منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 النية .. حقيقتها وأثرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النية .. حقيقتها وأثرها Empty
مُساهمةموضوع: النية .. حقيقتها وأثرها   النية .. حقيقتها وأثرها Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 10:50 am

النية .. حقيقتها وأثرها

عبد الله صالح القصير
النية .. حقيقتها وأثرها 44270155426541312

الحمد لله العالم بالخفيات، المطلع على الضمائر والنيات، وصل الله وسلم على نبينا محمد المبعوث بالآيات المحكمات، والبراهين الواضحات، وعلى آله وأصحابه ومن استنّ بسنته من البريات، أما بعد..
فإن النية هي علم القلب وأساس العمل والباعث عليه والداعي إلى الدوام عليه، فصلاحها صلاح للعمل وسبب من أسباب توفيق الله عز وجل؛ لهذا كان جهاد النفس على صلاح النية، وسلامة الطوية من أوسع وأشق ميادين الجهاد عند العالمين بهذا الشأن؛ لما يترتب على صلاح النية وسلامة الصدر من الخير في العاجل والآجل في الدنيا والآخرة.
والنية شرعًا: قصد العمل المشروع والمباح والعزم على فعل العبادات تقربًا إلى الله عز وجل، وعلى هدي النبي المرسل صل الله عليه وسلم، وتلك هي النية الصالحة فإنها تجمع ثلاثة أمور:
الأول: قصد العمل والعزم على فعله، فإن العمل غير المقصود ليس شيئًا ولا معتبرًا في ميزان الشرع.
الثاني: أن يكون المقصود بالعمل القربة والثواب في الآخرة، وذلك بإخلاصه لله تعالى والحذر من الرياء والسمعة.
الثالث: أن يقصد أداء العمل على الكيفية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبهذا يتحقق أداء العمل الشرعي الذي يتقرب به إلى الله تعالى على السُّنَّة، فيكون مبنيًّا على قواعد الشرع وأسباب القبول وهي الرضا بالله تعالى ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيًّا رسولاً.
ومن رضي بذلك كان حقًّا على الله تعالى أن يرضيه ويجزل مثوبته، قال الله تعالى: {بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 112]. وقال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31]. وقال سبحانه وتعالى: {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].
وقال صل الله عليه وسلم: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى».
ومن فضائل النية الصالحة:
- أنها عمارة دائمة للقلب بطاعة الله تعالى.

- أنها لا يدخلها الرياء.
- أن من نوى شيئًا من العمل الصالح وعُرض له ما يشغله عنه، كتب له ما نوى.
- أنها تميز بين العبادات والعادات، وإذا اقترنت بالعادات المباحة صارت عبادات وأعمالاً صالحة يُثاب عليها.
- وأنها تميز بين العبادات بعضها من بعض، فلكل عبادة نية خاصة بها، وتميز بين الفرائض بعضها من بعض، وتميز بين الفرائض والنوافل.. إلى غير ذلك مما لها من الأثر، فينبغي للعبد أن يعتني بنية الخير فيما يأتي وما يذر؛ فإن حظّه من الأجر بحسب حظه من الإخلاص ومراعاة السُّنَّة.
وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر: شبكة الألوكة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

النية .. حقيقتها وأثرها Empty
مُساهمةموضوع: رد: النية .. حقيقتها وأثرها   النية .. حقيقتها وأثرها Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 10:51 am

النية في الصيام

قصة الإسلام



النية .. حقيقتها وأثرها Neiasiamسئل فضيلة الشيخ حسام الدين عفانة عن كيفية النية في الصيام؟ وما الحكم لو نوى الصائم أثناء النهار قطع الصوم ولكنه لم يفعل ما يفطره فعلاً؟
أجاب:
النية فرض من فرائض العبادة، سواء أكانت العبادة صلاةً أو صيامًا أو حجًّا أو غيرها، وقد ثبت في الحديث الصحيح قول النبي النية .. حقيقتها وأثرها R_20: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى". رواه البخاري وغيره. 
والصوم لا بد فيه من نية، فلا يصح الصوم بدون نية، سواء أكان الصوم فرضًا أو نفلاً أو قضاءً، وإن اختلف أهل العلم في وقت النية في أنواع الصيام المذكورة، وبالنسبة لصوم رمضان، فالراجح من أقوال أهل العلم أنه لا بد من تبييت النية، أي لا بد أن ينوي المسلم الصيام قبل طلوع الفجر، ويدل على ذلك حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- عن أخته حفصة زوج النبي النية .. حقيقتها وأثرها R_20، أن الرسول النية .. حقيقتها وأثرها R_20 قال: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صوم له"[1]
ومعنى (يجمع) في الحديث أي يعزم، أي لا بد لمن أراد الصوم أن يعزم على الصيام خلال الليل، ويكون ذلك من وقت المغرب إلى طلوع الفجر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول المرجح : "إنه أوسط أقوال أهل العلم في المسألة"[2]
وكما قلت فإن المقصود من النية العزم على الصوم، وليس المراد أن يتلفظ بالنية، كأن يقول بلسانه: "نويت أن أصوم يوم غدٍ من شهر رمضان"، أو نحو ذلك من العبارات؛ فإن التلفظ بالنية بدعة لا أصل له في الشرع؛ لأن النية من عمل القلب وليست من عمل اللسان، وقد اتفق معظم العلماء على أن محل النية القلب والتلفظ بها بدعة، لأن ذلك لم ينقل عن الرسول النية .. حقيقتها وأثرها R_20 أنه علَّم أصحابه التلفظ بالنية، ولا أمر به أحدًا منهم، فلو كان ذلك مشروعًا لبيّنه عليه الصلاة والسلام، إما بالقول أو بالفعل أو بهما، وكل ذلك لم يكن. 
وينبغي أن يُعلم أن كل يوم من أيام رمضان يحتاج إلى نية مستقلة، على الراجح من أقوال أهل العلم؛ لأن كل يوم من أيام رمضان عبادة مستقلة، وهذا بخلاف قول الإمام مالك أنه تُجزئ نية واحدة لجميع شهر رمضان[3].


[1]رواه أبو داود، وابن خزيمة، والدارقطني، والبيهقي، وغيرهم، وهو حديث صحيح كما قال الشيخ المحدث الألباني، انظر إرواء الغليل 4/25.

[2]انظر مجموع الفتاوى 25/120.

[3] موقع يسألونك، بإشراف د. حسام الدين عفانة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
النية .. حقيقتها وأثرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة-
انتقل الى: