منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية   وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 4:53 am

دلالات وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية
الخميس 12 تشرين الثاني / نوفمبر 2015

بروكسل - اقر الاتحاد الأوروبي أمس وضع ملصق المنشأ على المواد الواردة من المستوطنات اليهودية في الاراضي الفلسطينية المحتلة لتمييزها عن تلك الآتية من إسرائيل، فما هي دلالات هذا التدبير الذي دانته الدولة العبرية واعتبرته "سياسيا" و"تمييزيا"؟.
لماذا تؤكد المفوضية انها اتخذت قرارا "تقنيا" وليس سياسيا؟.
أكدت المفوضية الأوروبية ان تبني هذا التدبير رسميا ليس قانونا جديدا ووضع "اشارة توضيحية لمنشأ المنتجات الآتية من الاراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حزيران (يونيو) 1967" يأتي تطبيقا للقانون المتعلق بحماية المستهلك والالتزام بالاشارة الى بلد المنشأ على منتج معين.
ومنذ العام 2012 طلب عدد من الدول الاعضاء توضيحات من المفوضية حول الموضوع، وكذلك البرلمان الأوروبي وممثلون عن المجتمع المدني.
وقد نشرت ثلاث دول اعضاء في الاتحاد الأوروبي توصيات على مستوى بلدانهم لتمييز المنشأ بين إسرائيل والاراضي الفلسطينية المحتلة، وهي بريطانيا في العام 2009 والدنمارك في 2013 وبلجيكا في 2014.
وأكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس انها "مسألة تقنية وليست موقفا سياسيا".
لماذا التمييز بين إسرائيل والمستوطنات اليهودية القائمة في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967؟.
يتبع الاتحاد الأوروبي القانون الدولي في هذا المجال ويعترف بحدود إسرائيل كما كانت قبل حرب حزيران(يونيو) 1967. ويعتبر بالتالي ان هضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، ليست جزءا من الاراضي الإسرائيلية.
وبحسب التشريع الساري المفعول فان الاشارة الى منتج منشأه المستوطنات الواقعة في الاراضي المحتلة على انه صنع في إسرائيل تعتبر "مغلوطة وخادعة" كما ورد في المذكرة التي ستصدر في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي اليوم.
وبصورة عامة فان هذه المنتجات ليست واردة في الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ما هو الشكل الذي سيتخذه ملصق المنشأ الجديد؟.
بحسب المعلومات التي أعلنتها المفوضية الأوروبية فان الاشارة إلى بلد المنشأ يجب ان تأخذ في الحسبان التعبير الأكثر شيوعا الذي تعرف به الاراضي.
وعلى سبيل المثال فان الاشارة الى "مستوطنة إسرائيلية" يجب وضعه بين قوسين. وقد تكون الاشارة على الشكل التالي "منتج من الضفة الغربية (مستوطنة اسرائيلية)". وان كان المنتج واردا من فلسطين وليس من مستوطنة تكون الاشارة على الشكل التالي "منتج من الضفة الغربية (منتج فلسطيني).
تترك الصياغة لرغبة الدول الاعضاء المكلفة تطيبق وفرض احترام التشريع الاوروبي حول حماية المستهلك.
على أي منتجات يشمل تطبيق القرار؟ وهل هو الزامي؟.
ذكر المنشأ الزامي بالنسبة للفاكهة والخضار الطازجة وايضا النبيذ والعسل وزيت الزيتون والبيض والدواجن والمنتجات البيولوجية ومستحضرات التجميل. وتصبح اختيارية بالنسبة للمنتجات الغذائية المعلبة وغالبية المنتجات الصناعية.
وفي الحالة التي لا يكون فيها ملصق المنشأ الزاميا يشير القانون المتعلق بحماية المستهلك إلى حالة "غش عن طريق الاغفال" والقرار بشأن الالتزام بوضع الملصق متروك لتقدير الدول الاعضاء كما اوضح مصدر في المفوضية.
هل يمكن التحدث عن مقاطعة تستهدف دولة اسرائيل؟.
لا كما تشدد المفوضية الاوروبية. وكرر دومبروفسكيس امس "ان الاتحاد الأوروبي لا يدعم اي شكل من اشكال المقاطعة او العقوبات على اسرائيل".
وقال مصدر في المفوضية إن التوجيهات الأوروبية "لن تؤثر على حجم المبادلات مع إسرائيل".-(ا ف ب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية   وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Emptyالخميس 12 نوفمبر 2015, 4:54 am

غضب إسرائيلي وترحيب فلسطيني بوضع علامة على بضائع المستوطنات في أوروبا
 أقر الاتحاد الأوروبي أمس وضع ملصق المنشأ على المنتجات الواردة من المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمييزها عن تلك الآتية من إسرائيل، في تدبير رحب به الفلسطينيون وإدانته إسرائيل على الفور، محذرة من عواقبه المحتملة على علاقاتها مع الاتحاد.
وتم تبني القرار المثير للجدل والمرتقب منذ أشهر، لكنه أرجئ مرارا اثناء اجتماع للمفوضين الأوروبيين في بروكسل، بحسب مصدر من المفوضية.
وأوضح المصدر أن المفوضية "تبنت هذا الصباح (الأربعاء) وضع ملصق لتحديد منشأ المنتجات القادمة من الأراضي التي تحتلها إسرائيل منذ حزيران (يونيو) 1967".
ودانت إسرائيل على الفور إعلان المفوضية الأوروبية وقامت باستدعاء ممثل الاتحاد الأوروبي لديها، فيما رحبت به السلطة الفلسطينية لكنها اعتبرته غير كاف.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن في بيان وزعه مكتبه "قرار الاتحاد الأوروبي هو عبارة عن نفاق وسياسة الكيل بمكيالين لأنه يشمل فقط إسرائيل وليس 200 نزاع آخر يدور في العالم".
وأضاف "الاقتصاد الإسرائيلي متين وقادر على التغلب على هذه الخطوة، ولكن الطرف الذي سيتضرر منها سيكون الفلسطينيون الذين يعملون في المصانع الإسرائيلية"، معتبرا أنه "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يخجل من نفسه".
واتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية الاتحاد الأوروبي بأنه تسبب عبر هذا "الإجراء التمييزي" الذي اتخذه "لأسباب سياسية"، بمزيد من التعقيد في عملية السلام مع الفلسطينيين المتوقفة منذ ربيع 2014. وعبر المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عمانوئيل نحشون في بيان عن استيائه إزاء سياسة "الكيل بمكيالين" التي اتهم الاتحاد الأوروبي بممارستها بينما هناك أكثر من مئتي نزاع على أراض في العالم وتواجه إسرائيل حاليا "موجة ارهاب".
وأضاف أن "وضع ملصقات على المنتجات لا يؤدي إلى دفع عملية السلام قدما بين إسرائيل والفلسطينيين بل بالعكس".
وتابع المتحدث أن هذا الإجراء "يمكن أن تكون له انعكاسات على العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي".
حتى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في أيلول (سبتمبر) الماضي إن مبادرة الاتحاد الأوروبي تذكر بـ"حقبة كانت توضع فيها ملصقات على منتجات اليهود" في إشارة إلى النازية.
وسبق وحذر المسؤولون الإسرائيليون الاتحاد الأوروبي من "تبعات" توجيهاته المتعلقة بملصق المنشأ.
وأول من أمس قال رئيس البعثة الإسرائيلية لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل ديفيد والزر "منذ بدء مهام الفريق الجديد على رأس الاتحاد الأوروبي (قبل عام) قلنا بوضوح في إسرائيل إننا مرتاحون لمساهمات الاتحاد الأوروبي في عملية السلام. وما يحصل (الآن) قد يرغمنا على إعادة النظر" في موقفنا هذا.
واعتبر أن "الأمر يتعلق بقضية سياسية وبإجراء سياسي وسوف تكون له اذن تداعيات سياسية".
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى إعادة إطلاق عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين عبر اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط التي تضم إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا.
وأمام غضب الحكومة الإسرائيلية سعى الاتحاد الأوروبي إلى التقليل من أهمية خطوته. فأكد نائب رئيس السلطة التنفيذية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس في مؤتمر صحفي أمس أنها "مسألة تقنية وليست موقفا سياسيا"، مذكرا بأن الاتحاد "لا يدعم اي شكل من اشكال مقاطعة او فرض عقوبات على إسرائيل".
وأضاف أن وضع الملصق له علاقة بسياسة حماية المستهلك في الاتحاد الأوروبي الذي تشكل دوله الـ28 سوقا يعد 500 مليون شخص، موضحا أن "المفوضية توفر ارشادات إلى الدول الاعضاء والهيئات الاقتصادية لضمان توحيد تطبيق التشريعات المتصلة بتحديد منشأ منتجات المستوطنات الإسرائيلية".
وأشار دمبروفسكيس إلى أن قرار الاتحاد الأوروبي الذي جرت مناقشته منذ 2012 "ليس تشريعا جديدا او سياسة جديدة، انه يوضح بعض العناصر المتصلة بالتفسير والتطبيق الفعال للتشريع الأوروبي القائم".
ويلزم القرار من الان فصاعدا الصناعات الغذائية وشبكات التوزيع بالاشارة على ملصقات المنشأ إلى ان البضائع تأتي من المستوطنات التي لا يعتبرها الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي جزءا من إسرائيل.
وتشير الملصقات على المنتجات الواردة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس الشرقية، وكذلك هضبة الجولان السورية المحتلة، إلى انها مصنعة في إسرائيل وهذا يعتبر مخالفا للقانون الدولي.
وتشكل السلع المعنية وغالبيتها منتجات زراعية (فاكهة وخضار ونبيذ) ومستحضرات تجميل، "أقل من 1 %" من مجمل المبادلات التجارية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل أي ما قيمته 154 مليون يورو في 2014 بحسب أرقام المفوضية.
لكن فضلا عن تأثير القرار الأوروبي على الميزان التجاري، تخشى الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو من ان يؤدي التدبير الأوروبي ايضا إلى "دعم وتشجيع" حركة المقاطعة العالمية التي تكتسب زخما للدولة العبرية.
وقال المندوب الإسرائيلي لدى الاتحاد الأوروبي بأسف إن خطوة الاتحاد الأوروبي "ستدعم وتشجع" "الحركة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها".
ورحبت السلطة الفلسطينية من جهتها بقرار وضع وسم المنشأ على المنتجات الواردة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكنها اعتبرته غير كاف.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "نرحب بالخطوة الأوروبية وإن كانت متأخرة وغير كافية"، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى "مقاطعة شاملة للمستوطنات والاستيطان".
وبدوره رحب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات "بهذه الخطوة الأوروبية، وندعو الاتحاد الأوروبي إلى مقاطعة شاملة وكاملة للمستوطنات الإسرائيلية"، مضيفا أن "الاستيطان جريمة حرب ومقاطعة المستوطنات والمستوطنين هو تطبيق للقانون الدولي والشرعية الدولية".
إلى ذلك أعربت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل في بيان عن ارتياحها للقرار الأوروبي الذي يدل برأيها على ان الحكومات الأوروبية اصبحت اكثر ميلا للقيام ببعض الخطوات "ضد انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي".
وأضاف المنسق العام للجنة المقاطعة الفلسطينية محمود النواجعة ان وضع ملصقات على عدد صغير من المنتجات الإسرائيلية "ليس ردا بمستوى حجم جرائم الحرب الإسرائيلية المتواصلة".وبالتزامن مع ذلك، صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي أمس، بالقراءة المبدئية" على مشروع قانون يمنع منح تأشيرة دخول، أو تأشيرة مكوث في إسرائيل، لأي شخص أو ممثل لشركة أو لمنظمة أو لجمعية، تدعو لمقاطعة إسرائيل، بموجب تعريف القانون للمقاطعة، الذي أقره الكنيست في العام 2011.
وجرى إقرار القانون بتأييد 55 نائبا من الائتلاف بالإضافة إلى بعض نواب المعارضة، مع اعتراض 31 نائبا، فيما برز دعم كتلتي المعارضة "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان، و"يوجد مستقبل" بزعامة يائير لبيد، إما بالتصويت المؤيد أو التغيب عن جلسة التصويت، لضمان فجوة بين المعارضة ومؤيدي القانون. وبادر لهذا القانون النائب يانون ميغال من كتلة المستوطنين "البيت اليهودي"، ومعه 21 نائبا من كتل مختلفة. 
وصادقت الحكومة على مشروع القانون قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، إلا أنه على غير عادة جرى تأجيل طرح القانون للتصويت عليه في الكنيست، وكما ظهر أمس، فقد كان الهدف منه أن يشكل خطوة رد على قرار الاتحاد الأوروبي. -(وكالات)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية   وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية Emptyالجمعة 13 نوفمبر 2015, 4:35 am

[rtl]ريفلين: الفلسطينيون باقون هنا وعلينا السعي للعيش معهم[/rtl]
[rtl]وديع عواودة[/rtl]
NOVEMBER 12, 2015
وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية 12qpt951

الناصرة ـ «القدس العربي»: حملت إسرائيل على قرار الاتحاد الأوروبي وسم متوجات الاستيطان، واعتبره رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو نفاقا وكيلا بمكيالين ويتطرق إلى إسرائيل فقط وليس إلى 200 صراع آخر يدور في العالم». في بيان أصدره ديوانه قال نتنياهو الذي ينهي زيارته لواشنطن اليوم «إن قرار الاتحاد الأوروبي ميز إسرائيل فقط ولن نقبل بأن أوروبا تقوم بتمييز الطرف الذي يتعرض لاعتداءات إرهابية».وقال إن الاقتصاد الإسرائيلي متين وبمقدوره التغلب على هذه الخطوة ولكن الطرف الذي سيتضرر منها سيكون الفلسطينيين الذين يعملون في المصانع الإسرائيلية. وخلص للقول إنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يخجل من نفسه.»
في المقابل قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في سياق حديثه عن تسوية الصراع إنها نسيت الحقيقة أن « العرب يعيشون بجانبنا وبيننا وينبغي السعي للتعايش معهم». وأضاف خلال مؤتمر السلام الذي نظمته صحيفة «هآرتس» في تل أبيب أمس إن هناك حاجة لإجماع حول الخطوات لبناء ثقة بين الجانبين تحسن الأوضاع الراهنة دون علاقة بالجدل السياسي حول الجغرافيا.
ووجه ريفلين انتقادات للجدل بين اليمين واليسار في إسرائيل. وتابع «أعيش بين أهلي وأقول: هناك شعب واع وبالغ لا يسلك طريق الغيبية، العنصرية والعدوانية في ظروف معقدة وقاسية. شعب يفهم قيود المعادلة القديمة «أرض مقابل سلام». شعب شجاع يصمم على التمسك بحقه وواجبه بالدفاع عن نفسه وغير معني بمكابدة نتائج أخطاء مصيرية باسم الرغبة الجامحة الساذجة لحلول غرائزية لإنهاء الصراع». وقال إن الفلسطينيين هنا باقون ولن يرحلوا لمكان آخر وإن الفصل أو الجدار كما يقترح اليسار لن يؤدي لإخفائهم أو جعلهم غير معادين مثلما أن أيديولوجية «أرض إسرائيل الكاملة» المنتهجة من قبل اليمين لن تبلعهم أو تحولهم لمحبينا».
متجاهلا جرائم الاحتلال والاستيطان دعا ريفلين الشبيبة الفلسطينية لاختيار الحياة وعدم السماح لثقافة الموت المعروض بصور فاضحة من مدرسة « داعش « أن تخرجهم عن طورهم. كما دعا اليمين واليسار في إسرائي للتوقف عن التصرف كالنعامة ولبذل مزيد من الجهود ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون سوية دون أن يكشف عن السبيل لذلك.
ريفلين المنتمي لحزب الليكود والمعارض لتسوية الدولتين ومن دعاة الاحتفاط بـ «أرض إسرائيل الكبرى» اتهم التيار الإسلامي بإرسال أطفال لتنفيذ عمليات في إسرائيل. وتابع «من ينظر حوله وعقله برأسه يدرك أننا لن نطيّر الحمام الأبيض سوية مع الفلسطينيين».
وقال رئيس حكومة بريطانيا السابق توني بلير في مقال نشرته مجلة «هآرتس» الخاصة بمؤتمر السلام أمس إنه ورغم إنهائه عمله ما زال يواصل المساهمة في الجهود من أجل التغلب على «الطريق المسدود» من خلال مبادرة خاصة بالشرق الأوسط. ومن ضمن استنتاجاته بعد سنوات من النشاط في الشرق الأوسط زار المنطقة خلالها 147 مرة ومحاولات تمرير ما يسمى بـ «سلام اقتصادي «يقول بلير إن لب المشكلة لا يكمن بالعجز عن حل القضايا الجوهرية (الحدود والأمن واللاجئون والقدس).زاعما أن حلول هذه القضايا واضحة جدا بالنسبة لأغلبية المراقبين الجديين الذين يشاركون بتسويتها. ويتابع بلير المتهم بالانحياز للاحتلال من قبل جهات فلسطينية واسعة «لو كانت هناك ثقة ونوايا حسنة ومشاعر بالشراكة بين الفلسطينيين وبين الإسرائيليين لتمت تسوية هذه القضايا مهما كانت شائكة»، لكن بلير أكد أن أوروبا ستواصل اتخاذ موقف حازم من الاستيطان عملا بموقفه المألوف وبموقف العالم. وتابع «بنهاية المطاف الطريق الحقيقية لتسوية المشكلة تكمن بالتوصل لاتفاق على الحدود والاتفاقية الوحيدة الممكنة تقوم على حدود 1967 مع بعض التعديلات». ويخلص للقول «ولذا السؤال هو لماذا الشروط الآن ليست قائمة وكيف يمكن بناء القاعدة الأساسية للحل».
من جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية السابق أحمد قريع في مقال لمجلة «هآرتس» المذكورة إن الطريق المسدود تحول لموت سريري لمسيرة السلام. واعتبر أن الحل يكمن باستبدال أجهزة الدم في الصراع بجهاز حوار متزن لا يشبه عملية تضليل تعودنا عليها حتى الآن. وتابع القول «عندما يقود مجتمعا يمين متطرف نفهم أنه حتى أعذب الدعوات لن تجد آذانا صاغية ويقول مثال تعلمته «لا تبكي على لبن سكب» ولكن بذات الوقت الحكمة هذه تلزمنا بالقيام بكل الفحوصات لمنع سكب حليب إضافي فهكذا نذود عن ذاتنا من الحاجة بالندم ونتحاشى الأغلاط مستقبلا». كما قال «إننا نقف اليوم أمام لحظة تقتضي صراحة ورحابة قلب غير مسبوقتين».
وأشار قريع في مقاله إلى عقم منطق القوة العمياء ولعقم الرهان على الزمن بهدف تغيير جوهر الحقائق المحفورة بالصخر. وأضاف «إن رغبنا تسمية الولد باسمه فإن توصيف الوضع الراهن بالجمود السياسي الذي تحول لموت سريري، غير دقيق». في المقابل اعتبر قريع أن مسيرة السلام قد تسببت بفتح ثغرات مهمة بجدران الكراهية التاريخية الطويلة.
وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
وضع ملصق على منتجات المستوطنات الإسرائيلية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: