منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Empty
مُساهمةموضوع: الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة   الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Emptyالإثنين 04 يوليو 2016, 6:28 am

الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة



الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Bouteflika2-489x275
 
هذا ليس وقتا سعيدا للحياة السياسية في الجزائر. في العقدين الماضيين عاشت الجزائر واقعين : حربا أهلية هددت بتمزيق البلاد، ثم هدوءا نسبيا تحت رئاسة عبدالعزيز بوتفليقه. الرئيس الذي بلغ الآن أواخر السبعينات من عمره و يحكم البلاد منذ 1999.
في أعقاب الربيع العربي في 2010، وعد بوتفليقه بإصلاح النظام السياسي في الجزائر، الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن. وبسبب تراجع أسعار النفط العالمية اضطرت الجزائر في السنوات الاخيرة لإعادة ضبط موازنتها بإدخال تدابير تقشف جديدة. عبء هذه السياسة الاقتصادية التي لا تحظى بشعبية، والمشاكل الصحية المزمنة لبوتفليقه، تثير مخاوف الكثيرين من العودة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي .
السنوات القليلة المقبلة ربما تختبر مدى عافية الحياة السياسة الجزائرية، لكن هناك مؤشرات على أن الجزائريين سيكونون قادرين على تحمل مرحلة من الضبابية. لعقود خلت طالب الجزائريون بالديمقراطية لكنهم الان يأملون فقط  باستمرارية الوضع الحالي . وفي سعيه لتحقيق ذلك  فان الكيان السياسي  الجزائري يمكن أن يتسامح  مع مسرحية “شبه الديمقراطية”- كما حدث في انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة، وهو أمر غير مسبوق- ليس لسبب سوى المحافظة على حالة الاستقرار .
اقتباس :
الوضع الحالي للجزائر مهدد بتحطم دعامتين مركزيتين تحفظان استقراره؛ الوضع الصحي لبوتفليقة وعائدات النفط .
الوضع الحالي للجزائر مهدد بتحطم دعامتين مركزيتين تحفظان استقراره؛ الوضع الصحي لبوتفليقة وعائدات النفط . وتحركات الحكومة الاخيرة حيال الأوضاع الاقتصادية والشؤون الرئاسية والجيش يمكن أن تفهم في هذا الإطار، باعتبارها محاولة للمحافظة على مبادىء العقد الاجتماعي للجزائريين ، على الرغم من  تحديات حقيقية تواجه الحكومة في سبيل ذلك .
وبناء على ما سبق فإن برامج الدعم الحكومي لن تكون ثابتة مع تراجع أسعار النفط. الحكومة تقوم حاليا برفع تدريجي للضرائب والأسعار على الوقود والكهرباء ،والسيارات، والخدمات الصحية، والاتصالات، ووسائل النقل، على أمل أن تخفف من وطأة التأثيرات الاقتصادية على متوسطي الدخل، دون المساس بدعم السكن والتعليم والدفاع .
ومن جهة أخرى فإن الحكومة تقارب موضوع خلافة بوتفليقة بحذر، وبطريقة تحاول من خلالها ضمان استمرارية الوضع الحالي، وتأمل أن تحد من الصراعات التي قد تنشأ حول تعيين القائد المقبل للجزائر . القليلون يعتقدون ان الوضع الصحي لبوتفليقة سيصمد حتى موعد الانتخابات المقبلة في 2019. فمنذ عام 2005 بوتفليقة دخل المستشفى لأكثر من مرة ، وإحداها كانت في 2013 في فرنسا ، لكن مع ذلك ظلت شؤون الدولة تسير كالمعتاد. وسبب ذلك أن الدائرة المحيطة بالرئيس قد أعدت بالفعل خليفة له ، سيعمل كنائب لبوتفليقة عندما لا يعود بمقدوره البقاء في السلطة. ومن المرجح ان تدار تفاصيل موضوع خلافة الرئيس من داخل النظام نفسه .
اقتباس :
المجتمع الجزائري يتعامل بفتور مع احتمال تداول الرئاسة ، وهو أقل استعدادا لتصديق أن ديمقراطية الأحزاب المتعددة الحقيقية يمكن ان تتوسع وتزدهر كبديل للوضع الحالي. بالنسبة للجزائريين المخاطر كبيرة جدا، والمكتسبات غير مرجحة .
الأكثر حساسية وأهمية من ذلك هي الدعامة الثالثة لشرعية الدولة : الأمن الوطني الذي لم يتزعزع رغم الاضطرابات الجارية . جهاز المخابرات العسكرية مازال يلعب دورا مركزيا في المحافظة على أمن البلد ،والسياسة العليا الجزائرية الغامضة تجعل من الصعب تحديد العلاقة بين السلطة التنفيذية والجيش، لكن محاكمات وعقوبات صدرت مؤخرا ضد جنرالات بسبب الفساد ، تعد خطوات نحو تحسين النظرة إلى المساءلة العسكرية  وإلى قوة الدولة المدنية . هذه الاجراءات الأخيرة أعطت إشارة لعامة الشعب أن مراكز القوى الوطنية تعمل معا لتحول مدني في السلطة .
الغياب الملحوظ للمشاركة العامة في إجراء هذه التحولات في العملية السياسية  ،والذي من شأنه لو تم أن يعطيها المصداقية، قد يثير الغضب في دول أخرى ، لكن الجزائريين المنهكين سياسيا يضعون الديمقراطية في موقع متأخر .
من السهل معرفة لماذا لا يطالب الجزائريون بتغيير سياسي حاد أو عنيف. إنهم يتذكرون الاضطرابات السياسية في التسعينات ، بعدما ألغى الجيش الفوز الانتخابي للإسلاميين ، فاتحا الطريق لتمرد مسلح تسبب بمقتل مئات الآلاف.
في الآونة الأخيرة العديد من الجزائريين يرون صورا من ماضي الجزائر في محصلة الربيع العربي؛ في ليبيا حرب أهلية مستمرة بلا نهاية واضحة في الأفق، وتونس مع ما حققته من انتصار بحصولها على جائزة نوبل لجهودها في تحقيق الديمقراطية إلا أنها شهدت أحداث عنف غير مسبوقة، وأما الثورة المستمرة في سوريا فكلفت السوريين مئات آلاف الضحايا وساهمت في انتشار تنظيم الدولة الإسلامية .
اقتباس :
الديمقراطية بالنسبة للجزائريين قد تبدو محاولة فكرية جديرة بالاهتمام ، لكن الإستقرار هو الرهان الأكثر أمانا .
بالطبع سياسات التقشف الاقتصادي قد تغير من هذه الحسابات. إذا فشلت الإجراءات المالية بالمرور بسلاسة كما هو مخطط لها ، ربما يلجأ الجزائريون بالفعل للاحتجاج في الشارع . لكن إذا خرجوا إلى الشارع فلن يكون ذلك من أجل انتخابات حرة ونزيهة، أو من أجل المزيد من اللامركزية، أو صلاحيات برلمانية أكبر. سيكون خروجهم من أجل لقمة العيش.
بعبارة أخرى، ورغم تحذير أحزاب المعارضة الجزائرية من تكرار مشهد اضطرابات التسعينات ، ومطالبتها بإصلاحات ديمقراطية ، فإن مراقبين يشككون في إمكانية تكرار ذلك المشهد. الأرجح هو أن يستمر الوضع على ما هو عليه، حيث تشارك هذه الأحزاب نفسها في مسرحية الديمقراطية، بمعنى ان تلعب دورا سطحيا في التصدي للدولة العميقة فيما يتم تحييدها بشكل كبير. وفي الأثناء فإن جبهة التحالف التي شكلتها هذه الاحزاب وتمثل إسلاميين، وبربر، وتروتسكيين، ومنشقين عن النظام، تقدم بدائل محدودة لوضع النظام السياسي الراهن، وتفتقر إلى أيدولوجية داخلية موازية، ولديها أهداف سياسية متناقضة..
قلة البدائل المطروحة من قبل المعارضة للنظام القائم حاليا، والقابلة للتطبيق، قادت الجزائريين ،بدون شك، إلى حالة كبيرة من خيبة الأمل السياسية. لكنها أكدت للكثيرين فكرة أن المناورات السياسية وجهود التحول الديمقراطي وحركات الإصلاح قد انحرفت عن دورها في مواجهة المظالم الاجتماعية والإقتصادية. أن يعلي المواطنون فكرة البقاء والاستقرار والراحة على فكرة الديمقراطية ليست جديدة. لكن هذه الفكرة عصية على الهضم بالنسبة للولايات المتحدة الاميركية. وفي “جزائر بوتفليقة” الشعور السائد على نطاق واسع هو ما تلخصه العبارة الجزائرية” موالفه خير من تالفه” .
المجتمع الجزائري يتعامل بفتور مع احتمال تداول الرئاسة ، وهو أقل استعدادا لتصديق أن ديمقراطية الأحزاب المتعددة الحقيقية يمكن ان تتوسع وتزدهر كبديل للوضع الحالي. بالنسبة للجزائريين المخاطر كبيرة جدا، والمكتسبات غير مرجحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة   الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Emptyالسبت 04 مارس 2017, 8:03 pm

بوتفليقة في التسعين.. الرئيس التاريخي للجزائر (بورتريه)
التاريخ:4/3/2017 
الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة Article_pro67




من على كرسيه المتحرك لا يزال الرجل يدير البلد العربي الأكبر مساحة فعامل الزمن يلعب دورا كبيرا في ذلك، إلا أن الرجل لا يزال يظهر كلاعب مؤثر في السياسة العربية والإقليمية كما في الملف الليبي والسوري.
الرجل الذي يتصدر حكم البلاد التي يتمتع بها الجيش وجنرالاته بنفوذ كبير تجلى بشكل كبير بعد "الانتصار العسكري" الذي حققوه أواخر التسعينات.
يحتفل بوتفليقة هذه الأيام بعيد ميلاده التسعين وهو لا يزال في الحكم في سابقة نادرة في العالم ربما لم يسبقه إليها أحد في الألفية الأخيرة سوى حاكم زيمبابوي روبرت موغابي الذي تجاوزه بالعمر بثلاث سنوات فقط.
ولد الرئيس العاشر للجزائر عبد العزيز بوتفليقة عام 1937 لأسرة أمازيغية تقطن في مدينة وجدة المغربية حيث انتقلت العائلة للجزائر بعد ولادته بسنوات قليلة وكان الاستعمار الفرنسي مقيما في بلد " المليون شهيد" فكان من الطبيعي لبلد قدم هذا العدد الضخم من الشهداء أن يكون أغلبيته قد التحقوا بصفوف الثورة ومنهم بوتفليقة الذي سرعان ما أنهى دراسته الثانوية ليلتحق على الفور بصفوف جيش التحرير الجزائري.
أبدى بوتفليقة الشاب المؤمن بأفكار جيش التحرير التزاما عاليا جعله يترقى في صفوفه بسرعة فكان يترفع ويلتحق بقيادة الأركان العامة للجيش التي أرسلته عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة جبهة المالي وأصبح يلقب يعبد القادر المالي وترتفع أسهمه لدى الضباط الكبار رغم حداثة سنه.
رحل الفرنسيون بعد أن قدم الجزائريون مليون شهيد عام 1962 وتولى جيش التحرير الحكم فأصبح بوتفليقة عضوا في أول مجلس تأسيسي وطني وعين وزيرا  للشباب والرياضة والسياحة في أول حكومة للرئيس أحمد بن بلة.
بعد 3 أعوام فقط كان رفاق السلاح ينقلبون على الرئيس بن بلة بقيادة الرفيق هواري بومدين وكان بوتفليقة من المشاركين بشكل فعال بهذا الانقلاب فكوفئ بإبقائه في الحكم عبر بوابة وزارة الخارجية التي بقي فيها لمدة 16 عاما نسج خلالها علاقات مع مختلف قادة ودول العالم وبات عارفا بدهاليز السياسة العالمية وخفاياها.
بعد رحلته الطويلة في الخارجية غادر بوتفليقة البلاد على خلفية اتهامه بعمليات اختلاس  ليأتي الرئيس الشاذلي بن جديد ويصدر عفوا عنه بعد 5 سنوات قضاها متنقلا بين الإمارات وسويسرا ولم يعد إلا عام 1987.
بعد عام من عودته كانت البلاد تعيش مظاهرات عارمة استدعت تدخل الجيش لاخمادها على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد التي تحوز على ثروات نفطية هائلة فعرف بوتفليقة من أبن تؤكل الكتف فعاد للمشهد السياسي من جديد فشارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في عام 1989 وانتخب عضواً للجنة المركزية.
كانت البلاد تحت حكم الجيش الذي كان "صانع الرؤساء" ومنهم بوتفليقة الذي يقول معارضوه إن عودته للبلاد كانت بضوء أخضر من الجنرالات الذين كانوا يحضروه لمهمة الرئاسة.
دخلت الجزائر عام 1992 في نفق مظلم بعد تدخل الجيش للانقلاب على نتائج الانتخابات التي افرزت وصول الاسلاميين للسلطة فتحولت البلاد الى ساحة حرب خلفت نحو 200 ألف قتيل فيما عرف بأحداث "العشرية السوداء"، كان بوتفليقة الرئيس الذي خلف البلاد في الحكم في فترة لا تزال البلاد فيه مشتعلة فكان ينظر له بوصفه الأب الشرعي للمصالحة وانهاء الاقتتال عبر قوانين العفو اوالمصالحة التي تمت في عهده وأنهت الحرب بالتدريج.
بعد انتهاء الحرب عاشت الجزائر طفرة نفطية حسنت الوضع الاقتصادي فيها وعززت من نفوذ بوتفليقة في مواجه كثير من الجنرالات فيقي في الحكم حتى اليوم رغم تقدمه الكبير في السن ، إلا أن اتهامات المعارضين له لم تتوقف حتى اليوم حول الفساد المنتشر في البلاد "برعاية رسمية" حيث تكفي الثروات الموجودة في الجزائر لتحويلها لأقوى بلد في أفريقيا، إلا أن "زواج العسكر والسلطة" بحسب تعبير المعارضين أدى لتحول الجزائرين إلى باحثين عن فرص عمل في الجوار الغربي رغم أن بلادهم تفوقها من الثروات.
الرئيس التسعيني لا يزال في الحكم في بلد يبلغ الشباب نحو نصف سكانه كما يتندر معارضو بوتفليقة الذي خلد اسمه كأطول رئيس عرفته الجزائر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
الجزائر و الاستعداد لما بعد بوتفليقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث متنوعه-
انتقل الى: