بحرية القسام ستحتل مكانا مركزيا بالمواجهة القادمة

الاحتلال: بحرية القسام ستحتل مكانا مركزيا بالمواجهة القادمة
التاريخ:1/12/2015

بحرية القسام ستحتل مكانا مركزيا بالمواجهة القادمة 1220151222355178

اعترف ضابط كبير في سلاح البحرية الإسرائيلية، أن وحدات الكوماندوز البحرية التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "ستحتل مكانا مركزيا" في أي مواجهة قادمة.

وتوقع الضابط الذي نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، أن تحاول وحدات البحرية القسامية "توجيه ضرباتها إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية"، من خلال البحر وعبر تلك الوحدة.

وكشف أن سلاح البحرية الإسرائيلية يقوم بتشغيل أجهزة متطورة "تعتمد على موجات السونار والرصد المغناطيسي" من أجل كشف الغواصين في عمق البحر؛ وذلك نظرا "لتحسن قدرات حركة حماس في النشاط البحري".

وأكد أن جيش الاحتلال "حصل على أربع سفن صواريخ متقدمة لحماية منشآت الغاز الطبيعي الإسرائيلية"، وذلك خشية استهدافها في أي حرب قادمة.

وخلال حرب عام 2014، تمكنت للمرة الأولى وحدة بحرية مقاتلة تابعة لكتائب القسام من اقتحام قاعدة "زكيم" العسكرية والتي تقع على شاطئ بحر عسقلان المحتلة، والتي تقع إلى الشمال من قطاع غزة، حيث استشهد جميع أفراد الوحدة والبالغ عددهم أربعة بعد تمكنهم من إيقاع خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.

وأظهرت بعض لقطات الفيديو التي تمكن كتائب القسام من الحصول عليها عبر اختراق حواسيب الاحتلال، براعة وشجاعة أفراد الوحدة الذين تمكنوا من الاشتباك مع قوات الاحتلال من نقطة "صفر"، وتمكن أحد أفرادها من زرع عبوة ناسفة على ظهر أحد دبابات الاحتلال من نوع "ميركافاه"، والتي تعتبر الأكثر تصحنا.

(عربي21)

إخضاع منشآت الغاز البحرية لحراسة متطورة خشية من «كوماندوس حماس» ورئيس الأركان الإسرائيلي يشرف على «تدريب مفاجئ» على حدود غزة

أشرف الهور
DECEMBER 2, 2015

بحرية القسام ستحتل مكانا مركزيا بالمواجهة القادمة 02qpt952

غزة ـ «القدس العربي»: نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس تدريبا عسكريا مفاجئا، لقواته العاملة في منطقة الجبهة الجنوبية، التي تشرف على قطاع غزة، في الوقت الذي كشف فيه ضابط كبير عن إخضاع منشآت الغاز في عرض البحر المتوسط لحراسة من أربع قطع بحرية متطورة حصلت عليها إسرائيل مؤخرا، لحمايتها من وحدات «الكوماندوس البحري» التابعة لحركة حماس، في أي مواجهة مقبلة.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن هذا التدريب المفاجئ يشمل قيادة الجبهة الجنوبية وتحريكا للقوات على أكثر من محور، خاصة قيادة الجيش في منطقة قطاع غزة والنقب الغربي، حيث شهدت المنطقة وقت التمرين حركة عسكرية واسعة شملت المركبات وسلاح الطيران الإسرائيلي. وشمل التمرين أيضا مناطق بلدات النقب القريبة من الحدود الفاصلة عن قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن هذا التدريب كان معدا له مسبقا، ويهدف للحفاظ على استعداد وحدات الجيش.
وبشكل مباشر أشرف على هذا التمرين رئيس هيئة الأركان العسكرية الجنرال غادي آيزنكوت.
وخلال التدريب المفاجئ، قامت الوحدات المشاركة بمناورة تحاكي سيناريوهات لعمليات تقليدية قادمة من القطاع كإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة، بالإضافة لعمليات التسلل بأعداد كبيرة عبر الأنفاق.
وجرى تمرين الوحدات القتالية في جيش الاحتلال على عمليات تسلل لمقاتلين من غزة عبر الأنفاق إلى إسرائيل، في ظل عمليات إطلاق نار من قبل الخلايا المسلحة الفلسطينية القريبة من الحدود.
وقبيل بدء التمرين طالب جيش الاحتلال من السكان القريبين من منطقة العمليات والتدريب الانصياع لأوامر الجيش. وتنتشر على طول الحدود الفاصلة شمال وشرق غزة عن إسرائيل، العديد من المواقع العسكرية للمقاومة الفلسطينية.
ومؤخرا شق الجناح المسلح لحركة حماس طريقا ترابيا على طول الحدود الشرقية للقطاع، وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن نشطاء حماس ينوون استخدامه في أي حرب قادمة.
وكثيرا ما قام الجيش منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة بإجراء مناورات وتدريبات عسكرية، حول صد مهاجمين متسللين عبر الأنفاق التي شيدتها المقاومة الفلسطينية أسفل الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل.
واستخدم المقاومون الفلسطينيون هذه الأنفاق في صد هجمات جيش الاحتلال خلال الحرب البرية على غزة صيف عام 2014، وساهمت في تكبيد الجيش الإسرائيلي الكثير من الخسائر.
وأرقت كثيرا تلك الأنفاق إسرائيل التي قالت إنها دمرت غالبيتها خلال الحرب الماضية، غير أن الاحتلال أقر بأن حركة حماس عادت وشيدت تلك الأنفاق من جديد.
وفي سياق متصل كشف ضابط كبير في سلاح البحرية أن الجيش حصل على أربع سفن صواريخ متقدمة لحماية منشآت الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الإسرائيلية. وأشار الضابط في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إلى أن سلاح البحرية يقوم بتشغيل أجهزة متطورة تعتمد على موجات السونار والرصد المغناطيسي، من أجل كشف الغواصين وذلك نظرا لتحسن قدرات حركة حماس في النشاط البحري.
وأعرب الضابط الكبير عن اعتقاده بأن وحدات «الكوماندوس البحرية» التابعة لحركة حماس ستحتل مكانا مركزيا في المواجهة القادمة، وأنها ستحاول توجيه ضرباتها إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية.
يشار إلى انه خلال الحرب الأخيرة تمكنت مجموعة «كوماندوس بحري» تابعة لحماس، من الوصول بعد عملية غطس من غزة إلى إحدى الثكنات العسكرية الإسرائيلية، وهناك دار اشتباك مسلح قبل استشهاد وحدة الكوماندوس.
ولحركة حماس نشطاء يعملون في «قوات النخبة» وهي قوات مدربة على فنون القتال والاشتباك، ودفعت الحركة بهذه القوات لتنفيذ مهام هجومية، وضد عمليات التوغل البرية على حدود غزة خلال الحرب الماضية، وتمكنت هذه القوات التابعة للقسام من إيقاع خسائر في جيش الاحتلال، وأسر جندي خلال معركة في حي الشجاعية.
أشرف الهور