ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: عن النكبة في ذكراها 65 والحلم والأمل السبت 18 مايو 2013, 12:02 am | |
|
65 عاماً على النكبة أما آن أوان المراجعة؟! * عريب الرنتاوي
تحوّلت “النكبة” إلى مناسبة طقسية، تحييها الفصائل الفلسطينية كل على طريقتها..بعضها يجدد العهد على المضي في “الثورة مستمرة” حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين..وبعضها الآخر، يذكر بالمشروع الوطني الفلسطيني، مشروع العودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية..الثورة لم تعد “مستمرة”، والحركة الوطنية التي استأنفت وجودها ونشاطها قبل 45 عاماً، باتت هرمة وشائخة، وأعجز من أن تلبي تطلعات الفلسطينيين وتشوقهم للحرية والاستقلال..فيما المشروع الفلسطيني يتآكل قطعة تلو أخرى، فما كان برنامجاً مرحلياً ذات يوم، صار “هدفا طموحاً وعصياً على التحقيق”..الأرض تتآكل بفعل الاستيطان وعروض “تبادل الأراضي”..وحق العودة يتحول إلى فعل رمزي، كأن تتفضل إسرائيل بالسماح لبضعة آلاف من العائلات الفلسطينية بالعودة إلى ديارهم الأصلية..أما تقرير المصير، فبات مثقلاً بالاشتراطات والأسيجة والترتيبات الأمنية الإسرائيلية، الكفيلة بإفراغه من كل مضمون.
لماذا وصلنا إلى هنا؟..هل هي الأقدار و”الظروف الموضوعية” فحسب؟..أين أخطأنا وأين أصبنا؟..وأين نحن سائرون ومتجهون؟..هل باتت القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، قضية العرب المركزية الأولى، “قيد التصفية”؟..هل ثمة من يطرح تلك الأسئلة ويقترح “مشاريع إجابات عليها”، في الأطر القيادية الفلسطينية؟..هل تفكر الفصائل، من داخل المنظمة وخارجها بتلك الأسئلة أصلاً، أم أن كل ما يعنيها هو “مراجعة أسباب تراجع أو تقدم أوزانها ونفوذها وتمثيلها”، لكأن تاريخ الشعب وقضيته، يبدآن من حيث بدأت الفصائل، ويقف عند حدودها؟.
سبع سنوات عجاف، مرت مذ أن صار الانقسام الفلسطيني الداخلي قطعاً وقطيعة، لا الجغرافية موحدة ولا المؤسسات..لا التوجه موحدا ولا الاستراتيجيات..لا النضال ضد الاحتلال يوحدنا ولا تباين الأولويات..ومع ذلك، لا يجد كل فريق من فريقي الانقسام غضاضة في الزعم بأن “فلسطين أولاً” في حساباته، مُسبغاً على الفريق الآخر كل صفات الفئوية والعصبوية والفصائلية والأنانية والارتهان للخارج.
كل عام ينقضي من عمر النكبة والانقسام معاً ينهض كشاهد على ضحالة الإحساس بالمسؤولية الوطنية والغيرة على مستقبل الشعب وحقوقه وقضيته..كل تبريرات الأرض، لا تكفي لتسويق وتسويغ هذا الانقسام الأخطر في صفوف العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، وكل ادعاءات “التمايز” تنهار دفعة واحدة، عندم أول عطاء استيطاني في القدس، أو غارة إسرائيلية على قطاع غزة.
هذه السنة، كما في كثير من السنوات التي خلت، يحل يوم النكبة، فيما القضية الفلسطينية تشهد فصلاً جديداً من فصول التآمر والاستهداف والتهميش..النظام العربي، قديمه وجديده، منشغل بأولويات أخرى، وجون كيري يجول في المنطقة باحثاً عن “المزيد من التنازلات”، منتزعاً أحدها تلو الآخر..من “تبادل الأراضي” في بلير هاوس، إلى البحث عن “مسوّق شاطر” لتمرير الاعتراف بيهودية الدولة على الجامعة العربية الآيلة للسقوط، حتى لا نقول، الساقطة قولاً واحداً.
هذه السنة، يواجه الفلسطينيون نكبة جديدة في سوريا، يكتوي بنيرانها المباشرة أكثر من نصف مليون لاجئ، يمرون اليوم، بموجة جديدة من النزوح واللجوء والتشرد، فيما يدفع الفلسطينيون -قضية وحقوقاً- الأثمان الباهظة للحرب القذرة التي تكاد تأتي على سوريا، وتحيلها إلى حطام وهشيم...قبل أعوام قلائل كان فلسطينيو “نهر البارد” يمرون بظرف مشابه، وقبلها كان فلسطينيو العراق يشدون الرحال إلى أقاصي القارة اللاتينية بعد أن ضاقت عليهم الأرض (التي لم تعد تتكلم عربي) بما رحبت..ولا ندري على من سيقع “الدور” في قادم السنين.
والمؤسف حقاً، أن كافة المداولات التي تجرى لاستعادة المصالحة المتعثرة، لم تنجح بتحقيق مبتغاها، بل حتى بفرض نجاحها، فإنها لن تخرج عن إطار “ترقيع الخرق البالية” التي باتت عليها حركة التحرر الوطني الفلسطينية بمختلف فصائلها وتياراتها..إذ وفقاً لأفضل السيناريوهات وأكثرها تفاؤلاً لا يلوح في الأفق أكثر من “إدارة للانقسام”، حتى وإن تم ذلك تحت عنوان المصالحة العريض..كما لا تلوح في الأفق أكثر السيناريوهات تفاؤلاً سوى عملية “إعادة تدوير” لمنظمة التحرير الفلسطينية بشخوصها وفصائلها ومسمياتها، ولكن تحت مسمى إعادة الهيكلة والتفعيل..وكل عام والشعب الفلسطيني بألف خير. التاريخ : 15-05-2013
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عن النكبة في ذكراها 65 والحلم والأمل السبت 18 مايو 2013, 12:04 am | |
|
عن النكبة في ذكراها والحلم والأمل * ياسر الزعاترة
لست مغرما بالكتابة في هكذا مناسبات (النكبة والنكسة وما شابه)، لكنني أشعر في هذه المرة بالحاجة إلى استعادة هذه الذكرى بعد 65 عاما على نكبة فلسطين، ووقوع 78 في المئة منها تحت سيطرة العدو الصهيوني، تلاها وقوع ما تبقى من فلسطين تحت الاحتلال بعد ذلك بـ19 عاما، وليتحول الذين خرجوا يطلبون التحرير للجزء المحتل الأول إلى المطالبة بالثاني، والتخلي عن الأول.
مفارقة بالغة الغرابة وقعت لحركة التحرر الفلسطيني تحت وطأة الواقعية السياسية، وتحت وطأة ظروف عربية ودولية بائسة اضطرتهم إلى ذلك، من دون اعتبار ذلك بمثابة تبرير لهم، لأن ما فعلوه لا يمكن تبريره، لاسيما أنه تم من دون مقابل عملي، اللهم إلا إبداء المرونة من أجل الحصول على الاعتراف الدولي.
بعيدا عن توزيع التهم والمسؤوليات التي يتولى كبرها إلى جانب قادة منظمة التحرير الفلسطينية، زعماء الدول العربية الذين خضعوا للشروط الدولية، واعترفوا بقرارات ما يسمى الشرعية الدولية، فإن المشهد الفلسطيني يحتاج وقفة جديدة في ظل هذه المناسبة التي ينبغي أن تذكّرنا جميعا بقضية فلسطين وفق جذورها التاريخية بعيدا عن التنازلات المخزية التي قدمت ولا زالت تقدم دون ثمن، وآخرها اعتراف العرب بما سبق أن قدمته القيادة الفلسطينية من تنازل فيما خصّ تبادل الأراضي.
في مناسبة مرور 65 عاما على نكبة فلسطين وشعبها، ألا يستحق هذا المسلسل البائس منذ العام 67 ولغاية الآن إلى وقفة تأمل ومراجعة؟ الجواب هو نعم، لكن الذين يُمسكون بقرار القضية لا يريدون أن يراجعوا شيئا، وهم ماضون في ذات السياسة (سياسة تجريب المجرّب) دون توقف، ومن دون وجود أي أفق لإنجاز يحقق الحد الأدنى الذي قبل به العرب ممثلا في الحصول على دولة كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية، مع عودة اللاجئين (بل حتى بدون عودتهم)!!
حين تسألهم عن المفاوضات، فإنهم لا يترددون في وصفها بالعبثية، لكنهم يعجزون عن الإجابة على سؤال لماذا يستمرون فيها على هذا النحو، ولماذا يواصلون تقديم التنازلات تلو التنازلات لعدو لا يلقي لهم بالا، ويواصل إذلالهم وحشرهم في الإطار الذي رسمه للقضية.
لقد بات الحديث عن الدولة إياها بالمواصفات المذكورة أعلاه نوعا من الأغاني الوطنية التي تتردد دون أفق ولا جدوى، مع أن الأصل أن يتواصل الغناء لفلسطين، كل فلسطين، بدل أن يقول رئيس منظمة التحرير والسلطة وحركة فتح، إنه يتنازل عن بلدته صفد، وإنه لا يريد العودة إليها، فيما يقول كبير مفاوضيه لزميلته ليفني (كبيرة مفاوضي العدو) قبل سنوات إنه يعرض عليها “أكبر أورشليم في التاريخ اليهودي”!!
لقد تبين بعد هذه العقود من الصراع أن الصيغة السياسية التي يعرضها العدو على الفلسطينيين لا تنتمي إلى الثوابت التي يتحدثون عنها (دعك من الثوابت الأصلية في تحرير فلسطين، كل فلسطين)، بل تنتمي إلى صيغة تخلصه من عبء إدارة السكان الفلسطينيين، من دون التخلي عن القدس الشرقية، ولا عن الكتل الاستيطانية الكبيرة، بل حتى على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية.
اليوم وفي مناسبة مرور 65 عاما على النكبة والاحتلال آن أن ينهض من بين أبناء الشعب الفلسطيني من يطالبون بإعادة القضية إلى جذورها الأولى كقضية وطن سُلب وشعب شرِّد بعيدا عن القرارات الدولية، فهذا الربيع العربي، وإن تعثر بعض الشيء في سوريا، فإنه يبشرنا بإعادة القضية إلى حاضنة الأمة التي لا تعترف بشيء اسمه “إسرائيل”.
حين يكون هناك احتلال، فلا بد مقاومة لذلك الاحتلال، وقد آن لمن يعوِّلون على مسار آخر أن يستحوا وأن يعودوا إلى شعبهم ليقولوا له إن الأفق مسدود، ويكفوا عن مساعدة الاحتلال بتكريس سلطة/دولة صممت لخدمته، مع المضي عن وعي وإدراك في مسار السلام الاقتصادي أو الحل الانتقالي بعيد المدى أو الدولة المؤقتة.
إنه السؤال الذي يُطرح أولا وقبل كل شيء على حركة فتح التي تحتضن هذا المسار وتدافع عنه، والتي تأسست من أجل تحرير الأراضي المحتلة عام 48، وإذ بها تنتهي إلى تنازلات مخزية عن أجزاء مما احتل بعد سنتين من تأسيسها عام 65، كما كشفت ذلك وثائق التفاوض.
اليوم بعد ربيع العرب، وبعد تحولات دولية جيدة إلى حد ما، يمكن القول إن المسار الذي ينبغي أن يختطه الشعب الفلسطيني بات واضحا لمن يملك قدرا معقولا من الوطنية أو الرجولة. إنه تشكيل قيادة موحدة للشعب في الداخل والخارج (وليس للسلطة) بالانتخاب (عبر إعادة تشكيل منظمة التحرير)، وإطلاق انتفاضة شاملة في كل الأرض الفلسطينية شعارها دحر الاحتلال عن كل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67، وإعادة اللاجئين إلى ديارهم دون قيد أو شرط، وهو إنجاز يمكن أن يتحقق لو توفرت قيادة ترفض المساومة، وذلك كمقدمة لتفكيك المشروع الصهيوني برمته.
إن ذلك ليس حلما بعيد المنال إلا عند العجزة الذين استمرؤوا الارتماء في حضن عدوهم وانتظار بطاقات الفي آي بي منه لكي يتحركوا ويوفروا الأمان لأنفسهم ولاستثمارات أبنائهم. والمصيبة كل المصيبة أن تجد شبانا (أكثرهم من أبناء اللاجئين في الداخل والخارج) يغنّون لفلسطين؛ كل فلسطين، لكنهم لا يجدون حرجا في الدفاع المستميت عن قيادة مفرِّطة بحقوقهم ووطنهم، ورفع صورها في المناسبات.
بعد 65 عاما من النكبة والاحتلال الأول، ها نحن نعلن تمسكنا بفلسطين كل فلسطين؛ من بحرها لنهرها، غير عابئين بكل التنازلات، يحملنا ربيع العرب، وحب الأمة لفلسطين نحو آفاق أخرى، ويمنحنا الأمل الحقيقي بالتحرير الشامل، ولو بعد حين. التاريخ : 15-05-2013
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عن النكبة في ذكراها 65 والحلم والأمل السبت 18 مايو 2013, 12:07 am | |
|
شاهد النكبة.. د. عودة أبوعودة يتذكر : قتل اليهود خمسة من أقاربي في «قبية»
ظلّ الفلسطيني برغم ترحيله وتهجيره القسري منذ نكبة 48 مروراً بنكسة 67 اكبر بكثير من مساحة المخيم المقترح عليه، وظلت ذاكرة اللجوء الاول والنزوح الثاني تنشط باتجاه البوح لأصغر الاحفاد عن حادثة العدوان الاسرائيلي التي اقتلعت الفلسطيني من مكانه الاول «الوطن». واذا كانت الشفاهية ورغبة النطق قد رافقت الفلسطيني لأكثر من نصف قرن مضى، فان على الموثقين العودة لسماع الحكاية من اصحابها، وتهجير اصحابها.
ولكي تأخذ حادثة التهجير وما رافقها وضعها الصحيح في التاريخ، اذ ان الشفاهية التي ظلت تعتقل القضية الفلسطينية وتفاصيلها تحتاج منا الى اعادة اطلاقها كي تضيء على فجيعة التهجير الفلسطيني لتكشف عن ادق تفاصيل هذا العدوان.
و»الدستور» اذ تفتح ملف «الشفاهية» الفلسطينية هنا على لسان شاهد عيان فانها تأمل ان تنقذ بعض أدق تفاصيل احتلال فلسطين وانقاذ الحكاية.
عودة أبو عودة من مواليد قرية العباسية 2/6/1940، خرج منها طفلا لم يكمل الثامنة من عمره وكان في نهاية الصف الثاني الابتدائي. ما زالت تحمل ذاكرته صورة عامة للبلد وهذه الصورة تشبه صورا تسجل في جهاز ثم تبث فيما بعد لان الاطفال عندما يكبرون يبدأون بتفسير هذه الصور والتأثر بها.
يحدثنا عما احتفظت به ذاكرته من أحداث ذلك العام : العباسية بيوت متلاصقة وكنا نحن نسكن في زقاق اسمه زقاق الرمل لكن في سنوات عمري الاولى ذهب الوالد الى ما كان يسمى بلغة اهل القرية « الهلمة» او»الهلما» وهي عبارة عن بيارات كبيرة من البرتقال والعنب للالمان ويقوم على خدمتها وزراعتها رجال من البلدة يسكنون فيها بعائلاتهم وليس لهم فيها اي مردود مادي سوى انهم يعيشون فيها واذكر ان هذه البيارات كانت تبتعد عن القرية ستة كيلومترات وكان طلاب المدارس يذهبون اما بسيارات بائعي الحليب بين القرية ويافا واما سيرا على الاقدام.
واريد ان اذكر هنا ان العباسية كان فيها اول مدرسة خاصة في فلسطين صاحبها اسمه محمود مقدادي «ابو اسامة» ودرس فيها كثير من ابناء البلد اضافة الى ذلك كان فيها مدرسة كبيرة حتى الصف الأول الابتدائي وكان اسم مديرها عبدالحفيظ الرمحي. وبعد التخرج منها يلتحقون بمدارس يافا التي تبعد عن القرية ثمانية كيلومترات.
وكان عدد سكان قرية العباسية في العام 1948 ثمانية آلاف نسمة وتُعد اكبر قرية في فلسطين من حيث عدد سكانها فكانوا يقولون انها اصغر قرية واكبر عدد سكان.
في عام 1947 بدأت عصابات العدو الصهيوني تتحرش بالسكان وتعتدي عليهم في مزارعهم وبيوتهم بحجج كثيرة واهية غير صحيحة حتى كانت مجزرة العباسية التي وقعت في 13/12/1947 حيث نفذتها مجموعة من العصابات الصهيونية حيث اقتحموا القرية وأطلقوا النار على بعض سكانها الذين كانوا يجلسون في مقهى القرية وفجروا عدداً من منازلها، مما أدى الى استشهاد عدد من أهل القرية .
على اثر هذه المجازر خرج السكان البسطاء العُزَّل من قريتهم ومن قرى كثيرة نتيجة اعتداء اليهود عليهم بالقتل والتشريد فخرجت عائلتنا واربع عائلات لأخوين واختين هما عمي وابي وعمتي رقية وفاطمة وابناؤهم ولن انسى هذه الرحلة الى قرية عطارة فكانت في الطريق تصطك اسناننا من البرد ليلا، والذين كان عددهم لا يتجاوز العشرين في هذه السيارة اصبحوا الآن ما يزيد على مائتي نفر، استقبلنا اهل القرية بكثير من الرعاية والحزن على حالنا واذكر ان السيارة وضعتنا في مدرسة القرية وهرع الناس للنظر الينا فجاء اربعة رجال كبار واخذوا الاسر الاربعة واسكنوهم في بيوتهم.
واود ان اقول ان معظم اهل القرية لم يأخذوا شيئا من بيوتهم وحاجياتهم على امل العودة بعد ايام قليلة بعد ان تهدأ الامور حسب ما كانت الوعود لهم والتي تنطلق من هنا وهناك.. وعندما طالت المدة واستمر الاحتلال وكرس رسميا في الامم المتحدة في العام 1948 الاعتراف بالدولة اليهودية وتقسيم فلسطين وبعد قرار التقسيم الذي صادق عليه للأسف معظم الدول الاعضاء في الامم المتحدة بادرت المملكة الاردنية الى ضم الضفة الغربية الى الاردن عام 1951 فيما سمي بتوحيد الضفتين تحت مسمى المملكة الاردنية الهاشمية واني اعتقد ان هذا الاجراء من الاردن باحتضان الشعب الفلسطيني وصهره في المجتمع الاردني وصاروا كالاردنيين في الحقوق والواجبات في الشؤون السياسية والاجتماعية والتربوية هو اصدق مثال على صورة الاخاء الحقيقي والجميع يعلم ان الشعب الفلسطيني الذي اندمج مع شقيقه الاردني كان ولا يزال المثل الاعلى في طريق الوحدة العربية الذي نتمنى ان يتحقق باخلاص الامة العربية في سياساتها وقياداتها والعمل الجاد من اجل استعادة مجده.
ورغم هذا ورغم قرار التقسيم استمر الاعتداء في ملاحقة الشعب الفلسطيني في مدنه وقراه والجميع يذكر مذبحة كفر قاسم ومذبحة قبية عام 1953 وفي هذه القرية الوادعة المطلة على سهول اللد اعتدى اليهود عليها وقتلوا عددا كبيرا من أهلها، وكان بينهم خمسة من افراد عائلتنا وهم ابن عمتي رقية وعائلته؛ وهم الاستاذ موسى ابو زيد وزوجته خديجة حسين ابو عودة وابنه بسيم الذي لم يتجاوز العام الاول من عمره واخته حمدة وابنة اخيه شريفة.. كما هدموا مدرسة القرية ومسجدها.
لقد مكثنا في عطارة سنتين ثم رحلنا الى اريحا واكملت دراستي الثانوية حيث كانت تحيط بهذه المدينة ثلاثة مخيمات فلسطينية هي عقبة جبر وعين السلطان والنويعمة.
وفي العام 1962 هاجرنا الى عمان حيث سكنا في مخيمات وبيوت متفرقة الى ان تيسر لنا بيت في جبل المريخ قضينا فيه معظم سنوات حياتنا، وما زلنا في عمان منذ 51 عاما.
وفي النهاية ارجو ان لا تزرع هذه المشاهد اليأس في نفوس الامة العربية فان الله عز وجل لا يخلف وعده رسله وقد وعدنا الله عز وجل باسترداد المسجد الاقصى وهزيمة اليهود بنص في القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ولكن هذا الوعد المتمثل بقوله تعالى «وكان حقا علينا نصر المؤمنين» يتضمن شروط النصر اذ ان الايمان هو طريق النصر ولا يتحقق النصر الى عندما تتحقق شروط الايمان الكاملة للاعداد السليم واخلاص النوايا لله عز وجل والتعاون التام بين ابناء الامة الواحدة من اجل استرداد اعز بلدانهم اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. التاريخ : 15-05-2013
|
|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: عن النكبة في ذكراها 65 والحلم والأمل السبت 18 مايو 2013, 12:17 am | |
|
واقع فلسطيني مزر رأي القدس MAY 14, 2013
كنا نتمنى ان تكون الذكرى الخامسة والستون لنكبة فلسطين التي تصادف اليوم مختلفة عن سابقاتها، لسبب بسيط هو تزامنها مع ثورات الربيع العربي، وسقوط او تغيير، انظمة ديكتاتورية واستبدالها في معظم البلدان بانظمة اسلامية. ربما من المبكر، او بالاحرى من المجحف، اصدار احكام متسرعة على هذه الانظمة بسبب سلم اولوياتها الحافل بالقضايا والازمات الداخلية، مثل الاقتصاد والامن والبطالة والمؤامرات الخارجية، ولكن هناك قضايا، وعلى رأسها قضية القدس المحتلة، لا يمكن نسيانها او القفز فوقها خاصة عندما تتعاظم عمليات التهويد والاستيطان والاقتحامات. يوم غد الخميس يستعد مئات المستوطنين لاقتحام المسجد الاقصى ربما للمرة العاشرة هذا العام، والهدف هو تعويد الرأي العام العربي على هذه الاقتحامات تمهيدا لتقسيم المسجد مثلما حصل بالحرم الابراهيمي في مدينة الخليل. لا نستطيع ان نلوم الدول العربية وعدم اكتراثها بقضية فلسطين، وتنازل بعضها عن العديد من الثوابت الفلسطينية في الوقت الذي تسود فيه الانقسامات الصف الفلسطيني، ويتحول دور السلطة الى استجداء رواتب موظفيها، ولهاثها خلف سراب سلام مغشوش او مسموم على وجه الخصوص. من المؤسف ان يكشف السيد ياسر عبدربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن اجرائه مفاوضات سرية مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي ومستشاره القانوني اسحق مولوخو، وذلك في حديث لصحيفة اسرائيلية وهي المفاوضات التي قال انها باءت بالفشل مثل سابقاتها. ومن المؤسف اكثر ان يعلن الرئيس محمود عباس عن تنازله عن حق العودة الى مدينته صفد من اجل طمأنة الاسرائيليين وحكومتهم الى نواياه في حصر القضية الفلسطينية في جيب محدود في الضفة الغربية فقط. الوضع الفلسطيني الراهن مزر بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، فالاهتمام العربي، الرسمي منه والشعبي، بالقضية الفلسطينية يتراجع، والانقسام الفلسطيني بات يتوسع يوما بعد يوم ويتحول الى امر واقع، واحاديث المصالحة ولقاءاتها باتت نكتة سمجة. المقاومة الفلسطينية بالصورة التي نعرفها باتت من الماضي، وصيغة غير حضارية في زمن التفاوض، والمقاومة السلمية المدنية باتت في حدودها الدنيا، فحكومة حماس في قطاع غزة مشغولة في تكريس حكمها، والسلطة في رام الله تنتظر بلهفة استئناف المفاوضات، وتعهد الرئيس عباس علنا، واكثر من مرة، انه لن يسمح باشتعال فتيل انتفاضة ثالثة. نقطة الضوء في نهاية هذا النفق المظلم تتمثل في مقاومة الامعاء الجائعة التي اطلقها الاسرى في سجون الاحتلال، وقدم بعضهم حياته قربانا لقضية شعبه العادلة من امثال عرفات جرادات، وميسرة ابو حمدية، واحتلوا مكانة بارزة في قوائم الشهداء المشرفة. الشعب الفلسطيني لن يفرط بحقوقه العادلة في استعادة اراضيه المغتصبة في كل فلسطين، وفترة الجمود الحالية قطعا لن تدوم، وهي مجرد ازمة عادلة، الم يمر هذا الشعب بفترة مماثلة استمرت عشرين عاما تقريبا (1947 ـ 1967) قبل ان يشمر عن ساعديه وينتفض انتفاضات كرامة وعزة نفس ويطلق مقاومة اثارت اعجاب العالم باسره؟ الغرور الاسرائيلي لن يعمر طويلا، والاحتلال الاسرائيلي للارض الفلسطينية سينتهي مثلما انتهت كل الاحتلالات الاخرى على مر العصور وما اكثرها. الاسرائيليون اضاعوا فرص السلام بسبب اعتقادهم بان غطرسة القوة وانكار حقوق الآخر يمكن ان تحقق لهم الامن والاستقرار والاحتفاظ بما اغتصبوه من ارض، ولا ابالغ اذا قلت انهم سيدفعون ثمنـا باهظـا بسبب هـذه المواقف والسياسات العنصرية قصيرة النظر.
البروفة الأخيرة قبل تدمير المسجد الأقصى!
كانت المشاهد التي وقعت يوم الأربعاء 8 أيّار الجاري ذروة من ذرى اختبار رد الفعل الفلسطيني أولا، والعربي والإسلامي ثانيا، سواء داخل باحات المسجد الأقصى أو في باب العمود، للحدث المدبّر الذي يجري الإعداد له منذ الـ5 من حزيران1967 بشكل عملي، وتحديدا منذ اقتحم جنرال جيش الاحتلال موشي دايان القدس من باب العمود، وبجواره الجنرال اسحق رابين، وتبخترا مختالين مزهوين بالانتصار السهل على جيوش عربية لم تحارب دفاعا عن القدس بما يليق بقداستها، وتاريخها، ومكانتها، وأضافت هزيمة منكرة أشد خسارة وإيلاما من نكبة 1948. مشاهد يوم الأربعاء ابتدأت في الظلام، حين داهمت وحدة من جيش الاحتلال بيت مفتي الديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ محمد حسين، واقتياده للتحقيق معه، وتلك لم تكن المرّة الأولى، فالشيخ عرف بالشجاعة في الدفاع عن الأقصى، وعن المقدسات، ولكن طريقة المداهمة للبيت، وتفتيشه، ومحاولة إرهاب أسرة الشيخ دللت على نوايا عدوانية لا تحسب حسابا لردود فعل عربية وإسلامية رسمية! قطعان المستوطنين الصهاينة احتفلوا بالذكرى السنوية الـ46 لاحتلال القدس، وهم بعد ان دمروا أعرق حارات القدس، واستولوا على الكثير من بيوتها العربية العريقة، يندفعون لتحقيق الهدف الذي وضعوه نصـــب أعينــــهم، وهو هدم المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمونه (الهيكل) مكانه، وفرض الهوية اليهودية الصهيونية على القدس، بحيث تصبح عاصمة للدولة (اليهودية)! قبل أيّام كان وفد جامعة الدول العربية يقدم مزيدا من التنازلات عن الأرض الفلسطينية، وذلك خدمة لما يسمى بعملية السلام، التي لم تبق للفلسطينيين أرضا من الضفة الفلسطينية، ويعلن استعداده لتبادل أراض فلسطينية باراض فلسطينية أخرى، أمام وزير الخارجية الأمريكي كيري، ورغم تنازلات من لا يملكون الحق في التحدث نيابة عن شعب فلسطين، أي وفد جامعة التقاعس والضعف والتآمر، فإن رد فعل نتنياهو كان فاترا ولامباليا، لأنه لا وزن للجامعة، ولا لوفدها، فالكيان الصهيوني ماض في تهويد الضفة، وقضم ما يحيط بالأقصى، والمسألة باتت مسألة وقت لم يعد بعيدا..ما دمنا في زمن الضعف، والتنازلات المتتالية، من عرب لا عروبة تجمعهم، ولاهم لهم سوى السعي الحثيث لنيل رضى أمريكا والكيان الصهيوني! القدس حمل ثقيل، ولذا يتم التهرب منها، وهي مُحرجة، وكاشفة، والتلاعب بها وعليها فاضح، وأولاً وقبل أي طرف للطرف الرسمي الفلسطيني! القدس ليست قضية معزولة عن القضية الفلسطينية، ومن جزّأوا قضية فلسطين، ومرحلوها أوصلوا القضية كلها إلى ما هي فيه اليوم. الطرف الرسمي العربي سعى دائما للتخلص من القضية الفلسطينية، وعمل على دفع أهل فلسطين ليقدموا هم التنازلات، ولا سيما قياداتهم التي حملت السلاح، ورفعت هدف تحرير فلسطين. في زمن ما يسمى بـ(ثورات الربيع العربي)، وبدلاً من مجابهة الاحتلال الصهيوني، واستعادة القضية الفلسطينية لتكون قضية الأمة الجامعة لملايين العرب، والمقدسة، والمصيرية، فإن قيدات رسمية (عربية) تعمل بضراوة على وأدها، وبكل صفاقة، منصبة نفسها (ولية أمر) على شعب فلسطين العريق في كفاحه. ليس المسجد الأقصى فقط هو الذي في خطر، بل قضية فلسطين كلها في خطر، وهذا الخطر الداهم أمريكي .. و(عربي رسمي). الاحتلال الصهيوني يستثمر حالة التفكك العربي، وما يحدث في سورية من اقتتال مدمر، لنهب المزيد من الأرض، بتشجيع المستوطنين، ورعايتهم، وبحراستهم وهم يقتحمون باحات الأقصى، في سياق تهويد القدس نهائيا، بينما وفد الجامعة يقدم تنازلات إضافية في (أوكازيون) بيع فلسطين!. شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم المشروع الصهيوني منذ العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وطيلة القرن العشرين، والسنوات التي انصرمت من القرن الحادي والعشرين، يعرف أن معركته طويلة، وأن الانتصار فيها لن يتم إلاّ بنهوض الأمة، وتخلصها من أنظمة التبعية والعمالة، وبزوغ عصر الجماهير العربية التي تجعل من تحرير فلسطين هدفا رئيسيا مع الحرية، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية. على الفضائيات رأينا مشاهد جديدة في سفر مقاومة شعبنا، في باحات الأقصى، وفي شوارع القدس العتيقة العريقة، وفي باب العمود… هذه المشاهد تضيف زهوا لنا نحن العرب الفلسطينيين، ولكل العرب المؤمنين بعروبة فلسطين، وتضع على صدور من يقدمون التنازلات (أوسمة) العار والخزي. دائما سيبقى المجد لائقا بفلسطين وشعبها، وبكل عربي يحملها في قلبه وضميره..وستبقى فلسطين قضية صراع وجودي عربي..صهيوني، إلى أن يتحقق الانتصار المؤزّر القادم حتما مهما امتدت المعركة، ومهما طال الزمن…
حل الدولة الواحدة
عود على بدء!! في الذكرى الخامسة والستين للنكبة عادت بعض الأصوات الفلسطينية والإسرائيلية وحتى الاوروبيــة تتحدث عن استحالة حل الدولتيــــن (إسرائيل القائمة منذ 1948 وفلسطين الموعودة منذ سنوات عديدة) وضرورة العودة إلى العلمانية الديمقراطية على كامل فلسطين التاريخية التي يتعايش فيها الجميع يهودا ومسيحيين ومسلمين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات. دعوة أقرب ما تكون الان إلى الحلم أو حتى الهراء وأصوات أصحابها ما زالت محدودة جداً بل بالكاد تـُـسمع. في مدينة شتوتغارت الألمانية انتظمت قبل أيام قليلة تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة حضرتها شخصيات فلسطينية من الداخل والخارج مع كتاب وباحثين يهود معادين للصهيونية ونشطاء وسياسيين ألمان مؤيدين للقضية الفلسطينية من بينهم عدد من اليهود. كل الحاضرين استبسلوا في الدفاع عن لكل مواطنيها معتبريها الرؤية المستقبلية الوحيدة لإنهاء كامل للصراع مع إسرائيل وتصحيح الخطأ التاريخي لعام 1948 الذي بلع الأرض وآل إلى أكثر من سبعة ملايين لاجىء فلسطيني محرومين من العودة إلى وطنهم. حلم بعيد المنال، لا يجادل أصحابه على قلتهم الآن في الاعتراف بذلك، ولكن ذلك لم يمنعهم من الشروع في الترويج له، وإن على استحياء. البعض دعا أيضاً للبدء في تنظيم ندوات تحت هذا العنوان لإعداد تصور واضح لملامح هذه الدولة الواحدة الديمقراطية والعلمانية. البعض الآخر نادى بضرورة تبني خطاب جديد لإدخال الفكرة تدريجيا إلى مختلف الأوساط الاعلامية والسياسية المحلية والدولية المعنية وحتى تشكيل قائمات على هذا الأساس في أي انتخابات إسرائيلية مقبلة. هذا ليس سهلا أبدا… هم يقرون بذلك. أصوات فلسطينية ركزت على أن هذه الفكرة كانت قائمة لدى الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة منذ البداية وأقرها ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 قبل أن تتبنى القيادة الفلسطينية فكرة قيام سلطة فلسطينية فوق أي شبر يجري تحريره أو الجلاء عنه، وهو ما تبلور عام 1974 في ما عرف ببرنامج ‘النقاط العشر’ الذي أجمعت عليه كل الفصائل الفلسطينية آنذاك. ومنذ الخطاب التاريخي للرئيس الراحل ياسر عرفات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نفس العام، تقدم مع الأعوام طلب إقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة حتى بات محل إجماع دولي شبه كامل. إيلان بابي المؤرخ الإسرائيلي المعادي للصهيونية والأستاذ بجامعة أكستر البريطانية حدد في ندوة شتوتغارت ثلاثة عوائق يراها قائمة حاليا في وجه أن تأخذ فكرة الدولة الواحدة طريقها إلى التداول الواسع: أولا، تحالف دولي كبير مكون من حكومات وأفراد بات مهووسا بحل الدولتين بغض النظر عن الواقع الفعلي على الأرض، ثانيا، نوع من التعب والملل أصاب العالم سياسيا وإعلاميا من الملف الفلسطيني المفتوح دون أفق واضح، ثالثا، القوى السياسية الفاعلة على الأرض لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء والتي لا ترى في إثارة موضوع الدولة الواحدة الآن سوى طريقة لتأبيد الاحتلال الإسرائيلي. في بداية تسعينات القرن الماضي وفي لقاء شخصي لطيف مع القيادي الفلسطيني الكبير الراحل خالد الحسن (أبو السعيد) أحد مؤسسي حركة ‘فتح’ ومنظريها البارزين في تونس سألني مازحا: أتدري ما الحل الأفضل لقضيتنا؟!!….الحل يا سيدي أن تضم إسرائيل الضفة الغربية وغزة فنتحول إلى مواطنين إسرائيليين نشرع فورا في معركة المساواة في الحقوق والواجبات حتى تتحول إسرائيل إلى دولة لكل مواطنيها!! أما في رام الله وفي لقاء مماثل قبل سنوات مع البروفيسور الجامعي الفلسطيني إبراهيم أبو اللغد الذي عاش عقودا في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى رام الله ويموت فيها، قال لي لا حل لنا سوى الدولة الواحدة التي تضم الجميع على أرض فلسطين.. ولكن ربما علينا المرور بحل الدولتين حتى ندرك أن الأرض أضيق من أن تضم دولتين. دعاة هذا الطرح الآن يقولون من كان يؤمن قبل أكثر من عشرين عاما أن نظام الميز العنصري في جنوب إفريقيا يمكن أن يسقط ؟!! ،، علينا أن نعتمد نفس الأسلوب لإسقاط المشروع الصهيوني في فلسطين. حظ سعيد!!.
|
|