منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الحرب البرية في سورية لا محالة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب البرية في سورية لا محالة Empty
مُساهمةموضوع: الحرب البرية في سورية لا محالة   الحرب البرية في سورية لا محالة Emptyالأربعاء 17 فبراير 2016, 9:38 am

الحرب البرية
د. رحيّل غرايبة
 
  
كثير من المحللين السياسيين يذهبون إلى أن استحقاق الحرب البرية في سورية لا محالة، إذ أن القصف الجوي الذي يقوم به طيران التحالف ضد داعش والمجموعات المسلحة لن يكون حاسماً في نتيجة المعركة حتى لو كان موجوداً ومؤثراً، مما يقتضي التفكير في تحويل التفوق الجوي إلى إنجاز ملموس على وجه الأرض.
 
يبدو أن هذا الأمر محل اتفاق لدى أصحاب العقل العسكري، ولكن ما هو شكل الحرب البرية؟ وما هي أطرافها؟ ومن هو صاحب القرار بشن الحرب البرية؟ ومن هي الجيوش التي سوف تشكل القوة الضاربة في القوات البرية التي سوف يوكل إليها أعمال الحسم العسكري، في ضوء القرار الأمريكي والدولي، وفي ضوء السياسية الأمريكية بعدم الزج بقوات أمريكية برية في هذه المعركة والاكتفاء بالضربات الجوية، والمشاركة في إرسال الخبراء وعدد من القيادات العسكرية، مما يؤدي بالمحللين السياسيين إلى الذهاب ببعض التوقعات بأن صلب القوات البرية سوف يكون عربياً، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التصريحات الصادرة عن بعض المصادر العسكرية العربية.
 
هناك تكهنات حول تشكيل قوة عربية برية تتشكل من السعودية والأردن والإمارات قوامها (150) ألف عسكري بقيادة أمريكية، من أجل القيام بمهمة الحسم البري ضد داعش على الأرض السورية.
 
لكن هناك جملة من الاعتبارات لا يمكن إغفالها، لأن هناك روسيا التي تمارس دوراً عسكرياً مباشراً على الأرض السورية، حيث استطاعت روسيا تغيير موازين القوى بين الأطراف المتصارعة لصالح النظام والجيش السوري النظامي، ويلاحظ أن الجيش السوري يتقدم على الأرض في مناطق مختلفة، سواء باتجاه حلب في الشمال، أو باتجاه درعا في الجنوب، مما يجعل التدخل البري العربي في سوريا محل تساؤل، فهل سيكون بالتنسيق مع روسيا والنظام السوري والجيش السوري وإيران وميلشيات حزب الله الفاعلة في الميدان؟ وهذا يبدو أنه مستغرب، لتناقض المحورين على الصعيد الاستراتيجي والتكتيكي، أم ستكون المواجهة البرية ضد روسيا وحلفائها وهذا اشد غرابة! مما يجعل أمر التدخل البري العربي من خارج حدود سوريا أمراً ضعيفاً إذا لم يكن مستحيلاً،او ربما يكون ذلك احدى الالاعيب الدولية الحديثة.
 
هناك من يذهب إلى القول أن المسألة لا تعدو كلاماً إعلامياً، لرفع معنويات الجماعات المسلحة وثبوتها في وجه التدخل الروسي، وهناك من يعزز هذه الفرضية في ضوء الدور السعودي العسكري في اليمن؛ الذي يحتاج إلى جهود كبيرة ونفقات باهظة فاقت التوقعات، وما زالت معرضة لزيادة أمد الصراع.
 
بالنسبة للأردن فهو أمام حسبة معقدة، فهو يجمع بين عقد اتفاق مع الروس، مع موقف مؤيد للخطوات السعودية وتحالفها، في الوقت الذي يعلن فيه الحرب على داعش، وتأييد الحل السياسي في سوريا، بالتنسيق مع الأمريكان، مما يجعل مشاركة الأردن في الحرب البرية محلا لحسبة لا تخلو من المغامرة التي تتسم بالخطورة، مما يقتضي الحرص الشديد على قراءة المعادلة الدولية بدقة وقراءة المعادلة الإقليمية بحكمة ورويّة بالغة الأناة؛ من أجل المحافظة على الدولة الأردنية والمحافظة على مؤسساتها وعى رأسها المؤسسة العسكرية من الانجرار إلى الدخول في الدوامة السورية أو المحرقة العراقية بعيداً عن رؤية استراتيجية واضحة المعالم وجلية الآثار والانعكاسات على مستقبل الأردن.
 
عن الدستور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب البرية في سورية لا محالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب البرية في سورية لا محالة   الحرب البرية في سورية لا محالة Emptyالأربعاء 17 فبراير 2016, 9:39 am

ثلاث نتائج لدخول الجيوش البرية إلى سورية
ماهر ابو طير

الكل يتجنب حتى الان حربا برية داخل سورية، فلا احد يريد حقا، التورط في حرب برية، لكنها تبقى محتملة، لاعتبارات كثيرة، ونتائج الدخول البري للجيوش الى سورية، محصورة بثلاث نتائج رئيسة.
لا احد يعرف اذا ما كانت هناك جيوش نظامية سوف تزحف برا الى سورية، من تركيا او الاردن، ام ان الامر في باب رسائل المناكفة والتهديد، لان كلفة الزحف البري كبيرة جدا على العالم، وفي ذات الوقت، تؤكد مصادر مطلعة ان الكلام عن عمليات برية، طوال الوقت السابق، كان مقصودا به، عمليات خاصة لقوات محدودة، تنفذ عمليات  وتخرج فورا، دون ان يصل المعنى الى تحريك عشرات الاف الافراد الى داخل سورية، وهي عمليات تجري سرا ولايتم الافصاح عن تفاصيلها من جانب الدول التي تنفذها.
في الظلال، اعتقاد عند عواصم عربية كبيرة، اضافة الى الاتراك، انه بدون الدخول البري، للجيوش النظامية، فلا حل للازمة السورية، وهي جيوش تستهدف داعش والاسد معا، وتريد تقوية المعارضة المعتدلة التي ضعفت جدا، اضافة الى محاصرة الروس في سورية، وايران في سورية مع اليمن في ذات التوقيت.
خيار دخول الجيوش النظامية يتجنبه الجميع برغم الكلام عنه، ومن يتحدثون عاطفيا يقولون ان الشعب السوري يستغيث بالعالم منذ سنين لانقاذه، فلماذا تعترض جهات عدة على دخول هذه الجيوش لتخليص السوريين مما هم فيه اليوم؟!.
دخول جيوش نظامية في حال حصوله سيؤدي الى ثلاث نتائج، اولهما نشوب حرب عالمية كبرى، لوح بها الروس، ويعرف الجميع انها سوف تقع، لاننا سوف نشهد مواجهة بين دول عظمى، وتوابعها العربية والاسلامية في المنطقة، وسوف يتواجه المعسكران الروسي والاميركي وجها لوجه عبر حلفين كبيرين.
من يحدد دخول جيوش نظامية الى سورية، هما تحديدا موسكو وواشنطن، اذ هل تريدان نشوب حرب عالمية ثالثة لترسيم المنطقة، ام ستواصلان القتال عبر الوكلاء، هذا هو السؤال المهم؟!.
ثاني نتائج دخول جيوش نظامية الى سورية، موجات الهجرة التي سوف تشتعل بقوة، وسنرى ملايين اللاجئين السوريين يفرون هذه المرة الى كل دول الجوار، التي عليها ان تستعد مسبقا لوصول الملايين هربا من مواجهة كبرى اسوأ بكثير مما نراه حاليا في سورية.
النتيجة الثالثة المتوقعة من حيث المبدأ تقسيم سورية، وتشظيتها الى مناطق متنوعة، خلال المواجهة او بعدها وجراء الصراع، فلا يمكن لدخول جيوش برية، ألاّ يؤدي الى تفتيت بنية سورية، وانقسامها الى دويلات صغيرة، كنتيجة للحرب، وبسبب تشظي البنية الاجتماعية، وربما نتيجة لتفاهمات الصراع، او مابعده.
بطبيعة الحال هناك نتائج كثيرة سياسيا واجتماعيا وامنيا واقتصاديا، لكن المؤكد ان هذه ابرز ثلاث نتائج لدخول الجيوش النظامية الى سورية، ويمكن على اساسها، توقع نتائج اخرى على سورية، وعلى الاقليم والعالم.
من سيقرر دخول الجيوش النظامية سيضع في حسابه هذه النتائج، وسوف يدخل سورية، وهو يعرف انه امام كلفة تتجاوز المواجهة القتالية، وهذا يعني ان من يقرر الدخول النهائي، سيكون الطرف الذي لديه حسبة واضحة لهذا الدخول، ويريده لغايات تتعلق بترسيم النفوذ في العالم والمنطقة، قبل ان يكون حربا ضد داعش او النظام، او استجابة لاستغاثات السوريين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الحرب البرية في سورية لا محالة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحرب البرية في سورية لا محالة   الحرب البرية في سورية لا محالة Emptyالثلاثاء 23 فبراير 2016, 5:44 am

لماذا يريد بوتين أن ينجح وقف إطلاق النار السوري؟

توني برينتون* – (نيوزويك) 18/2/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
ما تزال الحرب في سورية مستمرة طوال خمس سنوات الآن، إن لم يكن أكثر. وكانت هناك العديد من المحاولات لإبرام اتفاقات حول وقف إطلاق للنار في كل ذلك الوقت. ويقول الناس على الأرض إن المحاولة الأخيرة لوقف إطلاق النار يغلب أن تفشل أيضاً، تماماً مثل الأخريات. وكان الروس يضغطون من أجل فترة أطول قبل أن يتم تطبيق وقف إطلاق النار -أرادوا شهراً للتحضير. وكان ذلك سيعطيهم وقتاً يكفي لمساعدة نظام الأسد على استعادة حلب؛ أكبر المدن السورية والمركز التجاري المهم السابق. لكنهم حصلوا على فترة انتهت بنهاية الأسبوع الماضي حتى يستكملوا تطويق المدينة على الأقل.
الانطباع السائد في الغرب هو أن روسيا مصممة على مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد لإحراز نصر كامل في سورية، وهو فهم خاطئ بالتأكيد. فروسيا تعرف أن الأسد لن يتمكن من استعادة السيطرة الكلية التي كان يتمتع بها قبل انتفاضة الربيع العربي في العام 2011، خاصة على أغلبية البلد السنية. وكان العمل الروسي في سورية فعلاً يائساً شجعته قلة حيلة الغرب. فمنذ لحظة فشل الرئيس أوباما في الوفاء بوعد الولايات المتحدة باتخاذ إجراء ضد استخدام الأسد للأسلحة الكيميائية في سورية في العام 2013، نظر إليه بوتن على أنه ضعيف وقليل الفعالية.
من غير المرجح أن الروس يخططون لخرق وقف إطلاق النار بعد بدء تطبيقه. لكن الأسد قال مسبقاً -وعلى نحو لا يساعد- إنه سوف يستمر حتى يستعيد كل سورية ثانية، كما قالت بعض قوى المعارضة إنها لن تشارك أيضاً، وبذلك يكون هناك احتمال صغير لأن تواصل القوى على الأرض القتال بغض النظر عن الاتفاق. وقد أوضح الأتراك أنهم لن يدعوا الأكراد السوريين يسيطرون على الجانب السوري من حدودهم. ويتميز الأكراد السوريون بوضع غير عادي بكونهم يتمتعون بدعم كل من الأميركيين والروس. ولكن، إذا نشر الأتراك قوات برية لمواجهة الأكراد، فإن حدوث صدام بين الروس والأتراك سيصبح احتمالاً قوياً، خاصة وأن العلاقات متوترة جداً سلفاً بين الدولتين بعد أن أسقطت تركيا طائرة حربية روسية على الحدود السورية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. ويمكن أن يفضي ذلك إلى انخراط روسيا في مواجهة مسلحة مع دولة عضو في حلف الناتو.
يعتقد بوتين بأن على روسيا والغرب أن يعملا معاً لهزيمة تهديد الأصولية الإسلاموية. ولكن، في حين أن روسيا محقة بمعنى أن هناك هدفاً مشتركاً -هزيمة مجموعة "الدولة الإسلامية"- فإنها لا تعترف بما يكفي بأن أحد الأسباب وراء صعود هذا التهديد المتطرف في سورية هو الأسد نفسه، على الرغم من أن الروس يرغبون في التحدث عن إزالة الأسد، بل وربما يكونون مستعدين لعرض اللجوء عليه.
وفي الأثناء، لا يعترف الغرب بما يكفي بوجهة نظر روسيا القائمة على أننا إذا تخلصنا من الأسد، فإن الناتج المرجح لن يكون تشكيل حكومة حديثة، وإنما استيلاء "داعش" أو فروعه على الحكم. وينبغي أن تبحث الحكومات الغربية عن أرضية مشتركة مع روسيا، لكن الأميركيين، الذين يتبعهم البريطانيون والآخرون، يرفضون التحدث بجدية عن هذه القضية. وهو السبب في أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال الأسبوع الماضي إنه يعتقد بأن وقف إطلاق النار ستكون له فرصة 49 % فقط في الصمود.
من غير المرجح أن ترسل روسيا قوات برية لتقوية موقف الأسد. فالروس مسكونون بهاجس ذكرى حربهم سيئة المصير في أفغانستان، والتي دامت من العام 1979 إلى العام 1989. وكانت روسيا ما تزال تحت الحكم الشيوعي حينذاك. ولكن، وعلى الرغم من النظام السياسي الاستبدادي، كانت هناك ردة فعل شرسة ضد الحكومة بسبب ذلك الفشل. ولعل أحد أسباب نهج بوتين الحذر تجاه الصراع السورية هو الخوف من أنه إذا شرعت الخسائر بالتصاعد، فإن سيواجه مستوى مشابهاً من الغضب الشعبي. ومن المقرر أن تقام الانتخابات البرلمانية الروسية في الخريف المقبل. وبينما لا يتمتع نظامهم الانتخابي بالاستقامة الكاملة، فإن الانتخابات تبقى نزيهة بما يكفي لأن تعكس الاستياء الشعبي إذا كان قوياً بما يكفي.
في الوقت الراهن، ما يزال بوتين يتمتع بالشعبية، فيما يعود في جزء منه إلى موجة الوطنية التي ظهرت بعد التدخلات الروسية في أوكرانيا وسورية، لكن الاقتصاد الروسي ضُرب بشكل سيئ -ليس بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية بقدر ما هو بسبب الانهيار العالمي في أسعار النفط. وهذه هي المرة الأولى التي تهبط فيها مستويات المعيشة الروسية بشكل ملحوظ منذ أصبح بوتن رئيساً، باستثاء الفترة القصيرة في العام 2008، وهذا الواقع يسبب الألم. ولعل الشيء الوحيد الذي يخافه بوتين ودائرته الداخلية أكثر ما يكون هو أن يتحول هذا الألم إلى ارتخاء لقبضتهم القوية على النظام البرلماني في روسيا.

*سفير بريطاني سابق إلى موسكو.
*نشر هذا المقال تحت عنوان: 
Why Putin Wants The Syrian Ceasefire To Work
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الحرب البرية في سورية لا محالة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: