كيفية تعلم السباحة للمبتدئين

كيفية تعلم السباحة للمبتدئين


أجمل أنواع الرياضة وأكثرها تحريكاً لمعظم عضلات الجسم في آنٍ واحد هي السباحة. هناك مقولة شعبية تقول السباحة مثل السواقة (قيادة السيارات) من يخاف يغرق.


كيف أتعلم السباحة
حب السباحة والرغبة بها هو أحد أهم اسباب تعلمها وهو يُمثل النية الواجب توفرها في أداء الأمور والفرائض الدينية، حيثُ أن الخوف أو القلق من السباحة يجعل تعلمها أمرً صعباً.
تحديد طريقة البدأ في تعلم السباحة فهناك دائماً ثلاث طُرق:
الطريقة الأولى، تتمثل في أن يلقي الشخص نفسه في البحر أو في مسبح مباشرة مع وجود أحد المتمرسين الى جانبه يقوم بارشاده بشكل مباشر ببعض الحركات التي تُبقيه على قدي الحياه، وهي تُمثل فكرة وضع الشخص تحت الأمر الواقع ومساعدته قليلاً لكي يكون دافع البقاء على قيد الحياه هو من يدفعه الى تعلم السباحه، وهذه الطريقة تُعد أقصر الطرق وأسرعها.
الطريقة الثانية، هي أن يقوم الشخص بتعلم السباحة عن طريق أخذ دروس عملية في مراكز أو مسابح مُعدة خصيصاً لمثل هذا الغرض، ويتضمن هذه الدروس العملية بعض الإرشادات والتعليمات التي يٌقدمها المدرب ليلتزم بها الشخص ويقوم بتعلمها والعمل بها.
الطريقة الثالثة، تكمن في تعلم السباحة بشكل نظري ثُم تطبيق ما تم تعلمه على أرض الواقع بشكل شخصي منفرد، كما نحن بصدده حالياً.

طريقة التعلم الشخصية
ارتداء ملابس ملائمة للسباحة تسمح بسهولة الحركة ولا تعيقها، وبعد الإستعداد نفسياً للتعامل مع الماء لأول مرة.
النزول في عمق بسيط وعدم المغامرة في مناطق عميقة منذ البداية.
اختيار منطقة للسباحة تكون وسط أشخاص متمرسين أو بالقرب منهم ويُفضل أن يرافق الشخص المتدرب شخص متمرس.
إرخاء الجسم بشكل كامل ما عدا الرجلين في البداية.
تحميل وزن الجسم للماء حيثُ أن كثافة الماء ترفع الجسم دون أي مجهود من الشخص.
تحريك اليدين بشكل عرضي مع الجسم مع إمالة الكتف مع اليد المتحركة.
الحرص على تحريك كامل الجسم وبشكل مستمر وعدم الإتكال على حركة اليدين فقط إلا بعد مرحلة الإحتراف وبأوضاع محدده فقط.
تحريك القدمين بشكل تبادلي وهي تُشبه الى حد كبير حركة القدمين أثناء قيادة الدراجات الهوائية.
أخذ النفس بشكل طبيعي ومنتظم وعدم كتم النفس في حالة السباحة العادية، حيثُ تُمثل هذه الحركة خطأ شائع ومنتشر جداً عند مبتدئي السباحة.
يجب العلم أن التعامل مع الماء بشكل عام أسهل من التعامل مع الهواء حيثُ أن كثافة الماء تحمل الجسم وتمنعه من النزول الى حد معين، وببساطة فإن الشخص اذا شعر بالغرق فكل ما عليه فعله هو مد يديه أمامه والتفريج بينهما قليلاً (يُبعد بينهما قليلاً) أي كأنه يمُد يديه فوق رأسه وهو واقف على قدميه.
هذه الحركة البسيطة تزيد من مساحة جسمة وتجعل الماء يدفعه الى أعلى فلا يغرق أبداً.ولكن وكما أسلفتُ سابقا فإن الخوف هو العدو الرئيسي للإنسان فمن يخاف يغرق.

من أسهل أنواع السباحة العوم على الظهر وتحريك اليدين بشكل الجدافات والقدمين حركة بسيطة كحركة زعانف السمكة.
من المفيد معرفته أنّ الماء كلّما زادت ملوحته كانت السباحه به أسهل وذلك بسبب زيادة كثافة الماء.

تعليم السباحة للاطفال




إن السباحة هي أحد الأنشطة المفضلة لدى الأطفال، فالأطفال يحبون اللعب في الماء ورشها والقفز حولها مما يعطي لهم فرصة في زيادة الثقة فيها وتعلم السباحة بمتعة، كما أن تعليم السباحة للأطفال يكون أسهل فالماء في نظره عنصر طبيعي والتدريب المبكر وتعويده على هذا العنصر يجعله أكثر ثقة فيه قبل ان يغرس أحد البالغين الخوف فيه من هذا العنصر الطبيعي.

ومن جهة أخرى حيث أنه يتم تعليم الطفل السباحة في سن مبكر ما فوق الرابعة لأن الطفل قد لا يكون على استعداد كافي لتعلم السباحة قبل الرابعة، وهنا يجب عدم حرمان الطفل قبل سن الرابعة  من اللعب في الماء حتى يتعود عليها ويشعر بالثقة والاسترخاء فيها الأمر الذي يحبب الطفل في السباحة وشعوره بالاستمتاع فيها، فتعليم السباحة في سن مبكر تنقذ حياته في المستقبل كما يقول البعض، وتعليم السباحة للأطفال مهم لما له من فوائد فقال عمر ابن الخطاب: "علمو أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، قالها حتى يبين أهمية وفوائد السباحة، فقد جعل السباحة أول الأمور التي يجب على الطفل تعلمها.

السباحة تعمل على أن تبني الثقة وتمنح الأطفال الشعور بالعافية لأنها تحرك جميع عضلات الجسم  وتساعد على زيادة لياقتهم، ويعد الماء وسيط مهدّئ ويساعد على الاسترخاء، وتزيد من اعتماد الطفل على نفسه وتمنحه الشعور بالاستقلال، كما أن السباحة لها تأثير محفز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما الأطفال الذين يعانون من نقص الانتباه وفرط الحركة؛ كما أن السباحة تعمل على تحسين الدورة الدموية لدى الطفل وتقوي عضلة القلب لديه، فهي تعتبر من التمارين الهوائية، وعليه يجب توفير البيئة المثالية للطفل حتى يتعلم السباحة.

يتم البدء في تعليم السباحة على اليابسة، حيث يتعلم فيها على الحركات الضرورية للسباحة كي لا يجد صعوبة في بداية السباحة، كأن يجلس على الأرض ويركز ثقل جسمه على يديه وينفذ حركات مختلقة مثل ثني الساقين مع المباعدة بين الركبتين، وهذه التمارين النظرية يجب على أهالي الأطفال اتباعها لما لها من أهمية، كما يمكنك تعليم الطفل السباحة بنفسك عن طريق الدورات المسجلة عبر الإنترنت أو عن طريق دورات السباحة، حيث يرتدي الطفل الطوافات المائية الأمر الذي يكسب الأطفال الثقة في الماء، ويرتدي الطفل الفوق السبعة أعوام ستارات السباحة التي تساعد على السباحة ، السباحة مثل غيرها من الألعاب الرياضية فلها العديد من المخاطر إن لم يتم أخد الأحتياطات اللازمة، أما درجة الحرارة فيجب أن تكون ما بين  28 إلى 30 درجة مئوية، ويجب أيضا تجنب السباحة للطفل إذا كان يعاني من زكام أو رشح ولا يبدو بصحة جيدة .

وأخيرا يجب تدفئة الطفل بعد خروجه من السباحة، كما يجب أن يشرف على الطفل شخص بالغ أثناء السباحة؛ ولتعلموا أن السباحة أفضل الرياضات فهي المقياس الذهبي لصحة وثقة الطفل، كما أنها الأفضل في التعليم في مرحلة الطفولة، ففوائد السباحة للطفل كثيرة لهذا يجب الطفل تعلمها.

طريقة السباحة الصحيحة

وهب الله عزّ وجل الجسد للإنسان وأمره بالحفاظ عليه، لأنّه من الأمور التي سيحاسب عليها يوم القيامة. ويكون الحفاظ على هذا الجسد بالعديد من الطرق كالتغذية السليمة والابتعاد عن كل ما يعرض الجسم للخطر ويضرّ بصحته، وممارسة الرياضة بشكل مستمر. فالرياضة من الأمور المحمودة والمحبذ أن يمارسها الإنسان بين الحين والآخر لما تقدمه من فوائد عظيمة للجسم، فقد حثّنا ديننا الحنيف على ممارسة الرياضة في قول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام : "علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل"، وكما يتضح من الحديث الشريف أنّ الرياضات متنوعة ومختلفة، ومن ضمنها السباحة.


السباحة
السباحة هي رياضة مائيّة تتسم بقدرة الإنسان على التحرك في الماء فيها دون أن يمشي، بحيث يطفو الجسم على سطح الماء من تلقاء نفسه، وهي رياضة قديمة ومعروفة لدى الإنسان منذ ألفي عام ق.م. وتعتبر السباحة من الرياضات الممتعة والمفيدة للجسم، ففيها تتحرك أغلب عضلات الجسم في نفس الوقت، كما أنّها من الرياضات المفضلة لدى الكثيرين، إلا أنّ بعض الناس يمارسونها بطريقة خاطئة، لذا سنقدم الطريقة الصحيحة للسباحة في ما يلي في هذا المقال.


طريقة السباحة
في البداية يجب ارتداء الملابس الملائمة للسباحة لتسهّل الحركة وتجعل السباحة سلسة.
عند النزول في الماء لا بدّ من اختيار الأعماق البسيطة في البداية وعدم المغامرة باختيار المناطق العميقة.
اختيار المنطقة المناسبة للسباحة، بحيث تكون بالقرب من الأشخاص المتمرسين.
إرخاء كامل الجسم ما عدا الرجلين في بداية الأمر.
القيام بتحميل وزن كامل الجسم للماء، لأنّ كثافة الماء ستعمل تلقائياً على رفع الجسم وجعله يطفو دون أن يقوم الشخص بأي مجهود.
القيام بتحريك اليدين بشكل عرضي مع الجسم، مع العمل على إمالة الكتف مع اليد المتحركة.
الحرص على تحريك الجسم بشكل كلي وعدم الاتكال على حركة اليدين فقط.
القيام بتحريك القدمين بشكل تبادلي كتلك الحركة التي يتم القيام بها عند قيادة الدراجة الهوائية.
التنفس بشكل طبيعي أثناء عملية السباحة، وعدم كتم النفس، لأنّ كتم النفس من أكثر الأخطاء الشائعة في السباحة.
في حال الشعور بالاقتراب من الغرق فيجب القيام بمدّ اليدين إلى الأمام وجعل بينهما مسافة بسيطة، كأن يكون الشخص ماداً ليديه فوق رأسه وهو واقف على قدميه.
يفضل دائماً اتباع الطريقة الأسهل في السباحة وهي العوم على الظهر وتحريك اليدين بشكل الجدافات والقدمين حركة بسيطة؛ كحركة زعانف السمكة.

ومن المعلومات المفيد معرفتها أنّ الماء كلما زادت ملوحته كانت السباحة فيه أسهل، وذلك لأنّ كثافة الماء تكون عالية وكلما كانت كثافة الماء عالية فإنّها تجعل الجسم يطفو بشكل أفضل.


أنواع السباحة

السباحة هي حركة الكائنات الحية التي تكون في الماء من غير المشي في القاع اثناء السباحة , و السباحة تعتبر من الحركات النشطة التي ً تمارس في شكل كبير للترفيه وانها ايضا رياضة عالمية وأولمبية و كما أن لهذه الرياضة العديد من الفوائد

أنواع السباحة
سباحة الصدر
ينزل السباح إلى داخل الماء، بحيث يلامس صدره المياه، و كتفاه يكونان على خط مستقيم واحد مع سطح الماء. وعليه يظهر جزء من رأسه من فوق الماء،ويقوم بإخراج فمه بين الحين والاخر ، ليأخذ الاكسجين للتنفس ايضا .
سباحة الظهر
يقوم السباح بدفع حائط المسبح باستعمال قدميه عند البداية، وايضا خلال الدوران، ويبدأ بالسباحة على ظهره طوال فترة السباق، وسباقات السباحة على الظهر يكون لها مسافات فهي : 100 متر و 200 متر و 50 متر

سباحة الفراشة
يضرب هنا السباح الماء من خلال استعمال ذراعيه إلى الأمام وايضا فوق الماء، ومن ثم يبدأ بدفعهما إلى الخلف مع بعضهما، ويكرر الحركة بشكل مستمر و متواصل، وان سباقات سباحة الفراشة لها مسافات خاصة وهي  : 100 متر و 200 متر و50 متر

السباحة الحرة
يبدأ السباح المتسابق في الأسلوب او الطريقة الذي يرتاح بها، أما اثناء سباق التتابع المتنوع او الفردي المتنوعة، فإن السباح يتعين عليه بأن يبدأ السباحة في أسلوب مختلف جدا عن باقي أساليب سباحة الصدر والظهر والفراشة


فوائد السباحة
السباحة مهمة جدا في أن تنتهي من الضغوطات النفسية التي تتعبك ، وأيضا تعمل على استرخاء الجسم والعقل، وتعمل على رفع الروح المعنوية للشخص
السباحة تقوم بجعل كل من القلب والرئتين بحالة هوائية جيدة
السباحة أيضا مفيدة للتخلص من جميع الجروح والتزلغات الباطنية والظاهرية التي توجد بك
ممارسة السباحة لفترة ساعة تقوم بحرق ما بين 250 و 500 سعرة حرارية،وايضا بحسب قوة وسرعة السباحة، ولذلك تعتبر السباحة هي من أفضل الرياضات التي تعمل على خفيضالوزن




ما فوائد السباحة

فوائد السباحة
*تعتبر أحد الرياضات الخفيفة على المفاصل ولذلك يحبها الجميع وخاصةً ممّن يعانون من مشاكل مختلفة في المفاصل كإصابات الركبة المختلفة، فحتى لو قمت بالقفز إلى قاع المسبح فإنّك لن تعاني من صدمةٍ كبيرةٍ بعكس الوقوع أو القفز في الرياضات الأخرى المختلفة.
لأنّ السباحة تعتبر أحد الرياضات الخفيفة على المفاصل فلذلك يمكن القيام بها حتى مع التقدم في العمر والحصول على الفوائد المخنلفة من السباحة بعكس الرياضات الأخرى حتى لو ازداد عمر الشخص عن المائة عام.
تفيد في زيادة مستوى لياقة الإنسان بشكلٍ كبيرٍ جداً، فبالإضافة إلى المجهود الكبير الذي يلزمه القيام بالسباحة فإنّ قلة التنفس أثناء السباحة وضرورة تنظيم النفس أثناءها يؤدي إلى تطور الجهاز التنفسي واللياقة بشكلٍ كبير، فقد لوحظ أنّ من يمارسون السباحة لمدة 12 أسبوع بشكلٍ خفيف تزيد نسبة سحب الأكسجين لديهم بنسبة 10% وازدادت نسبة ضخ الدم في كل نبضة بنسبة 18% لديهم.
تساعد على بناء عضلات الجسم وخاصةً عضلات الجسم العلوية وتنشيف العضلات أيضاً، فقد أظهرت دراسةٌ أجريت على مجموعةٍ من الرجال لمدة ثمان أسابيع من السباحة بزيادة العضلة الثلاثية الرؤوس بنسبة 24% تقريباً، كما أنّ السباحة تساعد على زيادة مرونة العضلات نتيجة الحركة الكبيرة التي نقوم بها أثناء القيام بذلك.
تعتبر بديلاً جيداً للتمرين عند الإصابة، فعادةً ما ينصح الرياضيون عند الغصابة وخاصةً إصابة الجزء السفلي من الجسم بالقيام بالسباحة خلال فترة العلاج، كما أنّها تساعد على العلاج لتزويدها مقاومةً للعضلات من دون وضع ضغطٍ كبيرٍ على الجزء المصاب.
تساعد على التخفيف من الوزن بشكلٍ كبيرٍ جداً مع المتعة خلال القيام بذلك، فيمكن حرق ما يزيد على 500 سعرة حرارية عند السباحة بناءً على الطريقة التي تقوم بها بالسباحة والضربة المستخدمة والسرعة التي تقوم بها وغيرها، كما أنّ هذا من الممكن أن يزداد أيضاً عند القيام بنشاطاتٍ وألعاب مختلفةٍ أثناء السباحة أيضاً.

بحث عن رياضة السباحة



السباحة
السباحة هي أحد أنواع الرياضات التي تمارس على المستوى الدوليّ، والمحليّ بتنظيم من اتحادات دوليّة خاصّة بهذا الشأن، وتقام عادة في برك سباحيّة مخصّصة ذلك، وبوجود لجنة تحكيميّة، وتدرس هذه الرياضة ضمن تخصص الرياضة في مختلف الجامعات، ويمكن التدرب على هذه الرياضة من قبل مدرّبين مهرة لها القدرة على ذلك، ولقد حثّ الرسول محمد صل الله عليه وسلم على تعلّم السباحة، وذلك لأهمّيتها في كثير من المجالات.


تاريخ السباحة
تعود السباحة إلى العصر الحجريّ قبل أكثر من 10 آلاف سنة، وتمّ افتتاح أول حمام للسباحة الداخلية في عام 1828 تحت اسم سانت جورج للجمهور، وقد ظهرت المنافسات في هذا المجال كنشاط ترفيهيّ في البلاد الإنجليزيّ خلال عام 1830 ميلاديّة، وفي عام 1837 قامت الجمعيّة الوطنيّة للسباحة بعقد مسابقات للسباحة العاديّة في ستة حمامات سباحة اصطناعية التي توجد في المدينة اللندنيّة، وفي عام 1880 كان النشارط الترفيهي للسباحة هو الأكثر أهميّة؛ وذلك لوجود هيئة حكم وطنيّة، وجمعية هواة للسباحين، وأكثر 300 نادٍ إقليمي من جميع أنحاء البلاد.


قدِم اثنان من المشاركين الأمريكيّين في مسابقة السباحة اللندنيّة في عام 1844؛ وهذا أحد الأسباب التي أدّت إلى انتشار اللعبة في العالم، وكان الكابتن ماثيو ويب أوّل رجل يسبح في بحر المانش الذي يقع بين إنجلترا وفرنسا في عام 1875 على صدره، وقطع مسافة 34.21 كيلو متر خلال 21 ساعة و 45 دقيقة، بعد ذلك قامت البلدان الأوروبيّة بإنشاء اتحادات السباحة كالمانيا، وفرنسا، والمجر، وكانت أول مسابقات في القارة الأوروبيّة جمعاء للهواة في عام 1889 في العصامة النمساويّة فيينّا، وعقدت أوّل بطولة لسباحة المرأة في اسكتلندا خلال عام 1892، أصبحت هذه اللعبة للرجال جزءاً من أول الألعاب الأولمبية الحديثة في عام 1896 تقام في أثينا.


أساليب السباحة
الفراشة: تُعرف باسم الذبابة أيضاً، وذلك من خلال تحريك الذراعين في وقتٍ واحد، مصحوب بركلات تشبه حركات الفراشة أو الدولفين، ويستخدم فيه أساليب الصدر، والزحف الأمامي، والظهر، وتتطلب السباحة فيها بعضلات قويّة، وسبحت لأول مرة في عام 1933 ميلاديّة.
الظهر: هي أحد الأساليب الأربعة التي ينظمها الاتحاد الدوليّ للسباحة، وتسمح هذه الوسيلة التنفس بسهولة، إلّا أنّ السباحين لا يستطيعون أنّ يروا إلى أين يتجهون.
الصدر: هو النمط الأكثر شعبيّة، ويستطيع السباح أن يسير بشكلٍ مريح أثناء السباحة البطيئة.
الحرة: تمتلك هذه الطريقة مجموعة من القواعد التي يحددها الاتّحاد الدولي للسباحة والتي يخضع لها المنافسون، وتعتبر الأكثر شيوعاً، وتستخدم لسباقات الـ 1500 متر.