المجد- خاص
يعتبر سلاح الليز رخيص الثمن الذي يستخدم كألعاب للأطفال أو أداة للإشارة في المحاضرات وسيلةً جديدة ومبتكرة لدى لشباب الانتفاضة الفلسطينية لمواجهة المستوطنين في الضفة الغربية.
فاستخدام الليزر على أعين المستوطنين أثناء قيادتهم السيارات في الطرق الصاعدة والمنحدرة يسبب لهم عدم قدرة على التركيز في القيادة والتسبب بحوادث.
ويعتبر استخدام الليزر من أحد وسائل مقاومة العدو في الضفة المحتلة وتستخدم ضد المستوطنين مثلها مثل السكين، وقد يصل مفعولها لما يشابه العمليات الفدائية إلا أن فيها ميزة جيدة بعدم تعريض مستخدم الليزر لخطر الاعتقال أو إطلاق النار عليه، إلا أنها لا تغني عن العمليات الفدائية في الانتفاضة.
وقد كشفت القناة العبرية السابعة أنه سجل خلال الفترة الأخيرة ظاهرة جديدة يستخدمها الفلسطينيون في الضفة الغربية ضد المستوطنين بهدف اعاقة رؤيتهم أثناء قيادة السيارات.
وأشارت إلى أن الفلسطينيون بدأوا في استخدام أشعة الليزر الحمراء ضد المستوطنين الذين يقودون سياراتهم في الليل دون أن يعرضوا أنفسهم للاعتقال، حيث يسلطون تلك الأشعة على عيون السائق ما يفقده السيطرة أثناء قيادة السيارات.
وبحسب القناة فقد تسببت هذه الوسيلة بوقوع حادثة قرب مستوطنة باركان الأسبوع الماضي حيث سلط فلسطينيون أشعة الليزر على عيون السائق ما أفقده السيطرة على السيارة والتسبب بحادث.
ونقلت عن مستوطن صهيوني قوله أنه تعرض هو وزوجته أثناء مرورهم على أحد المفترقات لتسليط أضواء الليزر عليهم ما عرضهم للخطر بعدما شعروا بفقدان قدرتهم السيطرة على السيارة.
وأوضحت القناة أن الظاهرة التي وصفتها "بالخطيرة" بدأت تنتشر على نطاق واسع ومتزايد قرب المستوطنات في الضفة الغربية وتنطلق من قرى فلسطينية، لأنها تعرض المستوطنين للخطر بينما لا يتعرض المسئولين عنها لأي خطر.
ولفتت إلى أن أجهزة الأمن تجد صعوبة في التعامل مع ظاهرة الليزر نظراً لأنه لا يمكن تحديد المكان الذي تخرج منه لأن مدتها تكون قصيرة. |