منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن Empty
مُساهمةموضوع: حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن   حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن Emptyالخميس 07 يناير 2016, 3:58 am

حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن

حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن C210

فلسطينيات في قرية فصايل الفوقا التي يستهدفها الجنود والمستوطنون في غور الأردن الغربي

فيجاي براشاد* - (ذا نيو أراب) 4/1/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
هنا، هام الأنبياء القدماء في الصحراء. وهنا نسجوا خيوط الحكايات عن لقاءاتهم مع الله، وأنتجوا قصصاً هدأت مخاوف الناس المقيمين تحت رحمة الطبيعة.
إنك إذا جُلت بعينيك ههنا، فإنك تستطيع أن تتخيل يوحنا المعمدان، يكتنفه وبر الإبل، سائراً في اتجاه نهر الأردن، يتبعه سرب من الجراد. وقد أصبحت الطرق الآن تقسم المشهد، لكن سحر الصخور والشجيرات ما يزال باقياً.
يمتد الشريان الرئيسي على طول محور "دريخ غاندي" أو (طريق غاندي) المتجه من الشمال إلى الجنوب ("دِريخ" هي الكلمة العبرية التي تعني طريق -مع بقاء كل المضامين الباطنية، فإنها تستخدم الآن لوصف تنويعات طرق الإسفلت الأكثر دنيوية).
ما الذي تشير إليه "غاندي" هذه؟ إلى المهاتما غاندي، وإنما ليس مباشرة، لأن المشار إليه الحقيقي هنا هو رجل يشكل النقيض التام لغاندي -رحبعام "غاندي" زئيفي. وكزعيم لحزب موليديت "الوطن"، دعا زئيفي إلى الترحيل القسري للفلسطينيين من وادي الأردن إلى دول أخرى.
بالنسبة لزئيفي، الذي اغتالته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العام 2001، ليس للفلسطينيين الحق في ترابهم الوطني. ولا يتم تذكر زئيفي بهذا الطريق فقط، وإنما يتم تذكره في سياسات الدولة الإسرائيلية أيضاً.
على امتداد هذا الطريق، ثمة القرى الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية التي تقسمها أطواق الجنود والمعسكرات. ومع أن اتفاق أوسلو في العام 1994 خصص منطقة وادي الأردن للدولة الفلسطينية المقبلة، فإن 93.4 من الأرض هي الآن تحت السيطرة الإسرائيلية، كجزء من المنطقة (ج).
على تلك الأرض، هناك الآن ما يقرب من 40 مستوطنة إسرائيلية يعتبرها القانون الدولي غير قانونية، والتي تستخدم ضعف مساحة الأراضي القابلة للزراعة المتاحة للفلسطينيين.
ويقول لي رشيد صوافطة، من منظمة "أنقذوا الأغوار" إن الإسرائيليين يمنعون الفلسطينيين من استخدام نحو 85 % من الأرض. ويزعم الإسرائيليون أن هذه الأرض هي أراضٍ للدولة، وأراض عسكرية، أو محميات طبيعية.
كما صادر الإسرائيليون -تحت ذريعة السيطرة العسكرية- موارد المياه في المنطقة، وهو السبب في أن مزارع المستوطنات تبدو مزهرة، بينما تناضل أرض الفلسطينيين لتنتج شيئاً للناس.
وليست أحلام زئيفي الخاصة بوادي الأردن معزولة. فقبل نحو أسبوع، في تجمع "الأرض لإسرائيل" في الكنيست الإسرائيلي، دعا وزير التعليم، نفتالي بينيت، مرة أخرى إلى ضم كامل الضفة الغربية -حيث يكون وادي الأردن الخصيب هو الجائزة.
من المعروف على نطاق واسع أن المستوطنات في وادي الأردن تنتج أرباحاً غير متوقعة لإسرائيل. وقد وجدت دراسة حديثة أجرتها نور عرفة، وسامية البطمة وليلى فرشخ للصالح "الشبكة" أن 40 % من صادرات التمور الإسرائيلية تأتي من وادي الأردن، وأن استغلال هذه الأرض يزود إسرائيل بعائد سنوي يقرب من 130 مليون دولار. وهذه كلها موارد مسروقة من الفلسطينيين في إطار اتفاق أوسلو.
على مدى السنوات الخمس الماضية، وفقاً لتحقيق أجرته صحيفة "هآرتس"، تم تقديم 220 مليون دولار في شكل تبرعات أميركية خاصة لدعم المستوطنات. ولأن هذه الأموال تأتي من خلال منظمات غير ربحية، فإن حكومة الولايات المتحدة تسمح لها بالذهاب إلى مستوطنات الضفة الغربية من دون تقاضي ضرائب -وهو ما يعني أن دافع الضرائب الأميركي يقوم هو أيضاً بتمويل المستوطنات. ومدعومة من دولة إسرائيل وممولة بهذه المساعدات الأميركية، ازدهرت هذه المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في قرية فصايل الفوقا، في مركز "أنقذوا الأغوار، يفصل لي رشيد الإهانات اليومية التي تتوجه إلى حياة المزارعين الفلسطينيين. فبما أن إسرائيل ترفض المصادقة على أي خطط لتطوير القرى الفلسطينية، يبني المزارعون بشكل غير قانوني. ثم يتم بعد ذلك تدمير هذه البيوت التي بنوها بشكل روتيني وبشراسة بالغة. كما أن الحقول هناك مقتلعة، والماء محوَّل، والأحلام مكسورة.
كنت قد قرأت تقاريراً عن هذا العمل الوحشي أو ذاك، لكنني لم أستطع التركيز وتصور الموقف. إن الحقائق مهمة لبناء قضية ضد الاحتلال -لكن التفاصيل التي تتكشف مذهلة. هناك انقلبت موازين العدل منذ وقت طويل. وعقلي -على الأقل- لا يستطيع أن يستوعب كل هذه المعلومات عن المصادرات في قرية فصايل أو عمليات الهدم في قرية الحديدية. هناك تفوح رائحة الفظائع في كل مكان.
كيف النجاة من الاحتلال؟
أبعد إلى الجنوب، بالقرب من بلدة أريحا الأسطورية، يقع فندق الواحة، الذي كان اسمه سابقاً فندق "الإنتركنيننتال" -وفيه كازينو. وكانت الخطة هي أن يجتذب الفندق السياح الإسرائيليين، الذين قد يريدون زيارة "لاس فيغاس" في الصحراء الفلسطينية. لكن الانتفاضة الثانية وضعت نهاية لهذه الخطة.
خلف الفندق ثمة رقعة شاسعة من الأرض المخصصة لتطوير "بوابة أريحا" -قطعة بمساحة 740 فداناً مخصصة لإنشاء الفنادق، والفلل الفاخرة، وحديقة مائية ومتحف. وتهدد الصحراء الآن بإجهاض خطط المستثمرين الفلسطينيين، وعلى رأسهم شركة "بادكو القابضة" التي يملكها منيب المصري. لكن هذه المنطقة وما يتعلق بها يظلان بعيدين جداً عن مكامن قلق المزارعين في فصايل والحديدية.
هذا هو الخيال الجديد لليبرالية الجديدة، الذي ولد من أحد الإخفاقات -كازينو- ويهدد بإخفاق بآخر. قبل بضع سنوات، قال رئيس بادكو، سمير حليلة، للصحافة: "ليست هناك أي طريقة يعرف بها أحد متى سينتهي هذا الصراع، ونحن نعتقد أن نجاة الناس من الصراع واجتيازهم العملية حتى تنتهي هما أمر لا بد منه. ولا تعني النجاة عندئذٍ أن نكون مجرد أحياء بالكاد".
عند النهاية الأخرى لأريحا، ثمة لوحة إعلانية تشير إلى إيقاع السلطة الفلسطينية. وهي تحمل صورة فتاة شابة تقطع نبتة هندباء. ويقول النص المرفق بالصورة: "هل طعامك حلال؟ سرقة الكهرباء حرام في الشريعة". وليس بعيداً عن اللوحة الإعلانية ثمة رسم على جدار لياسر عرفات وأبو جهاد -الأخير بدموع سوداء تنهمر من عينيه.
في العام 2013، أنتج مركز دراسات التنمية في جامعة بير زيت -إلى جانب وزارة السلطة الفلسطينية للتخطيط والتنمية الإدارية- خطة وطنية استراتيجية للمنطقة (ج) ولمنطقة الغور (النهاية الشمالية لوادي الأردن).
وبينت الدراسة أنه إذا أخلى الإسرائيليون المنطقة (ج)، فإن المساهمة الاقتصادية المحتملة للمنطقة ستشكل على الأقل ثلث الدخل القومي الإجمالي الحالي (أكثر من 3 مليارات دولار من أصل حجم الاقتصاد الفلسطيني البالغ 10 مليارات دولار). والوثيقة، كما يقول رجا الخالدي -الخبير الاقتصادي الفلسطيني في التنمية- "لم يتم تبنيها رسمياً أبداً من السلطة الفلسطينية، ولم يتم الكشف عنها أبداً للجمهور الذي هو "شريك في ملكيتها"، بينما يتجنب المانحون الخارجيون بخنوع الإصرار على رؤية ما كانوا يطلبونه منذ وقت طويل".
وقال لي الخالدي "إن الخطة ما تزال مدفونة عميقاً في وزارة التخطيط الميتة الآن". فقد تم حل تلك الوزارة ودمجها في وزارة المالية.
وفي الأثناء، في وقت مبكر من كانون الأول (ديسمبر)، أطلق مستوطنون إسرائيليون في الغور كلاب صيدهم على رامي دراغمة -18 عاماً- بينما كان يأخذ أغنامه إلى المرعى. وأصيب رامي، المسؤول الوحيد عن إطعام عائلته، بجراح خطيرة في ساقه اليسرى. وهذا الهجوم روتيني هناك -مجرد واحد آخر مسجل على القائمة الطويلة التي يحتفظ بها رشيد.
الدليل على المقاومة في منطقة الغور يوجد فقط في شكل الجماعات الناشطة، مثل "أنقذوا الأغوار" و"أوقفوا الجدار"، و"اللجان الشعبية". إنها جيش، يوثق التهديدات الموجهة للوجود الفلسطيني، ويدافع عن هذا المنزل وهذه الأسرة.
لكن مزاجها دفاعي. ويشير موقف المستوطنين غير القانونيين هناك إلى أنهم يعرفون هذا عنها. كما يقف التاريخ -بطريقة مأسوية- إلى جانبهم حتى الآن.
لكن حملات المقاطعة ضد زراعة المستوطنات سوف تفتح طريقاً آخر. وقد وضع الاتحاد الأوروبي الآن مبادئ توجيهية للشاخصات التي ينبغي أن توضع على المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
وهو شيء يشبه وضع شاخصات على السلع تقول "صنع بعمل الأطفال"، أو "ألماس الدم". والحقيقة أن ما هو غير قانوني ينبغي أن يكون غير قانوني -أي يجب عدم السماح بوجوده أصلاً كخيار. لكن هذه مجرد بداية.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: Palestine's lost present: A journey in the Jordan Valley
*مؤرخ هندي، وصحفي ومعلق ومفكر ماركسي. وهو أستاذ كرسي جورج ومارثا كيلنر في تاريخ جنوب آسيا، وأستاذ الدراسات الدولية في كلية ترينيتي. في 2013-2014، وكان أستاذ كرسي إدوارد سعيد في الجامعة الأميركية في بيروت.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75477
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن Empty
مُساهمةموضوع: رد: حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن   حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن Emptyالخميس 07 يناير 2016, 4:02 am

Palestine's lost present: A journey in the Jordan Valley
Vijay Prashad

MONDAY, 04 JANUARY 2016 03:13

By Vijay Prashad. This article was first published on The New Arab.

حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن C310


Groups like Save the Jordan Wall display a new kind of resistance [Vijay Prashad]

Magic hangs in the air above the Jordan Valley.

It is here that the ancient prophets went mad in the desert. They spun their yarns of encounters with God, and produced stories that calmed the fears of people at the mercy of nature.

If you squint your eyes, you can imagine John the Baptist, shrouded in camel hair, walking towards the Jordan River, followed by a swarm of locusts. Roads slice the landscape now, but the mystery of the rock and the shrub remains.

The main artery along the north-south axis is Derekh Gandi or Gandhi Road [Derekh being the Hebrew word for path - all the mystical implications intact - which is now used to describe the more mundane asphalt variety].

Who does this Gandhi refer to? To Mahatma Gandhi, only obliquely, because the actual referent is to a man who is the very opposite of Gandhi - Rehavam "Gandhi" Zeevi. Leader of the Moledet (Homeland) Party, Zeevi advocated for the forced removal of Palestinians from the Jordan Valley to other countries.

For Zeevi, who was assassinated by the Popular Front for the Liberation of Palestine in 2001, Palestinians have no right to their soil. Zeevi is not only remembered by this road, but also in Israeli state policy.

Along the road are Palestinian villages and Israeli settlements, divided by military cordons and encampments. Although the 1994 Oslo Agreement allocated the Jordan Valley for a future Palestinian state, 93.4 percent of the land is in Israeli control, part of Area C.

On that land, there are now close to 40 Israeli settlements, deemed illegal under international law, which use twice the amount of arable land available to the Palestinians.

Rashid Sawafta of Save the Jordan Valley tells me that the Israelis forbid Palestinians from using around 85 percent of the land. The Israelis claim that this land is state land, military land or nature reserves.

The Israelis - under the pretext of military control - have seized water sources. This is why the settlement farms seem to bloom, while the Palestinian land struggles to provide for the people.


Zeevi's dreams for the Jordan Valley are not isolated. Last week, in the Israeli Knesset's Land to Israel Caucus, Education Minister Naftali Bennett called once more for the annexation of the entire West Bank - with the fertile Jordan Valley as the prize.

It is widely known that the settlements in the Jordan Valley produce windfall profits for Israel. A recent study by Nur Arafeh, Samia al-Botmeh and Leila Farsakh for al-Shabaka found that 40 percent of date exports from Israel come from the Jordan Valley, and the exploitation of this land provides Israel with an annual revenue of around $130 million.

These are resources stolen from the Palestinians under the Oslo agreement.



Over the past five years, according to a Haaretz investigation, $220 million in private US donations have subsidised the settlements. Because this money comes through non-profit organisations, the US government allows them to come to the West Bank without collecting tax - this means the US taxpayer is also financing the settlements.

Backed by the Israeli state and funded by these US subsidies, these settlements have bloomed in the Occupied Palestinian Territories.

In Fasayal al-Fouqa, at the Save the Jordan Valley centre, Rashid details the daily humiliations of life for Palestinian farmers. Since Israel refuses to sanction plans for the villages, the farmers build illegally. These homes are then routinely and viciously destroyed.

Fields are uprooted, water is diverted, dreams are broken.

I have read reports of this atrocity and that one, unable to concentrate. Facts are important to build the case against the occupation - but the particulars are overwhelming. The scales of justice tipped over a long time ago. My mind - at least - cannot digest the information about confiscations in Fasayal village or demolitions in al-Hadidiya. The stench of the atrocity is everywhere.

How to survive the occupation

Further south, near the fabled town of Jericho sits the Oasis Hotel, formerly the Intercontinental Hotel - with a casino. The plan had been for this hotel to attract Israeli tourists, who would want a Las Vegas in the Palestinian desert.

The Second Intifada put paid to this plan.

Behind the hotel is a vast tract of land marked out for the development of Jericho Gate, a 740-acre plot for the construction of hotels, luxury villas, a water park and a museum. The desert now threatens to reclaim the plans of the Palestinian investors, led by Munib al-Masri's Padco Holdings.

It is so far from the worries of the farmers of Fasayal and al-Hadidya.

This is a neo-liberal fantasy that is born out of one failure - a casino - and threatens another. A few years ago, Padco's chair, Samir Hulileh, told the press: "There is no way that anyone can know when this conflict will end, and we believe it's a must that people should survive the conflict and survive the process until it ends. Survival does not mean that we just barely live."


At the other end of Jericho is a billboard that indicates the tempo of the Palestinian Authority. It depicts a young girl blowing a dandelion.

The caption is fascinating "Is your food halal? Stealing electricity is haram by sharia law." Not far from this billboard is a painting on a wall that depicts Yasser Arafat and Abu Jihad - the latter with black tears streaming down his eyes.

In 2013, the Center for Development Studies at Birzeit University - along with the Palestinian Authority's Ministry of Planning and Administrative Development - produced a national strategic plan for Area C and for the Ghor (the northern end of the Jordan Valley).

The plan showed that if the Israelis vacated Area C, the potential economic contribution from the area would be at least a third of the current Palestinian GNP (more than $3 billion of a $10 billion economy). The document, says Raja Khalidi - a Palestinian development economist - "was never formally adopted by the Palestinian Authority, never revealed to the public that had 'participated in its ownership', while donors meekly avoid insisting on seeing what they had long requested".

The plan, Khalidi tells me, "remains deeply buried in the now defunct Ministry of Planning". That ministry has been dissolved into the Ministry of Finance.

Meanwhile, in the Ghor earlier in December, Israeli settlers set their hunter dogs on 18-year-old Rami Daraghmeh as he took his sheep to graze. The main provider for his family, Rami was seriously hurt in his left leg. This was a routine attack. Another one for Rashid's list.

Evidence of resistance is in the existence of groups such as Save the Jordan Wall, Stop the Wall, and the Popular Committees. These are legion, documenting the threats to Palestinian existence, defending this house and that family.

Their mode is defensive. The attitude of the illegal settlers suggests that they know this. History, tragically, seems so far to be on their side.

Boycott campaigns against settlement agriculture would open up another pathway. The European Union has now set guidelines for labels to be placed on products produced in settlements.

This is like placing labels that say "Made by Child Labour" or "Blood Diamonds". What is illegal should be illegal - it should not be allowed as a choice. But it is a start.

Vijay Prashad is a columnist at Frontline and a senior research fellow at AUB's Issam Fares Institute of Public Policy and International Affairs. His latest book is The Poorer Nations: A Possible History of the Global South (Verso, 2014 paperback). Follow him on Twitter: @VijayPrashad


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
حاضر فلسطين الضائع: رحلة في وادي الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أراضي وادي الأردن برسم البيع فمن يشتري؟!!
» "وادي قدرون" أو "وادي جهنم" في القدس.. هنا يلتقي الموت والحياة
» خذوني إلى فلسطين: رحلة السوريّ إلى بلاده
» سماء الفينيق: الأردن.. فلسطين
» جون بولتون، المحب للحرب، والمعادي للمسلمين، يريد تسليم "قطع" من فلسطين إلى الأردن ومصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: