أبراهام لينكون
أبراهام لينكون (بالإنجليزية: Abraham Lincoln) (١٢ فبراير ١٨٠٩ - ١٥ أبريل ١٨٦٥ م) هو الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تولى الرئاسة من عام 1861 إلى عام 1865 م. و يعدّ من أهمّ رؤسائها على الإطلاق، إذ قامت في عهده الحرب الأهلية الأمريكية بعد انفصال إحدى عشرة ولاية و إعلانها تكوين دولة مستقلة سمّيت الولايات الكونفدرالية الأمريكية، فتمكن لينكون من الانتصار و إعادة الولايات المنفصلة إلى الحكم المركزي بقوة السلاح، كما كان لينكون صاحب قرار إلغاء الرق في أمريكا عام 1863. و قد مات لينكون مقتولاً في عام 1865.
بداية حياته
ولد لينكون عام 1809 م في ولاية إيلينوي الأمريكية في أسرة فقيرة لأبوين مزارعين. و لم يحصل لينكون على تعليم رسمي إلا أنه تمكن من تكوين ثقافة عالية من جراء قراءاته الكثيفة لأمهات الكتب الغربية.
في عام 1837، بعد أن علّم نفسه مبادئ القانون الإنجليزي و الأمريكي، دخل لينكون نقابة المحامين و افتتح مكتباً للمحاماة مع أحد معارفه، فأصبح بعد ذلك محامياً ناجحاً على مستوى إيلينوي.
و قد تزوج لينكون أكثر من مرة، إلا أن أهم زيجاته كانت من ماري تود، التي كانت تنتمي إلى أسرة جنوبية غنية، و التي استمر زواجه بها من عام 1842 و حتى وفاته. دارين
دخوله السياسة للمرة الأولى
كان لينكون في أوائل حياته عضواً في حزب الويك (Whig Party)، الذي كان الحزب الثاني في أمريكا قبل انقراضه على يد الحزب الجمهوري، و مثّل لينكون حزبه في المجلس التشريعي الأمريكي (الكونغرس) لمدة عامين من 1846 و حتى 1848.
اشتهر لينكون في هذه الفترة بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية المكسيكية التي نشبت في ذلك الوقت، و التي اعتبرها اعتداء صارخاً من أمريكا على دولة أخرى، و اتهم رئيس أمريكا في ذلك الوقت جيمز بولك باختلاق حجة كاذبة للحرب. إلا أنه بعد انتصار أمريكا الكبير على المكسيك و ضمها لأراضي واسعة مثل تكساس و كاليفورنيا كنتيجة للحرب، فإن شعبية لينكون قد انحدرت بشكل كبير بسبب مواقفه المعارضة لها، فانسحب من انتخابات المجلس التشريعي لعام 1848، و عاد إلى ممارسة المحاماة في أرياف إيلينوي.
العودة للنشاط السياسي
كانت الولايات المتحدة في تلك الفترة مقسمة بين ولايات شمالية قد منعت الرق منذ أوائل القرن التاسع عشر و اتجهت إلى الاقتصاد الصناعي، و ولايات جنوبية يقوم اقتصادها على الزراعة المكثفة - و خصوصاً زراعة القطن - و تعتمد في ذلك على عدد كبير من العمالة المستعبدة ذات الأصول الإفريقية. و لأن الولايات المتحدة كانت قد منعت استيراد العبيد الجدد منذ عام 1808، فقد حرص سكان الولايات الجنوبية البيض على إبقاء ذراري عبيدهم في الرق بشكل أبدي.
و قد كان النظام السياسي الأمريكي قائماً قبل الحرب مع المكسيك على توازن القوى بين "الولايات الحرة" و "ولايات الرقيق"، بحيث اتفق الطرفان على إبقاء التمثيل متساوياً بين الفئتين في مجلس الشيوخ (المجلس الأعلى في الكونجرس). إلا أن احتلال الأراضي الجديدة بعد حرب المكسيك عام 1848 قد هدّد ذلك التوازن، إذ أصرّت الولايات الجنوبية على السماح بالعبودية في بعض الولايات الأراضي الجديدة حفاظاً على ذلك التوازن، بينما وقع ساسة الشمال تحت ضغط كبير من ناخبيهم الصناعيين و من الحركة المناهضة للعبودية التي نشطت في ذلك الزمن لمنع العبودية في جميع الأراضي الجديدة.
في هذه الأثناء استأنف لينكون حياته السياسة. كان حزبه القديم، حزب الويك، يلفظ أنفاسه الأخيرة و ينضم أعضاؤه إلى أحزاب أخرى أبرزها حزب جديد سمي بالحزب الجمهوري استقطب الكثير من مناوئي العبودية في البلاد، فانضم لينكون إلى الحزب الجمهوري عام 1854.
في عام 1858 حصل لينكون على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات مجلس الشيوخ لتمثيل ولاية إيلينوي، و اشتهر لينكون في تلك الأثناء بالخطب النارية ضد مؤسسة الرقيق، و ندد بما أسماه "بقوة العبودية" التي كان يعني بها سطوة الطبقة المالكة للعبيد في البلاد و تهديدها للوحدة الوطنية من وجهة نظره. و اتّهم لينكون من قبل خصومه على إثر ذلك بمحاباة "الزنوج" و الإيمان بالمساواة بين السود و البيض إلا أنه أنكر ذلك و أصرّ أنه لا يسعى إلى المساواة و إنما إلى إلغاء الرق فقط. و على الرغم من الشهرة التي حاز عليها في الانتخابات و ارتفاع شعبيته في أوساط الجمهوريين في الشمال، إلا أنه خسر الانتخابات أمام مرشح الحزب الديموقراطي.
فوزه بالانتخابات الرئاسية لعام 1860
اشتدت حدة الخلاف بين ولايات الشمال و الجنوب، و بين مناهضي الرق و مؤيديه، و تصعّدت المواقف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1860. و كثر الحديث في الجنوب قبيل الانتخابات حول ضرورة الانفصال عن الولايات المتحدة إذا أرادت الولايات الجنوبية الحفاظ على مصالحها. و في الجانب الآخر أدت شهرة لينكون إلى ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشح للحزب الجمهوري، الذي اعتبره مرشحاً معتدلاً في مناهضته للعبودية و في نفس الوقت مستعداً للوصول إلى تفاهم مع ولايات الجنوب.
في السادس من نوفمبر، عام 1860، أجريت الانتخابات الرئاسية، و على الرغم من عدم حصول لينكون على أكثر من 40% من أصوات الناخبين، و على الرغم أيضاً من الانعدام شبه الكامل للأصوات المؤيدة له في ولايات الجنوب، إلا أنه نال منصب الرئاسة بسبب انقسام الأصوات الأخرى بين اثنين من المرشحين آخرين، فصار لينكون بذلك أول رئيس للولايات المتحدة من الحزب الجمهوري، الذي لا يزال يلقب بـ"حزب لينكون" إلى اليوم
انفصال الجنوب
المقال الرئيسي: الحرب الأهلية الأمريكية
كان الكثير من الساسة و رجالات الإعلام و المجتمع في ولايات الجنوب قد هددوا قُبيل الانتخابات بالانفصال عن الدولة في حال فوز الجمهوريين بالرئاسة. و على الرغم من أن لينكون كان "مرشح المعتدلين" في الحزب الجمهوري، إلا أن سكان الجنوب لم يروه كذلك، فما إن تمّ إعلان فوز لينكون حتى أعلنت ولاية ساوث كارولينا انفصالها و اتبعها في ذلك ست ولايات أخرى في أقصى الجنوب هي فلوريدا و جورجا و ألاباما و ميسيسيبي و تكساس و لويزيانا، و كونت الولايات السبع دولة جديدة سمتها "الولايات الكونفدرالية الأمريكية"، أو "الكونفدرالية" على وجه الاختصار. أما الولايات الثمانية الأخرى التي كانت تسمح بالرق، فقررت البقاء ضمن الدولة الاتحادية ريثما تتضح مواقف لينكون بعد توليه الرئاسة، إلا أنها أصرت على عدم السماح للقوات الفيدرالية بغزو الولايات المنفصلة عن طريق أراضيها.
تسلمه الرئاسة
لم يتمكن لينكون من القيام بردة فعل تجاه الانفصال قبل 23 فبراير من عام 1861، حينما تسلّم مهام الرئيس بشكل رسمي. و قد اضطر لينكون إلى الذهاب إلى منصة التتويج متنكّراً خوفاً من الاغتيال. و بعد انتهاء مراسم التتويج، ألقى لينكون خطاب تسلم الرئاسة، فأوضح فيه رأيه تجاه الانفصال و مسألة العبودية.
و قد كان لينكون، القانوني المخضرم، يدرك أنه لا يوجد بند صريح في الدستور يمنع انفصال أي ولاية، خصوصاً و أن الاتحاد الأول تشكل بشكل طوعي بين الولايات التي أسست الدولة الاتحادية. إلا أنه رفض بشكل قاطع في خطابه فكرة الانفصال، و استند في ذلك على دستور 1776 الذي توقف العمل به عام 1789، و الذي ينص على "وحدة دائمة"، فقال لينكون إن دستور 1789 ما جاء إلا تطويراً لما سبقه و بالتالي لم يزل بند "الوحدة الدائمة" ساري المفعول و يجب العمل به.
أما في ما يخص العبودية، فقد كان لينكون ميالاً للمصالحة، فأوضح بشكل قاطع أن لا نية لديه لإلغاء الرق في الولايات التي يوجد الرق فيها، ثم ذهب إلى أبعد من ذلك فأعلن تأييده لمشروع تعديل الدستور لينص على تحريم إلغاء الرق في تلك الولايات "إلى الأبد". غير أنه لم يتنازل عن مسألة تحريم الرق في الولايات و الأراضي الجديدة التي حصلت عليها الدولة إثر حرب المكسيك أو أي أراضي جديدة أخرى، معللاً ذلك بأن السماح به سيكون وصفة للنزاع الدائم.
انطلاق الحرب الأهلية
لم يكن تفسير لينكون للدستور و رأيه في مسألة الانفصال سائدين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، حيث لقي الانفصاليون تعاطفاً من قبل الكثير من أعضاء الحزب الديموقراطي. بل إن حزب لينكون الجمهوري كان منقسماً على نفسه في مسألة إرغام الولايات المنفصلة على العودة للاتحاد، و إن كان رأي لينكون هو رأي الأغلبية في الحزب آنذاك. لذلك قرر لينكون الإحجام عن البدء بالقتال، على أمل استدراج الجنوب لبدء إطلاق النار.
كانت الولايات المنفصلة قد استولت على معظم مرافق الحكومة الفيدرالية في أراضيها بعد إعلان الانفصال، و لم يحاول الرئيس السابق جيمس بيكانون في الأشهر الأخيرة من رئاسته منعهم من ذلك، فلم يتبق لواشنطن سوى مكتب لجباية الجمارك في قلعة سمتر ضمن ولاية ساوث كارولينا على ساحل المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى حصنين آخرين. و من باب إصرار لينكون على ديمومة الوحدة فإنه أعلن فور توليه الحكم أنه لن يتنازل عن حق الحكومة الفيدرالية في جباية التعرفة الجمركية على صادرات الجنوب، فرفض مطالبة حكومة الجنوب له بالتخلي عن قلعة سمتر. حاصرت قوات الجنوب القلعة على إثر ذلك و أطلقت النار لدفع القوات الفيدرالية فيها على الانسحاب فنجحت في ذلك في أبريل من عام 1861، فسميت الحادثة بعد ذلك بمعركة حصن سمتر، التي كانت الشرارة الرسمية الأولى للحرب الأهلية الأمريكية.
الحرب
فترة ماكلينن
طالب لينكون بعد ذلك مباشرة الولايات الاتحادية بإرسال ما لديها من قوات للشروع في إخضاع الولايات المنفصلة، فأعلنت أربع ولايات جنوبية على الحدود بين الاتحاد و الكونفدرالية انفصالها عن الحكومة الاتحادية و انضمامها إلى كونفدرالية الجنوب، و كانت هذه الولايات هي فيرجينيا المتاخمة للعاصمة الاتحادية واشنطن، و تينيسي، و نورث كارولينا، و أركنسو. أما ولايات ميزوري و كنتكي و ماريلاند و ديلاوير الممارسة للعبودية، فقررت البقاء ضمن الاتحاد.
عيّن لينكون بعد ذلك الجنرال ماكلينن قائداً عاماً لقواته في الحرب، و قد كان لينكون واثقاً من الانتصار في فترة قصيرة نظراً لفارق الإمكانيات المادية بين الشمال و الجنوب و تفوق الشمال على الجنوب من حيث عدد السكان. إلا أن الجنوب كان يضم في صفوفه العديد من الضباط المتمرسين ذوي الخبرة من الحرب المكسيكية، بينما كان الشمالي ماكلينن محافظاً في استراتيجيته، فاستمرت الحرب لشهور طويلة حصلت فيها أعنف المعارك في التاريخ الأمريكي. و على عكس ما توقع لينكون، قام الجنوبيون باختراق جريء لأراضي الشمال تكبد فيه الطرفان المزيد من الخسائر الكبيرة في الأرواح. و قد استاء لينكون من جنراله ماكلينن على إثر ذلك و حمّله مسؤولية عدم التقدم في الحرب، حتى قال في رسالة له "إذا كان الجنرال ماكلينن ليس في حاجة إلى جيشه، فليسمح لي باستعارته منه إلى حين".
فترة غرانت
أقال لينكون ماكلينن من منصبه في مارس من عام 1862 و عيّن بدلاً منه يوليسس غرانت. و استمر السجال بين الطرفين مع تقدم بطيء للشماليين، نجم عنه معارك طاحنة من أشهرها معركة غيتيسبرغ في ولاية بنسلفانيا الشمالية في يوليو من عام 1863. و قد زار لينكون أرض المعركة فور انتهائها و ألقى إلى جنده أشهر خطاباته، "خطاب غيتيسبرغ"، وظّف فيه قدراته البلاغية المعروفة لتبريير الحرب، فربطها بحرب الاستقلال عن بريطانيا في القرن الثامن عشر، و قال إنها امتداد لتلك الحرب، و أنه لا بد من تقديم التضحيات كي لا ينقرض "حكم الشعب من قبل الشعب لأجل الشعب" من على وجه الأرض، هذا على الرغم من عدم وجود ما يشير إلى أي أطماع جنوبية في بسط نفوذهم على الشمال.
في سبتمبر من عام 1863، أصدر لينكون "إعلان التحرير" الذي قضى بمنع الرق في الولايات "الثائرة"، مريداً بذلك ضرب الاقتصاد الجنوبي و إغراء العبيد بالانفلات من ملاّكهم. و الجدير بالذكر أن القرار لم يشمل الولايات الجنوبية الأربع التي بقيت ضمن الوحدة.
لقد كانت استراتيجية لينكون و غرانت تعتمد على استغلال الثروة البشرية و الاقتصادية للشمال في إنهاك الجنوب الأقل ثروة و إن تطلب ذلك معارك دامية و آلاف الخسائر البشرية. و قد أدى استمرار الحرب على هذا المنوال و الخسائر المتراكمة، إضافة إلى التجنيد الإجباري، إلى ازدياد مشاعر المعارضة للحرب في الشمال، و اجتمعت القوى المناهضة للحرب حول الحزب الديمقراطي. و كان "إعلان التحرير" قد زاد من المشاعر المضادة للحرب، إذ أوحى الإعلان للرأي العام الشمالي أنهم باتوا يخوضون حرباً من أجل "الزنوج" بدلاً من حرب لتوحيد البلد. فازدادت المظاهرات و أعمال الشغب، إلا أن لينكون لم ينثن عن موصلة القتال. و في مواجهة المعارضة أمر لينكون بإقفال العديد من الصحف و المجلات و سجن عدد من المعارضين، حتى إنه أمر قواته بسجن أعضاء المجلس التشريعي لولاية ماريلاند عندما علم بنيتهم التصويت للانفصال عن الاتحاد.
انتخابات 1864 و استسلام الجنوب
مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 1864، اختار الحزب الديموقراطي الجنرال المقال ماكلينن مرشحاً عنه لخوض الانتخابات ضد لينكون، و قد كان مؤيدو الحزب يطالبون بعقد مؤتمر للسلام لإيقاف الحرب. إلا أن استراتيجية لينكون كانت قد بدأت بإيتاء ثمارها في ذلك الوقت فوصلت قواته إلى عمق الجنوب و استولت على مدينة أتلانتا المهمة في ولاية جورجا، و قد خلفت القوات الاتحادية دماراً كبيراً و مقصوداً في مدن الجنوب و بنيته التحتية و مرافقه، و سميت هذه السياسة وقتذاك بـ"الحرب الشاملة" (Total War)، فكانت مبدأ جديداً في خوض الحروب. و قد أدت هذه الانتصارات التي بدأت بالتسارع إلى إضعاف قوى المعارضة في الشمال بشكل كبير ففاز لينكون بالانتخابات فوزاً ساحقاً.
بعد ذلك بأشهر قليلة، في التاسع من أبريل عام 1865 بالتحديد، استسلم كبير الضباط الجنوبيين، الجنرال روبرت لي، فانتهت بذلك فعلياً الحرب الأهلية الأمريكية، بعد مقتل ما يزيد عن 600,000 من الطرفين و جرح عدد كبير من الآخرين، و خسائر مادية ضخمة في مدن الجنوب التي أضرمت في كثير منها النار.
ما بعد الحرب
كان لينكون يميل إلى اتخاذ سياسة مرنة و متسامحة نسبياً مع الولايات المهزومة، بخلاف الكثير من أعضاء حزبه الذين كانوا أكثر تطرفاً. أما بخصوص العبيد، فعلى الرغم من معارضته للعبودية و قضائه عليها بشكل كبير، إلا أنه لم يكن مؤمناً بالمساواة بين الأعراق، و كان يميل إلى الرأي القائل بإرسال السود المعتوقين إلى جزر الكاريبي أو سواحل إفريقيا حفاظاً على السلم الأهلي من وجهة نظره، و إن لم يقم عملياً بشيء في ذلك الصدد.
ثورة الهنود الحمر
حصلت في عهده ثورة لقبيلة السو الهندية في ولاية مينيسوتا في الشمال الغربي للبلاد، تم القضاء عليها و إعدام ما يقارب الثلاثمائة من الثوار بعد توقيع لينكون على قرار الإعدام.
اغتياله
في الرابع عشر من إبريل عام 1865، بعد أيام من استسلام الجنوب، حضر لينكون مع زوجته مسرحية في ماريلاند يمثّل فيها مجموعة من المتعاطفين مع قضية الانفصال، فقام أحدهم، جون ويلكس بوث، بإخراج مسدسه و إطلاق النار في رأس لينكون فأرداه قتيلاً.
و خلف لينكون في الرئاسة نائبه أندرو جونسون. و على الرغم من نظرة جونسون المحافظة و المتفقة مع لينكون حول كيفية التعامل مع الولايات المهزومة، إلا أن المتشددين من الجمهوريين، بسيطرتهم على الكونجرس، حادوا فيما بعد عن سياسة لينكون و كانوا أقل تسامحاً مع المشتركين في الثورة الجنوبية.
مكانته بين رؤساء الولايات المتحدة
بسبب إخماده ثورة الجنوب، و ما نتج عن ذلك من القضاء على العبودية، يعد لينكون في أمريكا المعاصرة أحد أعظم الذين تولوا رئاسة البلاد، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، حيث يعتبر بمثابة المؤسس الثاني للولايات المتحدة. و يكاد يجمع على ذلك كل من الديمقراطيين و الجمهوريين. و يوجد له في واشنطن نصب ضخم بتمثال كبير له منقوش في أسفله كلمات من خطاباته و قراراته، و يقع بمواجهة مقر الكونغرس.
تمثال أبراهام لينكون الواقع في العاصمة الأمريكية واشنطن قبالة مقر الكونغرس
غير أن لينكون لم يسلم أيضاً من الانتقاد من بعض المحافظين و الملتزمين بالتفسير الحرفي للدستور، و خصوصاً من أهل الجنوب، فاختلفوا معه في شرعية إجبار الولايات المنفصلة على العودة للوحدة من الناحية الدستورية، كما انتقدوا فيه ما رأوا أنه قلة اكتراث بالخسائر البشرية و إيمان بالانتصار بغض النظر عن الثمن، كما اتهموه بسن مبدأ "الحرب الشاملة" و ما فيها من استهداف للمدنيين و المرافق المدنية و جعلها استراتيجية مقبولة في الحروب، و انتقدوا أيضاً القيود التي وضعها على حرية التعبير أثناء خوضه الحرب و سجنه للمعارضين.
==========
أندرو جونسون
، من مواليد 10 فبراير 1981 في بدفورد في إنجلترا ، لاعب كرة قدم إنجليزي.
بدأ مسيرته الكروية مع نادي برمنغهام سيتي في عام 1997 ، و لعب معهم حتى عام 2002 ، و شارك معهم في 83 مباراة و سجل 8 أهداف ، و في عام 2002 إنتقل إلى نادي كريستال بالاس ، و لعب معهم حتى عام 2006 ، و شارك معهم في 140 مباراة و سجل 74 هدف ، و منذ عام 2006 و هو يلعب مع نادي إيفرتون.
و قد بدأ باللعب مع منتخب إنجلترا لكرة القدم في عام 2005.
======
يوليسيس جرانت
يوليسيس جرانت هو الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 27 أبريل 1822م وتوفي في 23 يوليو 1885م.
=========
رذرفورد هايز
رذرفورد هايز هو الرئيس التاسع عشر للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 4 أكتوبر 1822م وتوفي في 17 يناير 1893م.
مدة حكمه ( 1877-1881)
==========
جيمس جارفيلد
جيمس جارفيلد هو الرئيس العشرين للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 19 نوفمبر 1831م وتوفي في 19 سبتمبر 1881م. لم يتوفى بل أغتيل عام 1881م
======
تشستر آرثر
تشستر آرثر هو الرئيس الحادي والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 5 أكتوبر 1829م وتوفي في 18 نوفمبر 1886م. مدة حكمه ( 1882-1885)
======
جروفر كليفلاند
جروفر كليفلاند هو الرئيس الثاني والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 18 مارس 1837م وتوفي في 1824 يونيو 1908م.
مدة حكمه (1885-1889) وهو الرئيس الرابع والعشرون للمرة الثانية بعد الرئيس بنجامان هاريسون ومدة حكمه ( 1893-1897)
======
بنجامين هاريسون هو الرئيس الثالث والعشرون ولد في 20 أغسطس 1833م وتوفي في 13 مارس 1901م.
مدة حكمه ( 1889-1893)
=====
ويليام مكينلي
ويليام مكينلي هو الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 29 يناير 1843م وتوفي في 14 سبتمبر 1901م. مدة حكمه ( 1897-1901)
======
ثيودور روزفلت
ثيودور روزفلت (27 أكتوبر 1858 - 6 يناير 1919)، كان نائب الرئيس الأمريكي الخامس والعشرون (1901 - 1909) والرئيس الأمريكي السادس والعشرون، خلفا للرئيس السابق ويليام مكينلي الذي تم اغتياله. في سن 42، كان روزفلت أصغر شخص يخدم كرئيس للولايات الأمريكية المتحدة.
كان نشاط روزفلت ومهارته ومتعته المطلقة في منصبه أمر مميز له، وخلال حياته اعتبر مؤلفا، مشرعا، جنديا، صيادا، دبلوماسيا، محافظا على البيئة، من المتحمسين للقوة البحرية، صانع سلام ومصلح اقتصادي. ولإنجازاته الكثيرة ودوره الكبير أثناء وجوده في البيت الأبيض يعتبر روزفلت عادة من الرؤساء الأمريكيين العظام.
ثيودور روزفلت هو ابن عم الجد الخامس للرئيس الأمريكي اللاحق فرانكلين روزفلت.
بدأ حياته ضابطاً بشرطة مدينة نيويورك.
حصل على جائزة نوبل للسلام على دوره في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية اليابانية عام 1905.
زيارتاه لمصر
زار روزفلت مصر مرتان، الأولي كصبي برفقة ذويه عام 1872، والثانية عام 1909 مباشرة في أعقاب انتهاء مدة رئاسته الثانية.
الزيارة الأولى
زار مع عائلته مصر وفلسطين في شتاء 1872 - 1873، وقد تسلق قمم الأهرامات الثلاثة.
الزيارة الثانية لمصر في مايو 1909
وقد أتت الزيارة في أعقاب جولة صيد في أفريقيا (استغرقت شهرين) وقبل الذهاب إلى أوروبا. وقد ألقى خطاباً في نادي الضباط المصريين. ولما أتت زيارته في أعقاب اغتيال بطرس غالي، فقد حمل في خطابه على التطرف الديني الذي اتهمه بأنه السبب وراء الإغتيال وليست العمالة للإنجليز (كما اتضح لاحقاً في الإغتيال المتزامن للهلباوي باشا قاضي محكمة دنشواي).
عداؤه لجون بيرمونت مورجان
عداء روزفلت لرجل المال الكبير جون بيربونت مورجان صار مضرباً للأمثال حتى يومنا هذا، وقد أسهم هذا العداء في تشكيل سياسات مكافحة الإحتكار في الأسواق المالية
=======
ويليام هوارد تافت
ويليام هوارد تافت هو الرئيس السابع والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 15 سبتمبر 1857م وتوفي في 8 مارس 1930م. مدة حكمه ( 1909-1913)
==========
وودرو ويلسون
ترتيب الرئاسة رئيس الولايات المتحدة الثامن والعشرين
4 مارس, 1913- 4 مارس, 1921
سبقه وليام هوارد تافت
خلفه وارين هاردنج
تاريخ الميلاد 28 ديسمبر, 1856
مكان الميلاد ستونتون، فرجينيا، ولايات المتحدة
توفي في 3 فبراير, 1924
البلد واشنطن دي سي
وودرو ويلسون (28 ديسمبر 1856 - 3 فبراير 1924 م) الرئيس ال28 للولايات المتحدة الأمريكية (1913 - 1921). كان أكاديمياً في مقتبل حياته حتى صار رئيساً لجامعة برنستون، ثم الحاكم رقم 45 لولاية نيو جيرسي (1911 - 1913 م). كان ثاني رئيس ديمقراطي يحكم لمدتين متواليتين بالبيت الأبيض، الأول كان أندرو جاكسون. غطت فترة رئاسته انخراط بلده بالحرب العالمية الأولى.
تحصل على جائزة نوبل للسلام سنة 1919
====
وارن هاردنج
وارن هاردنج هو الرئيس التاسع والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 2 نوفمبر 1865م وتوفي في 2 أغسطس 1923م. مدة حكمه (1921-1923)مات قبل أن يتم ولايته .
=======
كالفين كوليدج
كالفين كوليدج هو الرئيس الثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية ولد في 4 يوليو 1872م وتوفي في 5 يناير 1933م. مدة ولايته (1923-1929)
========
هربرت هوفر
ترتيب: الرئيس الحادي و الثلاثون
مدة حكمه: 4 مارس 1929- 3 مارس 1933
الرئيس السابق: كليفن كوليدج
الرئيس اللاحق: فرانكلين روزفلت
تاريح الميلاد: 10 أغسطس 1874
مكان الولادة: وست برانش، آيوا
زوجه: لو هنري هوفر
مهنة: مهندس مناجم
حزبه السياسي: الحزب الجمهوري الأمريكي
نائب الرئيس: تشارلز كورتيس
كان هربرت كلارك هوفر (10 أغسطس 1874 - 20 أكتوبر 1964) الرئيس الحادي و الثلاثون للولايات المتحدة مهندس مناجم ناجح، إدارياً و إنسانياً. مَثَل مكونات حركة التأثير لمناطق التطوير، مجادلاً الحلول التقنية شبه الهندسية لكل المشاكل الإجتماعية و الإقتصادية، الأمر الذي تحداه الكساد الكبير الذي بدأ في رئاسته.
الخلفية العائلية
وُلد هوفر لعائلة من الكويكر تتحدر من أصول ألمانية و سويسرية في ويست برانش بولاية آيوا، فكان أول رئيس أمريكي يولد غرب نهر الميسيسيبي.
توفي كلا والديه بينما كان صغيراً، إذ توفي والده جيسي هوفر في 1880 و والدته هلدا ماينثورن في 1884.
في 1885 ذهب بيرت هوفر ابن الحادية عشرة إلى نيوبرغ في ولاية أوريغون ليصبح تحت وصاية خاله جون ماينثورن و هو طبيب و صاحب عقارات يتذكره هوفر كـ "رجل قاسٍ في ظاهر الأمر، لكن ككل الكويكرز لطيف في العمق".
في سن مبكرة كان هوفر معتمداً و طموحاً. "طموح صباي كان أن أكون قادراً على كسب عيشي بنفسي بدون مساعدة من أي كان." كما قال مرة.
كصبي موظف شركة خاله للأراضي أتقن مسك الدفاتر و الطباعة بينما ذهب إلى مدرسة أعمال أيضاً في المساء. و بفضل معلمة مدرسة هي الآنسة جين غراي انفتحت عينا الصبي على روايات تشارلز ديكنز و سير والتر سكوت. ديفيد كوبرفيلد قصة صبي آخر يتيم قدم إلى العالم ليعيش بمواهبه الخاصة بقيت المفضلة لدى الصبي طوال حياته.
تعليمه
في خريف 1891 كان هوفر عضواً في الفصل الأول للطلاب في جامعة ليلاند ستانفورد الابن الجديدة في كالفورنيا. مقضياً وقتاً أكبر خارج الفصل من الوقت داخله، أدار هوفر فرق البيسبول و كرة القدم، بدأ مغسلة، و أدار وكالة محاضرات، متفقاً مع طلاب آخرين من خلفيات أقل ثراء ضد أثرياء الحرم المدللين. تخصص هوفر في الجيولوجيا و درس مع البروفيسور جون كاسبر برانر الذي حصل له على وظيفة صيفية في رسم خرائط جبال أوزارك في أركانساس و كولورادو. و في مختبر برانر قابل لو هنري و هي ابنة مصرفي ولدت في واترلو في آيوا في 1874. و كانت لو تشاطر رفيقها من آيوا الطبيعة المستقلة و المنطلقة
حياته العملية
بعد تخرجه من جامعة ستانفورد في 1895 بدرجة في الجيولوجيا كان هوفر غير قادر على إيجاد وظيفة كمهندس مناجم، لذا عمل كموظف في شركة استشارة سان فرانسيسكو التي تخص لويس جانين، و أعجب جانين بهوفر بحيث أنه أوصى به كمهندس ليعمل مع شركة المناجم البريطانية بيويك و مويرينغ ليعمل في أستراليا.
وصل هوفر إلى ألباني في مايو 1897، و أمضى سنة و نصف ينظم خطط تطوير العمل، يرتب و يعد المعدات، و يختبر المناطق الجديدة. حتى أنه كان يذهب إلى المناجم البعيدة على ظهر الجمل الذي دعاه "خلقاً أقل إبداعية من الحصان." و في واحدة من رحلاته عثر على منجم يدعى أبناء غواليا، أوصى شركته بشراءه، و مع الزمن أثبت هذا المنجم أنه واحد من أغنى مناجم الذهب في العالم.
و بعد أقل من عامين في أستراليا عرضت الشركة على هوفر منصباً لتطوير مناجم الفحم في الصين، و بعمل في اليد عرض هوفر الزواج على لو هنري.
سافر هوفر إلى الصين عن طريق الولايات المتحدة، و تزوج لو هنري في غرفة جلوس والديها في كالفورنيا، ليرزقا فيما بعد بطفلين هما هربرت الابن و ألان.
وصل آل هوفر إلى الصين في مارس 1899 و سرعان ما انغمس هربرت في مهمة معقدة لموازنة اهتمامات شركته بتطوير مناجم الفحم و مطالبات الموظفين المحليين بتحديد مصادر جديدة للذهب.
و مبكراً في عام 1900 انتشرت موجة من مشاعر معاداة الغرب في الصين، و صممت حركة البوكسرز على تدمير كل الصناعات الغربية ، سكك الحديد، خطوط التلغراف، المنازل، و قتلت المواطنين الغربيين في الصين.
في يونيو 1900 غادر آل هوفر مع أسر أخرى إلى مدينة تيانجين محميين بقليل من الجنود الغربيين، و ساعد هوفر في تنظيم الخطوط الدفاعية بينما ساعدت زوجته في المستشفى.
حررت تيانجين في أواخر يوليو و تمكن هربرت و لو هوفر من المغادرة إلى إنجلترا على متن قارب بريد ألماني، و من ثم عادا في 1901 بعد القضاء على الثورة، ليتابع هوفر عمله في بناء الشركة. و بعد أشهر قليلة عرض عليه منصب شريك أصغر في الشركة البريطانية بيويك و مويرينغ، فغادر آل هوفر الصين.
بين عامي 1907 و 1912 جمع هربرت و لو موهبيتهما لإنشاء ترجمة لواحد من الأعمال المبكرة و هو كتاب جورج أغريكولا De re ++++llica المنشور في 1556 في 670 صفحة. و بقيت ترجمة هوفر الترجمة التعريفية باللغة الإنجليزية لعمل أغريكولا.
و إبان الحرب العالمية الأولى استيقظ جانب الكويكر في هوفر، فتعب من جمع المال، و تفرغ للأعمال الإنسانية، فأحرز قبولاً واسعاً، و حصل على نفوذ كبير، ثم اختار الإشتغال بالسياسة، فأصبح وزير التجارة في عهد هاردنغ و دعم حملة كوليدج، ثم ترشح هو نفسه للإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
=========
فرانكلين روزفلت
فرانكلين روزفلت عام 1933م
فرانكلين ديلانو روزفلت(Franklin Delano Roosevelt) (30 يناير ،1882 - 12 أبريل, 1945)، كان الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة الامريكية من تاريخ 4 مارس 1932 إلى 12 ابريل 1945.
وذلك لأنه أعيد انتخابه ثلاث مرات متتالية و حيث انه الرئيس الأمريكي الوحيد الذي خدم لأكثر من فترتين . صنف من اعظم ثلاث رؤساء لأمريكا. عاصر الحرب العالميه الثانيه حيث قاد الحلفاء إلى النصر على الرغم من شلله . مدة حكمه ( 1933-1945) يعد من أعضاء المنظمة السرية الماسونية يحمل درجة رقم 32 وكذلك ترتبه كرئيس للولايات .
=========
هاري ترومان
هاري ترومان ( 8 مايو 1884 - 26 ديسمبر 1972 ) هو الرئيس الأمريكي الثالث و الثلاثون(خلف الرئيس فرانكلين روزفلت) ( 1945- 1953 ). الذي أمر بإلقاء القنبلتين الذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية. القنبلة الأولى المسماة بالولد الصغير التي ألقيت في 6 أغسطس 1945 , على مدينة هيروشيما, أما القنبلة الثانية المسماة بالولد السمين التي ألقيت في 9 أغسطس 1945 على مدينة ناغازاكي الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200000 مائتي ألف قتيل في كلتا المدينتين، وإنهاء الحرب العالمية الثانية.
=========
دوايت أيزنهاور
الترتيب: الرئيس الثاني والأربعون
فترة الرئاسة: 20 يناير, 1953 - 20 يناير,1961
الرئيس السابق: هاري ترومان
الرئيس اللاحق: جون كيندي
تاريخ الولادة: 19 أكتوبر , 1890
مكان الولادة: دينيسون, تكساس
تاريخ الوفاة: 28 مارس, 1969
مكان الوفاة: واشنطون
الحزب السياسي: جمهوري
سياسي و عسكري امريكيوالرئيس رقم 34 تولى حكم الولايات المتحدة في الفترة من 1953 إلى 1961 كان رئيس اركان قوات التحالف خلال الحرب العالمية الثانية و خطط و اشرف على عملية غزو فرنسا و ألمانيا خلال عامي 1944 -1945 كان أول قائد لقوات حلف الناتو في عام 1949
انهى الحرب الكورية و حافظ على الضغط على التحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة اعاد تنظيم ميزانية الدفاع في اتجاه الاسلحة النووية و اطلق سباق الفضاء ووسع نظام الضمان الاجتماعي و بدء في انشاء نظام للطرق السريعة بين الولايات ضم( ألا سكا) إلى الولايات المتحدة في1959 لتكون الولاية49
=========
جون كينيدي
جون كينيدي (يسمى أيضاً جون فيتزجيرالد كينيدي أو جون إف. كينيدي أو جاك كينيدي ) هو الرئيس السابق (الخامس والثلاثين) للولايات الامريكية المتحدة. تولى الرئاسة خلفا ً للرئيس دوايت أيزنهاور وقد خلفه نائبه ليندون جونسون ولد في 29 مايو، 1917 وتوفي مقتولاً في 22 نوفمبر، 1963 في دلاس، تكساس وقد أُتّهم لي هارفي اوسولد باغتياله.
رئاسته
كينيدي يلتقي نيكيتا خرتشوف عام 1961
تولى رئاسة الولايات المتحدة منذ 1961 وحتى اغتياله في 1963. وقد كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية ً كعضو في مجلس النواب ولاحقاً في مجلس الشيوخ. وقد انتخب لرئاسة أمريكا بالنيابة عن الحزب الديمقراطي وعمره في ذلك الوقت 43 عاماً في انتخابات عام 1960 والتي واجه فيه خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد ربح جون كينيدي في تلك الانتخابات بفارق ضئيل.
تجدر الإشارة هنا إلى أن جون كينيدي هو الرئيس الأمريكي الكاثوليكي الوحيد. وهو أصغر رئيس أمريكي منتخب.
كينيدي يلتقي نيكيتا خرتشوف عام 1961لقد تبوأ الرئيس جون كيندي سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية في فترة رهيبة وحرجة من الصراع في الحرب الباردة, وكان جون كندي صاحب مواقف قوية في مواجهة السوفيت في كافة المجالات سواء العسكرية منها (بشكل غير مباشر) او السياسية من خلال مجلس الأمن أو الإعلام أو القنوات الدبلوماسية. الأمر الذي جعله أحد أكثر رؤساء أمريكا شعبية وأحد أكثرهم أهمية. وكان من أهم الأحداث في فترة ولايته عملية اقتحام خليج الخنازير وأزمة الصواريخ الكوبية وبناء جدار برلين و الإرهاصات الأولى لحرب فيتنام وحركة الحقوق المدنية الأمريكية وسباق غزو الفضاء حيث أنه صاحب الوعد الشهير بإنزال إنسان على القمر.
بدأ وضع صورة جون كينيدي على القطع النقدية فئة نصف دولار منذ العام 1964
قتل جون كينيدي عندما كان في زيارة رسمية لمدينة دلاس وذلك بأطلاق الرصاص عليه وهو مار في الشارع بسيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين كينيدي كما كان يرافقه في نفس السيارة حاكم ولاية تكساس جون كونالي الذي أصيب في الحادث. لي هارفي اوسولد أدين بارتكاب الجريمة، وقد قتل هو نفسه بعد يومين على يد اليهودي جاك روبي وذلك قبل انعقاد المحكمة، وقد توفي روبي في فيما بعد عقب إصابته بسرطان الرئة بشكل اعتبره البعض مريباً وذلك قبل إعادة محاكمته هو الآخر. وقد توصلت لجنة وارن عقب التحقيق إلى أن أوسولد قام بعملية الاغتيال منفرداً، بينما توصلت لجنة أخرى إلى أن هناك احتمال وجود مؤامرة. وقد بقيت عملية الاغتيال مثار جدل عام على الدوام. وما تزال تثار شكوك بأن لوكالة المخابرات الأمريكية سي .آي .إيه (CIA) أو لجهاز استخبارات الاتحاد السوفييتي السابق (كي.جي.بي) يد في مقتله
=========
جون فيتزجيرالد كينيدي (1917-1963).. أصغر رئيس
الرئيس الخامس والثلاثون للولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة (1961-1963)، عن الحزب الديمقراطي.
يعتبر كينيدي أصغر رئيس منتخب للولايات المتحدة الأمريكية، حيث وأول كاثوليكي (الرومان الكاثوليك) يشغل هذا المنصب.
ورغم قصر فترة رئاسته نسبياً، والتي امتدت لأقل من ثلاث سنوات فقط، على إثر اغتياله في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 1963 في مدينة دالاس بولاية تكساس، يعتبر كينيدي رائد إطلاق برنامج الفضاء الأمريكي.
كذلك، فقد تعامل مع عدد من أخطر الأزمات على الصعيد الدولي في إطار الحرب الباردة مع الاتحاد السوفييتي، ولا سيما أزمة برلين عام 1961/1962، والتي أدت إلى تقسيم ألمانيا إلى جزئين، يتبع أحدهما الاتحاد السوفييتي والأخر للولايات المتحدة الأمريكية.
كذلك شهدت هذه الفترة الأزمة الأخطر على صعيد الحرب الباردة، والتي تمثلت فيما عرف بأزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962. في المقابل، فقد تم في عام 1963 التوقيع، مع كل من الاتحاد السوفييتي وبريطانيا، على معاهدة لحظر التجارب النووية في الجو، كأولى اتفاقيات الحد من التسلح في ظل الحرب الباردة.
أما على صعيد الشرق الأوسط، فقد شهدت فترة رئاسة كينيدي محاولات للانفتاح على البلدان العربية، ولا سيما مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
=======
ليندون جونسون
ليندون بينيس جونسون (27 اغسطس 1908 - 22 يناير 1973). الرئيس السادس و الثلاثين للولايات المتحدة (1963 - 1969 ) بعد عمله لفترة طويلة بالكونغرس الأمريكى اصبح نائب الرئيس رقم 37 و نجح في تولى الرئاسة بعد اغتيال جون اف كيندي و كان من أهم قادة الحزب الديموقراطى و المسئول عن تصميم المجتمع العظيم و ذلك بإصداره تشريعات ليبرالية من ضمنها قانون الحقوق المدنية و ميديكير ( الرعاية الصحية لكبار السن ) و ميديكيد ( الرعاية الصحية للفقراء ) و المعاونة على التعليم و الحرب على الفقر و في نفس الوقت زاد من التدخل الامريكى في حرب فييتنام من 16000 جندى امريكى عام 1963 إلى 550000 جندى في اوائل عام 1968.
تم انتخابه كرئيس عام 1964 بإكتساح و لكن تدهورت شعبيته بعد عام 1966 و انهارت فرصه في الانتخابات نتيجة اضطرابات في حزبه و اضطر للإنسحاب من سباق الإنتخابات و ذلك عام 1968 ركز على صنع السلام. و كان معروفاً بشخصيته الإستبدادية و لوي ذراع الشخصيات السياسية القوية
=======
ريتشارد نيكسون
ريتشارد ميلهوس نيكسون، كان الرئيس الأمريكي السابع والثلاثين (1969–1974) و نائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثين (1953–1961). اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة ووترغيت تحت وطأة تهديد الكونغرس بإدانته. كان زعيما للتيار العالمي (المضاد للتيار الإنغلاقي) داخل الحزب الجمهوري.
مولده
ولد في 9 يناير 1913 في يوربا لنده، كاليفورنيا، و هو ينحدر من عائلة متدينة ذات أصول المانية كانت تعرف بإسم ميلهاوزن.
إنجازاته
عضو في الحزب الجمهوري.
عضو في الكونغرس من 1947 إلى 1951.
عضو مجلس الشيوخ من 1951 إلى 1953.
نائب الرئيس أيزنهاور من 1953 إلى 1961.
شارك في أول مناظرة رئاسية تلفزيونية عام 1961 ضد جون كيندي.
الرئيس الأميركي الـ 37 من 1969 إلى 1974.
أول رئيس أميركي يزور الصين.
أول رئيس أميركي يستقيل.
أول رئيس أميركي يمنح إسرائيل مساعدة مالية ضخمة قدرها 3 مليارات دولار.
الأزمات
تابع حرب فيتنام وانتهت في عهده بنصر الفيتناميين، و كان قد أوشك أن يفجر قنبلة ذرية على فيتنام خلال حربها مع أميركا.
فضيحة ووترغيت.
قطع النفط السعودي (في عهد الملك فيصل) و العربي عن أمريكا.
وفاته
عاش نيكسون في كاليفورنيا الـ 20 سنة الأخيرة من عمره بعد استقالته، و توفي يوم 22 أبريل 1994.
======
جيرالد فورد
جيرالد فورد ولد في 14 يوليو 1913 في أوماهو, نيبراسكا و هو ينتمي إلى الحزب الجمهوري. حكم الولايات المتحدة الامريكية في الفترة الواقعة مابين ( 1974- 1977 ). توفي في 26 ديسمبر 2006. يعتبر أطول رئيس أمريكي عمراً إلى الآن حيث عاش حتى عمر 93 سنة و 165 يوما.
حياته
تخرج من جامعتي متشغان ويال. +عمل في المحاماة. +انتخب نائباً في مجلس النواب عن ولاية ميشيغان. +عينه الرئيس نيكسون نائباً له خلفاً لسبيرو اجنو. +تولى منصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية اثر استقالة الرئيس نيكسون بسبب فضيحة ووتر غيت العام .1974 +هو أول شخص يتولى منصب نائب الرئيس ثم الرئيس من دون ترشيح وانتخاب. +استخدم صلاحياته الفيدرالية ليمنح عفوا عن كل الجرائم التي ارتكبها نيكسون في عهده. +اتخذ موقفاً محافظاً اتجاه الشئون الداخلية فيما أوكل الشؤون الخارجية لهنري كسنجر. +خاض معركة الرئاسة ضد جيمي كارتر من الحزب الديموقراطي الذي فاز عليه في الانتخابات التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 1976 بفارق 2 في المئة من الأصوات. +مدة رئاسته من 9 أغسطس/ آب 1974 إلى 20 يناير/ كانون الثاني .1977 +هو الرئيس الثامن والثلاثون للولايات المتحدة الأميركية. +زوجته هي اليزابيث بلومر وارن.