اتساع رقعة التضامن مع "قورشة" ونبذ عام للمقاربة الأمنية مع مخالفي الرأي
التاريخ:15/6/2016 - الوقت: 4:08م
عمّان ـــ رصد التواصل الاجتماعي
تتسع رقعة التضامن مع الداعية أمجد قورشة، إثر اعتقاله المفاجئ مساء الإثنين، الحادثة التي دفعت سياسيين وإعلاميين عرب إلى الإشارة إلى نبذ المقاربة الأمنية في التعامل مع المعارضين في مختلف الأقطار العربية.
ويحتجز الداعية قورشة في سجن الجويدة، بعد اتهامه بتعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية، وتعريض أمن الأردن للخطر، وفق محاميه محمود الدقور.
المحلل السياسي الأردني، ياسر الزعاترة، لفت في حسابه عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، إلى أن ما قاله قورشة في المقطع المرئي المنتشر حول رأيه في مشاركة الأردن في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة "داعش"، يأتي في سياق النقد لموقف سياسي، لا يستوجب الاعتقال، وفق القانون.
ياسر الزعاترة @YZaatreh اعتقال الداعية د. أمجد قورشة غريب وأثار استهجان الناس. المشاركة في التحالف الدولي موقف سياسي، وانتقاده لا يبرر الاعتقال.
فيما استنكر الإعلامي في فضائية الجزيرة أحمد زيدان، التعامل الأمني مع "قورشة"، محذراً من خطر دفع المجتمعات العربية إلى التطرف، إذا ما استمرت المقاربة الأمنية في معالجة الآراء المناوئة للسلطات.د ـ أحمد موفق زيدان ✔ @Ahmadmuaffaq #اعتقال_أمجد_قورشةإصرار أمني عربي متواصل
على تدعيش المجتمعات العربية
وقتل أي رمزية مستقبلية مجتمعية
خارج إطار الرمزيات المحنطة المقوبلة
أما الأمين العام لمؤتمر الأمة، والأكاديمي في جامعة الكويت، حاكم المطيري، فقد ربط بين اعتقال "قورشة"، واعتقال السعودية للباحث إبراهيم السكران في ذات الوقت، حيث يرجّح اعتقال الأخير على خلفية تغريداته على "تويتر".
وقال المطيري، إن هذه الاعتقالات تؤشر إلى فشل محاولات الإصلاح العربية.
أ.د. حاكم المطيري ✔ @DrHAKEM #اعتقال_ابراهيم_السكران في السعودية
و
#اعتقال_أمجد_قورشة في الأردن في الوقت ذاته يؤكد فشل الإصلاح في ظل الاستبداد العربي والاحتلال الغربي!
والحال كذلك، شهدت الساحة الأردنية، جدلاً واسعاً بعد اعتقال الداعية المعتدل، ما دفع البعض إلى إبداء الخشية من مستوى الحريات في البلاد، فيما راح البعض الآخر ينتقد قانون مكافحة الإرهاب، الذي وصف بـ"الفضفاض"، نظراً لإمكانية تطويعه لتجريم أي مواطن لديه رأي، يعبر عنه.
ويتساءل الإعلامي حسام الغرايبة، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، عمن بوسعه توقيف "قورشة" وغيره، في أي وقت، مشيراً إلى أن تصريحات كثيرة جرت على لسان مسؤولين أردنيين كانت قد عكرت صفو علاقة البلاد مع جيرانها، ولم يتعرض أيهم إلى توقيف أو محاكمة.
ولفت الغرايبة، إلى ضرورة أن يعمل مجلس النواب المقبل على تعديل التشريعات القانونية، من شأن حفظ حقوق المواطنين، ووضع الحدّ أمام المتنفذين والمتغولين من استغلال نصوص القانون وتطويعها لصالحهم.
Hosam GharaibehYesterday at 2:47pm ·
1.
#تعكير_صفو_العلاقات مع دولة صديقة
2.
#تعريض_امن_الدولة_للخطر تهم يمكن تكييفها بسهولة لاي مواطن يحمل رايا معارضا، وكذلك يمكن تكييفها لاي مسؤول في الدولة!!!! ، فمن الذي يملك هذه السلطة العليا في تكييف التهمة لاي سبب من الاسباب واستنادا لاي دليل مهما صغر او كبر؟؟؟؟ ومن يقرر تحريك الدعوى؟؟؟
استطيع ان اسرد عشرات الاساءات والتصريحات لمسؤولين اردنيين رسميين (جدا) تجاه دول عربية صديقة وشقيقة، وادت تلك التصريحات الى تعكير صفو العلاقات مع تلك الدول لاسباب تافهة احيانا قد تكون متعلقة بلعبة كرة القدم وغيرها من الاسباب التافهة. ولم يقم الادعاء العام بتحريك اي قضية او تهمة.؟؟؟!!!
مجلس النواب القادم معني بمراجعة قوانين مكافحة الارهاب وقانون الجرائم الالكترونية وتنقيتها من كل مايسمح للمتغولين من اصحاب النفوذ من استغلال تلك النصوص للانتقام ممن يخالفهم في الراي، والغاء محكمة امن الدولة وعدم السماح بمحاكمة المواطنين الا امام المحاكم المدنية، وبغير ذلك يبقى الحديث عن الاصلاح مجرد زينة كلام وزينة مملكات على راي اخوانا الشركس!
#امجد_قورشة مثالا.