عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين السبت 09 أبريل 2016, 6:04 am
أكد عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، أن ما يحصل في العراق من قبل إيران وميليشياتها تتحمله الإدارة الأميركية إذا لم تتحرك لإنقاذ العراق وشعبه من الهيمنة الإيرانية وإيقاف نزيف الدم.
وخلال كلمته، وجه الدوري رسالة إلى الدول العربية، ودعاها إلى الاصطفاف في وجه إيران تحت راية التحالف العربي بقيادة السعودية.
ورأى الدوري طريقتين في التعامل مع الأزمة اليمنية، وهما إجبار إيران وعملائها على الانصياع إلى قرارات مجلس الأمن، ومخرجات الحوار الوطني وفي ظل الحكومة الشرعية وبرعاية دول مجلس التعاون، وتصعيد مطاردة عملاء إيران، وإنهاء كل قدراتهم وإمكاناتهم.
يذكر أن شائعات ظهرت ورجحت مقتل الدوري في اشتباك قرب مدينة تكريت شمال بغداد في 17 أبريل الماضي.
وانتشرت في ذلك الحين صور لجثة رجل أصهب الشعر ذي لحية، يشبه في بعض ملامحه عزة الدوري، أبرز أركان النظام السابق الذي اختفى منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
إلا أن السلطات العراقية بحسب ما بث فضائية " العربية " التي تسلمت الجثة لم تؤكد هويتها، لاسيما بعد إعلانها عدم امتلاك عينات من الحمض النووي لمقارنتها مع الفحوص التي ستجرى على الجثة التي يعتقد أنها تعود للدوري.
صور عزة الدورى نائب صدام حسين بعد قتله فى عملية للجيش العراقى
نشرت وسائل إعلام عراقية، أولى صور عزة إبراهيم الدورى، نائب الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين، بعد مقتله فى عملية للجيش العراقى، وقوات الحشد الشعبى بمنطقة حمرين. كان محافظ "صلاح الدين" قد أعلن مقتل الدورى، فى عملية للجيش وقوات الحشد الشعبى بمنطقة حمرين، وذلك حسبما قالت فضائية سكاى نيوز. وكانت القوات العراقية المشتركة قد حررت اليوم الجمعة مركز قضاء بيجى بمحافظة صلاح الدين شمالى العراق، وتتقدم باتجاه مصفى "بيجى" النفطية، مما أسفر عن مقتل 52 إرهابيا من تنظيم (داعش) خلال العمليات العسكرية المدعومة بطيران التحالف الدولى. وقالت مصادر أمنية ومحلية عراقية، أن القوات المشتركة تتقدم نحو "بيجى" أكبر مصافى النفط بالعراق، التى تسلل إليها مسلحو داعش، مؤكدة أن قوة حماية المصفى صدت اليوم هجوما جديدا لداعش الإرهابية أسفر عن مقتل 29 إرهابيا.
التلفزيون العراقي: مقتل عزة الدوري نائب صدام حسين بعملية في حمرين
الجمعة, 17 ابريل/نيسان 2015; بغداد، العراق (CNN)—أعلن محافظ صلاح الدين، رائد الجبوري، الجمعة، عن مقتل عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، وذلك في عملية نفذتها القوات العراقية في منطقة حمرين، بحسب ما نقلته تلفزيون العراقية الرسمي.
ونقل التقرير على لسان الجبوري قوله: "القوات الامنية تمكنت من قتل الارهابي عزت ابراهيم الدوري خلال عملية استباقية في منطقة حمرين قرب حقول علاس،" دون تقيم أي تفاصيل إضافية في الوقت الذي تنماقلت فيه وسائل إعلام عراقية محلية ما قالت إنها صورة للدوري بعد مقتله.
ويشار إلى أن الإعلان عن مقتل الدوري ليس الأول حيث تم الإعلان عن مقتله سابقا وأكثر من مرة، ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من هذه الأنباء.
ويذكر أن عزة الدوري، وجه جملة رسائل مطلع ابريل/ نيسان الجاري في تسجيل صوتي بمناسبة ذكرى مرور 68 عاما على تأسيس حزب البعث المحظور، فأعلن تأييده للعمليات العسكرية ضد من وصفهم بـ"أذناب الفرس" باليمن، كما حذر الدول العربي من "طوفان فارسي" قادم، ودعا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى ترك السلطة، كما وصف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بأنه أسوأ من سلفه نوري المالكي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نفى خضير المرشدي، الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق، الجمعة، الأنباء التي تم تناقلها حول مقتل عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، بعملية للجيش العراقي. وقال المرشدي في تصريح لـCNN بالعربية: "الخبر غير صحيح، في العراق يقتل الكثير من الناس يوميا وهناك تشابه بالشكل." وفي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، نشر المرشدي: "إن الرفيق القائد المجاهد الكبير عزة ابراهيم الدوري وقيادة الحزب ومناضليه هم مشاريع استشهاد من اجل العراق والامة، وهم اَهلها ومنها ولها، ولكننا والحمدلله نعلن للشرفاء من العراقيين والعرب واحرار العالم، كذب العملاء وأسيادهم حول خبر استشهاد الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم، وننفي نفياً قاطعاً الأخبار الخائبة، وتمنيات النفوس المريضة العميلة الخائنة والخائرة." وتابع قائلا في بيانه: "نؤكد بأن الرفيق المجاهد ابو احمد بخير وهو يقود البعث والمقاومة نحو النصر المبين على أعداء العراق وعملاءَهم الصغار. الا خابت تلك الشخوص الدنيئة التي عبثت بالعراق والامة، وان النصر لقريب، ومن الله العون والتوفيق." في المقابل قال المتحدث باسم الحشد الشعبي، يوسف الكلابي في مداخلة هاتفية على تلفزيون العراقية الرسمي إن الجثة قد وصلت لبغداد وتم أخذ عينات الحمض النووي "DNA" على أن يتم الإعلان عن النتيجة خلال 48 ساعة بحد أقصى. ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
عزة الدوري يحذر العرب من "طوفان فارسي" ويدعم العملية العسكرية باليمن.. تنديد بالعبادي ومطالبة الأسد بالتنحي
لاثنين, 06 ابريل/نيسان 2015;
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجه عزة الدوري، نائب الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين جملة رسائل في تسجيل صوتي بمناسبة ذكرى مرور 68 عاما على تأسيس حزب البعث المحظور، فأعلن تأييده للعمليات العسكرية ضد من وصفهم بـ"أذناب الفرس" باليمن، كما حذر الدول العربي من "طوفان فارسي" قادم، ودعا الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى ترك السلطة، كما وصف رئيس الوزراء العراقي، حيدرالعبادي، بأنه أسوأ من سلفه نوري المالكي. وقال الدوري، في التسجيل الذي تتجاوز مدته 40 دقيقة ولم تتمكن CNN من تأكيد صحته بشكل مستقل، إن ذكرى تأسيس البعث تحل والعرب "قد تداعت عليها الأمم من كل حدب وصوب" ويعيشون أسوأ مراحل "الضعف والتفكك" مضيفا أن من وصفهم بـ"أعداء العروبة" يعتقدون بأن الموجة القومية أصحبت من الماضي وبات "الفكر الإسلامي الطائفي التكفيري هو السائد". واتهم الدوري بعض المفكرين بـ"استنباط الفكر الإسلامي الطائفي التكفيري لإنقاذ الأمة" مضيفا أنهم "يفضلون اسطنبول على بغداد ودمشق وعندهم قم وطهران أفضل من مكة والمدينة.. وعندهم وطن الأتراك وحيثما امتدت الإمبراطورية العثمانية سواء بسواء مع وطن العروبة وهكذا خسئوا وتباً لهم ولكل عاقل وخوان لأمته" على حد قوله. وطالب الدوري "القوى الوطنية والقومية والإسلامية" بـ"الوحدة الكفاحية لطرد الغزاة الفرس الصفويون وعملائهم" مضيفا في ذكرى قصف حلجة الكردية بالكيماوي أن رئيس المخابرات العراقية الأسبق أكد بأن إيران هي المسؤولة عن ذلك، مؤكدا في الوقت نفسه أن القصف، بصرف النظر عن مصدره "عمل جبان ومدان ونشجبه بقوة." وتابع الدوري بالقول: "ليعلم الإخوة الحكام العرب أن الطوفان الفارسي الصفوي قادم على الجميع لا يستثني منهم أحد وسوف لن ينفعكم أحد آنذاك، وقدر رأيتم اليوم الإمبريالية الأميركية.... من أساس أنظمتكم التي كنتم تطنون أنها كذلك، كيف تتحالف مع أعدى أعداء الأمة مع الفرس الصفويون وقد رأيتم كيف أطلقت يدها في العراق وفي سوريا وفي لبنان وفي اليمن، وفي الغد القريب ستطلق يدها في الخليج وآنذاك سيخرج الأمر من أيديكم ومن أيدي حلفائكم المزعومين." وفي العراق، اعتبر الدوري أن رئيس الوزراء، حيدرالعبادي، أسوأ من سلفه، نوري المالكي "وأكثر اندفاعاً في خدمة إيران ومشروعها الصفوي" مهاجما "ميليشيات الحشد الصفوي الطائفي التكفيري البغيض الذي لم يكتف بالقتل والاعتقال كما كان على عهد المالكي بل ذهب إلى تدمير المنازل والمزارع والمصانع والمحال وحرق البيوت على أهلها." واتهم الدوري أمريكا وإيران بـ"إدخال المجاميع الإرهابية ومدها بالمال والسلاح والغطاء السياسي والإعلامي حتى استفحل أمرهم وحجموا المقاومة السورية الوطنية وأوقفوا تقدمها" لتتدخل أمريكا بحجة "محاربة داعش والإرهاب"، ودعا النظام السوري إلى "عدم التشبث برأس النظام ولا بقيادته وأركانه." ووصف الدوري ما يحصل في اليمن بأنها "حرب طائفية بغيضة بامتياز أشعلتها إيران بتحريك عملائها وأذنابها ومدهم بالمال والسلاح والرجال" وأكد الدوري وقوفه إلى جانب "الشرعية اليمنية" وحض دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، على التوحد "تحت راية الدفاع عن الأرض والشعب" مضيفا: "اعلموا أن الإمبريالية الأميركية شريك أساسي في كل ما يحصل لأمتنا في فلسطين والعراق وسوريا واليمن ولبنان والأحواز وفي الخليج العربي، فعلينا أن نحشد طاقات أمتنا الرسمية والشعبية ونعبئ كل قواها في معركة التحرير وطرد الصفوية الفارسية من أرض العروبة الطاهرة."
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين السبت 09 أبريل 2016, 6:13 am
من هو عزت الدوري الذي لا يموت؟ عزت الدوري نائب الرئيس صدام حسين
عزت الدوري ، تقرير اعدة لكم اشرف بيومي رئيس تحرير موقع صحيفة الشباب ، ربما نائب الرئيس العراقي الأسبق، عزت الدوري، هو أكثر الناس حظاً في العالم، فقد أعلن عن قتله مرات عدة في السنوات الاثنتي عشرة الماضية لكنه يعود بصوته مكذباً.
هذا مثل الخرافة، آخرها مثل هذه الأيام من العام الماضي، عندما تنافست القيادات العراقية العسكرية والمدنية على إذاعة نبأ مقتله والاحتفال بالمناسبة، وأظهرت صورة رجل ميت فيه من ملامحه، تشبه تماماً شعره الأصهب ولحيته ، ولم يصدر نفي إلا أن التوقف المفاجئ عن تكرار إذاعة النبأ الرسمي كان يؤكد أن الرجل الفلاح في المشرحة ليس عزت الدوري.
عزت الدوري صار بعد سقوط صدام أهم مما كان في عهده ، إبان جمهورية صدام كان نائب رئيس بلا صلاحيات، وكلف بأدوار شكلية، واشتهر مرة في فترة غزو الكويت في أوائل التسعينات، ثم عاد إلى الصفوف الخلفية.
خيث انة وبعد الاحتلال الأميركي تحول الدوري إلى الرمز الوحيد للنظام السابق، لأنه الوحيد الحي طليق السراح، وذلك بعد إيداع الأميركيين كل القيادات الأخرى في السجن، وإعدام بعضهم، ووفاة طارق عزيز متأثراً بمرضه في الحبس.
وان الكثير كتب عن قيادة الدوري لجيوب المقاومة العراقية، بقايا منظومة حزب البعث السابق، وقيل إن للدوري نفوذاً كبيراً حتى عند الجماعات المقاتلة الأخرى، ولم نرَ شيئاً من ذلك.
فقد توسط الدوري لدى تنظيم «داعش» لإطلاق سراح الطيار الأردني إلا أن الجماعة الإرهابية قامت بإحراق الأسير الكساسبة في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
ثم أشيع أنه من قاد، عن بعد، عملية هجوم المقاومة العراقية المباغت على مدينة الموصل، تلك العملية الضخمة التي فاجأت العالم وغيرت سياسات الدول الكبرى وأعادت الجيوش الغربية للعراق وسوريا. اتضح لاحقاً أنها غزوة من غزوات «داعش» ولا علاقة لرفاقه البعثيين بها، ولا مسلحي جماعته «النقشبندية» التي تكفره «داعش».
ثم تعقد الوضع عندما قام «داعش» بأسر اثني عشر قيادياً من تنظيم البعث خلال أحداث الموصل، وقد اضطر الدوري إلى إصدار بيان يثني فيه على تنظيم «داعش» في محاولة يائسة لإنقاذ رفاقه، والذي اشترط عليه إصدار البيان لقاء إطلاقهم إنما غدر «داعش» به وقتلهم، وبرر التنظيم الإرهابي فعلته بأن بيان الدوري لم يتضمن الإعلان عن مبايعة «داعش».
وبعدها توقفت الأخبار المزورة، التي كانت منتشرة في تلك الفترة، تخلط بين «داعش» والمقاومة العراقية، المشكلة من قيادات عسكرية بعثية وعشائرية. وهو تكرار لما حدث في سوريا، حيث لبس التنظيم الإرهابي في فترة مبكرة ثوب «الجيش الحر» طلباً للدعم والمساندة، لكن ما لبث أن نشبت معارك كبيرة بين الجانبين، وأصدر «الجيش الحر» عدة بيانات يحذر فيها من أن الدواعش يعملون في صف النظام السوري، وقد استولوا على بعض أراضيه التي حررها من النظام، وقتلوا أعداداً كبيرة من منسوبيه ومن المدنيين العزل.
في العراق، كما في سوريا، رايات مختلفة مرفوعة، بينها راية «داعش» السوداء التي عاشت عامين، كفترة ذهبية مستفيدة من الممارسات الطائفية لحكومة نوري المالكي السابقة، أفادت التنظيم عندما ضيقت على أهالي الأنبار، واعتقلت وجهاءهم، وأرسلت قواتها لتدمير مناطقهم.
الدواعش وجدوا في المحافظة الكبيرة أرضاً وضيافة، لكنهم ما لبثوا أن تقاتلوا مع الأهالي نتيجة رغبة «داعش» في الهيمنة وتهميش القيادات المحلية وتجنيد أبنائها ، لم يكن للدوري دور كبير في كل تلك الأحداث، لكنه بقي رمزاً تستخدمه المعارضة العراقية لإغاظة النظام، ولا يزال الأمر كذلك.
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في السبت 09 أبريل 2016, 6:34 am عدل 2 مرات
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75802 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
موضوع: رد: عزت الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين السبت 09 أبريل 2016, 6:18 am
عزت الدوري من هو !! ماذا تعرف عنه ؟! معلومات وتفاصيل كاملة صور وفيديو ,, تعرف عليها !
ولد عزت ابراهيم الدوري بتاريخ 1/يوليو/1942 قضاء الدور في محافظة صلاح الدين بدولة العراق , وتربى عزة الدوري تربية اسلامية على النهج الصوفي وكان تلميذا في ثانوية الاعظمية, واصبح ناشطا في حزب البعث المحظور في اواخر العشرينيات من عمره,
كان عزت الدوري يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في حكم الرئيس الراحل صدام حسين , وحصل على رتبة نائب القائد العام للقوات المسلحة العراقية بعد حرب الكويت , وكان ايضا وزيرا للزراعة والداخلية معا , ومنذ بداية الثورة العراقية عام 1968 ظل عزت الدوري ملازما للقائد صدام حسين حتى يوم أسر صدام حسين ,
في عام 1993 شارك الدوري في الحملة الدينية لتوعية المجتمع يالقيم الاسلامية تحت رعاية الحكومة العراقية آنذاك,
في 22/نوفمبر من العام 1998 نجا عزات الدوري من محاولة اغتيال عندما كان في زيارة لمدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد,
ويعتبر عزة الدوري من اهم المسئولين وابرز المطلوبين لقوات التحالف الدولي , خاصة بعد فراره اثر أسر صدام حسين ,
وكانت الولايات المتحدة ابان الحرب على العراق قد رصدت مبلغا يقدر ب20 مليون دولار لمن يبلغ عن مكان تواجد عزات الدوري ومن معه, حيث يعتقد انه كان العقل المدبر والمفكر لعمليات المقاومة حول تكريت وسامراء,
كان الدوري يعاني من مرض سرطان الدم وكان يحتاج الى العلاج ونقل كميات من الدم كل ستة شهور , وزار فيينا عاصمة النمسا عام 1999 من اجل العلاج الا ان المعارضة النمساوية طالبت باعتقاله على خلفية ارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين, لكن الحكومة وافقت على مغادرته ولم يتم اعتقاله,
وقالت صحيفة نيويورك تايمز لقد حذر الدوري الاكراد من مغبة احداث اعمال شغب ومتاعب بشتى الافكار ايا كانت ابان حرب الخليج 1991,
تزوجت ابنة الدوري من عدي الابن الاكبر لصدام حسين إلا انه ما لبث حتى استشهد هوا واخوه قصي اثناء تصديه لاحتلال الامريكية على العراق 2003.
في يوم الجمعة الموافق 17/ابريل للعام الحالي اعلن التلفزيون العراقي الرسمي مقتل الرجل الثاني في زمن صدام حسين , عزات ابراهيم الدوري في عملية أمنية في منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين , ابان اشتباكات مسلحة بين المقاومة الشعبية والدوري من جهة وقوات الحشد الشعبي والأمن الوطني العراقي من جهة اخرى.
لكن في ذات الوقت نفى خضير المرشدي المتحدث باسم حزب البعث المنحل كون عزات الدوري قد قتل في هذه الاشتباكات مشيرا الى ان هذا الاعلان ليس الاول من نوعه وهو يهدف الى التغطية على الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش العراقي والحشد الشعبي في مقاومة الدولة الاسلامية والمقاومة الشعبية.