ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75477 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: قيام فلسطين الضامن الوحيد لأمن إسرائيل الإثنين 09 نوفمبر 2015, 5:20 am | |
| [rtl]فابيوس: فشل المراهنون على إمكانية إدارة الوضع الراهن وشتاينماير: قيام فلسطين الضامن الوحيد لأمن إسرائيل[/rtl] NOVEMBER 8, 2015
رام الله ـ «القدس العربي» قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن «من أقنعوا انفسهم وحاولوا اقناع الآخرين بأنه يمكن إدارة وضع دبلوماسي راهن فشلوا في فهم الصورة». واعتبر فابيوس «أن التوجه السلبي الذي تولد بالنسبة لإسرائيل على المدى الطويل والاشتعال الأخير هو تجسيد مأساوي لهذا التوجه». جاء ذلك في إطار مقالة خاصة كتبها فابيوس لمؤتمر إسرائيل للسلام الذي سينعقد الخميس المقبل. وأضاف: «أنا قلق من تبلور واقع الدولة الواحدة التي تهدد طابع اسرائيل وإني على اقتناع بأن الطريق الوحيدة والقابلة للوجود وللسلام هي حل الدولتين عبر مفاوضات قائمة على المعايير التي نعرفها. وهذا ليس بسبب الأيديولوجيا وإنما لأن هذه هي الطريق الوحيدة لتحقيق السلام المتواصل الذي يستحقه الشعب الاسرائيلي والمنطقة كلها». وحسب أقواله فإن رسالة فرنسا للجانبين لم تتغير: تجرأوا على القيام بالخطوة الأولى تمهيدا لاستئناف المفاوضات الحقيقية. المجتمع الدولي مستعد للوقوف إلى جانبكم. هذا ضروري وممكن وليس متأخرا». من جهته كتب وزير الخارجية الالماني فرانك وولتر شتاينماير في المناسبة ذاتها لصحيفة «هآرتس» ان «إنشاء الدولة الفلسطينية هو السيناريو الوحيد الذي يمكنه ضمان أمن إسرائيل. ويمكن لحل دبلوماسي فقط ان يوقف سفك الدماء». ويضيف «إذا كنا نريد الهدوء في المنطقة كلها فإن التقدم في العملية السلمية بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يعتبر عاملا حاسما. الهدف واضح: حل الدولتين الذي ستقوم في إطاره الدولة الفلسطينية الديمقراطية والمستقلة التي ستعيش بسلام إلى جانب إسرائيل. لا يمكن لأي سيناريو واقعي آخر ضمان أمن إسرائيل على المدى البعيد». ويؤكد في مقالته ان الاتفاق النووي مع إيران يمكنه جعل المنطقة أكثر أمانا. لكنه يشير إلى أنه «لا يمكن الاكتفاء مع هذا الاتفاق بالإيمان فقط. ولذلك ومن خلال التفكير بأمن إسرائيل ستواصل المانيا العمل من أجل ضمان التزام إيران بكل ما اتفق عليه وبشكل يمكن إثباته». وتأتي التصريحات الفرنسية والألمانية ورغم توجيهها لإسرائيل إلا أنها قد تكون إيجابية بالنسبة لما يبحث عنه الفلسطينيون. في غضون ذلك رحب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالتصريح الأولي الذي صدر عن وزير خارجية كندا الجديد ستيفان ديون بعد انتهاء الجلسة الأولى للحكومة الكندية الجديدة، الذي قال فيه «إن كندا ستعود لدور الوسيط النزيه في الشرق الأوسط وعبر تحسين علاقاتها مع بقية دول المنطقة وعبر إنهاء سياسة حكومة هاربر السابقة» التي تحيزت بالكامل لإسرائيل. ويؤكد المالكي استعداد فلسطين للأستجابة الفورية لهذه التصريحات بما فيها الدخول في حوار جدي لتقييم كامل للعلاقات الثنائية وكيفية انتشالها من إطارها السابق نحو المزيد من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة العلاقات الثنائية وخدمة للأمن والسلام الإقليمي والدولي. وهو ينوي توجيه دعوة رسمية لنظيره الكندي للقيام بزيارة رسمية لفلسطين ضمن الأفق القريب للبناء على تلك التصريحات والأجواء الإيجابية التي عكستها على مجمل المنطق. لكن إسرائيل تحاول بكل ثقلها مجابهة أي تقدم أوروبي أمريكي أو من أي جهة باتجاه الفلسطينيين. ونشرت صحيفة «يسرائيل هيوم» ان رئيس حزب «يوجد مستقبل» يئير لبيد اجتمع مع أعضاء في لجنة الخارجية في البوندستاغ الألماني ودعاهم إلى معارضة خطوات الاتحاد الـوروبي ضد المستوطنات الإسرائيلية. وقال إن «وسم منتجات المستوطنات هو طريقة خاطئة لدفع العملية السياسية. اطلب مساعدتكم من أجل التأكد من ان هذه الخطوة لن تتحقق». واكد ان هذه الخطوة «تؤخر فقط العملية السياسية وتشدها إلى الوراء». وأضاف أن «قرار وسم منتجات المستوطنات يعني المقاطعة بكل ما تعنيه الكلمة». كما قال لبيد خلال لقاء اجرته معه قناة التلفزيون القومي الألماني إن «الاتحاد الأوروبي يستتر وراء ادعاءات قانونية ويحاول خلق صورة والادعاء بأن الموضوع هو مسألة قانونية فقط وهذا ليس صحيحا، إنها مسألة سياسية. فوسم المنتجات هو استمرار مباشر لحركة المقاطعة ضد إسرائيل وهي خطوة لاسامية وخاطئة». |
|