عفوا سيدتي فأنت لم تشتريني
نعم اعتقدت انها قد اقتنت قطعة اساس جديدة وجميلة واصبحت ملكها تديرها اينما شاء وارادت وانه لايحق لأحد الأقتراب منها ابدا” الا بأذن ولا يحق له الأبتعاد عنها الا بأذن منها نعم هكذا كان مفهومها للزواج عبارة عن عقد ملكية ابدية لشئ ما ونست وتناست ان هذا الشئ هو بشر وما شجعها اكثر هو تعامله الراقي والمتميز معها فقد تعامل معها بفهم راقي لمستوي حياة زوجية متقدم ومتميز ولكن نسي انهن ناقصات عقل ودين وحدث ما لم يتوقع حدوثه وفهم تعامله المهذب والراقي علي انه انكسار وانهزام وخنوع وزادت الضغوط وهو يحاول ان يصل بالمركب لبر الأمان واحست هي بالعظمة واصبحت تصدر التعليمات والفرمانات فين تأخرت؟ من من اصدقاءك معك؟ فلان هذا انا مش عايزة تكون لك علاقة معاه؟ وفلان هذا زوجته مش محترمة لازم نقطع علاقتنا معهم وعلي فكرة (مش محترمة دي دائما” يعني حلوة)
و…و….و…. وهو يحاور نفسه ويقول بكرة تتعدل وتتفهم ان الحياة مد وجزر وان الدنيا اخد وعطاء ولكن وبدون فايدة حتي وصلت للخطوط الحمراء والتي عندها يجب ان تلزم ووصلت لأبي وأمي ا ونسيت وربما اغترت بنفسها وبجمالها ولم تحسبه يستطيع ان يحيا بدونها او ان يتنازل عن هذا الجمال ويتجرأ و يقولها انت طالق طالق طالق وقالها واخيرا ادركت انه كان يتحمل بدافع ان تنجح الحياة بينهم وليس ضعفا”
هذا سيناريو يحدث في مجتمعاتنا دائما” ولكن لا نقف عنده وهو سبب لفشل الكثير من الزيجات فحاولي يا حواء ان تكوني مع زوجك علي الزمن وليس مع الزمن عليه.