ما هي اهمية الماء
تعتبر المياه من أهم المواد على الأرض ، فكل الكائنات من النباتات والحيوانات والإنسا بحاجة ملحة للماء من أجل البقاء على قيد الحياة ، فلن تتاوفر حياة ما لم يتواجد الماء ، قال تعالى :- { وجعلنا من الماء كل شيء حي} سورة الأنبياء ، وحينما قامت الحضارات الأولى قديماً وتم إنشاء المدن لأول مرة تم إنشاءها قرب ضفاف النهر ومصادر المياه.
لماذا نحن بحاجة إلى الماء
إن جميع الكائنات الحية بحاجة للمياه لقيام الجسد بتفاعلات داخلية تساعدنا على البقاء على قيد الحياة ، وبصرف النظر عن حاجات بقية الكائنات له فحاجتنا للمياه لا تتوقف عند حاجة أجسادنا لشربه من أجل البقاء، فهناك العديد من الاستخدامات الأخرى للمياه وتشمل : إستخدامه لأمر الطبخ وتحضير الطعام ،وكما نحتاج الماء لغسل أجسادنا وكما نحتاجه لغسل الملابس وغسل أواني الطبخ والقدور وأدوات المائدة فنحن بحاجة للماء للحفاظ على أجسادنا وبيوتنا وبيئتنا نظيفة ، وكما أن الماء ضروري أيضاً لنمو صحي للمحاصيل الزراعية والمزارع ويستخدم في تصنيع العديد من المنتجات.
شروط يجب مراعاتها في الماء المستعمل :
من المهم أن تكون المياه المستهلكة من قبل الناس لشرب ولأغراض أخرى نظيفة خالية من الجراثيم والمواد الكيميائية وأن تكون نسبة المواد السمية فيها منخفضاً جداً أو معدوم فيجب أن نتأكد من أن المياه صالحة للإستهلاك البشري قبل إستخدامها وتسمى مياه صالحةً للشرب. إن الجراثيم المسببة للأمراض والمواد الكيميائية يمكن أن تجد طريقها إلى إمدادات المياه ، و عندما يحدث هذا يصبح الماء ملوثا ، وعندما يستخدمه الناس يصابون بالمرض ، وعادة ما يتم إضافة مادة الكلور للماء لقتل الفيروسات .
إن تلوث الماء على مر العصور سبب مشكلةً كبيرةً للإنسان ولكن المشكلة باتت ذا حجم أصغر في زمننا الحالي وذلك بسبب التوعية الحادثة لدى الإنسان وإتخاذ كثير من البلدان الإجراءات المناسبة من أجل إمدادات مياه صالح لشرب ، وكما يتم فحص روتيني لإمدادات المياه ووجود الجراثيم والمواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب تلوثاً في المياه ، ويتم إتخاذ الإجراءات المناسبة في حال وجود تلوث وتسمى هذه العملية معالجة المياه .
بحث حول أهمية الماء
الماء
قال تعالى" وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون"(الأنبياء:30)، إنّ الماء أساسي ومهمّ في حياة الإنسان والحيوان والنبات، وبدون الماء لا توجد حياة أبداً في هذا الكون منذ بدء الحياة على وجه الأرض خلق الماء لتتمّ الحياة وتستمر، فبدون الماء لا توجد حياة على وجه الأرض.
أنزل الله سبحانه وتعالى الماء على هذه الأرض لكي تحيا وتنعم بالنعيم والاستقرار والاستمراريّة، فالماء من نعم الله الجميلة والضروريّة لذا من واجب الإنسان أن يحافظ عليها بأن لا يهدرها ولا يسرف باستخدام الماء، ومن مظاهر محافظة الإنسان على نعمة الماء أن يحسن استخدام الماء عند الوضوء والاستحمام كما يستخدم الدلو لغسيل سيارته أو مكان سكنة ولريّ المزروعات، فزراعة النباتات التي لا نحتاج إلى ماء كثير، والماء له خصائص فيزيائيّة معروفة لتساعد في تميّز الماء النقيّ من الماء غير النقيّ، وهذه الخصائص الفيزيائيّة تشتمل على أنّ الماء النقي لا لون له ولا رائحة.
يشكل الماء نسبه كبيرة من مساحة الكرة الارضية والتي تصل الى ٧١٪ أي ما يعدل ثلاثة أرباع مساحة الكرة الأرضية، وهذه المسطحات المائية تتمثل في المحيطات، والبحار، والبحيرات، والأنهار، والينابيع وغيرها.
نظراً لأهميّة نعمة الماء التي أنعمها الله سبحانه وتعالى علينا لذلك علينا أن نحافظ عليها كما نحافظ على أرواحنا وأجسادنا فمن واجبنا أن نحرص ونحافظ على هذه النعمة بقدر ما نستطيع، كما حثنا نبيا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بترشيد استهلاك الماء ونهانا عن الإسراف في الماء.
أهمية الماء في حياتنا
الماء يتكون من جزيئات قطبيّة، ذرتين من عنصر الهيدروجين وذرة من عنصر الأوكسحين، تفيد خاصيّة القطبيّة للماء في قدرة الماء على إذابة العديد من الموادّ فيه.
يلعب الماء دور كبير في المحافظة على درجة الحرارة، سواء المحافظة على توازن حرارة جسم الإنسان أو توازن حرارة في الجو فوق اليابسة و في داخل البيئة المائيّة.
يدخل الماء في تكوين الخلايا في أجسام الكائنات الحيّة.
يساعد الماء في نقل المواد المذابة من مكان إلى مكان آخر في داخل الخلية الواحدة في أجسام الكائنات الحية، وبين الخلايا جميعها.
يساعد الماء في تكاثر بعض النباتات مثل السرخسيات والحزازيات، والضفادع.
يلعب الماء دوراً أساسيّاً في المحافظة على انتصاب النباتات العشبيّة.
يعتبر الماء بيئة ضرورية لحياة الكائنات البحرية.
الماء ضروريّ وأساسيّ في حياة الإنسان، حيث إنّنا نحتاج للماء في المحافظة على نظافتنا الشخصية ونظافة البيئة التي نعيش فيها.
أهمية الماء للكائنات الحية
أهميّة الماء للإنسان
من دون وجود الماء لا وجود للحياة، نعم عزيزي القارئ فهذا المركّب الذي يتكوّن من ذرتي هيدروجين مع ذرة أكسجين هو أساس الحياة، فهو مهم لكل الكائنات الحيّة من إنسان وحيوان ونبات، وليس بالغريب أن الماء يكون ثلثي كوكب الأرض، ولولاه لما وجدت الحياة التي نعيشها، فعلى اختلاف العصور اختلف شكل الأرض وكان الماء هو العامل الأساسي في تكوينها، ويقول سبحانه وتعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي،أفلا يؤمنون)، وصدق سبحانه وتعالى في قوله؛ فالماء تمتدّ أهميّته لتشمل كلّ الأشياء في الحياة، ولا تقتصر أهميّته على الكائنات الحية فقط.
يتكوّن جسم الإنسان من 70% من الماء، ولا يستطيع الإنسان العيش دون وجود الماء؛ فهو المسؤول الأوّل عن جميع العمليّات الحيوية في جسمه، ويساعد على طرح الفضلات والسموم إلى خارج الجسم، كما أنّه يساهم في الوقاية من العديد من الأمراض مثل: أمراض الكلى، والقلب، والكبد، وإذا واظب الإنسان على شرب الماء يوميّاً بما لا يقل عن لترين فإنّه يتفادى الشعور بالإجهاد والتعب؛ لأنّ الجفاف هو أوّل مسبّب للإجهاد، كما أنّ قلّة شرب الماء تعمل على الإمساك.
ويجب الحرص على شرب الماء في الأجواء الحارّة حتى لا يفقد الإنسان توازنه، وهو مهم بشكل خاص للحامل وللأشخاص الّذين يمارسون الرياضة بشكل مستمر، كما أنّ الماء يسهّل عملية الهضم وبالتالي يساعد في الحفاظ على وزن مناسب للإنسان.
وللماء في حياة الإنسان أهميّة أخرى تتمثّل في استخدامه في المنزل لتنظيفه، وللطهي، وقد استخدم الإنسان الماء لتوليد محطّات الكهرباء، كما أنّ العصائر والمشروبات الغازية معظم مكوّناتها من الماء، والماء يدخل في إنتاج العديد من الصناعات، ولا مجال لحصر استخدامات وأهميّة الماء للإنسان هنا، لأنّها كثيرة جداً.
أهميّة الماء للنباتات والحيوانات
تحتاج الّنباتات إلى الماء بكميّات متفاوتة، فهناك بعض الزّراعات لا تعطي ثمارها إلّا إذا تمّ سقيها بكميّات كبيرة من الماء، وهناك نباتات تحتاج إلى كميّة أقل، لكن لا يوجد نبات على الأرض لا يحتاج إلى الماء، فالنبات يأخذ الماء من جذوره ويوزّعه على باقي أجزائه لكي ينمو.
والحيوانات أيضاً بحاجة إلى الماء، ونجد أنّ الحيوانات المنتجة للألبان هي بحاجة للماء أكثر من غيرها، وتحصل الحيوانات على الماء من خلال ماء الشرب، وبعض أنواع الأعلاف تحتوي على نسبة من الماء، وإذا انخفض مستوى الماء في جسم الحيوان يتأثّر جهازه التنفّسي، ويظهر هذا جلياً عند رؤيتنا للكلاب التي تلهث، ولكي تستمرّ دورة الحياة، ويستفيد الإنسان من النبات والحيوان يجب أن يزوّده بالماء اللازم لكي تستمرّ الإنتاجية، وتستمرّ الحياة أيضاً.
أهمية الماء للنبات
أهمّيّة الماء للنباتات
إنّ أهمية الماء تلامس جميع المخلوقات الحيّة، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمّيّة الماء للنباتات، باعتباره المصدر المتجدد للغذاء والمواد الخام، ومن فوائد الماء للنباتات نذكر:
إن الماء مكوّن أساسيّ لا بد منه في أهمّ عمليّات النبات الحيوّية وهي عمليّة التمثيل الضوئيّ، كما أنّه يدخل في عمليّة النتح.
إن بورتوبلازم الخلية لا يتكوّن أو يوجد دون الماء.
النباتات تعتمد في غذائها على الأملاح والمعادن المتواجدة في التربة المحيطة بها؛ لكن النباتات لا تستطيع الحصول على هذه المواد دون الماء الذي ينقل الأملاح والمعادن من التربة إلى النباتات، فالماء هو الوسط الناقل للغذاء.
إن زيادة ونقصان الضغط في النباتات لا يحصل بسهولة بفضل المياه التي تعمل على حفظ الضغط بما يناسب النبتة.
إن عمليّة غلق وفتح ثغور أوراق النباتات تحدث بشكل طبيعيّ ومنظّم بفضل الماء.
إن درجات الحرارة المرتفعة لا تناسب النباتات وهنا يأتي دور الماء في تلطيف وحفظ الحرارة داخل أجزاء النباتات.
إن أيّ عمليّات حيوية وكيميائيّة تحدث غالباً في الوسط الناقل في النبات وهو الماء.
إن أيّ عملية تكاثر أو نموّ لا يمكن أن تحدث دون وسط مائيّ في النبات.
إنّ معظم الثمار تتكوّن بشكل كبير من الماء ونقصان الماء سيعني ثمار جافّة غير صالحة للإستخدام البشريّ.
للماء دور فعال في تمرير الأشعة المرئيّة وفوق البنفسجيّة للنباتات؛ لإتمام عمليّة البناء الضوئيّ، والحصول على ما تحتاجه من ضوء.
إنّ نوعية وجودة أيّ محصول زراعيّ تعتمد بشكل كبير على نسبة الماء الموجودة في النبتة.
لعلك تدرك الآن أن نقصان أو فقدان الماء في النباتات يعني موت النباتات وجفافها بسرعة، يمكننا أن نستثني النباتات أمثال الصبار التي تتحمّل الجفاف لبعضالوقت
كيف تمتص النباتات الماء
أهمية الماء للنبات
قال عزوجل في كتابه الكريم: "وجعلنا من الماء كل شيء حي"، فالماء هو أساس كل شيء حيّ في هذا العالم، وهو يشكّل مصدر الحياة على الأرض، فلا يخلو جسم أيّ من الكائنات الحية الموجودة على وجه الأرض من الماء بل هو مكوّن أساسي ضمن تركيبه، وفي حال حاجة الجسم إلى الماء فإنّ ذلك يتمثل بالشعور بالعطش، بحيث يذهب إلى مصدر الماء للحصول عليه مباشرةً، إلّا أنّ الأمر مختلف بالنسبة للنباتات كونها ثابتة في مكانها ومزروعة في التربة الأمر الذي يجعلها تحصل على الماء من خلال امتصاصه من التربة، لكن كيف تستطيع النباتات امتصاص الماء من التربة؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا هذا.
في البداية وقبل أن نتعرف على كيفية امتصاص النبات للماء، لا بد لنا من معرفة الأهمية الكبيرة التي يقدمها الماء للنبات والتي تتمثل بما يلي:
يعتبر الماء مذيباً جيد للعناصر والأملاح.
يشكل وسطاً ملائماً لإتمام جميع التفاعلات التي تتم داخل الخلية النباتية.
يدعم النباتات عن طريق ضغط الإمتلاء.
يعمل على نقل الأملاح الممتصة ونواتج البناء الضوئيّ بين أجزاء النبات المختلفة.
ينظّم درجة حرارة النبات.
آلية امتصاص النبات للماء
وهنالك آليتين لإمتصاص النباتات للماء وهما كالآتي :
الامتصاص النشط: فيه يتم دفع الماء من قبل الجذر إلى أعلى النبات، بحيث يكون ضغط الماء داخل الساق موجباً.
الامتصاص السلبي: وفيه يتم سحب الماء من أعلى النبات إلى الأسفل، وهنا يكون ضغط الماء داخل الساق سالباً.
كيفية امتصاص النبات للماء
أمّا بالنسبة لكيفية امتصاص النبات للماء فإنها تتم كالآتي: من المعروف أنّ لكل نبات جذور تعمل على تثبيته في التربة، وهذه الجذور لا تقتصر أهميتها على التثبيت فقط، بل إنّها هي التي تقوم بامتصاص الماء من التربة، بحيث تبدأ عملية الامتصاص من الشعيرات الجذرية؛ لأنّها رقيقية ومنفذة للماء، وخلايا البشرة القريبة منها، بعد ذلك ينتقل الماء من خلايا هذه المنطقة إلى خلايا أنسجة القشرة ومن ثم إلى خلايا البشرة الداخلية، ومن ثم إلى الدائرة المحيطيّة ليصل في النهاية إلى الخشب، وبعد ذلك ينتقل الماء إلى الساق ويتحرّك فيه إلى الأعلى بحيث يشكل الخشب ممراً رئيسياً له، ويكون الماء محملاً ببعض المواد المذابة فيه كالأملاح وبعض السكريات الموجودة بتركيز منخفض، وفي نهاية المطاف يصل الماء إلى الأوراق، عن طريق النسيج الناقل الموجود في كل ورقة والذي يعمل على تغذيتها وإمدادها بما يكفيها من الماء.