منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري Empty
مُساهمةموضوع: أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري    أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري Emptyالإثنين 09 نوفمبر 2015, 9:28 am

تعرف إلى أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري

م يكن النظام السوري وحده، يستطيع الاستمرار في قمع معارضيه، حتى يومنا هذا دون وجود العديد من الميليشيات العسكرية، التي  تدعمه وتشاركه في جرائم الحرب التي يرتكبها في سورية منذ سنوات.
فهناك العديد من الميليشيات السورية المحلية، وأخرى أجنبية، من إيران والعراق والأفغان، تدعم هذا النظام بانتشارها في ربوع المناطق السورية، وتمتعها بقوة وأعداد كبيرة، تفاصيل أكثر في تقرير “ساسة بوست” الذي يعرض أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري. نبدأ بالميليشيات السورية وهي:

[size=38]ميليشيا الدفاع الوطني[/size]



“قوى الدفاع الوطني” من أبرز وأكبر الميليشيات السورية التي أنشأها النظام السوري لمساندته بعد اندلاع الثورة السورية مباشرة، وهي الأكثر عددًا وتنظيمًا بين الميلشيات السورية المحلية المؤيدة للنظام، إذ بلغ عدد عناصرها في أغسطس الماضي حوالي 100.000، ويتقاضى كل عنصر فيها 200 دولار أميركي، وفقا لبعض المعلومات.
قامت هذه الميليشيات بارتكاب جرائم عدة، وحملتها المؤسسات الحقوقية السورية المسئولية عن تسع مجازر، منها مذبحة مدينة البيضة في بانياس، إذا تؤكد هذه المؤسسات أن “قوى الدفاع الوطني” أنشأت أصلا بهدف إعفاء القوات الحكومية النظامية من مسؤوليتها عن المجازر التي ارتكبت في ربوع سوريا.
وتشير صحيفة واشنطن بوست إلى أن: “إنشاء هذه المجموعة كان ناجحًا، كما أنها لعبت دورا حاسمًا في تحسين الوضع العسكري للقوات الحكومية في سوريا من صيف 2012، عندما توقع العديد من المحللين أن سقوط نظام الأسد بات قريبا”.

[size=38]لواء «درع الساحل»[/size]



في مايو الماضي، أعلن النظام السوري عن تشكيل لواء “درع الساحل” بقيادة العلوي رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، كما يشارك في قيادة هذا اللواء حسن مصطفى الضابط الكبير في الحرس الجمهوري لقوات النظام.
الهدف من إنشاء هذا اللواء حماية القرى العلوية الواقعة في المناطق الساحلية، إذ يقدم النظام رواتب مغرية لعناصره تصل إلى  40,000 ليرة سورية ( 200 دولار تقريبًا)، كما تدفع إيران إلى كل مقاتل شهريًا 100 دولار أمريكي، وتشير مصادر سورية إلى أن اللواء يضم الفارين من الخدمة الإلزامية في جيش النظام، والمتخلفين عن الخدمة الاحتياطية، وأعدادا من الجنائيين، موزعين بين قرية صنوبر القريبة من مدينة جبلة، وقرية “صطامو”.

[size=38]كتائب البعث[/size]



معظم عناصر “كتائب البعث” هم من الموظفين الحكوميين والفتيات والشباب الجامعي، الذين تطوعوا كأعضاء في حزب البعث العربي الاشتراكي، وقد تم تجنيدهم عن طريق مكاتب حزب البعث وهيئاته، وكان هدف وجود هذه الميلشيا في البداية، حراسة المباني الحكومية والمنشآت الحيوية، ثم تعزز دورها للقتال في الجبهات القتالية مع المعارضة، ويقدر عددهم بنحو 6 آلاف مقاتل، راتب الواحد منهم يصل إلى 200 دولار أميركي.
تم تشكيل هذه الكتائب في حلب، بقيادة هلال هلال الأمين القُطري المساعد، فبعد أن سيطرت المعارضة على غالبية النصف الشرقي من حلب  )2012) وجد النظام ضرورة لتشكيل هذه الميليشيا، ويخضع النظام السوري كتائب البعث كغيرها من الكتائب لدورات عسكرية وتدريبية، ويزودهم بالسلاح والمناورات العسكرية ثم يدفع بهم إلى ساحات القتال مع المعارضة المسلحة والمدنيين السوريين.

[size=38]ميليشيا «صقور الصحراء»[/size]



تتشكل هذه الميلشيا العسكرية التابعة للجيش السوري النظامي، من عناصر علوية وشيعة وأبناء من عشيرة الشعيطات، وخصصت مهامها من أجل قتال عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” التي لم تستطع قوات النظام السوري مواجهتها.
يقاتل في صفوف “صقور الصحراء” عناصر قتالية مدبرة وذات خبرات عسكرية عالية، منهم ضباط وعناصر متقاعدة في الجيش ومتطوعون من الشباب السوري، يستخدم هؤلاء في قتالهم سلاح متطور كرشاشات دوشكا وعربات مصفحة،  وهي ميليشيا مختصة في نصب الكمائن وتنفيذ المهمات الخاصة الصعبة.
وما يميز هذه اللواء أنه يلعب دورا رئيسا في حماية منابع النفط والغاز في سورية، ويصنفه عسكريون على أنه: “بمثابة مؤسسة عسكرية لحماية منابع النفط والغاز، وهي قوات مدربة ومجهزة بشكل عالي المستوى”، كما أنها تقوم بحماية أكبر مخزن للأسلحة في سورية (مخزن مهين). وتنوه المصادر السورية أن “صقور الصحراء” خسرت عددًا كبيرًا من جنودها يقدر بالمئات خلال المعارك في منطقتي “حجار والشاعر”.

[size=38]ميليشيا «مكتب الحماية السرياني»[/size]

 


أثارت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على بلدة مهين بحمص مخاوف سكان قرية “صدد” ذات  الغالبية المسيحية، من أجل ذلك شكلت قوات “السوتور” عام 2013  أو الحماية كما تسمى باللغة السريانية لحماية المناطق المسيحية بشكل عام.
تلقت هذه الميليشيا تدريبات عسكرية، وحصلت على السلاح، من القوات الكردية في سورية، وهي تتبع إلى المجلس العسكري السرياني، وتنتشر في مدينة القامشلي والمالكية “ديريك”، وتعتبر هذه القوات أن التصدي لـ”تنظيم الدولة”، و”جبهة النصرة” من أهم أهدافها، وطالت هذه الميليشيا الاتهامات بأنها وراء نهب وسرقة العديد من البلدات المسيحية الواقعة شمال شرق سورية.
وتشير المصادر السورية إلى أنه في الآونة الأخيرة: “أخذ «مكتب الحماية ـ السوتورو» يتوسع في التواجد على الأرض في معارك الحسكة، مع ازدياد عدد عناصره الذين يتميزون بالتدريب النوعي والعتاد المميز”.

[size=38]أما من أبرز الميليشيات الأجنبية التي تقاتل بجانب النظام السوري:[/size]

لواء القدس الفلسطيني


يعتبر هذا اللواء أكبر وأهم الميليشيات الأجنبية، التي تقاتل لصالح النظام السوري في مدينة حلب، شكل هذا اللواء الفلسطيني محمد سعيد بعد اندلاع الثورة السورية بوقت قصير، ويتكون اللواء من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، ومخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين،  فقد استغل النظام السوري فقر هؤلاء وحاجتهم إلى الأمان كلاجئين فلسطينيين، وخصص لهم رواتب تصل إلى نحو 40 ألف ليرة سورية في الشهر، أي ما يوازي نحو 180 دولارًا أميركيًا.
هؤلاء مقاتلون مدربون جيدًا، لكونهم من صفوف حركة فتح الانتفاضة وحركة الجبهة الشعبية القيادة العامة، ويعمل النظام السوري على تقوية هذا اللواء، بزيادة عدد عناصره ودعمه بالسلاح، للتمكن من فرض قوته على جبهات القتال الساخنة شمال حلب، خصوصًا في بلدتي سيفات وباشكوي.

[size=38]لواء «فاطميون»[/size]



جندت إيران الآلاف من اللاجئين الأفغان المقيمين على أراضيها، للقيام بمهام قتالية في سوريا تحت إشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني، أغرتهم بالمال فخصصت للمقاتل راتب شهري مقداره 600 دولار أميركي، ومنحتهم إقامات وتسوية لأمورهم في إيران، ومن ثم تم تدريبهم وتسليحهم من قبل فيلق القدس، وهم يعتبرون جزءا من “حزب الله أفغانستان” ويتمركزون جنوبي سوريا.
وتشير مصادر سورية إلى أن  القيادي العسكري الشيعي الأفغاني علي رضا توسلي، هو قائد اللواء، ويعرف عن توسلي الذي قتل في مارس الماضي أنه رجل قاسم سليماني في سوريا.

[size=38]الحرس الثوري الإيراني:[/size]



بحجة الدفاع “عن ضريح السيدة زينب” يتمركز أكثر من  8 آلاف مقاتل إيراني في عدة جبهات عسكرية بالأراضي السورية مقابل راتب يبلغ 500 دولار أميركي، فقد اختارت إيران تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، قوات مخضرمة ووزعتها علي كافة جبهات القتال، من أجل الدفاع عن نظام بشار الأسد.
يقول نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي أن: “القوات الإيرانية متواجدة في ساحات القتال في سوريا”، وأضاف: “الجيش السوري بحاجة إلى مكمل دفاعي وهو اليوم يتمثل بقوات التعبئة السورية، وعلى أساس خبراتنا نقلنا التجربة الإيرانية إلى الجيش السوري وساعدنا في إنشاء قوات التعبئة السورية.”
هؤلاء الإيرانيين الذين تشع جثامينهم بين الفنية والأخرى، تخفيهم إيران، إذ تكشف مصادر  إعلامية أن إيران خسرت في سوريا “ستين جنرالًا رفيع المستوى”، و لم تُعلن رسميًا سوى عن أسماء 18 منهم من المقربين من القيادة الروحية الإيرانية.

[size=38]حزب الله اللبناني[/size]



بقي حزب الله اللبناني يرجع سقوط قتلى من أعضائه بالتبرير أنهم “قتلوا أثناء أداء واجباتهم الجهادية” حتى عام 2012،  واضطر الحزب للاعتراف  أنه يقوم بالقتال في سوريا، وأن عناصره يسقطون هناك في مارس 2013.
ويقدر تعداد من يقاتلون تحت لواء الحزب بنحو 5 آلاف مقاتل، يتواجد هؤلاء في الجبهات المشتعلة، ويتلقى كل مقاتل منهم 500 دولار أميركي، وتذكر مصادر سورية أن: “حزب الله قاد عملية احتلال القصير ورفع راياته، ووزع أنصاره الحلوى في ضاحية بيروت الجنوبية احتفالا بما سمّوه نصرًا، وشارك بقوة في اقتحام بلدات القلمون، وهو متهم بالمشاركة في ارتكاب المجازر بدرعا، والبيضا ببانياس، ومجازر في ريف اللاذقية.”
وتكمن قوة هذه الميليشيا بارتباطها الجغرافي مع قيادة الحزب ومعسكراته في لبنان، حيث يؤمن سرعة وصول الدعم البشري، والأسلحة لمقاتليه في سوريا، لخبرته القتالية مع الاحتلال الإسرائيلي.

[size=38]لواء «أبو الفضل العباس»[/size]



من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا تحت رعاية إيران، وبحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، تشكل هذا اللواء من اللاجئين العراقيين المقيمين في سوريا، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء، وهناك أيضًا مقاتلون من لبنان، ومن جنسيات آسيوية عديدة.
ويُقدر عدد عناصر هذا اللواء الذي يقوده اللواء أبو هاجر العراقي بنحو 4800 مقاتل ويتلقى العنصر الواحد راتبا شهريا بقيمة 500 دولار أميركي، وانضم إلى هذا اللواء بعض الألوية قليلة العدد من المقاتلين منها لواء اللطف ولواء المعصوم.


عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 09 نوفمبر 2015, 9:35 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري    أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري Emptyالإثنين 09 نوفمبر 2015, 9:32 am

[rtl]خارطة المليشيات الأجنبية الموالية لنظام الأسد[/rtl]
[rtl]رامي سويد[/rtl]
[rtl]14 أبريل 2015[/rtl]


[rtl]دفع الاستنزاف البشري الذي تعرّضت له قوّاته بعد نحو ثلاث سنوات من قتال قوات المعارضة على مختلف جبهات القتال في سورية، نظام بشار الأسد إلى الاستعانة بمليشيات محلية وأجنبية للقتال إلى جانب قواته، وطغى الشكل الطائفي على هذه المليشيات، إذ تتكوّن بمعظمها من مقاتلين من الطوائف الشيعية من العراقيين والإيرانيين والأفغان واليمنيين وغيرهم.[/rtl]

"
باتت هذه المليشيات في الفترة الأخيرة تشكّل قوات النخبة، التي يعتمد عليها النظام السوري في هجماته على مناطق سيطرة المعارضة السورية في حلب ودرعا 

"
[rtl]

وباتت هذه المليشيات في الفترة الأخيرة تشكّل قوات النخبة، التي يعتمد عليها النظام السوري في هجماته على مناطق سيطرة المعارضة السورية فيحلب ودرعا خصوصاً.

القصير.. بداية الظهور

وبدأ ظهور المليشيات غير السورية بشكل واضح وعلني منذ معركة السيطرة على مدينة القصير في ريف حمص في صيف العام قبل الماضي، إذ خاضت قوات حزب الله اللبناني المعركة بشكل منفرد بإسناد جوي من طيران النظام السوري، ليَلي ذلك تدخلٌ أكبر لمليشيات عراقية، منها لواء ذو الفقار ولواء أبو الفضل العباس، بالاشتراك مع قوات حزب الله اللبناني في المعارك التي خاضتها هذه المليشيات لاستعادة السيطرة على مدن النبك وقارة ويبرود في منطقة القلمون بريف دمشق.

وتمدّدت بعدها المليشيات العراقية بشكل خاص على جبهات القتال في ضواحي العاصمة السورية، دمشق، خصوصاً في ضاحية الست زينب وحي جوبر وضواحي الحجر الأسود ويلدا وببيلا وبيت سحم الواقعة إلى الجنوب من دمشق، لتظهر بعد ذلك قوات حزب الله اللبناني في الشمال السوري، لاسيما في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي وبلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، اعتماداً على مقاتلين محليين من أبناء الطائفة الشيعية الجعفرية التي تسكن هذه البلدات والذين تطوعوا للقتال في صفوف حزب الله اللبناني.

وظهرت قوات حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية الموالية للنظام السوري على جبهات القتال في منطقة السفيرة بريف حلب الشرقي منذ صيف العام قبل الماضي. وارتكبت هذه المليشيات سبع مجازر كبرى في ريف حلب الشرقي، كان من ضمنها مجزرة قرية رسم النفل التي سقط ضحيتها 192 مدنياً من سكان القرية ومجزرة قرية المالكية، التي سقط ضحيتها 69 مدنياً من سكان القرية، ومجزرة قرية المزرعة التي سقط ضحيتها 55 مدنياً، بحسب توثيق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، والتي اتهمت المليشيات العراقية واللبنانية بارتكاب المجازر بدوافع طائفية.

الإيرانيون والأفغان
غير أنّ المليشيات الأجنبية المكوّنة من مقاتلين إيرانيين وأفغان تأخرت في الظهور على جبهات القتال في حلب حتى بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين قامت هذه المليشيات بالتعاون مع قوات النظام السوري، بمهاجمة بلدتي حندرات وسيفات، الواقعتين إلى الشمال من مدينة حلب، لتتمكن بعدها قوات المعارضة السورية من إيقاع خسائر كبيرة في صفوفها وأسر ثلاثة مقاتلين لا يتكلمون اللغة العربية، ليتبيّن أنّهم يحملون الجنسية الأفغانية، بحسب أوراقهم الثبوتية.

تطور الأمر بشكل أكبر فيما بعد، حيث شاركت المليشيات الأفغانية والإيرانية والعراقية وقوات حزب الله اللبناني، بالإضافة إلى لواء القدس المكوّن من مقاتلين فلسطينيين تابعين في معظمهم لحركتي "فتح الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة"، بالقتال بشكل مستمر إلى جانب قوات النظام السوري على جبهات القتال شمال مدينة حلب.

ويوضح الرقيب مهند الياسري، المنشق عن قوات النظام السوري، لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام هاجمت بلدات باشكوي ورتيان وحردتنين في ريف حلب الشمالي قبل نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي بدعم من مليشيات أجنبية تقاتل إلى جانب قوات النظام على جبهات القتال في منطقة سجن حلب المركزي والمنطقة الحرة وحندرات والملاح، وقام ثلاثة ضباط ايرانيين برسم خطة الاقتحام وقاد أحدهم مجموعة من مقاتلي حزب الله اللبناني لتكون أول المجموعات التي تقدمت نحو مناطق سيطرة المعارضة في بلدتي رتيان وحردتنين.

ويؤكد الياسري أن خطة الاقتحام التي رسمها الضباط الايرانيون باءت بالفشل بعد قيام قوات المعارضة السورية باستقدام تعزيزات كبيرة من مناطق سيطرتها في ريفي حلب وإدلب، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف هذه المليشيات، إذ سقط ما لا يقل عن عشرين قتيلاً من قوات حزب الله اللبناني، والمجموعات العراقية والأفغانية، بالإضافة إلى سقوط سبعة من مقاتلي حزب الله اللبناني السوريين في الأسر بيد قوات "الجبهة الشامية"، أكبر تشكيلات المعارضة السورية في حلب.

وأكد ذلك مقطع مصور بثه المكتب الإعلامي في "الجبهة الشامية" نهاية الشهر الماضي، وتضمن مقابلات مع العناصر السوريين المتطوعين في صفوف حزب الله اللبناني.
وأشار الضابط المنشق نفسه إلى أن مجموعات المقاتلين اليمنيين من الطائفة الزيدية لا يتجاوز عددها السبعين عنصراً، في مقابل أكثر من مائتي عنصر من العراقيين وثلاثمئة آخرين من قوات حزب الله اللبنانيين والسوريين، بالإضافة إلى عدد من الضباط والخبراء الإيرانيين وعدد قليل من المقاتلين الإيرانيين ذوي الاختصاصات النادرة كالقناصين ورماة الصواريخ ومضادات الدروع وخبراء الهندسة العسكرية.

وينتشر هؤلاء جميعاً على جبهات القتال الساخنة في شمال حلب، الممتدة من المنطقة الحرة شمال سجن حلب المركزي، وصولاً إلى جبهة حندرات التي شهدت عمليات كرّ وفرّ متبادلة في الفترة الأخيرة بين قوات النظام السوري وقوات المعارضة.

لواء القدس الفلسطيني[/rtl]

"
تبقى قوات لواء القدس الفلسطيني أكبر المليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري شمال حلب

"
[rtl]

وتبقى قوات "لواء القدس الفلسطيني" أكبر المليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري شمال حلب. ويتكون اللواء، بحسب مصادر خاصة مقربة من قيادته، من أكثر من ألفي مقاتل معظمهم متطوعون من أبناء مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين شرق حلب ومخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين شمال حلب، ومعظم هؤلاء مقاتلون سابقون مدربون في صفوف حركة فتح الانتفاضة وحركة الجبهة الشعبية القيادة العامة المواليتين للنظام السوري.

وتنتشر قوات "لواء القدس" الفلسطيني على جبهات القتال الساخنة شمال حلب، خصوصاً في بلدتي سيفات وباشكوي. كما تشكل قواته القوى الضاربة لقوات النظام السوري على جبهة فرع الاستخبارات الجوية وحي جمعية الزهراء غرب حلب.

وعمدت قيادة اللواء في الفترة الأخيرة إلى تقوية نفوذ اللواء وزيادة عدد عناصره عن طريق إغراء عناصر قوات الدفاع الوطني (الشبيحة)، وهي المليشيا الموالية للنظام السوري المكونة من سوريين متطوعين إلى جانب قوات النظام، للانضمام إلى صفوف اللواء عن طريق إغرائهم برواتب مرتفعة نسبياً قياساً برواتب "الدفاع الوطني"، إذ تصل رواتب عناصر "لواء القدس" إلى نحو مائتين و40 ألف ليرة سورية في الشهر، أي ما يوازي نحو 180 دولاراً أميركياً.[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أبرز عشر ميليشيات تقاتل إلى جانب النظام السوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: