العهد العثماني
دخل العثمانيون العراق عام 1534م بعد طرد الصفويين منه، وفرضت الجزية على اليهود باعتبار أنهم من أهل الكتاب وضمن ليهود العراق حقوقهم وأمنهم. وبعد فترة وجيزة من حالة الاستقرار الحاصلة عادتبغداد لتصبح مركزا للثقل اليهودي الديني والثقافي والاقتصادي على مستوى العراق والهند وبلاد فارس وعدن، وأسست عام 1840م المدرسة اليهودية الكبيرة المعروفة بـ بيت زيلخا لتخريج الحاخامات.
يهود العراق المعاصرون
في تاريخ العراق المعاصر كانت الغالبية العظمى من يهود العراقتسكن المدن وكانت فئة قليلة منهم تسكن الريف وتركزت في ريف شمال العراق. سكن هؤلاء اليهود بشكل أساسي في المدن الرئيسية مثل بغدادوالبصرةوالموصل، لكن كان لليهود وجود رئيسي في العديد من المدن الأخرى مثلالسليمانيةوالحلةوالناصريةوالعمارةوالديوانيةوالعزيروالكفلوأربيلوتكريتوحتى النجف التي احتوت على حي لليهود سمي بعقد اليهود (عكد اليهود) وغيرها من المدن. وساهم هؤلاء اليهود في بناء العراق حيث كان أول وزير مالية في الحكومة العراقية عام 1921 يهودياً ويدعىحسقيل ساسون.
المطربة سليمة مراد.
عوفاديا يوسفحاخاماليهود الشرقيين في إسرائيل والزعيم الروحي لحزب شاس لليهود الارثودكس، وهو من مواليد 1920البصرة فيالعراق.
بنيامين بن إليعازر وزير الدفاع الإسرائيلي الاسبق.
مناحيم دانيال - كان عضوا في مجلس الأعيان في العهد الملكي، وتوفي عام1940م. وأبنه عزرا مناحيم عين كذلك عضوا في مجلس الأعيان. أنظر مجلس مناحيم دانيال.
الأستاذ مير بصري كان مشهورا في علوم الاقتصاد وألف كتبا عديدة منها كتاب مباحث في الاقتصاد والمجتمع العراقي.
الكاتب المعادي للصهيونية نعيم جلعادي
المشهورون في مجال الموسيقى والسينما
من العراقيين اليهود الذين أشتهروا في المجال الموسيقي بعضهم وليس جميعهم :
الموسيقار صالح يعقوب عزرا أو كما هو مشهور صالح الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
الموسيقار داود يعقوب عزرا أو كما هو مشهور داود الكويتي وهو من كبار الموسيقيين العراقيين
عزوري العواد وهو العازف على آلة العود وموسيقي مشهور
ساسون الكمنجاتي توفي في وسط اربعينات
يوسف زعرور الكبير عازف القانون
يوسف زعرور الصغير ابن عم يوسف زعرور الكبير
حوكي بتو عازف السنطور الذي ولد في القرن التاسع عشر وتوفي في بداية الثلاثينات
يهودا شماش عازف ايقاع
سليم شبث قارئ المقام العراقي
نجاة (العراقية) التي توفيت في إسرائيل 1989
فلفل كرجي قاريء المقام
البير الياس عازف على آلة الناي موسيقي معروف ولديه ألحان كثيرة
كذلك أستوديو بغداد السينمائي تم تاسيسه عام 1948م من قبل التجار اليهود الأغنياء وأنتج أفلام ناجحة منها عاليا وعصام وليلى في العراق وكان ملحق به (أستوديو هاماز) مختبر لتظهير الأفلام التي يصوروها.
الهجرة والتهجير
تعرض اليهود في العراق إلى عملية قتل نهب للمتلكات وعرفت هذه العمليات باسم الفرهود حيث قتل فيها العديد من اليهود ونهبت ممتلكاتهم في بداية الأربعينيات. وبعد قيام دولة إسرائيلعام 1948م زادت الحكومة ضغوطها باتجاه اليهود العراقيين. في البداية لم تكن الهجرة خياراً واضحاً في عموم يهود العراق حيث أنهم كان التيار السائد بينهم هو تيار ضد الصهيونية. تعرضت عدة دور عبادة يهودية في بغداد للتفجير مما أثار حالة من الهلع بين أبناء الطائفة والتي اتهم بها لاحقاً ناشطون صهاينة لتشجيع الهجرة من العراق. في البداية لم تسمح الحكومة العراقية لليهود بالسفر لكن لاحقاً أصدرت آنذاك قراراً يسمح لليهود بالسفر بشرط إسقاط الجنسية العراقية عن المهاجرين منهم. وقد هاجرت غالبية الطائفة من العراق خلال عامي1949و1950م في عملية سميت عملية عزرة ونحمية إلى أن تم إغلاق باب الهجرة أمامهم وقد كان في بداية الخمسينيات حوالي 15 آلاف يهودي بقي في العراق من أصل حوالي 135 ألف نسمة عام 1948م. وعند وصول عبد الكريم قاسم للسلطة رفع القيود عن اليهود المتبقين في العراق وقد بدأت وضعيتهم تتحسن وأخذت الأمور تعود إلى طبيعتها. لكن انقلاب حزب البعث واستلامه للسلطة أعاد الاضطهاد والقيود عليهم وفي عام 1969م أعدم عدد من التجار معظمهم من اليهود بتهمة التجسس لإسرائيل مما أدى إلى تسارع حملة الهجرة في البقية الباقية من يهود العراق والتي شهدت ذروتها في بداية السبعينيات.
وعند الاجتياح الأمريكي للعراق عام 2003م كان مجموع اليهودالمتبقين في العراق أقل من 100 شخص معظمهم إن لم يكن كلهم في بغداد والغالبية العظمى منهم هم من كبار السن والعجزة.اما التوزع الحالي ليهود العراق فهو كالتالي:
404,000 في إسرائيل
15,000 في أمريكا
6,500 في المملكة المتحدة