حقائق حول البوتوكس

حقائق حول البوتوكس



في الوقت الذي تتهافت كثيرات على إجراء عمليات حقن بالبوتوكس للحصول على بشرة خالية من استحقاقات التقدم بالعمر، إلا أن هنالك معلومات لا بد من معرفتها قبل إجراء مثل تلك العمليات.
والبوتوكس هو الاسم التجاري للبوتولينوم؛ حيث يعمل على منع الرسائل الكيميائية التي تسبب انقباض العضلات، ويمكن أن تستخدم أيضا لترخية العضلات في حالات عبوس العضلات أو قدمي الغراب وتجاعيد الوجه  بين الحاجبين. وطبيا يمكن استخام البوتوكس من أجل التحكم بالتعرق ومشاكله، ولعلاج الصداع النصفي وتصحيح الحول والتصلب العضلي  المرافقة لبعض حالات الشلل الدماغي.
فالبوتوكس أقل إيلاما من الجراحة؛ حيث يتم استخدام الإبر الصغيرة المشابه لابر حقن الانسولين لدى مرض السكري ويتم إدخال المادة تحت الجلد في المكان الذي يحتاج الى ترميم. وتسبب تلك الإبر ألما خفيفا وتشعر الغالبية التي تستخدمها بألم خفيف خلال الحقن من الخبير، وأحيانا يشعرون بعدم الراحة حين تخترق الابرة الجلد، ولكن كل شيء يجري بسرعة وبرقة وبعدها يشعر المريض بتحسن واسترخاء ولا يكون الألم متواجدا لاحقا.
وقد يحدث تورم خفيف في منطقة الحقن ولكنه لا يدوم أكثر من 20-30 دقيقة من الحقن. ومع كل عملية حقن هناك خطر التعرض للكدمات وفي حال حدوثها تستغرق من 5-7 أيام كي تزول. ويفضل الابتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية وأي أدوية مميعة للدم، مثل الاوميغا 3 وفيتامين K لـ24 ساعة على الأقل قبل أو بعد الموعد للتخفيف من حدة الكدمات التي يمكن أن تتشكل.
أنواع البشرة الملائمة للبوتوكس
أي فرد لديه تجاعيد واضحة وتحديدا تلك التي تظهر خلال حركة العضلات في تلك المنطقة مثل الابتسام أو العبوس، يمكن أن يخضع  لعمليات البوتوكس، لكن من يعاني من ضعف في العضلات أو يتناول المضادات الحيوية وحتى لديه حساسية سابقة للبوتوكس ولا يوجد لديه خطوط حين تتقلص عضلاته فهو ليس مرشحا جيدا لإجرائها.
نتائج البوتوكس
تختلف النتيجة من شخص لآخر، ويعتمد بحسب الكمية المستخدمة وكيف تعامل كل عضلة. والأثر المثالي الذي يبحث عنه المريض هو الشكل والنتيجة الطبيعية؛ أي تليين خفيف للخطوط التي كانت تظهر وإخفاؤها بشكل طبيعي بدلا من الحصول على نظرة مجمدة وحركة ثقيلة وكأنه في حالة شد، ويريد الحصول على شكل كأنه نال قسطا كافيا من النوم.
ولتجنب تجمد الوجه، يجب حقن الكمية الملائمة من البوتوكس في العضلات واختيار العضلات الصحيحة كي تحقن من قبل الطبيب المختص، وهذا أمر يحتاج إلى خبرة تقنية وتجربة ومهارة فنية  يكتسبها الممارس في هذا المجال.
وما يجب إدراكه هو أن نتائج البوتوكس ليست فورية بل تستغرق أسبوعين حتى يظهر أثرها. وفي المعدل تدوم من 3-4 أشهر. ولمن يجربه لأول مرة تدوم من شهرين الى ثلاثة فيما للبعض الآخر من المرضى يدوم حتى ستة أشهر. ويعود دوام الأثر الطويل الى ارتياح العضلة واسترخائها بشكل جيد ما يكسر عادة الانقباض، فيما يتكسر البوتوكس بعد أشهر قليلة.