فى البقاء مع الطرف الآخر.

إن تجديد الحياة الزوجية بين الرجل و من حين لآخر شيء ضروري وهام 

حتى لا تتعرض حياتهم للملل والروتين الذي يشعر بهما أزواج عديدة.
لا تخجل من أن تجدد الرومانسية في حياتك الزوجية. الرومانسية موجودة 
في الحياة من حولنا مثل العبير الحلو الذي نستنشقه في الهواء، كما أن لها 
شفافيتها وجاذبيتها. لم لا يحاول كلا من الزوج والزوجة أن يخلق ولو 
ليوم واحد في السنة ليلة "رومانسية" لا يهم عدد السنين التي مرت هل 
خمسة شهور أم خمسين عاماً. لكن ما هي الطريقة إلي العودة إلي الرومانسية؟ 
* دعوة علي العشاء
الحل بسيط وسهل، وأفضل طريقة لتجديد الحب بين كلا الزوجين هي دعوة 
خاصة علي العشاء في المنزل الذي يعكس مدي اهتمام كل طرف بالآخر. 
وهذا العشاء ليس مجرد عشاء عادي لكنه يختلف قليلاً ... يا تُري ما هو 
شكل هذا العشاء ليكون متميزا؟ 
- اتبع هذه الخطوات التالية وسوف تري النتيجة:1- إرسال دعوة:


لجذب الانتباه، لابد من إرسال دعوه شخصية مكتوب فيها "هذه دعوه لقضاء 
ليلة رومانسية لفردين فقط" والذي سيقع اختياره عليك بالطبع. ويجب أن 
تكون هذه الدعوة مليئة بالكلمات الرقيقة الدالة علي الحب. وعليك بإرسالها 
في مكان العمل لزيادة التشويق أو بوضعها تحت الوسادة أو أي طريقة أخري مبتكرة. 
2- إعداد المنزل:
أحسن مكان للاحتفال سوياً هو المنزل الذي يجمعكما. لذلك يجب إعداده 
وتهيئته لكي يلائم هذه الليلة الرومانسية بملئه بالزهور والشموع، مع 
الحرص علي تنظيف المنزل جيداً لأن ذلك سيريح الأعصاب. 
3- البعد عن أسباب الإزعاج: 
مثل التليفونات، أو الأطفال فيمكنك أخذ أجازه أبويه ونسيان المسئولية تجاه 
الأطفال ولو لفترة مؤقتة. 
4- اختيار الأطعمة اللذيذة:
لا شك أن اختيار قائمة الطعام اللذيذ هي أحد العناصر التي تخاطب 
الأحاسيس ... وعلي الرجل ألا ينسي شيئين هامين: 
1- الشيكولاته دليل علي الحب والعاطفة عند السيدات ..
2- الزهور، فالزهور لها لغة جميلة تخاطب المشاعر تختلف هذه اللغة 
باختلاف ألوان الزهور: 
- لكل لون من الزهور معني فعندما تهدي لشخص: 
- الورد الروز يعني: الرقة، الإعجاب، والشكر وكأنه يتفوه بلسان المحبوب"أنت فاتن/فاتنة".
- الورد الأحمر يعني: الاحترام، الجمال الخجول، والشجاعة وتنطق بلسانك 
"أنا أحبك" للطرف الآخر.
- الورد الأصفر يعني: السعادة، المرح، الصداقة وينطق بالكلمات الآتية" 
أنت دائماً في تفكيري ووجداني- الورد الأبيض يعني: النقاء، البراءة ، 
الخصوصية، والسكون وكأنه يخبرك" أنت هدية من السماء في هذه الدنيا. 




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

السعادة الزوجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: السعادة الزوجية   السعادة الزوجية Emptyالخميس 05 نوفمبر 2015, 5:33 am

- دعم الآخر ومساندته:

مساندة شريك/شريكة الحياة دوراً صعباً للغاية، وبالرغم من أن تفسير الكلمة واضحاً إلا أن المعنى 
المستخدم مختلف تماماً ألا وهو "الوجود فى حياة الزوج أو الزوجة بدافع الحب".
وكون الإنسان مدعماً او مسنداص لطرف الاخر الذى يشاركه فى الحياة كما موجود فى القاموس 
اللغوى هو أن يكون: مدافعاً، مقوياً، حامياً له من الفشل، متحملاً الأعباء والمسئولية معه" .. وإجمالاً 
لكل هذه التعريفات هو "الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التى يتعرض لها الطرف الآخر سواء أكانت 
متصلة بالعمل .. العائلة .. الأطفال .. الصحة .. الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف 
أو الإحباط .. وما إلى ذلك".
وعن طريق تحقيق هذه المعادلة الصعبة:
- احترام القرارات الذاتية للزوج/للزوجة.
- إظهار الثقة فى الطرف الآخر.
- الواقعية فى تشجيع الطرف الآخر وعدم المبالغة فى التشجيع.
- الإنصات الجيد للطرف الآخر لنقل شعور التفهم بأن موقفه صعب فى حالة وجود مشكلة ما.
- المفاخرة بنجاح الطرف الآخر ومهاراته وموهبته، وليس الهدم لقدرارته والنظر إليه بأنه مصدر تهديد وخوف.
- العمل سوياً مع شريك الحياة من أجل الحفاظ على توازن الحياة.
- تقبل الشجار العادل :
الزوجان الناجحان يتشاجرا، لا تحاول تجنب الصراع فكل زوجين لا يتفقا فى بعض النقاط .. ومن 
إحدى مفاتيح العلاقة الناجحة هو معرفة كيفية التعامل مع الصراع وأوجه عدم الاتفاق. 
أما تجنبه والمداومة على وجود السلام المزعوم يجعل الزواج هشاً، والأصح هو المواجهة لكن بطرق 
إيجابية تحافظ على استمرار نجاحه.
من الطرق التي تساعد على حل الخلافات فى الحياة الزوجية:
- العمل على توضيح ما تقوم بمناقشته مع الشريك الآخر.
- الابتعاد فى حالة ما إذا كان أحد الطرفين غاضباً عند مناقشة مشكلة ما أو موقف حتى الهدوء وإعادة مناقشة الأمر من جديد .
- المرونة والاستماع للحلول الأخرى وليس سماع صوت حلك فقط.
- عدم السخرية أو مهاجمة الشريك الآخر.
- عدم مقاطعة الشريك الآخر، والدراية بلغة الجسد وما يمكن أن تنقله للغير.
- التحدث بنبرة صوت هادئة وفيها احترام، فالثورة والصوت المرتفع لا تُجنى من ورائه ثمار.
- تذكر أن الجدل البسيط يدعم الزواج، وأن يكون هذا الجدل أو الصراع البسيط من أجل ضمان الحفاظ 
على الزواج واستمراره وليس من أجل كسب المعركة
- مجاملة الآخرين بكلمات استحسان وتقدير (هذا بخلاف التملق):
من الهام جداً أن تكون المجاملة صادقة ومخلصة، وعندما لا تكون كذلك فإن كلماتك التي تعلق بها 
سوف تتحول إلى تملق وكذب ومدح غير صادق والتي تكون فيها مزايدة يتلقاها الطرف الآخر بسلبية.
وقع المجاملة فى الحياة الزوجية:

- تشجيع الطرف الآخر بالإطراء والثناء عليه، يمكن إنجاز العديد من الأشياء وإن كانت تبدو صعبة التحقق.
- تزيد ثقة الطرف الآخر بنفسه.
- تقوى رابطة الصداقة بيم الشريكين.
- تزيد من الإحساس بقيمة الذات.
- احتياجات شعورية أساسية:
1- الحاجة إلى الحب، أن يقوم الشخص نفسه بفعل الحب وأن يجد من يحبه على الجانب الآخر 
2- الحاجة إلى الانتماء، ووجود أهداف لحياة التي يعيشها الفرد.
3- الحاجة على أن يكون الإنسان صورة إيجابية عن الذات.
4- الحاجة على الاستقلالية.
5- الحاجة إلى الأمان، والبعض قد لا يضيف هذا الاحتياج الخامس إلى القائمة ويقرون بأن الأمان 
يتحقق عندما يحب الإنسان ويجد من يحبه وعندما يكون له أهداف فى الحياة .. عندما يشعر بالإيجابية تجاه نفسه وعندما يشعر بالاستقلالية.
- كيف يتحقق هذا النوع من الاحتياجات:
توقع كل شريك فى الحياة الزوجية بأن الشريك الآخر سيفي بكافة الاحتياجات هو توقع عادل، لكنه على 
الجانب الآخر غير منطقي .. لابد وأن يأخذ الشخص على عاتقه مسئولية الوفاء باحتياجاته على 
المستوى الذاتي.
إذا كنت تبحث عن شريك يجعلك تشعر باحترامك تجاه نفسك، يجعلك تشعر بالسعادة، ينقذك من الحياة 
الرتيبة وغير السعيدة .. إذا كنت تبحث عن شخص يشعرك بأن شىء لا ينقصك فأنت ما زلت بحاجة 
لأن تبذل مجهود من جانبك، لأنه لا يوجد شخص يقوم بتلبية الاحتياجات مثل الذات التي تسعى بكل ما 
فى وسعها للوفاء بها. وأن يتحمل شخص مسئولية الوفاء بهذه الاحتياجات معناه التخطيط لفشل النفس وفشل أى علاقة.
* السعادة فى الزواج تساوى جنس أفضل:

كيف يجعل الشريكان حياتهم الجنسية متقدة على الدوام؟
يتولد الاقتراب بين الزوجين عندما يحدث الاتصال اليومي ورغبتهم فى مشاركة المشاعر والعواطف 
وليس فقط الأفكار والآراء. لذا فإن الشعور بالحميمية ليس فقط احتياج جنسي وإنما احتياج عاطفي 
بالمثل .. والسؤال يطرح نفسه كيف يتولد هذا الشعور بالاقتراب؟
كما سبق وأن أشرنا أن الزواج يمتد إلى أبعد من مجرد السعادة فى ممارسة الحياة الجنسية، وإنما 
النجاح أيضاً فى مشاركة الطرف الآخر فى أحاسيسه وأفكاره ومشاعره وآرائه أى أنها شركة متكاملة. 
كما أن هذا الشعور يدوم ويقوى بمرور الوقت وطول العشرة ومعايشة كافة تفاصيل الحياة الزوجية التي 
تمر بمراحل المرح والضيق أو تلك الأحداث المفاجئة، وبوسع الزوجين إتباع البعض من النصائح 
التالية على الأقل لتدعيم ما يوصف بالحميمية:
- الحرص على ترديد العبارات الرومانسية بين الحين والآخر وليس بالضرورة كلمة "أحبك"، لكن الأهم 
من ذلك أن يسعى كل طرف إلى وجود مثل هذه العبارات بين الحين والآخر فى حياتهم.
- الهدايا البسيطة المفاجئة .. والتأكيد هنا على البساطة فى نوعية الهدية.
- الحرص على تعميق العلاقة، وذلك بطرق شتى: قضاء بعض الأوقات الرومانسية ، تناول وجبة 
العشاء فى مكان هادىء أو حتى فى المنزل بخلق جو رومانسي، التنزه سوياً مع مسك الأيدي، مساعدة 
الطرف الآخر فى بعض الأعمال التي يقوم بها .. أو معايشة المرح سوياً من خلال تذكر اللحظات السعيدة أو اللعب.
- التحدث عن المشاكل الجنسية، على الرغم من أن الكثير يعتقد بأن الفشل فى الحياة الزوجية يرجع 
إلى الأزمات المالية .. إلا أنه فى واقع الأمر "الجنس" هو السبب الأكثر شيوعاً فى إصابة الزواج 
بالفشل، وهناك مقولة شائعة: "لا يًولد الإنسان بالحب وإنما يصنعه".
إذا أراد أى شريكين النجاح فى علاقتهم الجنسية لابد من التحدث المستمر، فالاتصال الدائم هو أفضل 
الطرق لإحراز جنس ناجح. والحديث هام لكل المتزوجين حديثي الزواج أو ممن مر عليهم فترة فى حياتهم الزوجية.
- عدم التحدث عن المشاكل الجنسية أثناء وقت النوم 
- عدم التزام الصمت أو الكتمان إذا شعر أحد الطرفين بوجود مشكلة ما، وإخباره برغبته فى التحدث معه بدون توجيه اللوم.
- التحدث مع الطرف الآخر عن الرغبات والاهتمامات والمخاوف، وأن تكون الصراحة هى النمط 
السائد على هذا الحديث وعدم الحرج فى نقل الرغبات.
- تحدث الطرفين عن الأنماط الجنسية، والتي منها:
أ- نمط وجداني: وهو يمثل اتحاد العقل والجسم والروح حيث يعكس التقدير العميق لكون الطرفين 
سوياً، ويمكن خلق مثل هذا النمط بتذكر الأوقات واللحظات السعيدة فى حياتهما.
ب- نمط المرح: هذا النمط يتحقق عند الضحك فى الفراش، ووجود روح من الدعابة
ج- نمط الغضب: وهذا نمط استشفائي (علاجي) حيث يتم التحدث عن المشاكل التي يتعرض لها 
الشريكين فى الحياة الزوجية والعمل على حلها .. والتأكد من حلها بالفعل.
د- نمط شهواني: والذي ينطوي على النظرات الإغرائية من جانب الطرفين.
هـ- نمط الملاطفة: وهو النمط الذي يتصف بالرومانسية، ويتسم باللمسات الحانية.

* الزواج السعيد فى إيجاز:
- الانفصال الوجدانى عن عائلة الطفولة: لكى تكون قلبآ وقالبآ مع حياتك الجديدة وفي نفس الوقت 
تضع خطوطآ من جديد لتفاعل أسرتى الطرفين التى تترجم في تصرفات الزوجين بطريقة متوافقة. 
- الارتباط الحميمى بين كلا الطرفين: بالتقارب الفعلى والانصهار في روح واحدة لكن مع الاحتفاظ 
بحدود بسيطة تحمى استقلالية كل طرف. 
- الحفاظ علي خصوصية هذه العلاقة: بعد دخول عنصر الأطفال، ولتحقيق هذه الخصوصية ينبغى 
تحقيق التوازن بين دور الأبوة وتدخل الأبناء في الحياة الزوجية فلا ينصب الاهتمام عليهم فقط. 
- التعامل مع الاختلاف في الشخصيات بشئ من الحكمة: وهذه الحكمة تترجم في شكل تقبل غضب 
ووجهة نظر الطرف الآخر. 
- التواكل: والتواكل هنا بمعناه الإيجابى فهذه العلاقة لكى تنجح لابد وأن تنطوى علي إحساس كل طرف 
بالراحة من الطرف الآخر والتشجيع المستمر، وأنه يمكنه الاعتماد عليه كلية. 
- الشعور بالاستقلال: يحتاج كل فرد منا أن يشعر بحريته ويستمتع بقدر جيد من هذه الحرية. لذلك 
يجب أن تعطي شريكك في الحياة هذا القدر من الحرية ومساندته لتحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة 
واحترام احتياجه إلي الشعور بالخصوصية في بعض الأوقات..
- الالتزام: بقاء العلاقة بين الطرفين في مستوي عالٍ من التفاهم والمحاولة بإصرار على ذلك من أجل 
بقاء العلاقة ناجحة. إسمح لنفسك بقبول تأثير الطرف الآخر عليك، إذا شعرت أنه سوف يكون تأثير إيجابي.
- الاتصال: الاستمتاع بقضاء وقت كافٍ مع شريكك. تعلم كيف تدرك وتشعر بمشاعره وأحاسيسه. كن 
علي استعداد للتكيف معه وتغيير الجوانب السلبية في شخصيتك مثلما يحاول الطرف الآخر.
- الشعور بالمسؤوليةيجب القيام بمناقشة المسؤوليات المشتركة بينكم لبناء مشاركة حقيقية والمبادرة 
بتقديم الجانب الخاص بك أولاً. 
- الحوار: بناء الحوار مع الطرف الآخر من أهم سمات نجاح العلاقة. إستخدم ألفاظ جذابة ورقيقة في 
التعامل مع الطرف الآخر، صف له مشاعرك وطموحك وأحاسيسك واحتياجك لمشاركته لك في هذه 
الأحلام وتشجيعه للقيام بنفس الشيء معك. البحث عن المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينكم. 
- الاتفاق: يجب مناقشة الأشياء الهامة في حياتك مع الطرف الآخر قبل اتخاذ قرارات بشأنها، وكن 
مستعد لتقديم بعض التنازلات للطرف الأخر وتقبل فكرة قابلية عدم الاتفاق علي بعض الأشياء.
- السيطرة علي الخلافات:تعلم كيف تتفهم وتتعامل مع إمكانية حدوث خلاف بينك وبين الطرف الآخر 
وذلك لمنع تحول الاختلاف في وجهات النظر إلي شجار.بينكم، وفي هذه الحالة، قم بتغيير الموضوع، 
التراجع، إدخال روح الدعابة في الحوار وأخذ فرصة للهدوء.
- الجاذبية: ساعد شريكك في الشعور بأهميته في حياتك، ثقته بنفسه وبشكله العام وكيف تراه جميلاً 
في نظرك. إستخدم كلمات تعبر بها عن إعجابك بمظهره وشكله ومدي جاذبيته بالنسبة لك.
- العاطفة: إظهر عاطفتك وشعورك تجاه شريكك، وذلك ببقائك منتبه معه، ومراعٍ ومتفهم لمشاعره. 
.يحب أن يظهر هذا الاهتمام من خلال المشاعر، العاطفة والإحساس وليس عن طريق الكلام والعبارات فقط.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
السعادة الزوجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الحياة الاسريه والامومة والطفولة :: الحياة الزوجية-
انتقل الى: