من كان أول رئيس للإتحاد السوفيتي
نشأ اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية منذ عام 1922م، ويعرف اختصاراً بالاتحاد السوفيتي باروسية بـ (СССР)، وقبل ذلك كانت تعرف بالامبراطورية الروسية التي خمدت قوتها بعد الثورة الروسية، والتي قادها البلاشفة بقيادة لينين، وكان (فلاديمير لينين) أول رئيس لاتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية أو الاتحاد السوفيتي، وهو صاحب الشعار الذي طالما تكرر ملايين المرات في الاعتصامات العمَّالية والشعبية على اختلاف الأجناس والأعراق واللغات في مختلف دول العالم (الأرض الخبز السلام)، فماذا يريد البشر أكثر من ذلك؟، وقد أسس فلاديمير لينين المذهب اللينيني السياسي المعروف نسبةً له.
ولد فلاديمير لينين في 22/4/1870م في أوليانوفسك، وقد درس الحقوق لكنه لم ينهي دراسته فقد فصل نتيجة مشاركته في المظاهرات الطلابية، وقد كانت للتنديد باعدام الشباب المشارك في محاولة اغتيال آخر الأباطرة الروس، وقد نفي إلى سيبيريا، السجن الحر الأقسى في العالم، وسافر بعد ذلك خارج روسيا لكن نشاطه السياسي لم يتوقف حتى أنه انتخب رئيس حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي وهو خارج روسيا، وبعد انقسام حدث في الحزب تم تأسيس الحزب البلشفي ويعني بالروسية (الأكثرية)، وهو يتكون من الأكثرية المنشقة من حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي، وله عدة مؤلفات هي:
ما العمل؟ المسائل الملحة لحركتنا (1902م).
المادية والمذهب النقدي التجريبي (1905 إلى 1907م).
الامبريالية واعلى حالات الراسمالية (1916م).
لدولة والثورة (1917م)
اطروحات ابريل (1917م).
أمراض الطفولة لدى اليسار المتشدد (1920م).
وفي عام 1918م تعرض فلاديمير لينين لمحاولة قتل حيث أطلقت عليه فانيا كابلان النار فأصابته في ثلاث مواضع، وتم القبض على فانيا كابلان وكانت مرهقة تتشح بالسواد، وظلت برودة أعصابها غير طبيعية حتى أعدمت رمياً بالرصاص بعد ثلاث أيام في 30/10/2015، وتم استئصال رصاصتين وبقيت الثالثة بالرأس حيث ظلت تسبب له جلطات فأُصيب بجلطة في أيار عام 1922 فشُلّت نصف جسمه الأيمن، وفي نفس العام أصيب بجلطة ثانية، وفي آذار من العام التالي تعرض لجلطة ثالثة، فلزم الفراش وفقد القدرة على الكلام، في كانون ثاني من عام 1924م توفي فلاديمير لينين، عن عمر أربعة وخمسين عام، وقد تأثر بفلاديمير لينين الكثير من الشخصيات الثورية البارزة كجوزيف ستالين ومكسيم غوركي وأنطونيو غرامشي وهوتشي منة وليون تروتسكي وتشي جيفارا، ومن أقواله: الثورة تعني تحطيم أصنام الجهل بداخلنا عوضاً عن إسقاط تماثيل شاهدة على تاريخنا