زوجة ابو بكر الصديق
أبو بكر الصديق عبد الله بن عثمان التيمي القرشي(وُلِد عام 50 قبل الهجرة -13 هجري، 573ميلادي -634 ميلادي )، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وهو اول الخلفاء الراشدين ،وهو أفضل الناس بعد الأنبياء والرسل، وهو أحبُّ الناس إلى الرسول بعد زوجته عائشة، وسُميّ أبوبكر بالصديق لتصديق الرسول محمد صل الله عليه وسلم له، وتزوج أبو بكر الصديق أربع زوجات وسنذكر ترتيبهم:
1) قتيلة بنت عبد العزى:قامت بإنجاب طفلين (عبد الله وأسماء)، وقد شُكّك في إسلامها . وقدمت لأسماء بنت أبي بكر ( بنتها ) وأحضرت لها الهدايا فرفضتها، وسألت أبو بكر بأن تصل أمها حتى سأل الرسول صل الله عليه وسلم فقالت
غن امي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي ،قال: نعم صِلي أُمكِ) رواه بخاري .
2) أم رومان بنت عامر بن عويمر: هي نشأت في بني كنانة، تزوجها أبو بكر الصديق عند وفاة زوجها، وأنجبت له عبد الرحمن وعائشة رضي الله عنهم اجمعين، وأعلنت أم رومان إسلامها من بداية البعثة وبايعت الرسول وتوفيت في عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم سنة 6 من الهجرة.
3) الزوجة الثالثة هي أسماء بنت غميس: وهي مهجرة من المهاجرين الأوائل في عهد الإسلام، واستشهد زوجها جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة بعد ذهابه للحبشة وثم أتى للمدينة المنورة، تزوجها أبو بكر و قامت بإنجاب محمد في حجة الوداع .
4) حبيبة بنت خارجة بن زيد: هي خزرجية أنصارية الأصل، كان أبو بكر الصديق يقيم عندها لفترة في السنح، و وُلِدت بعد وفاة أم كلثوم بنت ابي بكر.
وسنتكلم عن زوجته الثانية هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سُبيع بي دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالكبن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي أم رومان بنت عامر الفارسية الكنانية، أشهرت إسلامها في مكة المكرمة بعد أبو بكر الصديق، زوجة أبو بكر الصديق، تُعََّد والد عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر، هي إمرأة من الصحابيات وهي إمرأة صالحة، هاجرت للمدينة المنورة وتوفيت .
وقالت عائشة رضي الله عنها في زواجها من الرسول صل الله عليه وسلم:
«تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صل الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين».
توفيت في سنة 6 هجري على الأرجح ،وقال النبي عند وفاتها قولاُ جميلاً ( من سرََّه أن ينظر إلى إمرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان)، وقال آخرون انها توفيت سنة 9 هجري .