منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟   هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Emptyالأربعاء 17 فبراير 2016, 10:01 am

هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟
التاريخ:15/2/2016
"حرب عالمية مصغرة".. هكذا تصف صحيفة واشنطن بوست المعارك الدائرة في حلب، فالتحالفات الدولية والأقطاب العالمية تدير معركة طاحنة تدور رحاها في سماء حلب وأرضها، ولا تستثني شبرا من حلب التي خلت من سكانها الهاربين من لظى الحرب.

هذه الحرب خلفت معاناة مبدئية بين السوريين المدنيين تقديراتها الأولية تقول أنها بمقدار 2.5 مليون لاجئ.

(البوصلة) رصدت تقرير الصحيفة الأمريكية الذي ترجمه "الخليج أونلاين"، ولأهميته نضع الترجمة الكاملة بين يدي القراء.

واشنطن بوست: حرب عالمية مصغرة في حلب

وصفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية ما يجري في حلب بأنه حرب عالمية مصغرة، مشيرة في هذا الصدد إلى الأبعاد العالمية لما يجري في هذه المدينة الواقعة شمال سوريا والتي اجتمعت فيها عديد من الدول.

وتقول الصحيفة إن الطائرات الحربية الروسية تقصف من السماء، في حين أن المليشيات العراقية واللبنانية، وبمساعدة مستشارين إيرانيين، تتقدم على الأرض، في وقت يقاتل فيه مقاتلو المعارضة السورية المدعومة من الولايات المتحدة وتركيا والسعودية وقطر لصد هذا الهجوم، كما تستفيد القوات الكردية المدعومة من قبل واشنطن وموسكو من هذه الفوضى لضم مزيد من الأراضي، وأيضاً تنظيم "الدولة" الذي ضم اثنتين من القرى الصغيرة خلال الأيام الماضية.

قبل وقف إطلاق النار الذي دعا إليه زعماء الدول الكبرى التي اجتمعت في مؤتمر الأمن بميونيخ مؤخراً، تتواصل الأعمال العدائية والهجمات المسلحة في حلب، حيث دخلت القوات التركية على الخط وبدأت بقصف القوات الكردية لليوم الثاني على التوالي.

الحرب السورية، كما تقول الواشنطن بوست، تحولت إلى حرب بالوكالة مع صراع وتنافس القوى العالمية التي تدعم مختلف الفصائل السورية المعارضة، منذ أن تحولت الثورة السورية إلى ثورة مسلحة بعد أشهر من انطلاقها عام 2011.

إلا أن الوضع وصل إلى ذروته في إطار التعقيدات والتدخلات التي اجتاحت سوريا، وخاصة مع معركة حلب التي تحولت إلى حرب عالمية مصغرة؛ من أجل السيطرة على هذه المدينة الحيوية.

رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، حذر في ميونيخ من مخاطر ما يجري في سوريا، مشيراً إلى أنها حرب باردة جديدة.

وحذر سلمان شيخ، المستشار السياسي والذي يشارك في جهود الوساطة بالحرب السورية، من تعقيدات المشهد السوري، مؤكداً أن ما نراه حالياً معقد ويمكن أن يتحول إلى وضع صعب وخطير للغاية.

القتال الدائر الآن الذي شمل المناطق الريفية والنائية في حلب، يجري بلا هوادة حيث تقوم الطائرات الروسية بقصف مستمر، في حين يؤكد سكان تلك المناطق أن القصف زاد خلال الفترة الماضية، وتحديداً منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار، في إطار ما يمكن أن يعرف بمحاولة روسيا لتحقيق مزيد من المكاسب على الأرض قبل أي تنفيذ محتمل لاتفاق وقف إطلاق النار.

هزيمة فصائل المعارضة السورية، ستمكن نظام الأسد من تطويق تلك الفصائل ويمكن أن تؤدي إلى سحقها في واحد من أهم معاقلها بالجزء الشرقي من حلب، ومن ثم قد تؤدي إلى إلحاق ضربة حاسمة بفصائل المعارضة السورية التي قادت التمرد والثورة المسلحة على نظام الأسد منذ خمسة أعوام، وفق الصحيفة.

والهجوم على حلب شكل إقراراً دولياً بمكانة سوريا كقوة إقليمية مهيمنة في قلب الشرق الأوسط، فالتقدم الذي حققته المليشيات العراقية واللبنانية الشيعية مكن من مد نفوذ إيران إلى ما هو أبعد من المحور الشيعي التقليدي للنفوذ، ووصل إلى مناطق سنية في شمال سوريا.

ورغم أن الانتصارات التي تحققت تحسب لمصلحة النظام وجيشه، إلا أن كل المقاطع المصورة (الفيديو) المتداولة تؤكد أن من يتقدم تلك المعارك هو حزب الله اللبناني وفيلق بدر العراقي وحركة النجباء العراقية الشيعية التي ترعاها إيران.

وبات ريف حلب فارغاً من سكانه بفعل القصف الروسي المستمر، حيث شهدت الأيام الماضية تدفقاً كبيراً للسكان باتجاه الحدود التركية التي تستضيف أصلاً قرابة 2.5 مليون لاجىء سوري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟   هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Emptyالأربعاء 17 فبراير 2016, 10:01 am

السعودية "تطهو" خطة استراتيجية ضد روسيا في سوريا
التاريخ:14/2/2016

إرسال المملكة العربية السعودية مقاتلاتها إلى قاعدة "إنجيرليك" العسكرية الواقعة جنوبي تركيا استعداداً لتدخل بري محتمل في سوريا، يدل على الفجوة العميقة بين الأحداث على أرض الواقع وبين "أمنيات وتوقعات" اتفاق ميونيخ الذي أعلنت بموجبه الولايات المتحدة نيّتها استخدام نفوذها لإجبار الأطراف المتنازعة على وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.

الاستعداد السعودي لإرسال قوات برية خاصة إلى سوريا وعودة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لتأكيد موقف المملكة الذي لا يرى لبشار الأسد مكاناً في أي اتفاق مستقبلي حول سوريا، يعزز العلاقات الاستراتيجية مع تركيا التي تحولت لحليف هام في التحالف الإسلامي-السني الذي شكّلته السعودية. ويوجد لهذا التحالف ممثلون أصحاب ثقل كبير في سوريا؛ أي على شكل جماعات مقاتلة كبيرة ومدرّبة تعمل على قتال جيش الأسد.

في هذا السياق يقول المحلل الاستراتيجي لصحيفة "هآرتس" العبرية، تسبي بارئيل، إن النقاش حول التحرك السعودي ودول الخليج العسكري أصبح ساخناً. لكن هناك عدد من التفاصيل التي لا تزال غامضة مثل حجم المقاتلات التي أرسلت للقاعدة التركية، وعدد القوات البرية الخاصة الخليجية المشاركة في الحرب في سوريا، هذا إلى جانب تساؤلات حول أهداف هذه القوات والجبهات التي سيقاتلون فيها.

وهنا يذكر بارئيل دعم وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، للقرار السعودي بإرسال قوات برية، وأوضح أن هذه القوات فقط ستعمل بالتنسيق مع الولايات المتحدة من أجل قتال تنظيم "الدولة" في منطقة الرقة وفي شمالي شرقي سوريا. وبحسب مسؤولين سعوديين فهذه القوات ستقدم الدعم والمساعدة للفصائل السورية في ساحة القتال، في حين صرّح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن القوات التركية والسعودية قادرة على تنفيذ هجمات برية في سوريا.

وفي هذا السياق يذكر بارئيل أن العمليات البرية السعودية-التركية ضد تنظيم "الدولة" تستوجب التنسيق مع فصائل مسلحة أخرى فاعلة في الميدان، وخاصة المليشيات الكردية التي تعتبر قوة فعالة جداً ضد التنظيم في سوريا. بالطبع، تركيا لن ترى الفصائل الكردية شريكاً محتملاً، لكن بعيداً عن ذلك يرى بارئيل أن المشكلة الأساسية في القتال البري هي احتمال المواجهة المباشرة بين القوات السعودية وقوات الأسد والاحتكاك العسكري مع الجيش الروسي والقوات الإيرانية.

وبحسب الكاتب، على الرغم من أن سوريا هي دولة كبيرة من ناحية المساحة، إلا أن المساحات التي تدور فيها المعارك آخذة بالتقلص؛ ممّا يزيد من احتمال اندلاع حروب بين القوات الأجنبية. ويضيف أن الهدف الاستراتيجي السعودي-التركي هو إنهاء الاحتكار الروسي في سوريا، أو على الأقل تهديد روسيا سياسياً خاصة في ظل العلاقات التي تعززت مع السعودية في السنة الأخيرة.

ويرى بارئيل أن التقديرات السعودية قد تكون أن روسيا، بعد تدهور علاقتها مع تركيا، تهتم أكثر بالحفاظ على علاقتها مع السعودية كجزء من جهودها لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط على حساب الولايات المتحدة. من ناحية أخرى، فإن السلوك الوحشي الذي تتبعه روسيا، متجاهلة كل الضغوط الدولية حتى الآن، سيجعل من التدخل السعودي مقامرة؛ إذ إن المكاسب العسكرية والسياسية غير واضحة، كما أن استراتيجية الانسحاب من أرض المعركة إذا تعقدت المعطيات غير واضحة أيضاً.

- ميونيخ ووقف إطلاق النار... ضد من ستستمر الحرب؟

ويعلق تسبي بارئيل على نتائج اتفاق ميونيخ وموقف المعارضة السورية منه، قائلاً إن قيادة المعارضة السورية المسلحة صرّحت، نهاية الأسبوع الماضي، أن اتفاق ميونيخ يناقض كل التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقاً مع قيادات المعارضة السورية، وخاصة ما يخص رفض المعارضة وقف إطلاق النار ما دام الأسد في السلطة. وبناء على ذلك، يستنتج بارئيل أنه من المتوقع ألّا يكون هناك شركاء لتطبيق مبادرة وقف إطلاق النار إذا ما تم الإعلان عنه، وأنها فشلت قبل الإعلان عنها.

وهنا يضيف بارئيل أنه حتى إن انضمت الجماعات المقاتلة إلى وقف إطلاق النار، فيظل من غير الواضح المقصد من وقف الإطلاق والمناطق التي يشملها، وضد من سوف تستمر المعركة، وما هو مستقبل الضربات الجوية الروسية والتحالف الدولي، هذا إلى جانب تساؤلات حول العمليات السعودية-التركية التي على وشك البدء.

فظاهرياً، ستستمر الحرب ضد جبهة النصرة وتنظيم "الدولة"، لكن من غير الواضح إن كان القتال سيستمر أيضاً ضد فصائل تابعة للمعارضة مثل أحرار الشام وجيش الإسلام، وإن كانت تركيا ستتابع الهجمات على القواعد العسكرية التابعة للأكراد في سوريا، كما يطرح تساؤلاً إن كان وقف إطلاق النار سوف يحد من الدعم الجوي الروسي لجيش الأسد الذي يسعى للسيطرة على حلب.

(هآرتس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟   هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟ Emptyالأربعاء 17 فبراير 2016, 10:02 am

متى ستخرج روسيا من الكابوس الذي فرضه بوتين؟
التاريخ:8/2/2016 - الوقت: 1:18م

سلطت صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية في تقرير صادر عنها الضوء على ما تعيشه روسيا اليوم من أزمات اقتصادية خانقة، متهمة فلاديمير بوتين بأنّه أعاد روسيا لكابوس كانت تعيشه سابقا تعلوا فيه أصوات طبول الحرب، ما قاد روسيا لورطة اقتصادية.

تهاوي أسعار النفط وتركيز بوتين على الإنفاق على التسليح جعل المراقبين يفقدون الأمل بتعافي الاقتصاد الروسي في القريب العاجل، بحسب الصحيفة، وهو الأمر الذي يؤشر أن الكابوس الذي أقحم روسيا فيه سيطول ليله خلال العام 2016.

(البوصلة) رصدت الصحيفة الإيطالية الذي ترجمته (عربي21)، ولأهميته نضع الترجمة الكاملة بين يدي القراء.

روسيا تعيش كابوسا وبوتين أعادها لأجواء الحرب الباردة

نشرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية تقريرا؛ تحدثت فيه عن تأزم الأوضاع الاجتماعية في روسيا بعد توقف النمو الاقتصادي منذ سنة 2008، وقالت إن الرئيس فلاديمير بوتين يحاول التغطية على هذه المشكلات من خلال دق طبول الحرب وممارسة التخويف، والاستنجاد بسياسات الحرب الباردة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن روسيا بعد سنوات من الأمل والانفتاح الاجتماعي والنمو الاقتصادي، الذي أدى لتحسن مستوى معيشة العائلات الروسية، عادت من جديد لتعرف أزمة اقتصادية خانقة، تذكر بفترة "ركود بريجنيف" التي شهدها الاتحاد السوفييتي بين سنوات الستينيات والثمانينيات من القرن الماض، وطبعها الانعزال عن العالم الخارجي وكثرة المشكلات الداخلية.

واعتبرت الصحيفة أن فلاديمير بوتين قاد روسيا إلى ورطة اقتصادية وسياسية كبيرة، بسبب اعتماده الكبير على العائدات النفطية، التي شهدت انخفاضا قياسيا في ظل توقعات الخبراء بتواصل هذا الانخفاض لسنوات أخرى. كما أن الناتج القومي الخام انخفض أيضا، وأمام عجز بوتين عن إيجاد حلول لمعاناة العائلات والمجتمع الروسي، استنجد هذا الأخير بالتركيز على "العدو الخارجي والأعداء المتربصين الذين يتآمرون لمحاصرة روسيا العظمى والإطاحة بها".

وقالت الصحيفة إن المحللين الاقتصاديين أصبحوا ينظرون إلى أرقام الاقتصاد الروسي بكثير من القلق، فخلال السنوات الأولى من حكم بوتين بين 2000 و2008، بدت الأمور على ما يرام، حيث كانت أسعار النفط حينها مرتفعة ونما الناتج الداخلي الخام بنسبة سبعة في المئة، وشهد أيضا سعر الروبل الروسي انتعاشا وتضاعفت أسعار العقارات ثلاث مرات. وكان حينها ينظر إلى السوق الروسية على أنها واعدة، في ظل ارتفاع الاستهلاك وتحسن الدخل الفردي للمواطن الروسي وتزايد استيراد السلع الفاخرة، مثل السيارات والأغذية والملابس ذات الماركات العالمية والمجوهرات.

وقد تسابقت حينها الشركات العالمية على غرار "بي أم دابليو" ومرسيديس وأودي وبورش وفيراري، لإبرام الصفقات في روسيا وبيع المزيد من السيارات، ولكن مع حلول سنة 2008، بدأت الأزمة الاقتصادية تضرب روسيا بعد انخفاض أسعار النفط والناتج القومي الخام، وارتفاع نسبة التضخم لتبلغ 13 في المئة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التوقعات تنبئ بتواصل انحدار الاقتصاد الروسي في سنة 2016، حيث ستصبح الأجور أقل من تلك التي كانت موجودة في سنة 2005، كما ستواصل أسعار العقارات نسق انهيارها بنسبة 16 في المئة سنويا.

وقالت الصحيفة إن انخفاض أسعار النفط يعد سببا رئيسيا لهذه الأزمة، ولكن هنالك عوامل أخرى؛ تتمثل خاصة في العقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا، والعقوبات المضادة أيضا التي اتخذتها روسيا ضد بعض الدول، بالإضافة إلى البيروقراطية الخانقة واستفحال الفساد في النظام الروسي، واعتماد بوتين على سياسة القبضة الحديدة والأمر الواقع التي لا تنفع لاستعادة الثقة وحل المشكلات الاقتصادية.

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن روسيا امتنعت مؤخرا عن الامتثال لقرارات التحكيم الدولي، بعد أن قضت محكمة دولية بأن تدفع تعويضا بقيمة 50 مليار دولار للملياردير الروسي المعارض للنظام، ميخائيل خودروفسكي، وهو ما أثر على مصداقية هذا النظام وأدى لهروب عدد كبير من المستثمرين، خوفا من نزوات بوتين ورفاقه.

وقد شهدت الأشهر الأخيرة إغلاق 30 مصنعا تابعا لشركات أجنبية في روسيا، كما أن أعداد المهاجرين إلى الخارج، التي كانت تبلغ كل سنة 35 ألف، وصلت في سنة 2015 إلى 400 ألف مهاجر، بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة وانعدام الأمل.

كما ذكرت الصحيفة أن ميزانية روسيا لسنة 2016 تم احتسابها على أساس أن سعر برميل النفط سيكون 50 دولارا، وقد بات واضحا أن الأسعار لن تبلغ هذا المستوى، فيما يحذر خبراء اقتصاديون من أنه إذا تواصل هذا الانخفاض في أسعار البرميل حتى سنة 2017 ليصل إلى ما دون 20 دولارا، فإن الناتج القومي الخام الروسي سوف ينخفض بنسبة 6 في المئة، ما سينتج عنه تأثير كارثي على الشعب.

كما أشارت الصحيفة إلى سبب آخر رئيسي أدى لتفاقم الديون والمشكلات الاجتماعية في روسيا، وهو تركيز فلاديمير بوتين على الإنفاق العسكري والتسلح. فقد أصر بوتين على الرغم من الأزمة الاقتصادية وضعف المداخيل، على أن يقوم بتمويل مشاريع عسكرية ضخمة استهلكت أغلب موارد البلاد، إذ تشير الأرقام اليوم إلى أن 20 في المئة من ميزانية الدولة تذهب إلى الدفاع والأمن، وهي نسبة تشير مصادر محايدة إلى أنها قد تصل إلى 30 في المئة.

وقد أدى ذلك بشكل مباشر إلى دخول مليوني روسي تحت خط الفقر في سنة 2015، ليبلغ عدد الروس الذين ينفقون أقل من 11 ألف روبل (130 يورو) شهريا حوالي 20 مليون مواطن.

وقالت الصحيفة إن بوتين يسعى للتغطية على كل هذه المشكلات، ويحاول تجنب غضب المواطنين الذين تضرروا من تراجع السياسات الاجتماعية لصالح السياسات العسكرية، من خلال إثارة المشاعر القومية والحديث عن الدور العالمي لروسيا، واستعادة "نظرية الحصار"، حيث تتحدث وسائل الإعلام الرسمية عن تعرض روسيا لمؤامرة دولية.

وقالت الصحيفة إن هذا الخطاب الرسمي الروسي؛ يذكر بحقبة ليونيد بريجنيف، الذي كان يعد الحاكم الفعلي للاتحاد السوفيتي خلال فترة الحرب الباردة، وقد تعرض الاقتصاد حينها لضرر كبير وبدأ الدعم الشعبي يتناقص، فتم الاستنجاد بنظرية المؤامرة والعدو الخارجي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
هل تكون حلب بوابة الحرب العالمية الثالثة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: