منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 شروط وأهداف متناقضة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شروط وأهداف متناقضة..  Empty
مُساهمةموضوع: شروط وأهداف متناقضة..    شروط وأهداف متناقضة..  Emptyالخميس 24 مارس 2016, 4:10 am

شروط وأهداف متناقضة..
الخميس، 24 مارس/آذار، 2016



خالد الزبيديشروط وأهداف متناقضة..  Khaled_alzbaidi

بلغ إجمالي الدين العام في نهاية العام الماضي 24.88 مليار دينار ( 35.08 ) مليار دولار امريكي تقريبا حسب احدث ارقام رسمية صدرت عن وزارة المالية اي ما نسبته 91.7% الى الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام 2015، منه الدين الداخلي 13.46 مليار دينار ( 18.99) مليار دولار، اي مانسبته 54.1% من اجمالي الدين العام، مسجلا اعلى مستوى منذ تأسيس المملكة، وتتجاوز خدمة الدين العام 1.2 مليار دينار سنويا، وبذلك يرتفع نصيب الفرد الاردني من الدين العام الى 3770 دينارا.
صندوق النقد الدولي وبعثته المقيمة في عمان يستعد لوضع اللمسات الاخبرة لبرنامج التصحيح الجديد الممتد حتى نهاية العام 2018، ومن اهم مكونات البرنامج تقديم قرض للحكومة بمبلغ ملياري دولار امريكي على دفعات كما في البرنامج السابق، ويطالب الصندوق بتخفيض الدين العام البالغ نسبته حاليا 91.7% الى الناتج المحلي الاجمالي الى 70%، وهو مطلب غير ممكن التحقيق خلال فترة زمنية قصيرة ( ثلاث سنوات )، كما يطالب برفع اسعار المياه والكهرباء خلال فترة تنفيذ البرنامج، وتعديل قانون ضريبة الدخل بزيادة حصيلة ايرادات الخزينة، والتخلص من كافة اشكال الدعم منها دعم الخبز والاعلاف وسلع اخرى.
وخلال السنوات الثلاث المقبلة 2016/ 2018 فإن معدل النمو السنوي المتوقع غير قادر على تضييق فجوة الدين نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي وصولا الى الهدف المطلوب وهو 70%، في ضوء استمرار سياسة الاقتراض الحكومية، التي تقدر بمعدل ملياري دينار سنويا من السوق المحلية يضاف اليها قروض خارجية في مقدمتها ملياري دولار  ( 1.41 ) مليار دينار من صندوق النقد الدولي، وهذه وحدها كفيلة برفع الرصيد القائم الدين العام فوق حاجز 30 مليار دينار ( 42.3) مليار دولار هذا على اعتبار ان الحكومة لن تقوم بأي اقتراض اخر من الصناديق العربية والاسواق الدولية.
حسابات حقل صندوق النقد الدولي وخبرائه لن تطابق حسابات البيدر الاردني، وبالتالي ان تخفيض الدين العام نسبة الى الناتج المحلي الاجمالي تتطلب تحقيق نمو سنوي يتراوح ما بين 6 - 7 في المائة سنويا للسنوات الثلاث المقبلة، وتخفيض عجز الموازنة العامة للدولة الى مستويات امنة لاتتجاوز نصف مليار دينار سنويا مع احتساب المنح الخارجية، وهذه مجتمعة تحتاج مجموعة من التشريعات والقرارات الاقتصادية والمالية لتشجيع الطلب وتحفيز الاستثمارات المحلية والاجنبية، وهذا يتعارض مع شروط ووصفات صندوق النقد والبنك الدوليين...شروط واهداف صندوق النقد الدولي هي بمثابة توريط اضافي للاقتصاد الاردني وتنطوي على متناقضات كثيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

شروط وأهداف متناقضة..  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شروط وأهداف متناقضة..    شروط وأهداف متناقضة..  Emptyالخميس 24 مارس 2016, 4:39 am

ما العمل؟ (1)


جمانة غنيمات




تضعنا الأرقام الختامية العامة للسنة المالية 2015 أمام حقيقة مرعبة، هي أننا -وللأسف- لا نسير بالاتجاه الصحيح في موضوع الإصلاح المالي. والشاهد الأهم على ذلك تفاقم عجز الموازنة بما يفوق المقدّر سابقا.
الانحراف عن الهدف لم يكن بسيطا، بل جاء كبيرا جدا، وبما يدلل على أخطاء ارتكبت هنا أو هناك قادت إلى مثل هذه النتيجة. إذ زاد العجز في الموازنة العامة إلى 928.6 مليون دينار في العام 2015، مقارنة مع 583.5 مليون دينار العام 2014، في زيادة عن العجز المقدر للعام الماضي بحوالي 460 مليون دينار.
أيضا، تُظهر نشرة المالية العامة أن العجز في العام 2015 ارتفع نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي؛ فوصل إلى 3.4 %، مقابل نسبة 2.3 % من الناتج المتحقق في 2014.
السبب الرئيس الذي يقف خلف النتيجة السابقة يتمثل في نقص الإيرادات والمنح الخارجية؛ إذ بُنيت الموازنة على أساس تحقيق إيرادات ومنح خارجية بمقدار 7.4 مليار دينار، فيما بلغ المتحقق فعلياً نحو 6.8 مليار دينار؛ أي بنقص في الإيرادات المستهدفة مقداره 600 مليون دينار، تُمثل رقماً كبيراً يحتاج إلى تفسير، أقله لتجنب تكرار هكذا خطأ مستقبلا.
فرق الإيرادات يحتمل أكثر من تفسير. الأول، مرتبط بشكل وثيق بالمبالغة في تقدير الإيرادات المحلية ابتداء، في ظل وضع اقتصادي صعب، من أبرز سماته تباطؤ الاقتصاد بشكل يتكرس يوما بعد آخر. وقد ظنت الحكومة الحالية أنها تستطيع جباية أموال أكثر من جيوب الأردنيين، رغم فشلها الكبير في زيادة متوسط مداخيلهم، وتحسين وتيرة النمو الاقتصادي.
إذ كان المستهدف، بحسب الموازنة، تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3 %. لكن الخطط اصطدمت بواقع الحال وظروف الإقليم، وأهم من ذلك غياب الخطة الوطنية للتخفيف من شدة المأزق الاقتصادي، فبقيت الحكومة وما تزال تعمل وكأنها في حقبة بحبوحة اقتصادية، ما فاقم المشكلة المالية. فالخطط كانت تقضي برفع نسبة الإيرادات المحلية إلى إجمالي الإنفاق لتصل 80 %، وهو ما لم يحدث، فكان الفشل في ذلك يعني توجيه جزء من الاقتراض الحكومي نحو تغطية الإنفاق الجاري المقدر بحوالي 6.7 مليار دينار سنويا.
بالنتيجة، فإن عقلية الجباية التي سيطرت على إدارة الملف الاقتصادي، قادت أساساً إلى هذه النتيجة. وتضافرت معها (العقلية) سياسات الإعفاءات غير المدروسة لبعض القطاعات، ومنها الألبسة، بغية التخلص من وسم الحكومة بـ"الجبائية"، إنما بعد فوات الأوان، وبما أدى فقط إلى خسارة الخزينة أموالا من دون مبرر حقيقي منتج.
ويصف مسؤولون كيف صار رئيس الوزراء د. عبدالله النسور، يتعامل في الآونة الأخيرة مع بعض الأفكار التي قد تسهم في حل جزء من المشاكل؛ إذ يعتريه -بحسبهم- تردد شديد، بل ويبادر إلى إغلاق باب النقاش بشأنها، علّ وعسى أن يتخلص من سمة الجباية التي لحقت به عند الرأي العام الأردني.
فمقربون من د. النسور يرون أنه لم يعد متحمساً لقرارات تزيد الأعباء على المواطنين بشكل عام، بعد أن اقتربت مدة إقامته في "الدوار الرابع" من نهايتها، ليبدو -بخلاف الحال مع بداية عمر حكومته- أقرب إلى الساعي إلى تأخير اتخاذ مثل هذه القرارات.
أما السبب الثاني الذي أدى إلى تراجع الإيرادات العامة، فمرتبط بانخفاض حجم المنح المقدمة فعلياً عن ذاك المقدر. إذ وُضعت موازنة 2015 على أساس تلقي منح بقيمة 1.1 مليار دينار، لكن ما وصل فعلياً كان 886 مليون دينار، أي بمقدار نقص/ انحراف بلغ نحو 242 مليون دينار.
واستمرار الدور الكبير للمنح رغم تراجع حجمها، يؤشر إلى خلل آخر مزمن، لكن لم يعد ممكناً السكوت عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
شروط وأهداف متناقضة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: اردننا الغالي-
انتقل الى: