منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Empty
مُساهمةموضوع: من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟   من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2015, 7:51 am

من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟
من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ 20-Dec-15%203-52-03%20AM
الشهيد سمير قنطار

 

ولد سمير سامي القنطار عام 1962 في بلدة عبيه الجبلية من اسرة لبنانية مناضلة.
 
‏ انتمى لجبهة التحرير الفلسطينية في العام 1976 شبلا في سن الرابعة عشرة من عمره. التحق في معسكرات التدريب في جبهة التحرير الفلسطينية.
شارك في عملية نهاريا البطولية في 22 نيسان 1979 حيث اشرف على ‏هذه العملية امين عام الجبهة الشهيد القائد ابو العباس وفريق دربه سعيد اليوسف.
 
‏ بتاريخ 22 نيسان 1979 نفذ عملية القائد جمال عبد الناصر مع ثلاثة ممن رفاقه هم: عبد ‏المجيد اصلان ومهنا المؤيد واحمد الابرص، وكان سمير قائد العملية برتبة ملازم في جبهة ‏التحرير الفلسطينية، اخترقت المجموعة رادارات الاحتلال الإسرائيلي وترسانة اسلحته منطلقة من شاطئ ‏مدينة صور بزورق مطاطي صغير من نوع (زودياك) معدل ليكون سريعاً جداً، وكان هدف العملية ‏الوصول الى مستوطنة نهاريا واختطاف رهائن من الجيش الاسرائيلي لمبادلتهم بمقاومين معتقلين في ‏السجون الاسرائيلية.
 
‏ المميز في عملية نهاريا ان المجموعة استطاعت اختراق حواجز الاسطول السادس واخفوا الزورق عن ‏الرادار وحرس الشاطئ، بدأت العملية في الثانية فجرا واستمرت حتى ساعات الصباح.
 
ووصلت ‏المجموعة الى شاطئ نهاريا حيث يوجد اكبر حامية عسكرية اضافة الى الكلية الحربية ومقر ‏الشرطة وخفر السواحل وشبكة الانذار البحري ومقر الزوارق العسكرية الاسرائيلية شيربورغ)، ‏اقتحمت المجموعة احدى البنايات العالية التي تحمل الرقم 61 في شارع جابوتنسكي، وانقسمت ‏المجموعة الى اثنتين، واشتبكوا في البداية مع دورية للشرطة وحاولوا الدخول الى منزل يملكه ‏‏(امون سيلاع) يقع على الشاطئ مباشرة، وبعد ذلك اشتبك افراد العملية مع دورية شرطة ‏اسرائيلية فقتل الرقيب (الياهو شاهار) من مستوطنة معلوت.
 
‏ وبعدها استطاعت المجموعة اسر عالم الذرة الاسرائيلي (داني هاران) واقتادوه الى الشاطئ، ‏المعركة الرئيسية وقعت عندما حاول سمير الاقتراب من الزورق وفي هذه المعركة استشهد احد ‏رفاقه واصيب رفيقه الاخر بجراح بالغة كما ان سمير قد اصيب بخمس رصاصات في انحاء جسده كافة، ‏وبعد ان استقدمت قوات الاحتلال وحدات كبيرة من الجيش دارت اشتباكات عنيفة على اثر احتماء ‏سمير وراء الصخور، ونجح سمير باطلاق النار على قائد قطاع الساحل والجبهة الداخلية الشمالية ‏في الجيش الاسرائيلي الجنرال (يوسف تساحور) حيث جرح بثلاث رصاصات في صدره ونجا باعجوبة، ‏والجدير ذكره ان اسرائيل طمست خبر اصابة الجنرال بجراح بالغة في العملية وعندما ادلى ‏بشهادة للمحكمة فيما بعد تم اخلاء القاعة من الناس والمحامين ومن ثم عاد الجنرال ليصرح بعد ‏عشر سنوات لاحدى الصحف العبرية انه "لن ينسى طيلة حياته وجه الفدائي الذي اصابه ‏بثلاث رصاصات في صدره انه دون شك سمير القنطار"، وكانت الحصيلة النهائية للعملية ستة ‏قتلى من بينهم عالم الذرة داني هاران واثنا عشر جريح.
 
‏ اما افراد العملية فقد استشهد منهم اثنان هما عبد المجيد اصلان ومهنا المؤيد واعتقل سمير ‏القنطار واحمد الابرص، واطلق سراح الابرص عام 1985 على اثر عملية تبادل للاسرى، نقل ‏الاسير سمير القنطار وهو ينزف دما الى شاطئ نهاريا للتحقق معه حول ظروف العملية التي نفذها ‏واهدافها.
 
التعذيب الذي تعرض له سمير القنطار يصفه بانه اشبه بقصص الخيال التي لا يمكن ان ‏يصدقها الناس او يتصورها العقل البشري.
 
تم الأفراج عن سمير القنطار يوم الأربعاء 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم أعتقالهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الصهيونيين الذين قتلا في عملية "الوعد الصادق" في يوليو 2006.
 
استشهد القنطار فجر اليوم الأحد، في غارة للعدو على مبنى في جرمانا بريف دمشق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟   من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2015, 7:57 am

إسرائيل تضرب مجددا في دمشق… وتغتال القيادي في حزب الله سمير القنطار
جدل حول تنسيق تل أبيب مع موسكو... وإطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من جنوب لبنان باتجاه الجليل
DECEMBER 20, 2015


عواصم ـ «القدس العربي»ـ من سعد الياس وكامل صقر ووديع عواودة واحمد المصري: أثارت العملية الإسرائيلية الأخيرة التي نفذتها طائرات إسرائيلية مقاتلة في سوريا بصواريخ موجهة لغرفتي النوم والاستقبال في شقة الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار، الذي استشهد فيها وثمانية آخرون، العديد من الاسئلة، خاصة حول التنسيق العسكري الروسي ـ الإسرائيلي في سوريا.
وأصدر «حزب الله» بياناً نعى فيه القنطار، موضحاً أنه «عند الساعة العاشرة والربع من مساء يوم السبت الواقع في 19/12/2015 أغارت طائرات العدو الصهيوني على مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق مما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية الأسير المحرر سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين».
ويبقى السؤال الأهم: هل أبلغت إسرائيل روسيا سلفاً بالغارة، خصوصا وأن الجانبين أكدا أكثر من مرة أنهما ينسّقان في ما بينهما لتجنب مواجهة في سوريا؟ وهل يرسم التنسيق الإسرائيلي ـ الروسي هامش تحرك لإسرائيل ضد حزب الله وإيران في سوريا؟
وقالت قناة «الإخبارية» السورية إن الأنباء تضاربت عن الصواريخ المستخدمة وتعمل الأجهزة الأمنية لمعرفة أسباب انهيار المبنى.
وبالإضافة إلى الأسير المحرر سمير القنطار عرف من الشهداء القائد في المقاومة السورية «فرحان الشعلان» من قرية عين قنية في الجولان السوري المحتل و»تيسير النعسو»، بالإضافة إلى سقوط اثني عشر جريحاً.
وفي السياق، لم يؤكد أو ينفي وزير البناء والإسكان في حكومة الكيان الصهيوني، يؤاف جلانت، وقوف إسرائيل وراء الغارة. وقال في حديث إذاعي «من الأمور الطيبة أن أشخاصاً مثل سمير القنطار لن يكونوا جزءاً من عالمنا».
ونعت فصائل فلسطينية «شهيد المقاومة» الأسير المحرر سمير القنطار.
ويقول المحلل العسكري لموقع «واينت» رون بن يشاي إن القنطار نجح بالمساس بالعلاقات بين إسرائيل والعرب الدروز فيها، تجلى باعتداءات بعضهم على جرحى سوريين تمت معالجتهم في مستشفيات إسرائيلية. ويرجح ألا يرد حزب الله على الاغتيال كي لا يمنح إسرائيل سببا لتوجيه ضربات له وللبنان تؤثر على نتائج الحرب الدائرة في سوريا وتمس بحرب البقاء التي يخوضها الأسد. ويرجح بن يشاي أن تفاخر القنطار بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل قد ساعد إسرائيل ومكنها من اغتياله دون استفزاز روسيا التي تعلن دوما أنها ضد عمليات» إرهابية» ضد المدنيين.
كما يقول إن روسيا غير معنية بتوسيع النزاع في سوريا لأن بوادر تسويته تلوح بالأفق، ولذا فإنها لن تستحسن ردا كبيرا من قبل إيران أو حزب الله على اغتيال القنطار، ومع ذلك يدعو بن يشاي أيضا لتوخي الحذر لأن كل المفاجآت والاحتمالات في الشرق الأوسط واردة.
وبعد ساعات على اعلان الغارة الاسرائيلية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا عصر الاحد من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل، وفق ما اكد مصدر امني لبناني.
وفي وقت لاحق، اطلقت اسرائيل تسع قذائف مدفعية استهدفت جنوب منطقة صور، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية في لبنان.
وقال المصدر الامني «تم اطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا من بلدة جنوب مدينة صور، تبعد حوالي خمسة كيلومترات عن الحدود مع اسرائيل».
وفي اسرائيل، اشار الجيش الاسرائيلي في بيان اصدره الى «دوي صفارات الانذار في شمال اسرائيل» مضيفا انه «وفق معلومات اولية، تم اطلاق ثلاثة صواريخ والجيش يجري عمليات بحث» لتحديد اماكن سقوطها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟   من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2015, 7:58 am

مغزى اغتيال القنطار في سوريا… ودور روسيا

وديع عواودة
DECEMBER 20, 2015
من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ 20qpt968
الناصرة – «القدس العربي» : التزمت إسرائيل الصمت رسمياً على اغتيال القيادي في حزب الله الأسير المحرر سمير القنطار، لكن أحد وزرائها قال بلهجة شامتة تتضمن استخفافاً بدولة أوروبية واعترافا مبطنا بأن «مخابرات فنلندا» ربما هي التي أنجزت هذا العمل الجيد. وقال وزير الطاقة يوفال شطاينتس (ليكود) في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة أمس «لا اتطرق للتقارير الإعلامية والشائعات حول تصفية القنطار لكنني لا أبدي أسفا على هذه المعلومات فهو رجل نذل كبير».
وهكذا قال رئيس حزب «يسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان بتكرار إنه لا يعرف من نفذ الاغتيال لكنه بارك من قام بذلك. وقال إنه يستحق مباركة من كل الإسرائيليين. لكن إسرائيل ورغم صمتها كما فعلت باغتيالات وهجمات أخرى كثيرة في سوريا في السنوات الأخيرة تتحسب لردود فعل ثأرية من جهة حزب الله بالذات.
وتجلى ذلك بتحذير رئيس معهد دراسات الأمن القومي والرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الجنرال بالاحتياط عاموس يادلين من رد محتمل من حزب الله ثأرا للقنطار. وفي حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة ردد يادلين المصطلح المفضل استخدامه إسرائيليا وهو أن هذا تحييد لا اغتيال. بذلك لم يكن يادلين منشغلا بشؤون لغوية بل بالمعنى المراد خلف السطور، موضحا أن عملية « التحييد» في دمشق توجب معلومات استخباراتية دقيقة. وبلهجة تبرير الجريمة قال يادلين أيضا إن إسرائيل لا تلاحق من تفرج عنهم إلا في حالة عادوا لنشاط معاد لها.
في المقابل اعتبر وصف القنطار «من قيادة حزب الله» وصفا مبالغا به ونوه أن الأخير قام بتبنيه بعدما تجند له وأبدى استعداده لتجنيد خلايا عسكرية في الجولان السوري المحتل. وأضاف «كانت العملية مهنية». وردا على سؤال قال إن بحوزة اسرائيل سلاحا يمكنها من استهداف دمشق عن بعد وبدقة دون اجتياز الحدود السيادية.
وقال إن إسرائيل ترددت وقتها حينما أطلقت سراح القنطار لأنها خشيت من ثمن باهظ مقابل استعادة جثث لا جنود. بيد أنها كانت عاجزة عن قطع الشك باليقين.
وحول احتمالات التصعيد بالمنطقة نتيجة اغتيال القنطار أوضح يادلين أن حزب الله اعتاد على الرد بالماضي، داعيا الجيش لأن يكون في حالة تأهب رغم ترجيحه بامتصاص حزب الله الضربة لانشغاله في سوريا. وتابع «ومع ذلك أقول إن حزب الله عرف بالماضي كيف يرد ردا عينيا رغم انشغاله بحرب تستنزفه في سوريا».
وعبر عن سعادته بالانتقام باروخ كيرن شقيق داني هارن الذي قتل خلال عملية قادها قنطار في مدينة نهاريا عام 1979.وقال كيرن لإذاعة الجيش «انتظرنا إغلاق هذه الدائرة سنوات طويلة».
وحول المكان والزمان يتفق المحلل العسكري لموقع «واينت» رون بن يشاي مع يادلين ويقول إن إسرائيل على ما يبدو كانت تعلم معلومات عن خطط القنطار المستقبلية، زاعما بأن القنطار منذ الإفراج عنه في 2008 يكرر محاولاته الفاشلة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
يشار الى أن الإفراج عن القنطار جاء ضمن صفقة تبادل بين حزب الله وبين إسرائيل التي استعادت جثماني جنديين تم أسرهما في 2006 في عملية تسببت بإشعال حرب لبنان الثانية.
لكن بن يشاي يقول إن القنطار نجح بالمساس بالعلاقات بين إسرائيل وبين العرب الدروز فيها تجلى باعتداءات بعضهم على جرحى سوريين تمت معالجتهم في مستشفيات إسرائيلية. ويرجح بن يشاي أن حسابات الماضي لعبت دورا أقل في هذه الجريمة بقوله إن علاقات دموية ربطت القنطار وإسرائيل منذ 30 عاما عندما نفذ عملية في نهاريا وهو في السادسة عشرة من عمره لصالح جبهة تحرير فلسطين وحتى العملية الفاشلة في الجولان السوري المحتل في الصيف الماضي.
ويشيد بن يشاي أيضا بالقدرات الاستخباراتية العالية التي بفضلها تمت هذه العملية. ويتفق مع من يقول بأن إسرائيل تسعى من خلال هذه الضربة لإحباط مشروع مشترك لإيران وحزب الله يتمثل بإقامة منطقة أمنية في الجولان تردع إسرائيل عن مواصلة استهداف قوافل السلاح التي تصل لحزب الله من خلال تهديدها بالثأر وبإطلاق صواريخ على مستوطناتها وهذا ما كان يسعى لبنائه قنطار.
ويرجح هو الآخر ألا يرد حزب الله على الاغتيال كي لا يمنح إسرائيل سببا لتوجيه ضربات له وللبنان تؤثر على نتائج الحرب الدائرة في سوريا وتمس بحرب البقاء التي يخوضها الأسد. ويرجح بن يشاي أن تفاخر القنطار بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل قد ساعد إسرائيل ومكنها من اغتياله دون استفزاز روسيا التي تعلن دوماً أنها ضد عمليات « إرهابية» ضد المدنيين. كما يقول إن روسيا غير معنية بتوسيع النزاع في سوريا لأن بوادر تسويته تلوح بالأفق ولذا فإنها لن تستحسن ردا كبيرا من قبل إيران أو حزب الله على اغتيال القنطار ومع ذلك يدعو بن يشاي أيضا لتوخي الحذر لأن كل المفاجآت والاحتمالات في الشرق الأوسط واردة.
في المقابل يرجح زميله المعلق العسكري آفي سخاروف أن حزب الله مستنزف من حرب سوريا لكنه سيرد على اغتيال القنطار دون التورط بحرب شاملة تمس بالتطورات في سوريا التي كلفت حزب الله حتى الآن 1500-1300 جنديا قتيلا وإصابة نحو 5000 جندي. وبخلاف بن يشاي الذي يقول إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يستخف بالقنطار يعتبر سخاروف في مقال نشره موقع «والا» إن الاغتيال لطمة عملية ورمزية موجعة للمقاومة الإسلامية اللبنانية. زاعما انه لم يتم اعلان فشل قنطار على الملأ، لكن حزب الله ارسل الى منطقة الخضر في الجولان بعد فشل عملياتي متكرر جهاد مغنية، نجل رئيس الذراع العسكري الراحل عماد مغنية الذي اغتالته إسرائيل في 2008.
وديع عواودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟   من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟ Emptyالأربعاء 23 ديسمبر 2015, 4:03 am

قرار الرد على اغتيال سمير القنطار يعود لإيران
عاموس هرئيل
DECEMBER 22, 2015

انتظروا في الاجهزة الامنية الإسرائيلية أمس خطاب الامين العام لحزب الله، حسن نصر الله. منذ القصف الجوي الذي نسب لإسرائيل والذي قتل فيه المخرب سمير القنطار بالقرب من دمشق، نشرت وسائل الاعلام المقربة من حزب الله اعلانات الحداد والتضامن.
نصر الله اكتفى بأقوال عامة مثل، المخرب الدرزي كان «واحدا منا»، ووعد بالانتقام لموته في الزمان والمكان المناسبين.
زعيم حزب الله لم يقدم أي تفاصيل اخرى ولم يحدد الخطوط التي توجه العمل الذي ينوي القيام به. هل سيكون انتقاما في مستوى اشعال الحرب من جديد مع إسرائيل؟ أغلب الظن لا. يبدو أن هناك اشارة إلى ذلك في وصية سمير القنطار التي نشرها التنظيم حيث طلب فيها الانتقام لدمه بحكمة من دون الانجرار إلى حرب لا يستطيع حزب الله السيطرة عليها. لكن يجب التعامل مع اقوال نصر الله بجدية: في أغلب المرات التي هدد فيها إسرائيل، كان هناك رد من قبل تنظيمه حتى ولو كان الامر بقوة محدودة.
هذه هي المرة الثانية التي يسود فيها التوتر في هذه السنة على الحدود الشمالية على خلفية تصفيات منسوبة لإسرائيل. في المرة السابقة حدث هذا عندما قتل جهاد مغنية وجنرال ايراني وخمسة مقاتلين في قصف الجولان السوري في كانون الثاني. وقد امتنع نصر الله في حينه عن الظهور العلني الفوري، لكن تنظيمه هدد بأنه سيصفي الحساب مع إسرائيل. وقد نفذ تهديده بعد عشرة ايام في كمين صواريخ ضد المدرعات في هار دوف حيث قتل ضابط وجندي من كتيبة جفعاتي.
سمير القنطار ليس جهاد مغنية، رغم كل المديح الذي يكيله حزب الله في هذه الاثناء. ويبدو أن القنطار لم يعمل في السنة الاخيرة تحت مظلة حزب الله. فحسب مصادر مختلفة، التنظيم الشيعي كان يفضل تقليص علاقته مع المخرب الدرزي منذ عام بعد فشل الخلية التي ترأسها في الجولان. منذ ذلك الوقت عمل القنطار بشكل مباشر تحت إمرة حرس الثورة الايراني في سوريا ولبنان من خلال ضابط ايراني برتبة كولونيل. وقد قالوا في إسرائيل مؤخرا إنه على خلفية الخلية التي ترأسها، شكل القنطار «قنبلة موقوتة». واذا كان قتل على أيدي إسرائيل فيبدو أن هذه هي الخلفية لقتله.
في المقابل، حزب الله لا يتملص من صلته مع القنطار. اطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي بعد 29 سنة في صفقة لتبادل جثث جنود من الجيش الإسرائيلي في أعقاب حرب لبنان الثانية، كان انجازا كبيرا للتنظيم وقد احتفل به في بيروت. تجربة الماضي تشير إلى أن حزب الله يتعامل بجدية كبيرة مع مسائل الاحترام والصورة في ميزان الردع الإسرائيلي. لذلك يصعب القول إن حزب الله سيمتنع تماما عن الرد العسكري. حتى لو بدا نصر الله مثل اسحق شمير لبناني في تصريحاته حول «الزمان والمكان».
بعد مقتل القنطار ببضع ساعات تم اطلاق ثلاثة صواريخ كاتيوشا على الجليل الغربي من الجبهة الشعبية/القيادة العامة، وهو تنظيم مقرب من سوريا وأسسه احمد جبريل. ويصعب القول إن هذا هو الانتقام الذي يدور الحديث عنه. لقد نفذ القنطار عمليته الاولى حيث قتل أبناء عائلة هران وشرطي في نهاريا في سنة 1979 من قبل جبهة التحرير الفلسطينية التي انشقت عن تنظيم احمد جبريل. يبدو أن اطلاق صواريخ الكاتيوشا كان من اجل التضامن مع المخرب القديم، ومن غير الواضح اذا تم التنسيق أصلا مع حزب الله.
إن الرد في لبنان وسوريا يرتبط كما يبدو، أولا وقبل كل شيء، بايران، سواء نفذ الانتقام حزب الله أو بقايا تنظيم القنطار في شمال هضبة الجولان، فان القرار النهائي على الاغلب سيتم اتخاذه في ايران. اولا لأن سمير القنطار كان تابعا لايران في الاشهر الاخيرة. ثانيا لأنه توجد للايرانيين مصالح معقدة في المنطقة منها العلاقة مع القوى العظمى على خلفية الاتفاق النووي، الجهود لابقاء نظام الاسد في سوريا، الاتصالات لانتخاب رئيس جديد في لبنان. كل ذلك له أهمية أكبر من موضوع قتل سمير القنطار. في هذا السياق الانطباع في إسرائيل هو أنه لم يكن أحد من حرس الثورة في المبنى، والمصابون هم القنطار ونائبه والمتحدث بلسانه شعلان وحارسه الشخصي.
في جميع الحالات فان الجاهزية الإسرائيلية تستند إلى فرضية خطيرة تقول إن الرد يمكن أن يكون أخطر مما هو متوقع. ففي جولة صغيرة على طول الحدود اللبنانية أمس برز التواجد الضئيل لقوات الجيش الإسرائيلي هناك، الامر الذي لا يشير إلى جاهزية الوحدات. يمكن أن يكون العدد القليل للمدرعات العسكرية قرب الحدود يهدف إلى منع حزب الله من الوصول إلى أهداف. في الماضي تصرف الجيش الإسرائيلي خلافا لذلك الامر الذي كلفه الخسائر.
في عام 2014 قتل برصاص القناصة اثنين من فنيي الاتصال تم ارسالهما لاصلاح أحد الهوائيات على سطح موقع نوريت العسكري على الحدود، رغم التوتر الذي ساد في أعقاب قتل أحد قادة الجهاد الاسلامي الفلسطيني في لبنان والذي نسب إلى إسرائيل. وبعد الكمين في بداية العام تساءل الجيش اذا كان من الضروري اجراء جولة لضباط جفعاتي خصوصا في ظل التوتر الذي كان سائدا.
هآرتس 22/12/2015
عاموس هرئيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
من هو سمير القنطار الذي اغتاله كيان العدو؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: