منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 فضل العشر الأواخر من رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل العشر الأواخر من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: فضل العشر الأواخر من رمضان   فضل العشر الأواخر من رمضان Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 11:21 am

فضل العشر الأواخر من رمضان

د. أمين الشقاوي


فضل العشر الأواخر من رمضان 1082012-c0622

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وبعد:
فقد كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في هذه العشر الأواخر: أنه يجتهد فيها ما لا يجتهد في بقية الشهر؛ فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"(1).
وعنها -رضي الله عنها-: "أنَّ النبي صل الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شدَّ مِئْزَرَه، وأحيا لَيْله، وأيقظ أهله"(2).
أحيا ليله؛ أي: بالصلاة والذِّكر والدعاء، وأيقظ أهله؛ أي: أيقظهم من نومهم؛ ليجتهدوا في الصلاة والذِّكر والتضرُّع إلى الله تعالى، وهذه السُّنَّة قد لا ينتبه لها بعض المسلمين، والله تعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6].
أما شدُّ المئزر؛ فقد قال كثيرٌ من أهل العلم: إنَّه كنايةٌ عن اعتزال النساء والتفرُّغ للعبادة؛ ولذلك كان صل الله عليه وسلم يعتكف في هذه العشر في المسجد، وينقطع عن الدنيا، ويخلو بربِّه؛ يدعوه، ويناجيه، ويسأله، ويتضرَّع إليه.
والاعتكاف من أنفع العبادات لإصلاح القلوب، وجمع الهِمَم، والتخلُّص من العيوب، ومن جَرَّبَ عَرَفَ؛ فعن عائشة -رضي الله عنها-: "أن النبي صل الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتَّى توفَّاه الله تعالى، ثم اعتكف أزواجُه من بعده"(3).
فإن قال قائلٌٌ: ما الحكمة في تخصيص النبي صل الله عليه وسلم للعشر الأواخر بكثرة الاعتكاف، والاجتهاد في طاعة الله؟
فالجواب: أن النبي صل الله عليه وسلم فعل ذلك التماسًا لـ"ليلة القدر".
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: "أن النبي صل الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط في قبةٍ(4) تركيَّةٍ، على سُدَّتها حصيرٌ". قال: "فأخذ الحصير بيده، فنحَّاها في ناحية القُبَّة، ثُمَّ أطلع رأسه فكلَّم الناس، فدنوا منه"؛ فقال: «إني اعتكفتُ العشر الأول؛ ألتمسُ هذه الليلة، ثم اعتكفت العشر الأوسط، ثم أُتيت فقيل لي: إنها في العشر الأواخر»(5).
فهذه الليلة ليلةٌ عظيمةٌ مباركةٌ، لا يُحْرَم خيرها إلا محرومٌ، وهي في العشر الأواخر، تنتقل فيها كما يريد الله؛ فعن عائشة -رضي الله عنها-: أنَّ رسول الله صل الله عليه وسلم قال: «تَحَرَّوْا ليلةَ القَدْرِ في الوتر من العشر الأواخِر من رمضان»(6).
وفي السبع الأواخِر آكد؛ فعن ابن عمر -رضي الله عنهما–: "أن رجالاً من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أُروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخِر"، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: «أرى رُؤياكُمْ قد تَواطَأَتْ في السبع الأواخِر، فمَنْ كان متحرّيَها فليَتَحَرَّها في السبع الأواخِر»(7).
وكان أُبَيُّ بن كعب يحلفُ -لا يَستثني- أنَّ ليلة القدر ليلة سبعٍ وعشرين، قال زِرُّ بن حُبَيش: "بأي شيءٍ تعرف ذلك يا أبا المنذر؟!"، قال: "بالعلامة -أو بالآية- التي أخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم: أنَّها تطلُع يومئذٍ لا شعاع لها"(Cool.
وعن أبي سعيد الخُدْري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قد رأيْتُ هذه الليلة فأُنسِيتها، فالتَمِسُوها في العشر الأواخر في كل وتر، وقد رأيْتُنِي أسجدُ في ماءٍ وطين». قال أبو سعيد الخُدْري: "مُطِرْنَا ليلةَ إحدى وعشرين، فَوَكَفَ(9) المسجد في مصلَّى رسول الله صل الله عليه وسلم، فنظرتُ إليه وقد انصرف من صلاة الصبح، ووجهه مبتلٌّ طينًا وماءً"(10).
قال الحافظ ابن حجر: "والصحيح أنها في وترٍ من العشر الأواخِر، وأنها تنتقل"(11).
وهذه حكمةٌ إلهيَّةٌ؛ فلو حُدِّدَت لاجتهد الناس فيها وتركوا بقية الليالي، واستوى في ذلك المجتهد والكسول.
والنبي صل الله عليه وسلم إنما كان يحرص على هذه الليلة؛ لما جعل الله فيها من الفضل والأجر، فمِمَّا خصَّها الله به:
- أنها خير من ألف شهر؛ قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]؛ أي: العبادة فيها خيرٌ من عبادة ثلاثةٍ وثمانين عامًا وبضعة أشهر!!
- ومنها: أنه نزل فيها القرآن العظيم؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} [الدخان: 3]، وقال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدرِ} [القدر: 1]؛ أي: القرآن.
- ومنها: أنه يكثر نزول الملائكة فيها، لكثرة الخيرات والبركات؛ قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 4، 5].
- ومنها: أن الله يغفر لمَنْ قامها إيمانًا واحتسابًا؛ فعن أبي هريرة: أنَّ النبي صل الله عليه وسلم قال: «مَنْ قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا؛ غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه»(12).
وقد أرشد النبي صل الله عليه وسلم عائِشَةَ عِنْدَمَا سألتْهُ: "أرأيتَ إن علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدر، ما أقولُ فيها"؟ قال: «قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عَفُوٌّ كريمٌ تحبُّ العفوَ، فاعْفُ عنِّي»(13).
والحمد لله رب العالمين، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: شبكة [url=http://www.alukah.net/Spotlight/0/4093/1/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1/#ixzz22ri1bV40]الألوكة[/url].


(1) صحيح مسلم (2/832) برقم (1175).
(2) صحيح البخاري (2/64) برقم (2024)، وصحيح مسلم (2/832) برقم (1174).
(3) صحيح البخاري (2/65) برقم (2026)، وصحيح مسلم (2/831) برقم (1171).
(4) في قبة تركية أي: قبة صغيرة من لبود.
(5) صحيح مسلم (2/825) برقم (1167).
(6) صحيح البخاري (2/63) برقم (2017).
(7) صحيح البخاري (2/63) برقم (2015)، وصحيح مسلم (2/823) برقم (1165).
(Cool صحيح مسلم (2/828) برقم (762).
(9) فوكف المسجد: أي قطر ماء المطر من سقفه.
(10) صحيح البخاري (2/65) برقم (2027)، وصحيح مسلم (2/824) برقم (1167).
(11) فتح الباري (4/266).
(12) صحيح البخاري (2/60) برقم (2009)، وصحيح مسلم (1/523) برقم (759).
(13) سنن الترمذي (5/534) رقم (3513)، وقال: حديث حسن صحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل العشر الأواخر من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر الأواخر من رمضان   فضل العشر الأواخر من رمضان Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 11:22 am

ليلة القدر وعلاماتها

يحيى بن موسى الزهراني



فضل العشر الأواخر من رمضان 21191_image002الحمد لله رب العالمين، مفضل الأماكن والأزمان بعضها على بعض، الذي أنزل القرآن في الليلة المباركة، والصلاة والسلام على من شد المئزر في تلك الليالي العظيمة المباركة، نبينا محمد وعلى آله وصحبه الغر الميامين، أما بعد:
لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص، وفضّلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل، وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر.. ألا وهي ليلة القدر، مبينًا لنا إياها في سورتين، قال تعالى في سورة القدر: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلاَمٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].
وقال تعالى في سورة الدخان: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 3، 4].

سبب تسميتها بليلة القدر

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
أولاً: سميت ليلة القدر من القدر وهو الشرف، كما تقول: فلان ذو قدر عظيم، أي: ذو شرف.
ثانيًا: أنه يُقدَّر فيها ما يكون في تلك السنة، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام، وهذا من حكمة الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه.
ثالثًا: وقيل لأن للعبادة فيها قدرًا عظيمًا؛ لقول النبي فضل العشر الأواخر من رمضان R_20: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[1].

علامات ليلة القدر

ذكر الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة:

العلامات المقارنة:

- قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيدًا عن الأنوار.
- الطمأنينة، أي طمأنينة القلب، وانشراح الصدر من المؤمن، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي.
- أن الرياح تكون فيها ساكنة، أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف، بل يكون الجو مناسبًا.
- أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم.
- أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي.

العلامات اللاحقة:

أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه- أنه قال: أخبرنا رسول الله فضل العشر الأواخر من رمضان R_20: "أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها"[2].

فضائل ليلة القدر

- أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1].
- أنها ليلة مباركة، قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3].
- يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام، قال تعالى: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].
- فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي، قال تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3].
- تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة، قال تعالى: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} [القدر: 4].
- ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر، وتكثر فيها السلامة من العذاب، ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها، فهي سلام كلها.. قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 5].
- فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل، قال فضل العشر الأواخر من رمضان R_20: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه"[3].
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
المصدر: موقع طريق الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل العشر الأواخر من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر الأواخر من رمضان   فضل العشر الأواخر من رمضان Emptyالخميس 09 يونيو 2016, 11:23 am

ليلة السابع والعشرين من رمضان هل هي ليلة القدر ؟

الشيخ صالح العثيمين


فضل العشر الأواخر من رمضان 21187_image002
ليلة القدر

السؤال:
اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر.. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟


الجواب:
نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر فيها، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- رقم (2778).


ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق الأربعين قولاً، أن ليلة القدر في العشر الأواخر، ولا سيما في السبع الأواخر منها؛ لقول النبي فضل العشر الأواخر من رمضان R_20: "التمسوها في العشر الأواخر -يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي"[1]. فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.

ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3]. وقال عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5].

المصدر: موقع المسلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75827
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

فضل العشر الأواخر من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل العشر الأواخر من رمضان   فضل العشر الأواخر من رمضان Emptyالخميس 30 يونيو 2016, 12:41 am

العشر الأواخر.. أجر اختلف الناس بأخذه

أبواب - غدير سالم  - ها قد قارب شهر الرحمة والغفران على الإنتهاء «لا أوحش الله منك يا شهر الصيام « ، وبالعشر الأواخر منه تحديداً، في هذه الأيام تتعدد استعدادات الناس لها ، فمنهم من يفضلون إقتصار هذه الأيام على العبادة فقط خاصة ، وآخرون إلى جانب العبادة يقومون بالإستعداد للتجهيز لفرحة الصائم بعد رمضان وهو العيد عبر تجهيز الملابس والحلويات وغيرها .

أيام عبادة
تقول إحدى ربات البيوت «أم مصعب « :»نحن نتبع ما اوصانا به رسولنا محمد صل الله عليه وسلم بأن نعد العدة ونجهز أنفسنا لهذه الأيام الفضيلة، بأن لا تذهب هذه الأيام الفضيلة إلا وقد قمنا بأفضل العبادات فيها من قيام ليل وصلاة وقراءة قرآن وتسبيح وأدعية والعديد من العبادات، فهذه الأيام لا تعوض أبداً «.
ورفضت « أم مصعب « إضاعة هذه الأيام بالمشتريات فقالت :»بالنسبة لي لا أقوم بإضاعة هذه الأيام بالمشتريات ، فأقوم بالتجهيز لمشترياتي قبل هذا الشهر الكريم حتى لا أضيع أي يوم منه في السوق، لأنها جميعها أيام بركة ورحمة ، وأتمنى من الله أن يتقبل منا جميعاً سائر أعمالنا «. 
وشاركتها الرأي «نجوى» إحدى المغتربات حيث تقتصر لديها هذه الأيام على العبادات فقط فهي متاحة لها بشكل كبير فقالت :»بالنسبة لي انا والحمد لله مستعدة من بداية الشهر، فقد أعطاني الله القدرة على العبادة والقيام بواجباتها على أحسن حال، فأنا مغتربة عن أهلي ولا يوجد حولي أقرباء فلا داعي للذهاب للسوق والتحضير للعيد ، وإنما فقط أتفرغ للعبادة من صلاة وقراءة قرآن واستغفار فوقتي بيدي هنا، واتمنى من الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال «.

للعيد نصيب
بكلمات قليلة لا تقتصر فيها الخمسيني « أبو محمد « أن هذه الأيام على العبادات الدينية بل هناك أمور دنيوية يقومون بها فقال :»بالتأكيد يزيد استعدادنا للعبادة ولكن نحن في البيت وبعد الاستعداد الديني ، ياتي استعدادنا الدنيوي حيث تبدأ بالاعداد لكعك العيد، وكذلك شراء ما يلزم للعيد من حلويات وشوكولاته وملابس «.
«أم زيد» من الضفة الغربية بينت كيف تتم الإستعدادات لديهم في هذه الأيام بالقول :» بالتأكيد العشر الاواخر لها نكهة خاصة من ناحية العبادات، ففيها العدة لليلة القدر التي ننتظرها كل عام لنظفر ببركتها ، فهي خير من الف شهر وبالاضافة للقيام والتراويح الجميلة التي ابدا شخصيا باحساس افتقادها بالعشر الاواخر لذا احرص على ادائها في المسجد والتمتع بروحانيات الصلاة مع رفيقاتي «.
وأضافت :» وياتي كل هذا الى جانب الاستعداد للعيد السعيد فهو لاشك فرحة المؤمن بعد الصيام لذا نبدا بالتحضير من تسوق للعيد وتحضير عدة الكعك والحلويات اللازمة واكمال النواقص من الالبسة او المكملات للاولاد وان كان التحضير هذه الايام لملابس العيد اصبحنا نقوم به قبل شهر رمضان بسبب ارتفاع درجة الحرارة وصعوبة التسوق خلال نهار رمضان ، الا انه لا يخلو الامر من بعض الزيارات للسوق لاكمال مانقص ولانه بحد ذاته بالنسبة لي متعة ويزيد من شعورك باقتراب العيد وتسعدني البسمة على وجه اطفالي عندما افرحهم ببعض الالعاب والمستلزمات للعيد وكل عام وانتم بخير «. 
وشاركتها الرأي « أم معتز « من دبي بأن إستعدادات هذه الأيام لا يقتصر على العبادات فقط فقالت :» بالنسبة لي النية موجودة للعبادة والقيام وأتمنى ان أقوم كل الليل ولا أضيع أي لحظة لانها فرصة يجب ان نستغلها ، ولكن الاستعداد للعيد يجب ان يكون له مكان فالفرحة بالعيد جزء من العبادات ، فنحاول القيام بالعبادات قدر استطاعتنا وأتمنى أن يكون استعدادنا للعبادات أكثر من الأمور الثانية «. .
وأضافت :» وبالنسبة لي سوف اقوم بالتجهيز لكعك العيد وأقوم بشراء الملابس للأولاد مع محاولة عدم التعارض مع طقوس رمضان الروحانية الرائعة والجميلة وان شاء الله أن نكون من عتقاء هذا الشهر الفضيل وكل عام وانتم بخير». 
أما « أم زيد « مغتربة جاءت لقضاء العشر الاواخر من رمضان والعيد في الأردن اكتفت بكلمات قليلة لتعبر عن استعداداتها فقالت :»بالنسبة لي في العشر الاواخر يجب علينا التكثيف من قيام الليل والدعاء المتواصل بالعتق من النار والاستغفار ، عدا عن ختم المصحف الشريف وقيام ليلة القدر والتسبيح والحمد لله «.
أما الشاب العشريني « محمد « الذي يعمل لدى إحدى المحال في المولات التجارية وعمله متواصل ليل نهار يبين لنا صعوبة قيامه بأي عمل في هذه الأيام فيقول :» في هذه الأيام تحديداً يبدأ الضغط لدينا في العمل فنداوم قبل الفطور وبعده حتى السحور فلا يكون لدينا مجال للقيام بأي عمل أو عبادة أو أي أمور أخرى وانما تقتصر حياتنا على العمل والبيع فقط «.

في الشرع
مهما اختلفت أراء الناس حول ما يقومون به من اعمال في هذه الأيام الفضيلة يبقى لها رونقها الخاص وميزتها التي تكسبها عن باقي الأيام في السنة ولمعرفة هذه الميزة تحدثنا مع الدكتور محمد علي الهواري أستاذ الفقه الإسلامي و أصوله في جامعة البلقاء التطبيقية الذي قال :»تكتسب الأيام العشرة الأخيرة من رمضان ميزة عن أيام رمضان باشتمالها على ليلة القدر التي وصفها الله تعالى بأنها خير من الف شهر ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذه الأيام اكثر مما يجتهد في غيرها ، وكان يحييها بطاعة الله عز وجل ، وكان يوقظ أهله للصلاة، فقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صل الله عليه وسلم أنه إذا دخل العشر الأواخر شد مئزره ( كناية عن الجد في العبادة ) وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ، لأداء الصلاة. 
وأضاف الهواري :» قد بين النبي صل الله عليه وسلم فضل ليلة القدر بقوله: من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، وحث المسلمين على تحريها في العشر الأواخر من رمضان ، وفي الوتر من العشر الأواخر في رمضان «. 
وبين الهواري أن هذه الأيام بهذه الميزة العظيمة تستدعي من المسلم ان ينال رضا الله تعالى بالتوجه اليه بمزيد من الطاعات وفق قدرته ومنها الإكثار من استغفار الله تعالى، والإكثار من ذكر الله تعالى ، وتلاوة القرآن الكريم بتدبر وفهم ، والعمل به ، عدا عن اداء صلاة التراويح ، وقيام الليل.
ونصح الهواري أخيراً بالإكثار من الدعاء، خاصة دعاء « اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني «.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
فضل العشر الأواخر من رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: الدين والحياة :: رمضان كريم-
انتقل الى: