كيف يعمل محرك الهايبرد
بعد ازدياد مخاطر المحروقات والبنزبن على صحة الإنسان وعلى البيئة و التي تؤثر على الإنسان سلباً و إيجاباً، تداعت الحاجة الماسة إلى وجود اختراعات جديدة وآلات تقلل الاعتماد على المحروقات ذات الضرر المرتفع، وأيضاً بسبب ارتفاع أسعار المحروقات في بعض الدول غير المنتجة للنفط، فكان من بين هذه الاختراعات وأروعها على الإضلاق ما يعرف بالسيارات الهجينة أو سيارات الهايبرد ( Hybrid )، حيث لاقت هذه السيارة رواجاً كبيراً في جميع انحاء العالم نظراً لأنها لا تعتمد على البنزين كلياً بل تعتمد على الكهرباء أيضاً، لهذا سميت بالسيارات الهجينة لاعتمادها على البنزين والكهرباء معاً كمصدران للطاقة التي تحركها.
تعتمد السيارة الهجينة في توليد الطاقة الحاركية على محركان اثنان هما المحرك الكهربائي ومحرك الاحتراق الداخلي، وهي بالتالي تعتمد على الطاقة الكهربائية إضافة إلى الوقود، فعند بدء قيادة السيارة وتشغيلها تعتمد السيارة في حركتها على المحرك الكهربائي، وعندما يقل شحنه، تنتقل السيارة إلى محرك الاحتراق الداخلي، حيث انه وأثناء الحركة يتم تحويل جزء من الطاقة الحركية إلى البطارية عبر المولد الكهربائي ( الدينامو) لغايات التخزين فتعمل على تزويد السيارة بالطاقة الحركية اللازمة في السرعات المتوسطة، وبهذا تكون معدلات استخدام السيارة لمحركات الاحتراق الداخلي في أقل مستوياتها.
من هنا فهذه السيارات من السيارات الصديقة للبيئة، نظراً لأنها تعتمد على المحرك الكهربائي لتوليد الطاقة الحركية اللزمة لتحريك السيارة، وبالتالي، فهذا النوع من المحركات هو من المحركات الصديقة للبيئة، حيث أنه لا ينتج الغازات السامة أثناء حركته، مثل محرك الاحتراق الداخلي، الذي يعد مصدراً من مصادر الغازات السامة الضارة بالبيئة والإنسان، لهذا فقد عملت الحكومات على تقليل نسبة الجمارك على هذه السيارات، لترويجها بين الناس، و بالفعل فقد لاقت هذه السيارات رواجاً كبيراً بين الناس نظراً لفعاليتها و اعتمادها القليل على البنزين، حيث تعتمد على البنزيين في الحدود الدنيا، ولكن هذا لنوع من السيارات لا زال يعاني من المشاكل و من أهمها ثقل الوزن والأسعار المرتفعة، لهذا فإن شركات السيارات وعلى رأسها شركات السيارات اليابانية تعمل ليل نهار على الارتقاء بها، لتلاقي رواجاً أكبر في السنوات القادمة، ولتصبح عملية أكثر، وتقل نسبة اعتمادها على الوقود إلى مستويات أقل من المستويات الحالية، ومن يدري ربما يأتي يوم تكون فيه السيارات معتمدة اعتماداً كاملاً على مصادر أخرى لتوليد الطاقة الحركية غير المصادر الحالية التي تضر بالبيئة و بالصحة.
كيف يعمل المحرك
انواع المحركات
يعتمد تصنيف المحركات تبعا للطاقة الأصل التي تدخل طور التحويل والتفاعلات في عملية انتاج الطاقة الحركية و منها :
محركات الاحتراق الداخلي : هي التي تعمل على الوقود للاستفادة من طاقة الاحتراق الداخلي فيها لإنتاج الطاقة الحركية
المحركات الكهربائية : هي المحركات التي تعتمد على الطاقة الحركية لانتاج طاقة حركية
المحركات البخارية:هي المحركات التي تستفيد من ضغط البخار ودرجة حرارتة بانتاج قوة محركة لا نتاج الطاقة الحركية .
مبدأ عمل المحركات
المحركات الكهربائية
يعتمد هذا النوع من المحركات على المجال المغناطيسي ، وظاهرة التنافر ما بين القطاب المغناطيسية المتشابهة ، بسبب نشوء قوة دفع مغناطيسية معاكسة حال تقابل هذه الأقطاب ،حيث يتم يتم وضع اقطاب مغناطيسية متقابلة ومن نفس القطبية بشكل دائري ، مما يشكل عزم دوران مستمر ، يتغلب على القصور الذاتي لتلك الأقطاب ، باستخدام تيار كهربائي مؤثر ، يقوم بانتاج تلك الأقطاب المغناطيسية ، التي تتنافر بشكل دائري يتم الاستفادة منه لتوليد عزم دوران حركي ، يتم تحويله الى اي شكل آخر من أشكال الطاقة الحركية ، حيث يستخدم هذا النظام في مختلف الأجهزة الكهربائية ، مثل الغسالات ، والخلاط ،......الخ.
المحركات البخارية
يعتمد هذا النوع من المحركات على تحولات المادة من سائلة لغازية ، حيث يتم تسخين الماء وتحويله الى بخار مضغوط ، ينتج عنه قوة دفع نتيجة ابتعاد جزيئات المادة وزيادة نشاط حركتها ، حيث تؤدي هذه القوة الدافعة الى تحريك توربين منتجة بذلك حركة دورانية يتم الإستفادة منها في العديد من المجالات مثل توليد الكهرباء ، وتحريك القطارات ، ....الخ
المحركات ذات الإحتراق الداخلي
يعتمد هذا النوع من المحركات على مبدا الحركة الميكانيكة المسماه بالشوط ، حيث يتم احتراق الوقود داخل حيز ضيق والذي ينتج عنه غازات نتيجة هذا التفاعل الطارد للطاقة (الوقود) ،وبسبب ضيق الحيز تصطدم هذه الغازات بهذا الحيز المتحرك جزئيا على ذراع للقوة تتحرك معه قاطعة مسافة داخل الحيز تسمى بالشوط ،حيث يتم الإستفادة من المسافة المقطوعة بالشوط بتحريك ناقل للحركة يكون جزء من منظومة متكاملة .
أشواط المحرك ذات الإحتراق الداخلي
تمر بأربعة مراحل وهي دورة تشغيل كاملة للمحرك حيث تقاس بها ضوجان المحرك وهو عدد دورات دوران المحرك بالدقيقة ، تتكرر طول مدة تشغيل المحرك ، لانتاج طاقة حركية مستمرة .
الشفط
يتم به سحب الوقود والأكسجين الى داخل غرفة حيث تزاد حجم غرفة الإحتراق بهذا الشوط .
الضغط
يتم به ضغط الوقود والغاز وتجهيزة للإحتراق ،حيث يقل حجم غرفة الإحتراق بهذا الشوط
الانفجار
يتم به توجيه شرارة الإحتراق للوقود لإحداث إحتراق على شكل انفجار يؤدي تمدد الغازات الناتجة عنه لتوليد قوة تدفع حركية ، حيث يزداد حجم غرفة الإحتراق بهذا الشوط.
طرد العادم
يتم به إخراج الغازات العادمة الناتجة عن عملية الإحتراق ، والتجهيز لا ستقبال الوقود والأكسجين لبداية شوط جديد من دورة جديدة .
كيف يعمل المحرك النفاث
المحرّك النفّاث
إنّ المحرّك النفاث أو محرك مروحة التربو يختلف عن باقي المحرّكات، وطريقة عمله تختلف عن طريقة عمل باقي المحرّكات؛ حيث إنّ المحرك النفاث هو عملية معقّدة نتيجة التفاعل بين جزئين مختلفين.
أقسام المحرك النفاث
قسم النواه (القلب): ووظيفته هي إنتاج القوة اللازمة التي يحتاجها المحرك لإنتاج القوة الدافعة، القوة الدافعة مسؤولة عن عمليّة التوجيه التي تنتج عن تسارع الهواء "كتطبيق لقانون نيوتن الثاني" ومهمة هذه القوة الدافعة هي دفع الطائرة.
مروحة ضخمة: ويبلغ قطرها 275 سم، وتدور بسرعة 2800 دورة في الدقيقة عند إقلاع الطائرة.
هنا يبدأ عمل المحرّك عند مرور الهواء، وسلسلة الهواء كالآتي:
الهواء الذي يمر في المروحة فقط 15 % منه يمر عبر القلب أو النواة الأساسية للمحرّك، أما باقي النسبة تمر خارج القلب الأساسي للمحرك (على سطح القلب الخارجي)، أمّا عن نسبة 15% التي تدخل إلى القلب ستدخل إلى المكون الأول للقلب وهو الضاغط ذو الضغط المنخفض عبر ممرات صغيرة وبعدها يمرّ الهواء بعدة مراحل عبر مجموعة من الشفرات الدوارة، أثناء مرور الهواء في هذه المراحل سوف تزداد سرعته وترتفع درجة حرارته، وبعد ذلك سيمر الهواء بالضاغط ذي الضغط المرتفع المسؤول عن الضغط الكلّي للهواء أو ما يشكل نسبة 70%.
بعد أن يمر الهواء بالضاغطين المرتفع والمنخفض سوف يصبح ضغط الهواء أكثر من الضغط الخارجي بـ 35 مرة ودرجة حرارته أكثر من الخارج بـ 1000 درجة مئوية، بيكون ضغط الهواء في الوضع المناسب بينما سرعته غير مناسبة وأكبر من أن يعمل المحرك بكفاءة، ولذلك سيتم تمريره بشيء دائري الشكل يُسمّى بـ "دفييوزر" أو الناشر؛ حيث يقوم بنشر الهواء على مناطق أوسع، وبالتالي يتم تقليل سرعة الهواء مع بقاء درجة الحرارة والضغط ثابتين، وبعد ذلك يتمّ إدخال الهواء إلى غرفة الاحتراق؛ حيت يتم رفع مستوى طاقتة لدرجة كبيرة بواسطة ما يُسمّى بـ "حاقنات الوقود" ثمّ يتم حرق الخليط المتكون، ويصبح هذا الخليط أسخن بـ 1600 درجة مئوية، ويصبح جاهزاً للمرحلة القادمة.
في هذه المرحلة ينفجر الهواء الخارج من الضاغط فيقوم بتدوير الشفرات بسرعة أكبر من 10 آلاف دورة في الدقيقة؛ حيث إنّ هذه الشفرات مرتبطة بقضيب "شافت" يتوسط المحرك، ويدور الصاغط المرتفع المسؤول عن استخراخ الطاقة اللازمة من الهواء، وبعد ذلك يمرّ الهواء بضاغط الصغط المنخفص الآخر، وهذا الضاغط له مهمتان: أولاً استخراج طاقة كافية من الهواء لتحريك الضاغط المنخفض في المقدمة، وثانياً يقوم بتدوير المروحة العملاقة، ومن ثمّ يخرج الهواء بقوة دافعة بنسبة 20% من القوة الدافعة الكلية.
كيف يعمل التوربين الغازي
تعتبر التوربينات على وجه العموم أحد الاختراعات الهامة التي توصل إليها العلم الحديث والتي أسهمت بشكل كبير في التطور الصناعي الهائل الذي حصل في شتى أنحاء العالم، فتوجد العديد من التطبيقات في الوقت الحالي التي تعمل بواسطة التوربينات كمحطات توليد الطاقة الكهربائية أو كالطائرات بمختلف أنواعها، ويعد التوربين الغازي أو كما يسمى في بعض الأحيان بالعنفة الغازية أحد أشكال التوربينات العديدة والتي يتم استخدامها في عديد من التطبيقات المختلفة فيعتبر التوربين الغازي أحد أشكال حركات الاحتراق الداخلي.
فيتكون التوربين الغازي من ثلاث أجزاء متصلة مع بعضها البعض إذ يبدأ التوربين الغازي عمله في الضاغطة وهي أول أجزاء التوربين الغازي والذي يتم فيها ضغط الهواء الموجود في الجو إلى ضغط مرتفع، ومن ثم يتم إضافة الطاقة إلى هذا الهواء عن طريق رش الوقود والذي يكون عبارة عن غاز طبيعي أو شكل آخر من أشكال الوقود الأحفوري ليختلط مع الهواء المضغوط في غرفة الاحتراق والتي تعد ثاني أجزاء التوربين الغازي وبعد إضافة الوقود مع الهواء المضغوط يتم إشعال المزيج ممّا يؤدي إلى توليد هواء بدرجة حرارة مرتفعة جداً وضغط مرتفع وسرعة عالية أيضاً، فيقوم هذا الهواء المضغوط بعد ذلك بالدخول في الجزء الثالث من التوربين الغازي وهو التوربين بحيث تنتقل الطاقة من هذا الهواء إلى التوربين الذي يقوم بتحريك ما هو متصل به كالمولد الكهربائي على سبيل المثال ويخرج من التوربين بضغط أقل، ولا يكون العمود الذي يقوم التوربين بتدويره متصلاً مع الجهاز المراد تحريكه فقط إذ إنّه يكون متصلاً أيضاً مع الضاغط فيقوم بذلك الضاغط بأخذ الطاقة اللازمة لضغط الهواء الداخل إلى التوربين الغازي عن طريق التوربين نفسه، ويكون الجزء المراد تشغيله كالضاغط على سبيل المثال مربوطاً عن طريق علبة من التروس من اجل خفض سرعة دورانه العالية.
ويتم تصميم التوربين بحيث يكون الهواء الناتج يحمل الطاقة اللازمة لنا بشكل أكبر حيث أنّ التوربين الغازي قد يستعمل في الطائرات النفاثة أو في السفن أو الدبابات أو محطات توليد الطاقة الكهربائية، ويمتاز التوربين الغازي بعدد من الامتيازات التي تجعله مرغوباً في العديد من التطبيقات كسرعة التشغيل إذ أنّ الأنواع الأخرى من التوربينات تحتاج إلى تحضيرات كثيرة من أجل تشغيلها كالتوربينات البخارية ممّا يجعل التوربينات الغازية مستعملة بشكل كبير في أوقات الذروة في محطات توليد الطاقة الكهربائية أو لتوليد الطاقة الكهربائية في المستشفيات أو بعض المجمعات على سبيل المثال عند انقطاع الطاقة الكهربائية.
كيف يعمل محرك الطائرة
مقدمة
يعتبر المحرك من الأجزاء الرئيسية في الطائرة، ويعمل لتأمين القوة الدافعة، أي أنه يسحب الهواء ويقوم بدفعه بقوة للخلف وذلك حتى تتقدم الطائرة.
كيف يعمل محرك الطائرة
يعمل محرك الطائرة النفاث على دفع الطائرة للأمام، حيث يطبق القانون نيوتن الثالث الشهير على مبدأ عمل المحرك، والذي ينص على أن لكل قوة فعل قوة رد فعل، مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه.
حيث يكون المحرك مرتبط بإطارات الطائرة بواسطة وصلات، تجعل الطائرة تتحرك بسرعة مسببة اندفاع الطائرة للأمام، ومن المعروف أن الطائرة تحوي على جناحان كبيران حيث يقومان بتخفيف الضغط الكبير الذي ينتج عن وزن الطائرة.
الآن سوف أقوم بتوضيح فكرة عمل محرك الطائرة بشكل أوسع:
أنواع محركات الطائرة وفكرة عملها
محرك الطائرة نوعان، وهما:
المحرك المكبسي
وهو عبارة عن محرك احتراق داخلي، مثل الذي يعمل في السيارات، حيث يقوم هذا المحرك بإدارة مروحة مقدمة الطائرة، أو المراوح الموجودة على الأجنحة، حيث تقوم هذا المراوح بدفع الهواء بقوة إلى الخلف، ومن ثم تتقدم الطائرة إلى الامام.
المحرك التوربيني
يقوم هذا المحرك النفاث بشفط الهواء من المقدمة عن طريق المروحة، ثم يقوم بضغطه، وذلك عن طريق سحبه في سلسلة من مراوح بشفرات صغيرة تكون متمثلة بعمود، ومن ثم يخلط بوقود، ويتم إشعال هذا الخليط من الهواء، والوقود عن طريق شرارة كهربائية مؤدية إلى انفجار هذا الخليط بشدة؛ لتنتشر هذه الغازات المحترقة متجهة نحو التوربين.
ويتألف التوربين من مجموعة مراوح تدور، وعندما تقوم المراوح بالدوران تتحرك المراوح الموجودة بمقدمة الطائرة عن طريق عمود مربوط بالتوربين. وبعد ذلك تتجه الغازات بشكل قوي إلى الخلف عبر فوهات العادم، وهذه القوة المرجعة إلى الخلف تقوم بدفع الطائرة والمحرك النفاث إلى الأمام، ثم يتدفق الهواء عن طريق المحرك، بعض الهواء يدخل إلى المحرك، والبعض الآخر ينتشر حول المحرك؛ وذلك لخفض صوت المحرك، وبعد ذلك يخلط هذا الهواء مع هواء حار، حتى يزيد من قوة الدفع.
أنواع المحركات النفاثة ومبدأ عمل كلاً منها
محرك احتراق داخلي
وفي هذا المحرك تتم عملية خلط الوقود فقط، ولا تتم عملية الاحتراق بالخارج كما هو الحال في محركات أخرى.
محرك توربيني يحوي دفاعة قناتية
وهو من أحد المحركات التور بينية النفاثة، لكنه يحوي دفاعة ذات مرحلة واحدة، أو أكثر تعمل بعدد مراحل توربيني ذات الضغط المنخفض في ممر حلقي، تقوم بدفع الهواء إلى الضاغط ذي الضغط المرتفع، وإلى الممر الحلقي؛ وذلك لتصريف العادم.
وتكون نسبة التخفيف التحويلي في هذا المحرك أكبر من المحرك التوربيني الغازي.
وتم تصميم المدخل في هذا المحرك؛ ليسهل التحكم بشكل مباشر، وحتى تكون لا تتأثر ريش الدفاعة بالسرعة الهوائية للطائرة.
ومن مميزات هذا المحرك: أنه يقوم بتوليد دفع أكبر من أي محرك نفاث أخر عند السرعات الهوائية المنخفضة.
المحرك التربيني التحويلي الغازي
محرك توربيني نفاث، يعتبر ضاغط جيد للضغط المنخفض.
مبدأ عمله: يقوم بنشر ما يخرجه من هواء حول ضاغط الضغط المرتفع، وقد يستخدم هذا الهواء في تشغيل محرك حارق، مما يؤدي إلى تقليل سرعة الغازات الخارجة، ومن ثم تتحسن الكفاية الدسرية،ويخف مستوى ضجيج المحرك في مرحلة الطيران.
المحرك التوربيني المروحي
محرك نفاث، مبدأ عمله: يقوم بشفط الهواء لداخله وتدار المروحة، وينتج عن هذا دفع قليل من المروحة، وآخر من النافورة الخلفية.
ويستخدم هذا المحرك في الطائرات صغيرة الحجم، ويعتبر محرك فعالا عند الارتفاعات المنخفضة، والسرعة العادية التي تبلغ 640 كم/ساعة.
ويزود هذا النوع من المحركات بمراوح قصيرة الطول وكثيرة العدد.
هذا المحرك، تم إدخال تعديلات عليه؛ حتى يصبح أكثر فاعلية في السرعات المرتفعة.
المحرك التوربيني النفاث
حيث يعمل هذا المحرك بشفط الهواء إلى الداخل، ويتألف من: الضاغط، غرف الاحتراق، توربينية غازية تولد دفع بشكل مسبق عن طريق الغازات الساخنة التي تسير عبر المدخل المخروطي العادم، وتخرج من ممر الدسر، ويأخذ الدفع الشكل النافوري، ثم ينشأ دفع مقدم ناتج عن قوة وسرعة إفلات الغازات العادم من مؤخرة الطائرة.
المحرك النبضي النافوري
الذي يقوم بشفط الهواء إلى داخله، ويتألف من: غرفة احتراق يعبر إليها الهواء عن طريق صمامات تفتح وتغلق بتأثير الضغط داخل الغرفة.
ويتكون أيضا من نافورة التي تولد دفع؛ بسبب غازاتها الساخنة المندفعة منها، ويأخذ الاندفاع الشكل النافوري، ويتألف من سلسلة متوالية من النبضات الدفعية.
المحرك التضاغطي النفاث
يتكون هذا المحرك من غرفة احتراق، والماسورة النافورية، ومستنشر.
بعد أن يقوم المحرك بشفط الهواء إلى داخله، يتولد الدفع، من خلال نفث الهواء الساخن خلفا.
هذا النوع من المحركات أدائه غير كافي، إلا إذا تجاوزت سرعة عن 2450 كم/ساعة.
المحرك التوربيني ذو الدفع المتضاد
وهو نوع من المحركات والتي يكون فيها سريان الهواء بداخل التوربينة والضاغط باتجاه متضادين.
المحرك التوربيني الغازي
وهو المحرك الذي يتم فيه تسخين عامل التشغيل بالاحتراق الداخلي، ثم ينتشر خلال مرحلة توربينية.
محرك عمود الإدارة التوربيني
وهو شبيه للمحرك المرحوي التوربيني، لكن هذا المحرك لا يدير المروحة الطائرة، ويستخدم هذا المحرك في طائرات الهليكوبتر، ولكن سرعة المروحة مستقلة تماما عن سرعة المحرك، وهذا الذي يجعل المروحة ثابتة أثناء الطيران ومهما تغيرت سرعة المحرك.
تم إضافة عازل ومُصفى أتربة إلى المحرك عند مدخل الهواء، حتى لا يتسبب بإعاقة المحرك؛ بسبب أن هذه الطائرات تطير على ارتفاعات منخفض.
المحرك التوربيني المركب
وهو عبارة عن محرك غازي تتم فيه عمليات الانضغاط على مراحل عبر عدد من المراحل المرتبة ميكانيكيا، وكل قسم يدير تربينة مستقلة.
المحرك ثنائي القسم
عبارة عن محرك نفاث يتكون من ضاغط محوري ينقسم إلى قسمين، وكل واحد منها يُدار عن طريق توربينية منفصلة.
ومن مميزاته: أنه يعطي مرونة أكبر في التشغيل، ويسمح بالإنضغاط المرتفع.
المحرك الدائري
وهو من أنواع المحركات ذات الاحتراق الداخلي، حيث تكون الأسطوانات موجودة حول العمود المرفقي بشكل دائري.
المحرك المستقيم
وهو أيضا نوع من أنواع محركات ذات الاحتراق الداخلي، لكنه ترددي، يحتوي على صف واحد، أو أكثر من الأسطوانات المتتالية من الأمام إلى الخلف.
المحرك المنكوس
وهو محرك اختراق داخلي، حيث تتواجد الأسطوانات فيه أسفل العمود المرفقي.
بعض التنبيهات الهامة
المقصود باسطوانة اللهب: الجزء الذي على شكل الأسطوانة من غرفة الاحتراق، وفيه تتولد درجات الحرارة المرتفعة.
الاشتعال: وهي عملية بدء الاحتراق في مرحلة تشغيل المحرك، و تنتج بسبب:
الاشتعال الذاتي: وهو الاشتعال الوقود من تلقاء نفسه عندما يدخل دخول الأسطوانة، واختلاطه بالهواء الساخن في محرك الاحتراق الداخلي.
التوربينة: وهي قسم من المحرك النفاث، والذي بداخله تتم إدارة غازات الاحتراق الساخنة صف من الريش المثبتة على في القرص، حتى تتم تشغيل التوربينة لمرحلة واحد أو كثر.
حارق: وهي عبارة عن نبضية ذات ثقب ثابت، أو متحرك؛ وذلك لرش بعض من الوقود السائل في غرفة والقيام بحرقه.
حرارة الانضغاط
وهي الحرارة الناتجة من انضغاط الغازات، و تنتج بسبب:
دفع: وهي القوة الداسرة والتي تولده وحدات القدرة في الطائرة؛ لإحداث حركة في جسم الطائرة، أو لتغيير حركتها، أي أنها القوى الهوائية التي يولدها المحرك النفاث.
محرك بخاري
يعتبر المحرك البخاري أحد أول المحركات التي ظهرت والتي تسببت بنقلة نوعية في المجالات الصناعية ومجالات النقل وكانت من الأسباب الرئيسية في حدوث الثورة الصناعية ومبدأ عمل المحرك البخاري بسيط إذ أن بخار الماء الذي يندفع من المرجل بضغط وحرارة عاليين يقومان بدفع المكبس الموجود داخل الأسطوانة ومن ثم يمكن تسخير هذه الحركة لتحريك التوربين أو العجلات كما في القاطرات، ويمكن صنع المحرك البخاري بشكل بسيط في المنزل كما يلي:
نقوم بإحضار علبة ألمنيوم المستخدمة في المشروبات الغازية ونقوم بقص ثلثها من الأسفل.
نقوم بثني جزء بسيط من العلبة من الجزء المقصوص للتخلص من الحواف الحادة التي قد تتسبب بالعديد من الجروح.
نضغط على الجزء الداخلي السفلي من العلبة من أجل جعلها مسطحة الشكل ويمكن عمل ذلك باستخدام الإصبع أو باستخدام علبة زجاجية مسطحة من الأسفل.
نقوم بثقي ثقبين صغيرين باستخدام مثقب الأوراق بحيث يكون الثقبان مقابلين لبعضهما البعض وفي أعلى العلبة.
نقوم بوضع شمعة من الداخل ومن المهم أن تكون هذه الشمعة مرتفعة من الحواف كي لا تؤدي إلى سكب الشمع في داخل العلبة، كما نقوم بتثبيت الشمعة في مكانها عن طريق وضع ورق الألمنيوم على جوانبها.
نقوم بعمل ملف في أنبوب نحاسي عن طريق لفها حول قلم عدة لفات ومن المهم أن يكون طرفا الأنبوب من جانبي الملف ممتدين خارج العلبة بعدة سنتيمترات.
نقوم بإدخال طرفي الأنبوب في الثقبين اللذين صنعناهما في العلبة بحيث يكون الملف فوق الشمعة ويكون الأنبوب النحاسي ممتداً خارج الثقبين.
نقوم بثني أجزاء الأنبوب خارج العلبة للأسفل بزاوية تسعين درجة ومن ثم نقوم بثنيهما أيضاً عكس بعضهما البعض في الجهة الأفقية وبزاوية تسعين درجة خارج الثقبين.
نقوم بوضع العلبة في وعاء مليء بالماء بحيث تكون العلبة طافية على سطح الماء وطرفا الأنبوبين اللذان قمنا بثنيهما مغمورين في الماء.
نقوم بملء الفراغات في داخل الأنبوب بالماء عن طريق وبمكن فعل ذلك عن طريق وضع جزء من الأنبوب في داخل الماء والقيام بشفط الماء من الجهة الأخرى من الأنبوب كما نفعل في القشة ومن ثم نقوم بوضع الإصبع عليه مباشرة من أجل إغلاقها ومنع الماء من الرجوع ومن ثم إرجاعها إلى داخ الماء بسرعة.
نقوم بإشعال الشمعة وعند عمل ذلك سيبدأ الماء بالغليان في داخل الملف وسيتحول إلى الحارة الغازية وعندما يحدث ذلك سيندفع من جانبي القشة مولداً حركة دورانية في العلبة.