تاريخ الطب العربي
إن علم التاريخ من أجل العلوم نفعًا، وأرفعها شأنًا، فهو المرآة لحوادث الزمان، والمشكاة لاستنارة الأذهان، والمنهاج لاهتداء الخلف بهدي السلف. وأما علم الطب فيقول عنه حاجي باشا: به تحصل حياة النفوس والأرواح، وصحة الأبدان والأشباح، وبه يكون الخلاص من الأمراض والأسقام، والمناص من الأعراض والآلام، ومحصوله لا يختلف باختلاف الأمكنة والأزمان، ويقول الدكتور محمود صدقي: وكان العرب قبل الإسلام يضعون مرضاهم في الأزقة، ومعابر الطرق حتى إذا مرَّ بهم أحد ممن أُصيب بنفس الداء، وشُفي منه، فيُعلمهم بالدواء الذي استعمله ضد هذا المرض، ويقول أبو القاسم صاعد الأندلسي: وكان العرب في صدر الإسلام لا يهتمون بشيء من العلم إلا بلغتهم، ومعرفة أحكام شريعتهم، عدا علم الطب، فإنه كان موجودًا عند أفراد منهم، غير منكر عند جماهيرهم، لحاجة الناس جميعًا إليه، ولما كان عندهم من الأثر عن الرسول صل الله عليه وسلم في الحث عليها؛ حيث يقول: (تداوَوْا عبادَ اللهِ، فإنَّ اللهَ تعالى لم يضعْ داءً إلا وضع له دواءً؛ غيرَ داءٍ واحدٍ، الهَرَمُ)، ويقول الدكتور أبو زيد شلبي: ولما انتشر الإسلام، واطمأن المسلمون إلى مدائن الأرض التي فتحوها، اتجهوا إلى العلوم والمعارف، فعُنوا بالطب عنايةً فائقة، واستوحوا كُتب مَن سبقهم من اليونان وغيرهم، ثم عدَّلوها وصحَّحوها، وأضافوا إليها أبوابًا جديدة لم يسبقهم إليها أحدٌ، فتقدم الطب على أيديهم تقدمًا ظاهرًا، وفرَّقوا بين الجدري والحصبة، وهما مرضان كان يُظن أنهما مرض واحد، ووصفوا الالتهاب السحائي؛ أي: البرسام الحاد، وميَّزوه عن سائر الأمراض المصحوبة بالهذيان، وجعلوا من الجراحة علمًا حقيقيًّا وفنًّا له أصول وقواعد، وعرَفوا طب الأسنان وخلْعها وحشوها، ونبغوا في علم التشريح، وهم أول من استعمل المرقد (البنج) في العمليات الجراحية، وأول من استخدم المرقاة لمنع النزيف الشرياني، وأول مَن ألَّف في الأقراباذين أو فن تحضير الأدوية، وأول من وصف الغرغرينا التي تصيب مرضى البول السكري، وأول من رأى بأن حدقة العين تكبر وتصغر تبعًا لنسبة دخول الضوء فيها، وعرَفوا الجهاز العصبي، وأدركوا منذ القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) أن للحواس الظاهرة كالسمع والبصر واللمس والذوق - مغارزَ في الدماغ.
ويخبرنا بعض الأطباء أنهم كانوا يعالجون الرشوحات المائية أو الاستسقاء بحفر حفرة في الأرض عمقها ثلاث أقدام، وطولها عشر، وعرضها قدمان، ويوقدون في تلك الحفرة نارًا من الصباح إلى المساء، وفي المساء يخرجون النار منها، ويجعلون فيها ترابًا، ثم يجردون المريض من ملابسه، ويرقدونه بتلك الحفرة ويغطون جسمه بالتراب إلا رأسه، ويبقى كذلك إلى الصباح، فيخرجونه وقد خرج الماء منه، وأصبح صحيحًا، والفحص الطبي عندهم لا يختلف كثيرًا عما هو عليه الآن.
ويقول الدكتور سعيد عبدالفتاح عاشور: والعلم الحديث مدين لهم باستعمال عقاقير وأدوية كثيرة؛ كالرواند، والكافور، والصندل، والكحول، والقرنفل، وجوز الطيب، والمر، والعنبر، وغيرها من الأشربة والمراهم.
وفاقوا غيرهم في إقامة المشافي وترتيبها، والإنفاق والإشراف عليها، وكانت متاحة للجميع، ويعامل فيها الجميع أحسن معاملة.
وكانت مقسمة إلى أقسام كثيرة: قسم للطب، وقسم للأمراض العفنة، وقسم للجراحة، وقسم للعيون.
وكان بدمشق في ذلك العهد خمسة مشافٍ؛ منها:
المشفى الذي أنشأه سيف الدين أبو الحسن علي بن يوسف بن أبي الفوارس بن موسك سنة 643 للهجرة، وكان مشهورًا بجمال موقعه، وحسن إدارته.
ويخبرنا بعض المؤرخين قائلًا: إن الأمير المذكور طلب من طبيبه الخاص أن يختار أجمل بقعة وأجودها مناخًا ليقيم عليها المشفى، فاحتال الطبيب لها حيلة يُحبذها، ولا شك كل طبيب صحي في هذا الزمن، فقد عمَد إلى غلمانه وأمرهم أن يعلقوا في كل حي من أحياء دمشق قطعًا من اللحم، وقال: خير بقعة هي ما لبث اللحم فيها أكثر من غيرها دون فساد، وعمل في المشفى من الأطباء إبراهيم بن إسماعيل بن أبي القاسم، وابن مقداد القيسي.
والمشفى الذي شيَّده نور الدين محمود أبو الثنا بن زنكي آق سنقر، ويقول الدكتور بشارة زلزل: إن نور الدين أسر بعض ملوك الإفرنج، وقصد قتله، ففدى نفسه بتسليم خمس قلاع وخمسمائة ألف دينار أنفقها نور الدين كلها على عمار مارستانه في دمشق، وقد امتدحه ابن بطوطة وابن جبير اللذان اعتبروه أحد مفاخر الإسلام، ولا تزال أبنيته قائمة إلى يومنا هذا.
ويقول الدكتور سامي حداد: وعقد إدارته إلى أبي المجد بن أبي الحكم عبيدالله بن المظفر بن عبدالله الباهلي، وأطلق له جامكية وجراية.
وكان أبو المجد يدور على المرضى ويتفقد أحوالهم، ويكتب لكل مريض ما يلزمه من الدواء والتدبير، فينفذ كل ذلك بلا تأخير، وكان يفرض عليهم منذ زمن المأمون والمعتصم اجتياز امتحان خاص يحدد كفاءاتهم.
نعم لقد عُني المسلمون والعرب بالطب عناية فائقة، ونبغ منهم علماء كبار، وجهابذة أفذاذ أنسوا من كان قبلهم، ومهَّدوا السبيل لمن جاء بعدهم، وعلى أساس نظرياتهم وابتكاراتهم ومنجزاتهم، كانت النهضة الكبرى في القرن العشرين؛ أي الرابع عشر الهجري، فهم وحدَهم آباء هذا العلم، كما كانوا آباء غيره من العلوم في العصر الحديث، ونذكر منهم على سبيل المثال:
ثياذوق الذي اصطفاه الحجاج بن يوسف لصحبته، وكان يثق بمداواته، وكان كريم الخلق، لطيف العشرة، سريع الخاطر والجواب، ويبدو أنه كان متأثرًا بالطب النبوي، ويُذكر أن الحجاج سأل جلساءه يومًا وكان من ضمن الحاضرين ثياذوق: أي الأشياء تُذهب الإعياء؟ فقال بعضهم: أكل التمر، وقال آخرون: التمريخ أو التدليك بالمصطلح الحديث، وقال: ثياذوق قضاء الحاجة، فقال الحجاج: صدقتَ.
وسأله الحجاج: أي شيء دواء آكل الطين وقد اعتاد به؟ فقال: عزيمة مثلك أيها الأمير، فرمى الحجاج الطين ولم يعد إليه أبدًا، وله كتاب إبدال الأدوية؛ أي مزجُها. ويروي الرواة أنه نظم في علم الصحة قصيدة ظل الناس يتناقلونها، ومنها:
توق إذا أُطعمت إدخال مطعم
على مطعم من قبل فعل الهواضم
وكل طعام يُعجز السن مضغه
فلا تطعمنه فهو شر المطاعم
ووفر على الجسم الدماء فإنها
لأس بناء الجسم أقوى الدعائم
ولا تتعرض للدواء وشربه
مدى الدهر إلا عند إحدى العظائم
وأقبل على الحمام في اليوم مرة
وحافظ على هذا العلاج وداوم
وأبو الحسن ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن كرايا بن إبراهيم الحراني، ولم يكن في زمنه من يماثله في الطب، وكان جيد النقل إلى العربي، حسن العبارة.
وأبو بكر محمد بن زكريا الرازي دبر مشفى الري، ثم مشفى بغداد زمانًا، وكان يوصف بالبيمارستاني، ومن كلامه:
الأطباء الأحداث الذين لا تجربة لهم قتالون، مهما قدرت أن تعالج بالأغذية، فلا تعالج بالأدوية، ومهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد فلا تعالج بدواء مركب.
ينبغي للطبيب أن يوهم المريض بالصحة، ويرجيه بها وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس.
يجب على المريض أن يقتصر على طبيب يثق به، فخطؤه في جنب صوابه يسير؛ لأن من استعمل أطباء كثيرين وقع في خطأ الجميع.
ويعتبر كتابه الحاوي في الطب من أوائل الكتب التي عُنيت بالملاحظات الإكلينيكية أكثر من عنايتها بالباثولوجيا والفيزيولوجيا.
وذكر فيه المصادر التي نقل عنها بكل دقة وأمانة، ويقول الدكتور سامي حداد: الحاوي وهو أكبر مؤلفاته، قال أبو الفداء: إنه يقع في ثلاثين مجلدًا، لم يذكر ابن النديم منها سوى اثنى عشر فقط، وله أيضًا رسالة في الجدري والحصبة هي الأولى من نوعها.
وأبو مروان عبدالملك بن أبي العلاء بن زهر ولد في إشبيلية، وعاش في عهد المرابطين ثم الموحدين مشتغلًا بالطب، ومن مؤلفاته كتاب الأغذية وهو أهمها.
وأبو الحجاج يوسف بن حيدرة بن الحسن نزيل دمشق من أهل الرحبة، لازَم صلاح الدين أيام ملكه، ثم أخيه من بعده، ثم الملك المعظم، وقرأ عليه خلقٌ كثير اشتَهروا بالطب، وتميَّزوا به وكان كبير النفس، عالي الهمة، كثير التحقيق، محبًّا للخير.
وأبو محمد عبدالله بن أحمد بن البيطار المالقي، رحل إلى المغرب وسوريا واليونان؛ ليرى النبات في موضعه، ويتحقق صفاته بالعيان، منكبًّا عن خطة التحدي والتقليد.
ومن طالع كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، تبيَّن ما كان عليه من ذكاء النفس وكثرة الحفظ، وصحة النقد وسعة المعرفة، وقد وصف فيه 1400 دواء؛ منها 300 عقار جديد، لم يكن للإغريق أي معرفة بها.
وأبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم بن النفيس، وكان في الطب إمامًا لا يُضاهى ولا يُدانى استحضارًا واستنباطًا، اكتشف الدورة الدموية التي لم يوفق جالينوس إلى إثباتها، وقال: إن الدم يصل من تجويف القلب الأيمن إلى الرئة؛ حيث يمتزج بالهواء، ومن الرئة يصل إلى تجويف القلب الأيسر.
وأبو محمد مهذب الدين عبدالرحيم بن علي الدخوار، خدم الملك العادل أبا بكر بن أيوب، فولَّاه رياسة الطب في مصر والشام، وفوَّض إليه النظر في أمر الكحالين، واعتبارهم، وامتحانهم، وكان يكتب لكل كحال منهم خطًّا بما يُحسنه من صناعة الكحل، فلا يجوز له أن يتجاوزه إلى عمل آخر، وكان له مجلس عام لتدريس الطب يجتمع إليه خلقٌ كُثُر من أعيان الأطباء يقرؤون عليه.
وموفق الدين أبو العباس أحمد بن القاسم بن خليفة بن أبي أصيبعة، صاحب كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء الذي لولاه لما بقِي من تاريخ الطب والأطباء أثر يذكر.
لم يقتصر النبوغ في الطب على الرجال فقط، فقد نبغ من النساء عددٌ غير قليل؛ كأخت الحفيد بن زهر الأندلسي، وابنتيها اللتين نبغتا في الطب، وبخاصة في أمراض النساء.
وينبغي للطبيب الذي يستحق التقديم أن يكون معتدلًا في مزاجه، طاهرًا في نفسه، متمسكًا بدينه، ملازمًا لشرعته، وافر العقل قوي الذكاء حسن التصور، معروفًا بصدق اللهجة وأداء الأمانة، مهتمًّا بما يعنيه، محبًّا لاصطناع المعروف، يساوي ظاهره باطنه في أفعال الجميل، حسن الخلق غير شَرِهٍ في كسب الحطام، ليس عنده حقد ولا حسد، صحيح الخط والعبارة، مواظبًا على درسه ومطالعته، ناظرًا في كتب المتقدمين، شفوقًا بالضعفاء والفقراء والمساكين، سابقًا إلى معالجتهم قبل معالجته الأغنياء، معروف الأستاذين والشيوخ، أخذ العلم عمَّن دونه ومَن فوقه، ويكون عفيف الفرج والبطن والنظر، كتومًا للأسرار، حُلو اللسان قليل المزح والكلام؛ أي: لا يتكلم إلا بحسب الحاجة؛ خوفًا من سقوط الحرمة، وأن يلبس ثيابًا نظافًا، وأجملها البياض، وليخاطب كلُّ إنسان بما يليق بمقامه من غير إلحاح، أما المريض فمن واجباته أن يكرم الطبيب ويتلقاه بالبشاشة وحسن القبول؛ ليجتهد في علاجه بالرغبة وإخلاص النية.
وأن يكون حريصًا على استعمال كل ما أمره به، واجتناب كل ما نهاه عنه، فقد قال بعضهم: إذا كان الطبيب حاذقًا والصيدلاني صادقًا، والمريض موافقًا، فما أقل لبث العلة، وقيل: إن الفاضل جالينوس قال يومًا لمريض كان يعالجه: اعلم أنني أنا وأنت والمرض ثلاثة، فإن طاوعتني كنت أنا وأنت اثنين والمرض واحدًا فنغلبه، وإن خالفتني كنت أنت والمرض اثنين وأنا واحدًا فتغلباني.
وألا يعاف شرب الدواء الكريه الطعم، بل يُقدم عليه ويتناوله غير نافرٍ منه؛ لأن ما تنفر منه الطبيعة لا ينجع فيها، وأن يعتقد فيه المنفعة، فترتاح نفسه إليه، وتنتعش طبيعته بواسطته، وألا تشره نفسه إلى ما يضره من الأطعمة اللذيذة، فإنها تكون مضرة بعد ذلك، وألا يكتم عن الطبيب شيئًا من أمره، فربما كان ما لا يُعتبر عنده معتبرًا عند الطبيب، وأن يُحسن ظنه بالسلامة، ويشدد قلبه مطمئنًّا، فإن ذلك يكون من أنفع العلاجات له؛ لأنه يقوي الطبيعة أمام المرض، فلا يدعه يقهرها ويستولي عليها، بخلاف الخوف فإنه يحل الطبيعة، فيتغلب المرض عليها ويغلب الطبيب والدواء، وعلى ذلك تكون الطمأنينة دواءً والخوف مرضًا ثانيًا.
ويجب على أهل المريض أن يبذلوا الجهد في ملاحظة كل ما يؤول إلى راحته، ويهتموا في قضاء حوائجه العلاجية وغيرها، ويجتنبوا إزعاجه جسمًا وفكرًا، ولا يفتروا عن تسليته وتطمينه، ولا يظهروا له خوفًا ولا جزعًا، ولا يحدثوا بعضهم سرًّا بحضرته، ولا يشير بعضهم إلى بعض، وإذا رأوه في ضنك وانتهاك يكلفون أنفسهم البشاشة، ويسهلوا الأمر عليه، ولا يمكنوا من الدخول عليه إلا من يستأنس به وترتاح نفسه إلى معاشرته، فإن ذلك مما يفيده؛ لأن خلوة المريض بنفسه دائمًا تجلب عليه الضجر، فيضيق صدره وتتردد في قلبه الهواجس والأفكار المزعجة.
ويجب على الذين يزورونه ألا يدخلوا عليه إلا بإذنه، ومتى جلسوا عنده، عليهم ألا يكثروا عليه المسائل، ولا يتحدثوا إلا بما تطيب نفسُه بسماعه، ولا يسر بعضهم إلى بعض كلامًا خفيًّا، ولا يطيلوا الجلوس عنده؛ لأن ذلك يمسكه عن قضاء بعض حوائجه، ويشغل أهل بيته عن تدبير ما يحتاج إليه.
للتوسع في هذا الموضوع انظر الآتي:
أبو زيد شلبي تاريخ الحضارة الإسلامية والفكر الإسلامي، مكتبة وهبة القاهرة 1964.
أحمد عيسى المأثور من كلام الأطباء، مطبعة جامعة فؤاد الأول القاهرة 1951.
أحمد عيسى تاريخ البيمارستانات في الإسلام، المطبعة الهاشمية دمشق 1939.
أسعد داغر حضارة العرب، مطبعة المقتطف القاهرة 1919.
أمين خير الله الطب العربي تعريب مصطفى أبو عز الدين، المطبعة الأميركانية بيروت 1946.
برهان العابد مختارات من تاريخ الطب، منشورات جامعة دمشق ط 4 1999.
جون بادو عبقرية الحضارة العربية؛ ترجمة عبدالكريم محفوظ، دار الكتب الوطنية بنغازي ط 1 1990.
حسن إبراهيم حسن؛ تاريخ الإسلام، دار الجيل بيروت ومكتبة النهضة المصرية القاهرة ط 14 1996.
حسن الشرقاوي؛ المسلمون علماء وحكماء، مؤسسة مختار للنشر والتوزيع القاهرة ط 1 1987.
حنيفة الخطيب الطب عند العرب، دار الأهلية بيروت 1988.
رمضان الصباغ العلم عند العرب وأثره على الحضارة الأوربية، دار الوفاء الإسكندرية ط 1 1998.
سامي حداد مآثر العرب في العلوم الطبية، مطبعة الريحاني بيروت 1926.
سامي حداد المارستانات العربية، مجلة المقتطف يناير سنة 1937.
سعيد عبدالفتاح عاشور المدنية الإسلامية وأثرها في الحضارة الأوروبية، دار النهضة العربية القاهرة ط 1 1963.
سيجريد هونكه شمس الله تشرق على الغرب؛ ترجمة فؤاد حسنين علي، دار العالم العربي القاهرة ط 1 2008.
عباس محمود العقاد حضارة الإسلام دار الكتاب اللبناني بيروت ط 1 1978.
عبدالحليم منتصر في تاريخ الطب عند العرب، مجلة رسالة العلم ديسمبر سنة 1970.
عبدالرزاق نوفل المسلمون والعلم الحديث، دار الشروق القاهرة ط 3 1988.
عبدالسلام تنبكجي الطب في الشعر العربي (مخطوط).
علي حسني الخربوطلي الحضارة العربية الإسلامية، مكتبة الخانجي القاهرة ط 2 1994.
عمر فروخ عبقرية العرب في العلم والفلسفة منشورات المكتبة العلمية ومطبعتها بيروت ط 2 1952.
عمر فروخ تاريخ العلوم عند العرب، دار العلم للملايين بيروت 1970.
فيصل السامر العرب والحضارة الأوروبية، منشورات وزارة الإعلام العراقية بغداد 1977.
فيليب حتي أعلام الطب العربي، مجلة المقتطف فبراير سنة 1935.
كامل حمود تاريخ العلوم عند العرب، دار الفكر اللبناني بيروت 1993.
كرنيليوس فانديك أطباء الشرق، مجلة المقتطف مايو سنة 1936.
محمد أمين أبو جوهر الطب عند العرب، مجلة المعرفة ديسمبر سنة 2001.
محمد رجائي صفحات من تاريخ الطب، الزهراء للإعلام العربي القاهرة ط 1 1988.
محمد رشدي مدنية العرب في الجاهلية والإسلام، مطبعة السعادة القاهرة 1911.
ناجي معروف أصالة الحضارة العربية، مطبعة التضامن بغداد ط 2 1969.
يوسف حريز تاريخ الطب عند العرب، مجلة المقتطف مايو سنة 1929.