منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحشيش و أضرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحشيش  و  أضرار  Empty
مُساهمةموضوع: الحشيش و أضرار    الحشيش  و  أضرار  Emptyالأحد 27 ديسمبر 2015, 11:26 pm

أضرار الحشيش

الحشيش  و  أضرار  %D8%A3%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%B4


الحشيش
الحشيش: هو أكثر المخدرات انتشاراً في العالم لرخص ثمنه، وسهولة تعاطيه، وبعتبر الحشيش من المواد المهلوسة، ويعتبر تدخين الحشيش من أكثر الطرق انتشاراً في العالم، وأسرعها تأثيراً على الجهاز العصبي المركزي، نظراً لسعة وصول المادة المخدرة من الرئة إلى الدم.


تاريخ الحشيش
الحشيش مادة معروفة منذ آلاف السنين فقد عرفه الصينيون قبل ميلاد المسيح، كما عرف الإغريق الحشيش، كما عرف الفرس الحشيش فقد ورد في متابهم الأفستا الآثار الضارة الناتجة عن دخان الحشيش. كما عرفه أيضاً قدماء المصريين، وكذلك الآشوريون، وقام المهاجرون الهولنديون بإدخال الحشيش إلى جنوب أفريقيا، وقاموا ببيعه للسكان الأفارقة ما أدّى إلى انتشاره بينهم.


أصل الحشيش
يستخرج الحشيش من القنب وهو نبات ينمو في المناطق المعتدلة ولكن يمكن زراعته في المناطق الباردة أو الحارة إذا توفرت له الرعاية المناسبة، وتتكون هذه النبتة من ذكر وأنثى، وعندما تنضج النبتة الأنثى تقرز زهرتها مادة سائلة يستخرج منها الحشيش، وأوراق هذه النبتة تسمى الماريجوانا، لذلك فالحشيش والماريجوانا هما نفس المخدر، وحسب تقارير منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية العالمية المنبثقة عن الامم المتحدة فإنّ الحشيش هو أكثر المواد المخدرة تعاطياً على مستوى العالم، وممّا ساعد على انتشاره اعتبار الكثيرين أن الحشيش لا ينتمي إلى العائلة الإدمانية.


أضرار الحشيش
يسبب الحشيش الفصام وهو من الأمراض العقلية حيث يعاني الشخص الذي يتعاطى الحشيش لفترات طويلة من هلاوس سمعية، وهلاوس بصرية، فقد يرى أشياء غير موجودة ويسمع أشياء غير موجودة.
يسبب تعاطي الحشيش الاضطراب الزوري وهو الشكوك المرضية حيث يصبح شكاكاً، ويتوهم بأن هناك مؤامرات تحاك ضده، فإذا كان متزوجاً فإنه يبدأ بالشك في زوجته ويفسر الأمور حسب طريقته.
يؤدي الحشيش إلى الاكتئاب عن طريق تأثيره على بعض الموصلات العصبية في الدماغ.
يشعر المتعاطي بضعف شديد في القدرة على التركيز والانتباه، وفي قدرة التذكر المباشر وقريب المدى.
يعاني الشخص من خلل في التوزان الحركي والحسي مع زيادة ضربات القلب.
الحشيش مادة مخدرة تؤثر على الدماغ، وتعاطي الحشيش لسنوات طويلة يؤدي إلى ضمور في الدماغ.
معتادو تدخين الحشيش تزداد بينهم احتمالات الاصابة بداء انتفاخ الرئة الذي يعمل على تدمير الجدران الداخلية للرئة والذي يؤدي إلى الموت.
زيادة الشهية للطعام.
انتفاخ الشفاه.
احمرار العينيين.
يؤثر الحشيش على زيادة استجابة المتعاطي لما حوله من مؤثرات خارجية ويكون اقدر على ملاحظة أدق التفاصيل والألوان، كما أنّ إحساسه بمرور الوقت يصبح مضطرباً، وهذا لا يعني أنّ الحشيش يساعد في تحسين القدرات الإدراكية بل على العكس فإنّ قدرته العالية على الشعور بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيراً.
يعاني بعض متعاطي الحشيش من اعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى أي بعد أيام أو حتى أسابيع.
يصاب متعاطي الحشيش باحساس العظمة وزيادة الثقة بالنفس ما يؤدّي إلى انعدام الشعور بالذنب بعد ارتكاب الاخطاء وينتهي الأمر بعدم انسجام المدمن مع المجتمع الذي يعيش فيه.
يظهر لدى متعاطي الحشيش اضطرابات في الجهاز الهضمي ما يؤدّي إلى سوء الهضم وفقدان الشهية والاسهال أو الإمساك فضلاً عن ضعف وتقلص المعدة وانقباضها.
تعاطي الحشيش يؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية، وما يشعر به متعاطي المخدر من متعة ما هو إلّا وليد التخيلات التي يمر بها اثناء حالة الهلوسة التي يكون عليها.
يحتوي الحشيش على مادة فعالة وهي (تتيراهيد) وهي مادة فعالة تتراكم على المخ وهذا يسبب الخرف المبكر.
التعاطي الطويل للحشيش يسبب ضعف الجهاز المناعي، حيث تتلف الشعيرات.
الموجودة في الشعب الهوائية ويؤدي ذلك إلى تراكم المواد البلغمية وإلى حدوث التهابات وضيق الشعب الهوائية.

يصيب تدخين الحشيش مع التبغ إلى الإصابة بسرطان الرئة؛ وذلك لأن كل من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة.
تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدّي إلى نقصان حامض المعدة وإلى التهابات في المعدة والأمعاء وتدهور في وظائف الكبد.
يؤدي إلى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتعاطين.
أما المدمنات من النساء فتضطرب عندهن الدورة الشهرية وتتكرر حدوثها.
يؤدي تعاطي الحشيش المتواصل إلى ظهور التحمل، بمعنى أن المتعاطي يضطر إلى زيادة الجرعة، فيتصاعد استعماله ليشمل مخدرات أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75783
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحشيش  و  أضرار  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحشيش و أضرار    الحشيش  و  أضرار  Emptyالإثنين 08 أكتوبر 2018, 8:12 pm

اضرار الحشيش كامله.

اعتبر سوء استعمال القنب من المشاكل الشائعة في مجال الإدمان بل هي الأكثر شيوعا على الإطلاق. ولا يخلو استعماله من استعمال مواد أخرى ضارة وبالذات النيكوتين والخمور ومواد أخرى. ما يزيد من مشاكل الحشيش هو الاعتقاد السائد بأنه مادة لا تسبب الإدمان(الاعتمادية) وهذا خطأ شائع وأحيانا يلجأ المدمون لهذا الاعتقاد تخفيفا لما يشعرون به من الذنب أو الوصم بأنهم مدمنون. سهولة الحصول على الحشيش والتدني النسبي في قيمته يقلل من نظرة المدمنين له على أنه مادة خطرة وكذلك طريقة تناوله ليست بتلك الصورة المهيبة التي ينظر بها الناس لمادة الهيروين أو الكوكايين.

حاله حال العقاقير الأخرى التي تدخل الجسم, فإن تأثيره يختلف من شخص لآخر ولا يعني أن البعض تأثرهم طفيف وقابليتهم الادمانية عليه قليلة أنه سيؤثر بنفس الطريقة مع كل الأشخاص.


ما ينبغي الإحاطة به أن الحشيش يعتبر بوابة جهنم التي يفتحها من يستعمله إذ أنه يعتبر من المؤشرات الأولية على قابلية الشخص للإدمان على الكوكايين وغيره من المواد الأخطر من الحشيش نفسه. يطلق عليه باللغة الانجليزية (The Gateway Drug). حصلت تطورات مؤخرا في كيفية زيادة نسبة المواد المخدرة الفعالة في الحشيش( دلتا – 9 – تيترا هيدركانابينول) إذ كان تركيز هذه المادة في السيجارة الواحدة ما يساوي 10 ملغم وذلك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي أما الآن فإن هذه النسبة أكثر بكثير. كما أن استعمال الزيوت المستخلصة من أوراق الحشيش زادت من تركيز هذه المادة الفعالة وبالتالي من تأثير الحشيش الفسيولوجي(السمية).


له الكثير من الأسماء اعتمادا على الشكل وتركيز المادة الفعالة فيه: فيسمى الماريجوانا(Marijuana) إذا كان تركيز المادة الفعالة 0.5 إلى 5% حيث يشتق من أوراق النبتة ومن أوراق الزهور المجففة. ويسمى الحشيش(Hashish) إذا كان تركيز المادة الفعالة من 2 إلى 20% حيث يؤخذ من صمغ النبتة المجفف ومن زهور النبتة. عموما سنطلق عليه هنا اسم الحشيش. الحشيش له الكثير من خصائص الإدمان(الاعتمادية الجسدية والنفسية) من أعراض التسمم والأعراض الانسحابية حاله حال المواد المحظورة الأخرى ولا يختلف إلا في أن هذه الآثار مؤجلة وطويلة الأمد نسبيا.


الاستخدام الطبي لمادة الحشيش:

بعد استخدامه لقرون عديدة كدواء عشبي للعديد من الأمراض, توقف استخدامه الطبي حاليا أو يكاد نظرا لوجود مشاكل التعود عليه وسوء الاستعمال. كانت مادة القنب تستخدم سابقا لعلاج القلق, الاكتئاب, مشاكل الجهاز الهضمي, الغثيان الذي تسببه أدوية السرطان, بعض أعراض تصلب الدماغ المتعدد, والايدز وارتفاع ضغط العين(الجلوكوما). يستعمل أحد مشتقاته(درونابينول Dronabinol) في علاج بعض الأمراض وذلك أن هذه المادة لها مفعول أضعف في قدرتها الادمانية.

مصدر المادة:

عرف القنب في الصين وآسيا الوسطى من أكثر من 4 آلاف سنة. والنبتة (الأنثى) التي يستخرج منها تسمى كانابس ساتيفا ( Cannabis Sativa) وكل أجزاء هذه النبتة تحوي المادة الفعالة وهي ( دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول Delta – 9 - Hydrocannabinol) ولكن أقوى هذه الأجزاء تركيزا لهذه المادة هي من زهرة النبتة(في قمتها) أو من إفرازات (عصارة) الأوراق البنية الداكنة المجففة. تقطع أوراق النبتة وتجفف وتفرم ثم تلف في رقائق ورقية ليسهل استعمالها كسجائر أو تدخينها من خلال الشيشة. تخلط مادة الحشيش مع السجائر العادية أيضا كسلوك معتاد لدى المدمنين. لا تعد هذه الطرق ضرورية لحصول السمية بالحشيش فمجرد شم الدخان الصادر من سجائر الآخرين أو مشاركتهم المكان الذي يدخنون فيه قد يؤدي إلى نفس النتائج فالحشيش يمتص سريعا عن طريق الرئتين.


أرقام واحصائيات:

غالبا ما يبدأ استخدام الحشيش في الأعمار من 18 إلى 22 سنة. ونسبة القابلية لسوء استعمال وإدمان الحشيش حوالي 5%. تبلغ نسبة الذكور إلى الإناث حوالي الضعف وتتأثر النسبة بالنسبة للإثنية(العرقية) من عمر لآخر ولكنها تتساوى بعد سن الثلاثين. يداوم حوالي 10% من مستخدمي الحشيش على الاستخدام اليومي وحوالي 20 إلى 30% على الاستخدام الأسبوعي. والاستخدام اليومي يحمل خطورة أكبر ليس لإدمان الحشيش وحده بل والمواد الأخرى كالخمر, الكوكايين, المهلوسات......إلخ.

تأثير الحشيش على الدماغ:

تحوي نبتة الحشيش أكثر من 400 مادة كيميائية ترتبط منها حوالي 50 إلى 60 بمادة الــ(دلتا – 9 – تيتراهيدروكانابينول) التي تتحول مباشرة بعد امتصاصها إلى مادة فعالة أخرى هي ( 11 – هايدروكسي – دلتا 9 – تيتراهايدروكانابينول) والتي تلتحم بمستقبلات خاصة بمادة الحشيش تنتشر في الدماغ ولكنها تتركز في مناطق معينة مثل (العقد القاعدية Basal Ganglia) و(الهيبوكامباس Hippocampus) و ( المخيخ Cerebellum) وتوجد هذه المستقبلات بتركيز أقل في (قشرة الدماغ Cerebral Cortex). لا توجد مستقبلات كيميائية للحشيش في جذع الدماغ وهذا ما يفسر قلة تأثير الحشيش التثبيطي على وظائف القلب والجهاز التنفسي ولكن هذا لا يعني انعدام التأثير تماما فوجود مرض سابق في الرئتين أو القلب أو ارتفاع ضغط الدم قد يزداد سوءا مع استخدام مادة الحشيش. كما أن الحشيش مرتبط ارتباطا وثيقا مع الكثير من المضاعفات على الجهاز التنفسي بالذات. تؤثر المواد الفعالة في القنب على مستقبلات المواد المخدرة الأخرى مما يجعل لها نفس الخصائص التي للمخدرات الأخرى عكس ما يشاع من أن الحشيش له مفعول أخف. وبالرغم مما يثار من أن الحشيش لا يؤثر على مراكز الرغبة أو اللذة في الدماغ (المنطقة الغشائية البطنية Ventral Tegmental Area), وكذلك البطء في ظهور علامات التعود عليه والحاجة لكميات كبيرة منه إلا إنه يظهر تحمل الجسم للحشيش(قلة التأثر به) أو (Tolerance) وهذا ما يدل على وجود القابلية لإدمان الحشيش على الأقل على المستوى النفسي. كما أنه قد تم تصنيف أعراض انسحابية والإدمان في النسخة الرابعة من التصنيف التشخيصي الإحصائي للأمراض النفسية.

التأثير الفسيولوجي والأعراض:

عندما يدخن الحشيش فإن تأثيره يظهر مباشرة خلال دقائق ويصل للذروة خلال 30 دقيقة ويستمر من ساعتين إلى أربع ساعات حيث يشعر المستخدم بالنشوة والبهجة والاسترخاء والإحساس بالأشياء من حوله بمزيد من الرغبة واللذة كالاستمتاع بالطعام وسماع الموسيقى وإطلاق النكت والضحك. وتكون هذه التأثيرات مؤقتة ولكن التأثيرات الغير مرغوبة تستمر لفترات طويلة. فقد يستمر تأثيره على قوة الإدراك والقدرات الحركية لمدة تصل إلى 12 ساعة متواصلة. البعض يتناول الحشيش عن طريق مضغه بعد وضعه في الطعام ولكن يحتاج المدمن لكمية أكبر من الكمية المدخنة للحصول على المفعول المطلوب.

أكثر أعراض سمية الحشيش شيوعا هي توسع الأوعية الدموية في ملتحمة العينين مما يؤدي إلى ظهورها باللون الأحمر وكذلك زيادة طفيفة في عدد ضربات القلب. عند تناول جرعات كبيرة يعاني المدمن من انخفاض الضغط الانتصابي وزيادة الشهية للطعام وجفاف الفم. يؤدي تدخين الحشيش للكثير من المشاكل في الذاكرة وبالذات الذاكرة القريبة فيجد من يعتمد عمله على الذاكرة كالطلاب مثلا مشاكل جمة من الصعب التغلب عليها حال إدمانهم على الحشيش. يترافق تدخين الحشيش مع خطورة التدخين بحد ذاته من الإصابة بسرطان الرئة والانسداد المزمن لمجرى التنفس وانتفاخ الرئتين. مما يزيد من هذه الخطورة أن مدمن الحشيش يحرص كثيرا على تدخين السيجارة حتى نهايتها تماما(تسمى "الصراصير" لوجود الشبه الكبير) وهذا ما يشكل خطورة استنشاق مواد سامة إضافية وأكثر مما في تدخين السجائر العادية دون حشيش.

العناصر الأساسية في تشخيص سمية الحشيش:

1) ظهور تصرفات وتغيرات نفسية أثناء أو مباشرة بعد استخدام الحشيش كالابتهاج الزائد, اختلال الوظائف الحركية, القلق, الإحساس ببطء مرور الوقت, سوء الحكم على الأمور.

2) اثنين أو أكثر من العناصر التالية تظهر خلال ساعتين من استعمال الحشيش: a. احمرار العينين.

b. زيادة الشهية للطعام.

c. جفاف الفم.

d. زيادة ضربات القلب.

3) تستثنى الأسباب العضوية والنفسية الأخرى المسببة لأعراض شبيهة.

الأمراض النفسية التي يسببها الحشيش والمصاحبة له

1) سوء الاستخدام

2) الإدمان.

3) التسمم بالحشيش.

يعمل الحشيش أثناء وجوده في الجسم على زيادة وعي المريض بما حوله من مؤثرات خارجية ويكون اقدر على ملاحظات أدق التفاصيل والألوان من حوله أكثر وضوحا وإشراقا كما أن إحساسه بمرور الوقت يكون بطيئا. لا تعني هذه الأمور أن الحشيش يفيد في تحسين إدراك المريض لما حوله ويحسن ذاكرته فهذه التغيرات مؤقتة وغير طبيعية وغير منتجة أيضا أي أن المريض لا يستفيد منها. فقدرته القوية على الإحساس بالتفاصيل من حوله تثير قلقه وتوتره كثيرا وتجعل تفكيره مشتتا. التسمم بالحشيش (خصوصا بجرعات عالية) يسبب أيضا حالة من عدم الإحساس بالذات بشكل كبير قد تصل إلى أن المريض لا يعرف نفسه(تبدد الإحساس بالذات Depersonalization) أو ما حوله(تبدد الإحساس بالواقع Derealization). يستمر اختلال المهارات الحركية لمدة قد تصل إلى 12 ساعة أي بعد زوال التأثير المبهج للحشيش وهذا ما يؤثر على قدرة المدمن على القيادة أو تشغيل الآلات وبالذات الخطرة التي تحتاج للتركيز وهذا ما يضعه في خطورة شديدة كالحوادث المميتة. مخاطر سمية الحشيش تزداد كثيرا إذا تم تناول الحشيش مترافقا مع الخمر وهذا ما يحصل عادة.

4) الهذيان: حتى الجرعات المتوسطة من الحشيش قد تؤدي للهذيان الذي يتميز بفقد القدرات الإدراكية والانتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على أداء المهام. كما أن الحشيش يبطئ من قدرة المدمن على التفاعل مع الأحداث من حوله فمثلا قد يتأخر في استخدام فرامل سيارته حال وجود خطر يحب تفاديه أمامه. الجرعات الكبيرة تؤدي إلى اختلال درجة الوعي لدى المدمن.

5) الذهان(الجنون): رغم أن حصول الذهان بصورته الكاملة مع استعمال الحشيش نادر نسبيا, إلا أن المدمن يعاني من وقت لآخر من أعراض زورانية تتميز بالشك في الآخرين وأوهام غير طبيعية وهلاوس قد تنتج عنها أفعال إجرامية أو عنيفة على أقل تقدير. تزداد خطورة الإصابة بالذهان كلما زادت الكمية أو تركيز المادة الفعالة في سجائر الحشيش. ينبغي التنويه هنا إلى أن ندرة الذهان مع استعمال الحشيش تعني في الأشخاص الغير مصابين سابقا بالذهان وليس لديهم الاستعداد الوراثي للذهان أما في الأشخاص الذهانيين (الفصاميين مثلا), فإن الانتكاسات تكون أكثر بكثير مع استعمالهم للحشيش.


6) القلق: القلق شائع مع استعمال الحشيش وغالبا ما ينتج عن أوهام المريض وشكوكه وبالذات في الأشخاص المبتدئين في استعمال الحشيش. يصاب المريض بنوبات هلع حادة وتزداد الأعراض شدة مع الزيادة في الكمية المستعملة من الحشيش

7) أمراض أخرى غير مصنفة:

a. اضطرابات المزاج: كالاكتئاب ونوبات الهوس.

b. اضطرابات النوم.

c. اضطرابات في القدرات الجنسية. اضطرابات النوم والقدرات الجنسية تشفى تماما بعد التوقف الكامل عن تعاطي مادة الحشيش.

d. ظاهرة الفلاشباكس (Flashbacks): حيث يعاني من المريض من بعض أعراض التسمم بعد زوال التأثيرات قصيرة المدى للحشيش أي بعد أيام أو حتى أسابيع منذ آخر جرعة تعاطاها المدمن.

e. فقد الإرادة أو الدافعية: شعور المدمن بعدم الرغبة أو وجود الدوافع لاستمراره في القيام بمهامه في الحياة كالدراسة أو العمل أو رعاية الأسرة. يظهر على المريض التبلد وبطء الحركة وزيادة الوزن.

مضاعفات استخدام الحشيش:

مع الاستعمال المزمن للحشيش, تظهر الكثير من المضاعفات الجسمانية والنفسية. هذه المضاعفات تضاف للتأثيرات العامة للمخدرات ككل مثل التدهور الاجتماعي والدراسي والوظيفي والعائلي والمشاكل القانونية المصاحبة.....إلخ:

1) ضمور قشرة الدماغ.

2) الصرع.

3) نقص وزن أو تشوه الأجنة: الحشيش يمر عبر حاجز المشيمة أثناء الحمل إلى الجنين ويؤدي للكثير من المضاعفات للجنين قبل وبعد الولادة. الحشيش أيضا يفرز بغزارة في حليب الأم وهذا مما يفاقم مشكلة الطفل الرضيع الذي يولد لأم تسيء استعمال أو مدمنة للحشيش.

4) اعتلال الجهاز المناعي: وعلى المدى البعيد قد يكون ذلك من العوامل المؤدية للسرطان. لذلك فمن أكثر الناس تعرضا للسرطان مع استعمال الحشيش هم المرضى المصابون بمرض نقص المناعة المكتسبة(الايدز).


5) اختلال نسبة هرمون التستيستيرون.

6) اختلال في الدورة الشهرية لدى النساء.

علاج سوء استخدام وادمان الحشيش:

لا يختلف علاج سوء استخدام وإدمان الحشيش عن المواد المحظورة الأخرى, إذ يعتمد العلاج على إيقاف الاستخدام والدعم النفسي للمريض. يتحقق التوقف عن استخدام الحشيش بوسائل منها التنويم في المصحات المختصة أو حتى من خلال ملاحظة دقيقة أثناء العلاج في العيادة الخارجية كالمواعيد المتكررة مع إجراء الفحوص المخبرية التي تظهر وجود مادة الحشيش في الجسم من عدمه. الدعم النفسي يتحقق بالعلاج النفسي الفردي أو الجماعي والعلاج العائلي أيضا. من أهم ركائز العلاج هو التثقيف الطبي, فمن لا يدرك ماهية وخطورة المشكلة فلن يسعى للعلاج منها. ولذلك ينبغي الاستمرار في تثقيف المريض وعائلته (إن أمكن) في جميع مراحل العلاج ويجب ألا يتوقف التثقيف عند التوقف عن استخدام الحشيش. قد يحتاج بعض المدمنين للأدوية النفسية لعلاج الأعراض الانسحابية أو الأمراض المصاحبة كالقلق والاكتئاب.

محاذير وتعليمات هامة:

1) عزيزي, انتبه ولا تصدق من يقول لك أن الحشيش ليست مادة إدمانية. هذه المقولة خاطئة جدا وكل ما يريده منك هذا الشخص هو أن تصبح مثله.

2) الحشيش بداية النهاية.

3) الحشيش مشتق من نبتة تحوي الكثير من المواد الكيميائية ولا تدرك أنت عزيزي كيف سيتفاعل جسمك معها.

4) لا تصف نفسك بلفظ (محشش) أو (مدمن) فأنت إنسان محتاج للمساعدة. يجب أن تعلم أن الحل قد يكمن فقط في ترك أصدقاء السوء(الشلة) فالحشيش من المخدرات التي يحلو للكثير تناولها على سبيل الترفيه والمشاركة.

5) قد يكون الاكتئاب والقلق أو أسباب نفسية أخرى هي السبب في بداية تعاطي الحشيش وعلاجها يعني علاج المشكلة. ولذلك.............

6) لا تتردد في استشارة الطبيب ولا تخجل من ذلك. الكثير من المرضى يلجأ للطبيب النفسي لعلاج القلق واضطرابات النوم ولا يذكر للطبيب أنه يسيء استعمال الحشيش بل وينفي ذلك إذا سئل. بعض العلاجات النفسية قد تتعارض مع التركيز الكبير للحشيش وبذلك قد تتسبب في زيادة الضرر.

7) لا يملك الطبيب النفسي عليك أي سلطة ولا يحق له إبلاغ السلطات الأمنية عنك حال مصارحته بأنك تستعمل الحشيش وما يهدف له الطبيب هو علاجك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحشيش و أضرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث طبيه-
انتقل الى: