كلمات هذه القصيدة التي كبتها ابو البهيج الاندلسي
وكان قد كتبها ردا علي الشيعه الروافض
في سبهم لأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها
ما شأن أم المؤمنين وشأنـي
هدي المحب لها وضل الشانئ
إني أقول مبينا عـن فضلهـا
ومترجما عن قولهـا بمعانـي
يا مبغضي لا تأتي قبر محمـد
فالبيت بيتي والمكـان مكانـي
إني خصصت علي نساء محمد
بصفـات بـر تحتهـن معـان
وسبقتهن إلى الفضائـل كلهـا
فالسبق سبقي والعنان عنانـي
مرض النبي ومات تحت ترائبي
فاليوم يومي والزمان زمانـي
زوجي رسول الله لم أرى غيره
الله زوجنـي بـه وحبـانـي
وأتاه جبريل الأمين بصورتـي
فأحبني المختار حيـن رآنـي
أنا بكره العذراء عنـدي سـره
وضجيعه فى منزلـي قمـران
وتكلـم الله العظيـم بحـجـة
و برائتي فـى محكـم القـران
والله خفرني و عظم حرمتـي
و علي لسـان نبيـه برانـي
والله فى القرآن قد لعن الـذي
بعد البرآءة بالقبيـح رمانـي
و الله وبخ مـن أراد تنقصـى
إفكا وسبح نفسه فـي شأنـي
إنـى لمحصنـة الأزار بريئـة
ودليل حسن طهارتي إحصاني
و الله أحصننى بخاتم رسلـه .
و أذل أهـل الإفـك والبهتـان
وسمعت وحي الله عند محمـد
من جبرئيل ونـوره يغشانـي
أوحي إليه وكنت تحت ثيابـه
فحني علـي بثوبـه خبانـي
من ذا يفاخرني وينكر صحبتي
ومحمـد فـي حجـره ربانـي
وأخذت عن أبي ديـن محمـد
وهما علي الإسلام مصطحبـان
وأبى أقام الديـن بعـد محمـد
فالنصل نصلي والسنان سناني
والفخر فخري والخلافة فى أبي
حسبي بهذا مفخـرا وكفانـي
وأنا إبنة الصديق صاحب أحمد
و حبيبه فى السر و الإعلانـي
نصر النبـي بمالـه وفعالـه.
وخروجه معه مـن الأوطـان
ثانيه فى الغار الذي سد الكوي
.بردائه فأكرم به مـن ثانـي
وجفى الغنا حتى تخلل بالعبـا
زهـدا وأذعـن أيمـا إذعـان
و تخللت معه ملائكـة السمـا
وأتته بشـري الله بالرضـوان
وهو الذي لم يخشي لومة لائم
فى قتل أهل البغـي والعـدوان
قتل الذين منعوا الزكاة بكفرهم
وأذل أهـل الكفـر والطغيـان
سبق الصحابة والقرابة للهدي
هوشيخهم فى الفضل والإحسان
والله ما استبقوا لنيل فضيلـة
مثل استباق الخيل يوم رهـان
الأوطار أبـي إلـي عليائهـا
فمكانـه منهـا أجـل مكـان
ويـل لعبـد خـان آل محمـد
بعـداوة الأزواج والأخـتـان
طوبي لمن وإلى جماعة صحبه
ويكون من احبابـه الحسنـان
بين الصحابة و القرابـة الفـة
لا تستحيل بنزعـة الشيطـان
هم كالأصابع فى اليدين تواصلا
هل يستوي كف بغيـر بنـان
حصرت صدور الكافرين بوالدي
و قلوبهم ملئت من الاضغـان
حب البتول و بعلها لم يختلف
من ملة الإسـلام فيـه اثنـان
أكرم بأربعـة أئمـة شرعنـا
فهم لبيـت الديـن كالأركـان
نسجت مودتهم سدي فى لحمة
فبناؤها مـن أثبـت البنيـان
الله ألـف بيـن ود قلوبـهـم
ليغيـظ كـل منافـق طعـان
رحماء بينهم صفـت أخلاقهـم
وخلت قلوبهم مـن الشنآنـي
فدخولهم بيـن الأحبـة ألفـة
و سبابهم سبب إلى الحرمـان
جمع الإله المسلمين على أبـى
.واستبدلوا من خوفهم بأمـان
و إذا أراد الله نصـر عـبـده
من ذا يطيق له علـى خـذلان
من حبني فليجتنب من سبنـي
إن كان صان محبتي ورعانـي
و إذا محبي قد ألظ بمبغضـى
فكلا هما فى البغض مستويـان
أنـى لطيبـة خلقـت لطيـب
ونساء أحمد أطيـب النسـوان
أني لإم المؤمنين فمـن أبـى
حبى فسوف يبوء بالخسـران
الله حببنـي لقـلـب نبـيـه
.وإلى الصراط المستقيم هداني
والله يكرم مـن أراد كرامتـى
ويهين ربى مـن أراد هوانـي
والله أسالـه زيـادة فضـلـه
وحمدته شكـرا لمـا أولانـي
يا من يلوذ بأهل بيـت محمـد
يرجو بذالك رحمـة الرحمـن
صل أمهات المؤمنين ولا تحـد
عنـا فتسلـب حلـة الإيمـان
إنـي لصادقـة الأزار كريمـة
أي والذي ذلـت لـه الثقـلان
خذها إليك فأنما هـي روضـة
محفوفـة بالـروح والريحـان
صلى الأله على النبـى وألـه
فبهـم تشـم أزاهرالبسـتـان