كيف انظف رئتي من الدخان
التوقف عن التدخين يحتاج لإرادة و عزيمة قوية جداً للتخلي عنه، وهو خطوة لا يمكن انكار مدى أهميتها، ومن أهم الخطوات اللاحقة هي محاولة عدم العودة للتدخين، و يجب العلم بأن هناك العديد من الأعراض المصاحبة للتدخين، وتبقى هذه الآئار حتى عندما نترك التدخين مثل جعل لون الرئتين سوداء، لكن من المهم معرفة العديد من العوامل التي تؤدي للتقليل من هذه الأعراض والعمل على تنظيف الرئتين من آثار التدخين، من خلال معرفة بعض الامور والعوامل:
أول خطوة يمكن عملها في البيت أو خارجاً هي أخذ الحمام بالماء الساخن أو الساونا: بحيث يجب محاولة أخذ حمام ساخن لمدة ثلث ساعة كاملة لعمل الجسم على التخلص من السموم التي تحتوي عليها، و الأفضل هو أخذ حمام ساونا لأنه كثرة افراز العرق يعمل على خروج السموم من الجسم.
ثاني خطوة هي العمل على شرب كوب من عصير الليمون يومياً مع العمل على تجنب تناول اللبنة في اول الأيام، ومحاولة شرب الشاي بحيث يعد مغذي وملين قبل النوم، ومن أهم وظائف الشاي هو أنه يعمل على تنزل السموم من الرئتين للمعدة مع العمل على طردها خارجاً عن طريق الشاي، ويمكن شرب عصير الأناناس، أو عصير الجريب فروت مع ماء الزهر، وتناول كوب من عصير الجزر مهم جداً للتخلص من السموم، عصير التوت البري يعمل على تنقية الدم والبول من الشوائب الموجودة فيها.
رائحة المدخن تظل عالقة في جسمه وملابسه حتى بعد الاقلاع عن التدخين، فيجب العمل على التخلص من هذه الرائحة عن طريق وضع مسحوق غسيل جيد وقوي يعمل على ازالة الرائحة، مع العمل على الاستحمام اليومي، وشرب الكثير من الماء تقريباً ليترين يومياً.
ممارسة الرياضة بحيث تعمل الرياضة على تنقية الجسم من السموم الموجودة فيها.
المدخن يصاب بسعلة خطيرة ناتجة عن التدخين وعندما يكون لدى المدخن حساسية الربيع فهنا تكمن المشكلة ويجب حلها عن طريق: الذهاب للطبيب للاستشارة، مع العمل على شرب البرتقال، عصير الليمون، الطماطم، التوت البري، وشرب الليمون مع العسل.
ومن أكثر الآثار شيوعاً هو اللون الغامق الذي تكتسبه الشفاه، يتم رجوعها للونها الطبيعي خلال عدة أسابيع بعد ترك التدخين، ويمكن الاستعانة بعدة عوامل تعمل على سرعة رجوع الشفتين للونها الطبيعي بالعمل على وضع مرطب للشفاه، ويمكن وضع الفازلين على فرشاة الأسنان وتمريرها على الشفتين بحيث يعمل على التخلص من الخلايا الميتة مع اعطاء الشفاه لون مميز.
من الأمور التي يمكن ملاحظتها بشدة هي تسبب التدخين بعمله على صفار الأسنان ومحاولة استعداة الابتسامة الجميلة ممكن بحيث يمكن العمل على استخدام معجون الأسنان المبيض للأسنان، يمكن استخدام كريمات التبييض عن طريق الرجوع لطبيب الاسنان لوصفها، يمكن أيضاً وضع شرائط التبييض بحيث تعمل على وضعها يومياً مرتين،
فعن طريق التدخين يمكن أن نفقد صحتنا ونفقد الكثير من الأشياء المحببة الينا، فعن طريق هذه الخطوات يمكن العودة بصحة الجسم كما كان سابقاً ويمكن أن يكون أفضل، فترك التدخين بحد ذاته أكبر خطوة، وأكبر قرار يمكن اتخاذه وتنفيذه.
طريقة تنظيف الرئتين عند المدخنين
التدخين
التدخين أحد أكثر الأمور ازعاجاً عند العديد من الأشخاص، فهذا الأمر يعود بالضرر على المدخّن وما يحيط به من كائنات وأوّلها الإنسان، فما هي أعقاب السجائر وممّا تتكون؟ وما هو الضرر الذي يتركه التدخين على المدخّن؟ فما هي الطرق التي تساعد على تنظيف الرئتين عند المدخنين؟ وما هي الأمور التي تساعد في إقلاعه عنه؟ كل ذلك سنحاول الإجابة عليه ضمن المقال التالي.
إنّ التبغ هو المكوّن الرئيس للسجائر، حيث إنّه عبارة عن نباتات ورقية خضراء، تزرع في المناطق ذات المناخ الدافئ، ليتم حصادها وتجفيفها وتفتيتها إلى قطع صغيرة، وتضاف لاحقاً المنكهات الاصطناعية والمواد الكيميائية الأخرى. تحتوي السجائر على أكثر من أربع آلاف مادة كيميائية تسبّب السرطان وبعض الأمراض الأخرى التي تعرّض المدخن للموت.
إنّ أكثر المواد الكيميائية شهرة في السجائر هي النيكوتين، والقطران، وأوّل أكسيد الكربون، حيث إنّ الأولى عبارة عن مادة سامة قوية، وهو العنصر الرئيس في العديد من المبيدات الحشرية، أمّا القطران فهو المادة الزيتية التي تسبب اسوداد الرئتين عند استنشاق الدخان بكثرة. وأوّل أكسيد الكربون وهو غاز سام، يمكن الحصول عليه أيضاً من عواد السيارات.
آثار التدخين على الجسم
يزيد من خطر الضمور البقعي وإعتام عدسة العين، وضعف البصر.
يقلّل من قدرة الأداء المعرفي.
يزيد في توليد الشعور بالقلق والاكتئاب.
يزيد من الآم الصداع ومشاكل النوم.
يُفقِد قدرة الرئتين على تصفية المواد الكيميائية الضارة، وبذلك يكون المدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، ونزلات البرد، والانفلونزا.
يزيد من خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
يحدّ من تدفق الدم.
يخفض من مستويات الكولسترول الجيد ويرفع ضغط الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى تمدّد الشرايين وتراكم الكولسترول السيء وبالتالي زيادة خطر الإصابة بتصلب الشرايين والتعرض للجلطات.
يزيد من خطر إصابة المدخن بالسكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وسرطان الدم (اللوكيميا).
يسبّب تلوّن الجلد تشكل التجاعيد، والشيخوخة المبكرة.
يسبّب تلوّن وتبقع واصفرار الأظافر والأسنان.
يكون المدخن أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة، وتسوّس الأسنان، وفقدان الأسنان ورائحة الفم الكريهة.
يزيد التدخين خطر الإصابة بسرطان الفم، والحلق، والحنجرة، والمريء، والكلى، والبنكرياس.
يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
يضعف الشهية وبالتالي يقلّل فرصة الجسم في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها.
تأثير التدخين على الحوامل والأطفال
يكون جنين المرأة الحامل التي تمارس التدخين أكثر عرضة لقلّة الوزن عند ولادته.
الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات معرضون لخطر أكبر في تشكّل عيوب خلقية وكذلك متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS).
إن الأطفال حديثي الولادة الذين يستنشقون الدخان قد يعانين بشكل أكبر من التهابات الأذن، ونوبات الربو، والصفير عند التنفس، والسعال.
إن أبناء المدخنين لديهم معدلات أعلى في الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
تنظيف الرئتين عند المدخنين
إنّ التدخين أحد العوامل التي تساعد على تلوث البيئة من حولنا، إلى جانب كل من التلوث الصناعي وعوادم المركبات، فمعظمها تتكون من مواد كيميائية يتم تراكمها بسمية داخل أنسجة الرئتين، رغم قدرتها على إصلاح التالف منها عند توفر بعض الشروط المناسبة، ومن هنا تكون البداية في كيفية تنظيف الرئتين عند المدخنين:
أحد أهم الأمور التي يجب أخدها بعين الاعتبار عند محاولة علاج مشكلة صحية ما، هو تغيير الأنماط الحياتية المتّبعة، بحيث تصبح مناسبة للحالة الصحية، حتى تترك أثراً مرغوباً وتساعد في العلاج.
إنّ أفضل طريقة لتجنّب معظم المواد الكيميائية بما في ذلك آثار التدخين، هو شراب الذرة عالي الفركتوز (شراب الذرة).
تجنّب تناول بعض مصادر السكريات، وكذلك بعض المنتجات التي تحتوي على تركيز عال من الاملاح.
تناول فاكهة الأناناس، فهي تحتوي على البروميلين الذي يعدّ بمثابة مطهّر للرئتين، كما يساعد في حصولهما على المزيد من الأكسجين وبالتالي زيادة مرونتهما.
تجنّب تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية.
التقليل من تناول مصادر اللحوم ومنتجات الألبان، وذلك بهدف الحد من المخاطر التي تتركها المواد الكيميائية بما في ذلك التدخين.
إضافة الزنجبيل والبصل والثوم لبعض الوصفات، فهي تساعد في القضاء على المخاط الزائد.
التعرض لتيارات الهواء النظيفة، والابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن ذات الضغط المروري والهواء الملوّث.
ممارسة بعض تمارين التنفس المناسبة وذلك بهدف تقوية أنسجة الرئة، ومن أهم هذه التمارين هي تمارين اليوغا.
التقليل من استخدام بعض المواد الكيميائية، خاصة السموم المنزلية بما في ذلك المنظفات، والمطهرات، ومعطّر الهواء والمبيضات، فمعظمها تزيد الوضع سوءاً إلى جانب التدخين.
تجنّب التعرض للمبيدات السامة فهي عبارة عن غازات وأبخرة منبعثة كاوية تعمل على تهيّج الرئتين.
شرب كوب من الشاي العشبي قبل الذهاب إلى النوم، فهو يساعد على إخراج السموم من الأمعاء.
تناول عصير حبتين من الليمون المصفّى والمضاف إلى حوالي ثلاثمئة مل من الماء قبل وجبة الفطور.
شرب ثلاثمئة مل من عصير الجريب فروت فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين التنفس.
شرب ثلاثمئة مل من عصير الجزر بين وجبتي الفطور والغداء.
أخذ حمام دافئ لمدة عشرين دقيقة يومياً يساعد على إفقاد الجسم من السموم.
توفير الهواء النقي في الأماكن المغلقة التي تحيط بالمدخّن.
استبدال السجاد بأرضيات أخرى مناسبة.
تناول بعض الأعشاب المضادة للسعال وذلك للتقليل من تشنجات الجهاز التنفسي، فهي كذلك تعمل كمقشع للمخاط، إضافة إلى أنّها تعمل على تلطيف وتهدئة أنسجة الرئتين، وكذلك تعمل كمضاد للميكروبات.
ينصح كذلك بتناول الكزبرة التي تستهلك غالباً لإزالة آثار السموم والمعادن الثقيلة.
شرب الكثير من الماء فهو يساعد على طرد السموم من الجسم، ويوصى عادة بشرب حوالي ثمانية أكواب منه يومياً.
تعريض الجسم لبعض الطرق التي تساعد على إفراز العرق كاستخدام حمامات الماء الساخن أو يعرف بالساونا.
نصائح تساعد في الإقلاع عن التدخين
عند الشعور بالحاجة إلى التدخين يفضل القيام بأمر ممتع لإشغاله عن القيام بالتدخين.
التقليل من عدد السجائر بشكل يومي تدريجي وليس دفعة واحدة.
إبقاء الحقيبة او السيارة أو الدروج فارغة بمحتواها من السجائر وأعواد الثقاب أو أي وسيلة قد تذكر المدخن بالحاجة للتدخين.
محاولة القضاء على رائحة الدخان في المنزل ومن الملابس قدر الإمكان.
الحدّ من أو تجنب تناول القهوة، الشاي والمشروبات الغازية.
تجنّب الأفكار السلبية التي تعمل على التقليل من المحفزات التي تساعد في الإقلاع عن التدخين.
ممارسة التمارين الرياضية الممتعة مثل: المشي السريع، وتدريبات اللياقة البدنية، والسباحة، وكرة السلة، وكرة القدم، وركوب الدراجات، وكرة الطائرة، والملاكمة، والكاراتيه، والركض.
إشغال اليدين بشيء معين، مثل: شريط مطاطي، ومشبك الورق أو قلم رصاص.
إشغال الفم بتناول العلكة، أو عود من القرفة.
تنظيف الأسنان عدّة مرات في اليوم وذلك بهدف تغيير طعم الفم من نكهة السجائر.
تناول بعض الأصناف البسيطة من الخضروات مثل: الجزر والكرفس.
أخذ قسط كافٍ من النوم يومياً مع التنفس بعمق وممارسة تمارين الاسترخاء.
هناك العديد من الأصناف الغذائية التي تساعد في الإقلاع عن التدخين، مثل: القرفة، والكركم، والحليب، والفواكه؛ وكذلك بعض الأصناف التي تحتوي على فيتامين ج.