هناك بعض الاقتراحات لتجنب المضاعفات
دع الجهاز المناعى يقوم بدوره !!
لا تبادر باستخدام العقاقير إذا كان هناك ارتفاع طفيف فى درجة حرارة الطفل المصاب بنزلة برد.
عند ارتفاع درجة حرارة الجسم درجتين، تقوم مناعة الطفل بخلق مناخ مضاد للفيروس.
ملحوظة:
درجات الحرارة العالية يمكن أن تؤدى إلى جفاف وأحيانا إمساك. وهذه الحالات تتطلب علاج.
لا تعطى الأسبرين إلى الطفال الأقل من 16 عاما إذا كان مصابا بفيروس الأنفلونزا:
الأسبرين يمكن أن يثير متلازمة رى عند الأطفال، وأيضا امكانية الإصابة بأمراض خطيرة
يمكن أن تؤثر على الدم، الكبد والمخ.
وبسبب الخوف من متلازمة رى نادرا ما يستخدم الأسبرين فى تسكين الحرارة عند الأطفال.
استخدام نقط الأنف التى تحتوى على الأملاح لصحة الأنف ولتخفيف الاحتقان:
نقط محاليل الملح تعد أفضل الطرق لأنها تساعد على التخلص من البلغم.
يتم وضع بضع نقاط فى فتحة أنف واحدة ثم فى الحال أشفط هذا السائل وقم بنفس العملية فى فتحة الأنف الأخرى.
نقط محلول الملح آمنة ولا تسبب أى هياج فى الأنف بخلاف العقاقير الأخرى التى قد لا تكون صالحة للأطفال.
(يجب استشارة الطبيب دائما لإرشادك)
استخدام العلاج بالبخار لتجنب نمو الكائنات الدقيقة:
البخار يمكن أن يسكن أنف الطفل و حلقه، ولكنه لا يساعد على سرعة الشفاء.
يجب استدعاء الطبيب إذا استمرت درجة الحرارة المرتفعة أكثر من 14 يوما :
راقب علامات الإصابة فى الأذن والرئة.
أخبر الطبيب إذا كان طفلك يعانى أى من هذه الأعراض:
نقصان الشهية، القىء، آلام فى البطن، اضطراب فى المزاج، اضطراب فى النوم، صداع شديد،
بكاء مستمر، عدم القدرة على البلع، التهاب الحلق، صعوبة فى التنفس، ألم فى الأذن أو ألم فى التبول.
عادة يستمر فيروس البرد حتى يستطيع الجسم تكوين أجسام مضادة للفيروس لتقضى عليه.
وهذا يعنى أن الوقت، الصبر والرعاية هم أقوى حلفاء للعلاج.
تمنياتي لكم الصحه والعافيه