منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!   بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:30 am

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!

 
بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! 65E100FA8



المجد-

يحاول البعض التشكيك في النصر، وعليه أطرح معنى النصر من الناحية العسكرية والاستراتيجية، ثم أحدد بعض مؤشرات النصر في المعركة.

النصر في المفهوم العسكري معناه (كسر الإرادة)، فإذا استطاع أحد المتحاربين كسر إرادة المحارب الآخر فجعله يتنازل عن شروطه، ويقبل بشروط عدوه، عندها نسمي ذلك انتصاراً.

 

أما حجم الخسائر فهو ليس بأي شكل من الأشكال دليلاً على النصر، وأذكر في ذلك مثالين:

الأول: حرب أكتوبر 1973، فقد خسرت مصر في هذه الحرب أكثر من 8500 شهيد، في حين كان عدد القتلى في الإسرائيليين نحو 2600، ومع ذلك كان نتيجة الحرب هي نصر المصريين

الثاني: في الحرب العالمية تم تدمير العاصمة البريطانية (لندن) بشكل كامل، في الحجر والشجر ومعظم البشر، ومات من الحلفاء الملايين، ومع ذلك فإن النصر كان حليف بريطانيا.

وإذا أردنا حساب الخسائر، فإن ما فعله العدو كان عملاً همجياً استهدف المدنيين والمنشآت، وهذا أمر لا يدل على قوة أو قدرة، فلو أعطينا الإمكانات التي يمتلكها الاحتلال لطفل غبي يمكنه أن يدمر أكثر مما دمره قادة إسرائيل.

 

أما مؤشرات انتصار غزة فمنها:

يجب أن ننتبه أن هناك إنجازات آنية مؤتة، وإنجازات استراتيجية طويلة الأجل وهي ما يغفل عنه كثيرون ممن يقيمون نتائج العدوان:

المنجزات المؤقتة: وهي الأقل قيمة رغم أهميتها الكبيرة في تعزيز نفسية الناس، ومنها:

1. عدد القتلى في جنود الاحتلال لم يحدث في أية مواجهة منذ 2006.

2. الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أهدافه وفرض شروطه.

3. الاحتلال لم يستطع التوغل أكثر من 2 كم بالتوسط، وكان ذلك في أراضي فارغة.

4. الاحتلال مكث في الحرب أكثر من 50 يوماً، ولم يسيطر إلا على أقل من 80 كم مربع، وهي تعادل أقل من ربع مساحة القطاع، وأقل من 0.5% (نصف من مائة) من مساحة فلسطين، وأقل من (0.001%) واحد من ألف من مساحة الأراضي العربية التي احتلت عام 1967م في ستة أيام فقط.

5. معظم جنود الاحتلال لم يستطيعوا الخروج من دباباتهم.

6. عدد الجنود الصهاينة الذين قتلوا في جبهة القتال المباشرة، أكثر من 65 جندياً بحسب الرواية الصهيونية وإصابة أكثر من 400 بحسب الاعترافات الرسمية للاحتلال، رغم أن تسريبات هآرتس تؤكد أن القتلى والجرحى زاد عن 1600 جندي، في حين عدد القتلى والجرحى من رجال المقاومة في ميدان المواجهة لا يزيد عن 200 مجاهد.

7. المقاتلين الفلسطينيين تمتعوا بقدرات قتالية وجرأة فاقت كثيراً قدرات جنود الاحتلال وهذا باعتراف قيادات صهيونية وأمريكية ومراقبين عسكريين.

8. أول مرة في الحروب العربية الصهيونية يهرب أكثر من نصف سكان الكيان إلى الملاجئ وأماكن الإيواء

القائمة طويلة ويصعب سردها بشكل كامل، وهي مساحة مناسبة لاجتهادات المجتهدين والكشف عن الحقائق

 

الإنجازات الاستراتيجية (طويلة الأمد):

* أول مرة يتمكن العرب من خلخلة الأمن داخل الكيان، ولذلك مظاهر كبيرة من أهمها:

- هجرة أكثر من نصف مليون من غلاف غزة إلى شمال فلسطين (وهذا رقم أكثر من عدد الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم في غزة أثناء الحرب)

- تعطيل العمل في مطار اللد (بن غوريون) لفترات متقطعة.

- هددت الحرب إمكانية انتظام الدراسة والجامعات لنحو مليون طالب، وهذا أول مرة يحدث في الكيان.

- صراع كبير بين أجهزة الأمن والعسكر والمستوى السياسي، واهتزاز الثقة بين الطرفين من ناحية والجمهور من ناحية أخرى

 

الخلاصة:

أن مؤشرات النصر على المستوى القريب التكتيكي كثيرة، أما المؤشرات الاستراتيجية فقط أسقطت أهم عناصر الأمن القومي الصهيوني وهي (الهجرة ـ الاستيطان) حيث أصبحت الهجرة إلى دولة الكيان مهددة بشكل كبير، فضلاً عن نية نحو 30% للهجرة خارجها، كما أن تكلفة الاستيطان خصوصاً في غلاف غزة سيرتفع جداً، وسيضعف الإقبال عليه، وهذه انتصارات هائلة يمكن تسجيلها في هذا العدوان

د. هشام المغاري

الخبير الاستراتيجي والأمني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!   بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:32 am

لماذا الكيان الصهيوني غير معني بشن عدوان على غزة؟



 
بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! 6D48F0614



[rtl]المجد - وكالات[/rtl]




[rtl]على الرغم من الكمين الذي نصبته "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس إلى الشرق من مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ليلة الخميس الماضي، وما تبعه من تطورات، أسفرت بالمجمل عن استشهاد أربعة من "كتائب القسام" الميدانيين، وجرح خمسة من ضباط الاحتلال، أحدهم في حالة الخطر، إلا أن كل الشواهد تدل على أن الكيان الصهيوني غير معني بتاتاً في ظل الظروف الحالية بالتصعيد في قطاع غزة.[/rtl]




[rtl]وقبل الخوض في سرد المسوغات التي تدفع للاعتقاد أن الكيان الصهيوني ليس بصدد شن عمل عسكري على قطاع غزة في هذه الظروف، فإنه من الأهمية بمكان ذكر أن المؤسستين الأمنية والسياسية في الكيان تنطلقان من افتراض مفاده أن مواجهات عسكرية بين المقاومة وجيش الاحتلال ستكون حتمية في المستقبل، وعندما تتغير الظروف التي لا تسمح بمثل هذا العمل.[/rtl]




[rtl]هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، فإن هذا الاستنتاج متوقف على بقاء وتيرة المقاومة الفلسطينية على ما هي عليه الآن، أما في حال قامت المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمل عسكري كبير انطلاقاً من قطاع غزة ضد الأهداف الصهيونية، فإن دولة الكيان سترد بشكل كبير، على اعتبار أن هذا ما تفرضه مبادئ العقيدة الأمنية الصهيونية، التي تحث على الحفاظ على قوة الردع الصهيونية تحت أي ظرف؛ وفي الوقت ذاته، فإن الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم تعي أن عدم الرد على عمل كبير للمقاومة يعني المس بشعبيتها وبالتالي تهديد مستقبلها السياسي. وهنا سنحاول رصد الظروف التي تحث الكيان الصهيوني على عدم التصعيد.[/rtl]




[rtl]أفضل الخيارات السيئة[/rtl]




[rtl]تدرك دولة الكيان أن الأوضاع السائدة في قطاع غزة تشكل تهديداً للأمن الصهيوني، وتعي النخبة الحاكمة في تل الربيع المحتلة أنها مطالبة بالعمل على عدم تعاظم التهديدات التي يمثلها قطاع غزة؛ حيث أن دوائر صنع القرار تتابع بقلق جهود حركة حماس الهادفة لتحويل قطاع غزة إلى مصدر تهديد واضح للكيان الصهيوني عبر مراكمة أكبر قدر من القوة التي تزيد من فاتورة أي عمل عسكري مستقبلي للصهاينة، خاصة عن طريق نقل المواجهة إلى العمل الصهيوني.[/rtl]




[rtl]ومع ذلك، فإن دولة الكيان تدرك أيضاً أنه لا يمكن أن تنهي هذا التهديد بدون إعادة احتلال قطاع غزة بشكل كامل، وهذا ما لا يؤيده حتى أكثر القادة الصهيونيين تطرفاً وتهوراً، بسبب كلفته العسكرية والبشرية والسياسية الهائلة.[/rtl]




[rtl]من هنا، فإن صناع القرار في تل الربيع المحتلة يدركون أنه يتوجب الامتناع في الظروف الحالية عن أية خطوة يمكن أن تدفع الكيان الصهيوني نحو الغرق في المستنقع الغزي. في الوقت ذاته، فإن حركة حماس تريد أن تثبت للعالم أن عمليات "كتائب القسام" تأتي في إطار دفاعي في مواجهة عمليات تسلل يقوم بها جيش الاحتلال.[/rtl]




[rtl]تعدد بؤر التهديد[/rtl]




[rtl]تواجه دولة الكيان في الوقت الحالي عددا من مصادر التهديد، منها تهديدات وجودية، مثل البرنامج النووي الإيراني، ومنها تهديدات استراتيجية، مثل مخزون السلاح التقليدي في سوريا، ومآلات الأوضاع في سوريا، وإمكانية تفجر مواجهة مع حزب الله، وغيرها من تهديدات.[/rtl]




[rtl]ومما لا شك فيه أن معالجة هذه التهديدات يستدعي من الكيان الصهيوني استثمار إمكانيات عسكرية واستخبارية هائلة وكبيرة، وهذا يقلص من فائض القوة الذي يمكن أن توظفه دولة الكيان في شن عدوان على القطاع.[/rtl]




[rtl]مصالح محور الاعتدال[/rtl]




[rtl]إن دولة الكيان الصهيوني ترى في الجهود التي تقوم بها سلطة الببلاوي ضد المقاومة، لا سيما محاربة الأنفاق سبباً لتقليص مبررات شن العدوان على القطاع، على اعتبار أن من شأن هذه الجهود أن تحد من إمكانيات المقاومة على صعيد التسليح.[/rtl]




[rtl]وفي ذات السياق، تخشى دولة الكيان الصهيوني أن تحرج عملية كبيرة في قطاع غزة الدول العربية التي يمكن وصفها بمحور الاعتدال، خاصة في ظل توافر الكثير من الدلائل على التقاء المصالح بينها وبين الكيان الصهيوني، لا سيما فيما يتعلق بالموقف من البرنامج النووي الإيراني والرغبة في إفشال تجربة الإسلاميين في الحكم.[/rtl]




[rtl]إن دولة الكيان معنية تماماً بالحفاظ على الظروف التي تضمن تواصل التقاء المصالح بين الجانبين، ومما لا شك فيه أن شن عمل عسكري على القطاع يقلص من فرص التنسيق بين الكيان الصهيوني وبين هذه الدول.[/rtl]




[rtl]تدهور المكانة الدولية[/rtl]




[rtl]يعي الكيان الصهيوني أن أي عمل عسكري ضد قطاع غزة سيكون مرتبطاً بالضرورة بسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين الفلسطينيين، حيث من المتوقع أن قنوات التلفزة في العالم ستنقل في حي مباشر أشلاء الأطفال والنساء الممزقة، وهذا يعني حدوث مزيد من التدهور على مكانة دولة الكيان الدولية؛ ويمكن أن يشكل هذا الواقع مسوغاً لاتهام قادة الكيان السياسيين والعسكريين بجرائم حرب.[/rtl]




[rtl]إلى جانب ذلك، فإن دولة الكيان تعي أن شن عدوان على غزة سيلفت أنظار العالم عن الأوضاع في إيران، وسيقلص من الاهتمام العالمي بالبرنامج النووي الإيراني، مما يعني تراخي الحماس الدولي لمواصلة فرض العقوبات على إيران، سيما في ظل المفاوضات التي تجريها دول الغرب مع إيران.[/rtl]




[rtl]قصارى القول، كل ما تقدم يقلص من فرص شن عدوان صهيوني جديد على قطاع غزة، ليس زهداً في دماء الفلسطينيين، بل اتساقاً مع المصالح الصهيونية.[/rtl]




عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:53 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!   بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:48 am

الكيان يتجنب التصعيد مع غزة ويعزز قواته

 
بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! 29FB856C8

المجد- متابعات

 قال موقع واللا الصهيوني اليوم الاربعاء إن الجيش الصهيوني قرر تقيد إطلاق الجنود الصهاينة النار على الشبان المتظاهرين على حدود قطاع غزة تجنباً للتصعيد مع قطاع غزة، فيما قرر أيضاً تعزيز الحدود بنشر كتيبتين عسكريتين جديدتين.

وأشار الموقع إلى أن القرار الجديد أتى من القيادية العسكرية العليا في الجيش بهدف إعادة تعيين قواعد الاشتباك على حدود قطاع غزة واستخدام التدابير اللازمة لمكافحة الشغب دون اطلاق النار مباشر على الفلسطينيين.

وبحسب الموقع فقد قتل الجيش الصهيوني الأسبوع الماضي سبعة فلسطينيين مدعياً أن حركة حماس لمئات الفلسطينيين من قطاع غزة بالوصول للسياج الحدودي والتظاهر في المكان وتدمير السياج الفاصل والتوغل داخل الكيان.

ولفت الموقع إلى أن الجيش قرر تحسين إجراءات فتح النار ضد الفلسطينيين على حدود غزة بعد مقتل السبعة فلسطينيين واصابة عدد كبير آخر بالرصاص.

وأشار واللا إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية غير راضية عن الوضع الحالي على حدود غزة وعدد القتلى والاصابات الكبير الذي وقع على حدود غزة .

وبحسب التعليمات الجديدة فقد فرض الجيش على لواء المظليين عدم اطلاق النار واستخدام وسائل تفريق الحشود، فيما يبقى قرار استخدام الذخيرة الحية هو الملاذ الأخير.

نشر كتيبتين

من ناحية أخرى قررت الحكومة الصهيونية تعزيز قوات الجيش على الحدود مع قطاع غزة بكتيبتين جديدتين لمنع تسلل المتظاهرين إلى حدود إسرائيل.

وأشارت القناة العبرية الثانية إلى أن الاحتلال قرر تعزيز قواته في الضفة الغربية بكتيبتين اضافيتين من الجيش الصهيوني، لمساندة القوات التي تعمل على مواجهة الانتفاضة الفلسطينية في الضفة.

فيما قرر الجيش بحسب القناة الثانية نشر 3 سرايا من الجيش على خط التماس مع الضفة الغربية والجدار العازل بالضفة الغربية لمنع تسلل الفلسطينيين إلى داخل الكيان.
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!   بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Emptyالجمعة 20 نوفمبر 2015, 6:52 am

تأثير حرب غزة على موازين القوى داخل العدو الصهيوني

 
بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! A0AB38F

بدت الساحة السياسية الداخلية للعدو الصهيوني أكثر احتداماً بين الأطراف الرئيسية الساعية إلى كسب الانتخابات البرلمانية القادمة، المحدد لها أن تجري في الشهر القادم.

* إعادة إنتاج التسويق السياسي الصهيوني:

تقول المعلومات بأن فشل التنافس السياسي للعدو الصهيوني قد عاود الاشتعال مرة أخرى، بعد أن توقف لفترة أربعة أسابيع تقريباً بسبب العملية العسكرية الالعدو الصهيونيية ضد قطاع غزة. هذا، وقد بدأت حملات التسويق السياسي بين القوى الصهيونية الرئيسية تدور بين محورين:

• محور المعارضة الصهيونية بقيادة زعيم الليكود الصهيوني بنيامين نتنياهو وحلفائه الذين يأتي في مقدمتهم إيشاي زعيم حزب شاس، وأفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، إضافة إلى زعماء الأحزاب الدينية الصغيرة.

• محور الائتلاف الحاكم الذي يقوده الثنائي تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما وإيهود باراك زعيم حزب العمل إضافة إلى الأطراف المساندة لهم.

أشارت استطلاعات الرأي العام للعدو الصهيونية إلى أن تقديرات الموقف ظلت خلال الأشهر الستة الماضية أكثر اضطراباً لجهة حركة الصعود والهبوط ويمكن الإشارة إلى ذلك على النحو الآتي:

• خلال فترة ما قبل العملية العسكرية  الصهيونية ضد قطاع غزة انخفضت شعبية تسيبي ليفني – إيهود باراك وبالمقابل ارتفعت شعبية زعيم المعارضة نتنياهو.

• عند شن العملية العسكرية الصهيونية ضد القطاع ارتفعت شعبية الثنائي الائتلافي الحاكم ليفني – باراك وبالمقابل انخفضت شعبية نتنياهو.

• بعد توقف العملية العسكرية انخفضت شعبية الثنائي الحاكم في مواجهة ارتفاع شعبية المعارضة (نتنياهو).

هذا، وتشير التوقعات إلى أن شعبية نتنياهو لو استمرت بالارتفاع فإنه سيصبح بكل تأكيد زعيم الأغلبية في الكنيست القادم.

* تسيبي ليفني – إيهود باراك وإشكالية ردع شعبية بنيامين نتنياهو:

يتميز الرأي العام  الصهيوني بالحساسية الشديدة إزاء الوقائع والأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتشكل الوقائع والأحداث والتحولات السياسية استحواذاً كبيراً على الرأي العام الصهيوني، وتأسيساً على ذلك، يمكن الإشارة على سبيل المثال لا الحصر إلى المحطات البارزة في صعود شعبية نتنياهو:

•  استخدم نتنياهو ملف حزب الله في توجيه الاتهامات لحكومة تحالف كاديما – العمل باعتبارها ضعيفة وغير قادرة على تأمين الحدود الشمالية للعدو الصهيوني من خطر الحزب.

•  عندما اندلعت حرب صيف العام 2006 أوقف نتنياهو حملاته ولكن بعد أن انتهت الحرب عاد لتوجيه الانتقادات عن هزيمة الجيش الصهيوني ومطالباً الحكومة بتحمل المسؤولية وتقديم استقالتها، كما استخدم نتنياهو نتائج تقرير فينوغراد في الاتجاه نفسه.

•  قبل العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة ظل نتنياهو يوجه الانتقادات لحكومة كاديما – العمل متهماً إياها بالفساد (فضيحة أولمرت) والضعف عن القيام بمهماتها بتأمين جنوب العدو الصهيوني من خطر حماس المسيطرة على القطاع.

•  أوقف نتنياهو حملاته ضد الحكومة خلال فترة الحملة العسكرية على غزة، ولكنه ما لبث أن تابع حملاته من جديد بعد انتهاء العملية متهماً الحكومة بأنها خذلت الشعب والجيش الصهيوني كونها أوقفت العملية قبل تحقيق الحسم الكامل في قضية حركة حماس.

وبالمقابل لحملات نتنياهو فقد بدا الثنائي ليفني – باراك أكثر ضعفاً هذه المرة في مواجهة نتنياهو وبرغم المزاعم العسكرية الصهيونية أن عملية غزة قد حققت أهدافها فإن الكثير من الشكوك بدأت تحوم من ثنايا التسريبات الصحفية الصهيونية ومن أبرزها:

•   أن الجيش  الصهيوني ما يزال يتكتم على الخسائر الكبيرة التي تعرض لها في معارك القطاع.

•   أن حركة حماس ما زالت متمركزة في القطاع وحصلت على التأييد داخل وخارج فلسطين.

•   أن العملية العسكرية لم تنجح في تحقيق اقتحام مناطق تمركز حماس والفصائل المسلحة.

•   أن العملية لم تنجح في القضاء على خطر تهريب السلاح إلى غزة، بدليل أن الأنفاق ما زالت تعمل وبدليل أن تل أبيب تسعى جاهدة لتحقيق إيقاف التهريب بالوسائل الدبلوماسية مع أمريكا ومصر والاتحاد الأوروبي بعد أن فشلت بالطرق العسكرية.

•  أن الطريقة التي تم بها تنفيذ العملية العسكرية قد جلبت الكثير من الأضرار للعدو الصهيوني وعلى وجه الخصوص الانتقادات الدولية والإقليمية إضافة إلى إثارة العداء ضد العدو الصهيوني في أوساط البلدان الحليفة للعدو الصهيوني وبالذات تركيا، وبلدان المعتدلين العرب وبلدان الاتحاد الأوروبي.

•  أدت تداعيات العملية العسكرية إلى انقسام الجماعات اليهودية الأوروبية وهي بادرة غير مسبوقة في تاريخ هذه الجماعات التي تمثل العمود الفقري الداعم للعدو الصهيوني في أوساط الشعوب الأوروبية.

في مواجهة الذرائع الليكودية المتزايدة فقد لجأت زعيمة كاديما تسيبي ليفني إلى إطلاق التصريحات التي حاولت إضعاف وزن نتنياهو لدى الرأي العام وتقول المعلومات أن التصريح الذي أطلقته اليوم يشير بشكل واضح إلى محاولة نقل المواجهة مع نتنياهو إلى مسرح سياسي جديد وهو مسرح العلاقات الأمريكية –  الصهيونية الخاصة.

نقلت التسريبات  الصهيونية الصادرة من تل أبيب صباح اليوم أن ليفني بدأت محاولة لفت انتباه الرأي العام الصهيوني إلى مدى الضرر والمخاطر التي ستلحق بالعلاقات الأمريكية –  الصهيونية إذا فاز الليكود بالانتخابات العامة وتولى زعيمه نتنياهو رئاسة الحكومة وأشارت ليفني إلى النقاط الآتية:

•  إن إدارة أوباما الديمقراطية الجديدة قد حددت سلفاً نواياها بالمضي قدماً في جهود عملية السلام.

•  إن على  الصهاينة  قبل أن يدلوا بأصواتهم في الانتخابات أن يحددوا موقفهم الصريح لجهة القبول أو الرفض لعملية سلام الشرق الأوسط.

•  إن التصويت لصالح الليكود ومرشحه نتنياهو معناه الرفض الصريح لعملية السلام.

•  إن الرفض الصريح لعملية سلام الشرق الأوسط سيؤدي بالضرورة إلى إشعال الخلافات مع أمريكا.

وأشارت ليفني إلى مطالبة  الصهاينة بأن يتذكروا ما حدث عندما حدثت المواجهة بين حكومة الليكود التي كان يتزعمها نتنياهو والإدارة الأمريكية الديمقراطية التي كان يتزعمها كلينتون.

وتقول المعلومات أن حملة ليفني ضد نتنياهو قد تضمنت توزيع المنشورات والبيانات التي تستشهد ببعض النصوص المقتبسة من كتاب دينيس روس مبعوث السلام الأمريكي السابق إلى الشرق الأوسط التي من بينها ما قاله روس بأن لقاء ثلاثياً جمعه مع الرئيس كلينتون ونتنياهو وبعد اللقاء تملك الرئيس كلينتون انطباع بأن نتنياهو كان يتعامل معه من موقع القوي، وذلك بما دفع الرئيس إلى إدراك أن نتنياهو يتعامل مع الأمريكيين وكأنما يتوجب عليهم تنفيذ الإملاءات الصهيونية دون زيادة أو نقصان.

تشير المعلومات والتسريبات أن الرأي العام  الصهيوني قد بدا أكثر اهتماماً بتصريحات تسيبي ليفني الجديدة حول نتنياهو ولكن برغم ذلك فإن معظم الخبراء يراهنون على أن زيارة مبعوث السلام الأمريكي الجديد جورج ميتشل التي ستتم الأربعاء القادم ستحسم بشكل رئيسي موقف الرأي العام الصهيوني إزاء نتنياهو. بكلمات أخرى فإن مضمون لقاء نتنياهو – ميتشل سيحدد طبيعة علاقات خط تل أبيب – واشنطن في حال صعود نتنياهو، فالرأي الصهيوني من جهة أكثر حرصاُ هذه المرة على وصول رئيس صهيوني متشدد لحسم الملف النووي الإيراني وحركة حماس وعملية السلام ولكنهم من الجهة الأخرى حريصون على ضرورة المحافظة على ملف العلاقات الأمريكية –  الصهيونية لأنه السبيل الوحيد الذي يوفر غطاء ودعم وأمان لوجود العدو الصهيوني.

وحتى الآن كما هو واضح فإن برنامج نتنياهو يتعارض بشكل تام مع برنامج الإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط فهل سيقدم نتنياهو التنازلات في لقاء الأربعاء أم سيطالب الإدارة الأمريكية بتقديم التنازلات؟؟
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75523
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!   بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! Emptyالجمعة 27 يناير 2017, 8:07 am

صحيفة عبرية تنشر تفاصيل الصراع داخل "الكابنيت" إبان حرب غزة الأخيرة
26/01/2017


بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟! 11_1483886238_5148

تل أبيب : نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس، مزيدا من التفاصيل حول الاجتماعات التي كان يعقدها المجلس الوزاري المصغر "الكابنيت" إبان حرب غزة الأخيرة في صيف 2014.
وأشارت الصحيفة إلى نقاشات حادة شهدتها جلسات الكابنيت خاصةً بين وزير الجيش آنذاك موشيه يعلون والوزير نفتالي بينيت، وكذلك التصريحات التي كان هاجم فيها يائير لبيد الحكومة الإسرائيلية آنذاك وخاصةً بينيت.
وقال لبيد موجها كلامه لبينيت والمجلس الوزاري المصغر حول تهديد الأنفاق آنذاك "هذا ليس منتدى لقادة الكتائب". فيما أشار يعلون ونتنياهو حينها إلى وجود خطط للتعامل مع خطر الأنفاق الذي تبين فيما بعد أن هناك غيابا واضحا للتنسيق بينهما.
وبحسب الصحيفة فإن الأول من يوليو/ تموز 2014، بعد مرور 24 ساعة من العثور على جثث المستوطنين الثلاثة قرب الخليل، شهدت جلسة الكابنيت نقاشا حادا جدا ومواجهة خاصة بين يعلون وبينيت الذي قال إن الرد على الفلسطينيين حتى تلك اللحظة كان سخيفا، فيما دعا لبيد لإطلاق يد الجيش داعما كل المقترحات التي كانت تقدم من كبار الضباط.
وأشارت الصحيفة إلى مطالبات بينيت بخطة خاصة لاستهداف الأنفاق التي قال حينها نتنياهو إنها مشكلة جديدة وأنه سينظر في إمكانيات الرد عليها، قبل أن يعود ويقول هو ويعلون أن هناك خططا جاهزة لذلك.
ودفع ذلك النقاش لبيد للقول "الحديث عن التخلص من الأنفاق ليس للكابنيت، هذا ليس منتدى لقادة الكتائب". فقال بينيت "حقا، هذا ليس لقادة الكتائب، هذا للكابنيت". فرد عليه لبيد "توقف عن اللعب مع الجنرالات".
ولفتت الصحيفة إلى تصاعد الخلافات مع استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، وسط اتهامات من يعلون لبينيت بإجراء اتصالات مع كبار الضباط الذين يشرفون على العملية دون علمه وتقديم تعليمات لهم.
وذكرت أنه بالرغم من أن العملية العسكرية مستمرة في الميدان إلا أن طرح وقف إطلاق النار لم يغيب عن جلسات الكابنيت وسط إصرار من بينيت وليبرمان برفض أي اتفاق لوقف إطلاق النار وضرورة العمل ميدانيا للقضاء على الأنفاق والصواريخ، قبل أن يوافق الكابنيت بأغلبية على وقف إطلاق النار الذي استمر فقط 5 ساعات قبل أن يستأنف بعد وقوع أحداث ميدانية غير مضبوطة من الطرفين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
بالأرقام .. ماذا حققت غزة من الحرب الأخيرة ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا حققت السعودية من تكثيف القصف على اليمن قبيل سريان الهدنة؟
» الجيشان الأميركي والروسي بالأرقام
»  ماذا ينتظر غزة بعد الحرب؟.. تعرّف أبرز السيناريوهات المحتملة
» غولدا مائيير بعد حرب 73: حققت الامن لاسرائيل 50 سنة!
» حرب اليمن وتحولاتها.. حصاد السنوات السبع بالأرقام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: