منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

  الملكة رانيا العبد الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالإثنين 22 أبريل 2013, 2:10 pm




 الملكة رانيا العبد الله  Queenraniacopy8452


الملكة رانيا العبد الله

ولدت الملكة رانيا العبد الله (رانيا الياسين) في الكويت 31 آب/ أغسطس 1970، لعائلة أردنية مرموقة من أصل فلسطيني.

أنهت الملكة رانيا دراستها الإعدادية والثانوية في الكويت، ثم حازت في عام 1991 على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية من القاهرة.

عقب تخرجها عادت الملكة رانيا إلى الأردن وعملت في مجال البنوك لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات.

تزوجت الملكة رانيا من الملك عبدالله بن الحسين (الأمير عبدالله بن الحسين وقتها) في العاشر من حزيران/ يونيو 1993. ورزق الملكان بأربعة أبناء؛ سمو الأمير حسين مولود في 28 حزيران/ يونيو 1994، سمو الأميرة إيمان مولودة في 27 أيلول/ سبتمبر 1996، سمو الأميرة سلمى مولودة في 26 أيلول/ سبتمبر 2000، سمو الأمير هاشم 30 كانون الثاني/ يناير 2005.

وجهت الملكة رانيا كل طاقاتها بعد زواجها من الملك عبد الله (الأمير عبدالله بن الحسين وقتها) إلى تبني المبادرات التي تهدف إلى رفع المستوى المعيشي للشعب الأردني بجميع قطاعاته.

وشملت الأنشطة التي مارستها الملكة رانيا بعد أن أصبحت السيدة الأولى الاهتمام بالشئون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وحقوق الإنسان وشئون أخرى. كما اهتمت عظيم الاهتمام بعدة شئون ملحة مثل مشاريع استدرار الدخل، وأفضل الممارسات المتقدمة في مجال تمويل الأعمال الصغيرة (microfinance)، وتحسين جودة الحياة للعائلة ويشمل هذا توفير الحماية للأطفال ضد العنف والترويج لبرنامج "نماء في مرحلة الطفولة المبكرة"، ودمج تقنية المعلومات في النظام التعليمي، والترويج للسياحة والمحافظة على التراث الأردني.

تشجيع مشاريع استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة

أسست الملكة رانيا في عام 1995 مؤسسة نهر الأردن (JRF)، وهي مؤسسة غير حكومية تعمل على المستوى الشعبي لتشجيع العائلات الأردنية ذات الدخل المنخفض على المشاركة في مشروعي استدرار الدخل وتمويل الأعمال الصغيرة. وكان من ضمن مشاريع المؤسسة برنامج تصاميم مؤسسة نهر الأردن، ومشروع وادي الريان، ومشروع بني حميدة. هذه المشاريع لا تساعد النساء على إيجاد مصدر إضافي للدخل لدعم عائلاتهن فحسب، بل أيضا تمكنهن من اتخاذ القرارات داخل العائلة والمساهمة في الاقتصاد الأردني. علاوة على هذا، أسهمت هذه المشاريع في إحياء التراث الأردني المتمثل في الصناعات اليدوية وغزل السجاد التقليدي.

وفي عام 1998 وبتوجيهات من الملكة رانيا، أطلقت مؤسسة نهر الأردن مشروعا يطمح إلى إيتاء المشتغلين بالأعمال الحرة الصغيرة دعم غير مالي وتدريب بغية مساعدتهم على بدء أعمالهم الخاصة وتوسيعها وتحسينها. ويركز هذا المشروع على الاستدامة الطويلة المدى وتبني أفضل الممارسات، وهو بذلك يعد امتدادا للدور الكبير المعترف به دوليا للملكة رانيا في مجال تمويل الأعمال الصغيرة.

تحسين جودة الحياة للعائلة

في عام 1998 أشرفت الملكة رانيا على إطلاق برنامج سلامة الطفل برعاية مؤسسة نهر الأردن، هذا البرنامج يتصدى للاحتياجات التي تفرضها قضية حماية الطفل من إساءة المعاملة، وإطلاق حملات للتوعية حول ممارسة العنف ضد الأطفال. ويعد مركز "دار الأمان" لسلامة الطفل أول مركز من نوعه في المنطقة العربية، وبدأ في العمل في آب/ أغسطس 2000، ويوفر الحماية وإعادة التأهيل للأطفال الذين تعرضوا لإساءة المعاملة والإهمال، ويقدم المشورة لعائلاتهم.

وتترأس الملكة رانيا المجلس الوطني لشئوون الأسرة الذي تأسس في أيلول/ سبتمبر 2001 ليساهم في تحسين جودة الحياة لجميع الأسر الأردنية. ويهدف المجلس إلى تأمين بيئة للسياسات الصحيحة تدعم تماسك الأسرة والحماية التي تقدمها لأفرادها، ويهدف المجلس أيضا إلى تحديد آليات للتنفيذ للارتقاء بمستوى التنسيق بين المؤسسات العامة الأردنية والمنظمات المدنية في المجتمع المعنية بشئوون الأسرة. ويجمع المجلس المعطيات والمعلومات ويسهم في تطوير السياسات، ويراقب ويتيح المعلومات المتعلقة بعافية الأطفال وأسرهم.

ويأتي تأسيس المجلس كمنظمة "أم" ثمرة للجهود الوطنية الجبارة للارتقاء بعافية الأسر الأردنية عقب مباشرة الملكة لمسئولياتها. وكُرّس عام 2000 الفريق الوطني لسلامة الأسرة الذي تترأسه الملكة لضمان حماية المرأة والطفل على وجه التحديد من العنف المنزلي، ولتحديد سياسات موحدة للحد من حالات إساءة المعاملة وعلاجها. وترأست الملكة أيضا الفريق الوطني لبرنامج "نماء في مرحلة الطفولة المبكرة" والذي باشر أعماله عام 2000 بغية وضع استراتيجية وطنية للتصدي لقضية النماء في مرحلة الطفولة المبكرة في الأردن.

وعينت الحكومة الأردنية الملكة رانيا في آذار/ مارس 2000 لترأس اللجنة الملكية لحقوق الإنسان.

وتشرف الملكة رانيا على تأسيس أول متحف تفاعلي للأطفال في المملكة.

تشجيع استخدام تقنية المعلومات والترويج للسياحة والمحافظة على التراث الأردني

أطلق الملك عبد الله والملكة رانيا مبادرة استخدام الحاسوب وتقنية المعلومات في جميع مدارس الأردن، وهذا الاستخدام يتماشى مع النظام التعليمي، وتعد هذه المبادرة مكملة لمبادرة تقنية المعلومات التي أطلقها الملك عبد الله.

وتقدم الملكة رانيا دعما غير محدود لتنشيط القطاع السياحي للأردن، فساندت مبادرات منها على سبيل المثال مشروع المركز الدولي للامتياز الذي يسعى إلى تطوير خدمات الضيافة في الأردن والمحافظة على مستواها. وتساعد مشاركة الملكة في الترويج للسياحة على إبراز مكانة الأردن كبلد سياحي آمن ومستقر من بلدان الريادة السياحية التي توفر الحداثة والخدمات ذات المستوى العالي، فضلا عن الأصالة والتراث.

في أيار/ مايو 2004 استضافت جلالة الملكة رانيا العبد الله الاجتماع السنوي المشترك الأول للمجلس الاستشاري ومجلس مديري برنامج "ورلد لينكس المنطقة العربية"، وهو برنامج يسعى إلى تحسين مخرجات التعليم والفرص الاقتصادية والتفاهم العالمي بين الشباب في البلدان النامية من خلال استخدام التقنية والإنترنت. وشددت الملكة في الاجتماع على أهمية الارتقاء بالتعليم لسد الثغرات وتقديم الأمل للناس وتحسين حياتهم وتأمين الاستقرار في جميع أنحاء العالم. أُطلق برنامج "ورلد لينكس المنطقة العربية" في الأردن عام 2003، ويستفيد من البرنامج سنويا 20000 طالب موجودون في 120 مدرسة.

وفي مجال الثقافة دعمت الملكة رانيا فعاليات كثيرة للترويج للتراث والفن والتنوع الثقافي الأردني. وترأست اللجنة الوطنية العليا لإعلان عمان عاصمة الثقافة العلربية عام 2002.

وتترأس حاليا اللجنة الوطنية العليا لمهرجان الأردن للأغنية، وتعير جهودها كل عام للمهرجان الأردني لأغنية الطفل العربي.

وفي الذكرى السنوية الأولى لوفاة جلالة الملك حسين، كتبت الملكة رانيا كتابا للأطفال أسمته "هدية الملك"، ويذهب ريع الكتاب لدعم الأطفال الفقراء في الأردن.

أعمالها على المستوى الدولي

ترأست الملكة رانيا المؤتمر العربي للمرأة، وهو منصب دوري شغلته حتى نوفمبر 2004. وتقلدت الملكة هذا المنصب خلال المؤتمر العربي الثاني للمرأة المنعقد في عمان تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 الذي اجتمع فيه زوجات الحكام العرب مع الخبراء والنشطاء الملتزمين بالنهوض بالمرأة في العالم العربي لمناقشة التحديات التي تواجه المرأة في الإقليم وطموحاتها ولتفعيل دورها في التنمية الدائمة للمجتمعات.

وقبلت الملكة رانيا في أيلول/ سبتمبر 2002 دعوة المجلس التأسيسي للمحفل الاقتصادي العالمي للانضمام إلى عضويته، وحضرت في كانون الثاني/ يناير أول اجتماع لها، وكانت العضو العربي الوحيد. وكانت الدعوة التي وجهها المجلس التأسيسي للملكة بمثابة اعتراف بمجهوداتها تجاه الشئوون العالمية والتزامها بالمشاركة في المجهودات المشتركة للتغلب على التحديات المفروضة هذا القرن.

واعترافا بالتزامها بقضايا الطفولة والشباب، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة الملكة رانيا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2002 للانضمام إلى مبادرة القيادات العالمية. وبانضمامها إلى هذه المبادرة فإن الملكة رانيا ستعمل مع قادة آخرين، منهم على سبيل المثال الرئيس السابق لجنوب أفريقي نلسون مانديلا، في تحرك عالمي يسعى إلى الارتقاء بعافية الأطفال.


عام 2001 انضمت الملكة رانيا إلى عضوية مجلس إدارة صندوق اللقاح، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى إيجاد الموارد لإتاحة اللقاح لأطفال الدول الفقيرة في العالم. وبذلك تنضم إلى شخصيات عالمية أخرى، على سبيل المثال مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ماري روبينسون، لإثارة انتباه العالم إلى الحاجة لتلقيح جميع أطفال العالم.

وانضمت الملكة رانيا في بدايات عام 2001 إلى مجلس إدارة المؤسسة الدولية للشباب ومقرها في بالتيمور بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك تنضم الملكة إلى شخصيات متميزة في المجال الاقتصادي والحكومي والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم تدعم واحدة من أكبر المؤسسات العامة في العالم التي تساعد صغار السن والشباب في تعلم مهارات الحياة الأساسية والحصول على التعليم والتدريب والفرص التي يحتاجونها للنجاح.

في أيلول سبتمبر 2003، قبلت الملكة رانيا الدعوة للانضمام إلى مجلس إدارة مؤسسة مساعدات المجتمع الدولي (finca)، وكانت هذه الدعوة نتيجة للدعم والدعوة اللتين أبدتهما الملكة منذ عام 2000. ويأتي قبول الملكة رانيا لهذه الدعوة تأكيدا على ثقتها في الرؤية التي تطرحها مؤسسة مساعدات المجتمع الدولي بشأن منظمات تمويل الأعمال الصغيرة والتي ترى أنها تؤمّن لعدد كبير من فقراء العالم طرقا ملموسة للحصول على حصة أكبر في مجتمعاتهم.

وانتخبت الملكة رانيا في أيلول سبتمبر 2003 لتمثيل الإقليم الآسيوي في مجلس إدارة الصندوق الإتئماني للضحايا التابع للمحكمة الجنائية الدولية. وسيتكفل مجلس إدارة الصندوق بتنفيذ المسئولية التشريعية للمحكمة لتعويض الضحايا في نطاق صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية.

وتشغل الملكة رانيا منصب الرئيس الفخري لمجلس إدارة مؤسسة سلام على الأرض بكلية لاروش بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم منحا دراسية للطلبة المميزين من الدول النامية. وكان عدة طلبة مميزين أردنيين قد حازوا على هذه الجائزة التقديرية.

وتشغل كذلك منصب الرئيس الفخري للأكاديمية العربية للعلوم المصرفية والمالية (aabfs)، وهي أحد المؤسسات الرائدة في المنطقة التي تؤمّن التدريب التقني والأكاديمي في مجال الخدمات المصرفية والمالية.

وتشغل نفس المنصب في لجنة شؤون المرأة العربية العاملة التابعة لمنظمة العمل العربية.

والملكة رانيا أحد رعاة المؤسسة الدولية لتخلخل العظام (iof)، ونالت في تشرين الأول/ أكتوبر 2001 الجائزة التقديرية التي تمنحها الحكومة الإيطالية للإنجاز اعترافا بالمجهودات التي بذلتها في سبيل قضية تخلخل العظام على المستوى الدولي.

وتترأس الملكة رانيا جمعية الأردن للتبرع بالأعضاء وجمعية السرطان الأردنية.

وفي تموز/ يوليو 2001 نالت الملكة رانيا الدكتوراة الفخرية في القانون من جامعة إيكستر في المملكة المتحدة.

الملكة رانيا تجيد العربية والإنجليزية بطلاقة، وملمة بدرجة كافية بالفرنسية










الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 1:51 am

 الملكة رانيا العبد الله  S2_---------1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالخميس 03 يناير 2019, 3:23 pm

 الملكة رانيا العبد الله  Jordan11


مكتب الملكة رانيا ينفي عنها تهمة الإسراف: ملابسها استعارة وهدايا أو بأسعار مخفضة ـ صور
عمان ـ “القدس العربي”: أعلن مكتب زوجة العاهل الاردني الملكة رانيا العبدالله ولأول مرة بانها تحصل على بعض الملابس العصرية التي تظهر فيها وتثير الجدل على “سبيل الإعارة” أو “الهدايا” وبدون مقابل من بعض دور الأزياء العالمية وبدون التقدم بأي خطوة ترويجية لهذه الدور.

 وصدر بيان نادر عن مكتب الملكة رانيا العبدالله خرجت فيه عن كل المألوف وهو يشرح طريقة حصول الملكة على ملابسها وازيائها وبصورة تثير الجدل خارج وداخل الاردن.

وقال البيان إن الملكة ترتدي ثلاثة اصناف من الملابس هي المستعارة من دور أزياء عالمية أو الهدايا التي تحصل عليها أو تلك التي تشتريها مباشرة بأسعار مخفضة  لكي تظهر بمظهر يليق بالأردنيين في نشاطاتها الكبيرة.

وعبر مكتب الملكة عن أسفه لأنه يضطر لإصدار  مثل هذا التوضيح ولأن الحديث عن ملابس الملكة رانيا العبدالله ينطوي على مبالغة كبيرة غير مبررة ويثير جدلا وتساؤلات وسط الشارع الاردني.

 وقال المكتب إن الملابس المستعارة لا تنتهي بان تقدم الملكة أي نشاط ترويجي حيث لا تذكر أسماء دور الأزياء.

وأفاد بأنه مضطر لتقديم هذا الشرح والتوضيح في ظل إصرار بعض المواقع العالمية على وضع أزياء الملكة ضمن الأزياء المكلفة وهو ما تلتقطه بعض المنصات المحلية بصورة مبالغ فيها وتسيء.

ووصف المكتب بيانه بأنه خارج عن المألوف لكن في ظل غياب المعلومة الصحيحة وتراكم الانطباعات الخاطئة قرر أن يضع الحقيقة بين يدي الرأي العام وترك التفاصيل لحكم القراء.

وقال المكتب إن التركيز على ملابس زوجات القادة واتهامهن بالإسراف بحق أو بدون حق ليس بجديد وقد تم استغلاله سياسيا بصفة تاريخية، وأشار  إلى أن بعض الاردنيين يتبنون هذا التصور لتصوير الملكة على أنها بعيدة عن الواقع سعيا لبناء رأي عام زائف.


[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan2 الملكة رانيا العبد الله  Jordan3[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan4 الملكة رانيا العبد الله  Jordan5[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan6 الملكة رانيا العبد الله  Jordan10 الملكة رانيا العبد الله  Jordan9[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan8[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  32 الملكة رانيا العبد الله  30-1[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  31[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  29 الملكة رانيا العبد الله  27-1[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  28 الملكة رانيا العبد الله  25[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan12 الملكة رانيا العبد الله  Jordan13[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan14[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan15 الملكة رانيا العبد الله  Jordan17[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan18[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan19 الملكة رانيا العبد الله  Jordan20[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan21 الملكة رانيا العبد الله  Jordan24[/rtl]
[rtl] الملكة رانيا العبد الله  Jordan23 الملكة رانيا العبد الله  26-1[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالأربعاء 09 أكتوبر 2019, 10:28 am

 الملكة رانيا العبد الله  3B0043F7-B7F4-4D73-A408-E10F86C26C64_cx0_cy4_cw0_w1023_r1_s


الملكة والعرش
المكلة رانيا وزوجها الملك عبد الله الثاني

مالك العثامنة/

هل زوجة الملك الأردني متنفذة فعلا في الأردن أم أنها ضحية عملية "شيطنة" لشخصها؟

هذا سؤال مشروع في ظل كل هذا الحديث عن الملكة رانيا الياسين، زوجة الملك عبد الله الثاني وأم ولي عهده الأمير حسين، وهو سؤال لم يعد مخفيا في كل الجلسات واللقاءات والصالونات الاجتماعية بكل مستوياتها في المملكة الأردنية الهاشمية.

منذ تولي الملك الأردني سلطاته الدستورية على عرش المملكة، وزوجته حاضرة في كل مشاهد الصورة وبتعاقب يبرز تصاعد دورها وبتسارع مذهل وبرعاية من الملك نفسه لكل نشاطاتها التي يتحدث عنها الأردنيون بما يتجاوز كونها نشاطات إلى أكثر من ذلك، حتى الأزمة الأخيرة في الأردن، أزمة المعلمين والحكومة، وهي في آخر مآلاتها على أرض الواقع، صارت أزمة دولة حقيقية بين نخبة الحكم وباقي الشعب، وفيها صار الحديث علنيا عن دور مؤسسات ترعاها الملكة شخصيا في قطاع التعليم، وهو القطاع الذي اختارته الملكة رانيا الياسين لتضع كل جهدها فيه، لكن السؤال: تلك الجهود الواسعة والحثيثة، إلى أين بالضبط؟ وإذا كانت الملكة فعليا مسؤولة عن ملف التعليم، فلماذا انتهت مؤسساتها إلى أن تكون خصما لقطاع التعليم العام والخاص على حد سواء ونقابة المعلمين؟

على كل ما تملكه زوجة الملك من ذكاء، وما يديره لها بوضوح طاقم متمرس ومحترف يهتم بصورة الملكة وتقديمها بشكل ذكي، إلا أن الذكاء الممنهج على أسس العلاقات العامة "العصرية" قد لا يفي بمتطلبات القبول عند الشعب الأردني وهو ذو الحساسية الشديدة تجاه كل ما يمس مفهوم وفكرة العرش كمؤسسة دستورية حاضرة في الوجدان العام بقوة حتى لو كان المساس بالعرش قادما من الجالس على العرش نفسه أو من حوله.

فريق العلاقات العامة لزوجة الملك، استطاع بنجاح أن يصور كل ما يواجههم بصورة "الديناصورات" التي يجب أن تنقرض في "عالمنا المعاصر"، وهي صورة مضللة.
الدستور الأردني (على كل ما تعرض له من تعديلات أخيرة) لا يزال يضع زوجة الملك في مكانها كزوجة للملك، فلا يوجد لها أي دور وظيفي دستوري، ولقب "الملكة" الذي تحمله السيدة رانيا الياسين (مع كل الاحترام لها)، ليس أكثر من لقب تشريفي نص الدستور حوله على أن الملك هو من يمنح الألقاب ويستردها أيضا!!

العلاقات العامة "العصرية" التي تستخدمها الملكة كأحد أدوات تقديمها للداخل والخارج لا يعني أن الشعب الأردني ليس عصريا، ولا يمكن أساسا ومنطقيا وضع الشعب كله ككتلة واحدة في ميزان المقاييس، فهناك مستويات متفاوتة مثل أي مجتمع آخر، لكن الشخصية الجمعية الأردنية عموما بيروقراطية بطبعها وتكوينها منذ بدايات تكوين الدولة، والمجتمع الأردني "متعلم" بغالبيته، وهذا يعود إلى منظومة تعليم عريقة ومتمرسة وبيروقراطية في الدولة الأردنية، وهو ما شكل الحساسية في المواجهة بين زوجة الملك، التي اختارت "لوحدها" أن تقتحم تلك المنظومة بمجموعة من المبادرات والأفكار وهي بذلك اختارت أن تقوم بمواجهة انتهت إلى مراحل شرسة اليوم، مع نظام بيروقراطي صلب، وعلى كل صلابته إلا أنه لا يمكن تسجيل إخفاقات في تاريخه المهني، بل على العكس، فإن منظومة التعليم الأردني قبل "تحديثه العصري" بمواصفات جديدة وجبرية، كان الأفضل في العالم العربي، وكان مركزا لتصدير الخبرات فعليا.

الخلط في الأردن سهل لأن الحيلة تكمن في وضع البيروقراط الأردني المؤسسي الناجح في سلة واحدة مع فئة المنتفعين التقليديين المتسلقين على سلم البيروقراط فتحولوا إلى طبقة فساد وأحد مراكز القوى التي تواجه "العصريين الجدد" مما ظلم وتجنى على الثقل البيروقراطي في مؤسسات الدولة الأردنية التي يتم تفكيكها بسرعة.

فريق العلاقات العامة لزوجة الملك، استطاع بنجاح أن يصور كل ما يواجههم بصورة "الديناصورات" التي يجب أن تنقرض في "عالمنا المعاصر"، وهي صورة مضللة قامت بالبناء على تصريح غير مسبوق وجريء للملك نفسه قبل سنوات في تسريبات "أعتقد أنها متعمدة" لمجلة الأتلانتيك، حين وصف طبقة من معارضي التحديث في الدولة الأردنية بالديناصورات، وقد يكون الملك محقا في وصف من هم في رأيه بذلك (وغالبا هم طبقة فساد مصلحية لا تريد تغيير الوضع القائم حفاظا على مصالحها)، لكن كان الأجدى أن يوضح وهو رأس الدولة الأردنية، التعريف بهم بدون ترك الوصف على إطلاقه، ثم استخدامه بدون محددات.

أحد أهم مشاكل الدولة الأردنية في العشرين سنة الفائتة، كان في مستنبت جديد وطاريء على الدولة ومؤسساتها اسمه "المؤسسات الموازية" – (parallel institutions)، وهو النهج المعتمد لدى نخبة الحكم "العصرية" حول مكتب الملك وفي المكتب نفسه، وهو النهج الذي اعتمدته زوجة الملك وفريق عملها أيضا طوال سنوات، لتنشيء مؤسساتها (وأغلبها يحمل اسم الملكة رانيا) كمؤسسات موازية في قطاعي التدريب والتعليم، وجميع تلك المؤسسات تستظل ماليا وإداريا تحت المؤسسة الأم " مؤسسة الملكة رانيا" أو الاسم الأكثر دقة بالانجليزية ( Queen Rania Foundation)، وهي المؤسسة المعنية بالتمويل، جمعه وصرفه وإنفاقه.

من تلك المؤسسة الأم والمظلة، كان أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين، إلى جانب 11 مؤسسة أخرى شقيقة هي : جمعية الملكة رانيا لرعاية العسكريين وأسـرهـم ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وصندوق الملكة رانيا لأمان مستقبل الأيتام وصندوق الملكة رانيا لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الريف والبادية والمخيمات وجمعية الملكة رانيا للتميز التربوي ومركز الملكة رانيا للدراسات التربوية والنفسية ومشروع الملكة رانيا "مدرستي" لتأهيل المدارس الحكومية ومركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم والمعلومات وجمعية الملكة رانيا للتوعية الصحية ومؤسسة الملكة رانيا "نهر الاردن" ومركز الملكة رانيا للريادة.

في أزمة المعلمين، التقط غالبية الناس فكرة واحدة والتفوا حولها، وكان الالتفاف يصب في صالح نقابة المعلمين، وهي فكرة احتكار خدمات التدريب في تطوير المسار المهني للمعلمين فقط في أكاديمية الملكة لتدريب المعلمين، وهو ما كشفه مجلس النقابة المضرب والغاضب في سياق لقاءات إعلامية.

الحكومة (كما الأكاديمية) لجأت إلى الدفاع عن طريق سحب اسم الأكاديمية من أوراق الوزارة الرسمية، لكن ما حدث بعد ذلك هو الأكثر إدهاشا، فبعد سحب اسم الأكاديمية، أعلن رئيس الوزراء نفسه أنه في جلسة الحوار الثالثة مع النقابة قررت الحكومة "تحييد"المسار المهني كله، يعني قررت الحكومة ببساطة أن عمليات تطوير المعلمين (وهو مطلب ضروري وحيوي) تم إخراجها من معادلات التفاوض، ما دامت أكاديمية الملكة مرفوضة شعبيا ونقابيا كمركز وحيد للتدريب!! لتكتمل صورة "الديناصورات" ترسيخا مع قادم الأيام، مع ملاحظة التناسب الطردي بين عناد الحكومة المتصاعد مع فكرة المسار المهني بعد خروج أكاديمية الملكة للتدريب من الصورة والمشهد.

المفارقة الأكثر فداحة، ليست في تردي التعليم الحكومي، وهو تردي يلقى رعاية رسمية من وزير تربية سابق صار رئيسا للوزراء، بل في أن تعليم القطاع الخاص نفسه صار متضررا من تلك المؤسسات الموازية نفسها، وهو قطاع خاص ومحترم كان له اسمه في السنوات السابقة، سرعان ما وجد نفسه في تنافس غير متكافيء مع مدراس (IAA) و( Kings Academy) التي أنشأتها زوجة الملك بنفسها وسحبت فيها كل ميزات التعليم الخاص بعد رفع مستوياته إلى درجات عالية جدا لا يمكن منافستها فأنت تتحدث عن رواتب معلمين في مؤسسات الملكة التعليمية وشديدة الخصوصية تتجاوز العشرة آلاف دولار شهريا غير علاوات السكن الوظيفي الفارهة والتكنولوجيا المعتمدة في التعليم والتي يعد مقارنتها مع مدرسة خاصة في العاصمة فجورا في المقارنات فما بالك حين يتم مقارنة ذلك كله بمدارس حكومية في المملكة؟

وفي تلك المدارس الخاصة التي ترى فيها الملكة نموجا يحتذى للتعميم على باقي مدارس المملكة، فإن المراقب يحتار في تعنت الحكومة الواضح في صرف علاوات للمعلمين في المملكة بما قيمته 25 مليون دينار، ولجوء الحكومة إلى تسوية تشمل قروضا لتغطية العلاوات مع إلغاء تطوير المسار المهني، لكن الموازنة العامة للدولة وفي بنود واضحة فيها تشمل إنفاقا من الخزينة العامة على مؤسسات الملكة التدريبية والتعليمية وهو ما يخلق من تلك المؤسسات والمدراس الخاصة التابعة لها قطاعا شديد الخصوصية في عالم القطاع الخاص نفسه، ولم تعد الحكاية مؤسسات موازية بقدر ما هي عالم موازي تستأثر فيه النخبة فقط بموارد الدولة.

ختاما وعودة إلى السؤال الأول في هذا المقال:

فإن الملكة رانيا وحسب معطيات الأحداث ومقارباتها، ليست المتنفذة الوحيدة كما أنها ليست ضحية شيطنة بقدر ما أن قطاع التعليم هو ضحية الشيطنة الممنهجة، لكن زوجة الملك هي فعليا مؤسسة موازية بحد ذاتها وموجودة على أرض الواقع وفرض الوقائع، وطرف أساسي في الأزمة، ومن خارج كل معطيات الدستور ومؤسسة العرش، هذا الدستور وتلك المؤسسة التي يطالب فيها الأردنيون ويطلبون عودتهما للتفعيل، لا أكثر وليس أقل من ذلك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالخميس 17 أكتوبر 2019, 5:16 pm

 الملكة رانيا العبد الله  69610067_10156235938520826_3684558950390300672_n



الملكة للأردنيين: “العتب على قدر المحبة”
عمان – البوصلة

خرجت الملكة رانيا العبدالله عن صمتها بخصوص ما يثار من جدل حول أكاديمية الملكة رانيا ومحاولات ربطها ببعض الأحداث التي ترافقت مع إضراب المعلمين للمطالبة بحقوقهم بالعلاوة والحصول على الاعتذار لما تعرضوا له في مطلع الشهر الماضي بالقرب من الدوار الرابع.

وأكدت الملكة رانيا في رسالة وجهتها للأردنيين صباح اليوم الخميس عبر صفحتها الرسمية بـ “فيسبوك” لتوضح بعض الحقائق المرتبطة بالأكاديمة أن “العتب على قدر المحبة”.

وقالت الملكة في رسالتها: فما اعتدناه في الماضي قد أضحى تاريخاً نترحم على أيامه الجميلة، ويعلم جميعكم أن وسائل التواصل الاجتماعي في يومنا هذا قد تكون أكبر مناصر أو مضلل للحقيقة، بعد أن استباحها البعض للتنمر والتشكيك في كل مُنجَز، وإحباط كل بارقة أمل.

 وتاليا النص الكامل للرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي أبناء وبنات الأردن الغالي…

تحية أردنية ملؤها المحبة والتقدير.

أكتب إليكم هذه السطور، وأنا على يقين أنكم لم تتوقعوا يوماً أن تطل عليكم أم حسين برسالة تحمل في طياتها شيئاً من العتاب، ولكن كما يقول الأهل لبعضهم “العتب على قدر المحبة”. وأنا في مستهل رسالتي هذه، أكاد أن أجزم استهجان وانتقاد العديدين – حتى المحبين والمقربين منهم – خروجي عن صمتي وأنه “ما كان لازم أحكي”.

فما اعتدناه في الماضي قد أضحى تاريخاً نترحم على أيامه الجميلة، ويعلم جميعكم أن وسائل التواصل الاجتماعي في يومنا هذا قد تكون أكبر مناصر أو مضلل للحقيقة، بعد أن استباحها البعض للتنمر والتشكيك في كل مُنجَز، وإحباط كل بارقة أمل.

ظننت لبرهة انّي اعتدت الزج المتعمّد بي بين الحين والآخر ومن حيث لا أدري، في نقاشات أخذت حيزاً في الرأي العام، إلى أن جاءت الأزمة الأخيرة، التي أحمد الله على انتهائها وعودة طلابنا إلى أحضان مدارسهم، لأجد نفسي هذه المرة وسط عاصفة وحملة تشويه غير متكافئة الأطراف، ولا أعلم كيف قرر البعض إقحامي فيها. امتنعت عن التعليق في السجال الدائر خلال الأسابيع الأخيرة حتى لا أُتهم باختطاف المشهد، لكن للحقيقة علينا حق، ومهما تغير الزمن.

واعتقدت أن ستة وعشرين عاماً من العمل العام في مجالات حماية الأسرة والطفل من الاساءة وتنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة وتعليم الأيتام كفيلة بإثبات حسن النوايا، وسعيت لتقديم الأفضل لأردننا وما ترددت يوما طالما أفعل الصواب.

وحين قررت المساهمة قدر استطاعتي في الجهود الوطنية لتطوير التعليم، أدركت ان الطريق لن يخلو من الشوك ونصحني البعض بالابتعاد عن “وجع الراس”. آمنت حينها ولا زلت أن أبناءنا يستحقون الأفضل، فالتعليم هو أساس العدالة الاجتماعية وتَساوي الفرص. وزرت مئات المدارس وتفاعلت مع الآلاف من المعلمين والطلبة، وأطلقت مبادرات لسد فجوات لمستها في بيئتنا التعليمية وكلي أمل أن تساهم في طرح نماذج أو أساليب جديدة في التعامل مع بعض التحديات. فلم يكن هدفي اطلاقاً تبني المنظومة التعليمية بأكملها أو تطبيق حلول شمولية للتعليم، فذلك كان وسيبقى من مسؤولية وزارة التربية والتعليم والتي هي محط تقدير.

وضعت المعلم في مقدمة اهتماماتي، فمكانة المعلم عندي فوق أي مكانة. كيف لا، وهو أساس ومحور العملية التعليمية؟ فأطلقت جائزة المعلم والمدير المتميز واستقطبت أهم البرامج التدريبية لتمكينه وتسليحه بالمهارات اللازمة للقيام بمهامه التدريسية بكفاءة.

أسست أكاديمية تدريب المعلمين وحرصت حينها ألّا أكلف مواردنا المحلية أية أعباء مالية، فعكف القائمون عليها على تقديم أفضل برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة بهدف الارتقاء بنوعية تعليم طلابنا دون كلل. وفي العام 2016، وبعد التراجع الملحوظ لتنافسية نظامنا التعليمي في المؤشرات العالمية، جاءت الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية لتوصي بأهمية تأهيل المعلم قبل دخوله الغرفة الصفية وانخراطه في سلك التعليم، وبعد أن لمست ذلك في الميدان أيضاً. ودون تردد وبإجماع على نبل الهدف والمسعى، عملت الأكاديمية جاهدة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم حكومي هذه المرة، على تأسيس وإطلاق برنامج وطني للدبلوم المهني للمعلمين لإعداد أعلى الكفاءات لمهنة التعليم. فنحن لا نقبل الطبيب والمهندس غير المؤهل لأنفسنا، فكيف لا نطمح لمعلم مسلح بأفضل المهارات لفلذات أكبادنا؟

شعرت بالفخر وأنا أقدم للوطن منجزاً يُتباهى به، أكاديمية ومنارة علم لمعلمي الأردن وقياداته التعليمية. شعرت بالزهو بجانب سيد البلاد، وأنا أقدم للوطن وأبنائه صرحاً تعليمياً مميزاً يُعزز تقدير أبي الحسين والأردنيين لمعلمي الوطن. وما زادني عزيمة، إلا القناعة بأن نهضة الأردن التعليمية تكمن في كفاءة وقدرة معلميه.

ثم يُطل البعض علينا فجأة مشككين بنوايا هذا الجهد الوطني وليضعوا سقفاً لطموحنا وتوقعاتنا من أبنائنا. هل بحجة إقامتها ضمن حرم الجامعة الأردنية لتضاف إلى منجزاتها؟ أو بحجة كونها شركة غير ربحية؟ أو بحجة التغول على حقوق طالبي الوظائف أو “خصخصة التعليم”؟ أم بحجة التشكيك وعرقلة المسيرة والطعن بنزاهة المنجزات؟

ولم أنكر يوماً أن هذا البرنامج قد مُول حكومياً، فمشروع بهذا الحجم لن تتمكن أي مؤسسة غير حكومية من تنفيذه دون دعم حكومي وإجماع وطني. فهاجموا الأكاديمية لأنها شركة وتناسوا أنها غير ربحية، وادّعوا استيلاءها على أراض حكومية وغضوا نظرهم عن ملكية الجامعة الأردنية لأرضها، وادّعوا التدخل في السياسات وأغفلوا التوضيح حول طلب الأكاديمية عدم شمولها في تفاصيل المسار المهني قبل أكثر من خمسة أشهر.

وما يثير الحيرة، أنه ومنذ الربيع العربي وحتى وقتنا هذا، بادر كل من لديه “مشكلة” مع الدولة أو مع أي من مؤسساتها، أو في قلبه غصة لقضية شخصية، أو باحث عن الاثارة والشهرة، لمهاجمة الملكة، ومبادرات الملكة، وفستان الملكة، وأهل الملكة! حتى أصبحت الإساءة لي بمثابة استعراض للعضلات أو البطولات الزائفة على حساب الوطن.

ودون أي اثباتات، صورني البعض كسيدة أعمال متنفذة تمتلك مئات الملايين، أو كصاحبة تأثير سياسي في إدارة الدولة ومفاصلها، وكأنما أصبح قرب زوجة من زوجها تهمة تؤخذ ضدها، واستغلها البعض ذريعة للمساس بسيدنا أو لتصفية الحسابات. وقد قرأت على مر السنين على منصات التواصل الاجتماعي كلاماً مسيئاً وجارحاً لم أعهد قبول أي أردني أن يُقال عن عرضه، وكلاماً نُقل على لساني يتنافى مع العقل والمنطق. وأنا لا أتحدث عمّن يخالفني في الرأي أو في وجهات النظر، لا بل أتقبل وأحترم ذلك، لكنه لا يبرر التجييش والإساءة.

وكلما تفاقمت تلك الافتراءات، أجد نفسي أعيش في عالم مزدوج، فأقرأ تشكيكاً وإساءة على منصات التواصل الاجتماعي لكنّي أجد المحبة وصدق المشاعر في كل مدينة وقرية ومنزل أزور. أتقبل ألا يعجب البعض أسلوبي أو أن يختلف آخرون معي في وجهات النظر، وهذا حقهم! لكن ذلك لا يبرر الإساءة.

أكتب إليكم هذه الكلمات وأنا على مشارف الخمسين من عمري، وما توقعت يوماً أن يُتخذ عملي ومبادراتي ذريعة للإساءة لقائد هاشمي ما عُرف عنه يوماً إلا التضحية والالتزام المطلق بخدمة الأردن وأبنائه. وكلّي ايمان بهمّة وقدرة أردنّنا وشعبه بقيادة مليكي الذي يلهمني ويمدّني بالعزيمة يوما بعد يوم، فلا مصلحة أو منفعة لي بغير ذلك.

وفي الختام، لا يسعني إلا أن أقول: الله يحمي الأردن من كل سوء، ويحفظ هذا الشعب الطيب وسيدنا أبو حسين.

مع حبي واخلاصي،

رانيــــا العبداللــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

 الملكة رانيا العبد الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الملكة رانيا العبد الله     الملكة رانيا العبد الله  Emptyالإثنين 01 يناير 2024, 9:22 pm

 الملكة رانيا العبد الله  65922f4a42360456e103fb68







الملكة رانيا: أدركنا في العام 2023 أن القوانين الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع


قالت ملكة الأردن رانيا العبدالله، إننا أدركنا في العام 2023 أن القوانين الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع، 


مؤكدة أنه من المستحيل الاحتفال بالعام الجديد بظل المعاناة في غزة.


وقالت الملكة رانيا، في منشور لها عبر خاصية "الستوري" في صفحتها الرسمية على إنستغرام "إنه من المستحيل الاحتفال 


بالعام الجديد وهو سيبدأ كما سينتهي العام الحالي بمعاناة لا توصف في غزة".


وأضافت: "إن عام 2023 ألقى بظلاله القاتمة على الإنسانية، حيث أدركنا أن بعض الأرواح تبدو أقل قيمة وأن القوانين 


والمبادئ الدولية امتيازات للبعض وليست حقوقا للجميع، لكن وسط هذه الظلمة سلط عام 2023 ضوءا على آلاف أمثلة 


الصمود والإيمان والبطولة والتضحية. على أشخاص رفعوا صوت الحقيقة في وجه القوة.. وملايين احتجوا في الشوارع 


وعلى منصات التواصل من أجل آخرين لا يعرفونهم".


وتابعت "اخترت أن أجد الأمل بهذا النور والإيمان بقوة الخير البشري.. وأدعو الله أن يمنحنا عاما يحمل السلام لنا جميعا".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الملكة رانيا العبد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي :: العاائلة المالكه-
انتقل الى: