ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟

ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟
التاريخ:24/1/2016

ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟ M3N4NET-209768-1

قال الباحث الإسرائيلي "غال فينكل" إن هناك نقصا في إجراء نقاشات لدى المستوى السياسي الإسرائيلي في تحديد الأهداف الإستراتيجية الإسرائيلية للمواجهة العسكرية القادمة في لبنان وغزة، بحسب "الجزيرة نت".

وتابع فينكل، على موقع ويللا الإخباري، أنه من دون إجراء مثل هذا النقاش فإن المعركة القادمة ستكون مثل سابقاتها، مستحضرا الإجراءات العسكرية التي قام بها رئيس أركان الحرب الحالي "غابي آيزنكوت" المعروف بصاحب "عقيدة الضاحية" التي كان لها الدور الأكبر في استهداف حزب الله، حين كان قائدا للمنطقة الشمالية عام 2006، ونائبا لرئيس الأركان في الحرب الأخيرة على غزة 2014.

وأضاف أنه كان واضحا منذ اللحظة الأولى التي ترأس فيها آيزنكوت الجيش أن ليس لديه وقت كثير ليضيعه، حيث أقر خطة "جدعون" لتطوير جيش الاحتلال، وتضمنت تسريح خمسة آلاف من صفوف الخدمة النظامية، وتقليص خمسة من المواقع القيادية في هيئة الأركان، وتخفيض عدد من القيادات الميدانية، وإقامة ذراع جديد في الجيش يسمى "السايبر" للحرب الإلكترونية، وكتيبة الكوماندوز لتنفيذ العمليات الخاصة.

وأصدر آيزنكوت أيضا وثيقة غير مسبوقة تسمى "إستراتيجية الجيش الإسرائيلي" ضمنها رؤيته القتالية للفترة القادمة، وهي الوثيقة الأولى التي تنشر منذ عهد "ديفد بن غوريون" (رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق) وحدد فيها آيزنكوت التهديدات التي تتطلب من إسرائيل مواجهتها، والاستعداد لها، سواء تلك المتعلقة بالمخاطر المتمثلة بالدول البعيدة مثل إيران، أو المنظمات مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله.

عمليات متشابكة

وتوقع فينكل أنه في الحرب القادمة سيشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات متشابكة، مع تفعيل القوة النارية المكثفة الدقيقة في الوقت ذاته، وهي جزء من استخلاص الدروس التي تعلمها من حربه على لبنان 2006، وحربه الأخيرة على غزة 2014.

إذ أجرى جيش الاحتلال العام الماضي تدريبات عسكرية مفاجئة، على اعتبار أن الاعتقاد السائد لديه يفيد بأن المواجهة القادمة في غزة أو لبنان تندلع دون إنذار مسبق، مما يتطلب عملاً عسكريا مكثفا سريعا، بالتزامن مع بقاء القوات العسكرية في المنطقة المستهدفة من الحرب.

كما أن الحروب التي قد تخوضها "إسرائيل" في المستقبل لا يجب أن تعيدها لحروب الماضي، ولذلك فإن حرب غزة 2014 لا تشبه كثيرا حرب غزة الأولى عام 2008، كما أن الحرب القادمة في غزة ستكون أكثر تعقيدا من الحربين السابقتين.

وختم الكاتب بالقول "إن العمليات التي يقوم بها قائد الجيش هدفها الأساسي أن يخوض الجيش معركته القادمة وهو في كامل جاهزيته".

هنية: لا نحضر لحرب جديدة مع الاحتلال الاسرائيلي

من جهته أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، إسماعيل هنية، أنه من غير الوارد التحضير لحرب جديدة في قطاع غزة مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الشعب الفلسطيني جاهز ومستعد للدفاع عن نفسه، في حال أقدم الاحتلال على شن عدوان جديد.

وقال هنية، في كلمة له على هامش حفل أقامته الدائرة الإعلامية للحركة، لتكريم الصحافيين الحاصلين على جوائز دولية، السبت، إنّ "تلويح الاحتلال باللغة التي تسبق الحروب، يحتاج من الإعلام الفلسطيني توحيد الرسالة الإعلامية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية".

(وكالات)

[rtl]«أنفاق المقاومة» تفجر خلافات بين أعضاء حكومة إسرائيل والجيش يرد على الوزير بينت: الحرب ليست لعبة أطفال[/rtl]

[rtl]أشرف الهور[/rtl]

FEBRUARY 9, 2016

ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟ 09qpt961

غزة – «القدس العربي»: في ظل التركيز الإسرائيلي على «أنفاق المقاومة» التي تشيدها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، واستغلال الملف في نزاعات ساسة تل أبيب، كشف النقاب عن احتدام الجدل قبل أيام بين أعضاء في المجلس الوزاري الأمني المصغر «الكابنيت»، سببه مطالبة أحد الوزراء بشن حرب على القطاع، خلافا لرغبة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون.
وفي هذا السياق أوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن قضية أنفاق حماس في قطاع غزة، أدت إلى خلاف كبير داخل أركان حكومة تل أبيب، بعد الكشف عن أن نتنياهو ويعلون، رفضا اقتراح الوزير نفتالي بينيت رئيس البيت اليهودي بشن عملية عسكرية لهدم الأنفاق.
ولم يتم الاكتفاء بذلك، فحمل مصدر مقرب من وزير الجيش بشدة على الوزير بينيت، دون أن يذكر اسمه، فقال وهو يرد على دعوة الحرب «هذا الجنون يجب أن ينتهي، والحرب ليست لعبة أطفال».
ونقلت تقارير إسرائيلية عن المصدر قوله «من المهم أن يتوقف بعض الوزراء عن التصريحات الصبيانية الطفولية وغير المسؤولة، وممارسة الخداع والاحتيال على الجمهور».
وأضاف «هؤلاء الوزراء مستعدون لجر إسرائيل إلى حرب لأسباب سياسية ساخرة ويشكلون خطرا على أمن إسرائيل». وتابع القول «لو تطلب الأمر أن ندخل في حرب سنفعل ذلك، ولكن الحرب ليست لعبة أطفال وليست شيئا لترويج سياسات حزبية وكسب الأصوات في الانتخابات، هناك مسؤولية عن حياة الناس ويجب أن يتوقف هذا الجنون». وأكد المصدر أن إسرائيل تقوم حاليا بنشاط واسع النطاق للتصدي لظاهرة حفر الأنفاق التي تبنيها حركة حماس، بما فيه استخدام الوسائل التكنولوجية.
وكان بينيت قد قدم اقتراحا قبل عدة أسابيع في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية، يقضي بشن حرب موسعة على قطاع غزة بحجة تدمير الأنفاق.
وفي إطار الرفض لمقترحات هذا الوزير، وتماشيا مع موقف نتنياهو ووزير الجيش، كشف أمس رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي ايزنكوت، أن نحو 100 جرافة عسكرية تبحث عن الأنفاق على امتداد السياج الفاصل مع قطاع غزة. وذكر خلال كملة ألقاها في مركز هرتسيليا في «تل أبيب» أن معدات هندسية ترافق الجرافات للكشف عن الأنفاق على الحدود.
ومؤخرا طالب عدة قادة من المعارضة الإسرائيلية في إطار الضغط على الحكومة بشن هجوم على غزة، غير أن نتنياهو الذي توعد القطاع برد قوي، حال تعرضت إسرائيل لهجوم من الأنفاق، رفض الفكرة، وكذلك أعلن وزير الجيش أن قواته تعمل بترو مع هذه الظاهرة.
وبرز ملف «أنفاق المقاومة» مؤخرا إلى السطح، بعدما قضى تسعة أفراد من كتائب القسام خلال أسبوع واحد، بينهم سبعة كوادر قضوا مرة واحدة خلال ترميم نفق للمقاومة استخدم في الحرب الأخيرة، ويقع شرق مدينة غزة.
وترافق الإعلان مع تخوفات كبيرة أبداها سكان «غلاف غزة» من الإسرائيليين، الذين اشتكوا للجيش من سماع عمليات حفر أسفل منازلهم، وهو أمر قللت إسرائيل من أهميته، ونفت أن يكون صحيحا، بعد قيام الجيش بالتحقيق في هذه الشكاوى.
وكانت كتائب القسام قد أكدت على لسان الناطق الرسمي أبو عبيدة، وكذلك قادة سياسيين من الحركة، على الاستمرار في عمليات «الاستعداد» لمواجهة أي عملية إسرائيلية ضد القطاع. وقال أبو عبيدة في كلمة له خلال تأبين شهداء الأنفاق إن استتشهادهم لن يثنيهم عن مواصلة «معركة الإعداد والاستعداد والتجهيز للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا وأرضنا».
وأكد أن المقاومة استطاعت أن تراكم قوتها بعد كل معركة، وبعث برسائل إنذار للاحتلال من مغبة الإقدام على أي عمل ضد غزة بالقول «المقاومة ستزلزل الأرض من تحت أقدامه وتفاجئه بما لم يحسب له أي حساب»
وكان الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة حماس نفى قبل عدة أيام، ما نقل على لسانه، بأن «أنفاق المقاومة» وصلت إلى داخل حدود إسرائيل، وقال الزهار في تصريح صحافي إن هذا الحديث الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام «كلام غير دقيق». وأشار الزهار إلى أن أنفاق المقاومة هي «أنفاق دفاعية لحماية شعبنا في مواجهة أي عدوان إسرائيلي».
وشيدت كتائب القسام العديد من الأنفاق الهجومية، التي تستخدمها في أعمال المقاومة، وبرزت هذه الأنفاق جيدا في الحرب الأخيرة على غزة، حين استخدمها النشطاء المسلحون في شن العديد من الهجمات على ثكنات إسرائيلية ومواقع تقع خلف السياج الحدودي، أوقعت هذه الهجمات العديد من القتلى الإسرائيليين. وقالت إسرائيل إنها دمرت عددا كبيرا من الأنفاق خلال الحرب، لكنها عادت وقالت إن نشطاء حماس رمموها بعد التهدئة.
أشرف الهور

[rtl]إسرائيل تخشى من "نفق نوعي" تعده حماس للمرحلة المقبلة[/rtl]
[rtl]التاريخ:10/2/2016 - الوقت: 3:15م[/rtl]

ماذا أعدت "إسرائيل" للحرب القادمة بلبنان وغزة؟ %D9%86%D9%81%D9%82__%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%8A

في الوقت الذي تواصل فيه الصحف الإسرائيلية، نشر مزيد من التقارير عن عودة حركة حماس إلى نشاط حفر الأنفاق، بالتزامن مع تصريحات كبار قادتها بهذا الخصوص. ألمح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال جادي أيزنكوط، إلى أن إسرائيل تقوم بعمليات سرية ضد منظومة الأنفاق التي تحفرها حركة "حماس".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الحركة، بدأت، أخيراً، في حفر نفق نوعي، عوض "تشتيت الجهد في حفر شبكة أنفاق".

ورفض أيزنكوط التطرق إلى مسألة العمليات اللازم اتخاذها، وما إذا كان يجب توجيه ضربة استباقية للأنفاق.

واكتفى وزير دفاع جيش الاحتلال، بالإشارة إلى أن الأخير، يقوم بعمليات حفر على امتداد السياج الحدودي لاكتشاف الأنفاق الجديدة.

ومع أنه أقر في مراسم الذكرى السنوية لرئيس الأركان الأسبق، أمنون شاحاك، أن الجيش خصص لهذه الغاية عشرات الآليات الموجهة لأعمال الحفر، إلا أنه أضاف أن الأنفاق لا تزال تشكل تحدياً كبيراً لجيش الاحتلال.

ونشرت الصحف الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، استمرار نشاط جيش الاحتلال على امتداد السياج الحدودي، وداخل المستوطنات الحدودية للبحث عن الأنفاق الجديدة، خاصة مع استمرار ادعاء مستوطنين أنهم يسمعون ليلاً أصوات حفر قريبة من بيوتهم.

في السياق، أكد الجيش أنه "لم يعثر، حتى الآن، على أنفاق كهذه، وإن كان يفترض وجود مثل هذه الأنفاق، وأن بعضها يمتد إلى ما وراء الحدود الإسرائيلية".

إلى ذلك، أشار تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن حركة "حماس"، بدأت، أخيراً، بتركيز نشاطها على حفر نفق نوعي، يجتاز الحدود، يعمل فيه نحو ألف شخص، بدلاً من تبديد الطاقة والجهد في حفر شبكة أنفاق في نفس الوقت.

وبحسب التقرير ذاته، تشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن العاملين في هذا النشاط، يحفرون أسبوعياً ما يوازي خمسين متراً.

وأوردت الصحيفة، أن الأسير المحرر، يحيى السوار، يتولى مسؤولية مشروع الحفر، خاصة بعد أن بات الرجل الثاني في الجناح العسكري لحركة "حماس".

(العربي الجديد)