منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سباق التسلح العالمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق التسلح العالمي Empty
مُساهمةموضوع: سباق التسلح العالمي   سباق التسلح العالمي Emptyالجمعة 03 مايو 2013, 12:55 am





سباق التسلح العالمي

لماذا يتسلح العالم ؟

حمى التسلح

يشهد العالم اليوم تنافسا شديدا في مجال العسكرة والتسليح خاصة منطقة

الشرق الاوسط، وقد تجسد هذا التنافس بانتشار حمى التسليح في العالم،

حيث اصبح سباق التسلح العالمي خطرا يهدد جميع الدول على نطاق واسع،

إذ أنه ينذر بالعودة إلى الحرب الباردة او الى ابعد من ذلك، نظراً لعدم وجود

آلية رقابة فعالة تشرف على تنفيذها الولايات المتحدة وروسيا وللحد من

انتشار تجارة الأسلحة دوليا، في حين باتت منطقة الشرق الاوسط وخصوصا

دول الخليج سوقا خصبا لشركات السلاح والدول المصدرة لها بشكل ملفت

خلال المدة الاخيرة، ويعكس السباق حججا مختلفة ابرزها مواجهة الخطر

الايراني وتهديدات إقليمية أخرى، بينما اصبح الصين اليوم في مصاف القوى

العالمية، وذلك بفضل التطور العسكري المذهل في الاونة الاخيرة، مما يثير

مخاوف بعض البلدان وخصوصا المجاورة لها، في حين تعد روسيا موردا

رئيسا للأسلحة لبعض الدول العربية وللشرق الأوسط على وجه الخصوص،

وعلى الرغم المشاكل السياسية والاقتصادية الاجتماعية التي تمر بها بعض

البلدان العربية لاسيما بلدان الربيع العربي، الا ان إنفاق هذه الدول على

شراء الأسلحة يعد أكثر انفاق في العالم، الأمر الذي يشير إلى منطقة الشرق

الأوسط هي أكثر مناطق العالم سخونة، وعليه في ظل السباق التسلح

المتسارع دون ردع من لدن المنظمات الدولية الداعية للحد من انتشار

وتقنين تداول السلاح في أنحاء العالم، ربما ستستشرف هذه الحرب الباردة

الحرب العالمية الثالثة في المستقبل القريب.

الدول العربية

فقد كشف مؤشر "العسكرة الدولية 2012" عن قائمة تضم أكثر دول العالم

عسكرة وتجييشا (مقارنة بالموارد) للعام 2012، حيث أظهر التقرير أن

خمس دول عربية في الشرق الأوسط برزت من ضمن الدول العشر الأكثر

تسلحا على مستوى العالم، مقارنة بمصادر الدخل، وجاء في التقرير الذي

أصدره مركز بون الدولي للتحول "بي أي سي سي" أن سوريا احتلت

المرتبة الأولى بالدول العربية بالشرق الأوسط والمرتبة الثالثة على مستوى

العالم، تلتها الأردن بالمركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط وفي المركز

الخامس على مستوى العالم، لتحل في المركز الثالث دولة الكويت التي

جاءت في المركز السابع على مستوى العالم، واحتلت المركز الرابع مملكة

البحرين التي جاءت في المركز التاسع على مستوى العالم، وفي المركز

الخامس على مستوى الشرق الأوسط جاءت المملكة العربية السعودية التي

تصدرت المركز العاشر على مستوى دول العالم، في الوقت الذي جاءت فيه

إيران في المركز 34 على مستوى العالم. بحسب السي ان ان. أما على

الصعيد الدولي، فكان المركز الأول أيضا أحد الدول الإقليمية وهي إسرائيل،

وجاء في المركز الثاني على المستوى الدولي سنغافورة وروسيا رابعا

وقبرص سادسا وأذربيجان في المركز الثامن، ويشار إلى أن تقرير مركز

بون يعتمد في ترتيبه للدول على ثلاث نقاط أساسية تتمثل في حجم الإنفاق

العسكري مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي للدولة ونسبة المنخرطين بالجيش

وخدماته المساندة مقارنة بالتعداد السكاني العام للدولة، بالإضافة إلى نسبة

الأسلحة الثقيلة الموجودة بحوزة الجيش مقارنة مع التعداد السكاني العام

للدولة.

الشرق الأوسط

فيما تتوقع شركة بوينج أن تتضاعف إيراداتها من المبيعات الدفاعية والأمنية

للشرق الأوسط خلال العامين القادمين مع زيادة الطلب على الأسلحة وسط

الاضطرابات التي تجتاح المنطقة، وقال جيف جونسون رئيس شركة بوينج

لمنطقة الشرق الأوسط في مقابلة ضمن "قمة رويترز للاستثمار بالشرق

الأوسط" إن الدول العربية الخليجية وغيرها من بلدان الشرق الأوسط التي

شهدت انتفاضات الربيع العربي تسعى لشراء معدات عسكرية جديدة متطورة

والاستثمار في قدرات جديدة، وتتوقع شركة الطائرات الأمريكية التي تقوم

أيضا بتصنيع مقاتلات وطائرات هليكوبتر وتكنولوجيا مضادة للصواريخ

زيادة إيراداتها السنوية من معدات الدفاع في المنطقة إلى حوالي أربعة

مليارات دولار خلال العامين القادمين، وسيكون ذلك جزءا من خطة أوسع

لتقليل اعتماد الشركة على صفقات الحكومة الأمريكية التي تواجه تخفيضات

في الإنفاق، وهناك طلب قوي على مقاتلات بوينج وكذلك على طائرة النقل

العسكرية سي-17 .

وفي العام الماضي وقعت بوينج اتفاقا بقيمة 29.4 مليار دولار لبيع 84

مقاتلة إف-15 للسعودية إضافة إلى مبيعات دفاعية ضخمة للإمارات. بحسب

رويترز. وقال جونسون "يبغي كثير من العملاء شراء مقاتلات إف-15

وإف-18 سوبر هورنت ومع طرحنا المزيد من سي-17 في السوق سنظل

نرى اهتماما في تلك المنطقة الاستراتيجية أيضا"، وأشار إلى أن الشرق

الأوسط يمثل ثلث إيرادات بوينج من مبيعات معدات الدفاع الدولية أي نحو

ملياري دولار سنويا، وسئل عما إذا كان الطلب في المنطقة سيضاعف هذا

الرقم فأجاب "نعم.. خلال العامين القادمين. هناك اهتمام كبير جدا بمجموعة

واسعة من المنتجات"، وقال إن إيرادات بوينج من المبيعات الدفاعية بلغت

نحو 31 مليار دولار العام الماضي ومن المتوقع أن تكون بنفس المستوى

عام 2012 منها حوالي 18 في المئة من عملائها الدوليين، وأضاف "إنها

سوق تنافسية بشدة. عندما نشهد ضعفا في ميزانيات الدفاع في أوروبا

والولايات المتحدة تصبح الأسواق الناشئة أهم..

ومن الواضح أن الشرق الأوسط يبرز في هذه الناحية"، وقال جونسون إن

أسعار النفط العالية والمخاطر التي تواجهها المنطقة ستدفع القوات المسلحة

بالخليج للسعي لتطوير مواردها العسكرية، وكان من المتوقع أن تبرم

الإمارات اتفاقا بقيمة عشرة مليارات دولار مع شركة داسو الفرنسية لشراء

60 طائرة رافال لكن المحادثات تعثرت وقالت الإمارات إن الشروط تفتقد

التنافسية، كما تسعى شركات أخرى لبيع معداتها. وزار رئيس الوزراء

البريطاني ديفيد كاميرون الإمارات هذا الشهر على أمل دفعها للتفكير في

شراء المقاتلة يوروفايتر تايفون من إنتاج بي.إيه.إي سيستمز، ولا تجري

بوينج محادثات مكثفة مع الإمارات بشأن عقد صفقة، وقال جونسون "نعرض

منتجاتنا وإن كان أحدها يناسب الميزانية فسنجري بالقطع محادثات مع

العميل. لكننا لا نجري أي نوع من المحادثات المكثفة"، وعرضت بوينج

مقاتلاتها على دول خليجية أخرى منها الكويت وقطر والسعودية. ومصر

أيضا من كبار مشتري طائرات بوينج الدفاعية والتجارية كما أن الشركة

ترتبط بعلاقات تجارية قوية مع الأردن والعراق.

السعودية

من جانب آخر ذكر تقرير شامل جديد للكونجرس ان مبيعات الأسلحة

الأمريكية ارتفعت في 2011 لثلاثة أمثالها مسجلة مستوى قياسيا بدعم من

صفقات مع السعودية بقيمة 33.4 مليار دولار لكن سوق الأسلحة العالمية لن

تستمر في النمو على الأرجح، وباعت الولايات المتحدة أسلحة للخارج بقيمة

66.3 مليار دولار في 2011 تمثل نحو 78 في المئة من اجمالي مبيعات

الأسلحة في العالم والتي ارتفعت الى 85.3 مليار دولار في 2011 مسجلة

اعلى مستوى منذ 2004، وسجلت الولايات المتحدة رقمها القياسي السابق

في 2008 عندما بلغت مبيعاتها من الاسلحة 38.2 مليار دولار وفقا لاسعار

الدولار في 2011، وقال تقرير لخدمة ابحاث الكونجرس "القيمة الاجمالية

الاستثنائية لطلبيات الاسلحة الامريكية في 2011 تغير الصورة الحالية

لسوق تجارة الاسلحة العالمية"، وجاء في التقرير السنوي الذي أعد

للكونجرس انه في الوقت الذي لا تزال فيه واشنطن اكبر مورد للاسلحة في

العالم سجل جميع الموردين الرئيسيين الآخرين باستثناء فرنسا تراجعا في

مبيعات 2011، ووقعت فرنسا عقود أسلحة بقيمة 4.4 مليار دولار في

2011 ارتفاعا من 1.8 مليار في 2010 لكن مبيعات روسيا ثاني أكبر

مورد للأسلحة في العالم تراجعت الى النصف تقريبا الى 4.8 مليار دولار

في 2011، وانخفضت الحصة المجمعة للموردين الاوروبيين الاربعة الكبار

وهم فرنسا والمملكة المتحدة والمانيا وايطاليا من السوق الى 7.2 في المئة

في 2011 من 12.2 في المئة في العام السابق، وكانت السعودية اكبر مشتر

للاسلحة بين الدول النامية إذ ابرمت صفقات بقيمة 33.7 مليار دولار في

2011 تلتها الهند بمشتريات تبلغ 6.9 مليار دولار ثم الامارات بصفقات

بقيمة 4.5 مليار دولار، وتراوحت المبيعات الاجمالية السنوية للاسلحة بين

42 مليار دولار و 67 مليارا في الفترة بين 2004 و2011 ليصل الاجمالي

خلال هذه السنوات الثماني الى 467.9 مليار دولار، وأظهر التقرير ان

ضعف الاقتصاد العالمي والازمة المالية الاوروبية وتباطؤ الانتعاش العالمي

من ركود عام 2008 قلل الطلب على الاسلحة الجديدة حيث أرجأت دول

كثيرة أو خفضت مشترياتها. بحسب رويترز. وقال التقرير ان بعض الدول

ركزت بصورة اكبر على تحديث انظمتها الحالية وخدمات الدعم التي ظلت

قطاعا "أكثر ربحية" بالنسبة لموردي الاسلحة، وعلى سبيل المثال ذكر

التقرير ان واشنطن تحصل على طلبيات ثابتة لعمليات التحديث وقطع الغيار

والذخيرة وخدمات الدعم من عام لآخر حتى اذا لم تبرم صفقات كبيرة

لانظمة اسلحة جديدة.

على الصعيد نفسه قال نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان،

إن بلاده تسلمت 26 طائرة مقاتلة من طراز تايفون، وأدخلتها الخدمة فعليا،

مضيفا أن الدفعة الثانية من صفقة الطائرات ستصل قريبا، وقد قالت شركة

"بي آيه أي" سيستمز البريطانية للصناعات الدفاعية إنها اتفقت مع الرياض

لتصنيع 48 طائرة تايفون في بريطانيا لصالح القوات الجوية السعودية،

واتفاق أبريل هو جزء من صفقة أشمل وقعت في عام 2007، وتشمل تصنيع

72 طائرة إجمالا، بقيمة إجمالية تصل إلى 7.2 مليارات دولار، ونقلت

وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن الأمير خالد قوله إن "طائرات التايفون

وصلت إلى المملكة وعددها 26 طائرة وقد دخلت الميدان وتعمل حالياً..

وستصل البقية منها خلال المدة المحددة لها"، وفي شأن متصل، أشار نائب

وزير الدفاع السعودي إلى بلاده تعمل على تعزيز الصناعة المحلية لقطع

غيار القوات المسلحة. بحسب السي ان ان. ونسبت الوكالة السعودية للأمير

خال قوله: "إن وزارة الدفاع تعمل على إدخال صناعة قطع الغيار بتصنيع

محلي والاكتفاء الذاتي في السنوات القادمة من خلال الخطوات الثابتة

المدروسة من جميع الجوانب والشفافية الكاملة في كيفية التعامل."

الصين

من جهة أخرى قال خبير في شؤون الامن بقارة آسيا إن ثاني مقاتلة من نوع

الشبح التي كشفت الصين النقاب عنها تجيء في اطار برنامج لتحويل الصين

الى قوة عسكرية اقليمية كبرى، وقالت وسائل اعلام صينية ان المقاتلة

جيه-31 قامت باولى طلعاتها في اقليم لياونينغ بشمال شرق الصين انطلاقا

من منشأة شينيانغ للطائرات والتي تولت صنع المقاتلة، وقال الخبير الامني

سام روجيفين بمعهد لوي في سيدني باستراليا "انه ثاني تصميم جديد متكامل

للمقاتلة الذي يخرج من الصين خلال العامين الماضيين والذي ينم عن

مستوى تطور تقني مثير للغاية ويضعهم بالقطع في الصدارة عن جميع

جيرانهم في المنطقة"، وأضاف إن القوات المسلحة الصينية "رصينة للغاية

ومثابرة وتتلقى تمويلا جيدا وقد بدأت تؤتي ثمارها. ان ما تشاهده الان منذ

مطلع التسعينات ما هو الا بزوغ واثق لقوة عسكرية اقليمية من الطراز

الاول"، وامتنعت وزارة الدفاع الصينية عن الرد على طلب للتعقيب على

النبأ، والمقاتلة الشبح السابقة جيه-20 طائرة اثقل وزنا ويعتقد انها اقل قدرة

على المناورة اذا ما قورنت بنظيرتها جيه-31، ولاتزال الامكانات العسكرية

الصينية تلي في قوتها الولايات المتحدة بيد ان الصين تسعى سعيا حثيثا

لتطوير قدراتها بما في ذلك تدشين اول حاملة طائرات تم شراؤها من

اواكرانيا في سبتمبر ايلول الماضي، ويمثل التطور العسكري المذهل للصين

قلقا لجيرانها ممن يخشون من ان تستعرض بكين عضلاتها لاسيما فيما يتعلق

بالنزاعات الاقليمية مع اليابان في بحر الصين الشرقي ومع كل من فيتنام

والفلبين في بحر الصين الجنوبي. بحسب رويترز. وقال باي واي النائب

السابق لتحرير مجلة (افييشن وورلد) لشؤون الطيران لصحيفة جلوبال تايمز

"صممت المقاتلة جيه-31 بالقطع بغرض ان تكون قادرة على العمل على

حاملات الطائرات وذلك بالنظر الى تصميمها."

روسيا

من جهته أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن قيمة صادرات بلاده من

السلاح تجاوزت خلال العام 2012 الجاري 14 مليار دولار مسجّلة أعلى

مستوى لها، ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن بوتين قوله في

اجتماع عقدته لجنة التعاون العسكري الفني بين روسيا ودول العالم، إن "

الصادرات الروسية من السلع العسكرية في العام الجاري تصل إلى أعلى

مستوياتها، متجاوزة التقديرات المخطط لها"، وقد تخطّت 14 مليار دولار،

وحدّدت التقديرات المخطّط لها قيمة مبيعات الأسلحة المتوقّعة في عام 2012

بـ13.5 مليار دولار أميركي. وبلغت مبيعات الأسلحة الروسية في عام

2011 الماضي 13.2 مليار دولار، ودعا بوتين المشرفين على الصادرات

العسكرية لينشّطوا في الترويج للمنتجات الروسية في أسواق العالم، وتعرض

روسيا منتجاتها العسكرية في حوالي 20 معرضاً دولياً كبيراً حتى الآن.

بحسب يونايتد برس.

التجارة العالمية

الى ذلك أظهر مسح ان حجم التجارة المرخصة في الاسلحة الصغيرة

تضاعف الى اكثر من المثلين على مدى الاعوام الستة الماضية ليصل الى

8.5 مليار دولار سنويا مدفوعا بشراء الامريكيين المزيد من الاسلحة

والذخائر ومشتريات عسكرية كبيرة للحرب في كل من العراق وافغانستان،

ووجد مسح الاسلحة الصغيرة 2012 -وهو مشروع بحثي مستقل- ان أكبر

المصدرين والذين بلغ حجم صادراتهم 100 مليون دولار على الاقل كانوا

الولايات المتحدة وايطاليا والمانيا والبرازيل والنمسا واليابان وسويسرا

وروسيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وبلجيكا واسبانيا، وجاء في مقدمة

المستوردين -الذين بلغت قيمة مشترياتهم 100 مليون دولار على الاقل-

الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية واستراليا وكندا والمانيا وفرنسا.

ووفقا للمسح فإن اكثر الدول شفافية كانت سويسرا وبريطانيا ورومانيا.

بحسب رويترز.

وفي حين تحسنت شفافية تجارة الاسلحة الصغيرة -والمتمثلة في تقارير

علنية عن تجار الاسلحة- بنسبة بلغت أكثر من 40 بالمئة في الفترة من

2001 إلى 2010 فإن أقل المصدرين شفافية كانوا ايران وكوريا الشمالية

ودولة الامارات العربية. وركز المسح على شحنات الاسلحة التي وافقت

عليها الحكومات وليس على التجارة غير المشروعة، وقال ايريك بيرمان

مدير المسح في مؤتمر صحفي في نيويورك "نعتقد ان التجارة المرخصة

أكبر حجما من التجارة غير المشروعة رغم ان التجارة غير المشروعة

ربما انها أكثر ضررا وأكثر اشكالية"، واضاف قائلا "يمكننا ان نقول

بوضوح ان حجم الاثنتين معا يصل الى أكثر من 10 مليارات دولار"، وفي

الشهر الماضي أخفقت وفود من ارجاء العالم في الموافقة على معاهدة

تاريخية للامم المتحدة لتجارة السلاح لتنظيم صناعة تزيد قيمتها عن 60

مليار دولار وقررت اجراء المزيد من المحادثات مع اقتراع محتمل في

الجمعية العامة للمنظ
مة الدولي
ة بحلول نهاية العا
م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق التسلح العالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق التسلح العالمي   سباق التسلح العالمي Emptyالجمعة 03 مايو 2013, 12:56 am





حمى التسلح العلنى والخفى فى العالم


التسلح العلنى والخفى بات يشكل حمى حقيقية ولاسيما فى عصر يملاه التوتر

والصراع على الماء والغذاء والطاقة واصبحت الحروب فيه ليس لمجرد

الاستعمار بل اصبحت فى بعض الاحيان مسالة من مسائل الحياة او الموت

وذلك يعد نتيجة ومحصلة لهيمنة الراسمالية العالمية واستنزافها للشعوب

المستعمرة ناهيك عن الفساد الذى يملا الانظمة التى تحكم الشعوب

المستضعفة .

ناهيك عن السلاح المهرب من دول التوترات الذى انتج مليارديرات

وعصابات خاصة بالتهريب كونت ثروات ضخمة لمن يهوى تكديس الاسلحة

وبناء التنظيمات التحتية والارهابية.

وحديثا ظهرت ايضا براءات اختراع لاسلحة خفية ذات تاثيرات مناخية

وبيولوجية مثل سلاح الكميتريل.

قالت منظمة أوكسفام العاملة في مجال المساعدات ان دولا مدرجة على قوائم

حظر السلاح استوردت أسلحة وذخائر تزيد قيمتها على 2.2 مليار دولار في

الفترة بين عامي 2000 و2010 بالرغم من العشرات من قوائم الحظر

الدولية والاقليمية والمتعددة الاطراف. وتضغط أوكسفام من أجل ابرام اتفاقية

دولية ملزمة بشأن تجارة الاسلحة.

وسيسعى المجتمع الدولي لوضع مسودة اتفاقية لتنظيم سوق السلاح العالمية

التي يبلغ حجمها 55 مليار دولار خلال مؤتمر يعقد في مقر الامم المتحدة في

نيويورك. وقالت انا ماكدونالد رئيسة حملة الرقابة على الاسلحة في أوكسفام

في بيان "التحدي هو ضمان أن تكون الاتفاقية الجديدة قوية حقا. يجب أن

تمنع بشكل لا لبس فيه نقل السلاح الى أماكن قد تؤجج فيها الصراع أو الفقر

أو انتهاكات حقوق الانسان." ووصفت أوكسفام تقديراتها لحجم التجارة

المحظورة في الاسلحة في العالم بأكثر 2.2 مليار دولار بأنها تقديرات

متحفظة نظرا لنقص البيانات.

وقالت ان من بين الدول التي انتهكت الحظر ميانمار التي زاد حجم تجارتها

في السلاح على 600 مليون دولار في العقد المنتهي في عام 2010 وايران

التي بلغت قيمة تجارتها 574 مليون دولار في الفترة بين عامي 2007

و2010 وجمهورية الكونجو الديمقراطية التي بلغت قيمة تجارتها في

الاسلحة 124 مليون دولار في الفترة بين عامي 2000 و2002 . وتسود

الانقسامات في الامم المتحدة بشأن ما اذا كان ينبغي أن تكون حقوق الانسان

معيارا ملزما للحكومات عند تحديد السماح بتصدير الاسلحة لدول بعينها.

العالمية إلى الدول النامية خلال العام الماضي، وبعدها أوروبا ثم الصين.

وبلغ إنفاق دول الشرق الأوسط حوالي 8،2 مليار دولار على الأسلحة لتحتل

المركز الأول على العالم خلال العام الماضي بصدارة السعودية، التي ارتفع

إنفاقها على شراء الأسلحة إلى أعلى معدل لها في تاريخها، بينما اشترت

الهند وحدها أسلحة بحوالي 7،2 مليار دولار.

وإذا كانت تجارة الأسلحة تقدر بأكثر من 60 مليار دولار على مستوى العالم

فإن هناك شخصًا يموت كل دقيقة بسبب العنف المسلح في العالم، مما جعل

الناشطين في مجال الحد من استخدام الأسلحة يطالبون باتفاقية عالمية لمنع

تدفق الأسلحة المهربة إلى مناطق الصراع واشتعال الحروب والأعمال

الوحشية مثل تلك الجارية في سوريا منذ أكثر من عام ونصف العام.

وعلى الرغم من أن اتفاقية تجارة الأسلحة تلقى تأييدًا من معظم الدول

الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة لكن هذه الاتفاقية لم ترَ النور حتى الآن؛

بسبب اعتراض بعض الدول عليها منها الولايات المتحدة الأمريكية أكبر

منتجة في العالم للأسلحة، بزعم أن منع استخدام الأسلحة ينتهك الدستور

الأمريكي، وكذلك بعض الدول النامية مثل إيران، ومصر، وسوريا، وكوريا

الشمالية، والجزائر، بسبب الصراعات المحتملة في هذه الدول.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أبلغت الكونجرس مؤخرًا بأن هناك

مباحثات جارية بينها وبين حكومات منطقة الخليج، لاسيما قطر والكويت

لعقد صفقات أسلحة لمواجهة احتمال الحرب مع إيران ولحماية مسارات نقل

البترول في المنطقة.

ويقول نيودور كاراسيك، خبير الأمن الإقليمي بمعهد التحليل العسكري

بمنطقة الشرق الأدنى والخليج "إن دول الخليج تشعر بمخاوف شديدة من

احتمال وقوع أعمال عسكرية عنيفة ضد إيران، لدرجة أن الكويت مثلا

خصصت 2،4 مليار دولار لشراء 60 صاروخ باتريوت وتعزيز دفاعها ضد

أي هجمات إيرانية".

ويضيف "أما قطر التي تستضيف القيادة المركزية الأميركية في المنطقة فقد

أنفقت مع وزارة الدفاع الأميركية على شراء طائرات حربية بحوالي 6.6

مليار دولار خلال الأشهر المقبلة، علاوة على أن سلطنة عمان التي تشارك

في السيطرة على مضيق هرمز مع إيران ستشتري صواريخ بأكثر من 86

مليون دولار كجزء من خططها الرامية لتطوير أسطولها من طائرات اف

16 المقاتلة.

من جانب اخر وبعد تسع سنوات على اجتياح العراق والاطاحة بنظام صدام

حسين، تحتضن بغداد اول معرض للأسلحة يشمل الطائرات والدروع

والصواريخ واجهزة الاتصالات، بهدف اعادة بناء القوات الامنية. وتضم هذه

القوات اليوم حوالى 900 الف عنصر بينهم 650 الفا تابعون لوزارة

الداخلية، وخصصت لها موازنة تبلغ نحو 14,6 مليار دولار من ميزانية

عام 2012 اي ما يمثل 15% من نفقات البلاد، في ثاني اكبر التخصيصات

بعد منح 20% من الموازنة لقطاع الطاقة.

وقال وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي "هذا اول معرض (للأسلحة) منذ

سقوط صدام حسين، ونحن بحاجة لتواجد هذه الشركات المتخصصة في بغداد

حتى تقدم لوزاراتنا منتجاتها ونختار الافضل" من بينها. وافتتح المعرض

غرب العاصمة وسط اجراءات امنية مشددة، وبمشاركة اربعين شركة تمثل

13 دولة بينها كوريا الجنوبية والصين وتركيا وبلغاريا. ولم يشهد المعرض

اي تواجد او مشاركة من قبل شركات من الدول الغربية، كالولايات المتحدة

او فرنسا او بريطانيا.

وبدت المنتجات الصينية والكورية التي تمثلت بمعدات مراقبة واسلحة

وآليات وادوات مكافحة الشغب وملابس عسكرية، الاكثر حضورا بين

المعروضات. وقال جونغ دوك الذي يعمل في مؤسسة صناعات الدفاع

الكورية الجنوبية "نسعى للحصول على عقود، ولكننا نود كذلك تطوير

علاقاتنا مع هذا البلد الذي شهد تواجد ثالث اهم مواقع انتشار قوات متعددة

الجنسيات بعد الولايات المتحدة وبريطانيا".

بدوره، يأمل سانغ شوا نائب رئيس مؤسسة صناعة معدات الطيران الكورية

الجنوبية في بيع العراق 24 طائرة طراز تي-50 الاسرع من الصوت

وتستخدم لأغراض قتالية وتدريبية. ويوضح "انا متفائل جدا، فقد قدمنا

عرضا العام الماضي ونتمنى ان نوقع عقدا في فترة قريبة".

ويمثل اعادة بناء القوة الجوية اولوية في العراق الذي تعاقد مع الولايات

المتحدة لشراء 36 طائرة مقاتلة طراز اف-16، بعد تعرض طائراته الى

تدمير شبه شامل خلال حرب الخليج الاولى عام 1991 والقضاء على ما

تبقى منها لدى اجتياح البلاد عام 2003. وقال رئيس اركان الجيش الفريق

بابكر زيباري "نحتاج الى الكثير لكن ميزانيتنا محدودة، وابرز ما نفتقر اليه

هو القوة الجوية والدفاع الجوي، كما هو وزارة الداخلية التي تحتاج الى

معدات حماية الحدود وكشف المتفجرات". وفي هذا القطاع الذي يشهد منافسة

حادة، تمثل شركة "ربان السفينة"

العراقية منذ ثلاث سنوات شركات اجنبية متخصصة في معدات التشويش

واجهزة تفكيك العبوات ومعدات الكشف عنها، في بلاد تشهد اعمال عنف

يومية منذ 2003. يقول علي جوهر وهو مهندس الكترونيك يعمل في شركة

"ربان السفينة" انه "من الضروري ان نكون هنا لأنها مواجهة ضد الارهاب،

وبلدنا بحاجة لمثل هذه المعدات".

وقدمت الشركة العراقية جهاز كشف الماني الصنع، بعد فشل عمل اجهزة

كشف بريطانية الصنع اشتراها العراق عام 2010 ويبلغ ثمن كل واحد منها

بين 16,500 الى 60,000 دولار. واكد حسين غانم المهندس الذي يعمل

في الشركة ذاتها، ان الجهاز الجديد "مبرمج لكشف سبعة انواع من

المتفجرات". بحسب فرانس برس.

وكانت اغلب معدات الجيش العراقي الذي اعتبر ابرز قوة في الشرق الاوسط

ابان الحرب العراقية الايرانية (1980-1988)، روسية الصنع ولكن منذ

اجتياح البلاد عام 2003، اصبحت معداته اميركية. وترفض بلغاريا اعلان

هزيمتها امام الشركات الاميركية. ويؤكد مدير مؤسسة "ابولو انجنيرنك"

رومن رايكوف، التي تتخذ من صوفيا مقرا لها وتبيع مختلف انواع ذخائر

الاسلحة، ان "علاقاتنا جيدة جدا مع العراق قبل عام 2003، ونريد تجديدها

لكونه يعد سوقا مهمة".


وباتت دول المغرب تحتل المرتبة العشرين بين الدول الأكثر تسلحا في

العالم. وتوسعت صفقات الأسلحة في الفترة الأخيرة بين تلك الدول، وبشكل

خاص المغرب والجزائر لخلافهما على الصحراء المغربية، مما أنشأ

مخاوف من نشوب حرب او توتر العلاقات بين دول منطقة. الا ان معظم

الدول المغاربية تتزعم توجهها الى عقد صفقات عسكرية "للحفاظ على

استقرارها ومواجهة الارهاب المتربص بأمنها"، بينما يرفض العديد من

العسكريين في تلك الدول التعليق أو الحديث عن موجة التسلح التي تعصف

بالمغرب العربي.

السلاح الفرنسي والروسيّ والأميركيّ المصدّر إلى المغرب العربيّ دفع

بمنظمة الأمم المتحدة إلى توجيه تحذير للبلدان المغاربية من اشتداد حمى

سباق التسلح بينها بعد أن بلغ هذا التسابق حدا ينذر بالخطر الحقيقيّ على

مستقبل العلاقات بين دول المنطقة التي أصيبت هي الأخرى منذ مدّة بتنامي

المدّ السلفي الإرهابيّ ورغبات الولايات المتحدة في إقامة قاعدة عسكرية

تحفظ مصالحها وتراقب من خلالها تحركات الجماعات الأصولية.

واليوم، باتت الدول المغاربية تحتل المرتبة العشرين من بين الدول الأكثر

تسليحا في العالم. وطبقا للتقرير السنوي لـ"معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث

السلام" استأثرت أربعة بلدان مغاربية (ليبيا والجزائر والمغرب وتونس)

بثلث تجارة السلاح في القارة الأفريقية في السنة الماضية، مع ما يعنيه ذلك

من شحن للأجواء وتوتر للعلاقات وعودة منطق التحالفات والأحلاف.

ورفعت سياسة الإفراط في التسلح التي يتبعها المغرب العربي منذ سنوات

قليلة ماضية درجات الاستعداد القتالي على حساب المشاريع التنموية لشعوب

لتلك الدول، في ظل أزمة مالية عالمية لم تخفف من عزم الدول على التسلح

وتكديس السلاح "تحسبا لأي هجوم إرهابي"، بل ورفعت ميزانيتها

الم
خصصة لشرا
ء المعدات الحربية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق التسلح العالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق التسلح العالمي   سباق التسلح العالمي Emptyالجمعة 03 مايو 2013, 12:57 am





السلاح الخفى:

عرضت الولايات المتحدة الأمريكية على منظمة الأمم المتحدة عام 1995م

رسميا أن تتبنى مشروع تحت إسم الدرع لمدة 50 سنة بتكاليف مليار دولار

تتحملها أمريكا وحدها تحت مظلة الأمم المتحدة عمليا وتطبيقيا من أجل

تحسين المناخ والحد من ظاهرة الإحتباس الحرارى بتطبيق براءة الإختراع

الأمريكية رقم 5003186 US- ، المسجلة عام 1991 بإسم العالمين

الأمريكيين ديفيد شنج ، أى-فو-شىi ، والمعروفة عالميا بإسم “كيمتريل

وقد تمت الموافقة الدولية على المشروع، مع إشراك منظمة الصحة العالمية

منذ عام 1995م، وتم إنشاء قسم جديد بالمنظمة خصيصا لهذا المشروع،

والذى أسند إطلاق الكيمتريل فى أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات

حلف الأطلنطى، وفى بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية

العالمية التى تمتلك طائرات الركاب البوينج للوصول لطبقة الإستراتوسفير

وخلاصة براءة الإختراع هى عمل سحاب إصطناعى ضخم من غبار خليط

من أكسيد الألومينيوم وأملاح الباريوم يتم رشها (أيروسول) فى طبقة

الإستراتوسفير ( على إرتفاع أكثر من 8-10 كيلومتر) ، والمتميزة بدرجة

حرارة منخفضة تصل الى -80 درجة مئوية، وتنعدم فيها التيارات الهوائية

لتبقى السحابة مكانها لبضعة أيام قبل أن تهبط مكوناتها بفعل الجاذبية

الأرضية الى طبقة الهواء السفلية (التروبوسفيرTroposphere)

ذات التيارات الهوائية. ويعمل أكسيد الألومينيوم فى هذه السحابة عمل المرآة

فيعكس حرارة الشمس الى الفضاء

الخارجىلأكثر من أسبوع إضافة لحجب ضوء الشمس عن الأرض، مما يؤدى

لإنخفاض شديد ومفاجىء لدرجة الحرارة متسببا فى تكوين مناطق للضغط

المنخفض يندفع إليها الهواء من أقرب مرتفع جوى، فتتغير بسببها مسارات

التيارات الهوائية الطبيعية، وتهب الرياح فى إتجاهات غير معهودة فى ذلك

التوقيت من السنة. وعند هبوط ووصول غبار الكيمتريل الى طبقة الهواء

الحاملة لغاز ثانى أكسيد الكربون المتسبب الرئيسى فى ظاهرة الإنحباس

الحرارى، تتفاعل أملاح الباريوم التى تحول جزء منها لأكسيد باريوم معه ،

فيقل تركيز هذا الغاز وتنخفض حرارة الجو.

خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار

سماء ذات لون رمادى خفيف يميل إلى اللون الأبيض (ظاهرة السماء

البيضاء (نظرا لإنعكاس ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألومينيوم ،

وفى المساء وبعد إختفاء أشعة الشمس تبدوهذه السحب الإصطناعية بلون

يميل إلى الرمادى الداكن، وبعد حوالى أسبوع تبدأ السماء فى الصفاء، إلا أن

الإطلاق التالى لسحابة من الكيمتريل قد يبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات

غير مألوفة فى الطقس فى تلك المناطق، حيث تتغير الإتجاهات الطبيعية

المعروفة لمسارات الرياح فجأة بفعل الإنخفاض الشديد والمفاجى فى درجات

الحرارة فى المنطقة الواقعة تحت تأثير الكيمتريل

(أيروسول) فى طبقة الإستراتوسفير ( على إرتفاع أكثر من 8-10

كيلومتر) ، والمتميزة بدرجة حرارة منخفضة تصل الى -80 درجة مئوية،

وتنعدم فيها التيارات الهوائية لتبقى السحابة مكانها لبضعة أيام قبل أن تهبط

مكوناتها بفعل الجاذبية الأرضية الى طبقة الهواء السفلية (التروبوسفير) ذات

التيارات الهوائية. ويعمل أكسيد الألومينيوم فى هذه السحابة عمل المرآة

فيعكس حرارة الشمس الى الفضاء الخارجىلأكثر من أسبوع إضافة لحجب

ضوء الشمس عن الأرض، مما يؤدى لإنخفاض شديد


ومفاجىء لدرجة الحرارة متسببا فى تكوين مناطق للضغط المنخفض يندفع

إليها الهواء من أقرب مرتفع جوى، فتتغير بسببها مسارات التيارات الهوائية

الطبيعية، وتهب الرياح فى إتجاهات غير معهودة فى ذلك التوقيت من السنة.

وعند هبوط ووصول غبار الكيمتريل الى طبقة الهواء الحاملة لغاز ثانى

أكسيد الكربون المتسبب الرئيسى فى ظاهرة الإنحباس الحرارى، تتفاعل

أملاح الباريوم التى تحول جزء منها لأكسيد باريوم معه ، فيقل تركيز هذا

الغاز وتنخفض حرارة الجو. خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق

المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادى خفيف يميل إلى اللون

الأبيض (ظاهرة السماء البيضاء White Sky (نظرا لإنعكاس

ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألومينيوم ، وفى المساء وبعد إختفاء

أشعة الشمس تبدوهذه السحب الإصطناعية بلون يميل إلى الرمادى الداكن،

وبعد حوالى أسبوع تبدأ السماء فى الصفاء، إلا أن الإطلاق التالى لسحابة

من الكيمتريل قد يبدأ فورا، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة فى الطقس فى

تلك المناطق، حيث تتغير الإتجاهات الطبيعية المعروفة لمسارات الرياح

فجأة بفعل الإنخفاض الشديد والمفاجى فى درجات الحرارة فى المنطقة

الواقعة
تحت تأثير الكيمتري
ل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

سباق التسلح العالمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: سباق التسلح العالمي   سباق التسلح العالمي Emptyالجمعة 03 مايو 2013, 12:58 am





أمريكا تقترب من إتمام صفقة سلاح كبرى مع إسرائيل والسعودية والإمارات

رويترز - قال مسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة إن الولايات

المتحدة في طريقها لاتمام صفقة سلاح كبرى بقيمة عشرة مليارات دولار من

شأنها تعزيز قدرات دولتين عربيتين حليفتين لها مع الحفاظ على التفوق

العسكري لإسرائيل.

تأتي تصريحات المسؤولين قبل جولة يقوم بها وزير الدفاع الأمريكي تشاك

هاجل إلى الشرق الأوسط.

وتم الإعداد لهذه الصفقة على مدى أكثر من عام عبر سلسلة من المفاوضات

الثنائية وستتضمن بيع طائرات في-22 أوسبري وطائرات حديثة للتزويد

بالوقود وصواريخ مضادة للطائرات لإسرائيل و25 طائرة مقاتلة من نوع

إف-16 ديزرت فالكون بقيمة نحو خمسة مليارات دولار للإمارات.

وقال مسؤولو وزارة الدفاع إن الصفقة ستسمح للإمارات والسعودية أيضا

بشراء أسلحة ذات قدرات على "المواجهة" والتي يمكن استخدامها في

الاشتباك مع العدو لإصابة أهداف على مسافات أبعد.

وأضاف المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن هذه الصفقة هي

الأولى التي تعرض فيها الولايات المتحدة بيع طائرات أوسبري لدولة أخرى

وأن من شأن الأسلحة القادرة على "المواجهة" أن تمنح السعودية والإمارات

قدرات أكبر من ذي قبل.

وقال أحد المسؤولين "هذه واحدة من صفقات الأسلحة الأكثر تعقيدا والتي

جرى تنسيقها بعناية في تاريخ أمريكا."

وأضاف "لا يرجع ذلك فقط إلى أنواع العتاد الذي نقدمه لإسرائيل والسعودية

والإمارات بل لأنها تعكس دبلوماسية مكوكية دفاعية مكثفة."

ويأتي الإعلان عن الصفقة وسط مخاوف متزايدة بشأن البرنامج النووي

الإيراني وعدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات التي أجريت بين إيران

والقوى العالمية هذا الشهر.

وأقر المسؤولون الأمريكيون بأن العقوبات الصارمة المفروضة على طهران

لم تنجح حتى الآن في إجبارها على تقديم تنازلات.

وتشدد الجمهورية الإسلامية على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض

السلمية.

وقالت مصادر مطلعة على صفقات الأسلحة إن إسرائيل طلبت شراء خمس

أو ست من طائرات في-22 أوسبري بسعر يقدر بنحو 70 مليون دولار لكل

طائرة.

وأضافت المصادر أن الإمارات أيضا ترغب في شراء الطائرة التي تقلع

وتهبط مثل الهليكوبتر ولكنها تطير مثل الطائرات المجنحة.

غير أن هذا البيع سيأتي ضمن صفقة منفصلة على الأرجح.

وقال مسؤولون إن الولايات المتحدة باعت للسعودية 84 طائرة مقاتلة من

طراز اف-15 مقابل
29 مليار
دولار في عام 2010
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
سباق التسلح العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الجغرافيا-
انتقل الى: