منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 أهي بداية نهاية "داعش"؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهي بداية نهاية "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: أهي بداية نهاية "داعش"؟   أهي بداية نهاية "داعش"؟ Emptyالأربعاء 27 أبريل 2016, 7:28 am

رياض محمد* - (فيسكال تايمز) 22/4/2016

ترجمة: عبد الرحمن الحسيني

في حين يحقق التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل "داعش" تقدماً حقيقياً على الأرض، تهدد الفوضى السياسية العارمة في العراق بتقويض تلك المكاسب التي تحققت بفضل قتال ضارٍ.

وقد وصلت الأزمة السياسية المتواصلة في العراق نقطة انعطاف أخرى. ففي الأسبوع الماضي، وضعت وزارات عدة تحت الحصار في بغداد من جانب المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الدخول إلى المنطقة الخضراء المحروسة بكثافة، والتي تضم السفارة الأميركية ومقرات الحكومة الوطنية العراقية. وهناك في العراق اليوم برلمان منقسم ورئيسان للبرلمان: أحدهما يدعمه المتظاهرون الشيعة، والآخر يدعمه السنة والأكراد.

وفي الأثناء، يحاول المسؤولون الأميركيون المحافظة على الزخم الأخير. ويوم الاثنين من الأسبوع الماضي في بغداد، أعلن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، عن نشر 200 جندي إضافي من القوات الخاصة الأميركية في العراق. كما أضاف أيضاً طائرات أباتشي العمودية ودعماً مالياً بقيمة 400 مليون دولار لتمويل الأكراد العراقيين. وكان وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، أعلن في بغداد قبل أسبوع أن أيام "داعش" أصبحت معدودة.

أنفقت الولايات المتحدة ما يقرب من 7 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب، وشنت أكثر من 11.000 غارة جوية ضد "داعش" على مدار الأشهر العشرين الماضية. وقد خسر "داعش" تقريباً كل معركة رئيسية خاضها في العراق وسورية في العام الماضي. وكان الإجمالي لهذه الخسائر على تمويل المجموعة، وقيادتها، وتسليحها، واتصالاتها الدعائية وقواها العاملة، كبيراً جداً.

إننا لا نشهد الآن تحولاً في دينامية وزخم الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" وحسب، وإنما يحتمل كثيراً أننا نشهد الآن بداية نهاية المجموعة كلاعب قائم على دولة.

كيف تحول الزخم؟

• العراق: في شمال بغداد، استعاد الجيش العراقي والميليشيات الشيعية مدينة بيجي الاستراتيجية؛ حيث توجد أضخم مصفاة لتكرير النفط في العراق في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2015. وكان الهجوم في ذلك الشهر من أكبر الهجمات؛ حيث شهد مشاركة قوات كافية لا تكفي لتطهير المدينة ومصفاتها وحسب، وإنما أيضاً للتقدم أبعد نحو الشمال والمحافظة على الأمن في المنطقة.

وفي الشهر التالي، شن الأكراد هجوماً رئيسياً على سنجار في شمال غرب العراق. واستعادوا المدينة التي كانوا فقدوها في آب (أغسطس) من العام 2014، قاطعين بذلك خط إمداد رئيسياً بين الموصل، ثانية كبريات المدن العراقية، وبين الرقة، عاصمة "داعش" في سورية.

وقدم الجيش الأميركي المشورة للجيش العراقي بمحاصرة "داعش" في مدينتي الرمادي والفلوجة. ونجحت المناورة وتحررت الرمادي في كانون الأول (ديسمبر) 2015. وتم تطهير منطقة واسعة إلى الشمال من الرمادي وإلى الجنوب الغربي من بيجي في الشهر الماضي. كما واصل الجيش العراقي اندفاعته في الأنبار هذا الشهر، وتمكن مؤخراً من تحرير مدينة هيت.

• سورية: بدعم من الضربات الجوية الأميركية، شن الأكراد السوريون ثلاث هجمات رئيسية ناجحة على أراض يسيطر عليها "داعش". وقد حرر الهجوم الأول مدينة الهول الاستراتيجية والمناطق المحيطة بها في شمال شرقي سورية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

وتمكن الهجوم الثاني من استعادة سد تشرين والمناطق المحيطة به في شمالي سورية في الشهر التالي. وشهد الشهر الثالث مزيداً من التقدم من الهول إلى مدينة الشدادي والمناطق المحيطة في شباط (فبراير) 2016. وسيطر الأكراد على ست مدن وبلدات وأكثر من 650 قرية من "داعش"، كما تمت استعادة سدين وأربعة حقول نفطية ومحطتي غاز وست نقاط حدودية وقاعدة عسكرية.

وبدعم من الجيش الروسي، حققت القوات الحكومية السورية انتصارات عديدة. فقد تم رفع الحصار الذي كان يفرضه "داعش" على قاعدة كويرس التي تسيطر عليها الحكومة في شمالي سورية في تشرين الثاني (نوفمبر). واستعيدت مدينتا تدمر والقريتين في وسط سورية في الشهر الماضي. وأخيراً، استعاد الثوار السوريون بدعم عسكري تركي جزءاً كان يسيطر عليه "داعش" من الحدود التركية السورية.

وبالإجمال، خسرت "الدولة الإسلامية" أكثر من ربع الأراضي التي كانت تسيطر عليها قبل عام. وهي تحكم الآن عدد سكان يقل ثلاثة ملايين عما كانت تحكمه. وتشير حالة المجاعة في الفلوجة التي ذُكرت مؤخراً إلى مدى الصعوبات التي يواجهها "داعش" الآن في توفير الغذاء للناس الذين يسيطر عليهم راهناً.

كما ذكر أن مقاتلي "داعش" أصبحوا يفرون من ساحات المعارك بأعداد أكبر. وإذا ألقي القبض عليهم، فإن "داعش" يقوم بإعدامهم بطبيعة الحال. وقد أصبحت الخرافة عن مقاتل "داعش" الذي يقاتل حتى الموت تتلاشى. وكانت القوات المعادية تحتاج عدة أشهر لكسر إرادة جنود "داعش" في القتال. لكنها أصبحت تحتاج الآن بضعة أسابيع فحسب.

التغيير في التكتيكات العسكرية

أسهمت تغييرات القيادة في داخل الجيش الأميركي في تحسن الأداء ضد "داعش". والقائد الجديد في القيادة الوسطى الأميركية هو الجنرال جوزيف فوتل، الذي أدار في السابق قيادة العمليات الخاصة. كما تسلم الجنرال ريموند ثوماس، الذي خدم كقائد لقيادة العمليات الخاصة المشتركة السرية في فورت براغ، وظيفة فوتل القديمة.

ويأتي فوتل وثوماس من عالم الظل للعمليات الخاصة، الجهاز المسؤول عن ملاحقة واصطياد أعداء أميركا، بدءً من صدام حسين وانتهاء بأسامة بن لادن.

ويرافق التغير في القيادة تغيراً ملحوظاً في التكتيكات العسكرية. فقد أصبحت الغارات الجوية ضد "داعش" أكثر تركيزاً خلال الأشهر القليلة الماضية. وأعاقت الضربات الجوية عمليات "داعش" النفطية مع تدمير أكثر من 1.200 هدف لها صلة بالنفط، وفق كيري. كما استهدفت حملة أخرى مصرف "داعش" ومصادر تمويله. وهناك الآن حملة ثالثة تستهدف مراكز اتصالات التنظيم. وقد أسفرت الضربات تحت القيادة الأميركية عن نقص حاد في رواتب مقاتلي "داعش" مما تسبب في إثارة مشاعر الحنق في صفوف المقاتلين وقلل من التجنيد.

ووفق أحد التقارير، قتل حوالي 25.000 مقاتل من "داعش" منذ بدء الحملة بالقيادة الأميركية. وتقدر وكالة المخابرات المركزية الأميركية أن عدد مقاتلي "داعش" أصبح يتراوح راهناً بين 20.000-25.000 ، مسجلاً بذلك أخفض مستوى له منذ نهاية العام 2014. وأفضت خسارة الأراضي والناس والنفط إلى هبوط عوائد "داعش" الشهرية من 80 مليون دولار إلى 56 مليون دولار.

وفي الأثناء، تستمر الحملة لاصطياد وقتل قيادات التنظيم. وفي الشهر الماضي، قتل قائدان رفيعان في "الدولة الإسلامية" في سورية أثناء غارات جوية أميركية -أبو علاء العفري، الرجل الثاني في قيادة التنظيم، وأبو عمر الشيشاني جورجي المولد، وأرفع قائد عسكري في داعش (وكان قد أعلن عن مقتل كلا الرجلين خطأ في السابق).

وحتى عمليات "داعش" الدعائية الضخمة ضعفت. وكان موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قد أعلن في شباط (فبراير) الماضي أنه أغلق 125.000 حساب مؤيد للمجموعة في الشهور السبعة الماضية. ووجدت دراسة لجامعة جورج واشنطن عن التطرف أن هناك حوالي 1000 حساب مؤيد للتنظيم تغرد بنشاط باللغة الإنجليزية. أما أشرطة فيديو التنظيم التي كانت متوفرة دائماً على "يوتيوب"، فقد أزيلت كلها بقوة.

المخاطر في الأمام

على الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في الأشهر القليلة الماضية، ثمة تطوران سجلا في سورية والعراق، واللذان يثيران القلق يقضان ويهددان بتقويض كل ما تم إنجازه حتى الآن. ففي العراق، تواجه الحكومة الضعيفة برئاسة حيدر العبادي مقاومة على جبهات عدة: واحدة ينظمها النصف الشيعي من أعضاء البرلمان العراقي الذين أطاحوا برئيس البرلمان؛ وهناك مقتدى الصدر؛ والناشطون الليبراليون واليساريون الذين ما يزالون يتظاهرون ضد الفساد منذ عدة أشهر. وإذا غاص العراق أكثر فأكثر في هذه الفوضى السياسية العارمة السياسية فإن الجهاز الأمن يسيكون بلا حول ولا قوة أمام هجمات "داعش".

وفي سورية، ينهار وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا. وإذا تم التخلي عن وقف إطلاق النار الهش -والذي مكن الحكومة والثوار من التركيز على مقاتلة "داعش" بدلاً من مقاتلة بعضهما البعض- بشكل نهائي، فسوف يتمكن "داعش" من استعادة ما خسره. وفي الحقيقة، كانت هذه السلسلة من التطورات قد بدأت أصلاً في منطقة الحدود السورية التركية. وذكر أن إدارة أوباما تتوافر على خطة دعم تتضمن تسليح الثوار السوريين بشكل كبير في حال انهار وقف إطلاق النار.

لكنه لم يتم خسران كل شيء. فإذا كان بالإمكان حل الأزمة السياسية في العراق واستمر وقف إطلاق النار في سورية، وقام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" بالبناء على الزخم الحالي، فسيكون بإمكاننا رؤية نهاية لسيطرة المجموعة الإرهابية على مناطق شاسعة من العراق وسورية، بما فيها مدن الموصل والفلوجة والرقة، خلال عام أو نحو ذلك.

ولكن، ماذا سيكون مصير فروع "الدولة الإسلامية" في العالم؟ وبعد خسارة المدن الاستراتيجة في العراق وسورية، ماذا سيكون أثر ذلك على عمليات المجموعة في ليبيا وترسانة أسلحتها الكيميائية وخلاياها الإرهابية في أوروبا، وأتباعها الملهمين في الولايات المتحدة وأوروبا؟ لطالما أظهر "داعش" أنه عندما يمنى بضربة في جبهات القتال التقليدية، فإنه يرسل مهاجمين انتحاريين في عموم الشرق الأوسط وأوروبا للتأكيد على وجوده المستمر وفتكه.

قد تتصاعد جهود "داعش" لإلهام المزيد من الأميركيين لارتكاب أعمال عدائية، مثل حادثة إطلاق النار في سان برناندينو. وفي حال ذهاب معقلي التنظيم المهمين في سورية والعراق، فإن عمله في ليبيا يمكن أن يصبح مركز خلافته. ومن الممكن أن تصبح الأسلحة الكيميائية أكثر تطوراً واستخداماً في الغالب. وربما يكون فصل آخر في قصة "داعش" قد بدأ للتو.




*صحفي استقصائي عراقي يغطى حرب العراق والفساد و"داعش"
 لصحف نيويورك تايمز ولوس انجلوس تايمز وماشابل.
 كما عمل منسق اتصالات لوزارة العدل العراقية.





Is This the Beginning of the End of the Islamic State?

Just as the U.S.-led coalition fighting ISIS is making real progress on the ground, political chaos in Iraq is threatening to undermine those hard-fought gains.
Iraq’s ongoing political crisis is reaching another turning point. This week, several ministries are under siege in Baghdad by demonstrators who are trying to break into the heavily fortified Green Zone, home to the American embassy and the Iraqi national government. Iraq now has a divided parliament with two speakers; one is supported by Shiite demonstrators, the other backed by Sunnis and Kurds.
Meanwhile, U.S. officials are trying to maintain recent momentum. On Monday in Baghdad, U.S. Secretary of Defense Ashton Carter announced the deployment of 200 additional U.S. Special Forces to Iraq. He also added Apache helicopters and financial support of $400 million to fund the Iraqi Kurds. Secretary of State John Kerry said in Baghdad a week ago that ISIS’s days are numbered

The U.S. has spent nearly $7 billion of taxpayer money and launched more than 11,000 air raids against ISIS over the past twenty months. ISIS has lost almost every major battle it fought in Iraq and Syria in the last year. The overall effect of these losses on the group’s funding, leadership, arms, propaganda communications and manpower is immense.
We are seeing not only a shift in the dynamic and the momentum of the U.S.-led campaign against ISIS; it is quite possibly the beginning of the end for the group as a state-based actor.
How the Momentum Shifted
Iraq: North of Baghdad, the Iraqi army and Shiite militias retook the strategic city of Baiji in October 2015, where Iraq’s largest oil refinery is located. The October offensive was one of the largest of the war, with enough forces not only to clear the city and its refinery but also to advance further north and maintain security in the area. 



The chart  shows the breakdown of ISIS targets destroyed by airstrikes carried out by Unted States Central Command





The following month, the Kurds launched a major offensive on Sinjar in northwestern Iraq. They reclaimed the city they lost in August 2014, cutting a major supply line between Mosul, Iraq’s second largest city and Raqqah, ISIS’s capital in Syria.
The U.S. military advised the Iraqi army to surround ISIS in the cities of Ramadi and Fallujah. The maneuver worked and Ramadi was liberated in December 2015. A large area to the north of Ramadi and to the southwest of Baiji was also cleared last month.
The Iraqi army continued its push in Anbar this month and recently liberated the city of Hit.  
Syria: Supported by U.S.-led air strikes, the Syrian Kurds launched three major successful offensives on ISIS-held territories. The first liberated the strategic city of al-Hawl and the surrounding areas in northeastern Syria in November 2015.
The second offensive reclaimed the Tishrin Dam and the surrounding areas in northern Syria the following month. The third offensive was a further advancement from al-Hawl to the city of al-Shadadi and its surrounding areas in February 2016. The Kurds captured six cities and towns and more than 650 villages from ISIS. Two dams, four oil fields, two gas stations, six border posts and a military base were taken as well

Supported by the Russian military, Syrian government forces also achieved multiple victories. The ISIS siege on the government-held  Kweires Airbase  in northern Syria was lifted in November. The cities of Palmyra and al-Qaryatayn in central Syria were retaken last month. Finally, Syrian rebels with Turkish military support reclaimed part of the Turkish–Syrian border that had been controlled by ISIS.
Overall, ISIS has lost more than a quarter of the lands it controlled a year ago and now rules 3 million fewer people. The recently reported famine in Fallujah indicates the difficulties ISIS is facing now in feeding some of the people it controls.
ISIS fighters have reportedly been fleeing the battlefield in greater numbers. Of course, if they’re caught, they are executed by ISIS. But the myth of the ISIS fighter who fights to the death is less and less true. The anti-ISIS forces used to need several months to break the will of ISIS soldiers in combat. Now they need just a few weeks. 
The Change in Military Tactics
Leadership changes within the U.S. military have contributed to the improved performance against ISIS. The new leader of the U.S. Central Command is General Joseph Votel, who previously ran Special Operations Command. General Raymond A. Thomas, who served as commander of the secretive Joint Special Operations Command at Fort Bragg, North Carolina, has taken Votel’s old job.
Votel and Thomas come from the shadowy world of Special Ops, a service responsible for hunting down America’s enemies, from Saddam Hussein to Osama Bin Laden.
The change in leadership accompanies a notable change in military tactics. U.S. air strikes against ISIS have become more focused over the last few months. Air raids have crippled ISIS’s oil operations, with 1,200 oil-related targets destroyed, according to Kerry. Another campaign has targeted ISIS’s banks and finances. Now a third campaign is targeting ISIS’s communication centers. The U.S.-led strikes have led to a sharp decrease in ISIS fighters’ salaries, causing frustration among fighters and decreased recruitment.
According to an IHS Jane’s report, about 25,000 ISIS fighters have been killed since the U.S.-led campaign started. The C.I.A. estimates that ISIS currently has 20,000 to 25,000 soldiers, the lowest force level since the end of 2014. The loss of land, people and oil have led to a drop of its monthly revenues from $80 million to $56 million.
Meanwhile, the campaign to hunt down ISIS leadership continues. Last month, two top ISIS leaders were killed in Syria by U.S. air raids -- Abu Ala al-Afri, the ISIS second in command, and the Georgian-born Abu Omar al-Shishani, ISIS’s top military commander. (Both men were erroneously reported dead previously.)
Even ISIS’s massive propaganda operation has been weakened. Twitter announced on February that it has closed about 125,000 pro-ISIS accounts in the last seven months. A [url=https://cchs.gwu.edu/sites/cchs.gwu.edu/files/downloads/Berger_Occasional Paper.pdf]George Washington University study on extremism[/url] found that there are about 1000 pro-ISIS accounts that actively tweet in English. ISIS’s videos, which were always available on YouTube, are being vigorously removed.
The Risks Ahead
Despite the great progress made in the last few months, two worrisome developments in Syria and Iraq threaten to reverse all that has been achieved so far. In Iraq, the weak government of Prime Minister Haidar al Abadi is facing resistance on multiple fronts: one organized by the Shiite half of the Iraqi members of parliament who toppled the speaker, Muqtada al-Sadr, and the liberal and leftist activists who have been demonstrating against corruption for several months. If Iraq sinks further into political chaos, the security apparatus will be helpless against ISIS attacks.
In Syria, the ceasefire brokered by the U.S. and Russia is collapsing . If the fragile ceasefire -- which allowed the government and the rebels to focus on fighting ISIS instead of each other -- is completely abandoned, ISIS could retake what it has lost. In fact, this chain of events might have already started in the Turkish–Syrian border area. The Obama administration is said to have a backup plan that involves arming the Syrian rebels heavily if and when the ceasefire collapses.
But all it not lost. If Iraq’s political crisis could be resolved and the Syrian ceasefire continues, and the U.S.-led coalition against ISIS builds on the current momentum against ISIS, we could see an end of the terror group’s control of large parts of Iraq and Syria, including the cities of Mosul, Fallujah and Raqqa, within a year or so.
What would be the fate of ISIS’ world franchises? After losing strategic cities in Iraq and Syria, what could be the impact on its operation in Libya, its chemical weapons arsenal, its European terror cells, its inspired followers in the U.S. and Europe? ISIS has shown that whenever it suffers on conventional battlefronts, it sends suicide attackers throughout the Middle East and Europe to assert its continuing existence and lethality.
ISIS’s efforts to inspire more Americans to commit atrocities like the San Bernardino shooting might escalate. Absent the important strongholds in Syria and Iraq, its Libya operation could become the center of its caliphate. Chemical weapons could become more developed and used more often. Another chapter in ISIS’s story might have just begun.  
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهي بداية نهاية "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهي بداية نهاية "داعش"؟   أهي بداية نهاية "داعش"؟ Emptyالخميس 28 أبريل 2016, 8:36 am

من أين أتى "داعش".. وإلى أين سيذهب؟

أهي بداية نهاية "داعش"؟ File
مركبة تابعة لجهاز "الحسبة" الرقابي التابع لداعش في الرقة السورية

روبرت فولفورد – (ذا ناشيونال بوست) 22/4/2016
ترجمة: علاء الدين أبو زينة
في شهر حزيران (يونيو) من العام 2014، قلل باراك أوباما من شأن مجموعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أو "داعش"، فوصفها بأنها مجرد معادل إرهابي لمنتخب مدرسي لكرة السلة للناشئين. وأشار إلى أنه "إذا ارتدى فريق مدرسي صغير لكرة السلة زي فريق الليكرز، فإن ذلك لا يجعل أحدهم كوبي برايانت". وبكلمات أخرى، ليس هناك شيء ينبغي أن يقلق الأميركيون بشأنه.
وبعد بضعة أسابيع فقط، اجتاح فريق سلة الناشئين ذاك أربع وحدات عراقية واستولى على الموصل (بعدد سكان يبلغ 2.5 مليون نسمة)، وثاني أكبر مدينة في العراق. وأصبح واضحاً منذ ذلك الحين أن مخالب "داعش" تصل إلى المملكة العربية السعودية والأردن واليمن وأفغانستان ونيجيريا. واليوم، استقرت أكبر المكاتب الفرعية التابعة للتنظيم في سرت؛ المدينة الميناء الواقعة في شرق ليبيا.
الآن، أرسل قائد "داعش" والخليفة الذي نصب نفسه بنفسه، أبو بكر البغدادي، العديد من القادة إلى هناك استعداداً لاحتمال حدوث تغيير كبير: إذا أجبر "داعش" على التراجع من سورية، فسوف تكون سرت هي مقره الجديد.
تظهر هذه الحقيقة الأخيرة في كتاب فواز جرجس، "الدولة الإسلامية في العراق وسورية: تاريخ" (الصادر عن مطبعة جامعة برينستون). وجرجس هو أستاذ لبناني-أميركي في كلية لندن للاقتصاد، متخصص في شؤون الشرق الأوسط. وبالكتابة بالكثير من الطاقة والوضوح، وانطلاقاً من معرفة واسعة غير مألوفة، يريدنا جرجس أن نعرف كيف ولد "داعش" في المستنقع الطائفي الفاسد والمثقل بالطغيان الذي يشكله الحكم في الشرق الأوسط. وهو يعتقد أن "داعش" لن يختفي إلى أن يتم تجفيف هذا المستنقع الضار كبداية.
كان البغدادي وغيره من قادة "الدولة الاسلامية" انتهازيين استفادوا من فراغ السلطة الذي خلَّفه إضعاف الحكومات. وكان الربيع العربي، ابتداء من العام 2011، محاولة علمانية للتخلص من الطغاة الذين سيطروا تقليدياً على الدول العربية. وهز الربيع العربي جذور المؤسسات الوطنية القوية وفككها، من الجيش إلى جامعي القمامة. ومع تجويف تلك العناصر والفوضى التي تلت ذلك، تحرك "داعش" ليشغل الفراغ.
في أماكن معينة، مثل المناطق السورية التي دمرتها الحرب الأهلية، قام "داعش" بتأسيس خدمات حكومية حيوية. وقد شعر المحتاجون، والقادرون على تجنب المتاعب مع "داعش" بالامتنان جراء ذلك -لفترة وجيزة على الأقل. لكن هذه العصابة من القتلة لا تمتلك "فيما عدا الصخب والغضب وعبادة الموت"، أي شيء إيجابي تقدمه للعرب والمسلمين، كما يقول جرجس.
باعتباره فصيلاً سنياً، استمد "داعش" كثيراً من القوة من الصراع الدائر بين السنة والشيعة منذ قرون. ويبدو في كثير من الأحيان أن السنة والشيعة يكرهون بعضهم بعضاً أكثر مما يكرهون الأميركيين، أو حتى الإسرائيليين. ويزعم السنة أن الشيعة زنادقة، وخنجر موجه إلى قلب الإسلام، والأشرار المسؤولون عن تراجع الحضارة الإسلامية. ويعتقد كثير من السنة بأنه يمكن لوم الشيعة حتى على خسارة معركة فينا في العام 1683، عندما اقتربت الإمبراطورية العثمانية من فتح أوروبا واحتلالها. ويتبنى البغدادي وجهة نظر تقوم على الإبادة الجماعية للشيعة: ينبغي أن ينظر إليهم على أنهم كفار يجب إما أن يتحولوا عن مذهبهم أو يبادوا.
يرى جرجس أن نزوع القتل لدى "داعش" تعكس التاريخ الحديث للمنطقة. ويقول إن الفظائع التي يرتكبها "داعش" تنبع من الإرث المرير للحكم البعثي الذي مزق النسيج الاجتماعي العراقي، وترك جروحاً مفتوحة ما تزال تتفاقم. ويحيط البغدادي نفسه بمجموعة من صغار وكبار الضباط من جيش وشرطة صدام حسين السابقين، الكثيرون منهم تنفيذيون سابقون في النظام البعثي الوحشي.
من حيث الإيديولوجيا، يشكل "داعش" حركة سلفية-جهادية، وجزءا من التيار الأصولي التطهيري المتأسس في ما يعتبره أتباعه الإسلام الأصيل. وفي السلوك، يتبع التنظيم قانون الشريعة الإسلامية، ويناصب الحداثة العداء المطلق.
بالنسبة لشخص يقضي أيامه في دراسة الفظائع المتكررة في الشرق الأوسط، يبدو جرجس متفائلاً بشكل مدهش. وعلى الرغم من استمرار المجندين الأجانب في الوصول إلى "داعش"، هناك تقارير موثوقة أيضاً عن المقاتلين الذين يغادرون المنظمة. وقد جف تدفق الجهاديين المتجهين إلى سورية جزئياً منذ أغلقت الولايات المتحدة وتركيا الحدود بين تركيا وسورية، والتي كانت توفر حتى وقت قريب شريان الحياة لـ"داعش".
يقول جرجس أن "داعش" يمكن أن يتحول إذا هُزم في نهاية المطاف إلى شكله الأصلي -منظمة شبه عسكرية سلفية جهادية تعمل تحت الأرض. ويصل تفاؤل جرجس ذروته عندما يتخيل ما سوف يحدث لاحقاً. ويقول إنه إذا أراد العالم العربي الحيلولة دون ظهور "داعش" أو شيء مثله مرة أخرى، فإنه يحتاج إلى إحداث إصلاح فكري رئيسي. يجب فصل الدين عن الدولة، بحيث لا يتمكن الدين من اجتياح السياسة وإغراقها. وسوف تكون المواطنة وسيادة القانون، وليس الانتماء الديني أو العرقي، هي أساس العضوية في الدولة القومية. وسيكون التسامح أساسا للمناهج الدينية والتعليمية.
سبق وأن قدم الكثيرون من المثقفين العرب اقتراحات مماثلة، وأحيانا على حساب حياتهم نفسها. ولا يقترح جرجس كيف سيتم إدخال هذا التغيير الجذري الذي يصفه على يد سكان يفتقرون إلى الخبرة في تطوير الأفكار الحديثة. وبدلاً من ذلك، يتركنا مع اعتقاده بضرورة النضال من أجل إحداث هذا التغيير الجيلي المركب، والفوز به في نهاية المطاف، بغض النظر عن المدة التي يستغرقها ذلك. لكن التاريخ الحديث يشير إلى أنها ستكون مدة طويلة جداً في واقع الأمر.


Robert Fulford: Where ISIL came from (and where it’s going next

In June, 2014, Barack Obama dismissed the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) as the terrorist equivalent of a junior varsity basketball team. He remarked that “If a j.v. team puts on Lakers uniforms, that doesn’t make them Kobe Bryant.” In other words, nothing there for Americans to worry about.
A few weeks later, the junior varsity overran four Iraqi divisions and captured Mosul (pop. 2.5-million), Iraq’s second biggest city. It has since become clear that ISIL’s tentacles reach into Saudi Arabia, Jordan, Yemen, Afghanistan and Nigeria. Today the largest of its affiliated branch offices has settled in Surt, a port in eastern Libya.
The leader and self-anointed caliph of ISIL, Abu Bakr al-Baghdadi, has sent several lieutenants there to prepare for the possibility of a major change: if ISIL is forced to retreat from Syria, Surt will be its new headquarters.
That last fact appears in ISIS: A History (Princeton University Press), by Fawaz A. Gerges. He’s an Indonesian-American professor at the London School of Economics, specializing in the Middle East. Writing with energy and clarity, and out of uncommonly extensive knowledge, he wants us to know how ISIL was born in the sectarian, corrupt, tyranny-ridden swamp of  Middle East governance. It will not disappear, he believes, till that noxious swamp is drained.
Baghdadi and the other Islamic State leaders are opportunists who capitalized on the power vacuum created by the weakening of governments. The Arab Spring, beginning in 2011, was a secular attempt to displace the dictators who traditionally controlled Arab countries. The Arab Spring shook the roots of the powerful and dissolved national institutions, from the military to the garbage collectors. With those elements hollowed out in the chaos that followed, ISIL moved in.
In certain places, such as areas of Syria ravaged by civil war, ISIL established vital government services. Those in need, and able to avoid trouble with ISIL, were grateful, for at least a brief time. But, as Gerges says, “Beyond sound and fury and a cult of death,” this band of murderers has nothing positive to offer Arabs and Muslims.
As a Sunni faction, ISIL drew strength from the centuries-old Sunni-Shia conflict. It often seems that Sunnis and Shias hate each other more than they hate the Americans, or even the Israelis. Sunnis claim Shias are heretics, a dagger aimed at the heart of the Islam, the villains responsible for the decline of Islamic civilization. Many Sunnis believe Shias can be blamed even for the loss in 1683 of the Battle of Vienna, when the Ottoman Empire came close to conquering Europe. Baghdadi holds a genocidal view of Shias: they should be seen as infidels who must either convert or be exterminated.
Gerges believes the homicidal qualities of ISIL reflect the recent history of the region. He says that ISIL atrocities stem from the bitter inheritance of Baathist rule that tore apart Iraq’s social fabric, leaving wounds that still fester. Baghdadi surrounds himself with junior and senior officers of Saddam Hussein’s army and police, many of them former enforcers of Baathism’s brutal regime.
In ideology, ISIL is a Salafi-jihad movement, part of a puritan fundamentalist tendency grounded in what its adherents consider authentic Islam. In conduct it follows sharia law and regards modernity with absolute hostility.
For someone who spends his days studying the recurrent horrors of the Middle East, Gerges remains astonishingly optimistic. Although foreign recruits to ISIL continue to arrive, there are credible reports of fighters defecting from the organization. The Syria-bound flow of jihadists has partially dried up since the U.S. and Turkey have closed the Turkey-Syria border, which until recently provided a lifeline to ISIL.
If it is defeated, ISIL could mutate into its original shape, an underground, paramilitary Salafi-jihadist organization.
The optimism of Gerges reaches its height when he imagines what will come next. If ISIL or something like it is not to appear again, the Arab world will need an intellectual reformation. Mosque and state will have to be severed, so that religion can no longer swamp politics. Citizenship and the rule of law, rather than religious or ethnic affiliation, will be the basis of membership in the nation-state. Tolerance will be a foundation of religious and educational curricula.
Various Arab intellectuals have made similar proposals, sometimes at the cost of their lives. Gerges doesn’t suggest how such radical change will be introduced by populations with no experience in developing modern ideas. Instead he leaves us with his belief that this complex generational change must be fought for, and eventually won, regardless of how long it takes. Recent history suggests it will be very long indeed.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهي بداية نهاية "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهي بداية نهاية "داعش"؟   أهي بداية نهاية "داعش"؟ Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 2:52 am

"سوف نعود": خسائر "داعش" قد تشعل فتيل حرب طائفية



 الاثنين 4 تموز / يوليو 2016.

  • أهي بداية نهاية "داعش"؟ Fileا



كريستوف ريوتر - (ديرشبيغل) 23/6/2016
ترجمة: عبد الرحمن الحسيني
كانت مجموعة الدولة الإسلامية "داعش"، تخسر مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسورية منذ شهور. ومع ذلك، تترك هذه المجموعة وراءها عندما تذهب العبوات الناسفة المموهة القاتلة -وبذور تفجر حرب طائفية.
  *   *   *
يقف الموت دائماً هناك فقط، على بعد ثلاث عبوات مياه؛ وهي عبوات صغيرة بسعة نصف لتر، بعضها نصف فارغ بينما لم تتم إزالة الختم عن أخريات. ومن الممكن العثور عليها أمام أبوابكم وبوابات حدائقكم وفتحات أسواركم: تحذيرات صامتة وضعها مقاتلو الميليشيات الشيعية للتحذير من وجود ألغام. ويقول المقاتلون الذين كانوا سينعمون بالهدوء لولا ذلك، والذين لا يتركونك تغيب عن الأنظار ثانية واحدة: "لا تخطُ خطوة أخرى. الجحيم قابع في الانتظار هناك".
يمكن العثور على زجاجات المياه هذه على طول الطريق المدمر أمام المباني القليلة غير المدمرة المتبقية في بلدة البشير، التي تم تحريرها في بداية شهر أيار (مايو) من مقاتلي "داعش". ومع ذلك، تبقى هذه المنشآت غير المدمرة أكثر خطورة من كل شيء آخر.
يقول المتحدث باسم المليشيات الشيعية التي ما تزال تلتزم -بعد أسابيع من الاستيلاء على البشير- بالبقاء في الطرق الآمنة في البلدة: "كل شيء ملغم، كل منزل وساحة ومقبض باب ومفتاح إنارة. لم نفقد مقاتلاً واحداً في هجومنا الأخير. لكننا فقدنا أربعة مقاتلين مباشرة بعد ذلك عندما ذهبوا لتفتيش المنازل ورؤية ما إذا كان هناك مقاتلون من داعش مختبئين في داخلها".
مع الوقت الذي دهمت فيه قوات "داعش" بلدة البشير في 17 حزيران (يونيو) 2014، كان معظم سكانها (الشيعة) هربوا قبل ساعات. ولمدة عامين تقريباً، عاش مقاتلو المجموعة الإرهابية هنا وحولوا المكان إلى حصن، حافرين أنفاقاً وزارعين الألغام في كل المنازل باستثناء نحو دزينتين من المنازل التي استخدموها لأنفسهم. وقد استغرقت عملية استعادة البشير أكثر من عام، وكان الهجوم المضاد في نهاية المطاف ناجحاً في الجزء الكبير منه بفضل الدور الذي لعبته الطائرات الأميركية التي قصفت مواقع "داعش".
وكان الوضع مماثلاً، ولو على نطاق أكبر، في مدينة الفلوجة؛ حيث أمضت القوات العراقية أسابيع شاقة في طريقها إلى داخل المدينة في هجومها لتحريرها من "داعش". ومع استكمال الكثير من العمل هناك الآن، بما في ذلك استعادة مستشفى ضخم كان مقاتلو "داعش" يستخدمونه كمقر رئيسي وكمصنع لصناعة القنابل، ما تزال الحالة الأمنية متوترة. فبالإضافة إلى الألغام المفخخة في عموم المدينة، هرب عشرات الآلاف من المدنيين من الفلوجة في الأسابيع الأخيرة؛ حيث تبينت صعوبة تزويدهم بالطعام والمأوى.
من منظور عسكري صرف، يمر "داعش" الآن بحالة تراجع في عموم العراق وفي أجزاء من سورية، بل وحتى في ليبيا حيث هاجمت قوات من مصراتة مؤخراً معقل الدولة الإسلامية في سرت بدعم صريح من ضربات جوية من الائتلاف الأميركي، وهو ما أفضى إلى الحد من حركة "داعش" وحرمان المجموعة الإرهابية من معظم العوائد التي كانت تجنيها من حقول النفط التي تحت سيطرتها. ومع إغلاق الحدود التركية مع سورية، أصبح من الأصعب على المقاتلين الأجانب الانضمام إلى "داعش". وتتقدم القوات المدعومة من الغرب وإيران ضد المجموعة في كل مكان. وقد خسر "داعش" في العراق حوالي 45 في المائة من الأراضي التي كان يسيطر عليها ذات مرة، وفق تقدير لوزارة الدفاع الأميركية، بينما خسر في سورية ما يصل إلى 20 في المائة من مناطقه.
على الخريطة، تتقلص "الخلافة" باطراد. أما على الأرض، فيتصاعد خطر احتمال أن تصبح الفلوجة وغيرها من المدن السنية أهدافاً للانتقام الشيعي بمجرد تحريرها. وفي الحقيقة، اختارت واشنطن عدم تقديم دعم جوي للعمليات التي تشارك فيها ميليشيات شيعية. وفي الرد على ذلك، بدأ الشيعة بإرسال وحدات الجيش العراقي أو الأكراد في المقدمة، ثم الاندفاع خلفها.
"غير مؤمنين"
اتخذ اجتياح الفلوجة بالمثل خصائص الحرب الطائفية؛ حيث كتبت الميليشيات الشيعية اسم نمر النمر، الواعظ الشيعي الذي أعدم في العربية السعودية، على القذائف التي تقوم بإطلاقها على المدينة. وفي رسالة على شريط فيديو، حث قائد كتيبة أبو الفضل العباس مقاتليه على "القضاء على النمو السرطاني للفلوجة من أجل تطهير العراق. لا يوجد وطنيون هناك ولا يوجد مؤمنون".
والمدينة مقطوعة؛ ولا يمكن جلب الطعام والماء والإمدادات الطبية إليها. وقال أحد المواطنين العالقين في مكالمة هاتفية نادرة مؤخراً: "أصبح الكيلوغرام الواحد من الأرز يكلف حالياً 48 دولاراً. وقد نصب داعش حواجز طرق والكمائن في كل مكان لمنع الناس من المغادرة".
مع ذلك، تمكنت آلاف عدة من الناس من الهرب؛ حيث غادر الكثيرون منهم سيراً على الأقدام خلال الليل عبر قنوات الري أو حتى عبر قطع نهر الفرات سباحة في الأيام الأخيرة. ومنذ يوم الجمعة الذي أعلنت فيه الحكومة العراقية عن تحرير المدينة، ازداد عدد المدنيين الذين يغادرون بشكل كبير مع استمرار عملية استعادة المدينة. وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد الذين غادروا المدينة بأكثر من 80.000 شخص منذ بدء القتال في أيار (مايو) الماضي، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".
في المراحل الأولى من الهجوم، قال خطباء "داعش" صراحة إن المدينة لن تسلم من دون قتال. وقالوا للناس: "سوف نبقى وسوف تبقون. وإذا هوجمنا فسنموت معاً"! وفي الأيام الأخيرة، بذل "داعش" قصارى جهوده للوفاء بتعهده عندما كانت القوات العراقية تكافح لتطهير وسط المدينة من متشددي التنظيم. ويوم السبت، جرح قناص من "داعش" جندياً حكومياً بينما كان هو وآخرون يتفاخرون بجزء محرر من المدينة.
وأشارت تقارير أخيرة إلى وجود جيوب مقاومة شرسة يبديها مقاتلو "داعش" الذين ظلوا في المدينة، وأوضحت التقارير أن هولاء الإسلاميين المتشددين يطبقون نمطاً من الدفاع شوهد في المدن التي تم انتزاعها من "داعش" منذ العام 2014. سواء في جيب كوباني الكردي في سورية أو في المعقل الأزيدي في سنجار، أو في بلدات تكريت والرمادي وبيجي أو في البلدات الأصغر مثل بلدة البشير في العراق -والتي سويت كلها بالأرض. وبالإضافة إلى ذلك، يقوم "داعش" بحفر الأنفاق تحت المدن التي يحتلها. بل وجد المحررون في بلدة البشير طرقاً تحت الأرض، والتي صمم معظمها للربط بين مواقع القتال. وقد امتد أحدها مئات الأمتار في اتجاه الموصل. وقال ناطق عسكري متحدثاً عنه: "كان كبيراً بحيث يستوعب سيارة". وبالمثل، كانت الشوارع والجسور والمنازل ملغمة قبل وقت طويل من الهجمات الوشيكة. وإذا اقتربت القوات البرية، فإن قناصة "داعش" هم الوحيدون الذين يتبقون في مركز المدينة ويطلقون النار على الجنود المتقدمين من دون أن يكشفوا عن أنفسهم. وفي الأثناء، يقود مفجرون انتحاريون شاحنات مدعمة بقضبان فولاذية ومحملة بأطنان عدة من المتفجرات إلى داخل المواقع المعادية.
وسائد متفجرة
في بيجي، موطن مصفاة نفط، اشتكى مقاتلو الميليشيات الشيعية في الصيف الماضي من أنهم فقدوا رجالاً على مدار أسابيع عدة من دون حتى أن يشاهدوا قناصاً واحداً من "داعش". كما تداول المقاتلون الأكراد قصة خبيرين في نزع القنابل، واللذين اعتقدا بعد ساعات من البحث في داخل منزل بأنهما وجدا كل المتفجرات المخبأة خلف الأبواب وفي جهاز التلفاز وعلى النوافذ وفي الخزائن. وبعد شعورهما بالإرهاق، جلسا على وسادتين -فانفجرتا فيهما.
كان "داعش" بدأ مبكراً في تصنيع الألغام بكميات صناعية. وباستخدام وسطاء، استوردت المجوعة كيلومترات من فتائل التفجير وآلاف الأطنان من المواد المتفجرة من الهند وبلدان أخرى إلى تركيا. ومن هناك، تم جلب الإمدادات عبر الحدود إلى داخل شبكة لامركزية لإنتاج الألغام المفخخة. وتوجد مصانع المتفجرات بالقرب من خطوط المواجهة من أجل جعل خطوط الإمداد قصيرة.
تكشف درجة تلغيم "داعش" مقدار تقييمه للمكان المعني. ففي البشير وسنجار –"مدن الكفار"- تحول كل منزل تقريباً إلى حفرة مميتة. وفي الموصل، يقول شهود عيان إن اسطوانات أكسجين بحجم الإنسان كانت تعبأ بالمتفجرات وتدفن تحت طرقات الدخول. لكن البلدات الأصلية لقادة "داعش" الكبار، مثل الحويجة، التي تقع إلى الجنوب الغربي من كركوك، وتلعفر إلى الغرب من الموصل، لم تلغم على الإطلاق كما يبدو.
ربما تكون حقيقة استمرار "داعش" في خسارة الأراضي رغما عنه أفضت إلى تنامي الخوف داخل إمبراطوريته المنكمشة. ومن الصعب جمع معلومات من داخل "الدولة الإسلامية"؛ حيث يعرض كل مصدر للمعلومات حياته للخطر. وكقاعدة، يتم تجنب استخدام الهواتف والبريد الإلكتروني ويتم تهريب التفاصيل عبر استخدام مراسلين -الأمر الذي يستغرق أياماً للإجابة عن الأسئلة. ويكتب أحد المخبرين: "يعامل أعضاء داعش كل شخص معه هاتف على أنه جاسوس". ويعدد طرق الإعدام التي تنتظر الناس من أمثاله: "يلقى المتهم بالتجسس من أعلى سطح بناية، أو يعدم رمياً بالرصاص، أو يلقى به في حفرة من الأسيد".
وفي إشارة إلى نقص السيولة المالية بشكل أسوأ من السابق لدى "داعش"، يقول المخبر: "هناك أشياء غريبة تحدث هنا". ففي وقت سابق، كان "داعش" يدفع لمقاتليه ما يعادل 400 دولار في الشهر، لكن ذلك الرقم هبط إلى 150 دولاراً، والآن إلى مجرد 10 دولارات. ويقول المخبر: "الآن تستطيع دفع النقود لتخلص نفسك من كل انتهاك ما عدا التجسس. أما الفقراء جداً فيؤمرون بالتوجه إلى الجبهة لحفر الأنفاق. ويستطيع المدخنون بشكل خاص التخلص من العقاب بدفع 3.50 دولار عن كل سيجارة. وأصبحت أسعار السجائر أغلى بـ16 مرة، ويسيطر داعش على تهريبها".
"لدينا خطة"!
يقول مصدر آخر متحدثاً عن الموصل: "المزاج هنا منذر. في كل يوم يمكن سماع واعظي داعش عبر مكبرات الصوت وهم منفتحون كلية. يقولون: "نحن نعرف أنكم تكرهوننا! إنه خطأكم أنكم خسرتم العديد من المدن! لقد خنتموننا حتى بالرغم من أننا جئنا لدعمكم ضد الشيعة، وأنتم لا تريدون القتال إلى جانبنا"". ويستمر المخبر: "يقر بعض رجال داعش في أحاديث جانبية بأنه لم يعد ينضم إلى المجموعة أي مقاتلين جدداً لا في سورية ولا في العراق. وذلك يقلقهم".
ويقول المخبر إن الوعاظ يعترفون في خطب يوم الجمعة بأن قيادة "داعش" تعتقد أنها ستخسر الأراضي التي ما تزال تسيطر عليها. ويضيف: "ولكن، عند ذلك تأتي أهم نقطة عندهم: "سوف نعود ثانية أقوى من ذي قبل! لدينا الخطة للقيام بذلك"! لكنهم لا يقولون أبداً ما هي الخطة".
لدى "داعش" خبرة مع الهزيمة التي تعقبها عودة مظفرة. ففي نهاية العقد الماضي، كانت المجموعة قد منيت بهزيمة مريرة وظلت ساكنة ومحافظة على ظهور منخفض الوتيرة في الموصل. ثم بدأت بعد ذلك في التمدد مرة أخرى في العام 2012، مستفيدة من حالة الفوضى العارمة في شمالي سورية. وهذا في الحقيقة هو الشعار الرسمي للمجموعة: "عِش وتوسع".
ومن الممكن تلخيص الاستراتيجية التي تنتهجها قيادة "داعش" بالوضوح نفسه: إنهم يذكون عن قصد نار الكراهية لأعدائهم. وفي منتصف أيار (مايو)، استخدم قادة "داعش" هجمات مريعة في بغداد بشكل رئيسي ضد الضواحي الشيعية من أجل استدراج الهجوم على الفلوجة، حتى على الرغم من أنهم لن يكونوا قادرين على الاحتفاظ بالمدينة المعزولة كما هي عن أراضي "الدولة الإسلامية". وهم لا يسمحون لدائرة مؤيديهم الخاصة بمغادرة المدينة.
وليس هدفهم هو جلب يوم قيامة، وإنما إثارة حرب طائفية شاملة: إنهم يريدون أن يُقمع السنة ويلاحقوا ويقتلوا بحيث لا يعود لديهم أي خيار آخر سوى العودة إلى "الدولة الإسلامية" لتكون حامية لهم.
طرد تحت التهديد
أصبح من المستحيل فعلياً تجاهل الكراهية التي يحس بها الشيعة في العراق. وقد أصبحت المدن والأراضي السنية التي تمت استعادتها خالية بشكل كبير من الناس؛ حيث طرد سكانها -إلى جانب آلاف الذين اعتقلوا واختفوا. وتظهر صور الأقمار الاصطناعية ذلك بالقرب من تكريت وفي داخلها؛ حيث تم نسف مئات المنازل بعد طرد "داعش" منها في نيسان (أبريل) من العام 2015.
وحتى مصفاة بيجي التي نجت من القتال في المنطقة من غير أن تلحق بها أضرار، قام المتشددون بتفكيكها على مدار أسابيع عدة. وانتهى المطاف بقطع صغيرة ومولدات منها في السوق السوداء، بينما نقلت عناصر أخرى إلى إيران. وتم طرد وفد من وزارة النفط العراقية كان سافر إلى بيجي للاطلاع على حالة المصفاة بعد انتهاء القتال، تحت تهديد السلاح.
وفي الأثناء، بدأت الميليشيات الشيعية في بلدة البشير بالحديث عن يد الله الحامية التي تحميهم من قذائف "داعش" المتخندق على بعد كيلومترات قليلة. ويزعم رجل دين يتجول في المدينة المدمرة: "لقد فتح تحرير البشير صفحات القرآن... وصلت نفحات الجنة" -مع أن الرائحة الوحيدة في المكان هي تلك المنبعثة من الجثث التي لم تجمع من وسط النفايات.
وينظر قائد شيعي من بلدة البشير بتوجس إلى بقايا مدينته. ويقول: "لقد استعدناها، وإنما بأي حال؟"، ويضيف بصوت متهدج: "لقد شاهدت الكثير: ثلاجات ومصاحف وأبواب وأرائك ملغمة. لكن هناك شيء جديد هذه المرة؛ لقد لغموا حتى مغاسل المياه".

*نشر هذا التقرير تحت عنوان:
 We'll be Back: Islamic State Losses Could Fuel Sectarian Warfare
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهي بداية نهاية "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهي بداية نهاية "داعش"؟   أهي بداية نهاية "داعش"؟ Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 2:54 am





'We'll Be Back': Islamic State Losses Could Fuel Sectarian Warfare

By Christoph Reuter
أهي بداية نهاية "داعش"؟ Image-1012044-breitwandaufmacher-zglh-1012044 

Islamic State has been losing significant swathes of territory in Iraq and Syria in recent months. When it goes, though, the group leaves behind deadly booby traps -- and the makings of sectarian warfare.

Death is always just three water bottles away. They are the small ones, 0.5 liters (1 pint), and some of them are half empty while on others, the seal hasn't yet been broken. They can be found standing in front of doors, courtyard gates and wall openings: silent warnings set out by Shiite militia fighters to alert of the presence of mines. "Don't take another step," say the otherwise quiet fighters who don't let you out of sight for even a second. "Hell is lying in wait beyond

The bottles can be found along devastated stretches of road in front of the few undamaged buildings remaining in the town of Bashir, which was liberated at the beginning of May from Islamic State fighters. Those intact structures, though, are more dangerous than all the others.
"Everything is mined, every house, yard, door handle and light switch," says the spokesperson of the Shiite militia that is still -- weeks after taking Bashir -- sticking to secure pathways through the town. "We didn't lose a single fighter during our last assault. But we lost four immediately afterwards when they went to search houses to see if there were still fighters from Daesh (Eds. note: the Arabic abbreviation of Islamic State) hiding inside."
By the time IS troops rolled into Bashir on June 17, 2014, almost all of the 5,000 (Shiite) residents had fled hours before. For almost two years, IS fighters lived here and transformed the place into a fortress, digging tunnels and mining all of the houses but for the two dozen they used themselves. It took more than a year to reconquer Bashir and the offensive was ultimately successful in large part due to the US jets that bombed IS positions.
The situation has been similar, though on a larger scale, in Fallujah, where Iraqi forces have spent weeks driving their way into the city in a push to liberate it from Islamic State. With much of the work now completed, including the retaking of a large hospital that had been used by IS militants as a headquarters and bomb-making factory, the humanitarian situation remains tense. In addition to booby traps throughout the city, tens of thousands of civilians have fled Fallujah in recent weeks and providing them with food and shelter has proven challenging.
أهي بداية نهاية "داعش"؟ Image-1011682-panoV9free-srig-1011682 أهي بداية نهاية "داعش"؟ Ic_lupe
DER SPIEGEL
Map: Islamic State is losing territory.
From a purely military perspective, Islamic State is on the retreat everywhere in Iraq, in parts of Syria and even in Libya, where troops from Misrata recently attacked the Islamic State bastion of Sirte with discrete support from the US. Coalition air strikes have limited IS mobility and robbed the terror group of the majority of revenues from the oil fields it has conquered. With the closure of the Turkish border to Syria, it has likewise become much more difficult for foreign fighters to join IS. And troops supported by the West and Iran are on the advance everywhere. In Iraq, IS has lost around 45 percent of the territory it once controlled, according to an estimate by the US Defense Department, while in Syria it has lost up to 20 percent.
On the map, the "Caliphate" is shrinking. But on the ground, the danger is growing that Fallujah and other Sunni cities will become the objects of Shiite revenge once they are liberated. Indeed, Washington has opted not to provide air support to operations in which Shiite militias are participating. In response, the Shiites have begun sending Iraqi army or Kurdish units ahead and rolling in behind them.
'No Believers'
The storming of Fallujah has likewise taken on the characteristics of sectarian warfare, with Shiite militias having written the name of Nimr al-Nimr, the Shiite preacher executed in Saudi Arabia, on the shells they fire. And in a video message, the leader of the Abu al-Fadl al-Abbas brigade encouraged his fighters to "eradicate the cancerous growth of Fallujah to cleanse Iraq. There are no patriots there, no believers."
The city is cut off, and food, water and medical supplies cannot be brought in. "A kilogram of rice now costs $48," one of those trapped inside recently reported in a rare phone call. "Daesh has erected roadblocks everywhere along with ambushes to prevent people from fleeing."
Several thousand have been able to flee nonetheless, many of them leaving on foot at night through irrigation canals, or even by swimming across the Euphrates River in recent days. Since Friday -- the day the Iraqi government announced the city's liberation -- the number of civilians who have been able to get out has increased dramatically as the reconquering of the city has proceeded, with the International Organization for Migration estimating that over 80,000 have left Fallujah since fighting began in May, according to a report in the Wall Street Journal.
In the early stages of the attack, IS preachers had made clear that the city would not be given up without a fight, saying "we will remain and you will remain. If we are attacked, we will die together!" In recent days, IS has done its best to live up to the promise, with Iraqi troops struggling to clear the city center of Islamic State militants. On Saturday, an IS sniper shot and wounded a government soldier on camera as he and others were showing off a liberated section of the city.
Reports over the weekend indicate that pockets of fierce IS resistance remain in Fallujah, making it clear that the militant Islamists are following a similar pattern of defense seen in the cities that have been wrested from IS control since 2014. Whether in the Kurdish enclave of Kobani in Syria, the Yazidi stronghold of Sinjar, the towns of Tikrit, Ramadi and Baiji or smaller towns like Bashir in Iraq -- they were all reduced to ruins. Furthermore, IS digs tunnels underneath the cities it occupies. Even in Bashir, liberators found underground pathways, most of them designed to connect fighting positions. One, though, extended hundreds of meters in the direction of Mosul. "It was big enough for a car," said a military spokesperson. Likewise, streets, bridges and houses are mined long before impending attacks. If ground troops approach, IS snipers are often the only ones that stay behind in the city center, shooting at advancing soldiers without coming out into the open themselves. At the same time, suicide bombers drive trucks sheathed in steel plates and loaded with several tons of explosives into opposing positions.
Exploding Pillows
In Baiji, home to an oil refinery, Shiite militia fighters complained last summer that they kept losing men over the course of several weeks without ever having laid eyes on an Islamic State sniper. And among Kurdish fighters, the story has been circulating of two bomb disposal experts who, after hours of searching through a house, thought that they had found all of the explosives hidden behind doors, in the television, on windows and in cabinets. Exhausted, they sat down on a couple of foam cushions -- which then exploded.
IS began early on manufacturing mines in industrial quantities. Using intermediaries, the group imported kilometers of fuses and thousands of tons of explosive material from India and other countries to Turkey. From there, the supplies are brought across the border and fed into a decentralized network for the production of booby traps. The explosives factories are near the front lines so as to keep supply lines short.
The degree to which IS booby traps a town also reveals how highly it values a place. In Bashir or Sinjar -- "cities of infidels" -- almost every house was transformed into a deadly pitfall. In Mosul, witnesses say, human-sized oxygen tanks were filled with explosives and buried under entry roads. But hometowns of senior IS leaders, like Hawijah, located southwest of Kirkuk, and Tal Afar west of Mosul, have apparently not been booby trapped at all.
The fact that IS is continuing to lose territory despite it all has led to growing paranoia inside its shrinking empire. It is difficult to gather information from within Islamic State and every source puts his life in danger. As a rule, telephones and email are avoided, with details smuggled out using messengers -- and it takes days for questions to be answered. "Daesh members treat everyone they find with a telephone as a spy," one informant writes. He lists the execution methods that await people like him: "Being thrown from the highest roof; being shot to death; being thrown into a vat of acid."
"Strange things are happening here," he says in reference to Islamic State's worsening shortage of cash. Early on, IS paid its fighters the equivalent of $400 per month, but that dropped initially to $150 and now all the way down to just $10. "Now, you can pay money to absolve yourself of almost any infraction except spying," the source says. "Those who are too poor are ordered to the front to dig tunnels. Smokers in particular can buy themselves out of punishment at $3.50 per cigarette. Cigarettes have become 16 times more expensive, and Daesh controls their smuggling."
'We Have a Plan!'
"The mood is ominous," says another source, speaking of Mosul. "Every day, Daesh preachers can be heard over the loudspeakers and they are totally open. 'We know you hate us! It is your fault that we have lost so many cities! You have betrayed us, because even though we came to support you against the Shiites, you don't want to fight with us.' Secretly," the informant continues, "some IS men have admitted that no new fighters are signing up any more, neither in Syria nor in Iraq. That has disconcerted them."
During Friday sermons, the source says, preachers admit that IS leadership believes it will lose even that territory it still controls. "But then," the informant says, "comes their most important point: 'We will be back, stronger than ever! And we have a plan to do so!' But they never say what it is."
Islamic State has experience with defeat followed by triumphant return. At the end of the last decade, the group was defeated once before and went dormant for a period, keeping a low profile in Mosul. It only began expanding again in 2012, taking advantage of the chaotic situation in northern Syria. That, in fact, is the group's official motto: "Survive and expand."
The strategy pursued by IS leadership can be summarized just as clearly: They purposefully stoke the hatred of their enemies. In mid-May, IS commanders used horrific attacks in Baghdad, primarily against Shiite neighborhoods, to provoke the attack on Fallujah, even though they will not be able to hold the city, isolated as it is from core IS territory. And they don't allow their own constituency to leave the city.
Their goal is not the apocalypse, but total sectarian warfare: They want Sunnis to be hated, persecuted and murdered so that they have no other choice but to turn to Islamic State as their protector.
Turned Away at Gunpoint
It has already become impossible to ignore the hatred felt by Shiites in Iraq. Reconquered Sunni cities and territories are largely empty of people, their residents expelled -- along with thousands who have been arrested and disappeared. Satellite images show that in and near Tikrit, hundreds of houses were blown up after Islamic State was driven away in April 2015.

Even the Baiji refinery, which survived the fighting in the region largely unscathed, was dismantled by militants over the course of several weeks. Smaller parts and generators ended up on the black market while other elements were transported to Iran. A delegation from the Iraqi Ministry of Oil, which had traveled to Baiji to inspect the refinery's condition following the fighting, was turned away at gunpoint.
Shiite militias in Bashir, meanwhile, have begun speaking of the protective hand of Allah that protects them from the shells of IS, which is dug in just a few kilometers away. A cleric wanders through the ruined city proclaiming: "The liberation of Bashir has opened the pages of the Koran ... the scent of paradise has arrived" -- though the only discernible scent is that coming from the decomposing corpses that haven't yet been recovered from the rubble.
Only the commander, a Shiite from Bashir, looks wearily at the remains of his city. "We have it back, but as what? A deadly pile of rubble where no one can live," he says with a hoarse voice. "I have seen a lot: booby-trapped refrigerators, Korans, doors, sofas. But there was a new one this time around: They even booby trapped the water faucets."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

أهي بداية نهاية "داعش"؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهي بداية نهاية "داعش"؟   أهي بداية نهاية "داعش"؟ Emptyالأربعاء 05 يوليو 2017, 10:34 am

هل أصبح تنظيم الدولة بلا قيادة؟
التاريخ:1/7/2017


سلطت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها الضوء على رواية مقتل قائد تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، بعد سقوط أغلب أراضي الموصل بيد القوات العراقية، وإعلان وزارة الدفاع الروسية القضاء على العديد من قيادات التنظيم في مدينة الرقة بسوريا.
وناقشت الصحيفة فرضيات موته أو بقائه على قيد الحياة مؤكدة أنه بكلا الحالتين فإنه التنظيم أصبح بلا قيادة بعد أن تم القضاء على أغلب قياداته، وحتى إن بقي البغدادي على قيد الحياة فإنه دفن نفسه بنفسه تحت الأرض ولم يعد قادرا على إصدار الأوامر أو إدارة التنظيم.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمته صحيفة "عربي21"، ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
لوموند: هل قُتل أبو بكر البغدادي فعلا في سوريا؟
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا سلطت فيه الضوء على تداول خبر القضاء على أبي بكر البغدادي في سوريا في مناسبات عديدة، آخرها يوم 16 حزيران/ يونيو الجاري.
 وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21" إنه على الرغم من استعادة قوات مكافحة الإرهاب العراقية محيط مسجد النوري في الموصل، إلا أن الغموض لا زال يشوب مصير أبي بكر البغدادي. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المسجد يُعد المكان الوحيد الذي ظهر فيه زعيم تنظيم الدولة في مقاطع فيديو وصور، تم تداولها بصورة علنية في شهر تموز/ يونيو سنة 2014.
 وذكرت الصحيفة أنه بتاريخ 16 حزيران/ يونيو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن قضائها على عدد من قادة هذه المنظمة الإرهابية في ليلة 28 أيار/ مايو في منطقة الرقة السورية. كما أفاد الجانب الروسي أنه  "من المحتمل أن يكون البغدادي من بين العناصر التي تم تصفيتها خلال هذه العملية". وبعد أسبوع من ذلك، أكدت وزارة الشؤون الخارجية التابعة لهذا البلد أنها على "درجة عالية من اليقين" بمقتل زعيم التنظيم، دون تقديم أدلة على ذلك. وكان هذا الإعلان أحدث الأخبار التي أقرت القضاء على البغدادي.
 وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ سنة 2014، أعلنت القوات العسكرية العراقية، والسورية، والروسية مرارا وتكرارا عن مقتل هذا الإرهابي. ولكن، في ظل عدم تقديم أدلة ملموسة على وفاة هذا "الخليفة"، يبقى تنظيم الدولة الطرف الوحيد القادر على تأكيد هذه المعلومة. وخلافا لذلك، لا يتسنى إلا للبغدادي نفسه تكذيبها، على الرغم من اشتهاره بقلة كلامه. ويمتلك هذا الشخص، الذي يحظى بولاء كبير من طرف أتباعه، شخصية غامضة ومليئة بالأسرار.
  وخلال سنوات قتاله الأولى، نجا البغدادي من بين أيدي القوات العراقية، التي تعتقد أنها اعترضت طريقه أكثر من مرة سنة 2007، حين كان عضوا في قيادة "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق". ولم يُدرك الجيش العراقي في ذلك الوقت خطورة الشخص الذي مر أمام ناظره، بما أنه كان يتنقل بهوية مزورة. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح البغدادي "أكثر رجل مطلوب للعدالة في العالم"، في نظر الولايات المتحدة الأمريكية.
 وأوردت الصحيفة أنه منذ توليه زمام أمور هذه المنظمة الإرهابية في شهر نيسان/ أبريل من سنة 2010، قلّل البغدادي من تدخلاته العلنية ومن خطاباته. فعلى إثر أول تسجيل صوتي له، الذي نُشر في حزيران/ يونيو سنة 2012، التزم البغدادي ببث رسالة صوتية سنويا، علاوة على ظهوره العلني المصور في شهر حزيران/ يونيو من سنة 2014.
 وعلى خلفية ذلك، عمد البغدادي إلى بث رسالة أخرى في اليوم الثالث من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، بعد أسابيع قليلة من بدء معركة الموصل، أمر فيها قواته بمواصلة المقاومة. وقد شكلت هذه الرسالة آخر علامة على بقائه على قيد الحياة. وعلى الرغم من أن ذلك ساعده على التحفظ على مواصلة نشاطاته الإرهابية، إلا أن الخناق قد ضاق عليه في الآونة الأخيرة.
 وأضافت الصحيفة أن مقتل أبرز رموز التنظيم على غرار أبي محمد العدناني، ذراعه اليمنى والمتحدث الرسمي باسم التنظيم ورئيس "العمليات الخارجية" (مثل تلك التي تم تنفيذها في أوروبا)، بين أن القضاء على "رأس" هذه المنظمة بات أولوية قوات التحالف الدولي. وعموما، استمر سقوط المحيطين بالخليفة الواحد تلو الآخر.
 كما تمت أيضا تصفية فواز محمد جبير الراوي، "أمير المالية" في 16 حزيران/ يونيو على الحدود العراقية السورية. وقبل ذلك بشهر، لقي خمسة قادة آخرين من كبار "المسؤولين" في هذه المنظمة الإرهابية حتفهم في مدينة الميادين السورية. وتُعتبر هذه المنطقة ملجأ تنظيم الدولة، حيث يشتبه الجيش الأمريكي بوجود البغدادي فيها.
 وتساءلت الصحيفة عما إذا كان البغدادي، في حال بقائه على قيد الحياة، قادرا على قيادة ما يُسمى بدولة "الخلافة" التي تشهد تراجعا واضحا على جميع الأصعدة. ولدوافع خفية، لم تتردد وزارة الدفاع الأمريكية في التذكير بما حصل لصدام حسين، حيث تم العثور عليه في قبو، وذلك بهدف المقارنة بينه وبينه وضع البغدادي الحالي. وفي حديثه عن العجز والملاحقة اللذين يكبلان زعيم هذا التنظيم الإرهابي، صرح المتحدث باسم التحالف، ريان ديلون، أن "البغدادي دفن نفسه بنفسه. ونظرا لأنه اختبأ تحت الأرض، فإنه لم يعد قادرا على قيادة قواته". 
 في الختام، بينت الصحيفة أنه لم تتبق إلا فرضية واحدة متمثلة في هلاك البغدادي حقا، في وقت سابق. فعلى سبيل المثال، حافظت حركة طالبان الأفغانية على سرية خبر وفاة قائدها الملا عمر في شهر نيسان/ أبريل سنة 2013، ولم تعترف بذلك إلا في شهر تموز/ يوليو سنة 2015.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
أهي بداية نهاية "داعش"؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث عسكريه-
انتقل الى: