منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أهمية التكنولوجيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:30 am

أهمية التكنولوجيا


أهمية التكنولوجيا %D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7


منذ بزوغ فجر الإنسانية، سعى الإنسان إلى تطوير حياته، وإلى أن يستريح من القيام بالمهام الثقيلة والشاقّة التي كانت تُثقل كاهله، لهذا فقد دأب الإنسان في كافة مراحل حياته على استعمال وتسخير كافة المواد والمخلوقات الموجودة حوله لخدمته والاستفادة منها إلى أقصى الحدود، فاستخرج المواد من باطن الأرض، واستعمل الحيوانات ودجّنها، واستخدم النباتات أيضاً في العديد من الأمور. ومن ضمن أبرز الأمور والأعمال التي وظَّف فيها الإنسان كل ما تواجد في بيئته من نباتاتٍ، وحيواناتٍ، ومواد دفينة في باطن الأرض هي صناعة اللباس، والزراعة، والصناعة، وخاصة صناعة الأسلحة الحربية، والعديد من المجالات الأخرى. ولقد تطوّرت التقنيات التي استطاع الإنسان توظيفها بتطور العصر الذي عاش الإنسان فيه، ممَّا مكَّن هذا الإنسان من أن يستريح شيئاً فشيئاً من عناء القيام بالمهمَّات الصعبة والشاقة التي قد تُعرّض حياته للعديد من المخاطر المتعددة والمتنوعة.


في القرون الأخيرة، تطورت العلوم وبشكل لم يسبق له مثيل، حيث كانت هذه التطوّرات التي خضعت العلوم لها، هي بمثابة تتويج لمسيرة الإنسانية كاملة منذ آدم – عليه السلام – وحتى يومنا هذا، فالتكنولوجيا اليوم ونحن نعيش في الثلث الأول من القرن الحادي والعشرين بلغت ذروتها، والأهداف الإنسانية تقدّمت وبشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة الأمر الذي أدّى إلى إبراز وإظهار العديد من المنافع المتعدّدة للتكنولوجيا والتي منها:

تحسّن الأوضاع الصحية للناس، الأمر الذي يعمل على مكافحة الأمراض وبشكل كبير جداً، وتقليل أعداد الوفيات بين الناس.
توفير الوقت والمال، فبينما كان هذان العاملان الهامَّان يهدران على أعمال لا تُحقّق تلك المصلحة الكبيرة للإنسان، واليوم ومع التطور التقني الذي شهدته البشرية في أعلى أولويات الإنسان، وتوقف هدر الوقت والمال بشكل تدريجي بين الناس، الأمر الذي عمل على تطوير الحياة أكثر فأكثر، بسبب استغلالهما بشكل أفضل وأكثر فائدة سواءً للناس أم للمجتمع.
زيادة مستوى راحة الإنسان ورفاهيته، بالإضافة إلى التناقص الكبير في مقدار الخطورة التي كانت تهدّد حياة الإنسان على الدوام، وذلك بسبب إحلال التكنولوجيا في العديد من المجالات الخطرة التي كان الإنسان مضطراً وعلى الدوام إلى أن يقوم بها بيديه.

ولكن وفي مقابل هذا فإنّ أبرز سلبيات التكنولوجيا، هي قلّة التواصل المباشر بين الناس، خاصة في عصر التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى زيادة معدلات الأمراض المزمنة التي تأتي من الراحة الزائدة مثل ارتفاع ضغط الدّم، والسكري، والكوليسترول، وانشار العديد من الأمراض الأخرى التي تحصد أعداداً كبيرة من الناس من مختلف أرجاء العالم وعلى رأسها السرطانات المختلفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:33 am

تعريف التكنولوجيا

أهمية التكنولوجيا %D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7


تعريف التّكنولوجيا
إنّ كلمة تكنولوجيا هي كلمة يونانيّة في الأصل، وهي تتكوّن من مقطعين، المقطع الأوّل: Techno ويعني حرفة، أو مهارة، أو فن، أما الثاني: Logy فيعني علم أو دراسة، ومن هنا فإنّ كلمة تكنولوجيا تعني علم الأداء أو علم التّطبيق؛ حيث أورد الكثير من العلماء تعريفات أخرى عديدة لكلمة التكنولوجيا أرى أنّها تتقارب من بعضها أكثر مما تباعد، وسنتحدّث عن بعض تلك التعريفات، ومنها:


التّكنولوجيا: عمليّة شاملة تقوم بتطبيق العلوم والمعارف بشكل منظّم في ميادين عدّة؛ لتحقيق أغراضٍ ذات قيمة عمليّة للمجتمع.
تعرّف التكنولوجيا بأنّها الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة، وتطبيقاتها، وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته.
للتكنولوجيا ثلاثة معاني هي:
التّكنولوجيا كعمليّات ( processes ) وفي هذه الحالة تعني التّطبيق المنظّم للمعرفة العلميّة. التكنولوجيا كنواتج ( products ) وفي هذه الحالة تعني الأدوات، والأجهزة، والمواد الناتجة عن تطبيق المعرفة العلميّة، التكنولوجيا كعمليّة ونواتج معاً، وفي هذه الحالة تشير إلى العمليّات ونواتجها معاً مثل تقنيات الحاسوب التعليميّ، وما يقدّمه من برامج علميّة منظّمة وهادفة.

مفهوم التّكنولوجيا اصطلاحيّاً
إنّ المفهوم الشّائع لمصطلح التّكنولوجيا هو استعمال الكمبيوتر والأجهزة الحديثة، وهذه النّظرة محدودة الرؤية، فالكمبيوتر نتيجة من نتائج التكنولوجيا، بينما التكنولوجيا الّتي يقصدها هذا المصطلح هي طريقة للتّفكير، وحلّ المشكلات، وهي أسلوب التّفكير الّذي يوصل الفرد إلى النتائج المرجوّة أي إنّها وسيلة وليست نتيجة، وإنّها طريقة التّفكير في استخدام المعارف، والمعلومات، والمهارات، بهدف الوصول إلى نتائج لإشباع حاجة الإنسان وزيادة قدراته، لذا يرى الّلقاني والجمل أنّ التكنولوجيا تعني الاستخدام الأمثل للمعرفة العلميّة وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الإنسان ورفاهيّته.


مفاهيم بعض الأشخاص للتّكنولوجيا
يعرّف محمد عطيّة خميس التّكنولوجيا بأنّها " العلم الذي يُعنى بعمليّة التّطبيق المنهجي للبحوث والنظريّات، وتوظيف عناصر بشريّة وغير بشريّة في مجالٍ معيّن؛ لمعالجة مشكلاته، وتصميم الحلول العلميّة المناسبة لها، وتطويرها، واستخدامها، وإدارتها، وتقويمها؛ لتحقيق أهداف محدّدة.


يعرّفها أيضاً آخرون بأنّها العلاقة بين الإنسان والمواد والأدوات كعناصر للتكنولوجيا، وإنّ التّطبيق التكنولوجي يبدأ لحظة تفاعل هذه العناصر معاً.


تعرّفها كوثر كوجك على أنّها جهد وفكر إنسانيّ، وتطبيق للمعلومات والمهارات لحلّ مشكلات الإنسان، وتوفير احتياجاته، وزيادة قدراته، وعرّفها عادل سلامة بأنّها: التّطبيق المنظّم للمعرفة، والعلوم الأخرى المنظّمة في مجال معيّن، أو التّطبيق العلمي الّذي يتعلّق بالعلوم الطبيعيّة؛ بهدف الحصول على نتائج علميّة محدّدة، بمعنى أنّ التكنولوجيا تعتبر الجانب التطبيقي للمعرفة والنظريّات العلميّة لتحقيق أهداف محدّدة.


إذاً فإنّ التّكنولوجيا فكر وأداء وحلول للمشكلات قبل أن تكون مجرّد اقتناء معدّات "، ويعتقد كلّ من ماهر إسماعيل صبري وصلاح الدّين محمد توفيق بأنّ التّكنولوجيا ليست مجرّد علم أو تطبيق للعلم أو مجرد أجهزة؛ بل هي أعمّ وأشمل من ذلك بكثير؛ فهي نشاط إنساني يشمل الجانب العلمي، والجانب التطبيقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:34 am

تعريف تكنولوجيا الاتصال

أهمية التكنولوجيا %D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84

مقدمة
منذ أن بدأ الإنسان بعمليّة الاتصال مع الآخرين، حاول بقدر الإمكان توصيل ما يفكر فيه أو يشعر به بطريقة صحيحة وسليمة يفهمها الآخرون، ومن المعروف أن أول طريقة اتصال قام بها الإنسان البدائي مع الأخرين عن طريق الإشارة، فحاول استخدام ما يمكنه من الإشارات للدلالة عما يفكر فيه، ولكن مع الوقت أدرك الإنسان أن هذه اللغة لا تكفي لتوصيل المعلومة او الفكرة، فبدأ باختراع كلمات منطوقة ذات دلالة على شيء معين، وبدأت هذه الكلمات تتطور وتتعدد حتى أصبحت لغة كاملة يتحدث بها الناس ويوصلون ما يريدون من أفكار واقتراحات بكل سهولة، وبتلقي الآخرون ذلك بكل سهولة واستيعاب وفهم ما يريده المتحدث، لكن ومع ذلك لم تكن عملية الاتصال هذه مجدية إلّا إذا كان الأشخاص قريبون، فماذا لو كانوا بعيدون كيف ستتم عملية الاتصال، ومن هنا بدأ الإنسان يفكر ويبتكر، وبدأ يصعد سلم الثورة التكنولوجية لعالم الاتصالات سلماً تلو الآخر، حتى وصلنا إلى ثورة اتصالات ضخمة وكبيرة ومميزة في كل أنحاء العالم، وأصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة، يمكنك الاتصال والتواصل مع أشخاص في أقصي الكرة الأرضية، هذه التكنولوجيا أضافت إلى حياتنا الكثير من الأمور الرائعة، وأصبح من السهولة الاتصال بالأهل والأصدقاء حتى وإن كانوا بعيدين جداً، أتاحت تكنولوجيا الاتصال التحول من الاتصال عبر لغة الإشارة عند الإنسان البدائي إلى إمكانية الاتصال بشخص بعيد والتحدث معه بكل راحة وتوصيل المشاعر والأفكار بكل وضوح وسهولة، ناهيك عن إمكانية رؤيته مع وجود تكنولوجيا محادثات الفيديو التي تجعل جلستك مع من تقوم بالاتصال به وكأنه يجلس إلى جانبك ويحادثك، كل هذا وأكثر صنعته تكنولوجيا الاتصال.


تعريف التكنولوجيا
كلمة تكنولوجيا هي من أصل يوناني، وتتكون من مقطعين، المقطع الأول تكنو Techno وتعني المهارة أو الفن، والمقطع الثاني لوجيا Logy وتعني دراسة أو علم، ومن هنا تعرف كلمة تكنولوجيا مجتمعة علم المهارة، وعلم التطبيق، أو علم المهارة الفنية، أي أن تقوم بأداء الأعمال بناءاً على خطط مسبقة، وتؤديها بكل مهارة وإتقان لكي يكون عملك غير مكرراً أو تقليدياً، فالتكنولوجيا تعني التميز.


تعريف الاتصال
هي أحد العمليات الاجتماعية التي ظهرت منذ وجود الإنسان، والتي لا يمكن للإنسان العيش بدونها، وعملية الاتصال التي من خلالها يقوم الإنسان بالتواصل مع الآخرين ومشاركتهم أفكاره ومشاعره.


عناصر الاتصال
في أي عملية اتصال لكي تكون كاملة ومتكاملة وتكون عملية اتصال ناجحة، لا بد من توفر العناصر الأساسية وهي: المرسل، المستقبل أو المرسل إليه، الوسيط الناقل، والرسالة، وهذه العناصر تحقق التكامل في عملية الاتصال، ويمكننا تعريفهم تعريفاً بسيطاً وتوضيحياً كالتالي:

المُرسل: هو نقطة البدء في عملية الاتصال وهو مصدر الرسالة ومُنشئها، وهو الشخص الذي يقوم بتوجيه الأمر أو عرض المعلومات، وهو الشخص الذي يملك الفكرة التي يُحبذ توصيلها للآخرين.
المُستقبِل أو المُرسل إليه: وهو الشخص الذي يقوم باستقبال المعلومة أو الأمر من المُرسل، وهو المستهدف من عملية الاتصال برمتها، وعليه استقبال الرسالة وفهمها وعدم تجاهلها، فقد تكون الرسالة تحمل أمراً هاماً لتحذيره من كارثة او مشكلة قد تصيبه، لذلك على المُستقبل أن يهتم بالرسالة وفهم مضمونها جيداً.
الوسيط الناقل: وهي الأداة او الطريقة التي من خلالها يتم إيصال الرسالة وما تحمله إلى المُستقبل، فعلى سبيل المثال قديماً كان الرسائل تُنقل عبر البريد، وبعد ذلك أصبحت الرسائل تُرسل إلكترونياً إلى أن وصلنا إلى التكنولوجيا الحديثة التي أتاحت توصيل الرسائل بشكل مباشر لشخص في مكان آخر عن طريق التحدث معه ورؤيته أيضاً.
الرسالة: وهي المضمون الذي تحتويه من أفكار وآراء ومعلومات أو أوامر، والتي يريد المُرسل إيصالها للمُستقبل؛ لتحقق غاية معينة أو هدف معين.

تعريف تكنولوجيا الاتصال
هي الجهود التي يبذلها الإنسان، وطريقة التفكير التي يستخدمها لنقل المعلومات، المهارات، الخبرات، الأفكار والعناصر البشرية وغير البشرية المتاحة من خلال اكتشاف وابتكار وسائل تكنولوجية تساعد في عملية إيصال المعلومات بكل سهولة، ووضوح ومهارة عبر العمليات الاتصالية التي يتم بمقتضاها تفاعل بين مرسل ومستقبل ووسيط ناقل ورسالة تحتوي على مضامين اجتماعية معينة، وفي هذا التفاعل يتم نقل أفكار وتوصيل ومعلومات ومنبهات بين الأفراد عن قضية معينة، وأيضاً يمكن الاتفاق على أن الاتصال هو عملية مشاركة في الأفكار والمعلومات، عن طريق عمليات إرسال وبث للمعنى بطريقة مفهومة، وتوجيهها وتسييرها نحو الآخرين ، ليتم استقبالها بكفاءة وفهم واضح، لخلق الاستجابة المرجوة من الآخرين، ولأجل تحقيق هدف معين أو بلوغ غاية يطمح إليها الفرد.


آثار تكنولوجيا الحياة
لقد أثرت تكنولوجيا الاتصال على جميع مناحي الحياة الاجتماعية، الثقافية، العلمية، الاقتصادية والعسكرية أيضاًوغيرهم الكثير، تكنولوجيا الاتصال ما هي إلا ثورة طالت كافة جوانب الحياة التي نعيشها، وكان لها تأثيراً كبيراً على تغيير حياتنا للأحسن، وجعل أمورنا تسير بشكل أسرع.


إن تكنولوجيا الاتصال على المستوى الاجتماعي أدت إلى خلق نوع جديد من المجتمعات، يطلق عليها أسماء عديدة مختلفة، منها: المجتمع الذكي، أو المجتمع الافتراضي، يحكم التقارب والتفاعل في هذا المجتمع طريقة التواصل والاتصال السهل وطريق نشر المعلومات السريع، وتفاعل الوسائط المتعددة، بينما قديماً كان يحكم التقارب والتفاعل المجتمعي العوامل السياسية والعوامل الجغرافية والعوامل الاقتصادية، وقد تميزت المجتمعات الافتراضية بجملة من التغييرات على كافة المستويات الاجتماعية والعلاقات بين أفراد المجتمع، كما أثّرت التكنولوجيا على عدة مستويات في حياتنا من أهمّها:

المستوى الثقافي: أدت تقنيات الاتصالات الحديثة إلى فرص غير مسبوقة للتبادل الثقافي بين الأفراد والمجتمعات في أماكن متفرقة من العالم، وأهم هذه التقنيات تأثيراً الإرسال التليفزيوني الفضائي، ووسائل أخرى، مثل: البريد الإلكتروني، شبكات الاتصال، قواعد البيانات الضخمة، وشبكات الهاتف الخلوي، ما أصبح يحتاج إلى قدرات عقلية خاصة؛ لاستيعاب الأوضاع الجديدة التي تدخل المجتمع؛ نتيجة لثقافة وعادات وتقاليد مختلفة ترد إليه من الخارج.
المستوى العلمي: أن الدورة الزمنية للتطور التقني، أصبحت قصيرة جداً، حتى إن كتاباً في التقدم التقني، يصبح مضمونه متأخراً، قبل أن يُشرع في طباعته، وينطبق هذا على العديد من المنتجات التقنية الحديثة، التي تتراجع مبيعاتها سريعاً، لدى ظهور الأجيال الأحدث منها، وسريعاً ما ينخفض سعرها، ولا يمكن إهمال دوره في الاقتصاد الوطني والدولي، إذ أضفى أبعاداً جديدة للتخطيط والتنفيذ، على المديَين: القصير والطويل.
المستوى الاقتصادي: مع ثورة المعلومات، وتكنولوجيا الاتصال، دخل العالم المتقدم إلى مرحلة الاقتصاد الرقمي الذي يعتمد على تدفق المعلومات والبيانات، لمصلحة المعاملات التجارية، وإنجاز الأعمال عبر شبكة الإنترنت، وأصبح تعبير الحكومة الإلكترونية، تعبيراً شائعاً في العديد من دول العالم، إذ إنه علامة للتيسير في المعاملات والسرعة في إنجازها، واختصار الجهد والوقت، ومؤشراً إلى المهارة في العمل.
المستوى العسكري: تمثل الاتصالات العصب المحوري للأداء العسكري الحديث، فالحرب أحد الأنشطة البشرية، التي صاحبت تطور الحضارة الإنسانية عبر التاريخ، وتفاعلت معها تفاعلاً إيجابياً وجعلت من الحاجة أم الاختراع، ولم ينعزل الأداء العسكري عن ارتباط المجتمع البشري بضرورة توفير وسائل الاتصال بين الجماعات المختلفة، وخصوصاً أثناء الحروب أو المهمات الكبيرة، متغلباً على عوائق المسافة والزمن والموقع، وتطويعها لمصلحة الأعمال العسكرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:35 am

ما هي تكنولوجيا التعليم

أهمية التكنولوجيا %D9%85%D8%A7_%D9%87%D9%8A_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85


ما هي تكنولوجيا التعليم
انتشرت التكنولوجيا انتشارا واسعا حتى اصبحت في كافة مجالات حياتنا اليومية وبتنا لا ننفك عن استخدمها وزيادة الاعتماد عليها يومياً، لدرجة ان البعض من الافراد لا يستطيعون الاستغناء عنها في حياتهم.

لا ننكر بان التكنولوجيا لها ايجابيات عدة تعود علينا بفوائد جمة مثل اختصار الوقت والجهد في كافة اعمالنا اليومية، استغلال وقتنا ورفع الانتاجية في اعمالنا المكتبية مثلاً ورفع المستوى الفكري والثقافي للبعض والانفتاح على العالم وغيرها الكثير الكثير لدرجة اننا لا نستطيع احصاء كافة فوائدها.

ومن هذا المنطلق الايجابي للتكنولوجيا تم استخدامها واستغلالها في المنظومة التعليمية في كافة البلدان، فاصبح التعليم لا يعترف بحدود جغرافية ولا زمانية، ونظرا للكم الهائل من المعلومات المخزنة والمتاحة للجميع، اصبحت تكنولوجيا التعليم لا مفر منها، بحيث انك اصبحت تستخدمها وانت لا تعلم، فعلى سبيل المثال لا الحصر، ان اردت معرفة شيء جديد سمعت عنه بالصدفة، او اردت القيام بعمل معين لم تعرفه من قبل وليس لديك ادنى فكرة عنه وكيفية عمله، فانك بسهولة تستخدم هاتفك الذكي او جهاز الكمبيوتر او الألواح الالكترونية للوصول الى شبكة الانترنت وتبحث عنه، فتطلع وتتعلم ومن الممكن ان تتطبق بسهولة تامة.

تكنولوجيا التعليم فعلياً لا تقتصر على الاطفال والصغار بالسن كما هو متعارف عليه لدى البعض، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مثالنا السابق؛ فلا يجب ان نغفل عن اهميته لتعليم الاطفال وتوسيع مداركهم منذ الصغر لتعليمهم الطرق المثلى لاستخدامه في عملية التعلم والترفيه كذلك، ضمن معايير محددة يتم تحديدها من قبل الجهة التي تقوم بعملية التعليم.

تم ادراج تكنولوجيا التعليم في المساقات التعليمية في المدارس والجامعات، فهنالك مدارس تقوم بتقديمه لطلابها من خلال مختبرات التعليم في مساقات معينة غير مساقات الكمبيوتر حتى يعلم الطالب بأن التكنولوجيا ليست محصورة فيها، وهنالك مدارس معينة قامت بالاستغناء عن الكتب واستبدالها بألواح الكترونية عليها كافة المساقات والتمارين الازمة، فاستبدلت الكتب الكثيرة بجهاز واحد يسهل على الطلاب اخذه معهم اينما ذهبوا، واشارت الدراسات في هذه المدارس الى ان هذه الفكرة قد راقت لهم وأصبحو يستخدموها ببراعة.

سبل تكنولوجيا التعليم عديدة ولا مجال لحصرها كما ان الزخم العلمي فيها واسع جداً وفي شتى المجالات ، والبشرية في مختلف الأبقاع لا غنى لها عن التعليم وبنفس الوقت لا غنى عن التكنولوجيا في الحياة، ولذلك أصبح مفهوم تكنولوجيا التعليم مستخدم من قبلنا حتى وان لم نكن نعلم بمفهومه الحقيقي، فنحن نطبقه فعلياً بحياتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:36 am

اهمية تكنولوجيا التعليم

أهمية التكنولوجيا %D8%A7%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

تكنولوجيا التعليم هو السماح للمعلم باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة من أجل إيصال المعلومات للطالب من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة مثل الحاسوب أو شاشات العرض الكبيرة وغيرها من الأمور الأخرى، كما أن المختصون في عالم التربية والتعليم أكدوا أن استخدام التكنولوجيا في التعليم ساهم بصورة كبيرة في زيادة الادراك الحسي والمعرفي لدى الطلاب ، حيث أن التعلم أصبح أسهل على الطالب من خلال التعليم بواسطة الاجهزة التكنولوجية .

يظن البعض أن تكنولوجيا التعليم هي نفسها استخدام الوسائل التعليمية في طريقة التدريس ، ولكن هذا الأمر خطأ ، حيث أن تكنولوجيا التعليم يختلف في أن الوسائل التي تستخدم في تكنولوجيا التعليم هي ؤسائل التكنولوجيا الحديثة .

ما هي أهمية تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية ؟


1- زيادة الادراك الحسي عند الطالب ، حيث أن الدراسات أثبتت أن المخططات المفاهيمية والتوضيحية تعلق في رأس الطالب وفي ذاكرته أفضل من الكلام المكتوب .


2-زياد الفهم ، فعندما يعرض المدرس صورة من أجل الشرح يكون أفضل من طريقة الشرح بالكلام ، حيث أن الصورة تجسد الكلام وتدركه بصورة أفضل .


3- تفيد طرق تكنولوجيا التعليم في تعليم الصغار ، حيث أن الصغار يستطيعون الادراك خلال التعلم بالصور أفضل من التعلم الكتابي ، كما أن استخدام التكنولوجيا يساعد الطفل على تعلم مهارة الرسم ، واستخدام الألوان ، أي أن التعلم عن طريق التكنولوجيا بالنسبة للأطفال يساعد على تنمية أكثر من مهارة بالنسبة للأطفال .


4-تنمية المهارة الكلامية لدى الأطفال ، وذلك من خلال عرض شريط فيديو ، أو عرض مجموعة من الشرائح المصاحبة لشريط كلامي مسجل ، أي أنها تعلم الطفل كيفية النطق السليم .

كما ان الدراسات أثبتت أن استخدام وسائل التكنولوجيا تساعد المعلم على تحسين مستواه الأدائي بصورة كبيرة ، وتساعده على تسهيل فرص إيصال المعلومة ، كما أن استخدام تكنولوجيا التعليم يساعد على توفير الوقت اللازم للدرس ، فيكون بوسع المدرس أن يشرح الدرس وأن يعطي تقويماً ختامياً في نفس الوقت الذي كان يستغرقه خلال الدرس .


كما أن المؤسسات اليوم أصبحت تتنافس على استخدام الرسائل التكنولوجية ، كما أنها أصبحت واحدة من علامات تقدم ورقي المؤسسة التعليمية ، كما أن وسائل التكنولوجيا تستخدم في أكثر من مجالات التعليم فقط، كما أن التقدم السرريع الذي نعيش فيه جعل المجال ضيق أمام الطلاب ، أما الوسائل التكنولوجية سهلت الأمر على الطلاب ، كما أن وسائل التكنولوجيا سهلت الحياة على الناس بشكل عام ، واليوم في اليابان مثلاً نجد أن المدارس ألغت الكتب المدرسية ، وأصبحت تتعامل مع الآيباد بدلاً من الكتب ، وذلك من أجل إراحة الطلاب ، ومن أجل استخدام التكنولوجيا مع الطلاب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:37 am

أهمية استخدام التكنولوجيا في التعليم

أهمية التكنولوجيا %D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85

التكنولوجيا
في أواخر القَرن العشرين ظَهَرت التكنولوجيا وأثّرت بشكلٍ كبير على التعليم والوسائل المتّبعة القَديمة وحلّت مَحَلّها طرق تكنولوجيا جَديدة ساعَدَت الطلاب للوصول إلى المعلومة بكلّ سهولة، فَجميع المؤسسات التعليميّة بنوعَيها الحكومي والخاص تتسابَق على توفير وسائل تعليم فَعّالة لمساعَدَة الطالب على التعلّم وتوفّر لَه القدرة على الإبداع والتَمَيّز، وَمن هذه الأساليب الحَديثَة المستَخدَمة في الوقت الحالي هيَ:

الحاسب الآلي (جهاز الكمبيوتر).
الأقراص التعليميّة المضغوطة (CD's).
وسائل التعليم البصريّة والسمعيّة مثل (التلفاز، والفيديو، وغيرها).
الإنترنت وهو رائد المعرفة ومن أحد أهمّ الوسائل التعليميّة في الوقت الحاليّ.
ويعرف تكنولوجيا التعليم بأنّها طريقةأو عَمَليّة متكاملَة يَشتَرك فيها نَظريّاتٍ تربويّة وأفكارٍ وتطبيقات يَتمّ من خلالها إدخال وسائل تكنولوجيا في التّعَلّم، بحيث تتوافَق هذه الوسائل في تَطوير وتسهيل عَمَليّة التعليم وإيجاد حلولٍ جَيّدة ومفيدَة لحَلّ جَميع مَشاكل التَعليم.


استخدام التكنولوجيا في التعليم الأكاديمي
أصبَحَت التكنولوجيا هيَ المرشد الحقيقي للمعلّم: الآن باستطاعة المعلّم أن يوجّه المادّة العلميّة للطالب بكلّ سهولة، فالقدرة على تغيير شَكل المعلومة من خلال المحتويات وإمكانيّة عَرضها كتطبيق عملي أمكنت المعلّم بسهولَة توجيه الطالب للمَعلومَة الصحيحة وفَهمها.
القدرة على مشاركة المعلومة والأنشطة التعليميّة: يعتبر الكمبيوتر في الوقت الحالي محط أنظار الطلاب، فأصبحَ بالإمكان مشاركة المعلومة من خلال موقع الأكاديميّة أو وصائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي هي طريقة تفاعليّة لمشاركة المعرفة والعلم بين الطلاب عن بعد.
مشاهَدَة الدروس والمحاضرات: أصبَحَ بالإمكان تسجيل المحاضرات وتنزيلها على الإنترنت ليقومَ الطالب بمشاهَدَتها مرّةً أخرى، وبالتالي إذا لَم يَستَطع الطالب فَهم الدرس يمكن أن يشاهدها مَرّةً أخرى، فهذا الأمر ساعَدَ الكثير منَ الطلاب على فَهم المَعلومَة وحفظها كمصدرٍ من المصادر التعليميّة بالنسبة له.
تقديم الامتحانات: لَم يَعد هناكَ حَاجَةٌ لتقديم الإمتحانات على الورق، فالآن بالإمكان تقديم الإمتحانات من خلال الإنترنت، فَهيَ تسَهّل على الطالب التأكّد منَ الإجابات وسهولَة تَصحيحها وأيضاً توفير الوقت على المعَلّم والجهد الذي يَبذلَه لوَضع العلامات.

استخدام التكنولوجيا في التعليم الذاتي
لا يَخلو مَجال من مَجالات التعليم من وَسائل التكنولوجيا التعليميّة مثل (الهندسة، والطبّ، والفضاء، والزراعة، والدفاع، وعلوم العصر الحديثة المختلفة) فَقَد أثّرت بشكلٍ كَبير وَلَها أهَميّة أيضاً على التعليم منها:

أصبَحَت التكنولوجيات هيَ المرشد الحَقيقي للطالب: قَديماً كانَت هناكَ الكتب ويوجَد مَكتَبَة فَيبحث الطالب عَن الكتاب الذي يريده للوصول إلى المَعلومة، ولكن في الوقت الحالي يمكن للطالب عَن طَريق الإنترنت أن يَصلَ إلى المَوضوع الذي يريدَه من خلال مَواقع البحث وأشهَرها google، ويستطيع تحميل الكتاب الإلكترونيّ أو مشاهدة الفيديوهات التعليميّة، قبدلاً منَ القراءَة عَن طَريق الكتاب يمكن قراءَة الكتاب عَن طَريق الجهاز وهذا الأمر لا يعني أن يستَغني الشخص عن الكتب ولكن إختَلَفَت الطريقة وسهولة الوصول إلى المَعلومَة.
القدرةٍ على إخفاء المَصادر التعليميّة:هناكَ مصادرٌ كَبيرة على شبكة الإنترنت فَقَط يحتاج الطالب أن يبحث عن هذه المَصادر ويتعلّم منها، وَقمّة الإبداع والتميّز هوَ أن يعرف الطالب كَيفَ يخفي مصادره وَهيَ القاعدة الاولى لكَي يكونَ الطالب ناجح، فَعلى سبيل المثال طالب حاسوب يمكن أن يَجدَ الكثير من المصادر على المواقع الإلكترونيّة التعليميّة وأيضاً فيديوهات يمكن من خلالها أن يَتَعلّم البرمجة التي يهواها ويصبح مبدع في هذا المجال والكثير من التخصصات الأخرى، فالأمر متوقّف على البحث عَن المَصادر وَوَفّرَت التكنولوجيا هذه المَيّزة الرائعَة.
تمكين قدرَات الإبداع للطلاب: إنّ تطوّر التكنولوجيا ووجود مَصادرٍ تعليميّة مختلفة، مثل: جهاز العرض Data show، والمواقع التعليميّة على الإنترنت، والمنتديات، والتواصل الاجتماعيّ، والكتب والمقالات، وغيرها، وفّرت للطالب القدرة على الإبداع والتميّز، وتطوير القدرات الذاتيّة، والبحث عن مصادر تعليميّة، يتعلّم من خلالها الطالب سواء كانَ هذا الأمر في الجامعات أو التعليم الذاتيّ، ولكن التكنولوجيا سلاح ذو حدين إمّا أن يستَخدم للتطوير والتعليم أو لضياع وقت الطالب وتشتته فيجب أن يحذرَ الطالب الذي يسعى لطلب العلم أن يوجّهَ وقته وتفكيره على التطوّر والإبداع وزيادة المعرفة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:40 am

كيف تستخدم التكنولوجيا في التعليم

أهمية التكنولوجيا %D9%83%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85


تكنولوجيا التعليم
هي الاستخدام الأمثل، والفعال للأدوات التكنولوجيّة في مجال التعليم كوسائل الإعلام، ومعدات الشبكات، والصور ذات الدلالات، والفيديوهات، والتسجيلات الصوتيّة، والمقالات الإلكترونيّة، والدراسة باستخدام التكنولوجيا هي دراسة تقوم على تسهيل التعلم، وتحسين الأداء عن طريق إنشاء، واستخدام، وإدارة العمليات، والموارد التكنولوجية المناسبة، وتحسن الحصول على فرص الحصول على التعليم، وتحسين التفاعل بين الطلاب والمعلمين، ويمكن استخدام المواد التعليميّة ونقلها عن طريق التكنولوجيا لكي تصل إلى جماهير في أماكن مختلفة في هذا العالم، وتعدّ الإنترنت هي أكبر وسيلة تكنولوجيّة للتعليم التي تحتوي على أكبر كميّة من المعلومات.


استخدام التكنولوجيا في التعليم
تلعب التكنولوجيا دوراً مهمّاً في تقديم المعلومات المختلفة، فيمكن استخدام التكنولوجيا في التعليم المدرسيّ: حيث يوجد العديد من المواد الدراسيّة التي تحث بعد نهاية كل درس بالبحث عبر الإنترنت عن محاور عديدة حول الموضوع، ويوجد أهميّة كبيرة لعمليّة البحث كإثراء المعارف، وتخزينها في ذهن المتعلم، ويعدّ التعليم التكنولوجيّ في المرحلة الجامعيّة أكثر شمولاً؛ حيث يحتاج الطالب إلى البحث في الكثير من المجالات المتاحة له، وتوثيق المعلومات التي حصل عليها من مصادرها، ويوجد العديد من الدورات التعليميّة التي تقام عبر الإنترنت بواسطة برامج مختلفة كالسكايب عن كثير من المجالات التخصصيّة كإدارة الأعمال وتتمّ فيها مناقشة موضوع المحاضرة دون الحاجة إلى اختيار مكان لإقامة الندوة أو المحاضرة في الفنادق، والجامعات، وغيرها.


يوجد العديد من المصطلحات المرتبطة بكيفيّة استخدام التكنولوجيا في التعليم كتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، والتعليم القائم على الحاسوب CBI، والتدريب القائم على الحاسوب CBT، والتدريب القائم على الانترنت IBT، والتعليم عبر الإنترنت، والتعاون التعليمي الرقمي، والتعلم المرن، والتعليم متعدد الوسائط، والتعليم الافتراضي، وبيئات التعلم الشخصيّة، والتعلم الشبكيّ، والتعليم الرقميّ.


نبذة تاريخية عن تطور التعليم
يحتاج الإنسان إلى استخدام الوسائل التي تتميّز بالسهولة، والسرعة، والأكثر رسوخاً، والأقل تكلفة، وبدأت العمليّة التعليميّة بالكتابة على جدان الكهوف، ومن ثم بدأ عصر الألواح، والسبورات التي تم استخدامها على مدى يزيد عن ألف عام، ومن ثم بدأت عملية التدوين على الكتب، والنشرات، وخلال القرن العشرين تم استخدام وسائل الإعلام في التعليم جنباً إلى جنب مع الأفلام التعليميّة، وخلال عام 1960 ميلاديّة قامت جامعة إلينوي باستخدام نظام الفصول الدراسيّة الموجودة على أجهزة الكومبيوتر، ويمكن من خلال هذه الأجهزة الاستماع إلى التسجيلات للمواد التعليميّة.


يعدّ نموذح الاتصالات الحاسوبية CMC هو السائد في يومنا هذا، والذي يتم فيه التفاعل الأساسيّ بين المتعلمين، والمعلمين، ويوجد العديد من الشركات الكبرى ذات التقنيّة العاليّة كجوجل، وفيريزون، ومايكروسوفت اللاتي يمولنّ المدارس؛ من أجل توفير القدرة على تعليم الطلاب من خلال التكنولوجيا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:44 am

تعريف تكنولوجيا المعلومات

أهمية التكنولوجيا %D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA




تكنولوجيا المعلومات مصطلح أصبح يتكرّر بشدّة على كافّة المستويات، لدرجة أنّ البعض صار يردّده دون أن يدرك معناه. بل نستطيع أن نقول إنّ بعض المثقّفين أيضاً لا يعرفون معنى تكنولوجيا المعلومات الدّقيق، حيث عادةً ما يحدث خلط بين تكنولوجيا المعلومات وبين معالجة البيانات. ولا زال هذا اللّبس .

معني تكنولوجيا المعلومات: هو عبارة عن مصطلح مستحدث على لغتنا العربيّة، ويقصد به استخدام التقنية الحديثة من علوم الحاسب والتّحليل الفنّي في ترتيب الكم الضّخم من البيانات المرتبطة بكافّة نواحي الحياة، سواء أكانت سياسيّة أو اقتصادية أو إجتماعية أو..الخ.

وقد ظهر هذا النّوع الحديث من العلوم نتيجة التقدّم التقني الهائل الذي استطاع أن يصل بمخترعات الحاسب إلى تقنيات تقدّم خدمات هائلة للإنسان، والتي تعتبر المعلومات واحدة منها. فمن خلال إدخال بيانات معيّنة وبطريقة خاصّة يستطيع الحاسب الآلي أن يقدّم كم هائل من المعلومات المرتبطة إرتباطاً وثيقاً بهذه البيانات، ليقوم الإنسان بدوره باستخدام هذه المعلومات في توجيه خططه مجال البحث والتحليل.

ولذلك ينبغي أن نفرّق جيّداً بين المعلومات والبيانات حين نتحدّث في هذا المجال، فالمعلومات هي المحصّلة أو الخلاصة النّهائية من تحليل البيانات التي يتم تزويد الحواسب بها، لتكون هذه المعلومات هي الاداة التى يستخدمها أصحاب القرار في اتخاذ قرار ما في الوقت المناسب. ونظراً لأهمية المعلومات ودقّتها فقد أطلق على عصرنا هذا أنّه عصر المعلومات. فقديماً أو منذ فترة كان الحصول على المعلومة أمر شاق وقد يكون غير دقيق، بينما حاليّاً أصبح توافر المعلومة سهل وبسيط وتستطيع أن تحصل عليه بعدّة طرق.

ولعلّ شبكة الإنترنت و القنوات الفضائيّة هي أحد أهم أدوات الإنسان في الحصول على المعلومات، فضلاً عن الحواسيب والبرامج أو تقنيات التّحليل المرتبطة بها.وهنا نوضّح نقاط هامّة فيما يتعلّق بتكنولوجيا المعلومات؛ فالمعلومات هي نتاج التحليل لما يتم إدخاله من بيانات إلى الحواسب الآلية، بينما يقصد بمصطلح تكنولوجيا كل ما يرتبط بأجهزة الحاسب ومتعلّقاتها من أدوات وتقنيات تحليل، تستخدمها هذه الحواسب في التّحليل والإستنباط للخروج بالمعلومات كمنتج نهائي لهذه التحليلات.

كل هذه التقنيات والمعلومات لم تكن متاحة لأجيال قريبة مضت، ومن يعتقد أنّنا وصلنا إلى نهاية المطاف أو القمّة فيما يتعلّق بتوافر المعلومات والتكنولوجيا الخاصّة بها، فهو مخطئ، ذلك لأن كل الدّلائل تؤكد أن القادم سيكون أكثر إبهاراً. وهو ما ننتظره وستشهده الأعوام القادمة.



مقالة عن تكنولوجيا المعلومات

أهمية التكنولوجيا %D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%B9%D9%86_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA

لقد اصبح العالم الآن معتمدآ اعتماد كليآ على التكنولوجيا مع العلم ان هذه التكنولوجيا تحمل لنا خطرآ كبيرآ لتدمير المجتمع اذا لم نحسن التصرف مع هذه التكنولوجيا.

ولقد ساهمت التقنية الحديثة في تطور ذات العلم وتطبيقاته التكنولوجية بسرعة كبيرة وجعلته مختلفاً عن الأمس وستجعل من عالم الغد مختلفاً تماماً عن عالم اليوم.

وهذا مااعطى للتكنولوجيا دور القوة والسلطة. فالطائرات الحديثة ذات التقنية الالكترونية اسرع بكثير من الطائرات التي تفتقر الى هذه الخاصية، والاسلحة العسكرية، او ما يسمى بالذكية التي تعتمد على تقنية المعلومات، تفعل اكثر بكثير مما كانت تفعله اسلحة الماضي، والكمبيوترات الصغيرة لها القدرة على اجراء الملايين من العمليات الحسابية بثوان معدودة مقارنة مع الكمبيوترات القديمة والكبيرة ذات الفاعلية المحدودة على انجاز القليل من العمليات الحسابية والمعلوماتية.

هذه التغيرات الناتجة من تطور العلم والتكنولوجيا هي ملامح أو وجوه جديدة للقوة، والتي ستقدم لنا في عالم الغد ملامح جديدة اخرى.

فمعظم الانجازات والاكتشافات العلمية تحقق نتيجة المتطلبات العسكرية، والتي لعبت دوراً كبيراً في توجيه شكل وكيفية التطور التكنولوجي والمعرفي.

وهذا الأمر كان في خدمة السياسة اكثر بكثير مما في خدمة الفعاليات السلمية ورجل الشارع.

وهذا ما جعل العلم الحديث وتطبيقاته التكنولوجية المعاصرة ذا تأثير بالغ الأهمية على انسان اليوم، وذلك اكثر من أي وقت مضى طوال تاريخه باعتباره القاعدة الاساسية للاقتصاد الحديث ووسيلته لخلق الثروة والضرورة الاستراتيجية لتحديد المتطلبات وانعكاسات كل هذا على تحقيق الاهداف السياسية.

وربما الأهم فقد ساهم العلم وتكنولوجيته المتطورة في انه يشكل أهم مقوم عبر تقنيات الكومبيوترات واجهزة الاتصالات، في بروز ظاهرة العولمة. ولم تسرع خطى العلم وتطبيقاته التكنولوجية بهذه الوتيرة لو لم يكن هناك تكثيف في مضمار البحث والتطوير.

ولقد ساهم التقدم التكنولوجي والنضوج التنظيمي في زيادة الانتاج وتراكم رأس المال وخلق منافسة شديدة في ما بعد بين الشركات المصنعة. وكانعكاس لهذا التنافس بزغ مفهوم البحث والتطوير كاستراتيجية للخلق والابداع عبر تناغم الافكار العلمية وتطبيقها من قبل المهندسين والعلماء في الواقع العملي بشكل انتاج شامل وجعلها طريقة حياة. لذا توسع دور البحث والتطوير الى اقسام كبيرة مع مهارات تقنية وقانونية وادارية في المحافظة على الموقع الصناعي واشارة على النوعية والكفاءة الانتاجية والكلفة. واحدثت هذه التطورات ثقافة صناعية تستمد زادها في المواصلة والتقدم من عطاءات العلم والتكنولوجيا التي تنضج وتتعمق كنتيجة طبيعية للبحث والتطوير.

وتوسع بل تخصص دور البحث والتطوير في الثورة المعلوماتية وملاءمته لتنظيم المصانع في عصر العولمة وبنيتها التحتية وأهمية كل ذلك على الريادة التكنولوجية في الاقتصاد العالمي. وانتشار الابتكارات التكنولوجية من قطاع صناعي معين الى القطاعات الصناعية الاخرى في داخل البلد وخارجه. وانعكاس كل ذلك على سعة وسرعة الانتاجات الصناعية في اماكن متعددة ودورهما المهم في افرازات الماركة المسجلة للانتاج على السوق العالمية.




اهمية تكنولوجيا المعلومات

أهمية التكنولوجيا %D8%A7%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA

اهمية تكنولوجيا المعلومات


لقد أثرت الثورة الرقمية على الحياة الإنسانية بصورة لا يمكن إغفالها وأحيانا يصعب مواكبتها ,وقد تحكمت في نمط الحياة الإجتماعية والإقتصادية والثقافية وأصبح التطور الإقتصادي مرتبط إلى حد كبير بقدرة الدول على مسايرة هذا التطور السريع.

وقبل التطرق إلي أهمية تكنولوجيا المعلومات لابد أن نوضح ماهية هذه التكنولوجيا , ورغم أنه يصعب تحديد تعريفا مناسبا لها إلا أنه قد اتفقت الغالبية أنها ذلك الإنفجار المعرفي الضخم المتمثل في الكم الهائل من المعرفة ، وهي جميع أنواع التكنولوجيا المستخدمة في تشغيل ونقل وتخزين المعلومات في شكل إلكتروني ، وتشمل تكنولوجيات الحسابات الآلية ووسائل الإتصال وشبكات الربط ، وأجهزة الفاكس وغيرها من المعدات التي تستخدم بشدة في الإتصالات.

وتلك التطورات التي بدأت في الربع الأخير من القرن العشرين ، والتي اتسمت بالسرعة والإنتشار والتأثيرات الممتدة من الرسالة إلى الوسيلة إلى الجماهير داخل المجتمع الواحد أو بين المجتمعات، وهي تشمل ثلاث مجالات :

أولا : ثورة المعلومات .

ثانيا : ثورة الإتصال التي بدأت بالإتصالات السلكية واللاسلكية ، وانتهت بالأقمار الصناعية والألياف البصرية .

وأخيراً : ثورة الحسابات الإلكترونية التي امتزجت بوسائل الإتصال واندمجت معها والإنترنت أفضل مثال على ذلك.


وتحت شعار ( مابعد 2015) صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في يوم الإثنين 9 سبتمبر 2013 في رسالة إلي القمة العالمية للشباب ، والتي بدأت أعمالها في سان جوزيه بكوستاريكا والتي تهدف إلي إخراط الشباب في رسم جدول أعمال التنمية بعد 2015 (إن تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، بما في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم عليها الشباب ، تلعب دورا مهماً في مكافحة الفقر ودفع التنمية في جميع أنحاء العالم .)


كما أضاف بان كي مون ( أن الشباب، ربما أكثر من غيرهم، يفهمون كيف تساعد تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في صنع الفارق في حياة الناس . وأضاف ، رأينا في السنوات الأخيرة كيف ساعدت مواقع التواصل الاجتماعي التي يقوم عليها الشباب في نشر الأفكار وتوليد قوة الدفع من أجل التغيير، من ربط المدارس في القرى بالمعلومات والمعارف على شبكة الانترنت إلى توفير خدمة التطبيب عن بعد وتقديم معلومات عن الأحوال الجوية للمزارعين ، فإن تكنولوجيا المعلومات والإتصالات توفر حياة أفضل للمجتمعات الريفية .. بحسب الامين العام بان كي مون )

وحث الأمين العام الشباب على استخدام تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لإثراء حياتهم ومجتمعاتهم وشحذ قوتهم لتسريع التقدم في التعليم والتشغيل وخفض الفقر.

ومن هنا يمكننا إدراك قيمة تكنولوجيا المعلومات , ولا عجب في ذلك فقد كانت تكنولوجيا المعلومات السر وراء ثورات الربيع العربي , كما تمكنت أيضا من شحذ عزيمة الناس وتوحيد صفوفهم , وقد ساعد تطور هذه التكنولوجيات في كشف الكثير من الحقائق وفتح أعين البشرية على حقائق خفية غابت عنهم لسنوات.

لقد اصبح العالم اليوم يشبه قرية صغيرة , يستطيع أي شخص الوصول إلى أي مكان فيها بشكل سريع وسهل وذلك نتيجة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وعلى رأسها شبكة الانترنت، والتي تساعد على العمل والتعلم الجماعي وكذلك في الاتصال السريع بالعلم والمعرفة وبأقل تكلفة , فهي توفر الكثير من الجهد والمال والوقت ايضا.

كما لا يمكن إغفال أهمية تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم ، والتي تفتح العديد من الآفاق امام الطالب الذي لم يعد بحاجة لطرق الشرح والمذاكرة التقليدية كما تفيد أيضا الدارسين عن بعد , والذي سيعكس قدرة الطالب على تنمية قدراته الفكرية والذهنية , فهي تلعب دوراً هاماً في دفع عجلة التعليم والمعرفة في شتى العلوم نحو آفاق جديدة وطرق حديثة في اكتساب المعرفة و الاستفادة منها بالطرق والظروف المختلفة ، فمن الممكن الآن الإستفسار عن المعلومة في مختلف الظروف والأوقات و من مصادر شتى ، فالمعرفة أصبحت عالمية بفضل تكنولوجيا المعلومات والإتصال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:51 am

أهمية الحاسوب في التعليم

أهمية التكنولوجيا %D8%A3%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D9%88%D8%A8_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85


أهميّة الحاسوب في التعليم
الحاسوب هو من ضرورات هذا العصر، إذ من الصعب جدًا الاستغناء عنه؛ والسبب في هذا هو الدور الكبير الذي يؤديه في حياة البشر، والمهمات الكثيرة الموكلة إليه، والفوائد العديدة المستفادة منه، والمجالات المهمة التي دخل فيها. فالحاسوب هو جهاز متعدّد الاستعمالات، ويقوم بمعالجة البيانات، وحفظها، واسترجاعها عند الحاجة إليها، ويستخدم في مجال الاتصالات؛ إذ يمكن الربط بين عدّة حواسيب في آن واحد، وإجراء الاتصال فيما بينها، ومن دون الحاسوب لا يمكن الاتصال بشبكة الإنترنت العالمية.


لقد دخل الحاسوب في شتى نواحي الحياة، وفي العديد من المجالات، وصار له تأثير كبير على حياة الناس، فمن المجالات التي دخل فيها الحاسوب، وصار جزءًا لا يتجزأ منها: التعليم. فقد دخل الحاسوب في التعليم الجماعي المنظم بمختلف مراحله، وقد دخل الحاسوب أيضًا في التعليم الذاتي الذي يقوم به بعض الناس من تلقاء أنفسهم، فهؤلاء يستعملون الحاسوب كثيرًا في تعليمهم، ويستفيدون منه استفادة كبيرة.


وقد أصبح الحاسوب مادة تعليمية تدرّس للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، وهذه المادة هي من أهم المواد التعليمية؛ وذلك لأنّها تطلع الطلاب على الحاسوب وتاريخه، وأجزائه، ومعداته، وتعلمهم كيفيّة استخدامه؛ فهذه المادة تمحو لدى الطلبة الجهل بالحاسوب، وتساعدهم في استخدامه الاستخدام الصحيح، وهذه المادة لا يخلو منها أي برنامج تعليمي في زماننا هذا.


يستخدم الحاسوب في الإدارة التعليمية والتربوية، إذ يستفاد في الإدارة التعليمية في المدارس والجامعات، وفي تنظيم شؤون هذه المؤسسات التعليمية، ويستخدم في العملية التعليمية، إذ يستفاد منه في الشرح والإلقاء، ويستفاد منه في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية، ويستفاد منه في تعليم الطلاب لبعض المهارات التي ترتبط بمقرراتهم التعليمية، ويستفاد منه في التطبيق العملي لبعض النظريات والمعلومات التي يتلقاها الطلبة، ويدرسونها في مقرراتهم، ويستفاد منه في إعداد الامتحانات، وطباعتها ورقيًّا؛ وذلك لتقديمها للطلاب بصورة مرتبة، ومنسقة. ويعد الحاسوب مستودعًا، أو مخزنًا للمعلومات؛ ولذلك يستخدم في المكتبات المدرسية والجامعية، ويستفاد منه كثيرًا فيها، ويستخدم أيضًا عندما يريد المعلم إطلاع الطلبة على بعض المعلومات المخزنة فيه، والمرتبطة بالمقرر التعليمي الذي يدرسهم إياه.


مزايا استخدام الحاسوب في التعليم
من المزايا والفوائد التي يقدّمها الحاسوب للعملية التعليميّة:

عنصر الإثارة والتشويق الذي يمنحه للطلاب، فالحاسوب يحفز الطلبة على التعلم دون ملل وتذمر، ويحببهم بالمادة التعليمية.
ينمي مهارات الطلبة، ويساعد في تحقيق الأهداف التعليمية.
يسهل على الطلاب الاستيعاب والتعلم، إذا تم استخدامه في الشرح والإلقاء.
يعزّز من سرعة العملية التعليمية ويزيد كفاءتها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 9:57 am

أحدث اختراعات التكنولوجيا

أهمية التكنولوجيا %D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB_%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7

جهاز يستخدم للشّحن واللعب في الوقت نفسه
حيث إنّ هذا الجهاز يشحن 18 جوالاً ويمكن اللعب من خلاله، وليس هذا فحسب، وإنّما يستطيع هذا الجهاز أن يشحن الأجهزة المنزليّة والمكتبيّة الصغيرة، ولعب الأطفال، والبطاريّات الجافّة، والريموت كونترول، وكافّة الأجهزة الأخرى الّتي تحتاج إلى شحن.


ويقول أحمد محمد ظافر "مخترع هذا الجهاز": جهاز شحن بطاريّات الهواتف المحمولة (الجوّال) يتضمّن مجموعة من حجرات الشّحن، ويعمل على خفض فرق الجهد العادي (220\110\12) فولت، ويحتوي على محوّلات طرفيّة تعمل على خفض فرق الجهد الأوّل حتّى الوصول لفرق الجهد الثاني لكلّ نوعٍ من أنواع البطاريّات المراد شحنها، ويوجد به فتحات تهوية سفليّة تحافظ على حرارة المحوّلات الكهربائيّة من الارتفاع مع مروحة صغيرة جدّاً لا تتعدّى واحد بوصة.


وهذا الجهاز يمكن استخدامه في التزيين والدّيكور؛ فهو يحتوي على أربعة أبعاد متساوية يمكن من خلالها وضع أشكال مختلفة، أمّا بالنّسبة للمكاتب والشّركات يمكن لصق إعلانات خاصّة بالشّركة شاملة "لوجوهات" أو بيانات أخرى دعائيّة.


وقام ظافر بتصنيع نموذج مبسّط للجهاز، وجرّبه على هواتف مختلفة وأجهزة أخرى، وأثبت كفاءته العالية، كما حصل على براءة اختراع من مجلس التّعاون الخليجي.


جهاز إنذار غير مزعج
وداعاً لأصوات الإنذارات المزعجة!! حيث تمكّن عماد فؤاد عطيّة وهو مصريّ الجنسيّة من ابتكار جهاز جديد للإنذار يحمي السيّارات من السرقة عن طريق ربطها برقم الهاتف المحمول الخاص بالمالك، وإرسال إشارات على هيئة رنّات لمدّة 25 ثانية في حال محاولة سرقة السيارة، ثم يتوقّف 55 ثانية ويعاود إرسال الإشارات مرّة أخرى.


وهذا الجهاز الجديد لا يعمل إلّا من خلال الأرقام الّتي يتمّ برمجتها وإضافتها لنظامه، ويقوم بتعطيل عمل السيّارة تماماً في حال محاولة سرقتها فيستحيل تشغيلها إلّا بعد أربع ساعات؛ حيث يقوم صاحب السيّارة بتشغيلها بضغطة زرٍّ واحدة بمجرّد وصوله لسيّارته، وبعيداً عن السرقة يبلغ الجهاز أيضاً صاحبها في حال حدوث أيّ مكروه لها.


ويمكن تلخيص ميّزات هذا الاختراع بالنّقاط التالية:

يتوقّف الجهاز ذاتيّاً في حالة عدم تشغيل الإنذار؛ لذلك لا يستهلك نهائيّاً أيّ كهرباء من بطاريّة السيّارة، ولا يعمل كهربائيّاً إلّا عند حدوث اختراق أو مكروه للسيّارة، وبعدها تُقطع الكهرباء عنه تلقائيّاً.
لا يستهلك الجهاز رصيد العميل؛ لأنّه يعتمد فقط على الرنّات، ولذلك لا يُحمّله أيّة تكلفة إضافيّة.
يعمل الجهاز ببطاريّة مستقلّة عن بطاريّة السيارة، ويتمّ شحنها عند فتح كونتاك السيّارة، وعند امتلاء البطاريّة تفصل أوتوماتيكيّاً، ولو افترضنا أنّ العميل لن يستعمل السيارة لمدّة شهرٍ كامل فإنّها ستشحن أوتوماتيكيّاً كلّ 24 ساعة من بطاريّة السيّارة.
في حالة تشغيل السيّارة إمّا بطريقة شرعيّه "بالريموت" الأصلي خاصّتها ومفاتيحها الأصليّة، أو بطريقة غير شرعيّة (سرقة)، سيتمّ إخبار صاحبها على الموبايل الخاص به أنّ "السيارة الآن يتمّ اختراقها".
مدى تشغيل هذا الجهاز غير محدود؛ حيث يتمّ التحكّم في السيّارة ولو على بعد، وتعتمد بعد المسافة على قوّة شبكة الاتّصالات الّتي تربط بين السيّارة وهاتف العميل.
تستطيع السيّارة أن تخبر شخصاً ما بالاختراق الّذي تمّ، وإن لم يكن مالك السيّارة موجوداً بجوار هاتفه؛ حيث ستحوّل المكالمة إلى هاتف آخر سوف يخبر الشّخص بأنّ هناك اختراق وإن لم يكن موجوداً يتمّ التحويل لهاتف ثالث، وهكذا على حسب رغبة صاحب السيّارة.
لا يستجيب جهاز الإنذار إلّا لأرقام الهواتف الّتي أضافها صاحب السيّارة فقط، ويفضّل أن يضيف صاحب السيّارة أرقام هواتف أحد المقرّبين؛ لأنّه لو حدثت سرقة بالإكراه، وأُجبر صاحب السيّارة على ترك هاتفه، فيمكن هنا أن يستعين بالشّخص الآخر لإيقاف السيّارة في أقرب وقتٍ ومكان ممكن.

برنامج إلكتروني للوقاية من إصابات العمود الفقري
ابتكر باحث سعودي برنامجاً حاسوبيّاً ثلاثي الأبعاد؛ حيث يقوم بمحاكاة حركة السّائق ووضعيّة عموده الفقريّ داخل المركبة أثناء لحظة الاصطدام في الحوادث المروريّة؛ وذلك بهدف الوقاية من إصابات العمود الفقري.


يتميّز هذا البرنامج وفقاً لكلام مخترعه المهندس نايف الشمري بالقدرة الفائقة على محاكاة السلوك الفعلي لحركة جسم الإنسان، والاستجابة أثناء الاصطدام بشكل دقيق خلال جزء من الثّانية، وهو بذلك يقي من الإصابات الّتي تحدث خلال الحوادث المروريّة المختلفة.


ويمكن عن طريق هذا البرنامج حساب السرعة والتّسارع والإزاحة والقوى لكلّ جزءٍ من الجسم، بما فيه فقرات العمود الفقري بشكل موسّع عند سرعات مختلفة، وحدود عالية مثل سرعة 160 كم/س، وتقدير المخاطر ودرجة الإصابة التي تلحق الإنسان، ومدى فعاليّة وسائل السلامة داخل المركبة مثل: حزام الأمان، والمقعد، والوسائد الهوائيّة وغيرها.


ويساهم البرنامج في التعرّف بشكلٍ دقيق على أسباب حدوث إصابات العمود الفقري، وتحليل العوامل المساهمة في ذلك، وبالتّالي تحسين وسائل السلامة داخل السيّارة، وتقليل مخاطر الإصابة بالعمود الفقري، والإعاقة، كما أنّه يساعد الأطبّاء على تحسين الخلفيّة المعرفية للنّاحية الميكانيكيّة الّتي تحدث بها إصابات العمود الفقري، وبالتّالي تقديم طرق علاجيّة سريريّة جديدة، وطرق إسعافيّة صحيحة يتمّ من خلالها إسعاف مصابي العمود الفقري.


وليصل هذا المخترع إلى النتيجة المرجوّة بذل جهداً في سبيل الحصول على الخصائص الميكانيكيّة المطلوبة لجسم الإنسان والمركبة من خلال مراجعة أكثر من 1200 دراسة ومرجع متخصّص في هذا المجال، وزيارة المراكز العالميّة المتخصّصة، وقد تمكّن من الحصول على قياسٍ للخصائص الميكانيكيّة لجسم الإنسان البالغ الّذي يزن 75كغم من خلال التّجارب المخبريّة الّتي أجريت على الموتى في بعض المراكز العلميّة المتقدّمة في العالم، إضافة إلى تحديد مواصفات المركبة المثاليّة والّتي يبلغ وزنها 800 كغم بالرّجوع إلى مصنّعي السيّارات في العالم.


البطاريّة الليزريّة لتوليد الطّاقة
بطاريّة بلّورة السليكون: وهي بلّورة من سبيكة السليكون والزّرنيخ ينطلق منها إلكترونات عند تعرّضها لأشعّة الشّمس فتصبح قطباً موجباً، وتتجمّع هذه الإلكترونات على بلّورة من سبيكة السليكون والبورن، وتعمل كقطبٍ سالب؛ حيث ينشأ منها فرق في الجهد، ونحصل من خلال ذلك على التيّار الكهربائي، وهي بذلك تعتمد على ظاهرة السيبك، وتولّد تيّاراً كهربائيّاً في دائرة كهربائيّة مكوّنة من سلكين، ويحتوي هذان السّلكان على مادّتين مختلفتين في الحرارة.


بطاريّة أكسيد النّحاسوز والنّحاس: وهي عبارة عن لوح نحاسي مغطّى بطبقة من أكسيد النّحاسوز في إحدى جوانبه، وأمامه طبقة رقيقة من الذّهب لها ثقوب تسمح بنفاذ الضّوء من خلالها، وعند تعرّضها لأشعّة الشّمس ينفذ الضوء إلى طبقة أكسيد النحاسوز؛ فتنطلق منه بعض الإلكترونات فتصبح قطباً موجباً، وتتجمّع على طبقة الذّهب فتصبح قطباً سالباً، وينشأ فرق في الجهد ويتولّد التيّار الكهربائي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهمية التكنولوجيا Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية التكنولوجيا   أهمية التكنولوجيا Emptyالسبت 26 ديسمبر 2015, 11:12 am

مراحل تطور التكنولوجيا

أهمية التكنولوجيا %D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84_%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7

التكنولوجيا
إنّ تاريخ الإنسانية هو تاريخ تطوّر التكنولوجيا عبر مراحلها المختلفة، لقد بدأت علاقة الإنسان بالتكنولوجيا ببداية استخدامه للأدوات المحيطة به في الطبيعة واستخدامها في الحصول على الطعام وحماية نفسه من الوحوش البريّة، وأدّى استخدام الأدوات إلى تطوّر الإنسان نفسه من خلال زيادة قدرته على أداء الأعمال بسهولة، ومن ثمّ القدرة على تطوير الأدوات البدائيّة بالنسبة لنا، والتي كانت بداية التكنولوجيا كما نعرفها بمفهومها الحديث وهو استخدام الأجهزة الكهربائيّة.

بداية التعرف على الأدوات واستخدامها
تشير الدراسات إلى أن أولل استخدام للأدوات قام به الإنسان كانتقبل حوالي مليونين ونصف المليون عام، حيث إستخدام الأحجار الحادة في تشذيب الأخشاب وحفر العظام وتقطيع لحوم الحيوانات من أجل تسهيل تناولها، وتزامن اكتشاف النار مع صنع الإنسان الفئؤوس بأحجام وأشكال مختلفة واستخدامها في العديد من الأغراض، ولقد سهل اكتشاف النار حياة الإنسان القديم، حيث استطاع أن يطوّر من أدوات الصيد ويصنع الأواني الفخاريّة ومن ثمّ الزراعة.


أدّت الحاجة إلى زيادة المحاصيل الزراعية في البلاد التي تملك مصادر مياه دائمة إلى بناء السدود، وكان السومريّون في العراق أوّل من قام بذلك بدلاً من الاعتماد الكليّ على مياه الأمطار، كما قاموا بتجفيف المستنقعات، وحينها بدأ الإنسان في إنتاج طعام فائض عن الحاجة وأعيد تنظيم الدولة من خلال فرض الضرائب والولاء للحاكم وغيرها من المظاهر الحضاريّة التي صاحبتها معارف جديدة كالرياضيات، والفلسفة، والآداب، والتنجيم. ووصل المصريون القدماء إلى التحكّم في مياه الفيضانات والاستفادة منها وإنشاء حضارتهم التي استمرّت لأكثر من ثلاثة آلاف عام.


تكنولوجيا العصور الوسطى
كان ظهور الإسلام من الأحداث الكبار التي ساهمت في نقل الحضارة البشرية من الشرق إلى الغرب، فقد كان للعرب الفضل الأول في جلب المعارف والعلوم والمحاصيل الزراعية من البلاد المفتوحة في شرق الجزيرة العربية، إضافة إلى ترجمة العلوم الفلسفية والتطبيقية اليونانية القديمة إلى اللغة العربية وتطوير تلك المعارف واستخدامها في العديد من الصناعات التطبيقية، ومع نهايات العصور الوسطى الأوروبية كان قد تمّ اكتشاف طرق جديدة للتجارة البحرية بفضل الخبرات العربية، ممّا أدّى إلى دخول أوروبا مرحلة الثورة الصناعية بعدها بوقت ليس بالطويل.


الثورة الصناعية والتكنولوجيا الحديثة
مع بدايات القرن الثامن عشر أصبح القطن يمثل أحد أهمّ الصناعات التي ساعدت على تراكم الثروة في دول بريطانيا والولايات المتحدة، وصاحب ذلك ابتكار المحركات البخاريّة التي ساهمت في إحداث ثورة كبرى في وسائل النقل البريّ والبحريّ في العالم، وتلى ذلك اختراع الكهرباء والهواتف وصناعة الديناميت الذي استخدم بشكل أساسي في صناعات التعدين حول العالم، وساهمت الموجات الإذاعيّة في تشجيع الناس على الاستهلاك.


قد مثلت الحرب العالمية الثانية قفزة نوعيّة في تطور التكنولوجيا الحديثة، حيث أسمهت اقتصادات الحرب في تلك الفترة في ابتكار نوع جديد من الطاقة وهو الطاقة النووية التي كانت العامل الأهم في إنهاء تلك الحرب، ومن بعدها تم استخدام تلك الطاقة في الصناعات الحديثة من خلال توليد الكهرباء واستخدامها في المحركات الكبيرة للغواصات على سبيل المثال.


لم تكد تمر خمسون عاماً حتى تمّ ابتكار شبكة الإنترنت في أحد مراكز أبحاث الفضاء الأوروبيّة وتحوّل العالم مع الوقت إلى قرية صغيرة بشكل حقيقي يزداد الاعتماد فيها على التكنولوجيا في شتّى نواحي الحياة من أجل التواصل واكتساب الخبرات والمعارف، وأصبحت التكنولوجيا بمفهومها الحديث مرادفاً للحياة المتحضّرة على الكوكب حيث لا يمكن إتمام أيّة مهمّة من مهامّ العمل الحديث أو التواصل مع الآخرين بدون استخدام إحدى الوسائل التكنولوجيّة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أهمية التكنولوجيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث ثقافيه :: اختراعات-
انتقل الى: