| | كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 7:03 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 7:05 am | |
| غزة.. قطعة صغيرة من فلسطين محاصرة بالجغرافية والسياسة قطاع غزة جزء من فلسطين التاريخية. لكن احتلال جزء كبير من الأرض الفلسطينية عام 1948 ثم احتلال إسرائيل ما تبقى من تلك الأرض عام 1967، عزل قطعة الأرض الصغيرة -التي لم تكن تفصلها حدود وأسيجة عن مدن النقب مثل بئر السبع- فصارت محاصرة بين البحر وإسرائيل. وفي ما يلي تعريف بالقطاع:الموقع: غزة هي كبرى مدن قطاع غزّة وثاني أكبر مدينة فلسطينية بعد القدس. وقطاع غزة الذي اكتسب هذه التسمية من غزة يقع بالمنطقة الجنوبية من ساحل فلسطين التاريخية على البحر المتوسط.
والقطاع على شكل شريط ضيق شمال شرق شبه جزيرة سيناء يشكل تقريبا 1.33% من مساحة فلسطين التاريخية الممتدة من النهر إلى البحر. تحد قطاع غزة إسرائيل شمالا وشرقا، بينما تحدها مصر من الجنوب الغربي.
السكان: يفوق عدد سكان القطاع المليون ونصف المليون نسمة, وتضم مدينة غزة وحدها 400 ألف نسمة. وتجدر الإشارة إلى أن معظم سكان القطاع هم من لاجئي 1948.
ويضم القطاع عدة مخيمات للاجئين أبرزها رفح وخان يونس ودير البلح والنصيرات والشاطي والمغازي والبريج وجباليا.
ويوجد بقطاع غزة 44 تجمعا سكانيا أهمها غزة ورفح وخان يونس وبني سهيلا وخزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة ودير البلح وبيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
المساحة: يمتد القطاع على مساحة 360 كلم مربعا، ويبلغ طوله 41 كلم، أما عرضه فيتراوح بين 6 و12 كلم.
الكثافة السكانية: يعتبر القطاع إحدى أكثر المناطق كثافة سكانية بالعالم. وتبلغ نسبة الكثافة وفقا لأرقام حديثة 26 ألف ساكن في الكيلومتر المربع الواحد. أما في المخيمات فتبلغ الكثافة السكانية 55 ألف ساكن تقريبا بالكيلومتر المربع الواحد.
المعابر: تحيط بقطاع غزة سبعة معابر لا يدخل القطاع ولا يخرج منه شيء دون المرور بأحدها، وتخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرة الاحتلال هو معبر رفح. ولكل معبر من المعابر الستة الأولى تسميتان، إحداها عربية والأخرى إسرائيلية.
ومعابر غزة السبعة هي رفح، والمنطار (كارني) وكرم أبو سالم (كيرم شالوم) وبيت حانون (إيريز) والعودة (صوفا) والشجاعية (نحال عوز) والقرارة (كيسوفيم). ويقع الأول على الحدود بين القطاع ومصر، والستة الأخرى بين غزة وإسرائيل.
التاريخ: إلى غاية عام 1948 تاريخ إعلان قيام إسرائيل, كان قطاع غزة تحت سلطة الانتداب البريطاني على فلسطين.
ثم خضع القطاع لحكم عسكري مصري بين 1948 و1956، ثم احتله الجيش الإسرائيلي لمدة خمسة أشهر أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.
وفي مارس 1957 انسحب الجيش الإسرائيلي فعاد القطاع مجددا تحت الحكم المصري.
وفي حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي القطاع ثانية مع شبه جزيرة سيناء, وظل تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي المباشر إلى غاية سبتمبر/أيلول 2005 تاريخ الانسحاب الإسرائيلي الذي شمل إخلاء المستوطنات التي كانت قائمة على أرض غزة.
وكان القطاع قد أصبح مشمولا بالحكم الذاتي بموجب اتفاق أوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993.
سيطرت حماس على القطاع يوم 14 يونيو/حزيران 2007 في إطار الصراع الداخلي الفلسطيني.
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 7:38 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 7:39 am | |
| لوبيـــــــــــــــا ترحب بكممحافظة طبرية إحصاءات وحقائق القيمة تاريخ الاحتلال الصهيوني16 تموز، 1948البعد من مركز المحافظة10 كم غرب طبريةمتوسط الارتفاع300 مترالعملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة كالسبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية مدى التدميردمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة المدافع ونجيش الإنقاذ وقوات محلية التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم فلسطيني32,895تسربت للصهاينة1,051مشاع5,683 المجموع39,629إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم)يهودي (دونم)مزروعة بالبساتين المروية1,6550مزروعة بالزيتون1,5200مزروعة بالحبوب31,2591,051مبنية2100صالح للزراعة32,9141,051بور5,4540التعداد السكاني السنةنسمة15961,177في القرن 1940019221,70219311,85019452,35019482,726تقدير لتعداد الاجئين في 199816,741عدد البيوت السنة عدد البيوت19314051948596الحالة التعليميةالبلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1895. اليلدات المحيطةاراضي قرى نمرين وطرعان والشجرة ، وكفر سبت والمنارة وحطين.المقاماتاقام الصهاينة على اراضيها مستعمرة (لافي) عام 1949. الأماكن الأثريةتعد القرية ذات موقع اثري يحتوي على مدافن منقورة في الصخر ومعاصر خمر وصهاريج. كما يوجد في القرية بقايا خان لوبيا ويحتوي على اسس خان وبركة وصهاريج.خرائط ذات صلة القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لاننسى للدكتور وليد الخالدي)كانت القرية تنهض على قمة تل صخري مستطيل الشكل يمتد من الشرق الى الغرب, وتشرف على سهل ترعان من جهة الجنوب. وكانت تنقسم قسمين, شرقي وغربي, تفصل بينهما طريق فرعية تصل القرية بطريق طبرية - الناصرة العام وقد عرفها الصليبيون باسم لوبيا. والى لوبيا نسب أبو بكر اللوبياني, العالم الديني الذي اشتهر في القرن الخامس عشر للميلاد, والذي درس علوم الدين في دمشق. في سنة 1596 كانت لوبيا قرية في ناحية طبرية (لواء صفد)وعدد سكانها 1177 نسمة وكانت تؤدي الضرائب على الماعز وخلايا النحل و على معصرة كانت تستخدم لعصر الزيتون أو العنب. في سنة 1743 توفي في لوبيا سليمان باشا, والي دمشق, وهو في طريقه لمحاربة ظاهر العمر الذي حاكم فلسطين الشمالية الفعلي لمدة قصيرة في النصف الأول من القرن الثامن عشر في أوائل القرن التاسع عشر و وصف الرحالة البريطاني بكنغهام لوبيا بأنها قرية كبيرة قائمة على راس تل وقد أشار الرحالة السويسري بوركهارت (الذي كتب في سنة 1822) الى نبات الخرشوف (الأرضي شوكي)البري الكثير, والذي يغطي السهل الذي كانت القرية تقع فيه في وقت لاحق من القرن التاسع عشر وصفت لوبيا بأنها قرية مبنية بالحجارة على حرف من الصخر الكلسي الأبيض وكان سكانها الذين تراوح تقدير عددهم بين 400,700 نسمة يعنون بزراعة التين والزيتون , وكانت المنازل القديمة العهد متجمهرة في القسم الشرقي من القرية(ومثلها المنازل الأحدث عهدا التي أنشئت في الفترة الانتداب البريطاني ). ولعل ذلك يعزى الى كون هذا القسم مشرفا على أراضي القرية الزراعية. وكان سكان القرية معظمهم من المسلمين و في سنة 1895 , أيام العثمانيين أنشئت مدرسة ابتدائية في القرية وظلت تعمل في عهد الانتداب البريطاني وخلال هذه الفترة أيضا كانت لوبيا تعتبر ثانية كبرى القرى في قضاء طبرية من حيث المساحة. كان اقتصاد القرية يعتمد على الزراعة, اذاكانت أرضها خصبة وقمحها ذائع الصيت في المنطقة. وكان القمح يزرع في حقول منخفضة ترعان, بينما كان شجر الزيتون يستنبت على المنحدرات الجبلية شمالي القرية. في 1944/1945 كان ما مجموعه 31026 دونما مخصصا للحبوب ,1655 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. كانت القرية مبنية فوق بقايا مواضيع كانت آهلة سابقاً ولذلك كانت موقعا اثريا. وعلى بعد كيلومترين الى الشرق من القرية كانت أطلال بناء يعرف بخان لوبيا (192242) يحتوي على بقايا حوض وصهاريج وحجارة بناء كبيرة الحجم منن الأرجح أن هذا الموقع كان خانا أيام العثمانيين. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)نشرت الصحافة الفلسطينية نبا هجوم قامت القوات الصهيونية على لوبيا ليل 20 كانون الثاني / يناير 1948 , وقتل نتيجته واحد سكان القرية واستنادا الى نبا ورد في صحيفة (فلسطين) فان هذه الغارة المبكرة قد نسقت مع غارة أخرى عند شنت على قرية ترعان المجاورة. كما حدث اشتباك آخر عند مشارف لوبيا صبيحة 24 شباط / فبراير إذا جرت مناوشة مع قافلة يهودية دامت أربع ساعات وخلفت قتيلا وجريحين من استنادا الى رواية صحيفة (فلسطين) كما وقع هجوم آخر في الأسبوع الأول من آذار / مارس 1948 . ويذكر المؤرخ الفلسطيني عارف أن جنود الهاغاناه حاولوا أن يشقوا طريقهم عنوة عبر الطريق الممتد بين طبرية والشجرة وأغاروا على لوبيا عند افجر . وقد بلغوا المشارف الغربية للقرية لكن سكانها تصدوا لهم فقتلوا سبعة منهم في حين فقدوا ستة كذلك أوردت صحيفة (فلسطين) نبا تسلل آخر في 11 آذار مارس مهد له بقصف مدفعي . بعد سقوط طبرية في أواسط نيسان /ابريل 1948 شعر سكان لوبيا أنهم باتوا معزولين فالتفوا الى الناصرة طلبا للمعونة والإرشاد وهو ما ذكره سكان القرية أنفسهم. فقد قالوا للمؤرخ الفلسطيني نافذ نزال أن هجوما آخر على لوبيا وقع في 10-11 حزيران / يونيو, قبيل ابتداء الهدنة الأولى في الحرب. وفي الوقت نفسه و هاجم جيش الإنقاذ العربي مستعمرة سجره الواقعة الى الجنوب الغربي. وذكر السكان إن وحدة من المشاة الإسرائيلية اتخذت مواقع لها في الطرف الجنوبي للقرية. لكنها انسحبت بحلول اليل في 11 حزيران يونيو. كما شاركت ميليشيا القرية لمدة وجيزة جيش الإنقاذ العربي في هجومه على سجرة, لكنها عادت لحماية القرية أثناء الهدنة. وبعد الهدنة شنت القوات الإسرائيلية عملية ديكل (انظر عمقا قضاء عكا ) وفي تموز / يوليو جاء بعض السكان بنبأ سقوط الناصرة. وقد ذعر سكان القرية بحسب ما جاء على لسان بعض من أجريت مقابلات معهم خلال خمس وعشرين عاما وطلبوا المعونة العسكرية من عرق الإنقاذ العربي المرابطة في الجوار, لكن طلبهم لم يستجب وفي ليل 16 تموز / يوليو غادرا في معظمهم متجهين الى قريتي نمرين وعيلبون و منهما الى ابنان مخلفين وراءهم ميليشيا القرية وبعض المسنين. وعندما اقتربت إحدى الوحدات الإسرائيلية المدرعة من القرية اليوم التالي قررت المليشيا القليلة السلاح أن تنسحب. وقال شهود عيان أن القوة الإسرائيلية المحتلة قصفت القرية قبل دخولها ثم دمرت بعض المنازل وصادرت بعضها الآخر. وقد بجا بعض المسنين الى كهف قريب وهرب عدد قليل منها لاحقا ولا يعلم شيء عن مصير الباقين ويقول (تاريخ حرب الاستقلال) أن لوبيا سقطت من دون قتال وفتح الطريق أمامنا الى طبرية. القرية اليومغرس الصندوق القومي اليهودي وهو الذراع المختصة باستملاك الأراضي وإدارتها في المنطقة الصهيونية العالمية, غابة صنوبر لافي في الجهة الغربية من الموقع كما غرست غابة أخرى في الجوار باسم جمهورية جنوب أفريقيا. وقد غاب حطام منازل هاتين القريتين ومن معالم الموقع الباقية بضع آبار مفرقة (كان سكان القرية يستخدمنها في جمع مياه الأمطار). وبنيت هناك أشجار الرومان و التين وقليل من نبات الصبار. أما الأراضي المحيطة بالموقع فيحرثها سكان المستعمرة المجاورة وقد غرست غابة قرب الموقع وأنشئ متحف عسكري تكريما للواء غولاني احد ألوية الجيش الإسرائيلية ولا يزال في الامكان رؤية معالم الطريق الفرعية التي كانت ذات مرة تصل القرية بطريق طبرية آ؟ الناصرة العام. المغتصبات الصهيونية على اراضي القريةأنشئت مستعمرة لافي (191243) في سنة 1949. على القسم الشمالي الشرقي من أراضي القرية. معالم لوبية الأثرية والتاريخية Lubya historical and archeological landmarks
المرجع الذي اعتمدت عليه هو كتاب لوبية، شوكة في خاصرة المشروع الصهيوني، للدكتور ابراهيم يحيى الشهابي؛
هنالك في لوبية آثار ومعالم بارزة عديدة الأمر الذي يدل على عراقة القرية وجذورها الحضارية العميقة؛ وكان أهل القرية يستخدمون كثيرا من هذه الآثار كالآبار والمغاور؛ فكانت هذه المغاور محفورة في الصخر، واسعة جدا ليس لها نوافذ سوى طاقة في أعلاها تعرف باسم روزنة ولها باب واحد؛ كانت هذه المغاور مساكن للناس في القديم، وحصونا لمن تبعهم، أو مدافن لعظمائهم؛ أما اللوابنة فقد استخدموها لتخزين التبن أيام السلم، وملاجئ ضد الغارات الجوية والقصف المدفعي أيام الحرب عام 1948؛ إذ قام الناس بتكنيسها وتنظيفها ورشقها من الداخل بالكلس المطفأ، ثم فرشوا أرضها، وصاروا يقيمون فيها معظم وقتهم، خصوصا النساء والأطفال، بسبب استمرارية القصف الجوي والمدفعي الذي لم ينقطع ليلا ولا نهارا؛ حيث كانت الطائرات تقوم بغاراتها ليلا، وتتكفل المدفعية بالقصف نهارا؛ إن استخدام الأهالي لهذه المغاور كملاجئ جعل الفعاليات العسكرية اليهودية تذهب هدرا إذ لم تزد الإصابات بسبب هذا القصف المتواصل عن أربعة أشخاص وبقرة وحمار فقط، طيلة الحرب كلها؛
يوجد في قرية لوبية وفي الأراضي التابعة لها معالم أثرية كثيرة، ومواقع تاريخية عديدة، ومقامات لها علاقة بالدين وبالأساطير الشعبية، سيتم فيما يلي ذكر معظمها ـ
جاء في حاشية الصفحة 46 من كتاب حوادث دمشق اليومية ما يلي ـ ـ وذكر المفار صفحة 69 أن سليمان باشا العظم مات بقرية لوبية بالقرب من قلعة طبريا، ويتفق معه رسلان بن علي القاري صفحة 78، يوم الخميس في 8 رجب 1156 هـ الموافق 1743 /1744 ـ؛ وورد في كتاب بلادنا فلسطين، أنه ينسب إلى قرية لوبية العالم العلامة أبو بكر عبد الرحمن بن رحال بن منصور التقي اللوباني، ثم الدمشقي الشافعي، ولد سنة 704 أو 705 هجرية؛ وصفه بعضهم بالإمام العالم الفقيه، مفتي المسلمين ومفيدهم؛ قام بالتدريس في مدارس دمشق ومات سنة 838 هـ، وكانت جنازته حافلة؛ ولوبية موقع أثري احتوى على مدافن منقورة في الصخر، ومعاصر خمر، وصهاريج، وقطع معمارية في القرية مستعملة ثانية، ونحت في الصخور؛ ويقع على مسافة كيلومترين إلى الشرق من لوبيا بقايا بناء لخان يعرف باسم الخان أو خان لوبية يحتوي على أسس الخان، وبركة متهدمة، وصهاريج، وآثار بناء مبني بالحجارة الكبيرة الضخمة فوق هضبة؛
أولا ـ المقـــامــــات ـ مقام أبوغازي، يقع وسط القرية وبنيت عليه مدرسة ابتدائية في العهد العثماني، وهي المدرسة الوحيدة في القرية؛
ـ مقام الشيخ أبو قفة، وهو بقايا مسجد قديم مهدوم؛
ـ مقام بسوم، يقع في منطقة دامية في الجزء الغربي منها عند السفح الشرقي لجبال دحدليني؛ بنيت عليه قبة تعرف باسم قبة عطوشة؛ ويوجد بقربه نبع ماء يعرف بعين بسوم، ويوجد هناك بركة ماء تتجمع فيها المياه الفائضة من النبع أو من ماء المطر؛ وينمو بجانبه شجر السدر ويعرف بشجر الدوم، وهو شجر شائك وثمره يؤكل ولذيذ الطعم؛
ـ مقام بنيات الجعفرية؛
ـ مقام بنيات الخضر، إن كلمة بنيات تصغير لكلمة بنات من باب التحبب أو للدلالة على صغر سنهن، والخضر نبي معروف يقال إنه هو الذي رافقه النبي موسى في إحدى رحلاته ولم يطق موسى عليه السلام صبرا على ما رأى منه لجهله بعلم الغيب، وتذكر الأساطير الشعبية للقرية أن بنات ثلاث من بنات سيدنا الخضر يرقدن في ذلك المكان، ويقول الأهلون أنهن كن يخرجن احيانا في بعض الليالي ليتمتعن بجمال الطبيعة والهواء النقي؛ لذلك كان الصغار يخافون الإقتراب من ذلك المكان ليلا؛ ويقع هذا المقام في أرض اسمها راس الزتون جنوب حارة الشهايبة على طريق ترابي يصل إلى قرية الشجرة المجاورة؛
ـ مقام رجمة بطة، ويقع على طريق دامية، ويوجد قرب ذلك المقام حجر كبير عرف بحجر الغمارات لأن النساء اللائي كن يذهبن لجمع غمار القمح والشعير أثناء الحصاد لا يركبن دوابهن إلا عند هذا الحجر حيث يقفن عليه ويركبن الدابة؛ كما أنهن يترجلن عن دوابهن عند ذلك الحجر أيضا وهن عائدات من الحقول؛ ويبدو أن المرأة لم تكن تحب أن ترى راكبة حمارا أو فرسا أو جملا وهي داخلة إلى القرية؛
ـ مقام الزاوية، يقع في وسط القرية، وهو مكان مقدس كالمسجد عند الرفاعية والكيلانية المعروفين في القرية باسم الفقرا، ولا يعني هذا الاسم أنهم فقراء ماديا، بل يعني أنهم فقراء إلى الله كتعبير عن التقوى، ويقال أنهم أبناء جد، بمعنى أنهم ذوو بركات كتلك التي يتمتع بها الأولياء الصالحون؛ ويوجد داخل الزاوية هذه قسم خاص بقبور شيوخ الفقرا وأوليائهم؛ وكان الصغار يخافون المرور من ذلك المكان ليلا لكثرة ما كان يقال أن هؤلاء الموتى يقومون في بعض الليالي لإحياء الذكر مع الدراويش الذين يحيون الذكر في تلك الزاوية؛
ـ مقام العجمي، يقع إلى الجنوب من القرية على طريق ترابي عريض يعرف بالمدان يصل بين لوبية ودامية؛ وتقول الأساطير أن العجمي هذا كان إذا شتمه إنسان أو احتقره يجيئ ليلا في المنام ويستل لسانه فيصبح ذلك الشخص أخرسا؛ لذلك كان الحراثون يودعون في مقامه عدتهم وأدواتهم دونما أية حراسة اعتقادا منهم أن من يتجرأ على سرقة شيء من ذلك المقام سوف يعاقبه العجمي عقابا وخيما وسريعا؛
ـ مقام الشيخ محمد الطوري، يوجد في الجزء الجنوبي الغربي من حارة الشهايبة قبالة موقع التينة من قرية الشجرة المجاورة؛ وكان هذا الجزء من أراضي لوبية مزروعا بأشجار الكرمة والأشجار المثمرة الأخرى، أرضه وعرة، وكان يطلق على ذلك المكان الوعر اسم وعرة الطوري، وكانت مسرحا لتحركات قيادة جيش الإنقاذ ومقرا لغرفة عملياتهم أثناء معارك 1948؛
ـ مقام النبي شوامين، يقع وسط القرية؛
ـ مقام الولي مجلي؛
ـ مقبرة لوبية، وتقع على الجانب الشمالي الغربي من التلة الرئيسية، وفيها حفرة خربوش، والخشخشية وهي مقبرة للموتى حديثي الولادة؛
ثانيا ـ الأماكن الأثرية والتاريخية والمعالم البارزة ـ أبو خيط ـ أبو سويد ـ أبو عوصلان ـ أم السيوف، صيادة ـ أم سدرة ـ أم لبن ـ بركة الرق، تقع بين وادي الشومر وقرن حطين في أرض القنارة؛
ـ بركة العجاينة، وهي بركة أثرية تقع في حارة العجاينة، وكانت قديما واسعة جدا تقدر مساحتها بدونم ونصف الدونم، وكانت تتجمع فيها مياه الأمطار، وعندما تفيض تنساب المياه الزائدة في واد يعرف بوادي العين؛ ويقال إنه كان في البركة نبع يعرف بالعين، ولهذا سمي الوادي باسمها، أما اليوم فقد طمرت هذه البركة ولم يبق منها شيء ظاهر سوى أربع بغلات في زواياها الأربع، والبغلات هي أعمدة كبيرة للإسناد؛ يوجد بجانب البركة اليوم ديسة من أشجار الصبار أو الصبر كما يسميه اللوابنة، والديسة أو الصيرة هي غابة صغيرة؛ وقد ألف حولها زجل شعبي للدعابة مثل البيتين التاليين من تأليف السيد فايز فواز العموري حول قصة دبس وهو من حمولة الكفارنة، والشجار الذي جرى بينه وبين العجاينة لأنه كان على ما يبدو يحب الصبار فأباده من شدة ما أكل منه بصحبة ابن أخيه ـ دبـــس وابنه وابن أخـوه نزلـــوا عالصـبر هـفوه قـامــوا العجاينة شــافوه عملوا طوشــة عمـومـية
ـ بركة عديسة، تقع شمال القرية؛ ـ بركة الفايق، وهي منخفض صغير تتجمع فيه مياه الأمطار في الشتاء وتجف في الصيف، تقع إلى الشمال من القرية في أسفل دبة المقبرة عند السفح الغربي للمقبرة على الطريق الذاهب من حارة الشهايبة إلى الطريق العام طبريا الناصرة؛ ويوجد هناك عند حافة البركة الشمالية الغربية صخرة كبيرة محفورة على هيئة محراب يقال إنه مسكن غولية تعرف بغولية الفايق؛ وكانت تؤلف حول هذه الغولة حكايات وأساطير منها أنها تظهر للناس بأشكال مختلفة وأنها مرحة وغير مؤذية؛
ـ البسكندية، قطعة أرض؛
ـ بيارة الخان، تقع على طريق لوبية طبريا؛ وهي آبار أثرية حفرت قرب خان قديم بني في العهد العثماني بأمر من السلطان سليمان باشا، وعرف باسم خان لوبية؛ والخان كان محطة استراحة، أشبه بالفندق هذه الأيام، ينام فيه المسافرون ودوابهم وينالون قسطا من الراحة والطعام والشراب، وهذا دليل أن قرية لوبية كانت ذات أهمية تجارية؛ ـ بيارة الصبحة، تقع في مرج الذهب إلى الشمال الغربي من قرية لوبية؛ وهي كما يبدو آبار حفرت قديما على طريق القوافل التجارية؛
ـ بير عبد الله، يقع في أرض البصاص من أراضي قرية لوبية؛
ـ بير العرجة، يقع في واد يفصل بين الخربة، وهي الحي الغربي من حارة الشهايبة، ووعرة الشيخ محمد الطوري على طريق ترابي آخر يصل بين لوبية والشجرة؛
ـ البويق، قطعة أرض؛
ـ تلة الخيمة، وهي تلة صغيرة كان أحد أمراء الصليبيين وهو أرناط، والذي كان من قادة جيوشهم التي تقاتل صلاح الدين الأيوبي، قد أقام عليها خيمته؛ ووقع هذا الأمير أسيرا في يد صلاح الدين وهو في داخلها حيث قتله صلاح الدين ولم يعف عنه كما عفا عن معظم أمراء الصليبيين، وذلك لأن أرناط هذا كان قد ارتكب من الجرائم البشعة ضد المسلمين وحجاجهم ما تقشعر له الأبدان؛ ومنذ ذلك الحين عرفت هذه التلة باسم تلة الخيمة؛
ـ تلة العوينة، أرض مرتفعة صالحة للزراعة؛ ـ جورة عطوشة، قطعة أرض؛
ـ الحجار الزرق، وتقع في مدخل دامية، وهي حجارة ضخمة بركانية شديدة الزرقة؛ يبلغ وزن الحجر الواحد منها أحيانا حوالي عشرة أطنان، وتغطي مساحة واسعة في فم الوادي الواقع بين جبل العقبة وسلسلة جبال دحدليني، والذي يعرف بوادي العقبة؛
ـ حجر النصراني، وهو حجر كبير من الصوان المائل إلى البياض، منبسط في أعلاه، يقع على طريق لوبية طبريا؛ ويقال أن السيد المسيح عليه السلام قد جلس عليه مع تلاميذه وهم في طريقهم إلى تلحوم، ووزع عليهم الخيرات وتناولوا الطعام معا؛ وكان هذا المكان مقدسا عند الأوروبيين حيث كانوا يأتون من بلادهم لزيارته والتبرك به؛
ـ حديقة حسن الحجي، أبو دهيس، وهي حديقة تجريبية أنشأتها الحكومة البريطانية المنتدبة على فلسطين كمختبر زراعي، وهي غنية بأشجار الفاكهة المتنوعة؛ وبقيت بعد انتهاء التجارب التي أنشئت من أجلها ملكا لصاحب الأرض التي أنشئت الحديقة فيها؛
ـ حقل العشر، قطعة أرض؛ ـ حلحول أو أم حميد، قطعة أرض؛
ـ الحمى، وهو أوسع سهل وأخصب أرض في قضاء طبريا بأكمله؛ يقع على هضبة ترتفع عن سطح الأرض حوالي 200 متر محاطة بجبال مرتفعة من جميع الجهات تقريبا، ويصب فيه نبع يدعى عين دامية؛ فهو لذلك يجمع بين مناخ الغور الحار الدافئ، ومناخ الهضاب المعتدل، وينفرد بهذا المناخ الفريد؛ وتعد الثمار والخضار والمزروعات التي ينتجها هذا السهل من أطيب وألذ وأشهى ما في العالم؛ إضافة إلى أنه بالإمكان انتاج خضار وفواكه مبكرة في هذا السهل، تماما كما يفعل المزارعون الآن بفضل البيوت الزجاجية؛
ـ الخربة، وهي تلة أثرية بني عليها الحي الغربي من حارة الشهايبة، ويقال أنها أثر لقرية أو مدينة قديمة جدا تعود إلى عهد الرومان أو اليونان، وكان الأهالي يجدون اثناء حفر الأساسات لبيوتهم دهاليز حجرية وقنوات مياه وبيوت وقبور أثرية قديمة؛ ولكن الناس لم يكونوا يكترثون بما يجدون لجهلهم بقيمة مثل هذه المكتشفات الأثرية؛ وسميت الخربة بعد خراب تلك الحضارة القديمة؛ وكانت مسرحا للمعارك بين قوات العدو الصهيوني وأهالي لوبية؛
ـ خربة دامية، تقع في سهل الحمى عند سفح جبال دحدليني؛ وهي آثار لقرية أو مدينة قديمة كذلك يعود عهدها إلى أيام الرومان أو اليونان؛ وكانت مسرحا للمعارك بين جيش صلاح الدين الأيوبي وجيوش الصليبيين؛ كما كانت مركز القوات الضاربة الإسلامية في تلك المعارك؛ وكانت قيادة صلاح الدين في المرتفع المطل عليها من الغرب والذي يكشف مقر قيادة القوات الصليبية الذي كان في تلة حطين المعروفة باسم قرن حطين؛
ـ الخلال، قطعة أرض؛ ـ دبة الخروبة، وهي تلة جعلت مقبرة لأهل القرية؛
ـ الدمية، قطعة أرض تقع شرقي القرية، وكانت إحدى ساحات القتال بين جيش صلاح الدين والصليبيين؛ ويبدو أن اسمها واسم دامية قد أطلقا على هذين الموقعين لكثرة ما اريقت فيهما من دماء شهداء المسلمين وقتلى الصليبيين؛
ـ ذراع جحيش، قطعة أرض؛
ـ ذراع شمدين، قطعة أرض؛ عرفت بهذا الإسم نسبة إلى حسن شمدين آغا، الكردي، الذي قتل في تلك البقعة أثناء نزاعه مع عقيل الحاسي، أحد زعماء البدو الصبيح؛ ودفن في مقبرة لوبية؛ وكانت أمه تأتي من دمشق في كل عيد لزيارة قبره، وتوزع على الناس حلويات من صناعة الشام؛ ـ ذراع الواوي، قطعة أرض؛
ـ رأس الزيتون، أو راس الزتون، قطعة أرض يملكها الشهايبة، وتقع جنوب حيهم؛ يبدو أنها كانت غنية بأشجار الزيتون التي قطع معظمها الأتراك أثناء الحرب العالمية الأولى، في الفترة التي عرفت عند الناس باسم السفربرلك؛ وأبرز ما فيها زيتونة العريس، وهي شجرة زيتون قديمة جدا وكبيرة وظليلة، جرت العادة أن يزف العريس إليها ويصمد في ظلها، وتجري الاحتفالات حوله، كالدبكات والسحجة وسباق الخيل وغير ذلك؛
ـ الرجوم، قطعة أرض وعرة وخصبة، تقع جنوب القرية؛ جرت فيها معركة حاسمة بين اليهود واللوابنة أنزل فيها أهالي لوبية هزيمة نكراء بالعدو الصهيوني؛ ولم تكن الأرض الساحة الوحيدة للمعارك بين اليهود واللوابنة؛
ـ الزعفرانية، قطعة أرض؛ ـ السدر، قطعة أرض؛ ـ سرجونة، قطعة أرض؛ ـ الشمشية، قطعة أرض يملكها العطوات، غنية بأشجار الزيتون؛ يزف فيها العريس، وتجري فيها احتفالات العرس، تماما كما كان يجري في رأس الزيتون؛
ـ الصحن، قطعة أرض؛ ـ الطبقة، قطعة أرض؛
ـ طريق الحوارنة، وهو طريق تجاري قديم يقع على سفوح جبال دحدليني المطلة على دامية، والتي تقع على هضبتها قرى الشفا المغربية؛ كان هذا الطريق يربط بين حوران وحيفا وعكا؛
ـ العريض، قطعة أرض؛
ـ العقبة، جبل يطل على طريق لوبية دامية، وسمي بذلك الإسم لأن هذا الطريق صعب صعوده ونزوله بسبب انحداره؛ ويقال أنه كان يسكن في مغارة في ذلك الجبل ضبع شرس، وتعيش فيه الذئاب والثعالب والواويات أي بنات آوى؛
ـ عين بسوم، نبع يقع عند مقام بسوم؛
ـ عين دامية، نبع يتفجر من بطن واد في سفح جبال دحدليني المطلة على منطقة دامية من الغرب؛ وكان النبع يصب في بركة أثرية تعرف باسم بركة دامية مبنية من الحجر البركاني، وفي أسفلها تصب في ران طويل لسقاية الدواب، وكانت تستخدم مياه هذا النبع لسقاية البساتين كذلك؛ وكان ماء النبع عذبا رقراقا باردا؛
ـ الغدران، قطعة أرض؛
ـ الفايق، قطعة أرض، يملكها الشهايبة، يقال إنه كانت تسكن فيها غولة تعرف باسم غولية الفايق؛
ـ القراج، قطعة أرض؛ ـ قطعة الشيخ أحمد، قطعة أرض؛
ـ القلعة السودة، كومة من الحجارة البركانية الكبيرة، تبدو كالقلعة، لونها أسود وكأنها محروقة؛
ـ القنارة، قطعة أرض؛ ـ الكراسي، قطعة أرض؛
ـ كرم أبو شبلي، قطعة أرض، جعلت كرما للدوالي؛ ـ كرم أبو لبدة، قطعة أرض ، جعلت كرما؛ ـ كرم حسن العبد، قطعة أرض، جعلت بستانا، أكثر أشجاره من الكرمة؛ وكانت هذه الكروم الثلاثة مسرحا للمعارك ضد قوات العدو الصهيوني التي كانت تشن هجمات على لوبية؛
ـ كرم زعيتر، كرم زيتون؛ ـ كرم الزنكوني، أحد الكروم؛ ـ كرم الزين، أحد الكروم؛ ـ كرم الحاج حسين، كرم تين وزيتون؛ ـ كروم الحاج علي الياسين، كروم أشجار مثمرة؛ ـ كروم حسين الذيب، كروم أشجار مثمرة؛ وكانت الكروم الأخيرة مسرحا للمعارك بين قوات اليهود التي دأبت على الهجوم على لوبية، من جهة حارة الشهايبة، وأهالي لوبية؛ ـ كروم دامية وبساتينها، بستان يحيى الشهابي، وبستان مفضي الشهابي، وبستان محمود الحسين من العجاينة؛ ـ كروم عبد العزيز؛ ـ كروم العوايدة؛ ـ كروم منجة؛ ـ الكساير، قطعة أرض تقع شرقي لوبية، وكانت ميدانا للعمليات العسكرية بين صلاح الدين والصليبيين، وفيها كسر الصليبيون وهزموا شر هزيمة؛ لذلك أطلق عليها اسم الكساير؛
ـ الماعونية، قطعة أرض؛ ـ المخبة، قطعة أرض؛
ـ المدان، وهو طريق لوبية دامية، وهو طريق عريض جدا، يبدو أنه كان ميدانا من ميادين المعارك بين صلاح الدين والصليبيين؛
ـ مسكنة، آثار قرية أو مدينة قديمة تعود إلى عهد روما أو بيزنطة، تقع إلى الشمال الغربي من لوبية عند تقاطع طريق طبريا الناصرة، والطريق الذي يصل بين مرج ابن عامر وشمال فلسطين مارا بقرية الشجرة، وقرية المغار، واليوم لا يوجد فيها سوى ديسة صبار كبيرة، وبركة ماء تتجمع فيها الأمطار في فصل الشتاء؛ ويقال إنها مسكونة بالجن، وربما أخذت إسمها بسبب ذلك؛ ـ المصايات، قطعة أرض، ويبدو أنها أخذت اسمها لكثرة ما كانت الأرض تنز ماء هناك؛ ـ المعبر، قطعة أرض؛ ـ المعترضة، قطعة أرض؛ ـ مغارة الخنازير، تقع شمال لوبية؛ ويقال أنها كانت ملجأ للحيوانات المفترسة وخصوصا الخنازير البرية؛ ـ مغارة السفلى، تقع شمال دبة المقبرة أو الخروبة؛
ـ مغارة العريس، تقع في حارة الشهايبة؛ وسميت كذلك لأن العادة جرت أن يقوم الشباب بتغسيل العريس في هذه المغارة، ثم يلبسونه ثياب العرس ويزفونه إلى راس الزيتون ليصمد هناك تحت زيتونة العريس؛ ـ مغارة العموري، تقع في حارة العجاينة؛ ـ مغارة المعصرة، تقع في حارة العصافرة، وكانت تستخدم معصرة للزيتون منذ أيام الرومان والبيزنطيين؛
ـ مغارة المي، تقع في حارة الشهايبة، وتمتلئ بالماء أثناء فصل الشتاء؛ محفورة في الصخر كالبئر الواسعة جدا؛ كانت تستخدم المياه التي تتخزن فيها لسقاية الدواب، وكانت تكفي من الشتاء إلى الشتاء؛ وقع فيها ذات يوم حدث غريب، حيث سقط طفل اسمه عبد الحليم الزين وغرق؛ افتقده أهله فأخذوا يبحثون عنه في كل مكان فلم يجدوه؛ استنفر شباب لوبية للبحث عنه ولكن عبثا؛ وبعد ساعات طويلة من البحث، قال شخص إنه رأى عبد الحليم عند مغارة المي، فهرع السباحون إلى هناك، ولكن المغارة مظلمة من الداخل؛ فأنزلوا مصابيح اللوكس من الفوهة العليا للمغارة؛ لم يعثر عليه السباحون، فيئسوا من العثور عليه، وفي اللحظة الأخيرة تعثر أحد السباحين وهو غاطس في الماء بشيء كأنه جسم إنسان؛ أخرجه فإذا به عبد الحليم، حيث كان عالقا بين حجرين في قاع المغارة؛ صرخ أهله بالبكاء اعتقادا منهم أنه ميت لا محاله بعد كل هذا الزمن وهو غارق في الماء؛ ولكن الجميع فوجئوا أنه حي، وما زال عبد الحليم حي يرزق وكان في شبابه مناضلا شرسا وملتزما؛ وأطلق أهل القرية عليه لقب أبو المغاير منذ ذلك الحين؛
ـ المغراقة، قطعة أرض غنية، تقع على السفح الغربي للخربة، وكانت مسرحا للمعارك بين اليهود وأهالي لوبية؛ ـ النقار، قطعة أرض؛ ـ وادي إبريق؛ ـ وادي أبو الحسن؛ ـ وادي الشبابة؛ ـ وادي الشرر؛ ـ وادي الشومر؛ ـ وادي العقبة؛
ـ وادي العين، يخرج من بركة العجاينة حيث كان يحمل ماءها الفائض وماء نبع العين الذي كان قديما ينبع في أرض البركة ويتجه نحو الشمال حتى يصل إلى طريق طبريا الناصرة، ثم يتجه إلى الغرب إلى أن يصب في البحر المتوسط؛ لكنه لم يكن يحمل ماء في الأيام الأخيرة، لأن نبع العين قد جف منذ زمن بعيد؛
ـ وادي المعلقة؛ ـ وادي النسا؛
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:48 am عدل 1 مرات |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:11 am | |
| مدينة رفح
مدينة عربية من مدن قضاء غزة..تبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5/6 خمسة أكيال ونص..وقد اكتسبت أهمية خاصة لكونها نقطة الحدود الفلسطينية الجنوبية مع مصر..وموقعها الطبيعي جعلها كذلك..فمن بعدها نحو الجنوب تقل الأمطار..وينتهي الخصب..وتبدأ الصحراء..وقد وردت في التاريخ بأسماء متعددة:فعند المصريين القدماء باسم"روبيهوى"..وعند الاشوريين"رفيحو"وعند اليونان"رافيا" وسماها العرب" رفح"..حررها العرب على يد عمرو بن العاص في زمن عمر بن الخطاب..ويصفها ياقتوت بأنها كانت في القرن السابع الهجري خرابا..ويذكر على المهلبي أنها كانت مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر فنادق وأهلها من لخم وجذام...وفيهم لصوصية واغارة على أمتعة الناس حتى أن كلاهم أضر كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب...ويذكر بأنه كان على ثلاثة أميال من رفح شجر جميز مصطف بين جانبيي الطريق على اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة يومين..وعادت الى مسرح الحياة عندما مر بها نابليون أثناء حملته على الشام قادما من مصر سنة 1799م..وبعد ذلك بنحو مائة عام سنة 1898م زارها الخديوي اسماعيل..وزارها الخديوي عباس حلمي من أجل تعيين الحدود المصرية السورية..وأقر في هذه الزيارة بأن عمودي الغرانيت القائمين تحت شجرة السدر القديمة هما الحد الفاصل بين سورية ومصر..وحصل نزاع بين حكومة تركيا وبين مصر التي كانت تحتلها بريطانيا بشأن الحدود التي تفصل سيناء عن فلسطين سنة 1906 فقد كانت ترى تركيا أن مصر من أملاكها..واحتل جنود أتراك " طابا" على خليج العقبة..ثم رضخت تركيا لطل بريطانيا وانسحبت من "طابا" وفي سنة 1917م احتل البريطانيون رفح وأخرجو العثمانيين منها..تبعد رفح نحو 38 كيلا جنوب غزة ونحو 13 كيلا جنوب خان يونس وترتفع نحو 48 م عن سطح البحرز.كانت في القديم تقسم الى قسمين رفح الشرقية ورفح الغربية..وفصل بينهما كثبان من الرمال..ومن أشهر قبائل رفح الشرقية: عشيرة قشطة..وأبو ضهير..وأما رفح الغربية فأشهر عشائرها عشيرة زعرب..ويعود معظم سكانها الى خان يونس والى بدو صحراء النقب وصحراء سينا حيث كانوا يأتون الى رفح أثناء المواسم الزراعية ثم يعودون ثم استقروا وبنوا مساكنهم.وكان يسكنها قبل الاسلام وبعده قبائل لخم وجذام العربية...وقد أصبحت الام متصلة العمران شرقيتها وغربيها..وعمرت الأرض كلها بالزراعة وخاصة البرتقال..وفيها مخيم كبير للاجئين..وبلغ عدد السكان سنة 1979م من اللاجئين وأهل البلد الأصليين حوالي 90 ألف نسمة..يعملون في الزراعة والتجارة..والمواصلي على بحر رفح لا تقل مكانتها عن مواصي خان يونس..حيث تكثر المياه وتجود الزراعة.. تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم. وعن خان يونس 10كم. يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية. وتعتبر رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عديدة. فقد عرفها الفراعنة باسم (روبيهوى) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح. ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967. قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد. حيث انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم. وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستعمرات. تبلغ المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضروات. وقُدر عدد سكانها · عام 1922 حوالي (599) نسمة. · وفي عام 1945 (2220) نسمة. · وفي عام 1967 (10800) نسمة من السكان الأصليين. تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية عام 1936 وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية. صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من اراضيها. وأقامت عليها مستعمرة (موراج) عام 1987. ومستعمرة غوش قطيف التي تفصل بين مدينة رفح وشاطئ البحر. ومستعمرة نباي اتزمون عام 1979. ومستعمرة بيدولة عام 1986. ومستعمرة رفيح يام عام 1986. بيات سارح عام 1989 |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:12 am | |
| مدينة الرملة
تعتبر مدينة الرملة الممر أو الجسر الذي يصل يافا_الساحل بالقدس_الجبل وبالغور..شرق الأردن كما تصل شمال السهل الساحلي بجنوبه..اختطلها المسلمون العرب رغم وجود اللد..بجوارها..لأن اللد..بلدة رومية في سكانها وعاداتها..ولموقع الرملة الحربي الخطير كانت هي وجوارها ميدانا للمعارك التي حدذت بين الدول العربية التي ظهرت في الشام ومصر..وكانت في الحرب العالمية الأولى من القواعد الحربية للعثمانيين والألمان..ومن بعدهم للجنرال (اللنبي) البريطاني..وهي فيم وقع خصيب محاط بالحقول المزروعة بأنواع الحبوب والبقول والبرتقال..أحدثها سليمان بن عبد الملك يوم تولى جند فلسطين في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك..أول من ذكرها..أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279ه في كتابه " فتوح البلدان" وقال اليعقوبي:أتت الخلافة سليمان وهو في الرملة..وقد نزل "لد" أولا ثم أختط الرملة..وأمر الناس بالرحيل عن اللد..وهدم بيوتهم والانتقال الى لارملة..وكانت عاصمة فلسطين الى أن احتلها الفرنجة سنة 1099م..وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفي سنة 380ه في"أحسن التقاسيم"وقال:لو كان للرملة ماء جاء..لما استثنينا أنها أطيب بلد في الاسلام..لأنها ظريفة خفيفة..بين قدس وثغور وغور وبحور..معتدلة الهواء..لذيذة الثمار..سرية الأهل...قيل:سميت الرملة..لكثرة الرمل فيها..وقيل باسم امرأة رملة وجدها سليمان بن عبد الملك في بيت شعر وهو يرتاد الأمكنة فأكرمته..فسماها ومن حوادثها المشعورة: _ظهرت ثورة المبرقع في الرملة وناحيتها في العصر العباسي سنة 226ه _من أروع ما شهدته الرملة في العهد الطولوني..مرور موكب"قطر الندى"واسمها أسماء ابنة الأمير خمارويه..وحفيدة أحمد بن طولون..وهي في طريقها الى بغداد لتزف الى المعتضد الخليفة العباسي سنة 281ه ومما حفظ في هذاا لعهد الأغنية التي ما زالت موجودة: الحنّا الحنّا يا قطر الندى شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى _ نزلها المتنبي الشاعر في أيام الأخشيدين وكان عليها الحسن بن عبيد الله بن طغج. ومن مشاهير المنسوبين الى الرملة:ابراهيم بن شمر..ثقة تابعي متوفى سنة 151ه وكان الوليد بن عبد الملك يوجهه من دمشق الى القدس لتقسيم العطاء..وضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي..محدث..مات سنة 202هـ (تذكرة الحفاظ) وكشاجم: محمد بن الحسين أبو الفتح الرملي..الشاعر المشعور..وينسب اليها حوالي أربعين عالما وأديبا قبل الحروب الصليبية..ومن مشاهيرها من القرن السادس الهجري الى نهاية العصر التركي ذكر الدباغ 35 شهيرا بين عالم وأديب وشاعر. ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر (108)م ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال والزيتون..احتلها اليهود في م 12/7/1948 وفي احصاءات الأعداء سنة 1937م أن في الرملة 36 الف نسمة من بينهم 4800 عربي ومن اثار مدينة الرملة: _الجامع الكبير..وهو كنيسة القديس مار يو حنا المعمدان..أقامها الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي..وحولت مسجدا منذ القرن الثالث عشر الميلادي..رمم عدة مرات اخرها في زمن السلطان العثماني محمد رشاد. _بكرة العنزية: شمال غربي الرملة بنحو كيل واحد..تعود بتاريخها الى عام 172هـ وقد تكون هي بكة الخيزران التي ذكرها ياقوت التي بنتها الخيزران زوجة المهدي..لخزن مياه الأمطار..وكان الحجاج المسيحيون يدعونها" بركة هيلانة" ويسميها الأعداء" بركة الأقواس. _الجامع الأبيض:غرب الرملة..أقامه سليمان بن عبد الملك..ودمره الافرنج ثم أعاده صلاح الدين..وجدده بيبرس..ولم يبق منه الا بقايا جدران. _أطلال قصر بناه سليمان بن عبد الملك..وتقوم مكانه اليوم حديقة بلدية ولا تزال بعض جدرانه شاخصة. _قبر الفضل بن العباس..استشهد يوم أجنادين عام 13 هـ في خلافة أبي بكر. وممن نزلها الشاعر أبو الحسن علي بن محمد التهامي الشاعر وصار خطيبها..مات له ولد فيها فقال يرثيه: أري الرملة البيضاء بعدك أظلمت فدهري ليل ليس يفضي الى فجر وقال في القصيدة التي مطلعها"حكم المنية في البرية جار"
وذكرها كثير في شعره فقال: حموا منزل الأملاك من مرج راهط ورملة لد أن تباح سهو لها
ومن مواسم المدينة:موسم النبي صالح..وموسم" عيد البيض" في الربيع ويسمى في حان يونس " الدارون" وبين أهل الرملة واللد..مداعبات أخوية..تروى فيها كل مدينة عن الأهرى فكاهات تدل على المنافسة لنكون كل مدينة أعلى منزلة من الأخرى. ومما يروى في ذلك..أن أهل اللد يحسدون أهل الرملة على مأذنه جامعهم فكان بعض أهل اللد يربط المأذنه بخيط ويشدها نحو اللد ويقول:"شد شد..الرملة قربت الى اللد"..ويحصل مثل هذا بين القرى المتجاورة في البلاد العربية..كالذي يحصل بين(حمس وحماه في سورية) ومن مواسم الرملة موسم النبي صالح في ويم الجمعة من شهر نسيان وهو ويم الجمعة الذي يلي عيد الفصح عند المسيحيين..ويشارك فيه المسلمون والمسيحيون حيث يقال أن النبي صالحا:مدفون في مغارة تحت الأرض في صحن الجامع الابيض... إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي الأموي ، والفضل في إقامتها يعود إلى " سليمان بن عبد الملك " الذي أنشأها عام 715 هـ وجعلها مقر خلافته . وهي ترتفع 108م عن مستوى سطح البحر .
والرملة ذات ميزة تجارية وحربية إذ تعتبر الممر الذي يصل يافا الساحل بالقدس الجبل وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه ومناخها جاف ومعتدل .
كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطا من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزا لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان . وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الاحتلال البريطاني ، حيث احتلت بتاريخ 15 تشرين الثاني 1917 .
وتبلغ مساحة أراضيها 38983 دونما . وقدر عدد سكان الرملة عام 1922 (7312) نسمة وفي عام 1945 (15160) نسمة ، وفي عام 1948 (17586) نسمة .
والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني والصهاينة . وبعد انسحاب الانجليز في 14 أيار 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدول عنها وتكبدوا خسائر فادحة . وحين سقطت اللد بعد ظهر 11/7/1948 .
حتى بدأت معركة الرملة ، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من الجاهدين من صدهم وقتل عدد منهم وحرق 4 من مصفحاتهم . وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة .
وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم الرملة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي 3000 شاي وامعنوا في البقثة سلبا ونهبا وقتلا ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948 ، ولم يبق في الرملة سوى 400 نسمة .
قدر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث الدولية عام 1997 (69937) نسمة ، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة . والرملة مثل باقي مدن فلسطين ، أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات .
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهام ، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك ، والجامع الكبير ، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1 كم ، والجامع الأبيض ومئذنته وقبر الفضل بن العباس ، ومقام النبي صالح . |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:14 am | |
| صفد مدينة عربية..وقاعدة قضاء..يحمل اسمها وعاصمة الجليل الأعلى..وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط..وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان..وقضائي عكا وطبرية..كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة..وفي العهد البريطاني ضم(69 قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية: _السهول:تقع في أراضيه الشرقية والشمالية الشرقية..وفي أراضيه المجاورة لبحيرة طبرية..وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول. _الجبال:جبالها قسم من جبال الجليل الأعلى وفيها تقع أعلى قممه أما المدينة يقول فيها ابنها سليم الخضرا صفد وطني وبها وطري حيا صـــفدا وبل المطر فهي ترتفع بين 790 و840 م..وتعود بتاريخاا لى أيام الكنعانيين..ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية..ولا في كتب الرحالة العرب..وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بنت عطاء وكان شيخ الشام في وقته..توفي في قرية" منوات" من أعمال عكا..وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ..احتلها الصليبيون وحصنوها..ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ((سيرة صلاح الدين لابن شداد)..وفي عهد المماليك كانت احدى نيابات السلطنة في بلاد الشام..ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر..يأتي اليها الحمام الزاجل من مصر.. وينسب اليها في القرون لااسلامية عدد من العماء باسم" الصفدي"..وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني..وكان أبوه عمر بنت زيدان شيخا على ديار صفد يساعد الأمير منصور ابن أخي بشير الشهابي..وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد..وخلف أباه على صفد..واستطاع منافسة ال الشهابي(خطط الشام لكرد علي) قم قضت عليه تركيا عام 1196هـ..بلغ عدد سكانها سنة 1945م(11930) عربي..وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون..وفي م21/10/1947 واطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتله..واضطربت الأحوال حتى م 9/5/1948 حيث هاجر ألها واستولى عليها الأعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار..ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضراء..هاجر أكثرهم الى سورية..ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والأطباء والمهندسين والرجال المشهورين وعائلة الأسدي وسعد الدين. اسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ، ترتفع 839م عن سطح البحر. ويحيط بها مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً. ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي. احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م. لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948. بلغت مساحة قضاء صفد في1/4/1945 (69631) دونماً. وقُدر عدد سكان قضاء صفد في عام1922 حوالي (22790) نسمة. وفي عام1931 حوالي (39713). وفي عام1945 حوالي (53620) نسمة. تبلغ مساحة أراضي مدينة صفد (4431) دونماً، ويقدر عدد سكانها عام1922 حوالي (8761) نسمة، وفي عام 1931 حوالي (9441) نسمة. وقد بلغ عدد اللاجئين من أهالي مدينة صفد حوالي (67888) نسمة حسب تقديرات عام 1998م. تُعتبر مدينة صفد ذات موقع أثري هام. تحتوي على تلال وخرب وأبراج وتصاريف ومعاصر زيت وخمور وأحواض منقورة في الصخر وأنقاض واساسات وحجارة مزخرفة وأدوات صوانية ومدافن وفخاريات وجدران وأعمدة ومغائر وصهاريج ونقوش وآثار رسوم مدهونة وخزانات وسلالم. كما يوجد بها حمام بنات يعقوب، خربة بنات يعقوب، قصر عترا. اقام الصهاينة في صفد أعلى مستعمرة لهم في كل فلسطين، وهي مستعمرة (قريات السارة) التي ترتفع 961م عن سطح البحر، وتقع فوق جبل كنعان. وقد بلغ عدد المستعمرات المقامة على أراضي صفد حوالي (61) مستعمرة.
أسماء عائلات من القرية حميدة , السعودي , قدوره , الاسدي , الحجازي , الغريري , السويد , AL SALTI , رطبيل , أحمد , عباسي , القاضي , كساب , دبور , سعد الدين , درويش , جرادة , الخضرة , فرهود ، سحماني , حمزة , آغا , ال شمس , مراد , القلاَ , طافش , قضباشي , برو , فانوس , يعقوب , شاويش , اللحام , زيد , سلامة , منصور , سرحان , الخطيب , ايوب , الشايب , الكبرا , أشلق , النقيب , قشلق , عشلق , الشاعر , مشعل , النحوي , فلاحة , كاملة , سعيدان , رستم , حميدان , حسونه , السعدي , حاج يحيى , الخضراء , سايس , Mohiddin , Zwawea , السيد , قاسم , حديد , ALASKARI , العسكري , Al Ali , سعد , برادعي , القوصي , شحاده ,ظاهر , الحاج , العربي , الحيفاوي , صوان , حداد , صباغ , الخوري , البشوتي , الصفدي , الصالح , الاشقر , قُصـــاد , Kussad , فياض , الخضرا ,الحاج عيسى , صبح , RABIE , صالحة , خرما , شعبان , السهلي ,شما , النجار , قدورة , القصير , حميد , الحجه , الرفاعي , البرغوثي , Zahra , الحاج يونس , الِخلــّـو , الحاج عبدالله , الروبة , الغلوي , السلطي , غنيم , قيم , ابو العينين , عطوة , قره باش , عواد , خليفة ,ALaarj , ربيع , شبعاني , حديدة , الشيخ ياسين , السيد حسن , صرصور , عبدالغني , سلمى , شقرة , خوري , حدّاد , الهيب , الفارس , حيفاوي , مريح , صنديد , ABDELHAMID , شلبي , منوّر , قرعيش , المفتي , البستوني , SARSOR , العباسي , شفره , حجازي , حوا , عقلــــــــــــة , Oklah , الكردي ,عبدالله , الشعّار , الخليفة , عباس , زينب , الصايغ , شلوف , بشارة , الحوراني , الاج , الحاج , طه , زكاري , كنعان , الأسدي , CHAHROUR , عزام , |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:16 am | |
| مدينة الجليل تتألف منطقة الجليل من مساحات سهلية وتلية وهضبية وجبلية يحدها البحر المتوسط غربا..وحدود فلسطين مع لبنان شمالا...والحدود السورية الأردنية مع فلسطين شرقا....أما جنوبا فيرسم خط المنخفضات المتتالية عبر نهر جالود..وسهول مرج ابن عامر..ووادي نهر المقطع..حدود منطقة الجليل. والجليل: لفظ سامي قديم..معناه الاستدار..والدائرة..ويراد بها المنطقة والتخم..ويقابلها المحافظة أو اللواء من المصطلحات العصرية وتقدر مساحة جبال الجليل بنحو 2038 كم مربع وأعلى قممها جبال الجرمق وجبل كنعان وجبل حيدر وجبل عداثر..ومن قمم جبال الجليل جبل تابور..أو الطور..وجبل الدحي..وجبل النبيسعين..ويقسم وادي الشاغور جبال الجليل الى قسمين: القسم الشمالي ويعرف بالجليل الأعلى.. والقسم الجنوبي..ويعرف بالجليل الأدنى وهو اقل ارتفاعا. وللجليل: ذكريات خالدة عند المسيحيين..لأن السيد المسيح نشأ وتربى فيه وقضى أكثر أيامه بمدينة الناصرة..حيث بشر بمعظم رسالته ..وبعد الفتح الاسلامي أثبحت ديار الجليل من جند الأردن وعاصمتها طبرية..ونزلت بالجليل قبائل عربية كثيرة منها: قبيلة ( عاملة) حيث نزلت الجبل المنشوب اليها في جنوب لبنان وشمال فلسطين..وقبيلة جذام..وقبيلة الأشعرييين في طبرية..والغساسنة وبنو عامر الذين ينسب اليهم مرج البن عامر الفلسطيني..وجبال الجليل اكثرها مزروع: العنب والتين والزيتون وللوز حيث تنزل الأمطار بكميات وافرة..ومن أشهر مدن الجليل صفر والناصرة.. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:16 am | |
| مدينة طبرية مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين..على شاطىء بحيرة طبرية الغربي..على بعد عشرين كيلا الى الجنوب من مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية..بنيت عام 22م وسميت باسم "طيباريوس" الامبراطور الروماني: وفتحها شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ..وصارت عاصمة(جند الأردن)وزاد من أهمية مدينة طبرية أنها كانت تقع على طريق القوافل بين دمشق ومصر..وكانت تلك الطريق تبدأ من دمشق وتمر بالكسوة.."وفيق" و" طبرية" و" اللجون"وطقلنسوى" و"اللد" و" أسدود" و" غزة" و"رفح" وبعد بناء " خان يونس" في القرن ال 8 هجري..أصبحت مرزا من مراكز القوافل..قبل عرب الجاهلية في تجارتهم مع الرومان..وفي سنة 18 هـ ضرب خالد بن الوليد الدراهم الاسلامية لتحل محل الدراهم الطبرانية..وفي سنة 30 هـ أرسل الخليفة عثمان مصحفا الى طبرية..ومن أشهر معالمها الحمامت المعدنية على بعد كيلين الى الجنوب من المدينة..بلغ عدد سكانها سنة 1945 م ( 11310 نسمة واحتلها الأعداء سنة 1948م وأجلوا سكانها..بمساعدة القوات البريطانية المرابطة فيها..وهدم الأعداء أحياء طبرية العربية وأقاموا في مسجدها الجنوبي ( جامع الجسر) متحفا محليا..وينسب اليها عدد من العلماء باسم" الطبراني" على غير قياس.. لتميز بينه وبين من ينسب الى غيرها باسم " الطبري" ومن أشهر هؤلاء العماء سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني 260_360 صاحب المعجم الكبير في أسماء الصحابة والمعجم الأوسط في غرائب شيوخه والمعجم الصغير في أسامي شيوخه...أمما عن طبرية (البحيرة) فهي جزء من مجرى نهر الأردن تقع على مسيرة 43 كيلا من البحر المتوسط وطولها 21 كيلا وأوسع عرض لها 12 كيلا وأعمق نقطة في شمالها 45 مترا..وتنخفض عن مستوى سطح البحر 212 م وقد يطلق عليها بحر الجليل لوقوعها في الطرف الشرقي لاقليم الجليل(أنا رحت بحر طبرية والله منظر جميل وكتير انبسطنا عقبال للي ما شافوها يشوفوها باذن الله ويستمتعوا J) ومناخها في الشتاء والربيع لطيف جدا وتعتبر البقعة الواقعة على طول ساحل البحيرة الغربي من أجمل المشاهد في فلسطين..وعلى مسافة نصف ميل ترتفع شرقي البحيرة جبال اجولان..وقد سحرت مناظر بحيرة طبرية..الأمويين من خلفاء و أمراء فكانوا يشتون هناك وكان الوليد بن عبد الملك يقيم في الشتاء بقصره الذي أقامه في خان المنية ووصف الشاعر المتنبي بحيرة طبرية في قصيدته التي مدح بها أبا العشائر الحسن من حمدان فقال فيها: انها في نهارها قـــــــمر حف من جنانها ظــــــــــلم تغنت الطير في جوانبها وجادت الأرض حولها الديم واقام المتنبي في طبرية في ضيافة بدر بنت عمار وهو يتولى طبريةوالساحل ..وكان من عادة ابن عمار مبارزة الأسود..فقال في مدح ابن عمار ووصف الأسد: أمعفر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المسلولا ورد إذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيـــــل..وعن حمامات طبرية فقد انشئها الكنعانيون عندها مدينة ( حمات) ومعناها الينابيع الحارة...ومن أقامها: الحمام العتيق والحمام الكبير.. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:17 am | |
| باقــــالشرقية
تقع في ظاهر باقة الغربية الشرقي..تقع شمال شرق طول كرم على بعد 18 كيلا..وترتفع 100 م..بلغ عدد سكانها سنة 1961م( 952 نسمة وتشرب من مياه ابار بيارات البرتقال..كانت مدرستها سنة 66_67م اعدادية..نزلها منذ أقدك سكان قريتي جت دير الغصون..وعمروها..ومن أهم مزروعاتها..الحبوب والخضار وحوالي 700 دونم من الزيتون..ولها عناية بزراعة الحمضيات..أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ الى الأمير علاء الديم أيدكين كما ذكر المقريزي في( السلوك لمعرفة دول الملوك)
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:17 am | |
| قرية طوباس
قرية تقع شرقي نابلس على بعد عشرين كيلا وتعلو ( 375) م عن سطح البحر..وهي أكبر قرى قضاء نابلس..تقوم على بقعة قرية (تاباص" بمعنى ضياء الكنعانية وعرفها العرب باسمها الحالي..وينسب اليها ابراهيم بن عيسى الطوباسي الحنبلي متوفى سنة 836ه..يعتمد معاشهم على الزراعة..الحبوب والقطاني والخضار..وتربية الماشية وقدر عدد الأغنام سنة 1943 م أحد عشر ألف راس والأبقار 5000 رأس وترعى ماشيتها في الأحراج التي تقدر مساحتها 39 دونم..ومن أشجار القرية الزيتون ( 2700) دونم وفواكه (1086) دونم..ويعمل بعضهم في صناعة الفحم من أحراج القرية..ولما كانت أراضيهم مترامية..فان بعض سكانها يقضون معظم أيام السنة في بيوت الشعر مع مواشيهم مما جعل العادات البدوية تسود حياتهم بلغ السكان سنة 1961 م 5709 في ثلاث حمايل _ حمولة الدراغمة: وهم نصف سكان طوباس ويعودون بأصلهم الى شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد _ وحمولة الصوافطة: ثلث السكان وتعود عائلاتها الى شرق الأردن والسطة ودبورية من اعمال الناصرة _ الفقهاء: تتألف من عائلات متعددة منها: الزعبية وعائلة المرايرة..تشرب القرية من مياه الأمطار من وادي الفارعة..أسست مدرستها سنة 1306هـ |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:46 am | |
| [size=18]على هذه الأرض ما يستحق الحياة ...فلسطين وحدها تستحق الحياة نحيا..من أجل ان تحيا ونموت أيضا ...من أجل أن تحيا
في أحلامي تعيش فلسطين فهي لا تفارق مخيلتي ...ولكنها ليس خيال ...بل هي حقيقة وأحب أن تروا هذه الحقيقة بأعينكم وتعاينوها عن قرب ...وتعيشوا الحلم الذي أعيشه
[/size] [size=18]من فلسطين ...في الضفة الغربية مدينة قلقيلية حيث تقع قريتي الجميلة...
قــــــــلقيلية
[/size]موقعها الجغرافي عند نقطة التقاء السفوح الغربية لسلسلة جبال نابلس والطرف الشرقي للساحل الفلسطيني وعلى بعد 14 كم من شطآن البحر المتوسط , وفي نقطة متوسطة بين التجمعات السكانية والحضارية الممتدة على طول الساحل الفلسطيني , وعلى خط العرض 32.2 شمالا وخط الطول 35.1 شرقا تربض مدينة قلقيلية شامخة بأمجادها مزهوة بتاريخها . هذا الموقع منح قلقيلية أهمية خاصة وأصبحت نقطة التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها شرقها وغربها وصلت صفد, عكا , حيفا, طولكرم شمالا , وبئر السبع والمجدل وغزة جنوبا , وربطت نابلس وما والاها شرقا بيافا وقراها غربا. وهي نفس الأهمية التي حظيت بها قديما يوم كانت محطة بارزة للقوافل التجارية , تحط عند ينابيعها الرحال وتزيل عناء السفر بوارف الشجر والظلال . وذات الموقع جعل من قلقيلية نقطة التقاء بكثير من الغزوات الحربية وأعطى محطة سكة الحديد فيها والواقعة على الكيلو 82 من محطة حيفا , جعل منها احد المحطات المعدودة المعتمدة على امتداد خط سكة الحديد الموصل بين الشام ومصر ترتفع قلقيلية عن سطح البحر ما معدله – 60-75 مترا و تحيط بها أراضي كل من جيوس ,عزون , حبله , جلجولية , كفار سابا , الطيبة وكفر جمال. وتتألف مساحتها من مرتفعات وتلال عدا ما تبقى لها بعد اتفاقية رودس عام 1949م من ارض سهلية تتضاءل أمام ما فقدته . عدد سكان المدينة: يبلغ عدد سكان محافظة قلقيلية حوالي96 ألف نسمة موزعين على 35 تجمعا سكانيا بما فيها مدينة قلقيلية. ويبلغ عدد سكان مدينة قلقيلية (48ألف نسمة) ومثل هذا العدد في قرى المحافظة تقريبا . قرى قلقيلية: تضم محافظة قلقيلية 35 قرية وتجمع سكني تتبع للمدينة مشكلة بذلك محافظة قلقيلية . وأسماء القرى هي ( فلامية , كفر قدوم , جيت , باقة الحطب , حجة, عزبة أبو حمادة , جيوس, خربة صير, عرب الرماضين الشمالي والجنوبي, فرعتا,اماتين , الفندق, النبي الياس, محطة تحسين منصور, كفر لاقف, عرب أبو فردة , عزبة الطبيب, جينصافوط, عزون ,عسلة, وادي الرشا,حبله, راس طيرة, راس عطية, الضبعة, كفر ثلث, عزبة جلعود,المدور,عزبة سلمان,عزبة الأشقر, بيت أمين, سنيريا, عزون عتمة, كفر جمال , كفر عبوش ). مساحة الأراضي : كانت مساحة الأراضي التابعة لمدينة قلقيلية أواخر الانتداب البريطاني (27915 دونم) مزروع منها (3638 دونم) حمضيات والباقي أراضي بعلية وتتميز أراضي قلقيلية الزراعية بارتفاع مستوى إنتاجها لخصوبة تربتها ووفرة مياهها الجوفية . أما بعد اتفاقية رودس عام 1949م و مرور خط الهدنة غرب المدينة مباشرة فلم يبق لمدينة قلقيلية التي غدت أقصى امتداد عمراني للأرض العربية غير المحتلة سوى(7الاف دونم ) من أراضي السهل الساحلي , مزروعة بالبرتقال والليمون و (إلفي دونم ) مرتفعات و (3 آلاف دونم ) ارض جبلية غير مزروعة . أما مساحة أراضي محافظة قلقيلية الحالية فتبلغ (170 ألف دونم ) موزعة زراعيا 130 ألف دونم قابلة للزراعة , لكن المزروع منها هو 71 ألف منها ألف دونم منها 56 الف دونم مزروعة بأشجار الزيتون . تبلغ مساحة ارض التنظيم و البناء التابعة لتجمعات محافظة قلقيلية السكانية (8248.9 دونم ) . ..........الاستيطان في المدينة إن الحزام الاستيطاني الذي تقيمه إسرائيل حول مدينة قلقيلية وعلى أراضي المحافظة تهدف وبالتقائها مع المستوطنات في منطقة سلفيت إلى تشكيل حاجز امني اسرائيلي أمام التمديد الفلسطيني إلى الشرق و إلى قطع اتصالها مع نابلس فيوسط الشمال وعاصمته الاقتصادية و رام الله بوسط الضفة الغربية و أريحا –الأغوار , وأيضا تشكل حلقة الوصل و طريق الإمداد الاستراتيجي للعمق الإسرائيلي أمام أي تقدم فلسطيني أو عربي . إن الأسباب التي جعلت إسرائيل تعتمد الاستيطان بشكل كبير في منطقة وسط وشمال الضفة الغربية عامة , و منطقة قلقيلية خاصة ما يلي :- 1 - إن هذه المدن تشكل مقتل للكيان الصهيوني و مهما بلغت قوته " تبعد عن البحر 14 كم " . 2- إن هذه المدن تتربع على الحوض المائي الضخم في منطقة الضفة الغربية. حسب التحاليل الإسرائيلية "إن الانسحاب الإسرائيلي من هذه المنطقة يعني –انتحارا مائيا لإسرائيل ", حسب ادعاءاتهم . 3- إن هذه المدن ومناطقها تشكل اتساعا جغرافيا كبيرا ولكن بلا كثافة سكانية تذكر. ويبلغ عدد المستوطنات في محيط محافظة قلقيلية "15 مستوطنة " داخل حدود الضفة الغربية وهناك مستوطنات على أراضي قلقيلية داخل ال1948 م والتي طوقت محافظة قلقيلية غربا وعددها "13 مستوطنة وكيبوتس ". ويقول هرتزل" إذا كنت أريد بناء بيت جديد مكان منزل قديم , فان علي قبل كل شيء أن اهدم المنزل القديم " . هذه مجموعة من المعلومات عن المدينة أما الآن فأود أن أعرفكم على قريتي عـــــــــــزون اسباب تسميتها بهذا الاسم الأول : عين العز بكثرة الأشجار المثمرة المنتشرة حولها ، وأصبحت تعرف بدل عز عزين ، ثم حرفت إلى عزون . الثاني : عزون من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صلب واشتد مراسة ، فهو عزيز وهذه صفة أهلها - وهذا الرأي ورد في كتاب مصطفى الدباغ ( بلادنا فلسطين ) . موقع قريتي الجغرافي: تقع عزون على الطريق الموصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية ، على بعد ثلاثة وعشرون كيلو متراً غربي نابلس ، وتسعة كيلو مترات شرقي قلقيلية ، وهي تقع أيضاً على الطريق الممتد بين قلقيلية وطولكرم على بعد اثنان وعشرون كيلو متراً جنوبي طولكرم ، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبير زيت ، وكانت في عهد الأردن طريقاً عسكرياً، وبذلك فإن بلدة عزون تتوسط مجموعة من القرى شمالاً ( صير/ وجيوس /وكفر جمال/ وكفر عبوش/ وكفر زيباد /وكفر صور ) وجنوباً كفر ثلث/ وسنيريا/ ومسحة/ والزاوية/ وبديا ، وغرباً النبي الياس /وعسلة وشرقاً كفر لاقف /وجينصافوط /وحجة/ وباقة الحطب /وإماتين/ وفرعطة /وجيت /وكفر قدوم /وصرة ، وفي العهد العثماني كانت الطريق من نابلس إلى يافا تمر عبر وادي عزون . مساحة وحدود أراضي بلدة عزون تبلغ مساحة أراضي عزون أربع وعشرين ألف دونم )( ستة آلاف دونم منها حراج وثمانية آلاف دونم مشجرة بأشجار الزيتون وحوالي ألف دونم حمضيات والباقي أراضي زراعية بعلية) ، وقد توسعت الأراضي المغروسة بالزيتون إلى أن شملت معظم أراضي البلدة ، أما مسطح البلدة فيبلغ ألفا دونم ، وتمتاز بلدة عزون بأنها تملك أراضي شاسعة جداً ( أي يعتبر أهل عزون إقطاعيون ) وتصل حدود أراضي بلدة عزون من الغرب أراضي قلقيلية وحبله ومن الشرق كفر لاقف ودير استيا ومن الشمال أراضي جيوس وصير ومن الجنوب أراضي كفرثلث وقرع ، وتمتد أراضي عزون إلى داخل الخط الأخضر في منطقه تسمى غابة عزون ( تبصر) والمسماة اليوم ( رعنانيا) ومساحتها الإجمالية 45 ألف دونم واستولى عليها اليهود بعد عام 1948م ، وتفرع من عزون عدد من القرى وهي ( عسلة ، النبي الياس ، عزبة الطبيب ،خربة برثونه)، و كانت البلدة تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية يمتلكها الأهالي تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط حتى عام 1948م, حيث صودرت معظم الأراضي بعد النكبة الأولى ولم يبق لهم سوى الأراضي المحيطة بالبلدة وهي أراضي بعلية لا تصلح في غالبها للزراعة ، ونتيجة للسياسة الإسرائيلية التي وفرت العديد من فرص العمل داخل إسرائيل ما بعد عام 1967م فقد ابتعد المواطنين عن أراضيهم حيث ما لبثوا أن عادوا إليها بعد تغير الأوضاع وتضييق الخناق على الطبقة العاملة مما أدى بكثير من الناس بالعودة للعمل في الأرض حيث أقيم حوالي مائة دونم من البيوت البلاستيكية في البلدة المروية على حساب مياه شرب المواطنين ، كما أن البلدة تشتهر بزراعة الزيتون وهناك بعض البيارات المزروعة بالحمضيات ، ولا ننسى أن الاحتلال وفي بداية الثمانينات قد أقام العديد من المستوطنات على أراضي البلدة مما ضيق على المزارعين. مراحل التطور السكان في بلدة عزون بلغ تعداد سكانها عام 1922م بما فيها عسلة والنبي الياس 700 نسمة ، وفي عام 1934م بلغ (994) نسمة منهم حوالي (14) مسيحياً ، وعام 1945م بلغ عددهم 1190 نسمة ، عام 1961بلغ عددهم (2096) نسمة ، ويقدر عدد السكان الآن حوالي (8000) نسمة حسب الإحصاء الأخير ، ويقدر عدد اللاجئين في بلدة عزون ما يزيد عن 500 لاجئ فلسطيني والذين نزحوا عن أرضهم في الداخل ، والذي يميز بلدة عزون عن القرى المجاورة من الناحية السكانية أن نسبة المواليد الذكور أعلى من نسبة المواليد الإناث ، ويتراوح عدد الأطفال من سن يوم إلى 5سنوات ما يزيد عن 1200 طفل وذلك حسب قوائم التطعيم في صحة عزون . تاريخ عزون زاخر بالبطولات ...ومنها هي المعركة الشهيرة أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوباً ليصل إلى نابلس فالتقى في الوادي المذكور مع (جموع بني صعب) والصعبيات تضم (كفر جمال ،كفر زيباد ،كفر عبوش ،كفر صور، الرأس ،فرعون ،الطيبه ،الطيرة ،قلنسوة ،جيوس) بقيادة الجوسي وكان مركزه قرية كور وهو شيخ الصعبيات ،وقتل القائد دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش الفرنسي وكان ذلك يوم ثلاثاء ، ولدى تجمع الفرنسيين في وادي عزون تحيط بهم الأشجار الحرجية هاجمهم الأهالي وأشعلوا النار في الحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها جميعاً وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين من بعد وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي خلدها إبراهيم طوقان : سائل بها عزون كيف تخضبت بدم الفرنجة عند بطن الوادي تأسيس بلدة عزون وتاريخها القديم ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس ، ووجدت آثار يونانية ورومانية ، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام (1187م) ، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم ، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالاً ( كما جاء في الأنس الجليل ) . هذه معلومات قليلة عن قريتي أحببت فقط أن تتعرفوا عليها |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 8:49 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:06 am | |
| |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:08 am | |
| قرية فقوعةسبب التسمية..بفتح أوله وضم ثانيه مع التشديد، ثم واو، وفتح رابعة، وفي آخرة تاء مربوطة. هناك أكثر من رأي حول سبب تسمية القرية، فهناك من يرى أن سبب التسمية يرجع إلى موقع القرية القريب من خربة " فقيقعه "، والتي ما زال بعض آثارها ماثله حتى اليوم بأبنية ذات حجارة كبيرة وكهوف منتشرة بالإضافة إلى شجيرات الصبار المنتشرة فيها، وهناك من يرى أن سبب التسمية جاء من كثرة وجود نبات الفطر " الفقع " فيها، حيث يلاحظ وجوده بكميات كبيرة، أما الرأي الآخر وهو الأرجح فان سبب التسمية جاء من كثرة فقاقيع المياه فيها، وذلك نابع من كثرة الينابيع وعيون الماء الموجودة في أراضي القرية مثل الجوسق، المدوع، الساخنه " السخنه " العين وغيرها.. الموقع.. تقع إلى الشمال الشرقي من محافظة جنين، وتبعد عنها 12كم، وترتفع 420م عن سطح البحر، وتقع على خطوط الهدنة الشمالية، وبعد حرب 1948 استولى الصهاينة على معظم أراضيها. تبلغ مساحة أراضيها (10100) دونما يحيط بها أراضي قرى جلبون، وبيت قاد، ودير غزالة، وعربونة، والمزار. وقدر عدد سكانها في عام 1922 (553) نسمة وعام 1945 (880) نسمة، وعام 1967 حوالي (1100) نسمة وعام 1987 حوالي (1800) نسمة وفي عام 1997 بلغوا (2604) نسمة وفي سنة 2007 بلغوا (3588) نسمة. تحتوي فقوعة على آثار محلة قديمة ومدافن وصهاريج منقورة في الصخر ويقع إلى جوارها مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية. لقد احتل اليهود القرية عام 1948 نسفوا خلالها مباني القرية، وبعد انتهاء الهدنة الأولى تمكن سكانها والقرى المجاورة من إخراج الصهاينة منها ومن عرانة والجلمة وصندلة والمقيبلة وعربون ودير غزالة. وقد ضمت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها إلى مستعمرة (ملك يشوع) التي انشئت عام 1967 فقوعة اجتماعيا.. تعد قرية فقوعه من القرى الفلسطينية المميزة في مجال العلاقات الاجتماعية والسكانية بين أفرادها، فهذه القرية والتي تشهد تنوعا غريبا للعائلات، والسلالات البشرية فيها فهي تحوي أكثر من 30 عائله مختلفة من مختلف المناطق والتوجهات منها عائلةالزيدات وبركات وعباس وخضور وابو حسين ونعامنه والعمري والمساد وعائلة أبوفرحة والخطيب وابو دخان وأبو العسل وابوسلامة، ويقال أن سكان القرية المتواجدين فيها هم من أصول متفاوتة جمعتهم ظروف بيئية وسياسية موحده. واول هذه العائلات هي عائلة أبو عساف..
|
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:12 am | |
| صوبا القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) محافظة القدس طُهرت عرقياًكانت القرية تشمخ على ذروة جبل, وتشرف على جبال أخرى من الجهات كلها. وكانت طريق فرعية, طولها 3 كلم, تصلها بطريق القدس- يافا العام المار شماليها. كما كانت طرق ترابية تربطها بمجموعة من القرى المجاورة. وعدت صوبا قائمة في موقع بلدة ربا القديمة, وقد سميت روبوته في رسائل تل العمارنة المصرية القديمة. إلا أن التنقيبات التي أجريت في الموقع تشير إلى أن القرية أهلت أول مرة في العهدين الفارسي والهلنستي. في أيام الرومان, كان اليهود المقيمون في المنطقة يسمونها سيبويم, بينما كان الإغريق والرومان يدعونها سويا. ولا يزال وضع القرية في العصور الإسلامية الأولى يحتاج إلى تدقيق. وقد أنشأ الصليبيون قلعة في موقع القرية ودعوها بلمونت. في سنة 1596, كانت صوبا قرية في ناحية القدس (لواء القدس), وعدد سكانها 369 نسمة. وكانت تؤدي الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والزيتون, بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل ودبس الخروب. في أواسط القرن التاسع عشر, كانت صوبا تحت سيطرة آل أبي غوش, الذين كانوا يحكمون المنطقة من مقرهم في قرية العناب(16135). وقد أنشأوا حصنا لهم فيها داخل أسوار القلعة الصليبية, لكنه دمر هو وأسوار القلعة في إبان حملة إبراهيم باشا المصري في فلسطين سنة 1832. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت صوبا قرية متوسطة الحجم, مبنية بالحجارة وقائمة على قمة تل مخروطي الشكل شديد الانحدار. وكان يتوسط القرية, التي تحف بها بساتين الزيتون و كروم العنب, منزل فريد في ارتفاعه بالإضافة إلى بقايا القلعة الصليبية. وكانت منازل القرية المبنية بالحجارة تتجمهر, أصلا في رقعة صغيرة تقع داخل أسوار القلعة الصليبية. وفي وقت لاحق أنشئت المنازل الجديدة إلى الجنوب, في موازاة الطريق الموصلة إلى طريق يافا- القدس العام, واتخذت القرية بذلك شكل المستطيل. وكان سكان صوبا من المسلمين, ولهم فيها مقام لشيخ يدعى إبراهيم إلى الجنوب من الموقع. كان من أهم محاصيل القرية الحبوب التي كانت تزرع في بطن الوادي, وأشجار الفاكهة والزيتون التي كانت تزرع على المنحدرات. في 1944\1945, كان ما مجموعه 712 دونما مخصصا للحبوب و1435 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 150 دونما حصة الزيتون. وكان ثمة ينابيع عدة في جوار القرية, التي كان سكانها يتزودون منها مياه الاستخدام المنزلي ومياه الري. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا ستنادا إلى صحيفة (فلسطين) هوجمت صوبا في 3 نيسان\ أبريل 1948 بعد هجوم وقع على قرية القسطل المجاورة. وعلى الرغم من الدعم الجوي ردت قوات الهاغاناه على أعقابها, وظلت القرية خارج قبضة الاحتلال ثلاثة أشهر. كما جرت محاولتان أخريان للاستيلاء عليها في أواسط نيسان\ أبريل, في أثناء المعارك التي دارت حول اللطرون, لكنهما باءتا بالفشل. ثم إنها وقعت أخيرا في قبضة لواء هرئيل بتاريخ 12-13 تموز \ يوليو1948, في سياق عملية داني ( أنظر أبو الفضل, والهاون للاستيلاء على القرية, التي كانت تقع على (رأس مرتفع ذي جوانب حادة الانحدار). وتقول هذه الرواية إن القرية احتلت (لإزالة الخطر الذي كان يهدد طريق القدس من ناحية الجنوب, وتوسيع الممر [ممر القدس] في اتجاه الجنوب). وجاء في تقرير لوكالة إسوشييتد برس أن ( البلماح استولوا على صوبا من دون قتال بعد القصف الذي أخرج المدافعين العرب من مرتفع مشرف على الطريق الحيوي الموصل إلى تل أبيب). ويقول المؤرخ الإسرائيلي بين موريس إن الكثيرين من سكان صوبا كانوا غادروها قبلا, وإن من بقي فيها من السكان فر جراء القصف, أو طرد. وروت صحيفة (نيويورك تايمز), نقلا عن ناطق عسكري إسرائيلي أن الهجوم على القرية كان (من دون إراقة دماء) وأن الاستيلاء عليها قضى على الحلم العربي في قطع الطريق إلى تل أبيب. وقد جاء احتلال القرية عقب الاستيلاء على اللد والرملة وطرد سكانها. القرية اليوم ما زال كثير من أبنية القرية قائما: منه ما فقد بعض حيطانه, ومنه ما هو بلا سقوف. وتسم الأبواب والبوابات المقنطرة واجهات تلك الأبنية غير أن بعضها دمر تدميرا شبه كامل, حتى لم يبق منه إلا أسس الحيطان. وقد كشفت التنقيبات, التي أجريت في أحد المواقع الأثرية, عن بوابة حجرية كبيرة وعن بعض الحيطان. وما زالت بقايا القلعة الصليبية ظاهرة في الموقع. وينبت شجر التين واللوز والسرو, مع بعض نبات الصبار, على المصاطب التي تحف بأسافل الجبل. وتقع مقبرة القرية في الجهة الجنوبية من قاعدة الجبل. ولا تزال شبكات الخنادق, التي حفرها الجيش الإسرائيلي في الجهة الشمالية الشرقية من قمة الجبل, بادية للعيان. وقد أنشئ خزان للمياه مزود بأنبوب ينحدر على السفح الشمالي للجبل. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية في سنة 1948 أنشئت مستعمرة تدعى أميليم على بعد كيلومتر واحد جنوبي غربي الموقع, على أراضي القرية, ثم سميت لاحقا كيبوتس تسوفا (161132). وفي سنة 1964, أنشئت مدرسة تدعى يديدا (160135) في الجوار إلى الشمال الغربي, على أراض كانت تابعة تقليديا لقرية أبو غوش. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:13 am | |
| المْجيدل القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) كانت القرية مبنية على المنحدرات الجنوبية الخفيفة الانحدار لوادي المجيدل قرية في ناحية طبرية (لواء صفد), وعدد سكانها 22 نسمة, وكانت تؤدي الضرائب على القمح والشعير والأشجار المثمرة والماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر, وصفت المجيدل بأنها قرية مزدهرة, مبنية بالحجارة والطين. وكانت تقع في الجانب الشمالي من نجد صغير, وكانت بساتين الزيتون تزرع في ركنيها الشرقي والجنوبي. قدر عدد سكانها (سنة 1859) ب 800 نسمة, وكانوا يزرعون 100 فدان من الأرض (الفدان = 100- 250 دونما). وكانت ينابيع عدة تتدفق في جوار القرية ولا سيما في جنوبيها الغربي. أما شكل المجيدل فكان مثلثا, وكانت منازلها متحلقة بعضها حول بعض ومبنية بالحجارة والطين, أو بالحجارة والأسمنت, أو بالخرسانة. في سنة 1945, كانت المجيدل ثالثة كبرى القرى في القضاء من حيث عدد السكان, وكان سكانها يتألفون من 1640 مسلما, و260 مسيحيا, وكان فيها مدرستان ابتدائيتان: واحدة للبنين, والأخرى للبنات. كما كان فيها كنيسة ودير تابعان للروم الكاثوليك ومجلس بلدي لإدارة شؤونها. يقدر مسح لفلسطين [ 1946] نفقات المجلس البلدي ب 36 جنيها فلسطينيا في سنة 1929, لكنه لا يقدم أرقاما عن السنوات اللاحقة. أما الجريدة الرسمية [ العدد 1630, مذكور في د 7\2 : 138], فتذكر أن هذه النفقات بلغت 80 جنيها فلسطينيا في سنة 1937, ثم هبطت الى 34 جنبها في سنة 1924, مع أن دخل المجلس ظل يتزايد. أما فيما يتعلق باقتصاد القرية فقد كان الاعتماد فيه على الزراعة, وكان القمح أهم الغلال. في 1944\1945 كان ما مجموعه 14982 دونما مخصصا للحبوب, و 1685 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين, معظمها (1600 دونم) كان مخصصا للزيتون في القضاء وكان فيها معصرتان زيتون آليتان. وقد وجد بالقرب من القرية آثار طريق رومانية في هذا دليل على إن المنطقة كانت آهلة منذ أيام الرومان. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) استنادا الى (تاريخ الهاغاناه) فان المجيدل وقعت, كجارتها معلول في قبضة إحدى لواء غولاني. وجرى ذلك بتاريخ 14 أو 15 تموز\ يوليو 1948, في أثناء المرحلة الثانية من عملية ديكل( أنظر عمقا, قضاء عكا), وذلك مع تركيز الجيش الإسرائيلي على تطويق الناصرة, وقد ضلل الهجوم على هذه القرية المدافعين عن الناصرة, وساقهم الى الاعتقاد أن المدينة ستهاجم من الجنوب. ويقول ( تاريخ الهاغاناه): (يبدو أن عرب الناصرة كانوا واثقين من قدرتهم على صد أي هجوم من هذه الناحية [ أي الجنوب], لكنه يستطرد في الكلام على كيفية وقوع الهجوم على الناصرة من الشمال الغربي, من قبل وحدات إسرائيلية حشدت في بلدة شفا عمرو التي كانت احتلت سابقا). كانت المجيدل من قرى الجليل الأسفل التي أخليت تماما من سكانها, ثم سويت بالأرض. وقد وصل الى الناصرة فيما روي نحو 1200 لاجئ من المجيدل بحلول نهاية تموز\ يوليو 1948, لكن من غير الواضح هل ظلوا هناك أم لا. القرية اليوم معظم أنحاء الموقع مغطى بغابة صنوبر يستعملها الإسرائيليون منتزها. وكل ما بقي من أبنية في الموقع هو الدير وأجزاء من الكنيسة ( المهدمة), ولا يزال الرهبان يعيشون في الدير. كما لا تزال بقايا من منازل مدمرة وحيطان مقبرة ماثلة للعيان. وينبت الصبار وشجر التين والزيتون والرمان في الأراضي المحيطة بالموقع, والتي تحتوي على عدة آبار. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية أنشأ مهاجرون يهود إيرانيو الأصل مستعمرة مغدل هعيمك (172231) في سنة 1952 على أراضي القرية, على بعد أقل من كيلومتر الى الجنوب الغربي من موقعها. أما مستعمرة يفعات (171231) الأقدم عهدا, والتي أنشئت في سنة 1926 على ما كان تقليديا من أراضي القرية, فتقع على بعد كيلومترين الى الغرب من الموقع. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:15 am | |
| بيت لحم التسمية..كانت هناك مدينة قديمة تقع جنوب القدس تسمى (بيت ايلو لاهاما)أي بيت الآله (لاهاما) أو (لاخاما)والأرجح أن اسم المدينة الحالي مشتق من إسم هذه الآلهة.إن كلمة بيت لحم بالآرامية تعني (بيت الخبز) ولها اسم قديم هو (إفراته) وهي كلمة آرامية معناها الخصب...بيت لحم تاريخيا..كان أول من سكن بيت لحم قبيلة كنعانية في حوالي 2000 قبل الميلادويروى أن النبي يعقوب (عليه السلام) جاء إلى المدينة وهو في طريقه إلى الخليلوماتت زوجته (راحيل) في مكان قريب من بيت لحم ويُعرف اليوم بـ (قبة راحيل)وفي بيت لحم وُلد الملك داود استمدت شهرة عالمية،حيث وُلد فيها السيد المسيح في مكان يُعرف الآن بكنيسة المهد التي بناها الإمبراطور قسطنطين الروماني فوق المغارة التي وُلد فيها المسيحبيت لحم جغرافيا..تقع هذه المدينة على جبل مرتفع عن سطح البحر 789م، في الجزء الجنوبي من سلسلة جبال القدس وعلى مسافة 10كم من القدسيحدها من الشرق اراضي مدينة بيت ساحور ومن الغرب أراضي بيت جالا ومن الشمال أراضي قرية صور باهر ومن الجنوب اراضي قرية إرطاس..تعتبر بيت لحم مركزاً لقضاء يحمل إسمها ويضم مدينتين هما بيت جالا وبيت ساحور وأكثر من 14 قرية وخربة، كما يضم ثلاث قبائل بدوية كبيرة هي : عرب السواحرة، عرب التعامرة، وعرب العبيدية، وأيضاً لجأ إلى بيت لحم بعد نكبة 1948 ما يزيد عن خمسة آلاف لاجئ استقروا في ثلاثة مخيمات هي : الدهيشة والعزة وعايدةوتعتبر مدينة بيت لحم من المدن السياحية العالمية، حيث يزورها السياح للحج طوال الهامة، كما تحتوي على العديد من المعالم الأثرية العامة مثل كنيسة المهد، وكنيسة القديسة كاترينا، وقبر راحيل، وبرك سليمان، وغيرهايطوق بيت لحم مجموعة من المستعمرات التي يطلق عليها مجموعة (غوش عتسيون)، ووصل عدد المستعمرات عام 1985 في منطقة بيت لحم 16 مستوطنة.وتشكل مستوطنة (عفرات) مركزها وأكبرها. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:17 am | |
| طبريا الموقع والتسمية تقع مدينة طبريا في الجزء الشمالي الشرقي لفلسطين وهي قائمة على شاطئ بحيرة طبريا الغربي، وقد مكن الموقع الجغرافي لطبريا من احتلالها مركزاً هاماً منذ أن أنشئت سوار من الناحية العسكرية أو التجارية بل والسياحية، فطبريا تقع على الطريق التجاري الذي يبدأ من دمشق وطبريا واللجون وقلنسوة واللد واسدود وغزة ورفح وسيناء فمصر، وكانت العملة الطبرانية هي العملة المتداولة عند عرب الجاهلية، واستمرت حتى جاء خالد بن الوليد وأمر بضرب النقود الإسلامية وكذلك وجود الحمامات في العهد الروماني زاد من أهمية موقع طبريا . وقد أطلق الحاكم الروماني هيروديوس انتيباس اسم طبريا على المدينة إكراما للامبراطور الروماني طيباريوس بعد أن بنيت هذه المدينة في عهده في القرن الأول الميلادي. طبريا عبر التاريخ : بعد بناء مدينة طبريا ، لاقت ازدهاراً هذه المدينة خصوصاً بعد اهتمام هيدوروس بها، حيث رأى فيها الموقع الدفاعي الوحيد حول البحيرة وهذا هو السبب هو الذي دفع هيرودس ببناء قلعة قرب شاطئ البحيرة، بالإضافة الى ذلك قرب طبريا من الحمامات الرومانية التي اهتم بها الرومان كثيراً ، حيث أضفى رونقاً على أهمية المدينة بعد إنشائها . في عام 13هـ-634م سيطر المسلمون بقيادة شرحبيل بن حسنة على المدينة وأصبحت عاصمة لجند الأردن وسكنت من قبل عدد من القبائل العربية. أثناء الحملات الصليبية قام تنكرد باحتلال المدينة بأمر من غودفري وبعد أن هرب سكانها المسلمون منها، قام بتحصينها حتى تكون مركزاً لإماراته، وفي عام 583هـ-1187م، تمكن صلاح الدين الأيوبي من استعادة المدينة بعد انتصاره على الصليبيين في موقعة حطين إلا أن الصليبيين تمكنوا من السيطرة على المدينة مرة أخرى بعد أن سلمها لهم الملك الصالح اسماعيل والى دمشق مقابل وقوفهم معه ضد ملك مصر الصالح أيوب والناصر داوود في الأردن عام 1240م. وفي عام 1247 تمكن المسلمون من استرداد المدينة إلا أنها فقدت الكثير من عمرانها وأهميتها بفعل التدمير الهائل التي لحق بها من جراء الغزوات الصليبية والمغولية، وهذا جعل المدينة تشرف على الاندثار لتحل محلها بيسان وحطين. في عام 1517م، تمكن العثمانيون من السيطرة على المدينة ثم حكمت من قبل ظاهر العمر وإلى صيدا عام 1730، وقد أصبحت طبريا في العهد العثماني مركزاً لقضاء طبريا أحد الأقضية الأربعة التي يتكون منها قضاء عكا. اندثرت أهمية مدينة طبريا بعد ذلك، وفي عام 1799 استولى عليها نابليون بونابرت أثناء حملته على مصر والشام، ثم خضعت للحكم المصري بعد ذلك، وازدهرت فأصلحت حماماتها وبدأت تستقبل من الزائرين من خارج البلاد للاستشفاء بمياهها المعدنية ثم حل بالمدينة دمار هائل بسبب الزلزال الذي أصاب المدينة في مطلع عام 1837 وكانت طبريا تعرضت لسلسلة من الزلازل في أعوام 1204-1212-1402-1546-1656-1666-1759-1837-189. وبعد وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني وجه اليهود أنظارهم الى طبريا حيث بدأت أفواج اليهود بالتوافد والاستقرار فيها . السكان والنشاط الاقتصادي: بلغ عدد سكان مدينة طبريا حسب تعداد 1922 نحو 6950 نسمة منهم 64% من اليهود ارتفع عدد السكان حسب تعداد 1931 إلى 8601 نسمة إلا أن نسبة اليهود قد انخفضت لتصل إلى 47% من مجموع السكان. وقد قدر عدد سكانها عام 1945 بـ 11310 نسمة نصفهم تقريباً من اليهود، ونلاحظ هنا تزايد عدد اليهود في مدينة طبريا وهذا يرجع إلى أن مدينة طبريا تعتبر من أولى المناطق التي تدفقت عليها موجات الهجرة اليهودية لدرجة أن نسبتها بلغت في الفترة من 1922 –1931 إلى 6% سنوياً من مجموع السكان. وفي عام 1948 وبعد النكبة انخفض عدد سكان المدينة ليصل إلى 5522، حيث وصل عدد سكانها من اليهود إلى 23000 نسمة عام 1971. وقد مارست طبريا العديد من الوظائف الاقتصادية منها : * الزراعة : التي اعتمد عليها السكان منذ القدم فزرعت الحبوب والحمضيات والموز والخضراوات مستفيدة من وفرة المياه وخصوبة التربة إلا أن النشاط الأهم هو: صيد الأسماك: وتشكل بحيرة طبريا إحدى البيئات الرئيسية للأسماك في فلسطين، حيث تتمثل أسماكها إلى فئة اسماك المياه العذبة، تصل مساحته البحيرة الى 168.6 كيلومتر مربع، وأشهر أنواع السمك في البحيرة، البلطي ، الشبوط، الذيللي الأخضر ، البلطي الجليلي والكركور الأحمر، وأهم مراكز الصيد هي الشواطئ الشمالية الغربية والشواطئ الشرقية للبحيرة وكان معظم الصيادين من العرب الفلسطينيين الذين بلغ عددهم حوالي 200 صياد. * السياحة: ولبحيرة طبريا أهمية سياحية، فهي توفر بيئة تجذب السياح، حيث جمال الطبيعية من السهول الخضراء والأودية الخانقية والجروف والمنحدرات الجبلية، وتعتبر مدينة طبريا من المشاقي الجيدة لدفء مناخها الشتوي وقرب حماماتها منها وكثرة المواقع الأثرة فيها. النشاط الثقافي : بلغ عدد المدارس في طبريا في العام الدراسي 1942/ 1943 سبع مدارس للبنين، ثم أنشئت مدرسة في حطين وأخرى للبنات في سمخ. وقد تميزت مدينة طبرية بارتفاع المستوى التعليمي فيها، حيث انخفضت نسبة الأمية فيها الى52% ، وهذا ناتج عن كثرة المدارس الخاصة بالأطباء إلى المدارس الحكومية السالفة الذكر. معالم المدينة توجد في المدينة الكثير من المعالم التاريخية التي تظهر عراقة المدينة، ففيها آثار المساجد والكنائس والمعابد بالإضافة إلى الآثار المعمارية مثل السرايا والقباب والعيون وغير ذلك، ومن أبرز معالمها : 1. الجامع الكبير: بناه ظاهر العمر الزيداني في القرن الثاني عشر الميلادي، ويعرف بالجامع الزيداني والجامع الفوقاني، يقع في الحي الشمالي من طبريا. 2. جامع الجسر: ويقع في الحرة الغربية على ساحل البحيرة، وهناك أسوار المدينة القديمة وغيرها من الآثار الرومانية . 3. الحمامات الدافئة من أبرز معالم المدينة والتي يفد إليها الكثير من الزوار للاستشفاء بمياهها المعدنية. وكانت مدينة طبريا قبل عام 1984 تنقسم إلى : 1. الشريط الساحلي ويضم محطة الزوارق وجامع الزيداني من المسلخ والحمامات المعدنية. 2. القسم الأوسط ويضم المستشفى الرئيسي ومستشفيات الإرساليات ومبنى الحكومة القديم والسوق التجارية الرئيسية. 3. القسم الغربي: وفيه أرض المقاطع التي استخدمت لقطع الحجارة والأراضي الزراعية. وبعد عام 1948 تغيرت معالم المدينة خصوصاً المنطقة الشمالية، حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم الأحياء العربية و أقامت مستعمرة كريات شمونة وأقامت الحدائق والمتنزهات العامة والفنادق السياحية والمباني الحديثة و أنشأت حياً سكنياً جديداً على المرتفعات الغربية المطلة على حمامات طبرية الممتعة . اعلام المدينة: وينسب إلى مدينة طبرية : 1. معاوية بن عبيد الله بن يسار (718 – 786) كان كاتباً ووزيراً للخليفة المهدي والد هارون الرشيد . 2. موسى أبي العلاء الطبراني شاعر وكاتب برز في القرن السادس الهجري . 3. الشيخ محمد الطبري ، مفتي طبرية في القرن الثالث الهجري . 4. الشيخ عبد اللطيف الفاهوم الأزهري قاضي طبرية. 5. سليمان بن احمد الطبراني " 260 – 360 هـ" – "873 – 971 م " وهو من اهل الحديث والتصوف. المدينة اليوم : لقد تغيرت ملامح المدينة بعد أن هدمت سلطات الاحتلال الأحياء العربية ليحل محلها الحدائق والمتنزهات والمباني الحديثة. وكان قضاء طبرة يضم 26 قرية هي قرى : الدلهيمة – كفر كما ، كفر سبت، خربة الوعرة السوداء ، لوبيا، معذره، المغايره ، المنصورة ، المجدل ، المنار ، ناصر الدين، نميرن، غور أبو شوشة ، حدثا ، الحمة ، الشملية السمراء ، الطابعة، الشجرة ، العبيدية عولم ، ياقوق ، نقيب ، حدثا ، سمخ ، عيلبون . وقد أقيمت المستعمرات التي أحاطت بالمدينة بعد أن طرد سكانها بعد حرب 1948. تسلسل إنشاء المستعمرات الصهيونية في منطقة طبرية رقم سنة التأسيس الاسم العبري للمستوطنة النوع اسم الموقع العربي الذي أقيمت عليه المستوطنة 1. 1901 يفئيل مستعمرة كفر ريما 2. 1902 ايلينيا مستعمرة علانية / خربة الشجرة 3. 1902 سجيرا مستعمرة الشجرة 4. 1902 مناحسيا مستعمرة عولم 5. 1903 بيت جان مستعمرة كفر ريما / الدبورية 6. 1908 كنيرت كيبوتز على شاطئ البحيرة عند سمخ 7. 1908 منصبا كيبوتز مصبة 8. 1909 جبعات كنيرت كيبوتز سمخ/على شاطئ البحيرة 9. 1909 دجانيا كيبوتز سمخ/ أم اللجون 10. 1909 دجانيا (أ) كيبوتز سمخ / أم اللجون 11. 1910 مجدل مستعمرة المجدل 12. 1919 كنيرت (توسيع) كيبوتز سمخ 13. 1920 دجانيا(ب) كيبوتز سمخ 14. 1922 اشدود يعقوب أ مستعمرة سمخ 15. 1922 اشدود يعقوب ب مستعمرة سمخ 16. 1923 قرنية حطيم مستعمرة خبرة مدين / قرن حصين 17. 1927 بيت زراع كيبوتز العبيدية 18. 1927 مشروع روتنبورغ مشروع صناعي ملتقى نهر اليرموك بنهر الأردن 19. 1932 افيقيم كيبوتز العبيدية / بيت زرعة 20. 1933 اشدود يعقوب كيبوتز الدلهمية 21. 1933 اشدود يعقوب كيبوتز الدلهمية 22. 1936 مشمار هشلوشا كيبوتز مسحة 23. 1936 كفار حطيم مستعمرة المصبة / حطين 24. 1937 جنوسار كيبوتز خان المنية / غوير أبو شوشة 25. 1937 شعار هاجولان كيبوتز سمخ 26. 1937 عين قيب مستعمرة النقيب 27. 1937 مسعدا كيبوتز سمخ 28. 1938 شارونا مستعمرة سارونة 29. 1939 هازورعيم مستعمرة كفر كما / شارونة 30. 1941 بوريا كيبوتز بورية 31. 1944 بيت قشت كيبوتز كفر كما / كفا كنا 32. 1949 بوريا / توسع مستعمرة بورية 33. 1949 لابي كيبوتز لوبية 34. 1950 تصميخ سكنية سمخ بحيرة طبريه |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:19 am | |
| الحمة محافظة طبرية إحصاءات وحقائق القيمة تاريخ الاحتلال الصهيوني 20 تموز، 1949 البعد من مركز المحافظة 12 كم جنوب شرقي طبرية سبب النزوح نتيجة طرد القوات الصهيونية للسكان. مدى التدمير أغلبية البيوت مدمرة، وعلى الأقل إحدى البيوت او المباني باقية التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم فلسطيني 1,105 تسربت للصهاينة 0 مشاع 587المجموع 1,692 إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) مزروعة بالبساتين المروية 1,105 مزروعة بالزيتون 6 صالح للزراعة 1,105 بور 587 التعداد السكانيالسنة نسمة 1931 171 1945 290 1948 336 تقدير لتعداد الاجئين في 1998 2,066 عدد البيوت السنة عدد البيوت 1931 46 1948 90 مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد إسم البلدة عبر التاريخ عرفت القرية غضون الحكم البيزنطي بإمّاثا Emmatha. اليلدات المحيطة اراضي قرى أم ميسون والاراضي السورية. الأماكن الأثرية تحتوي القرية على معالم أثرية منها الحمامات الكبريتية الحارة، وخربة الدوير في الغرب على نهر اليرموك ، وخربة أبوكبير غرب خان الدوير، وتحتوي على تل انقاض وأساسات وجدران و شقف فخار أدوات صوانية خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة نظرة من القمر الصناعي للبلدة ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) كانت القرية مبينة على شريط ضيق من الأرض في وادي اليرموك وترتفع المنحدرات الى الشمال و الجنوب منها. وكان فيها محطة من محطات قطار سكة الحديد التي كانت تربط حيفا بسكة الحجاز عبر سمخ في الطرف الجنوبي لبحيرة طبرية. وقد اجتذبت المنطقة السكان منذ العصور القديمة. فقد أنشئت الحمة فوق بلدة امانوس الهلنستية وهي أماث أو إماث القديمة المذكورة في العهد القديم من الكتاب المقدس. في أيام الرومان كان الموقع يسمى إماثا ويتبع قضاء غدرا (أم قيس) الذي بات الآن جزءاً من الأردن. وقد جدد بناء الحمة في سنة 663 م, أيام خلافة معاوية بن أبي سفيان بعد أن أتلفها زلزال وكانت معروفة بينابيعها الحارة التي كانت تعزى إليها مزايا علاجية, نظراً الى ما يحتوي مياهها عليه من نسبة علية من مادة الكبريت. وعلى الرغم من أن هذه الينابيع كانت تجتذب الكثيرين أيام الإغريق والرومان فقد هجرت لا يعد يزورها الا بعد البدو الذين كانوا يضربون مضاربهم الموسمية في ذلك الموقع. وقد حصل رجل أعمال لبناني يدعى سليمان ناصيف. في سنة 1936 (أيام الانتداب البريطاني) على امتياز لاستغلال الينابيع. وبعد ذلك صار الفلسطينيون وسواهم من العرب يتوافدون الى المنطقة من اجل الاستجمام والعلاج. كان سكان الحمة في معظمهم من المسلمين, ولهم فيها مسجد كبير ذو أعمدة رخامية وسبيل ماء في فنائه الأمامي وكانت الزراعة أهم موارد رزق سكانها فكان شجر الزيتون مغروسا في قسم صغير من أراضي القرية, وفي 1944/1945 , وكان ما مجموعه 1105 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان من جملة البقايا الأثرية في الحمة مدرج قديم وحمامات وكنيس لليهود ومدافن وأعمدة وتيجان أعمدة ومقام. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) لم تؤخذ الحمة بالقتال وإنما أخذت بعد انتهائه بزمن بعيد. ففي آخر الحرب وقعت القرية ضمن المنطقة المجردة من السلاح على الحدود مع سورية, ونصت اتفاقية الهدنة السورية آ؟ الإسرائيلية التي وقعت في تموز يوليو 1949 , على حمايتها. لكن السلطات الإسرائيلية قررت مع ذلك, بحسب ما كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس, أن تطرد سكان مجموعة القرى التي شملتها الاتفاقية, بحجة أنهم ربما كانوا يتعاونون مع السورين أو يسرقون المواشي ويعتدون على أراضي غيرهم. وقد استعمل طوال السنوات السبع اللاحقة (1949-1956 ), (خليط من سياسة العصا والجزرة) لإخراجهم من ديارهم, وذلك استنادا الى موريس واشتملت الوسائل المستعملة على الضغط البوليسي والضغط الدنيئ والحوافز المادية ) وقد انتقل سكان المنطقة في معظمهم الى سورية, لكن البعض منهم أحل في قرية شعب التابعة لفضاء عكا. القرية اليوم حول الموقع الى منتجع سياحي إسرائيلي, فيه حياض للسباحة وبركة صغيرة لصيد السمك. ولا يزال المسجد المهجور قائما ولا تزال مئذنته وأعمدته الرخامية سليمة مثلما كانت. ويشاهد الى الجنوب منه أسس أبنية دارسة كشفت التنقيبات الأثرية عنها. وثمة خمسة أبنية بحجر البازلت الأسود الى الشرق من موقع القرية. ولا تزال محطة قطار سكة الحديد قائمة, واسم القرية مكتوباً فوق مدخلها. وثمة ثلاثة أبنية أخرى مهجورة بالقرب من المحطة, فضلا عن بقايا بعض المنازل المدمرة. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. الحمّة : إحدى بيوت القرية التي سلمت من التدمير. 1990 إقراء المكتوب على الجامع المغتصب: أشكو إلى الله العروبة والعرب. آه آه يا عرب. لماذا تحول السان العربي الى لسان من حطب!!! |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:22 am | |
| مدينة نابلس..جبل النار.. كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الفلسطينية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس نابلس جغرافيا.. تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً . تبعد عن القدس 69 كم وعن عمان 114كم ومن البحر المتوسط 42كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق وبطولكرم وقلقيلية غرباً وبطوباس شرقاً وشمالاً وبحوارة جنوباً . ترتفع عن سطح البحر 550م وتمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجبال جرزيم جنوباً وبينهما وادي يمتد نحو الغرب والشرق تنتشر الينابيع في المدينة وحولها وتستخدم في أغراض الشرب والري ويتركز كثير من الينابيع في جبل جرزيم وفيه 22 ينبوعاً وأشهر العيون رأس العين وعين الصبيان وغيرها . نابلس تاريخيا..والنشاط السكاني.. نابلس مدينة كنعانية أسسها الكنعانيون وقد أسموها (شكيم) أي النجد أو الأرض بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15900 نسمة وفي عام 1945م حوالي 23300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 61050نسمة ارتفع إلى 106900 عام 1987م، وتقدر مساحة المدينة العمرانية 12700 دونم ، تشرف بلدية المدينة على تنظيم المدينة وعلى المرافق العامة . كانت المدينة تشكل ثقلاً اقتصادياً هاماً قبل 1967م وكانت مدن الضفتين تعتمد عليها في بعض الصناعات وبعد الاحتلال ونتيجة لسياسة سلطات الاحتلال الإلحقاية التي تقوم على تدمير الاقتصاد الوطني تعرضت الصناعات الكبيرة فيها إلى التراجع وهبوط مستوى إنتاجها وأهم هذه الصناعات مصانع الجلود، والنسيج، والكيماويات و الصناعات المعدنية، وفي المدينة غرفة تجارة أسست عام 1953م . فيها مدارس لمختلف المراحل العمرية وفيها جامعة النجاح تضم مختلف الكليات، وصادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المحافظة وأقامت عليها 43 مستوطنة . على صعيد الزراعة فهي تساهم بنسبة قليلة من الدخل وتتركز الزراعة على سفوح الجبال وتعتمد على مياه الأمطار وفيها العديد من المزارع لتنمية الثروة الحيوانية، أما القطاع الصحي ففيها عدد من المستشفيات الحكومية كالمستشفى الوطني ومستشفى رفيديا بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات التابعة للاتحاد النسائي الخيري، والعديد من العيادات الخاصة يوجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة مثل جمعية التضامن الخيرية والتي تشرف على مركز صحي شامل، ومدارس التضامن الإسلامية وفيها لجنة زكاة تعتبر من أكبر لجان الزكاة في الضفة الغربية حيث تقوم على إعالة آلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم في نابلس وقراها وتشرف على عدة مشاريع استثمارية ضخمة متعددة الأغراض وفيها مكتبة عامة تعتبر من أهم وأكبر المكتبات في الضفة . |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:31 am | |
| قرية البروة....قرية الغالي القرية قبل الإغتصاب كانت القرية تقوم على تلة صخرية تتدرج في اتجاه سهل عكا. وكانت تبعد مسافة قصيرة إلى الجنوب الشرقي من ملتقى طريقين عامين, يؤدي احداهما إلى عكا والأخر إلى حيفا. وقد مر بقرية سنة 1047 الرحالة الفارسي ناصر خسرو ( توفي سنة 1084), وسماها بروة أما الصليبيون فكانوا يسونها بروية. وكانت القرية قائمة حول تقاطع طريقين, ومنازلها مبنية بالحجارة والطين ومسقوفة بالخشب والطين. في ناحية عكا ( لواء صفد) وعدد سكانها 121 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل. في أواخر القرن التاسع عشر كانت كبيرة تقع على طرف سهل, وفيها بئر إلى الجنوب وشجر زيتون إلى الشمال أما سكانها المقدر عددهم بنحو 900 نسمة فكانوا يزرعون نحو 500 فدانا( الفدان = 100 ؟ 250 دونما). اتسعت القرية اتساعا كبيرا خلال فترة الانتداب عندما درج الناس على بناء المنازل بالسقوف المصنوعة من الاسمنت وكان السكان يتألفون من 1330 مسلما و 130 مسيحيا. وكان فيها مسجد وكنيسة مدرستان احداهما للبنين, قامت الدولة العثمانية ببنائها سنة 1882 أما الثانية وهي للبنات فقد تأسست في 1942 \ 1943. وكانت الزراعة تمثل العصب الرئيس لاقتصاد القرية فكان سكانها يزرعون القمح والشعير والذرة والسمسم والبطيخ في 1944\ 1945 كان ما مجموعه 8457 دونما مخصصا للحبوب و 1548 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 1500 دونم غرست فيها أشجار الزيتون منها اثنتان تعملان بجر الحيوانات والثالثة ميكانيكية للزيتون, وكان ثمة تل ( تل بير الغربي) يقع إلى الغرب من القرية مباشرة وقد عثر فيه على مصنوعات يعود تاريخها إلى ما بين سنة 2300 وسنة 900 قبل الميلاد ولعل هذا التل كان مصدرا للحجارة المقطعة لأبنية القري. احتلالها وتهجير سكانها عشية الهدنة الأولى في الحرب حاولت القوات الإسرائيلية تعزيز مواقعها في الجليل الغربي من خلال السيطرة على التلال الموازية للساحل. واستنادا( إلى تاريخ حرب الاستقلال), نجحت تلك القوات في احتلال القرية والمواقع المشرفة على القرية آنئذ( تقريبا في 11 حزيران \ يونيو 1948). ومن المرجح أن يكون هذا التقدم قام به لواء كرملي عقب عملية بن عمي وقد استمرت المعارك في هذه المنطقة على الرغم من إعلان الهدنة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في 25 حزيران \ يونيو أن قواته اصطدمت مع وحدات عربية و أوقعت في صفوفها 100 إصابة. وأورد مراسل صحيفة(نيورك تايمز)تقريرا فحواه أن القتال القرية استمر يومين, وان مراقبي الأمم المتحدة وصلوا إلى المكان للتحقيق في خر وقات وقف وطلاق النار. وأضافت التقارير إن القرية( كانت تحت سيطرة حامية إسرائيلية صغيرة قبل الهدنة) ثم (سقطت في يد العرب عندما قامت قوات انطلقت من الناصرة بهجوم مباغت واستعادت السيطرة على القرية). وفي الأعوام اللاحقة وصف بعض سكان القرية الوضع في بتفصيلات أدق وروى رواية تختلف إلى حد ما عن رواية الهاغاناه والصحافة الأجنبية. واستنادا إلى رواية سكان القرية فان الاشتباك في قريتهم دار بين الهاغاناه ومجموعة من السكان المسلحين تسليحا خفيفا وقال شهود عيان, أجرى المؤرخ الفلسطيني نافذ نزال مقابلات معهم إن القوات الصهيونية دخلت القرية صباح 11 حزيران \ يونيو, قبل الهدنة الأولى مباشرة. وقد اختبأ نحو 45 من المسنين في الكنيسة مع الكاهن. وبعد أن قتل بعض المدافعين في الهجوم انسحب الآخرون عندما نفذت ذخيرتهم واحتمى سكان القرية بالقرى المجاورة مدة 13 يوما تقريبا, ثم قرروا العودة إلى قريتهم لحصاد مزروعاتهم قبل أن تفسد وتجمع نحو 96 رجلا مسلحين بالبنادق وعدد مماثل من الرجال والنساء غير المسلحين قرب الخطوط الأمامية لجيش الإنقاذ العربي. ( لم يشارك جيش الإنقاذ لأنه لم يتلق الأوامر بذلك). ومن ثم اخترقوا الخطوط هاتفين الله اكبر واستعاد احد سكان القرية ذكرياته قائلا: كان المسلحون في الصف الأمامي للهجوم وتبعهم الرجال غير المسلحين الذين كانوا يحملون المعاول والفؤوس والعصي والتقطوا بنادق الذين سقطوا في القتال ثم أتت النسوة في المؤخرة يحملن الماء لإسعاف المصابين. وقد باغت سكان القرية المحتلين الصهيونيين فهاجموهم من ثلاث جهات إلى الانسحاب إلى منطقة تبعد نحو نصف كيلومتر إلى الغرب من البروة. وحصدوا زرعهم الذي كانت وحدات الهاغاناه حصدت جزءا منه قبلا, وظلوا في القرية يومين, أي حتى 24 حزيران \ يوينو. واقترح جيش الإنقاذ عندها أن يلتحق سكان القرية بعائلاتهم في القرى المجاورة وسيطر الجيش على القرية. لكن, في مساء اليوم ذاته شن الصهيونيون هجوما مضادا فانسحب جيش الإنقاذ الأمر الذي أدى إلى سقوط القرية مجددا وظل كثيرون يعيشون في الضواحي وفي القرى المجاورة مدة طويلة كما نجح بعضهم في العودة إلى القرية واستعادة بعض الممتلكات. ولم تتم السيطرة كليا على القرية إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى من عملية ديكل , وبعد انتهاء الهدنة الأولى أي في وسط تموز \ يوليو 1948 تقريبا في جوار القرية. لكن مع بدء الهدنة الثاينة في 18 تموز \ يوليو, كانت القرية واقعة بوضوح خلف الخطوط الإسرائيلية. المستعمرات الإسرائيلية على ارضي القرية في 20 آب \ أغسطس 1948 لحظت خطة أولية, تقدم الصندوق القومي اليهودي بها إلى الحكومة الإسرائيلية, بناء مستعمرة في موقع القرية. وفي 6 كانون الثاني \ يناير 1949 ,دشن كيبوتس يسعور في الموقع, وهكذا تم تهويد القرية بصورة رسمية وفي سنة 1950و أنشئت مستعمرة احيهود في الجزء الغربي من أراضي القرية. القرية اليوم بقي منها اليوم ثلاثة منازل ومقامان ومدرسة. واحد المقامين مبني بالحجارة وله قبة خفيفة الانحناء تغطي السقف بكامله. أما بناء المدرسة فشبيه ببناء مدرسة قولة وهذه الحشائش. وفي جوار الموقع بعض القبور المهملة. ويزرع سكان مستعمرة احيهود بعض أجزاء الموقع وبعض الأراضي. بعض من صور القرية: ملاحظة: لم أجد معلومات أكثر عن القرية...هذا كل ما توفر لي إهداء إلى روح ابنها الغالي : الشهيد محمود درويش |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:34 am | |
| [size=32]قرية الشجرة »
تقع قرية الشجرة إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا، وتبعد عنها 14 كم تقريباً، بلغت مساحة أراضيها 3754 دونماً عام 1945م، وتناثر فوقها 124 منزلاً، أما عدد سكانها فبلغ عام 1931م قرابة 584 نسمة، وفي عام 1944 بلغ 770 نسمة، ووصل إلى 893 نسمة في العام 1948م. تحيط بالشجرة عدة قرى هي: « لوبية، كفركنا، طرعان، كفركما، كفر سبت، حطين، نمرين، عين ماهل، عرب صبيح» إضافة إلى مستعمرة السجرة اليهودية (بالسين). * مستعمرة السجرة قبل عام 1948كان يعمل حارثاً للأراضي الزراعية داخل قريته وخارجها، لذا كان يعرف كل القطع الزراعية ولم يزل يحفظ أشكالها ومواسمها ومواقعها .. حتى الآن. وبعد مرور 55 عاماً على لجوئه إلى سورية وبعده الجسدي عن فلسطين، رسم أبو تيسير مخططاً لقريته الشجرة، وحدد قطع الأراضي والطرق المحيطة بها ومواقع القرى المجاورة لها أيضاً وبعد كل منها عن قريته، كما حدد أعداد سكان تلك القرى بشكل تقريبي..
وفي جلسة جمعتنا وعدد من كبار السن من أبناء الشجرة، تجاذبنا أطراف الحديث عن الشجرة، وفي ثورة الذكريات تلك بدأ كل منهم يحكي قصة عاشها أو سمعها أيام إقامته في وطنه. تلك المجموعة ذاتها كانت قد اجتمعت في جلسة خاصة وحددت أسماء أصحاب بيوت قريتهم على مخطط يعود إلى العام 1943م مصدره سلطات الانتداب البريطاني آنذاك.. ولونوا طرقه وأبوابه وغرفه وجامعه ومعصرة زيته.. وصار كل منهم يشير بإصبعه إلى بيته وإلى غرفة والده ومضافتهم.. وكأنهم ما يزالون يحيون هناك.. أجل إن أرواحهم ماتزال تسكن الوطن وتقيم فيه.. وفي جلستنا تلك ذكر لنا الحاج خالد سلايمة أبو تيسير _ مواليد الشجرة 1932م_ أسماء قطع الأراضي التي تقع في قرية الشجرة وتحيط بها وهي: "بير العرجا، أرض العكوب ، خشة ملود، قيشرون، الخلايل، وادي الطحين، خربة قسطة، المدوره، الدارون، الصوانية، المواجة، وجبل حجاج الذي بلغ ارتفاعه 285م". كما حدثنا عن المستعمرة اليهودية المجاورة لقريتهم : "أنشئت مستعمرة السجرة حوالي العام 1909م وكانت تبعد عنا قرابة 200م، وتطوقها بالأحياء العربية من جميع الجهات، فقد كانت آخر مستعمرة من الغرب والشمال من حيث الموقع. وكان عدد سكانها قليل فلما هجرنا عن بلدنا عام 1948م لم يكن عددهم يتجاوز الـ 150 يهودياًً. في تلك الأيام كنت ما أزال طفلاً، وكنت أنزل إلى المستعمرة عدة مرات يومياً، فلم يكن اليهود يغلقون بابي مستعمرتهم كي لا يثيروا غضب العرب، حيث كان لها بابين أحدها إلى الشرق والآخر باتجاه الغرب، وكان عدد أولادهم قليل، وكانوا يخشوننا ويتجنبون اللقاء بنا ولا يذهبون إلى قريتنا مطلقاً". * معارك قرية الشجرة: أما الحاج محمد يوسف درويش أبو فاروق _1921م، الشجرة_ فذكر لنا وقوع معارك ثلاث في قرية الشجرة توزعت حسب قوله على الشكل التالي: - المعركة الأولى: "احتلال الشجرة" بعد مناوشات واشتباكات بين أهالي قريتنا واليهود استمرت ستة أشهر تقريباً، وصلتنا أخبار المجازر والفظائع التي ارتكبها اليهود في دير ياسين، من قتل وذبح للأطفال والشيوخ والشباب واغتصاب النساء وتعريتهم..، فقرر أهالي قريتنا إخلاءها من الأطفال والنساء والشيوخ، ولم يبق سوى من يستطيع الدفاع عن القرية، وبعض كبار السن من النساء ليطهون الطعام للمقاومين.. في المعركة كان أبناء القرية يملكون عدداً من البندقيات يتراوح عددها بين 50-100 بندقية، في حين كانت قوة العدو كبيرة جدا وصلت 1500 جندياً يهودياً، ولما بدأ الهجوم استمات شبابنا في الدفاع عن قريتنا ولكنهم خسروا المعركة بسبب نفاذ الذخيرة لديهم وكثرة عدد العدو، فانسحب القليل منهم فيما استشهد أغلب الشباب في المعركة التي انتهت في السادس من شهر مايو/أيار باستيلاء الجيش اليهودي على القرية. - المعركة الثانية: "تحرير الشجرة" لما وصل جيش الإنقاذ قال قادته أنهم ينوون استعادة الشجرة وتحريرها من اليهود، وانضم عدد كبير من شباب القرية والقرى المجاورة إلى صفوف جيش الإنقاذ لتحرير الشجرة، وبدأت المعركة صباح 8/7/1948 واستمرت خمسة أيام بلياليها، واستخدم اليهود الطائرات الحربية التي كان ذلك أول ظهور لها، إلا أن شبابنا كانوا لهم بالمرصاد كذلك قوات جيش الإنقاذ، لتنتهي المعركة في 13/7 تم تحرير قرية الشجرة واستعادتها من القوات العسكرية اليهودية. واستشهد نتيجة المعركة 300 شاباً عربياً وفلسطينياً. - المعركة الثالثة: "سقوط الشجرة" لم نكد نفرح بتحرير الشجرة حتى باغتت قوات الهاغاناه قريتنا بهجوم مضاد ليلة 14/7، قصفت خلاله القرية بالمدفعية الثقيلة والطائرات الحربية في حين انسحب جيش الإنقاذ من القرية لتسقط بشكل نهائي بيد القوات العسكرية اليهودية الغازية في 15/7/1948. * أشهر شهداء معركة تحرير الشجرة: من بين شهداء معركة تحرير قرية الشجرة كان الشهيد الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود أبو الطيب، الذي ولد في قرية عنبتا قضاء طولكرم عام 1913م، وعمل مدرساً للغلة العربية، ثم شارك في ثورة عام 1936م ..، وبعد قرار تقسيم فلسطين توجه إلى بيروت في يناير 1948م فانضم على جيش الإنقاذ وتلقى تدريبات عسكرية هناك، ثم عاد إلى فلسطين واشترك في عدد من المعارك منها معركة بيار عدس مع سرية فوج حطين، معركة رأس العين، .. وأخيراً معركة الشجرة حيث استشهد يوم 13/7/1948م عن عمر قارب 35 عاماً. خلف أبو الطيب عدداً من القصائد جمعتها لجنة من الأدباء بعد وفاته وصدر ديوانه في عمّان بالأردن عام 1958م. من أبرز قصائده "الشهيد"، ومن أبياتها اخترنا :
سأحمل روحي على راحتي...... وألقي بها في مهاوي الردى فإما حياة تسـر الصديـق...... وإما ممات يغيـــظ العدى ونفس الشريف لها غايتان...... ورود المنايــا ونيل المنى لعمرك هذا ممات الرجال...... ومن رام موتـاً شريفـاً فذا
الشجرة اليوم: في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين، عمد الصهاينة إلى تغيير كافة معالم الأراضي الفلسطينية لمحو ذاكرتها وتهويدها، ولم تقتصر جهودهم على إزالة معالم القرى وهدم البيوت وبناء المستوطنات فقط إنما قاموا بتغيير حتى أسمائها الأصلية.. لذا فاليوم تجلس مستوطنة "إيلانا السجيرة" على صدر قرية الشجرة الفلسطينية، الخالدة في قلوب وعقول أبنائها المنتظرين ليوم العودة إلى ربوعها سنعود نعم لأننا شعب باع نفسه للموت والموت اصبح غيه وعشق لكل فلسطيني اننا شعب اختصه الله لتطهير هذا العالم من شرورابناء القردة والخنازير[/size] |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:35 am | |
| [size=24][size=16]قرية برير الفلسطينية المحتلة
قرية عربية تقع على بعد 21 كم شمالي شرق غزة، وعلى بعد 19 كم جنوبي غرب الفالوجة. وقد برزت أهمية موقعها الجغرافي منذ الحرب العالمية الثانية عندما قامت سلطة الانتداب البريطاني بشق طريق رئيسة معبدة توازي الطريق الساحلية الرئيسة غزة – يافا، وتقطع طريق الفالوجة – المجدل، وتربط بين غزة ومعسكر الجيش البريطاني في جولس مارة بقرية برير.
نشأت برير في بقعة شبه منبسطة من السهل الساحلي على ارتفاع 70 م عن سطح البحر. يمر بطرف القرية الشرقي وادي القاعة أحد روافد وادي الشقفات الذي يمر جنوبي برير متجهاً نحو الغرب ليرفد بدوره وادي الحسي. وقد اتجه نمو العمران في القرية، بسبب الرغبة في المحافظة على الأراضي الزراعية، ناحية الغرب حيث منطقة تل الشقف التي يزيد ارتفاعها 30م عن مستوى الارتفاع العام لأراض القرية.
بلغت مساحة رقعة القرية زهاء 130 دونماً، ومعظم أبنيتها من اللبن. أما شوارعها فقد جعلها التفاوت في المستويات الطبوغرافية تأخذ شكلاً دائرياً أو شبه دائري غير منظم في معظم الجهات، ولا سيما الجهة الغربية. مساحة الأراضي التابعة لبرير 46.184 دونماً منها 854 دونماً للطرق والودية، و618 دونماً كان يمتلكها الصهيونيون. وتربتها صالحة للزراعة: فيها التربة الطينية السمراء والتربة الطفلية والعنب والتين وأصناف الخضر. والزراعة في برير ناجحة بسبب توافر المياه الجوفية ومياه المطار.
والقرية تشرب من ثلاث آبار بداخلها. وقد قام السكان في سنوات القرية الأخيرة بحفر الآبار الارتوازية، وغرس الكثير من الأشجار المثمرة كأشجار الحمضيات والعنب واللوز والمشمش والتين وغيرها.
عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباً من برير. وقد حفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلومتر واحد شمالي القرية ضم قلب القرية سوقاً تجارية، ومركزاً للخدمات الصحية وثلاثة جوامع. وكانت تقام في برير كل أربعاء سوق يقصدها سكان القرى المجاورة والبدو. وقد ضمت القرية مطحنة ومدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات.
نما عدد سكان برير من 1,591 نسمة سنة 1922 إلى 2,740 نسمة عام 1945، وكان معظمهم يعمل في الزراعة وتربية الأغنام.
طرد الصهيونيون سكان القرية عام 1948، ودمروها، وبنوا في أراضيها مستعمرات "زوهر، وحلتس، وتلاميم، وبرور حايل" واستغلوا أراضيها لزراعة الحمضيات وجلبوا إليها المياه من مستعمرة "كفار عام" وتابعوا حفر آبار النفط وبدأوا يستثمرونه.[/size][/size] |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:36 am | |
| قرية سمخ إحصاءات وحقائق القيمة تاريخ الاحتلال الصهيوني 28 نيسان، 1948 البعد من مركز المحافظة 10 كم جنوب شرقي طبرية الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية جولاني سبب النزوح نتيجة إعتداء مباشر من القوات الصهيونية مدى التدمير دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونمفلسطيني 9,265 تسربت للصهاينة 8,412 مشاع 934 المجموع 18,611 إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمةفلسطيني (دونم) يهودي (دونم) مزروعة بالحمضيات 0 264 مزروعة بالبساتين المروية 0 243 مزروعة بالحبوب 8,578 7,814 مبنية 261 91 صالح للزراعة 8,578 8,321 بور 1,360 0 التعداد السكاني السنة نسمة 1922 976 1931 1,865 1945 3,460 1948 4,014 تقدير لتعداد الاجئين في 1998 24,648 عدد البيوت السنة عدد البيوت 1931 480 1948 1009 مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد الحالة التعليمية كان في البلدة بحد أدنى مدرستين: البلدة كان فيها مدرسة للذكور. البلدة كان فيها مدرسة للإناث. إسم البلدة عبر التاريخ تقوم في مكان بلدة (كفار سماح)الكنعانية خرائط ذات صلة القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) كانت القرية تقع في رقعة مستوية من غور الأردن عند أقصى الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية, وتبتعد مسافة يسيره عن مخرج نهر الأردن من البحيرة. وكانت سمخ كبرى القرى في قضاء طبرية, من حيث المساحة وعدد السكان. كما كانت ملتقى مهم لطرق المواصلات, تربط المناطق شرقي نهر الأردن بمناطق غربية, كما تربط المناطق الواقعة حول البحيرة بغور الأردن جنوبا. وكان فيها محطة لقطار تقع على طريق عام يمر بمحاذاة البحيرة, ويفضي الى مدينة طبرية في الشمال الشرقي. وكانت خطوط الملاحة في البحيرة تربط سمخ بمرفأ المدينة. أنشئت القرية في أوائل القرن التاسع عشر على أنقاض بلدة كفار سمح التي كانت آهلة أيام الرومان وكانت منازلها مبنية في معظمها بالطوب في منطقة الجولان, قريبا من سمخ. وقد وصفها الرحالة السويسري بوركهات. الذي شاهد القرية في سنة 1812 , بأنها مجموعة من ثلاثين أو أربعين منزلاً طينياً تقع الى جانب منازل حجرية أفخم منها بناء. وذكر أن نحو مئة فدان كانت تزرع في جوار القرية مباشرة وفي وقت لاحق من القرن التاسع عشر. بلغ عدد سكانها 200نسمة, يوزعون أراضي السهل المحيط بها. كان سكان سمخ يتألفون من 3320 مسلماً و130 مسيحياً و 10 ديانات أخرى, وكانت أكثريتهم من قبيلتي عرب الصقور وعرب البشاتوة البدويتين, اللتين استقرتا فيها في سنة 1945, وكان يشرف على إدارة شؤون سمخ مجلس بلدي أنشئ في سنة 1923 . وقد تزايد نفقات هذا المجلس بالتدريج, من 310 جنيهات فلسطينية في سنة 1929 الى 1111 جنيها فلسطينياًِ في سنة 1944 وكان في سمخ مدرستان احداهما للبنين والأخرى للبنات. وكان سكان القرية يعتمدون في تحصيل رزقهم على الزراعة و التجارة, واهم محاصيلهم الموز مزروعا حبوبا. وقد استغل السكان موقع قريتهم المميز, فتخصصوا بعدد من المهن و الحرف. إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي) غادر بعض السكان في الأشهر الأولى من الحرب, بحسب ما روي. لكن القرية لم تخل من السكان الا في نهاية نيسان/ ابريل 1948 , عقب الاستيلاء على طبرية في 18 من الشهر نفسه. وما إن سقطت المدينة حتى وجه لواء غولاني اهتمامه الى قرية سمخ الكبيرة, وراح يعد العدة لاحتلالها. وذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن جنود لواء غولاني أضرموا النار في القرية المجاورة آ؟ لم يسمها آ؟ بعد أن تدربوا فيها على احتلال الهاغاناه . انه في 28 نيسان / ابريل (احتل مركز الشرطة سمخ وهجر السكان البلدة) من دون أن يأتي الى ذكر تفصيلات ويقول المؤرخ الفلسطيني عارف العارف إن سقوط طبرية عزل سمخ فعلا عن سائر فلسطين. ولم يترك لها الا طريقا حيوياً واحداً هو طريق الحمة الذي يفضي أيضا الى سوريا والأردن. استردت سمخ من يد الاسرائيلين في الشهر اللاحق ولمدة وجيزة. وتفضيل ذلك بحسب ما جاء في (تاريخ حرب الاستقلال)أن طابوراً سوريا تسانده قوات عراقية انتزاع السيطرة على القرية واستولى على مستعمرة يهودية مجاورة في 18 أيار /مايو(وذكرت نيويورك تايمز) أن ذلك حدث قبل هذا التاريخ بيومين ) وجاء في صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصدر عسكري سوري, أن الهجوم بدأ في الساعة الرابعة فجراً. وأن القرية سقطت بعد أربع ساعات. ينما ذكرت الرواية الإسرائيلية الرسمية أنه (قد أثار سقوط سمخ والقصف والغارات الجوية مشاعر صعبة) في الليلة عينها, شن لواء يفتاح هجوماً على سمخ أنزل خسائر جسيمة في صفوف المدافعين السوريين الا إنه لم يفلح في استعادة السيطرة على القرية. وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) أنه في 20 أيار / مايو. تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي أول مرة منذ دخول القوات العربية فلسطين وقصف منطقة سمخ. وقال الإسرائيليون إن ما أتاح لقوتهم أن تستعيد السيطرة على سمخ إنما كان أربعة مدافع من العيار الثقيل, كانت أنزلت في ميناء تل أبيب قبل بضعة أيام وقد أطلقت نيرانها فوراً على القوات السورية المرابطة قرب سمخ. وما لبث السوريون أن انسحبوا فدخلت وحدات من لواء غولاني القرية ثانية, صباح 21 أيار / مايو. وجاء في التقارير الصحفية أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على منشأت عربية بالقرب من سمخ في 23 أيار / مايو وذلك لليلة الرابعة على التوالي, وأن الجيش الإسرائيلي ادعى في اليوم التالي أنه أحكم السيطرة على المنطقة كلها. القرية اليوم لم يبق من معالم القرية الا أنقاض محطة قطار سكة الحديد وخزان مياه. وقد أنشأ سكان مستعمرة دغانيا ألف في موقع القرية منتزهاً للسياح, ومحطة للوقود, ومصنعاً. أما الأراضي المجاوزة فمزروعة. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية في سنة 1937 , أنشئت مستعمرتا مساده (206232) وشاعر هغولا(207232) جنوبي شرقي موقع القرية, واتسعتا لتبلغا أراضي القرية. وفي سنة 1949 , بنيت مستعمرة معغان (206234) في موقع القرية. كما تم في السنة نفسها, بناء مستعمرة تل كتسير (204234)التي بنيت في سنة 1909 , ودغانيا بت(204235) التي بنيت في سنة 1920 , فتقعان قريبا من القرية لكن لا على أراضيها. |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:47 am | |
| القرى التي يبدأ اسمها ب (بيت) :
بيت إجزا
قرية صغيرة شمال غرب القدس، أقرب قرية لها (قبيبة) كان عدد سكانها سنة 1961 (129) من المسلمين ..
بيت إسكايا
قرية بالقرب من أرطاس في لواء بيت لحم .. بلغ سكانها سنة 1961 (157) نسمة كان منهم 39 من المسيحيين.
بيت إكسا
تقع شمال غرب القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا) .. سكانها من المسلمين يقولون أنهم من شجرة (ظاهر العمر) الزعيم الفلسطيني المشهور. تجاورها الخرب: (خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج).
بيت إللو
قد يكون اسمها (بيت تلون) أي القرية التي تقع على التل، أو بيت إيلو : أي بيت الله .. وقد تكتب (بتللو) .. تقع شمال غرب (رام الله) تجاورها قريتا (دير عمار) و (جماله) وخربتا ( كفر فيديا و كفر صوم) .. بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1535) من المسلمين.
بيت أُمر :
قرية تقع على بعد 11كم شمال الخليل، وترتبط بطريق القدس ـ الخليل، الذي يمر غربا منها بطريق فرعي طوله 1كم .. يُرجح أن تلك القرية قامت فوق أنقاض قرية (معارة) الكنعانية القديمة.. قُدر عدد سكانها سنة 1980 ب(5000) نسمة .. في القرية جامع النبي (متي) وهو والد نبي الله يونس. وتشرب القرية من عيون : كوفين ، والعروب، و مرينا ..
بيت إمرين :
إمرين كلمة سريانية تعني الشيوخ أو الأمراء، تقع شمال غرب نابلس على بعد 18كم ، بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1048) نسمة يعود أصلهم الى (برقة) وكفر قدوم وبني حسن في شرق الأردن ..
بيت أم الميس :
قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس، وأم في السريانية تعني : ذات ، والميس: تعني شجر حرجي له ثمر أسود حلو صغير .. والميس بالسريانية: الزبيب.. كان بالقرية سنة 1945 (70) من المسلمين .. دمرها اليهود سنة 1948، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل) ..
بيت أمين
قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية)/ نابلس .. سكانها 1961(274) نسمة.
بيت أولا
قرية في شمال غرب الخليل بالقرب من قرية (نوبا) .. بلغ سكانها 1961(1677) نسمة ، هذا تعداد شمل (بيت كانون، وحوار، وطاواس) يعود أصلهم الى شرق الأردن ومصر ..
بيت إيبا
إيبا: الإب : العشب (بالسريانية) وفي العربية أيضا: الكلأ أو العشب، وفي التنزيل (وفاكهة وإبا) .. تقع على بعد 7كم غرب نابلس، بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1069) نسمة .
بيتا Beita :
كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل، وتقع جنوب شرق نابلس على بعد 13كم.. وتنقسم الى قسمين بيتا الفوقا وبيتا التحتا .. وبها من الحمائل: الدويكات، وبني شمسة .. وأصلهم من الخليل وينسبون الى الحسين بن علي ..
بيت تفوح
تفوح قرية كنعانية، معنى تفوح : تفاح .. وهي على بعد 5كم من الخليل.
بيت ثُول :
ثول : تحريف لتولا : وهي التل في الآرامية .. قرية تقع شمال غرب القدس، مجاورة لقضاء الرملة ، تجاورها خرب : المسمار و زبود والجراية والقصر .. كان بها سنة 1945 (260) نسمة .. طردهم اليهود عام 1948 ودمروا بيوتهم..
بيت جالا :
مدينة عربية، أخذت اسمها من (جبل جيلو) أو ما يعرف حاليا بجبل الرأس، وتقع على بعد 2كم غرب شمال بيت لحم .. هاجر من أهلها في الثلث الأخير من القرن العشرين (18) ألف مهاجر .. وبلغ عدد سكانها عام 1975 (9000) نسمة، رغم تلك الهجرات .. كان فيها عام 1923 نحو (4000) مسيحي، ثم ازداد عدد المسلمين نتيجة الهجرات إليها بعد النكبة ..
بيت جبرين
جبرين قرية كنعانية تعني الجبابرة أو الأقوياء .. تقع على بعد 26كم شمال غرب الخليل .. في عام 40 ق م هدمها الفرس، ثم أعيد بناؤها عام 68م باسم (بيت جبرين) .. فتحها عمرو بن العاص وسكنها مقاتلو قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (وائلة من الأسقع) مسكنا له .. خربت أيام الصليبيين، ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين .. بلغ عدد سكانها 1945 (2430) نسمة.. ينتسب لها عدد من العلماء والمشاهير ينتهون باسم (الجبريني) منهم : محمد ابن نبهان بن عمر الجبريني وفيه يقول الشاعر ابن الوردي :
وكنت إذا قابلت جبرين زائرا ... يكون لقلبي بالمقابلة الجبر كأن بني نبهان يوم وفاته .... نجوم سماء خر من بنها بدر
وبها قبر الصحابي (تميم الداري) ، أبو رقية وأحفاده بالخليل ..
هدمها اليهود عام 1949 وأقاموا على بعد 1كم منها مستعمرة (بيت جفرين). |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:50 am | |
| [size=16]قرى قضاء اللد والرملة قولة (قولية) تقع إلى الجنوب من يافا وتبعد 30كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 4100 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف جفعات كواح) عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 480 نسمة، وعام 1931 حوالي 697 نسمة، ارتفع إلى 1010 نسمة عام 1945.
المخيزن تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12400 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت حلقيا)، بلغ عدد سكانها عام 1931 حوالي 79 نسمة، ارتفع إلى 200 نسمة عام 1945. المزيرعة تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد 16كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9400 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف مازور) عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 578 نسمة، وعام 1931 حوالي 780 نسمة، ارتفع إلى 1160 نسمة عام 1945. المغار تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 12كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12700 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 966 نسمة، وعام 1931 حوالي 1211 نسمة، ارتفع إلى 1740 نسمة عام 1945. المنصورة تقع إلى الشمال من الرملة وتبعد عنها 9كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 2200 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (كريما) هي قرية تأسست عام 1933، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 31 نسمة، وعام 1931 حوالي 61 نسمة، ارتفع إلى 90 نسمة عام 1945. النعانة (النعاني) تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 8كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11300 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (رموت معير)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1004 نسمة، وعام 1931 حوالي 1142 نسمة، ارتفع إلى 1470 نسمة عام 1945. وادي حنين تقع إلى الغرب من الرملة وتبعد 7كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3200 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (نيس تسيونا) منذ عام 1883م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 195 نسمة، وعام 1931 حوالي 280 نسمة، ارتفع إلى 630 نسمة عام 1945. الرملة وهي مركز لقضاء الرملة تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 20كم، هدمت القرية عام 1948 وغالبية سكانها طردوا من أراضيهم وبيوتهم وبقي فيها عدد قليل من السكان لا يتجاوز عدة مئات، بقيت المدينة باسم (رملة) احتل اليهود المهاجرون بيوت أهاليها وسكنوها، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 7312 نسمة، منهم 35 يهودياً، وعام 1931 حوالي 11222 نسمة، منهم فقط 5 يهود، ارتفع إلى 16760 نسمة عام 1945. جمزو تقع إلى الغرب من اللد وتبعد عنها 4كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 9700 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف جمزو) عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 897 نسمة، وعام 1931 حوالي 1081 نسمة، ارتفع إلى 1510 نسمة عام 1945. عجنجول تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 11400 دونم وعدد سكانها عام 1945 حوالي 140 نسمة،. سَجَد تقع هذه القرية إلى الجنوب من الرملة، بالقرب من قرية قزازة الشمالي، اسمها في الآرامية (سجدا)، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2800 دونم، تحيط بأراضيها قرى عجور، جليا، قزازة، البريج، جلدة، بيت قار. بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 221 نسمة، وعام 1931 حوالي 300 نسمة، ارتفع إلى 370 نسمة عام 1945 وكانت هذه القرية تشترك مع قرية قزازة في مدرستها الوحيدة. النبي روبين تقع في الشمال الغربي من الرملة بالقرب من شواطئ البحر المتوسط وإلى الجنوب من مدينة يافا، تبعد عنها 8كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 31000 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (جان سوريق) عام 1950، بلغ عدد سكانها عام 1945 حوالي 1420 نسمة،. مجدل يابا (الصادق) تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد عن يافا 13كم، على حدود قضاء يافا، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 26600 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشونيم) عام 1949 وهي الآن ضاحية من ضواحي (بتاح تكفا)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 726 نسمة، وعام 1931 حوالي 966 نسمة، ارتفع إلى 1520 نسمة عام 1945. يبنا (يبنه) تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة والجنوب من يافا وتبعد عنها 24كم، كانت حتى عام 1931 ضمن قضاء غزة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5200 دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (مدينة التطوير يافني) عام 1949، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1791 نسمة، وعام 1931 حوالي 3600 نسمة، ارتفع إلى 5420 نسمة عام 1945.
قرية الكنيسة 1- ان مساحة الكنيسة هي 7872دونم منها4000 دونم اشترية من الشيخ مصطفى الخيري رئيس بلدية الرملة 2- ان عدد سكان الكنيسة والذين هجروا منها عام1948 قرابة 250نسمة 3 3- ان معظم سكان الكنيسة سكنوا قرية الطيرة القريبة من القدس الشريف وعددهم يبلغ قرابة900 و300يسكنون حي نزال في العاصمة الاردنية عمان و800 يسكنون الولايات المتحدة الامريكية[/size] |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:51 am | |
| ماذا تعرف عن فسلسطين؟؟
فلسطين أرض تاريخية عربية، تقع في الطرف الشرقي للبحر الأبيض المتوسط.
وتعتبر فلسطين واحدة من أهم المناطق التاريخية في العالم, وهي الأرض المقدسة والمكان الذي وقع فيه كثير من الأحداث المذكورة في الكتب المقدسة.
وفيها من الأماكن المقدسة الإسلامية المسجد الأقصى؛ مسرى الرسول -صل الله عليه وسلم- في رحلة الإسراء.
من هم سكان البلاد الأصليين؟
كان سكان البلاد الأصليون من الكنعانيين العرب الذين عاشوا فيها آلاف السنين قبل مجيء اليهود إليها. وهؤلاء العرب هم الذين بنوا القدس. حاول اليهود إضفاء الغموض والتجاهل على الوجود العربي في فلسطين، وذلك بما يملكون من وسائل دعائية قوية، ولكنهم تناسوا الحقيقة المهمة، وهي أنهم إنما طرأوا على فلسطين والقدس بمرورهم العابر في مطلع القرن الثامن عشر قبل الميلاد، أي أنهم قادمون متأخرون على مسرح الأحداث في فلسطين!
وقد ظلت فلسطين منذ الفتح الإسلامي جزءًا من دولة الإسلام خلال فترة الخلفاء الراشدين، ثم الدولة الأموية والدولة العباسية والدولة العثمانية. وما زال المسلمون حتى يومنا هذا يعتبرونها جزءًا من دار الإسلام لابد أن يعود إلى أصله, وقد استمر الحكم الأسلامي لفلسطين خلال الخلافة لمدة 1300 سنة . والحكام المسلمون لم يجبروا دينهم على الفلسطينيين، وخلال أكثر من قرن تحول الأغلبية إلى الإسلام. المسيحيون واليهود الباقون إعتبروا أهل الكتاب. وسمح لهم السيطرة المستقلة ذاتيا في مجتمعاتهم وضمن لهم أمنهم وحريتهم في العبادة. مثل هذا التسامح كان نادر في تاريخ الأديان و في تاريخ فلسطين. أكثر الفلسطينيين تبنّوا العربية والثقافة الإسلامية. فلسطين إستفادت من التجارة مع الإمبراطوريات المجاورة ومن أهميتها الدينية خلال الحكم الأموي الإسلامي في دمشق. عندما إنتقلت السلطة إلى بغداد مع العباسيين في 750، أصبحت فلسطين مهملة. عانت البلاد بعد ذلك من الإضطراب والهيمنة المتعاقبة من قبل السلجوقيين، الفاطميين، والغزوات الصليبية.
بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)، دخلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وأصدرت بريطانيا وعد بلفور عام 1917م لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين تحت ضغط الحركة الصهيونية العالمية، وقاوم العرب الفلسطينيون مخططات بريطانيا وحلفائها اليهود وقاموا بثورات متعددة أبرزها ثورة 1929م والثورة الكبرى 1936م. وخرجت بريطانيا من فلسطين وقد تركت كميات كبيرة من الأسلحة لليهود مما ممكنهم من احتلال ثلاثة أرباع فلسطين وطرد 700,000 من سكانها الشرعيين إلى الدول العربية المجاورة.
التآمر الاستعماري على فلسطين:
في الحرب العالمية الأولى انضمت الإمبراطورية العثمانية إلى كل من ألمانيا والنمسا والمجر في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م) ضد الحلفاء، وتولت أمر فلسطين حكومة عسكرية عثمانية. وخططت بريطانيا وبعض حلفائها لتقسيم أملاك الدولة العثمانية فيما بينها بعد الحرب....
ثم بمساعد من قبل العرب، أحتل البريطانية فلسطين من الأتراك العثمانيين في 1917 - 1918.
العرب تمرّدوا ضدّ الأتراك لأن البريطانيين وعدوهم، في 1915-1916باستقلال بلدانهم بعد الحرب.
ووعدت بريطانيا رئيس الاتحاد اليهودي البريطاني "حاييم وايزمان" بمساعدته على تاسيس "وطن قومي" في فلسطين, وخلال إنتدابهم من 1922 الى 1948،البريطانيون وجدوا أن وعودهم المتناقضة إلى اليهود و العرب الفلسطينيين صعبة التوافق.
تصوّر الصهاينة بفتح الهجرة اليهودية بشكل واسع النطاق، والبعض تكلّم عن دولة يهودية تشمل كلّ فلسطين.
الفلسطينيون رفضوا قيام بريطانيا بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث و هم لا يملكونها،أخذ الإنجليز بكل عنف يجددون الهجرة اليهودية وامتلاك الأراضي من العائلات غير الفلسطينية التي أحست بالهلع من جراء الاضطرابات. كما امتلك اليهود أغلبية الأراضي في فلسطين.
وأوصت هيئة الأمم بتقسيم فلسطين إلى دولتين؛ عربية ويهودية، وطلبت وضع القدس تحت الوصاية الدولية. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الخطة في نوفمبر 1947م. وأصدرت قرارها في 29 نوفمبر 1947م الذي تضمن التوصية بتقسيم فلسطين وإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين ولكنها تجاهلت بقرارها حق شعب فلسطين في تقرير مصيره، وأعطت اليهود 56% من أراضي شعب فلسطين، في حين أنهم كانوا يمثلون فقط 5,6% من مجموع السكان قبل التقسيم. وقبل اليهود بقرار الأمم المتحدة، لكن العرب رفضوه ونشب القتال في الحال.
إعلان قيام الدولة اسرائيلية:
وفي 14 مايو 1948م، أعلن اليهود قيام دولتهم المستقلة، وانسحب البريطانيون من فلسطين. وفي اليوم التالي، قامت الدول العربية المجاورة بمحاولة مساعدة أهل فلسطين في محنتهم ضد اليهود. وعندما انتهى القتال في 1949م، ضمت إسرائيل مناطق تتجاوز الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة، أما بقية المنطقة التي خصصتها الأمم المتحدة للعرب فقد أصبحت تحت إدارة كل من مصر والأردن. فوضعت مصر قطاع غزة تحت إدارتها كما انضم الجزء الآخر (الضفة الغربية) إلى إمارة شرق الأردن، وتكوَّن من ذلك المملكة الأردنية الهاشمية. وكانت النتيجة النهائية هي أن حوالي 700,000 من العرب طردوا من إسرائيل وأصبحوا لاجئين في الأقطار العربية المجاورة.
دخلت مصر وسوريا في حرب مع إسرائيل لإستعادة الأقاليم المحتلة في 1967. هاجمت الدول العربية بشكل غير متوقّع في 6 أكتوبر الذي يصادف يوم عيد الغفران.
بعد عبور قناة السويس كانت القوات العربية تكسب مواقع متقدّمة في شبه جزيرة سيناء ومرتفعات الجولان وأستطاعتا هزم القوات الإسرائيلية لأكثر من ثلاثة أسابيع.
القوات الإسرائيلية بدعم إقتصادي و عسكري أمريكي هائلة أستطاعة وقف القوات العربية بعد هزيمة ثلاثة أسابيع وعدد كبير من الإصابات.
وبعد انتهاء فترة قرار وقف إطلاق النار والذي كنت قد أصدرته الأمم المتحدة عام 1967م، كانت إسرائيل قد احتلّت الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك شبه جزيرة سيناء المصرية، ومرتفعات الجولان السورية.
وفي عام 1973م، شنت مصر وسوريا الحرب ضد إسرائيل انتهت بهزيمة إسرائيل وانتهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وكانت حرب عام 1967م قد أدّت إلى وضع حوالي مليون عربي تحت الحكم الإسرائيلي، وبعد الحرب، أصبح مصير الفلسطينيين هو المحور الذي يدور حوله الصراع العربي الإسرائيلي. وأكدت منظمة التحرير في ميثاقها الوطني (1969م)، التزامها بتحرير جميع فلسطين. في عام 1978م وقعت مصر وإسرائيل اتفاقية كامب ديفيد لتسوية النزاع بين البلدين، وانسحبت إسرائيل من شبه جزيرة سيناء. وتضمنت الاتفاقية بنودًا تنص على إعطاء الحكم الذاتي للمقيمين في الضفة الغربية وقطاع غزة بعد خمس سنوات، على أن يتبع ذلك قرار يتعلق بالوضع المقبل لهذه المناطق.
اتفاقية أوسلو:
نصت في 1993 على : إنسحاب القوّات الإسرائيلية من قطاع غزة وأكثر المدن والبلدات في الضفة الغربية أصبح للفلسطينيون الهيئات الحاكمة في هذه المناطق. إعترف إسرائيل بأيضا بمنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني.
وفي 28 سبتمبر دنس زعيم كتلة الليكود مجرم الحرب شارون الحرم الشريف بالمسجد الأقصى عندما دخله مع ثلاثة آلاف من جنوده فانطلقت انتفاضة الأقصى الأولى.
وجدت الانتفاضة دعماً من جميع الدول العربية خاصة في اجتماع القمة العربية الطارئة التي عقدت لهذا الغرض في أكتوبر 2000م. قدمت الانتفاضة مئات الشهداء.
وبقي الشهيدان محمد جمال الدرة، 10 سنوات، وإيمان حجو، 4 أشهر، رمزاً لصمود الشعب العربي الفلسطيني أمام وحشية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً.
المجازر الإسرائيلية (وحشية لا مثيل لها):
وقائع إرهابية واعتداءات صهيونية غاشمة ارتكبتها إسرائيل على مدى تاريخها المعاصر مع الفلسطينيين خاصة والعرب وبقية المسلمين عامة. فقد أسال فيها الإسرائيليون الدماء وقتلوا الآلاف وشردوا الملايين وحاولوا القضاء على كيان الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
هذا بالإضافة إلى عشرات المدن والقرى الأخرى التي طحنت نساؤها وشيوخها وأطفالها في مذابح جماعية منها بيت دارس وبيت الخوري ووادي عربة والكرمل وناصر الدين والقبو والزيتون وقلقيلية وباب الخليل وعيون قارة ومخيم البريج، وضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط بتونس. وتذبح إسرائيل أطفال الانتفاضة كل يوم منذ تفجرها عام 1987م.
مذبحة دير ياسين(1948):
مذبحة دير ياسين اعتداء صهيوني ارتكبته إسرائيل عام 1948م ضد عرب فلسطين في بلدة دير ياسين العربية التي تقع غربي مدينة القدس مما أسفر عن قتل أكثر من مائتي عربي معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين.
ووقعت أحداثها بتنظيم وتخطيط وتنفيذ أعضاء منظمة اتسل وكان رئيسها وقتذاك مناحيم بيجن، ومنظمة شتيرن المعروفة باسم ليحي، بالإضافة إلى نشاط منظمة الهاغانا الخفي، حيث أحكمت هذه المنظمات الإرهابية السيطرة على منافذ القرية وأهلها، ودخلوا البيوت وأبادوا كل من فيها. وقد أوضحت عشرات التقارير الصادرة عن منظمات الصليب الأحمر وهيئات الإغاثة أن عشرات القبور الجماعية وجدت في القرية مليئة بأكوام الجثث والأشلاء.مساحتها : 290,500 كلم 2 . عدد سكانها : 6,135,966 نسمة . الكثافة : 279 نسمة بالكلم 2 . أهم مدنها : القدس ، يافا ، حيفا ، بيت لحم ، بئرالسبع ، عكا , الناصرة . دياناتها : الإسلام ، اليهودية ، المسيحية. عملتها : الليرة الفلسطينية . العاصمة : القدس متوسط دخل الفرد : 4500 دولار. تقع فلسطين على الشاطىء الشرقي «للبحر المتوسط» ... يحدها « لبنان » شمالاً ، و « البحر المتوسط » غرباً ، ومن الجنوب الغربي « مصر » ، و « خليج العقبة » جنوباً ، وشرقاً « الأردن » و « البحر الميت » ، ومن الشمال الشرقي « سوريا » .
كانت فلسطين عبر التاريخ جزءاً من امبراطورية أوكيان آخر. وقد عُرفت بـ « أرض كنعان » نسبة إلى حضارة الكنعانيين ، وقد بُنيت مدينة القدس حوالي سنة 3000 ق.م. تعرضت هذه المنطقة إلى غزوة من اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد حاولوا فيها إبادة الشعوب الأصلية بقسوة ووحشية لكنهم فشلوا.
حاول يوشع بن نون احتلال مدينة القدس التي كانت تُعرف بـ « يبوس » فقاومه سكانها بقوة ، وأخيراً تمكن داود بن عيسى من الاستيلاء عليها عام 1000 ق.م ، ثم ابنه سليمان الحكيم ثم رحيمام ... ثم انقسمت البلاد إلى دولتين : مملكة يهودا وعاصمتها أورشليم ، ومملكة إسرائيل وعاصمتها السامرة ، ونشبت الحرب بينهما. هاجمهم الأشوريون واحتلوا القدس ، فانقرضت مملكة يهودا عام 586 ق.م. ، تبعتها مملكة إسرائيل .. وفي سنة 332 ق.م. استولى الاسكندر المقدوني على أورشليم ، ثم الرومان .
وفي عام 66 م وبعد ظهور « المسيح » عليه السلام وانتشار المسيحية ، تمكن اليهود من الاستيلاء على أورشليم . وفي عام 135 م تمكن الأمبراطور الروماني هدريان من أخماد ثورة اليهود ودمرّ أورشليم وطردهم منها. دخلت جيوشُ الفرسِ القدسَ عام 614 م. وفي عام 636 م اتجهت جيوش المسلمين لفتح القدس وبلاد الشام في عهد الخليفة « عمر بن الخطاب » ، فدخلت بيت المقدس . أصبحت القدس عربية إسلامية ، حيثُ تعاقب على حكمها الخلفاء الراشدون ، فالأمويون ، فالعباسيون ، فبنوطولون ، فالأخشيديون ، فالفاطميون ، فالسلاجقة ، فالمماليك ، فالأتراك وحتى سنة 1948 م ، باستثناء فترة الحروب الصليبية 1099 ـ 1187 م . احتلت بريطانيا مدينة القدس عام 1917 وأنشأت فيها حكومة عسكرية ، وتمّ بعد ذلك تعيين هربرت صموئيل بتأثير من الحركة الصهيونية في لندن .
ومنذ عام 1933 زادت هجرة اليهود إلى فلسطين إثر تفاقم الحركة النازية في أوروبا ... فتشكلت حركات وطنية برئاسة الحاج أمين الحُسيني عام 1936 لقيادة الثورة الفلسطينية ضد الاستعمار البريطاني ، وطالبت بالحدّ من هجرة اليهود ، وقد عُقِدَ مؤتمرات في لندن عامي 1946 و 1947 لأجل ذلك ، لكنهما فَشَلا في الوصول إلى تفاهم بين العرب واليهود ... إثر ذلك أقرّت الأمم المتحدة تقسيم فلسطين إلى دولتين إحداهما عربية والأخرى يهودية . وتمّ إعلان دولة إسرائيل التي اعترفت بها كل من الإتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة ، وأنكرتها الدول العربية ... وفي عام 1948 دارت معارك عنيفة بين العرب واليهود أدّت إلى انسحاب الجيوش العربية من فلسطين . ظلت القدس تحت الحكم الأردني إلى أن احتلتها إسرائيل في حرب 1967. أصدر مجلس الأمن الدولي قرارات متتالية بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية التي احتلتها بما فيها القدس غير أن إسرائيل لم تردّ عليها متجاهلة جميع القوانين و الأعراف الدولية . |
| | | ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 70310 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 77 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين الأربعاء 16 ديسمبر 2015, 9:56 am | |
| |
| | | | كتبوا ليقولوا لن ننساك يا فلسطين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |