اليورانيوم معدن عالي الكثافة، و كثافته قريبة من كثافة الذهب تقريباً ، و لكن الذرة الواحدة من اليورانيوم كتلتها اكبر بكثير من كتلة ذرة الذهب، و بذلك يكون معدن اليورانيوم هو المعدن الذي ذرته تعتبر أكثر ذرات المعادن وزنا و أكثرها كتلة، و إنّما ليس أعلاها كثافة، إذ أنّ أعلى المعادن كثافة هو الاوزميوم ( حيث أن الكثافة الأعلى هي الإرتصاص الاعلى للكتلة داخل وحدة الحجم و هي في الأوزميوم أعلى منها في اليورانيوم ).
يعتبر معدن اليورانيوم أكثر المعادن إستخداماً في التجارب النووية في المعامل، فهو الذرة الطبيعية الاكثر ترشحا للإنشطار النووي و تكوين العناصر الأخرى و تحرير الطاقة، إن العدد الذري ( عدد البروتونات ) لذرة اليورانيوم يبلغ 92 ، و اليورانيوم له ستة نظائر في الطبيعة جميعا متساوية طبعا في العدد الذري و هو 92 ، و لكنها مختلفة في العدد الكتلي ، فنظائر اليورانيوم المعروفة هي :
اليورانيوم 232
اليورانيوم 233
اليورانيوم 234
اليورانيوم 235
اليورانيوم 236
اليورانيوم 238
حيث يشير الرقم بعد الإسم إلى الوزن الكتلي و الوزن الكتلي يعبر عن مجموع البروتونات و النيوترونات داخل النواة، فإذا كان عدد البروتونات ثابت ( عدد البروتونات هو الذي يحدد هوية الذرة ) فإن الإختلاف يكون في عدد النيوترونات فهي في النظائر السابقة على التوالي كما يلي ( قم بطرح 92 من العدد الكتلي لتحصل عليها ) : 140 ، 141 ، 142 ، 143 ، 144 ، 146 .
و يتواجد اليورانيوم في الطبيعة على شكل النظير : يورانيوم 238 بأعلى نسبة إذ يشكل هذا النظير ما نسبته 97% من كمية اليورانيوم الموجودة في الطبيعة.
يعتبر معدن اليورانيوم عنصرا ذا نشاط إشعاعي بمعنى أنّه غير مستقر و ذراته تتفكك تريجيا لتكون ذرات عناصر أخرى و تطلق الطاقة نتيجة لذلك، و هذا ما دعا العلماء لدراستة للإستفادة من تلك الخصيصة له و هي قابليته للإنشطار النووي و إطلاق الطاقة التي قد تفيد البشرية بشكل كبير.