منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 اسرار صفقة تركيا واسرائيل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالجمعة 24 يونيو 2016, 11:05 pm

تقرير اسرائيلي: اسرار صفقة تركيا واسرائيل
 24/06/2016 )






اسرار صفقة تركيا واسرائيل 384929C
بيت لحم -معا - تفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يُتوقَّع يوم الأحد القادم أن يُوقَّع في نهاية المطاف اتّفاق المصالحة المُنتظَر بين تركيا وإسرائيل، بعد 5 سنوات من قطع العلاقات، ونحو 3 سنوات من محاولات التسوية والمصالحة.
وفق التقارير، تلّقت إسرائيل وعدًا بأنّ تركيا ستُغلِق مكتب حماس في إسطنبول. وبما أنّ الأتراك معنيّون بالحفاظ على علاقتهم بحماس في قطاع غزّة، وإسرائيل لا تعارض هذه العلاقة السياسية، اتُّفق أن تعِد تركيا بعدم انطلاق تفجيرات من قِبل حماس ضدّ إسرائيل أو ضدّ إسرائيليين أو التخطيط لها من تركيا.رغم إصرار تركيا السابق، لن يشمل الاتفاق رفع الحصار عن قطاع غزّة، لكنه سيشمل تسهيلات في الموضوع. ووفق تقارير مختلفة، يُحتمَل أن تتساهل إسرائيل في موضوع إبقاء مكتب حماس في تركيا مقابل الإبقاء على الحصار على غزة.يُروى أيضًا أنّ اتصالات في اللحظات الأخيرة تجري حاليًّا في محاولة ليشمل الاتفاق إعادة جُثتَّي الجنديَّين الإسرائيليَّين اللذَين تحتفظ بهما حماس، هدار غولدين وأورون شاؤول، والإسرائيلي الأسير في غزّة، أبرا منغيستو، كبادرة حُسن نيّة.
من جهتها اوردت القناة الثانية الاسرائيلية خبرا قالت فيه ان الكابينت الاسرائيلي سيجتمع الاربعاء المقبل لاقرار الاتفاق مع تركيا.
لكن قبل التوقيع على الاتفاق، ما هي جذور الخلاف بين الدولتَين، وكيف وصلتا إلى قطع العلاقات؟اسرار صفقة تركيا واسرائيل 384930Cبدايات العلاقاتعام 1947، كانت تركيا بين الدول التي اعترضت على خطّة الأمم المتحدة للتقسيم، التي شملت إقامة دولة يهودية ودولة فلسطينية في فلسطين. على الرغم من ذلك، ففي آذار 1949، وبعد أن وقّعت مصر ولبنان على اتّفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، اعترفت تركيا رسميًّا بدولة إسرائيل. وفي بداية 1950، أقامت الدولتان علاقات دبلوماسية، وتبادلتا الممثّلين برتبة مفوَّض. وهكذا أضحت تركيا أول بلد مسلم يعترف بقيام دولة إسرائيل.في أواخر الستينات، بدأت أزمة في العلاقات بين الدولتَين، إثر حرب 1967 ونتائجها. وعام 1980، إثر إعلان القدس عاصمة لإسرائيل في قانون أساسي، تفاقمت الأزمة من جديد، إلى درجة إغلاق القنصليّتَين وإعادة الممثّلين الدبلوماسيين.الازدهار والنموّبدءًا من أواسط الثمانينات، مرورًا بالتسعينات، بدأ ازدهار في العلاقات بين الدولتَين. عام 1992، ارتفع مستوى العلاقات، حتّى إنّ زيارة أولى من نوعها لرئيس تركي إلى إسرائيل جرت عام 1996 مع زيارة الرئيس دِميرِل، وجرى التوقيع على اتّفاق تجارة حرة أدى إلى تعاون وازدهار اقتصادي بين الدولتَين.حتى إنّ إسرائيل وتركيا أقامتا علاقات عسكرية وثيقة تجلّت بمناورات بحرية مشترَكة لسلاح البحريّة في إسرائيل وتركيا وتدريبات جويّة مشترَكة لسلاحَي الجو الإسرائيلي والتركي. فضلًا عن ذلك، صدّرت صناعة السلاح الإسرائيلية وسائل قتالية مختلفة إلى تركيا وحسنّت وسائل تركيا القتالية.من الناحية السياحية أيضًا ازدهرت علاقات الدولتَين. فقد اعتُبرت تركيا هدفًا شعبيًّا جدًّا لدى السيّاح الإسرائيليين، وكانت تنطلق كلّ أسبوع عشرات الرحلات الجويّة من مطار بن غوريون إلى المدُن التركية. في فترة الصيف والأعياد، كان يمكن أن يصل عدد الرحلات الجوية إلى العشرات يوميًّا. بلغ عدد السيّاح الإسرائيليين الذين سافروا إلى تركيا عام 2007 نحو 400 ألف، شكّلوا نحو 2% من مجموع السيّاح القادمين إلى الدولة.سنوات التدهوُربدأ تدهوُر معيّن في العلاقات التركية - الإسرائيلية مع تولّي رجب طيب أردوغان السلطة عام 2002، وانتهاج خطّ واضح مُضادّ لإسرائيل. كانت تلك سنوات انتفاضة الأقصى، وقد عبّر أردوغان مرارًا خلالها عن انتقاده الشديد والقاسي لإسرائيل.وطرأ تحسّن ما عام 2005، حين تبيّن أنّ هناك إمكانية لتنفيذ الانسحاب من غزّة وشمال الضفة الغربية. وخلال شهر آذار 2005، زار وزير الخارجية عبد الله غول إسرائيل للمرة الأولى، وفي بداية أيار زارها للمرة الأولى رئيس الحكومة أردوغان. عاد توقّف عملية فكّ الارتباط إثر حرب لبنان الثانية، صيف عام 2006، ليثير همسًا سلبيًّا لدى القيادة السياسية التركية.أدّت عملية "الرصاص المسكوب" العسكرية على غزّة نهاية 2008 إلى تباعُد إضافيّ بين الدولتَين. وخلال عام 2009، تقلقلت كذلك العلاقات العسكرية بين تركيا وإسرائيل حين ألغت تركيا التدريب المشترَك مع سلاح الجوّ الإسرائيلي.نشبت أزمة دبلوماسية في كانون الثاني 2010، حين استُدعي السفير التركي إلى جلسة توبيخ في مكتب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، إثر بثّ مسلسل لاساميّ ومعادٍ لإسرائيل في تركيا، يصوّر عملاء الموساد الإسرائيلي على أنهم يخطفون الأطفال ويرتكبون جرائم حرب. خلال المحادثة، أُجلس السفير على كنبة منخفضة، فيما جلس ممثّلو وزارة الخارجية الإسرائيلية مقابله على مقاعد مرتفعة. كما وُضع على الطاولة بينهما العلم الإسرائيلي، دون علم تركيا. وقد حظيت حادثة "الإذلال" هذه بتغطية إعلامية واسعة في العالم، مع انتقاد شديد اللهجة لتصرُّف وزارة الخارجية الإسرائيلية.لكنّ ذروة الأزمة في العلاقات بين الجانبَين كانت عام 2010. فقد انطلق أسطول "مرمرة" من السواحل التركية باتجاه غزة بهدف كسر الحصار على القطاع ونقل معدّات إنسانية إليه، وفق ادّعاء الأتراك. رفضت إسرائيل أن تسمح بإفراغ حمولة السُّفُن في ميناء غزّة، وعرضت على منظّمي الأسطول بدل ذلك أن ينقلوا المعدّات التي في السفن إلى إسرائيل، ومنها إلى غزة، بعد أن يفحصها ممثّلو الأمم المتحدة والصليب الأحمر. رفض المشاركون في الأسطول ذلك، وتابعوا الإبحار نحو القطاع.إثر ذلك، صعد افراد القوات الاسرائيلية "السرية 13" إلى السُّفن، وسيطروا عليها خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية. في خمسٍ من السفن، واجهت السيطرة على السفن مقاومة، وكان هناك بعض الإصابات، لكن مواجهة عنيفة اندلعت أثناء اقتحام السفينة الأكبر "مافي مرمرة". هاجم بعض المسافرين الجنودَ بالهراوى، القضبان الحديدية، السكاكين، وكذلك القنابل اليدوية، الزجاجات الحارقة، وإطلاق النار من مسدّسات خُطفت من الجنود، وفق ادّعاء الجيش الإسرائيلي. حتّى إنّ المسافرين اختطفوا بعض الجنود. أطلق الجنودُ النارَ على المهاجِمين، قاتلين تسعة من راكبي السفينة وأُصيب في الأحداث عشرة جنود إسرائيليين.في 2 أيلول 2011، إثر نشر استنتاجات تقرير بالمر الصادر عن لجنة الأمم المتحدة للاستقصاء حول أحداث الأسطول، قطعت تركيا نهائيًّا علاقاتها الدبلوماسية بإسرائيل. وفي مؤتمر صحفي دعا إليه، أعلن وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو عن طرد السفير الإسرائيلي وتجميد جميع الاتفاقات الأمنية بين البلدَين.بداية عودة المياه إلى مجاريهافي آذار 2013، بوساطة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اعتذرت إسرائيل من تركيا خلال محادثة هاتفية أجراها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع نظيره التركي رجب طيّب أردوغان، اعتذر فيها عن حادثة مرمرة، موضحًا أنّ النتائج المأساوية لم تكن مقصودة، ومعبّرًا باسم إسرائيل عن الأسف على الأضرار والوفيات. في ذلك الاتصال، قرّر الرجُلان تطبيع العلاقات وإعادة نشاط السفيرَين.ومذّاك، تُجرى اتصالات بين البلدَين، وتُقام مفاوضات حول شروط المصالحة. طوال السنين، شكّل قطاع غزّة عقبة أساسية أمام المصالحة، إذ أصرّت تركيا على رفعٍ كاملٍ للحصار عن القطاع كشرطٍ لإعادة السفير. أمّا في الأشهُر الأخيرة، فقد وصل عدد من التقارير حول تقدّم ملحوظ في المحادثات، مع ترقّب توقيع الاتفاق المنتظَر يوم الأحد القادم في نهاية المطاف.
المصدر: المصدر الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالأحد 26 يونيو 2016, 9:38 am

مصادر عبرية: توقيت لقاء أردوغان بمشعل مثير للجدل
التاريخ:25/6/2016 -
اسرار صفقة تركيا واسرائيل 0__19255407_303_00dgf

وصفت مصادر عبرية لقاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أمس الجمعة، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، باللقاء "المثير للجدل"، كونه يأتي قبل أيام من توقيع اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا.
وذكرت القناة "الثانية" العبرية، أن عقد الاجتماع تم رغم مطالب نتنياهو وقف العلاقة بين تركيا و"حماس" كشرط للتوقيع على اتفاق المصالحة.
وأضافت، أن تركيا تواصل استضافة ممثلي "حماس"، وأنه كما هو واضح لا يوجد أي تغيير في العلاقات بين حركة "حماس" وتركيا والدليل اجتماع أردوغان ومشعل أمس.
وأشارت القناة إلى أن عقد الاجتماع جاء قبل أيام، من عقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي والذي ستتم خلاله الموافقة على اتفاق المصالحة مع تركيا.
وقالت: إنه من المتوقع أن يلتقي ممثلين عن إسرائيل وتركيا للإعلان عن بنود الاتفاق والتفاهمات التي تم التوصل إليها، مستبعدة معارضة وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، الذي كان من أكثر المعارضين للمصالحة مع تركيا.
ونوهت القناة إلى أنه بموجب هذا الاتفاق، سيستمر الحصار على غزة، لكن الأتراك سيكونون  قادرة على تمري السلع والمساعدات إلى غزة عبر ميناء أسدود الاسرائيلي.
وسيقوم الأتراك أيضا ببناء محطة لتوليد الكهرباء، ومحطة لتحلية المياه ومشفى لسكان قطاع غزة، بالتنسيق مع المصريين.
وفي سياق ذي صلة، كشف رئيس جهاز للاستخبارات والمهام الخارجية "موساد"، يوسي كوهين، أنه التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان وبحث معه نشاطات "حماس" في تركيا.
وأشار إلى أن هذا اللقاء الذي عقد في تركيا أمس الجمعة، تمهيدا لانجاز اتفاق المصالحة بين البلدين الأسبوع المقبل.
وكان اردوغان التقى في اسطنبول أمس الجمعة، مع رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" خالد مشعل، حيث تناول اللقاء جهود حل الخلافات بين الفلسطينيين، اضافة الى المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا لهم، وفق مصادر في الرئاسة التركية.
وكانت الأزمة بين أنقرة وتل أبيب قد اندلعت في أعقاب مقتل تسعة مواطنين أتراك على أيدي قوات البحرية الصهيونية التي هاجمت سفينة "مرمرة" حين كانت ضمن أسطول "الحرية" في طريقها الى غزة لكسر الحصار في أيار(مايو) 2010.
(قدس برس)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالأحد 26 يونيو 2016, 10:02 am

 ليس كل شيء مشمولاً

ميزان الايجابيات والسلبيات والمكاسب والمخاطر في اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا

سمدار بيري



Jun-25

اسرار صفقة تركيا واسرائيل 24e10
يوم الجمعة الماضي نزلت إلى طاولة رئيس الوزراء نتنياهو في القدس رسالة من نظيره التركي حديث العهد في أنقرة، بن علي يلدريم. وكتب رئيس الوزراء التركي يقول: «نحن نصل إلى النقطة التي يعبر فيها الطرفان عن ارادة مصممة على التصالح». ويضيف بان «الاتصالات تجري في هذه اللحظات تماما ولم ينهِ الطرفان العمل بعد. ولكن هذا لن يستغرق زمنا طويلا. الاهم هو رفع الحصار عن غزة، لاسباب انسانية». ويلدريم، الذي تسلم مهام منصبه منذ اقل من شهر وكان وزير المواصلات السابق، معروف بأنه الرجل الأكثر طاعة وولاء في محيط الرئيس اردوغان. فهو لم يصغ، ولم يبعث الرسالة بناء على رأيه وقد أبقى عن قصد موضوع غزة في مسافة فرار في اللحظة الاخيرة.
ومن هنا تدحرجت الامور بسرعة: ظهر يوم الثلاثاء نشرت صحيفة «حريات» عنوانا عن الجدول الزمني للمصالحة المقتربة. واول أمس، وافق رئيس الفريق التركي المفاوض فريدون سينيرلولو على أن يؤكد لي بان الاعلان عن التوصل إلى اتفاق مصالحة بين إسرائيل وتركيا سيصدر يوم الاحد القادم، «ولكن هذا لن يكون بيانا عن اعادة السفيرين إلى أنقرة وتل ابيب»، كما اراد التدقيق. كما ادعى سينيرلولو ايضا بانه لا يعرف متى، اين وفي اي ظروف ستنشر الاعلانات ـ المتزامنة في تركيا وفي إسرائيل، هل في إحدى العواصم الاوروبية او ان يكتفي الطرفان بنشر نص متفق عليه إلى وكالات الانباء. وبالمقابل، قرر وزير الخارجية التركي، مبلوط كابوسوغلو المماطلة المقصودة وفضل البقاء حذرا ومتحفظا إذ اوضح قائلا ان «مطالبنا بسيطة وسهلة على التنفيذ. ولكن وتيرة تنفيذ الصفقة ستبقى متعلقة، حتى اللحظة الاخيرة، بمواقف إسرائيل».
بدا سينيرلولو منضغطا وكانت اقواله قصيرة وجوهرية. فلم يرغب من أن تفلت منه كلمة زائدة، وأعلن «نحن لم ننه العمل بعد. فالعمل على الاتفاقات سيستمر حتى اللحظة الاخيرة». بعد ثلاثة اسابيع، وبعد أن تنتهي احتفالات شهر رمضان سيقف، إلى جانب مدير عام وزارة الخارجية دوري غولد وشريكه في المفاوضات يوسي تشخنوبر، في أنقرة أغلب الظن، ليعرض تفاصيل الاتفاق الذي ينهي ست سنوات من العداء والقطيعة شبه التامة للعلاقات الرسمية. وسيكون مشوقا الكشف عن شبكة العلاقات التي نسجت بين تشخنوبر وسينيرلولو، الجنتلمانيين من سافيون وأنقرة. خمس سنوات من الاتصالات المكوكية من خلال الابواب المؤصدة لا تذهب هباء. وهذا الثنائي حذر من امتداح الواحد الاخر. وقد يكون هذا خطيرا جدا.
ولكن سينيرلولو هو مجرد العامل الذي كلف بالقيام بالعمل الاسود. فاتفاق المصالحة مع تركيا ولد وصمم، حسب الارتفاعات والانخفاضات في مزاج اردوغان، مناوراته في الشؤون الداخلية والحراكات في المصالح الدولية للدولة. وفي الجانب الإسرائيلي ايضا سجلت انعطافة حادة: فلثلاث سنوات ضغطت إسرائيل للوصول إلى اتفاق بل ان رئيس الوزراء نتنياهو وافق على أن يتفوه «بـأقوال آسفة» (وليس اعتذارا، مثلما طلب اردوغان) على موت تسعة مواطنين أتراك ومواطن أمريكي ـ تركي في الصدام مع جنود الجيش الإسرائيلي على دكة مرمرة، التي صدت في ايار 2010 وهي في طريقها إلى غزة. كما ان إسرائيل وافقت على دفع 21 مليون دولار لـ «صندوق تعويضات» تأسس من أجل عائلات القتلى. عمليا، كان يمكن الاعلان عن الاتفاق واعادة السفيرين حتى قبل ثلاث سنوات. وعندها أدخل اردوغان «عنزة» غزة إلى المفاوضات. فكلما لاحظ الحماسة الإسرائيلية هكذا ازدادت عنده الشهية للخروج بطلا في العالم العربي ومنقذا لقيادة حماس عنده في الداخل. «افهموا»، يقول الصحافي التركي سليم نشبان، «فالتضامن العاطفي من اردوغان مع حركة حماس في غزة لا ينبع من دوافع انسانية. واردوغان هو في الواقع حماس. وتضامنه مع حركة الاخوان المسلمين في مصر عميق وحقيقي. ايديولوجيتهم هي فكره».
هكذا طرح اردوغان مطلب رفع الحصار عن القطاع كشرط ثالث لاتفاق المصالحة، أعلن بانه يعتزم الوصول بنفسه إلى غزة ورفض بعناد اغلاق مكاتب حماس في تركيا. وتفككت المفاوضات وعاد الوسطاء إلى الديار. وحذرت الاوراق الاستخبارية من أنه «طالما كان اردوغان رئيسا للوزراء (وقد كتب هذا قبل أن ينتخب اردوغان رئيسا لتركيا) فلا أمل في الوصول إلى تسوية». وحذرت الاستخبارات من أنه «حتى لو تحققت تسوية فانها لن تصمد إلا حتى انفجار الغضب التالي من جانب اردوغان».
الحوت الذي في الغرفة
وعليه، فماذا تغير؟ «في مرحلة معينة صحوتم»، يقول سوعات كينيكيولو، الذي انسحب بطرقة باب من حزب اردوغان وأسس معهدا لبحوث الشرق الاوسط في أنقرة «في اللحظة التي اشارت فيها إسرائيل إلى اردوغان بانها لم تعد تعتزم الركض وراءه او مغازلته، أمسك بالخيوط واصدر ضوء اخضر واطلق اشارات إلى القدس بانه مصمم على الوصول إلى اتفاف».
اما د. يوسف شفاكي، الاقتصادي والمستشار في شؤون الطاقة، فمستعد لان يقسم بان نتنياهو تغلب على نفوره من اردوغان بسبب صفقات الغاز الطبيعي. «فمع اكتشاف مخزونات الغاز في حقل لافيتان (حوت)، فإن إسرائيل باتت تستعد للحفر وللبيع.
فالحديث يدور عن ارباح بمقدار مئات مليارات الدولارات وإسرائيل بحاجة إلى السوق التركي. وحسب المعلومات لدينا فان إسرائيل ملزمة بالحفاظ على علاقات سليمة مع تركيا كي تمرر عبرها انبوب الغاز الذي سيصل، ان شاء الله، إلى الاسواق في أوروبا. وبدون المحطة في تركيا سيتبخر الغاز، مثلما ستتبخر المليارات».
وفي اذار شوهد وزير الدفاع يوفال شتاينتس في واشنطن وهو يتحدث مع اردوغان. وفي تركيا بالذات سارعوا إلى تعريف الحديث بينهما بانه «هام» و «ايجابي على نحو خاص» وقدروا بان الرجلين «وضعا الاساسات لتمرير انابيب الغاز».
مصر، الضلع الثالث في صفقات الغاز المخطط لها وفي اتفاق المصالحة المقترب، توجد في مكانة الغائب ـ الحاضر «افترض أنه بفضل علاقاتكم الممتازة مع مصر، حرص رئيس الوزراء نتنياهو على نقل رسائل مهدئة ومؤيدة للرئيس السيسي»، كما يقدر السياسي السابق والاكاديمي في الحاضر، سوعاد كينيكيولو الذي شارك الاسبوع الماضي في مؤتمر هرتسيليا. «السيسي يوجد في وضع غير مريح: من جهة يطارد حركة الاخوان المسلمين في مصر ويكافح ضد الذراع العسكري لحماس، والان حليفه الإسرائيلي يتصالح مع اردوغان، سيد الإسلاميين والخصم اللدود للسيسي. وأنا اسمح لنفسي بان اخمن بانه يجري بينكم وبين اجهزة السيسي حوار تنسيق، تمهيدا لتطبيع العلاقات مع تركيا».
بعد الاختراق، إذ بدا لاردوغان بان اتفاق المصالحة يصعد إلى الطريق السليم، استدعى اليه خالد مشعل. واطلع مشعل الذي يحمل ايضا جواز سفر تركيا على المفاوضات وتقدم بقائمة مطالب. ميناء بحري في غزة، توسيع مجال العمل البحري للصيادي، رفع الحصار، توسيع قائمة البضائع التي تدخل إلى القطاع، مستشفى جديد (بتمويل الماني ـ تركي)، تحسين البنى التحتية، بناء احياء سكنية لسكان المناطق التي هدمت في حملة الجرف الصامد. وطلب مشعل طرح موضوعين آخرين على طاولة المفاوضات: اقامة محطة كهربائية تعفي حماس من العلاقة غير المباشرة مع إسرائيل والرفض التام للمطلب الإسرائيلي الصارم لاغلاق مكاتب حماس في تركيا.
«لا يوجد اي احتمال في العالم في ان يغلق اردوغان مكاتب حماس»، تقول الصحافية الكبيرة تولين دلغلولو. «إسرائيل ستضطر إلى التسليم والابتلاع». وفي الغداة أكد وزير الخارجية التركي مبلوط كبوسوغلو اقوالها. «سنواصل عقد الاتصالات مع حماس ولن نغلق مكاتبها عندنا»، قال بالقطع، «احد لن يتدخل في علاقاتنا مع حماس، التي تستهدف الوصول إلى سلام مستقر. فبدون حماس لن يقوم سلام يمكن ان يصمد».
وفي خلف الكواليس يوجد أيضا صلاح العاروري، الإرهابي من حماس الذي نظم دون إذن من مشعل واسماعيل هنية لخطف الفتيان الثلاثة في غوش عصيون، كما خطط لعمليات اخرى احبطت معظمها لحسن الحظ. فقد أخذت إسرائيل العاروري من السجن في ذروة اتصالات لتحرير جلعاد شاليط ورفضت السماح له بالانتقال إلى غزة. فوصل إلى تركيا. حصل على مكاتب واقام لنفسه «منظمة» تتماثل مع حماس ولكنها لا تطيعها مئة في المئة.
قبل تسعة اشهر اختفت آثار العاروري دفعة واحدة وهو يسعى الان للعودة إلى تركيا. وهنا يمكن أن نلاحظ توافقا ـ ليس الاول ـ بين نتنياهو ومحافل الامن وبين مشعل والاذرع العسكرية لحماس: كلا الطرفين معنيان بازاحة العاروري وعرقلة مخططاته العنيفة. ورغم التصريحات الصادرة من غزة، فحماس غير معنية بتكرار اختطاف مدنيين او جنود يكلفها ثمنا باهظا. وهكذا، فان العاروري الذي رفض في دول عربية، يتراوح اليوم بين قطر والسودان. ويمكن التخمين في أنه كلما تلقى تقريرا عن تصفية خفية، يعرف بان اسمه يلعب دور نجم في مكان عال كالتالي في الطابور.
ويجمل كينيكيولو فيقول: «اعتقد ان الطرفين حضرا نفسيهما للتسوية. وفي الايام القادمة سيكشف النقاب عن هوية السفيرين اللذين سيعودان إلى المكتبين في تل ابيب وفي أنقرة. ومع وصولهما سيكون مزيد من الحوار وسيعاد تصميم صيغة العلاقات والاتصالات بين الاجهزة ومنظومات الامن عندنا وعندهم».
المرحلة التالية: ثورة
في الجانب التركي صعب جدا ان نجد حماسة او احساسا بالخفة في الاوساط الثقافية، بين رجال الاعمال ووسائل الإعلام. وحتى في الطبقة الوسطى والدنيا ايضا، التي صوتت للحزب الإسلامي الحاكم، لن يهتفوا للتسوية التي ستعيد عشرات الاف السياح الإسرائيليين. «انا لا افهم ماذا سيضيف لكم العلم التركي الذي سيرفع فوق كرسي السفير في تل أبيب واي قيمة اضافية ستكون لتعيين سفير إسرائيلي في انقرة»، يقول لي البروفيسور عليان بودرغوت من دائرة العلوم السياسية في جامعة أنقرة.
وبالتوازي من الصعب ايضا انتزاع انتقاد على «جنيكيز خان التركي» ـ اللقب الجديد لاردوغان ـ ينشر بهوية المنتقد الكاملة. اردوغان ينتقم، يمقت ويطارد منتقديه، والمصالحة مع إسرائيل يفترض أن تساعده في التركيز على خططه التالية: عرض دستور جديد. «من يتابعه يمكنه أن يلاحظ كم هاما له اغلاق الملف الإسرائيلي وانهاء القضية كي يتمكن من التفرغ لعرض الدستور الجديد الذي سيصمم وجه تركيا»، يقول احد المثقفين البارزين في اسطنبول.
«اذا ما تأكدت مخاوفي وصعدت تركيا إلى مسار ديني إسلامي، فليس لي ما ابحث عنه هنا».
«بعلمكم أم بغير علمكم ـ فانكم تساعدون الان اردوغان وتعظمونه في الساحة الداخلية»، يقول شايرية، مستشار سياسي وباحث كبير في احدى الجامعات، والذي يدعي بان نتنياهو كان ينبغي له أن ينتظر وان يؤجل الاتفاق حتى نهاية الصيف. «هذا الاتفاق يعزز قوته ومكانته ويترك له زمنا للانشغال في اعادة تصميم وجه الحكم ووجه الجمهورية التركية. ليس مؤكدا ان إسرائيل ترغب في أن توقع على الاتفاق مع حكم دكتاتور إسلامي».
ليس لاحد اي فكرة عما أدخله اردوغان إلى الدستور، إذا كانت تركيا العلمانية في تعريفها ستصبح بالفعل دولة شريعة إسلامية وماذات سيكون مصير ملايين العلمانيين. «حسب خريطة الطريق التي رسمها بعناية، نظم اردوغان لنفسه الرئاسة، أبعد رئيس الوزراء أحمد داود اوغلو الذي حاول اقامة مركز قوة منافس وادخل إلى السجون كل من فتح فمه وتفوه ضده»، كما يشرح شايرية. «والان تجده يدير الدولة دون أن يزعجه احد، من داخل قصر يخرق العيون، يتكون من الف غرف وغرفة». الاكاديمي القديم، والذي كان في الماضي عضوا في حزب اردوغان، يعلن بانه يبحث لنفسه عن عمل في احد معاهد البحث في واشنطن، «قبل ان يزجوا بي أنا ايضا في السجن».
«عندما تقاس المخاطر مقابل الفضائل، فان تركيا لا تخاطر في ثورة العلاقات مع إسرائيل»، يقول كينيكيولو. «بالعكس، سياحكم سيعودون وهذا سيكون فائضا جميلا لالاقتصاد التركي. كما ان المصالح ستخدم اردوغان في تحقيق الشرعية في اروقة الحكم في واشنطن. اردوغان بالتأكيد يتوقع ان تساعده إسرائيل عندما ينتخب الرئيس الأمريكي الجديد. اضافة إلى ذلك فان المصالحة يمكنها أن تساعد تركيا للخروج من العزلة في أوروبا. وتتابع تركيا العلاقات الخاصة التي تنسج بين نتنياهو وبوتين وستصل المرحلة التي يتوقع فيها اردوغان المساعدة الإسرائيلية في أزمة العلاقات التركية مع موسكو.
«بالمقابل فاني بالتأكيد الاحظ المخاطر على إسرائيل»، كما يحذر. «اذا جرت جولة عسكرية اخرى في غزة، فسيثور توتر فوري مع تركيا من شأنه أن يعيد العلاقات إلى وضع الازمة. كما أنه سيتعين على إسرائيل ان تفكر مطولا في طبيعة علاقاتها مع الاكراد. فاذا تبين في تركيا بان إسرائيل تساعد الاكراد، حتى لو كانت هذه مساعدة سرية، فان هذا سيعرض التسوية للخطر الفوري. فليس سريا بان الموضوع الكردي هو موضوع مشحون وحساس جدا في تركيا. ولا تنسوا أن لدى اردوغان فتيل قصير».
يديعوت 24/6/2016
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 9:42 pm

ماذا قالت الصحف الإسرائيلية عن الاتفاق التركي الإسرائيلي؟
التاريخ:27/6/2016 - الوقت: 3:18م
اسرار صفقة تركيا واسرائيل 576f420ac361886e278b45a5

عمان - قسم الترجمة
ثمنت بعض الصحف العبرية الاتفاق التركي الإسرائيلي بتطبيع العلاقات بينهما، في الوقت الذي هاجمت فيه صحف أخرى الاتفاق بوصفه انهزاماً للكيان الإسرائيلي.
وعلقت صحيفة "هآرتس" على الاتفاق بالقول إن أهمية استراتيجية عليا ستنتج من العلاقة الوثيقة بين اسرائيل وتركيا، مضيفة "خلافا للماضي لم تعد تركيا بحاجة إلى إسرائيل على اعتبار أنها جسر للغرب، ومكانة إسرائيل المضعضعة في أوروبا واإلى درجة كبيرة في الولايات المتحدة، لا تستطيع منحها الأهمية التي كانت لها في هذا المجال في السابق"، على حدّ اعتبار الصحيفة.
وقدّر الكاتب في الصحيفة الصادرة اليوم الإثنين تسفي برئيل، أن تركيا مثل اسرائيل تبحث عن أصدقاء جدد في المنطقة بعد الانكسار العميق الذي حل بها.
وتحت عنوان "بين سوريا والغاز"، قال برئيل "توجد للدولتين مصالح مشتركة، إضافة الى التجارة المتبادلة بالغاز، فالدولتان مهددتان من الحرب في سوريا، وهما تهتمان جدا بمستقبلها، وهما قريبتان بقدر معين من الخطر من مواقع داعش".
جاء اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا متأخرا ست سنوات -في نظر الكاتب الإسرائيلي- "فقد كان يمكن أن تتم المصالحة بعد بضعة أيام من الحادثة التراجيدية التي قتل فيها الجيش الاسرائيلي تسعة مواطنين أتراك على سفينة (مرمرة)".
في نافذة الزمن القصيرة، بعد الصدام مباشرة، -يقول برئيل- طلبت تركيا فقط الاعتذار ودفع التعويضات، ورفع الحصار عن قطاع غزة لم يكن شرطا أساسيا حيث بسببه تأجل الاتفاق ست سنوات، اسرائيل وافقت على دفع التعويضات وفيما بعد وبوساطة الرئيس براك اوباما قام نتنياهو بالاعتذار.
وزعم الكاتب أن تركيا تنازلت عن طلب رفع الحصار بشكل كامل، مستدركاً "لكن التنازل التركي ليس إنجازا اسرائيليا، ما زالت تركيا تبدو وكأنها تهتم بمصير مليون و800 ألف فلسطيني في قطاع غزة يوجدون تحت مسؤولية اسرائيل، واسرائيل تبدو وكأنها تمنح الشرعية للعلاقة بين تركيا وحماس في القطاع".
وخلص الكاتب في نهاية مقاله إلى القول "من المهم أن نتذكر بأن هذا ليس اتفاق سلام بين دولتين معاديتين بل اتفاق لإعادة بناء ورفع مستوى العلاقات بين الدولتين والشعبين، اللذين شهدا قترات من العلاقات الممتازة، وحتى لو جاء هذا متأخرا بأنه ضروري جدا".
في المقابل، رأت صحيفة يديعوت العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يتراجع عن نيته الوقوف على راس الكتلة الإسلامية، وهو المكان الذي ليس فيه لإسرائيل حق وجود، وفق الصحيفة.
وقال الكاتب شمعون شيفر "لقد كان لرئيس الوزراء صلاحيات كاملة لأن يرسل في أيار 2010 مقاتلي الوحدة البحرية 13 لمنع عبور السفن من تركيا، والتي حاولت اختراق الحصار على قطاع غزة. والآن أيضا، بعد مفاوضات طويلة – أو للدقة حملة الإهانة من جانب تركيا – قرر نتنياهو الاستسلام لكل المطالب التي طرحها عليه أردوغان وتبني الاتفاق".
وزاد شيفر "مهما يكن من أمر، فقد طلب اردوغان اعتذارا، دفعا لعشرات الملايين من الدولارات كتعويض للعائلات في تركيا ممن قتل اقربائها في اثناء السيطرة، رفع الحصار عن غزة وجملة اخرى من المطالب".
وبيّن الكاتب الإسرائيلي أنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قام بخداع أهالي الأسرى الصهاينة لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس، حين وعدهم بفكّ أسرهم، وقال الكاتب "القلب يتفطر عند سماع تسور غولدن، شقيق هدار التوأم، الذي قال أمس انه على مدى سنتين وعدهم نتنياهو لان يدرج في كل اتفاق مع تركيا إعادة الجثامين التي توجد لدى حماس، وقد صدقوا نتنياهو، الرجل الذي كلمته ليست كلمة، ولوعوده لا يوجد أساس في الواقع".
وأردف شيفر بالقول "نتنياهو يتعاون مع أردوغان، الذي يتباهى بانه مدافع ومنقذ للشعب الفلسطيني بقيادة حماس، ويتيح إعادة بناء القطاع بالتخطيط وبتوريد العتاد".
(البوصلة)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالإثنين 27 يونيو 2016, 10:35 pm

مسؤول تركي: اتفاقنا مع إسرائيل لا يتضمن بنودا حول "حماس"



أنقرة - خدمة قدس برس  |  الاثنين 27 يونيو 2016 - 08:07 ص


صرح مسؤول تركي بأن الاتفاق الذي توصّلت إليه بلاده مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما، لا يتضمن أي بند متعلق بحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول" عن المسؤول، قوله "إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأحد (26 يونيو/ حزيران)، في العاصمة الإيطالية روما، لا يتضمن أي بند بخصوص حركة حماس، بخلاف الأنباء التي يتم تداولها عن الأمر".
وكانت صحف عبرية قد ذكرت في وقت سابق من مساء أمس، أن الجانبين التركي والإسرائيلي اتفقا على "عدم سماح تركيا لحركة حماس بأي انشطة عسكرية ضد إسرائيل انطلاقًا من الأراضي التركية، بينما تستمر حماس بالاحتفاظ بمكاتبها في تركيا للقيام بأنشطة دبلوماسية، مقابل ذلك تنازلت إسرائيل عن شرط ومطلب طرد قادة حماس من تركيا بما فيهم القيادي في حركة حماس صالح العاروري المقيم في تركيا"، وهو ما نفاه المسؤول التركي.
وأشار المسؤول التركي، إلى أن إسرائيل كانت قد لبَّت في مارس/ آذار 2013، الشرط الأول الذي وضعته تركيا لتطبيع علاقاتها معها، وقامت للمرة الأولى في تاريخها "بتقديم الاعتذار لدولة أجنبية"، مضيفًا أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الجانبين أمس، تضمن قبول إسرائيل للشرطيين الآخرين، الذين وضعتهما تركيا.
وأفاد بأن إسرائيل وافقت في هذا الإطار على تقديم تعويضات لأسر ضحايا الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مافي مرمرة" (إحدى السفن المشاركة في أسطول الحرية لفك الحصار عن غزّة عام 2010)، وعلى تدخل تركيا في الوضع الإنساني بقطاع غزة.
وبحسب المسؤول، فإن الاتفاق بين إسرائيل وتركيا يتضمّن إدخال الأخيرة لمواد لغايات استخدامها في الأغراض المدنية في قطاع غزة، من بينها مساعدات إنسانية، إلى جانب الاستثمار في مجال البنية التحتية في القطاع، وإنشاء مساكن لأهالي غزة و افتتاح مستشفى الصداقة التركي - الفلسطيني "في أقرب وقت ممكن".
كما يشمل الاتفاق بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء ومعالجة المياه في قطاع غزة، وزيادة حصة القطاع من الكهرباء والمياه.
وقال المسؤول "إن تركيا ستستمر في دعمها القوي لفلسطين وللشعب الفلسطيني"، معتبرًا أن اتفاق المصالحة مع إسرائيلي يعبّر عن "نجاح دبلوماسي تم تحقيقه بفضل الموقف المبدئي والحازم الذي اتخذته تركيا منذ 31 آيار/ مايو 2010"، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول "تمت الموافقة على جميع الشروط التركية، واتخاذ خطوة تاريخية في سبيل تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن الاتفاق، يفتح الطريق لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالشكل الذي كان يرغب به الذين فقدوا حياتهم على متن "مافي مرمرة".
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أفاد الخميس الماضي، بوجود احتمال كبير بأن يعقد اجتماع تركي إسرائيلي قبل نهاية حزيران/ يونيو الجاري لبحث تطبيع العلاقات، مشددًا في الإطار ذاته على أن "علاقة أنقرة بحركة حماس لا علاقة لها بهذا الملف".
وكانت العلاقات توترت بين تركيا وإسرائيل، عقب هجوم إسرائيل على أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إنسانية، في 31 أيار/ مايو 2010، وأسفر الهجوم، الذي وقع في المياه الدولية، عن مقتل 9 ناشطين أتراك كانوا على متن سفينة "مافي مرمرة"، فيما توفي آخر في وقت لاحق، متأثرا بجراحه التي أصيب بها جراء ذلك الهجوم.
وعقب الاعتداء، استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب، وطالبت إسرائيل بالاعتذار فورا عن الهجوم، ودفع تعويضات لعائلات ضحاياه، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
ولم تتخذ إسرائيل أي خطوات في هذا الاتجاه؛ ما دفع تركيا إلى تخفيض علاقاتها مع إسرائيل إلى أدنى مستوى؛ حيث خفضت التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى القائم بالأعمال، وعلقت جميع الاتفاقات العسكرية بين الجانبين.
وفي 22 آذار/ مارس 2013، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب أردوغان، اعتذارا باسم إسرائيل بخصوص قتلى ومصابي مافي مرمرة، وقبل أردوغان الاعتذار باسم الشعب التركي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

اسرار صفقة تركيا واسرائيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسرار صفقة تركيا واسرائيل   اسرار صفقة تركيا واسرائيل Emptyالثلاثاء 28 يونيو 2016, 1:37 am

مصالحة تركيا، والشاهد: حماس!
<< الثلاثاء، 28 يونيو / يونيه/حزيران، 2016



حلمي الأسمراسرار صفقة تركيا واسرائيل Hilmi_alasmar

حسبما قرأت، في غير مكان، ينص اتفاق المصالحة بين تركيا وإسرائيل على ما يلي:
- اعادة تطبيع العلاقات بين تركيا واسرائيل بما يشمل اعادة السفراء وزيارات الصداقة والعمل المشترك كتفا الى كتف امام المنظمات الدولية والتبادل الامني والاستخباري .
- تدفع اسرائيل 20 مليون دولار كتعويض لشهداء وجرحى سفينة مرمرة ، وبالمقابل تتوقف تركيا عن القضايا المرفوعة ضد ضباط وجنود اسرائيل في المحاكم الدولية وفي محاكم اسطنبول ايضا .
- تراجع الاتراك عن طلب رفع الحصار عن غزة ، وبالمقابل تسمح اسرائيل بنقل بضائع تركية الى قطاع غزة عن طريق ميناء اسدود باشراف أمني اسرائيلي ومقابل ذلك تتعهد تركيا بمنع اية نشاطات من تنظيم حماس ضد اسرائيل على الاراضي التركية .
- وعد امني تركي ان تتدخل المخابرات التركية لدى حماس ، لاستعادة الاسرى وجثث الاسرائيليين الى اسرائيل .
- البدء رسميا بالاتصالات اللازمة لمد خطوط الغاز من اسرائيل الى اوروبا عبر الاراضي التركية وان تشتري تركيا الغاز الاسرائيلي ( بعد الازمة بين روسيا وتركيا ) وان تبيعه الى اوروبا .(القصة الكبرى هنا، في النقطة الأخيرة، بعد الخلاف التركي الروسي!)
مبدئيا، أنا مثلا، وملايين غيري، ضد اي تطبيع للعلاقات مع كيان دموي غاصب، له سجل ضخم من الإجرام، والاحتلال، والتنكيل بشعبنا الفلسطيني، وبيع أدوات الموت والمرتزقة لكل من يطلبها في العالم، خاصة لقتلة شعوبهم، من الدكتاتوريات الصغيرة، كين خارج عن قانون البشر ككيان العدو الصهيوني، في عرفي واعتقادي، غير جدير بالحياة، ولا باتفاقات ولا تطبيع، ولا أي نوع من أنواع التعايش معه، ولكن...
يبدو أن بعض العرب سواء منهم الطيبين، أو المتربصين، كانوا ينتظرون أن تقوم بتركيا بتحرير فلسطين، نيابة عن نظام رسمي عربي، وينسون في لحظة ما أن ثمة مصالح للدولة، أي دولة تتقدم على ما سواها، فتركيا أولا، فعلا لا قولا فقط، وثمة مصالح عليا لها تتقدم على كل شيء، ومع هذا وذاك، حاولت تركيا، بعد أخذ مصالحها الاستراتيجية بعين الاعتبار، أخذ «خاطر» لكلامها السابق في ملف غزة، ورفع الحصار، والحفاظ على الحد الأدنى من التزامها بدعم فلسطين، وقضيتها، فأضفت على الاتفاق مسحة ما، لم تعجب كثيرا من المراقبين والمحللين الفلسطينيين، الذين لاحظوا أن تركيا أدارت ظهرها لفلسطين رام الله، وأعطت حركة حماس فرصة غير مسبوقة بمهر الاتفاق بشيء منها، فبدا الاتفاق وكأنه بشهادة حماس، حيث تم وضع خالد مشعل من قبل أردوغان شخصيا في صورة تفاصيل الاتفاق قبل إقراره، بما في ذلك، رفض تقليص حركة كوادر حماس في تركيا، أو غلق مكاتبهم، كما طلب نتنياهو، بل الالتزام بعدم القيام بعمليات عسكرية من اسطنبول، وهو شرط لا معنى له، بل يمكن لنتنياهو أن «يبيعه» إعلاميا، لمواجهة الحملة الضارية على الاتفاق في كيان العدو الصهيوني، حيث رأى فيه البعض «تنازلا» عما تعهد به نتنياهو لعائلات الأسرى الصهاينة لدى حماس، من حيث إدراج عودتهم ضمن الاتفاق..
الوجه «الآخر» للاتفاق، ما قاله النائب العربي في كنيست الصهاينة، أحمد الطيبي، تعقيبا على اتفاق تركيا اسرائيل : بالاضافة لضرورة التوجه لمحكمة جرائم الحرب ضد جنود الاحتلال من الضروري ان يسجل اخصائيو القانون في فلسطين السابقة التركية لتعويض الضحايا الذين سقطوا برصاص جيش الاحتلال، وهي نقطة جديرة بالاهتمام، في سياق المحاججة القضائية..
ومهما يكن من أمر، كنا نتمنى أن تحقق تلك الاتفاقات السرية التي تبرم بين النظام العربي الرسمي، وبين كيان العدو، ولو واحدا في المائة، مما يحققه اتفاق تركيا مع العدو، من منافع، لتركيا وغزة والطرف الثالث، رغم معارضتنا له بأكثر العبارات شدة!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
اسرار صفقة تركيا واسرائيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: فلسطين الحبيبة :: احداث ما بعد النكبة-
انتقل الى: