| الصحيح من معجزات النبي | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:13 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين. لقد جاء الكثير من الأنبياء من عند الله ليبشروا المؤمنين و لينذروا العصاة الكافرين .. و منهم من أيده الله بمعجزات عظيمة تصديقا لنبوته كنبي الله موسى عليه السلام فأعطاه الله آية العصا التي تحولت ثعبانا فهزم بها سحرة فرعون و حولت البحر يبسا فنجى الله بها بني اسرائيل بل و أحيا الله لموسى السبعين رجلا الذين قالوا أرنا الله جهرا فأخذتهم الرجفة .. و منهم نبي الله الياس (ايليا) عليه السلام الذي كان يمشي على الماء بعد أن يضرب بردائه الماء و إحياءه الموتى و رفعه الله إلى السماء لينقذه من مؤامرة القتل بعد أن قتل أنبياء البعل .. و كذلك النبي اليسع (اليشع) الذي أحيا الموتى و بارك الطعام و شفى المرضى .. و نبي الله حزقيال الذي أحيا الله له ثلاثين ألفا من الموتى لتكون آية عظيمة أمام بني اسرائيل .. وكذلك أعطى الله المسيح بن مريم عليه السلام معجزات أحيا بها ثلاثة من الموتى و شفى مرضى و أخرج شياطين .. و كذلك النبي المصطفى سيد المرسلين و خاتم النبيين أيده الله بالمعجزات البينات الواضحات الصريحات .. و على الوجه الآخر نجد من هؤلاء الأنبياء من لم تذكر الكتب أنه أتى بمعجزة واحدة كيحيى بن زكريا عليه السلام ومع ذلك فهو نبي كريم من الأنبياء المقربين .. إلا أنه في وقتنا هذا اجتمعت كل قوى الشرك على الإسلام و نبي الإسلام ليطفئوا نور الله بأفواههم .. فأصبحنا نرى الكثير من دجالي الأديان .. يفترون الكذب على النبي صلى الله عليه و سلم سيد المرسلين و خاتم المرسلين ليشككوا في نبوته .. ومن هذه الأباطيل التي أصبحت تطفو على سطح تلكم الحرب الدنيئة .. القول بأن النبي لم تكن له معجزات كباقي الأنبياء .. و تناسى هؤلاء أنه لو لم يأتي النبي الأمي إلا بالقرآن الكريم وحده لكفاه .. و إلى منتفعي الدين هؤلاء أقول : " أنى للذباب أن يناطح السحاب " .. فها هي أمامكم بعض معجزات النبي المصطفى تتحداكم و تثبت بهتانكم و تكشف عوار كذبكم .. و لتثبت قلوب المؤمنين. ومن معجزات سيدنا محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم
- القرآن الكريم :
هو كلام الله المعجز : نزل بلسان عربي مبين ، أعجز العرب بحسن ألفاظه وجميل معانيه ، تحدى الله به العرب وقد كانوا أصحاب فصاحة وبلاغة وبيان. .. هو الكتاب : الذي أفحم الشعراء وأسكت الخطباء وأعجز الفصحاء وأعجب العلماء وأذهل الحكماء .. هو المعجزة المستمرة : إلى يوم القيامة لكل الأجيال والأزمان .. ما إن سمعه الوليد بن المغيرة : حتى قال :
" سمعت منه كلامًا ، ليس من كلام الجن ، ولا من كلام الإنس ، والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وإنه يعلو ولا يُعلى عليه " .
فيه إخبار بالمغيبات : فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر. وهو معجزة : اختص الله بها نبيه محمدا : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم. دون بقية الأنبياء عليهم السلام ، الذين كانت معجزاتهم تنتهي بموتهم ، وفيه الكثير الكثير ، من المعجزات فكل آية منه معجزه .. و هو منطوٍ على وجوه من الإعجاز كثيرة وتحصيلها من جهة ضبط أنواعها في خمسة :
الوجه الأول :
إعجاز كلمه وفصاحته ، ووجوه إيجازه وبلاغته الخارقة لعادة العرب وذلك أنهم كانوا أرباب هذا الشأن وفرسان الكلام قد خصوا من البلاغة أو الحكم بما لم يخص به غيرهم من الأمم وأوتوا من فصاحة اللسان ما لم يؤت إنسان ، ومن فصل الخطاب ما يقيد الألباب .. جعل الله لهم ذلك طبعًا وخلقة فما راعهم إلا رسول كريم بكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد أحكمت آياته وفصلت كلماته وبهرت بلاغته العقول وظهرت فصاحته على كل مقول وتضافر إيجازه وإعجازه وتظاهرت حقيقته ومجازه وتبارت في الحسن مطالعه ومقاطعه وحوت كل البيان جوامعه وبدائعه واعتدل مع إيجازه حسن نظمه وانطبق على كثرة فوائده مختار لفظه صارخًا بهم في كل حين بضعة وعشرين عامًا على رؤوس الملأ أجمعين :
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } يونس 38
{ وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } البقرة 23
{ قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } الإسراء 88
{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } هود 13
الوجه الثاني :
من إعجاز القرآن صورة نظمه العجيب والأسلوب الغريب المخالف لأساليب كلام العرب ومناهج نظمها ونثرها الذي جاء عليه ووقفت عليه مقاطع آية وانتهت فواصل كلماته إليه ولم يوجد قبله ولا بعده نظير له ولا استطاع أحد مماثلة شيء منه بل حارت فيه عقولهم.
الوجه الثالث :
من الإعجاز ما انطوى عليه من الإخبار بالمغيبات وما لم يكن ولم يقع فوقع فوجد كما ورد وعلى الوجه الذي أخبر كقوله تعالى :
{ لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً } الفتح 27
وقوله عن الروم :
[{ الم{1} غُلِبَتِ الرُّومُ{2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ{3} فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ{4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{5} وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{6} يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ{7}] سورة الروم
وقوله :
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } التوبة 33
وقوله :
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } النور 55
وقوله :
[{ إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ{1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً{2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً{3}] سورة النصر
فكان جميع هذا كما أخبر فغلبت الروم فارس ودخل الناس في الدين أفواجاً واتسع ملك المسلمين حتى كان لهم في وقت من أقصى بلاد الأندلس غرباً إلي أقاصي الهند شرقاً ومن بلاد الأناضول تركيا شمالاً إلي أقاصي السودان جنوباً.
الوجه الرابع :
ظهوره على لسان أمي ، لم يعرف القراءة ولا الكتابة ، و ما أنبأ به من أخبار القرون السالفة والأمم البائدة والشرائع الدائرة مما كان لا يعلم منه القصة الواحدة إلا الفذ من أحبار أهل الكتاب الذي قطع عمره في تعلم ذلك فيورده عليه الصلاة والسلام على وجهه ويأتي به على نصه فيقر العالم بذلك بصحته وصدقه وإن مثله لم ينله بتعليم وقد علموا أنه صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم ، أمي لا يقرأ ولا يكتب ولا اشتغل بمدارسة ولا مجالسة لم يغب عنهم ولا جهل حاله أحد منهم وكثيراً ما كان يسأله كثير من أهل الكتاب عن هذا فينزل عليه من القرآن ما يتلو عليهم منه ذكراً كقصص الأنبياء وبدء الخلق وما في الكتب السابقة مما صدقه فيه العلماء بها ولم يقدروا على تكذيب ما ذكر منها ولم يؤثر أن واحداً منهم أظهر خلاف قوله من كتبه ولا أبدى صحيحاً ولا سقيماً من صحفه بعد أن قرعهم ووبخهم بقوله :
{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } آل عمران 93
الوجه الخامس :
أسرار علمية لم تهتدي العقول إليها بعد عصر القرآن ، إلا بأحدث الأجهزة الالكترونية و إليكم بعض الأمثلة القليلة :
- هل تذكرون نظرية الانفجار العظيم ، الذي فاز صاحبها بجائزة نوبل.. إن القرآن قد أخبر عنها منذ أكثر من أربعة عشر قرنا من الزمان .. وذلك في قول الله تعالى :
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ } الأنبياء 30
- إن القرآن يقول منذ أربعة عشر قرنا من الزمان أن السماوات والأرض مخلوقتين .. وليستا ازلتين .. وهذا ما أكدته نظرية الانفجار العظيم .. ونسبة الهيليوم إلى الهيدروجين الموجودة على الأرض .. وفي هذا يقول القرآن :
{ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } الأحقاف 33
{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ } فصلت 11
- إن القرآن يقول :
{ وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ } الذاريات 47
وهذا ما أثبتته نظرية الانفجار العظيم حين قالوا إن الكون في حالة تمدد دائم مثل البالون .. هل كان النبي : محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم : يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول إن الشمس تجري و تتحرك : [ {36} وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ{37} وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ{38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ{39} لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ{40} ] سورة يس
ولقد اثبت العلم الحديث أن الشمس تجري بسرعة مقدارها 17280000 في اليوم .. والمدار الذي يدور فيه القمر كأنه ورق النخيل القديم
" العرجون القديم " ..
هل كان النبي : محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم : يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول إن كمية الماء الموجودة على الأرض .. هي .. هي نفس الكمية الموجودة منذ خلق الله السماوات والأرض وأن طبقات الجو العليا تحفظ الأرض من خطر الأشعة الكونية الخارجية الضارة .. فيقول :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ } الطارق 11
وهذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول إن الأرض بها شق يساعد على ابتعاد اليابسة بعضها عن بعض كل عام فيقول :
{ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ } الطارق 12
وهذا ما أثبته العلم الحديث ..هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول إن الحديد قد أنزله الله من الفضاء ، بعد استواء طبقات الأرض فيقول :
{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } الحديد 25
وهذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول باختلاف بصمات الإنسان وأنها خاصة بكل شخص فيقول : { بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ } القيامة 4
وهذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول عن مراحل تكوين الجنين بدقة :
[ {11} وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14} ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ{15} ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ{16} ] سورة المؤمنون
هذا ما قال به كيث مور عالم الأجنة و هذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول عن مراحل خلق الإنسان في بطن أمه عبر جدار البطن وجدار الرحم والغشاء الأمنيوتي فيقول :
{ خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ } الزمر 6
وهذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟
- إن القرآن منذ أربعة عشر قرنا من الزمان يقول إن جنس الجنين يتحدد بنوعية الحيوان المنوي الآتي من الذكر :
[ {44} وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى{46} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى{47} ] سورة النجم
و هذا ما أثبته العلم الحديث .. هل كان النبي محمد صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم يعلم ذلك من تلقاء نفسه؟ - هل تعلمون أن في هذا الكون العظيم 200 بليون مجرة في كل مجرة 200 بليون نجم وكوكب .. والأرض كوكب من هذه الكواكب التي في المجرات لقد أخبرنا القرآن عن ذلك منذ أربعة عشر قرنا من الزمان حيث يقول :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ } البروج 1
و من وجوه إعجاز القرآن كونه آية باقية لا تعدم ما بقيت الدنيا مع تكفل الله تعالي- بحفظة فقال :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } الحجر 9 وقال : { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } فصلت 42
وسائر معجزات الأنبياء لم يبق إلا خبرها والقرآن إلى وقتنا هذا حجة قاهرة ومعارضته ممتنعة. و صدق القائل عنه :
" إن الله أنزل هذا القرآن آمراً وزاجرا ، وسنة خالية
ومثلاً مضروباً فيه نبؤكم
وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم
وحكم ما بينكم
لا يخلقه طول الرد ولا تنقضي عجائبه.
هو الحق ليس بالهزل.
من قال به صدق ومن حكم به عدل ومن خاصم به فلح
ومن قسم به أقسط ، ومن عمل به أجر
ومن تمسك به هدى إلي صراط مستقيم
ومن طلب الهدى من غيره أضله الله
ومن حكم بغيره قصمه الله.
هو الذكر الحكيم والنور المبين
والصراط المستقيم وحبل الله المتين والشفاء النافع.
عصمة لمن تمسك به ونجاة لمن اتبعه
ولا يعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب ". .................................................. ........... المصادر القرآن العظيم كتب المتون الصحيحة كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
عدل سابقا من قبل ابراهيم الشنطي في الإثنين 10 يونيو 2013, 11:19 pm عدل 1 مرات |
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:14 pm | |
|
منْ رزقِ اللهِ
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : { أصَابَ رَجُلاً ، حَاجَةٌ فخَرَجَ إلى الْبَرِّيَّة ، فقَالَتْ امْرَأَتُه : اللهُّمَّ ارْزُقْنَا مَا نَعْتَجِنُ وما نَخْتَبِزُ ، فجَاءَ الرَّجُلُ ، و الجَفْنَةَ ملْأَى عَجِينًا ، وفي التَنُّور الشِّوَاء ، والرَّحَى تَطْحَنُ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ هَذَا ؟ ، قالتْ : مِنْ رِزْقِ الله ، فَكَنَسَ مَا حَوْلَ الرَّحَى ، فقال : رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : لَوْ تَرَكَهَا ، لَدَارَتْ أو طَحَنَتْ إلَى يَوْمِ القِيَامَة } ( رواه الطبراني ، وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة ). إيضاحات : - [ الْبَرِّيَّة : الصحراء ، الجَفْنَةَ : إناءٌ كبير يُعْجَن به ، ويقدم به الطعام ، التَنُّور : الفرن يُخْبَزُ فيه ، الشِّوَاء : اللَّحم الصَّالح للشواء ]. من عبر القصة : - أ -إثبات الكرامة ، لعباد الله الصالحين ، وقد دلَّتْ : على ذلك نصوص كثيرة ، تبلغ مبلغ التواتر ، والإيمان بكرامات الأولياء ، من عقيدة أهلّ السُّنة والجماعة ، ولكن : لا تكون الكرامة ، إلا للأولياء الأتقياء ، فخوارق العادات : قد تجري على يد أفسد أهلّ الأرض ، ومن ذلك ما أخبرنا به الرسول صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : عن الدجَّال. ب - عِظَم فضل الدعاء ، فالله : استجاب دعاء هذه المرأة. مَيِّتٌ أحياهُ اللهُ تعالى
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { خَرَجَتْ طَائِفَةٌ ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل ، حَتَّى أتَوْا مَقْبَرةً لهُم مِن مَقابِرِهِمْ ، فَقَالُوا : لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْن ، ودَعَوْنَا اللهَ ، أنْ يُخْرِجَ لَنَا رَجُلًا ، مِمَّنْ قَدْ مَاتَ ، نَسْأَلُه عَن الْمَوْت ، ففعلوا : فبَيْنَمَا هُمْ كذلك ، إذْ أَطْلَع رجُلٌ رأْسَه ، مِن قَبرٍ مِن تِلْكَ المقَابِر ، خِلَاسِيّ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُود ، فَقَال : يَا هَؤُلاء : مَا أَرَدتُّم إليَّ ؟ فقَد مِتُّ مُنْذُ مائَة سَنَةٍ ، فما سَكَنَتْ عَنِّي حَرَارَةُ الموْتِ ، حتَّى كَانَ الآنَ ، فادْعُوا اللهَ ، لِي يُعِيدُني ، كَمَا كُنْتُ }( أخرجه أحمد في ( الزهد ) و ابن أبي شيبة في (المصنف ) وصححه الألباني ) إيضاحات : - [ خِلَاسِيّ : أسمر اللون ]. من عبر القصة : - أ - قدرة الله على إحياء الموتى. ب - يستحب لمن أراد ، أن يدعو بأمر عظيم ، أن يصلّي قبل دعائه ركعتين. .................................................. .................
السؤال(9):ما الحكم فيمن جامع امرأته في نهار رمضان؛وما الواجب عليه في مثل هذه الحال؛وهل تشاركه المرأة في الحكم؟ الجواب: من جامع امرأته في نهار رمضان فإنه آثم لاقترافه حرمة الشهر؛ولأنه ارتكب معصية؛ويلزمه أمور: الأول:التوبة لله رب العالمين من اقترافه لهذا الذنب بتعديه على حرمة الشهر. الثاني: قضاء هذا اليوم الذي أفسده ؛لأنه أفطر بالجماع. الثالث:عليه الكفارة المغلظة؛وهي: أن يعتق رقبة؛فإن لم يجد فيصوم شهرين متتابعين؛فإن لم يستطع لعذر شرعي فيطعم ستين مسكيناً؛لقوله صل الله عليه وسلم للرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان:"أعتق رقبة؛فإن لم تجد فصم شهرين متتابعين؛فإن لم تستطع فأطعم ستين مسكينا"( رواه:البخاري 6822؛ ومسلم2590.). ومن الضروري أن ننبه على أن هذه الكفارة لا تجب إلا على من جامع جماعا معروفاً في قبل أو دبر. ثم إنها لا تجب على من كان لديه عذر كسفرٍ مثلا؛أو مرض يتعذر معه الصيام. كما أن هذه الكفارة إنما تجب على من جامع في وقت الصوم من أذان الفجر الثاني وحتى غروب الشمس؛أما بعد غرب الشمس فيؤذن للرجل أن يجامع أهله حتى وقت الإمساك عند الأذان الثاني لصلاة الفجر. كما انه لابد أن يُعلم أن الكفارة المغلظة إنما تجب على الرجل والمرأة على حدٍ سواء إذا كانت المرأة مطاوعة للرجل في ذلك؛أما إذا كانت مكرهةً؛فتجب الكفارة على الرجل فقط؛وليس عليها شيء. السؤال(10):بعض الناس إذا أراد أن يجامع امرأته في نهار رمضان عمد إلى حيلة يظن أنها تُسقط عنه كفارة الجماع؛وذلك أن يفطر قبل ذلك بالأكل والشرب؛فهل ذلك يسقط عنه الكفارة؟ الجواب:من جامع امرأته في نهار رمضان تجب عليه كفارة الجماع؛ولو أفطر قبل الجماع بأكل أو شرب؛معاملة له بنقيض قصده الفاسد؛وهذه الحيلة لا تغني عنه شيئا؛ولا تُسقط عنه الإثم والكفارة؛وكذلك المرأة إذا كانت مطاوعة له. .................................................. ........................................ المصادر أولا : كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ جمع وترتيب
شحاتة صقر ثانيا : كتاب الصيام سؤال وجواب المؤلف سالم العجمي
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:16 pm | |
|
- انشقاق القمر عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً ، فَأَرَاهُمُ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ ، حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا. (رواه البخاري ). وحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَرُ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صل الله عليه وسلم ، شِقَّتَيْنِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم : اشْهَدُوا . ( متفق عليه ). وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَرُ ، عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - فِلْقَتَيْنِ ، فَسَتَرَ الْجَبَلُ فِلْقَةً ، وَكَانَتْ فِلْقَةٌ فَوْقَ الْجَبَلِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - « اللَّهُمَّ اشْهَدْ ». ( رواه مسلم ). .................................................. ................ - معجزته في إنزال الغيث عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : أَنَّ رَجُلاً ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، يَوْمَ جُمُعَةٍ ، مِنْ بَابٍ كَانَ نَحْوَ دَارِ الْقَضَاءِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم – قَائِمًا ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتِ الأَمْوَالُ ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ ، يُغِيثُنَا ، فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم – يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا » ، قَالَ أَنَسٌ : وَلاَ وَاللَّهِ ، مَا نَرَى فِى السَّمَاءِ ، مِنْ سَحَابٍ ، وَلاَ قَزَعَةً ، وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ مِنْ بَيْتٍ وَلاَ دَارٍ . !!!!! قَالَ : فَطَلَعَتْ ، مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ ، مِثْلُ التُّرْسِ ، فَلَمَّا تَوَسَّطَتِ السَّمَاءَ ، انْتَشَرَتْ ، ثُمَّ أَمْطَرَتْ ، فَلاَ وَاللَّهِ ، مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا ، ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ ، مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ ، فِى الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : هَلَكَتِ الأَمْوَالُ ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا عَنَّا ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم – يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : « اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ » . قَالَ : فَأَقْلَعَتْ ، وَخَرَجْنَا نَمْشِى فِى الشَّمْسِ ، قَالَ شَرِيكٌ : سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ ، أَهُوَ الرَّجُلُ الأَوَّلُ ؟؟؟ فَقَالَ مَا أَدْرِى. ( رواه البخاري ). ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ معانى بعض الكلمات : [ ( من باب كان نحو دار القضاء ) أي في جهتها ، وهي دار كانت لسيدنا عمر ، سميت دار القضاء ، لكونها بيعت بعد وفاته ، في قضاء دينه ، ( هلكت الأموال ) المراد بالأموال هنا المواشي ، خصوصا الإبل وهلاكها من قلة الأقوات ، بسبب عدم المطر والنبات ، ( وانقطعت السبل ) أي الطرق ، فلم تسلكها الإبل ، إما لخوف الهلاك أو الضعف ، بسبب قلة الكلأ أو عدمه ، ( فادع الله يغيثنا ) ، هكذا في جميع النسخ أغثنا بالألف ويغثنا بضم الياء من أغاث يغيث رباعي والمشهور في كتب اللغة أنه إنما يقال في المطر غاث الله الناس والأرض يغيثهم بفتح الياء أي أنزل المطر قال القاضي عياض قال بعضهم هذا المذكور في الحديث من الإغاثة بمعنى المعونة وليس من طلب الغيث إنما يقال في طلب الغيث اللهم غثنا قال القاضي ويحتمل أن يكون من طلب الغيث أي هب لنا غيثا أو ارزقنا غيثا كما يقال سقاه الله وأسقاه أي جعل له سقيا على لغة من فرق بينهما ( ولا قزعة ) هي القطعة من السحاب ، ( سلع ) هو جبل بقرب المدينة ، أي ليس بيننا وبينه من حائل ، منعنا من رؤية سبب المطر ، فنحن مشاهدون له وللسماء وقال الإمام النووى ومراده بهذا الإخبار عن معجزة رسول الله صلى الله عليه و سلم وعظيم كرامته على ربه سبحانه وتعالى بإنزال المطر سبعة أيام متوالة متصلا بسؤاله من غير تقديم سحاب ولا قزع ولا سبب آخر لا ظاهر ولا باطن ( مثل الترس ) الترس : هو ما يتقى به السيف ن ووجه الشبه الاستدارة والكثافة لا القدر ، ( أمطرت ) هكذا هو في النسخ وكذا جاء في البخاري أمطرت بالألف وهو صحيح وهو دليل للمذهب المختار الذي عليه الأكثرون والمحققون من أهل اللغة ( سبتا ) أي قطعة من الزمان وأصل السبت القطع ، ( هلكت الأموال وانقطعت السبل ) هلاك الأموال وانقطاع السبل ، هذه المرة من كثرة الأمطار ، لتعذر الرعى والسلوك ( حولنا ) وفي بعض النسخ حوالينا وهما صحيحان ( الآكام ) قال في المصباح الأكمة تل وهي دون الجبل وأعلى من الرابية وقيل دون الرابية ( والظراب ) واحدها ظرب وهي الروابي الصغار ( فانقلعت ) ولفظ البخاري فأقلعت وهو لغة القرآن أي فأمسكت السحابة الماطرة عن المدينة الطاهرة وفي نسخة النووي فانقطعت قال هكذا هو في بعض النسخ المعتمدة وفي أكثرها فانقلعت وهما بمعنى ]. .................................................. ......................
- كفاية شرسراقه بدعوته : صلى الله عليه و سلم حديث أَبِي بَكْرٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ، إِلى أَبِي فِي مَنْزِلِهِ فَاشْتَرَى مِنْهُ رَحْلاً فَقَالَ لِعَازِبٍ : ابْعَثِ ابْنَكَ يَحْمِلُهُ مَعِي قَالَ : فَحَمَلْتُهُ مَعَهُ وَخَرَجَ أَبِي يَنْتَقِدُ ثَمَنَهُ فَقَالَ لَهُ أَبِي : يَا أَبَا بَكْرٍ حَدِّثْنِي كَيْفَ صَنَعْتُمَا حِينَ سَرَيْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صل الله عليه وسلم قَالَ : نَعَمْ أَسْرَيْنَا لَيْلَتَنَا ، وَمِنَ الْغَدِ ، حَتَّى قَامَ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ وَخَلاَ الطَّريقُ ، لاَ يَمُرُّ فِيهِ أَحَدٌ ، فَرُفِعَتْ لَنَا صَخْرَةٌ طَوِيلَةٌ ، لَهَا ظِلٌّ ، لَمْ تَاتِ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَنَزَلْنَا عِنْدَهُ ، وَسَوَّيْتُ لِلنَّبِيِّ صل الله عليه وسلم : مَكَانًا بِيَدِي يَنَامُ عَلَيْهِ وَبَسَطْتُ فِيهِ فَرْوَةً وَقُلْتُ : نَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، وَأَنَا أَنْفُضُ لَكَ مَا حَوْلَكَ ، فَنَامَ وَخَرَجْتُ أَنْفُضُ مَا حَوْلَهُ ، فَإِذَا أَنَا بِرَاعٍ مُقْبِلٍ بَغَنَمِهِ ، إِلَى الصَّخْرَةِ ، يُرِيدُ مِنْهَا مِثْلَ الَّذِي أَرَدْنَا فَقُلْتُ : لِمَنْ أَنْتَ يَا غُلاَمُ ؟؟؟ فَقَالَ : لِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، (أَوْ مَكَّةَ) قُلْتُ : أَفِي غَنَمِكَ لَبَنٌ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ ، قلْتُ : أَفَتَحْلُبُ ؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَخَذَ شَاةً ، فَقُلْتُ : انْفُضِ الضَّرْعَ مِنَ التُّرَابِ وَالشَّعَرِ وَالْقَذَى : ( قَالَ الرَّاوِي : فَرَأَيْتُ الْبَرَاءَ يَضْرِبُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخْرَى ، يَنْفُضُ ) ، فَحَلَبَ فِي قَعْبٍ كُثْبَةً مِنْ لَبَنٍ ، وَمَعِي إِدَاوَةٌ حَمَلْتُهَا لِلنَّبِيِّ صل الله عليه وسلم ، يَرْتَوِي مِنْهَا ، يَشْرَبُ وَيَتَوَضَّأُ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صل الله عليه وسلم ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَهُ : فَوَافَقْتُهُ حِينَ اسْتَيْقَظَ ، فَصَبَبْتُ مِنَ الْمَاءِ عَلَى اللَّبَنِ ، حَتَّى بَرَدَ أَسْفَلُهُ فَقُلْتُ : اشْرَبْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَشَرِبَ حَتَّى رَضِيتُ ، ثُمَّ قَالَ : أَلَمْ يَأْنِ لِلرَّحِيلِ ؟؟؟؟ قُلْتُ : بَلَى قَالَ : فَارْتَحَلْنَا بَعْدَ مَا مَالَتِ الشَّمْسُ ، وَاتَّبَعَنَا سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ !!!! ، فَقُلْتُ : أُتِينَا يَا رَسُولَ اللهِ !!!!!!!! فَقَالَ : لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا فَدَعَا عَلَيْهِ النَبِيُّ صل الله عليه وسلم ، فَارْتَطَمَتْ بِهِ فَرَسُهُ إِلَى بَطْنِهَا ، أُرَى فِي جَلَدٍ مِنَ الأَرْضِ . فَقَالَ : إِنِّي أُرَاكُمَا : قَدْ دَعَوْتُمَا عَلَيَّ ، فَادْعُوَا لِي. فَاللهُ لَكُمَا أَنْ أَرُدَّ عَنْكُمَا : الطَّلَبَ . فَدَعَا لَهُ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم ، فَنَجَا ، فَجَعَلَ لاَ يَلْقَى أَحَدًا ، إِلاَّ قَالَ : كَفَيْتُكُمْ مَا هُنَا فَلاَ يَلْقَى أَحَدًا إِلاَّ رَدَّهُ قَالَ : وَوَفى لَنَا. ( متفق عليه ). .................................................. .................
المصادر القرآن العظيم كتب المتون الصحيحة كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:21 pm | |
|
بقرةٌ وذئبٌ يتكلمان
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { صَلَّى رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، صَلَاةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، فَقَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً ، إِذْ رَكِبَهَا فَضَرَبَهَا ، فَقَالَتْ : إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهَذَا ، إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ ، فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ اللهِ بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ !! ، فَقَالَ : فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا ، أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ ، وَبَيْنَمَا رَجُلٌ ، فِي غَنَمِهِ ، إِذْ عَدَا الذِّئْبُ ، فَذَهَبَ مِنْهَا بِشَاةٍ ، فَطَلَبَ ، حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ : هَذَا ، اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي ، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ ، يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي ؟؟؟ ، فَقَالَ النَّاسُ : سُبْحَانَ الله ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ !!! ، قَالَ : فَإِنِّي أُومِنُ بِهَذَا ، أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ } ( رواه البخاريّ ). إيضاحات : - [ قَوْله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَإِنِّي أُؤْمِن بِهَذَا أَنَا وَأَبُو بَكْر وَعُمَر : مَحْمُولٌ : عَلَى أَنَّهُ كَانَ أَخْبَرَهُمَا بِذَلِكَ فَصَدَّقَاهُ ، أَوْ أَطْلَقَ ذَلِكَ : لِمَا اِطَّلَعَ عَلَيْهِ مِنْ أَنَّهُمَا يُصَدِّقَانِ بِذَلِكَ ، إِذَا سَمِعَاهُ ، وَلَا يَتَرَدَّدَانِ فِيهِ ، وَمَا هُمَا ثَمَّ : لَيْسَا حَاضِرَيْنِ ، وَهُوَ مِنْ كَلَام الرَّاوِي ، إِذْ عَدَا الذِّئْب : مِنْ الْعُدْوَان ، قال الحافظ ابن حجر : وَقَدْ وَقَعَ كَلَام الذِّئْب : لِبَعْضِ الصَّحَابَة ، فِي نَحْو هَذِهِ الْقِصَّة ، فَرَوَى أَبُو نُعَيْم فِي ( الدَّلَائِل ) عَنْ أُهْبَان بْن أَوْس رضي الله عنه ، قَالَ : { كُنْت فِي غَنَم لِي ، فَشَدَّ الذِّئْب ، عَلَى شَاةٍ مِنْهَا ، فَصِحْتُ عَلَيْهِ ، فَأَقْعَى الذِّئْبُ ، عَلَى ذَنَبه يُخَاطِبنِي ، وَقَالَ : مَنْ لَهَا يَوْم تَشْتَغِل عَنْهَا ؟ تَمْنَعنِي رِزْقًا رَزَقَنِيهِ الله تَعَالَى ، فَصَفَّقْت بِيَدِي وَقُلْت : وَاللهِ مَا رَأَيْت شَيْئًا ، أَعْجَبَ مِنْ هَذَا ، فَقَالَ : أَعْجَب مِنْ هَذَا !!!! ، هَذَا رَسُول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بَيْن هَذِهِ النَّخَلَات : يَدْعُو إِلَى الله ، فَأَتَى أُهْبَان : إِلَى النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَأَخْبَرَهُ وَأَسْلَمَ } ، فَمَنْ لَهَا يَوْم السَّبُع : مَعْنَاهُ مَنْ لَهَا يَوْم يَطْرُقهَا السَّبُع – أَيْ الْأَسَد – فَتَفِرّ أَنْتَ مِنْهُ فَيَأْخُذ مِنْهَا حَاجَته ، وَأَتَخَلَّف أَنَا لَا رَاعِي لَهَا حِينَئِذٍ غَيْرِي ، وَقِيلَ : إِنَّمَا يَكُون ذَلِكَ ، عِنْد الِاشْتِغَال بِالْفِتَنِ ، فَتَصِير الْغَنَم : هَمَلًا فَتَنْهَبهَا السِّبَاع ، فَيَصِير الذِّئْب كَالرَّاعِي لَهَا لِانْفِرَادِهِ بِهَا ]. من عبر القصة : - أ – يجب على المسلم : أن يُصَدِّق بالأخبار ، التي جاء يها القرآن ، أو صَحَّ بها السندُ ، عن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، مهما كان الخبر مستغربًا ، لا فرق في ذلك ، بين الحديث المتواتر والآحاد ، أما القصص الموضوعة والمكذوبة : التي لم تصحْ الأحاديث بها ، فلا تجوز روايتها ، إلا لِبَيان ضعفها وكذبها. ب – فضل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، فقد أخبر النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : عن عظيم إيمانهما وقوَّة يقينهما . ت – يجوز وعظ الناس بعد الصَّلاة. ث – كان الذئب ـ وهو حيوان ـ سببًا في إسلام : أهبان بن أوس رضي الله عنه ، فماذا قدمنا ـ نحن المسلمين ـ لنشر دين الله في الأرض ؟؟؟.
.................................................. .................
السؤال(11): من دخل إلى جوفه شيء رغما عنه هل يكون مفطرا بذلك؟ الجواب:من دخل إلى جوفه شيء رغما عنه ودون اختيار؛كمن تمضمض أو استنشق أو استحم فدخل الماء إلى جوفه دون اختيار؛أو دخلت إلى جوفه ذبابة أو غبار؛ فصومه صحيح ولا شيء عليه. السؤال(12):ما حكم من لامس بدنه أو مست يده امرأة من غير قصد وهل يؤثر ذلك على صيامه؟ الجواب: إذا لامس بدن الرجل أو مست يده امرأة من غير قصد؛فليس عليه شيء؛ولا يقدح ذلك في صومه؛وقد يحدث ذلك كثيراً في الطواف أثناء العمرة؛ولكن إذا كان من غير ريبة فلا شيء عليه؛أما إذا كان لقصد فهو آثم؛ولكن هذا الفعل لا يفطر.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:23 pm | |
|
خطفةُ الذئب
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ: { كَانَتْ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا ، جَاءَ الذِّئْبُ ، فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا ، فَقَالَتْ لِصَاحِبَتِهَا : إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ ، وَقَالَت الْأُخْرَى : إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ ، فَتَحَاكَمَتَا : إِلَى دَاوُدَ ، فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى ، فَخَرَجَتَا ، عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ، فَأَخْبَرَتَاهُ ، فَقَالَ : ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا ، فَقَالَتْ الصُّغْرَى : لَا تَفْعَلْ ، يَرْحَمُكَ الله ، هُوَ ابْنُهَا ، فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى } ( رواه البخاري ومسلم ) . إيضاحات : - [ لَا تَفْعَلْ : لَا تَشُقّهُ ، إِنَّ دَاوُدَ عليه السلام : قَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى ، لِسَبَب اِقْتَضَى بِهِ عِنْده تَرْجِيح قَوْلهَا ، إِذْ لَا بَيِّنَة لِوَاحِدَة مِنْهُمَا ، فَيُحْتَمَل أَنْ يُقَال : إِنَّ الْوَلَد الْبَاقِي ، كَانَ فِي يَد الْكُبْرَى ، وَعَجَزَتْ الْأُخْرَى عَنْ إِقَامَة الْبَيِّنَة ، وَاحْتَالَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عليهما السلام : بِحِيلَة لَطِيفَة ، أَظْهَرَتْ مَا فِي نَفْس الْأَمْر ، وَذَلِكَ أَنَّهُمَا ، لَمَّا أَخْبَرَتَا سُلَيْمَان بِالْقِصَّةِ ، فَدَعَا بِالسِّكِّينِ لِيَشُقّهُ بَيْنهمَا ، وَلَمْ يَعْزِم عَلَى ذَلِكَ فِي الْبَاطِن ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اِسْتِكْشَاف الْأَمْر ، فَحَصَلَ مَقْصُودُهُ لِذَلِكَ ، لِجَزَعِ الصُّغْرَى ، الدَّالّ عَلَى عَظِيم الشَّفَقَة ، وَلَمْ يَلْتَفِت إِلَى إِقْرَارهَا بِقَوْلِهَا ، هُوَ اِبْن الْكُبْرَى ، لِأَنَّهُ عَلِمَ أَنَّهَا آثَرَتْ حَيَاته ، فَظَهَرَ لَهُ مِنْ قَرِينَةِ شَفَقَةِ الصُّغْرَى ، وَعَدَمِهَا فِي الْكُبْرَى ـ مَعَ مَا انْضَافَ إِلَى ذَلِكَ ، مِنْ الْقَرِينَة الدَّالَّة عَلَى صِدْقهَا ـ مَا هَجَمَ بِهِ عَلَى الْحُكْم لِلصُّغْرَى ]. من عبر القصة : - أ - أَنَّ الْفِطْنَة وَالْفَهْم ، مَوْهِبَة مِنْ الله ، لَا تَتَعَلَّق بِكِبَرِ سِنّ وَلَا صِغَره . ب - أَنَّ الْحَقّ فِي جِهَة وَاحِدَة . ت - أَنَّ الْأَنْبِيَاء : يَسُوغ لَهُمْ الْحُكْم بِالِاجْتِهَادِ ، وَإِنْ كَانَ وُجُود النَّصّ مُمْكِنًا لَدَيْهِمْ بِالْوَحْيِ ، لَكِنّ فِي ذَلِكَ زِيَادَة فِي أُجُورهمْ ، وَلِعِصْمَتِهِمْ مِنْ الْخَطَأ فِي ذَلِكَ ، ؛ إِذْ لَا يُقَرُّونَ عَلَى الْبَاطِل ، لِعِصْمَتِهِمْ. ث -اِسْتِعْمَال الْحِيَل ، فِي الْأَحْكَام ، لِاسْتِخْرَاجِ الْحُقُوق ، وَلَا يَتَأَتَّى ذَلِكَ ، إِلَّا بِمَزِيدِ الْفِطْنَة وَمُمَارَسَة الْأَحْوَال .
.................................................. .................
السؤال(2): ما حكم النية للصائم؛وهل تكفي نية واحدة لرمضان كلّه أم لا بد لكل ليلة من نية؟
الجواب: يجب على من لزمه الصيام أن يبيّت نية الصيام من الليل؛ومن لم ينو الصيام من الليل وجب عليه صيام ذلك اليوم؛ويلزمه قضاؤه لقول النبي صل الله عليه وسلم:"لا صيام لمن لم يبيت الصيام من الليل"( رواه أبو داود؛وصححه الألباني في إرواء الغليل914.).
ولا يجوز التلفظ بنية الصوم؛بل لو حدّث نفسه بالصوم؛أو تسحّر من أجل الصيام
كفاه ذلك.
ويكفي لصوم رمضان نية واحدة في أوله؛
لأنه عبادة متتابعة؛وعلى هذا لو نوى الإنسان أول رمضان أنه صائم هذا الشهر
لكفاه؛
ما لم يحصل عذر ينقطع به التتابع
كما لو سافر في أثناء رمضان وأفطر؛فإنه إذا عاد يجب عليه أن يجدد النية للصوم.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:25 pm | |
|
عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ
حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ ، سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتُهَا ، وَلاَ سَقَتْهَا، إِذْ حَبَسَتْهَا ، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ ، مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ } ( متفقٌ عليهِ ). إيضاحات : - [ عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ : أي بسببها ، خَشَاشِ الأَرْضِ : الخشاش : هوام الأرض وحشراتها واحده خَشَاشَة ، فَدَخَلَتْ فِيهَا : أي بسببها ]. من عبر القصة : - أ – التحذير من إلحاق الاذى ، بكلّ ذي روح ، وانْ كان منْ أدنى المخلوقات ، الا ما أمر الشَّرع الشَّريف بقتله ، فقد جاء ، في حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : { مِنَ الدَّوَابِّ ، كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ ،يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ :الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ }( متفقٌ عليهِ ) ، و عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : { خَمْسٌ فَوَاسِقُيُقْتَلْنَ فِى الْحِلِّ وَالْحَرَمِ : الْحَيَّةُ وَالْغُرَابُ الأَبْقَعُ وَالْفَارَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْحُدَيَّا } ( رواه مسلم ) ، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ : { اقْتُلُواالْحَيَّاتِ ، وَاقْتُلُواذَا الطُّفْيَتَيْنِ وَالأَبْتَرَ، فَإِنَّهُمَا يَطْمِسَانِ الْبَصَرَ ، وَيَسْتَسْقِطَانِ الْحَبَلَ } ( رواه البخاريّ ) ، وعن أُمِّ شَرِيكٍ رضي الله عنها : { أَنَّ النَّبِيَّصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهَا بِقَتْلِالأَوْزَاغِ } ( متفقٌ عليه ِ ) ، وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { مَنْ قَتَلَوَزَغَةً فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ ، فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً ، وَمَنْ قَتَلَهَا ، فِي الضَّرْبَةِ الثَّانِيَةِ ، فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً ، لِدُونِ الْأُولَى ، وَإِنْ قَتَلَهَا فِي الضَّرْبَةِ الثَّالِثَةِ ، فَلَهُ كَذَا وَكَذَا حَسَنَةً ، لِدُونِ الثَّانِيَةِ } ، وَ فِي روايةٍ : { مَنْ قَتَلَ وَزَغًا ، فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ ، كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَفِي الثَّانِيَةِ دُونَ ذَلِكَ ، وَفِي الثَّالِثَةِ دُونَ ذَلِكَ }( رواهما مسلم ). إيضاح : -[ العقور : كلّ سبع يجرح ويقتل ويفترس ، الأبقع : الذى فى ظهره أو بطنه بياض ، الأبتر : هو قصير الذنب ، وقال نضر بن شميل : هو صنف من الحيات أزرق ، مقطوع الذنب ، لا تنظر إليه حامل ، إلا ألقت ما في بطنها ، يستسقطان الحبل : معناه أن المرأة الحامل ، إذا نظرت إليهما ، وخافت أسقطت الحمل غالباً ، ويلتمسان البصر : فيه تأويلان ذكرهما الخطابي وآخرون ، أحدهما : معناه يخطفان البصر ويطمسانه ، بمجرد نظرهما إليه لخاصة جعلها الله تعالى في بصريهما ، إذا وقع على بصر الإنسان ، والثاني أنهما يقصدان البصر باللسع والنهش ، والأول أصح وأشهر ، [{( وأقولُ "" عبد الستار الحسيني "" : هناك صنف من ألأفاعي القاتلة ، يُدعى "" الباصقة "" ، حيث تنفث السُّم ، من غدَّة في جوفها ، داخل الفم ، بقوَّة على أعدائها ، مما تسبب ، في حالة تخبط البصر ، أو فقدانه ، وهذا من الإعجاز النَّبوي الشَّريف)}] ، الأوزاغ : جمع الوزغة ، وهى التى يطلق عليها ـ سام أبرص ـ ]. ب – الحث على إطعام البهائم. ت – بيان : قد يكون سبب دخول النار ، عمل يحتقره الناس. ث – بيان لعظمة الله تعالى ، كونه هو القادر على إطعام مخلوقاته ، دون أن ينسى أحد. ج – التحذير من قتل النفس ، الا بحقها. .................................................. ................................
السؤال(59):من كان عليه قضاء أيام من رمضان؛هل يجوز له صيام الست من شوال؛أم لا بد أن يبدأ بالقضاء أولا؟ الجواب: من كان علي قضاء وأراد أن يصوم الست من شوال؛فلا بد أولاً أن يقضي ما عليه من الأيام التي أفطرها في رمضان؛ثم يشرع بعد ذلك بصيام الست؛قال صل الله عليه وسلم:من صام رمضان ثم أتبعه بستٍ من شوال كان كصيام الدهر"أي:العام. ومن كان عليه قضاء أيام من رمضان؛ فلا يصدق عليه أنه صام شهر رمضان. .................................................. ..................................... المصادر أولا : كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:26 pm | |
|
أيوب عليه السَّلام
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : { إنَّ نَبِيَّ الله أيُّوبَ ، لَبِثَ بِهِ بلاؤُه ثَمَانِ عَشْرةَ سنَةً ، فرفَضَه القَرِيبُ والبَعِيدُ ، إلا رَجُلَيْن مِنْ إخْوانِه ، كَانَا يغْدُوَان إليه ويَرُوحَان ، فقال أحَدُهُما لصاحِبِه ذاتَ يومٍ : تَعْلمُ والله ، لقد أذْنَبَ أيُّوبُ ذنْبًا ، ما أذْنَبَهُ أحَدٌ مِن العالمَين ، فقال له صاحبه : و ما ذَاك ؟ ، قال : منذُ ثمانِ عشرةَ سنَةً ، لم يرْحَمْهُ اللهُ فيكشِف ما به ، فلما راحَا : إلى أيُّوب ، لم يصْبِر الرجُل ، حتى ذَكَرَ ذلك له ، فقال أيُّوب : لا أدْرِي مَا تَقُولَان ، غَيْرَ أنَّ اللهَ ـ تَعَالَى ـ يَعْلَمُ أَنِّي كُنْتُ أمُرُّ بالرجُلَيْن يَتَنَازَعَان ، فيذْكُرَان اللهَ ، فأرْجِع إلى بَيْتِي فأكَفِّر عَنْهُمَا ، كَرَاهِيَةَ أنْ يُذْكَرَ اللهُ إلَّا فِي حَقٍّ ، وكانَ يخرجُ : إلى حَاجَتِه ، فإذا قَضَى حَاجَتَهُ ، أَمْسَكَتْهُ امرَأَتُه بِيَدِه حتى يَبْلُغَ ، فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَ عَلَيْهَا ، وأوحِي : إلى أيُّوب أن : {{ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ }} (ص :42 ) ، فاسْتَبْطَأَتْهُ ، فَتَلَّقَّتْهُ تنْظُر ـ وقَدْ أَقْبَلَ عليْهَا ، قَدْ أَذْهَبَ اللهُ ما بِهِ مِنَ البَلَاء ، وهُوَ أحْسَنُ مَا كَان ـ ، فلَمَّا رأَتْهُ قَالَتْ : أيْ بَارَكَ اللهُ فِيكَ ، هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللهِ هَذَا المُبْتَلَى ؟ ، واللهِ على ذلك ، مَا رَأَيْتُ أشبَهَ مِنْكَ إذْ كانَ صَحِيحًا ، فقال : فَإِنِّي أنَا هُوَ !! ، وكانَ لَه أنْدَرَان ( أي بَيْدَرَان ) : أنْدر للقمْحِ و أنْدر للشَّعِير ، فبعَثَ اللهُ سحَابَتَيْن ، فلَمَّا كَانَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى أَنْدَرِ القَمْحِ ، أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ ، حَتَّى فَاضَ ، وأَفْرَغَتْ الأخْرَى في أنْدَرِ الشَّعير الوَرِقَ ، حَتَّى فَاضَ }.، [ رواه أبو يعلى في ( مسنده ) وأبو نعيم في ( الحلية )وصححَّه الألباني ]. إيضاحات : - [ الأَنْدَر : البَيْدَرُ : الجُرْن : الموضع الذي يُدْرَس فيه القمح ونحوه ، وتجفف فيه الثمار ]. من عبر القصة :- أ - الصبر عاقبته ، إلى خير في الدنيا والآخرة. ب - شدة تعظيم أيوب عليه السلام ، لربه ، فقد كان يُكَفّر ، عن الذين يتنازعون ، فيذْكرون الله خشية أن يُذْكَرَ اللهُ إلا في حقٍّ . ت - عِظَم وفاء زوجَةِ أيوب ، لزوجها ، وبِرّها به ، وكذا صديقاه ، فالمصائب تكشف معادن البشر. ث - هذا الحديث ، مما يدل على بطلان الحديث ، الذي في ( الجامع الصغير ) بلفظ : { أبَى الله أن يجعل : للبلاء سلطانًا ، على عبده المؤمن } ، ( قال الألباني : إنه حديث موضوع ). .................................................. ................. السؤال(5):ما حكم السحور وما هو الوقت الأفضل في فعله؟ الجواب:السحور سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛والوقت الأفضل له أن يؤخره إلى ما قبل صلاة الفجر لما ثبت عن النبي الله صل الله عليه وسلم: "أنه كان يؤخر السحور حتى إنه لم يكن بين سحوره وبين إقامة الصلاة إلا نحو خمسين آية"؛ فكلما كان متأخرا فهو أفضل ، والسحور يعين الصائم على تحمل مشقة الصيام؛ولذا جاء في الحديث:"تسحروا فإن في السحور بركة"( رواه: البخاري1923؛ومسلم2544.)؛والبركة زيادة الخير لما يعود على بدن الصائم من القوة والنشاط. السؤال(6): ما هي سنة النبي صل الله عليه وسلم في الإفطار؟ الجواب: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجل الفطر؛وقد حث أمته على تعجيل الفطر؛ فقال:" لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"( رواه: البخاري1957؛ومسلم2549.)؛ووقت الفطر عند غروب الشمس؛فإذا غربت وسقطت فقد أفطر الصائم؛لقوله صل الله عليه وسلم:"إذا أقبل الليل من هاهنا-المشرق-وأدبر النهار من هاهنا-المغرب-وغربت الشمس فقد أفطر الصائم"( رواه: البخاري1954؛ومسلم2553.) ، فالمعتبر غروب الشمس ؛ولا عبرة بالنور القوي؛لأن بعض الناس ينتظر حتى يخيم الظلام وهذا خطأ؛فمتى غاب قرص الشمس فقد سن الفطر. ومن سنته صل الله عليه وسلم أنه كان يفطر على رطب؛فإن لم يجد فتمر ويأكلها وترا؛فإن لم يجد فعلى ماء.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:28 pm | |
|
تكلَّمَ في المهدِ
قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { كَانَتْ امْرَأَةٌ ، تُرْضِعُ ابْنًا لَهَا ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ ، رَاكِبٌ ذُو شَارَةٍ ، فَقَالَتْ : اللهمَّ اجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهُ ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا ، وَأَقْبَلَ عَلَى الرَّاكِبِ : فَقَالَ : اللهمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ثَدْيِهَا يَمَصُّهُ ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ :صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : يَمَصُّ إِصْبَعَهُ ، ثُمَّ مُرَّ بِأَمَةٍ ، فَقَالَتْ : اللهمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَ هَذِهِ ، فَتَرَكَ ثَدْيَهَا ، فَقَالَ : اللهمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَقَالَتْ : لِمَ ذَاكَ ؟؟ فَقَالَ : الرَّاكِبُ : جَبَّارٌ مِنْ الْجَبَابِرَةِ ، وَهَذِهِ الْأَمَةُ : يَقُولُونَ : سَرَقْتِ زَنَيْتِ ، وَلَمْ تَفْعَلْ } ( رواه البخاريّ ) ، وفي رواية أخرى : ( رواها البخاريّ ) : { ... فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا تُمِتْ ابْنِي ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ هَذَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنِي مِثْلَهُ ، ثُمَّ رَجَعَ فِي الثَّدْيِ ، وَمُرَّ بِامْرَأَةٍ تُجَرَّرُ وَيُلْعَبُ بِهَا ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ ابْنِي مِثْلَهَا ، قال : رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : فَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِثْلَهَا ، فَقَالَ : أَمَّا الرَّاكِبُ ، فَإِنَّهُ كَافِرٌ ، وَأَمَّا الْمَرْأَةُ : فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ لَهَا تَزْنِي ، وَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللهُ ، وَيَقُولُونَ : تَسْرِقُ ، وَتَقُولُ : حَسْبِيَ اللهُ }. إيضاحات : - [ ذُو شَارَة : أَيْ صَاحِب حُسْن ، وَقِيلَ : صَاحِب هَيْئَة وَمَنْظَر وَمَلْبَس حَسَن يُتَعَجَّب مِنْهُ وَيُشَار إِلَيْهِ ، ثُمَّ مُرّ: بِضَمِّ الْمِيم عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ ، الجَبَّار : العاتي المتكبر القاهر للناس ]. من عبر القصة : - أ - أَنَّ نُفُوس : أَهْل الدُّنْيَا ، تَقِف مَعَ الْخَيَال الظَّاهِر ، فَتَخَاف سُوء الْحَال ، بِخِلَافِ أَهْل الإيمانِ الصادِقِ ، فَوُقُوفهمْ مَعَ الْحَقِيقَة الْبَاطِنَة ، فَلَا يُبَالُونَ بِذَلِكَ مَعَ حُسْن السَّرِيرَة ، كَمَا قَالَ تَعَالَى حِكَايَة ، عَنْ أَصْحَاب ـ قَارُون ـ حَيْثُ خَرَجَ عَلَيْهِمْ : [ {78} فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{79} وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ{80} ]. ب -أَنَّ الْبَشَر : طُبِعُوا عَلَى ، إِيثَار الْأَوْلَاد عَلَى الْأَنْفُس بِالْخَيْرِ ، لِطَلَبِ الْمَرْأَة ، الْخَيْر لِابْنِهَا وَدَفْع الشَّرّ عَنْهُ وَلَمْ تَذْكُر نَفْسهَا . .................................................. .................
السؤال(13):هل يجوز للصائم استعمال الطيب والبخور في نهار رمضان؟ الجواب: نعم ؛يجوز للصائم استعمال الطيب والبخور؛ولكن بشرط ألا يستنشق البخور. السؤال(14):ما حكم الاستحمام في رمضان أكثر من مرّة؟ الجواب: الاستحمام في نهار رمضان جائز ولا بأس به؛وقد كان رسول الله صل الله عليه وسلم يصب على رأسه الماء من الحر أو من العطش وهو صائم؛وكان ابن عمر رضي اللهى عنهما يبل ثوبه وهو صائم لتخفيف شدة الحرارة أو العطش؛لكن عليه أن يحترز من أن يدخل إلى جوفه شيء من الماء. .................................................. ............................................. المصادر أولا : كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:29 pm | |
|
صَوْتٌ فِي سَحَابَةٍ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { بَيْنَا رَجُلٌ ، بِفَلَاةٍ مِنْ الْأَرْضِ ، فَسَمِعَ صَوْتًا فِي سَحَابَةٍ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ !!! ، فَتَنَحَّى ذَلِكَ السَّحَابُ ، فَأَفْرَغَ مَاءَهُ فِي حَرَّةٍ ، فَإِذَا شَرْجَةٌ ، مِنْ تِلْكَ الشِّرَاجِ ، قَدْ اسْتَوْعَبَتْ ذَلِكَ الْمَاءَ كُلَّهُ ، فَتَتَبَّعَ الْمَاءَ ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ ، فِي حَدِيقَتِهِ يُحَوِّلُ الْمَاءَ بِمِسْحَاتِهِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عَبْدَ اللِه ، مَا اسْمُكَ ؟؟؟ ، قَالَ : فُلَانٌ ، لِلِاسْمِ الَّذِي سَمِعَ فِي السَّحَابَةِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا عَبْدَ الله ، لِمَ تَسْأَلُنِي عَنْ اسْمِي ؟؟؟ ، فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ صَوْتًا ، فِي السَّحَابِ ، الَّذِي هَذَا مَاؤُهُ ، يَقُولُ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ ـ لِاسْمِكَ ـ ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا ؟؟؟ ، قَالَ : أَمَّا إِذْ قُلْتَ هَذَا ، فَإِنِّي أَنْظُرُ إِلَى مَا يَخْرُجُ مِنْهَا ، فَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثِهِ ، وَآكُلُ أَنَا وَعِيَالِي ثُلُثًا ، وَأَرُدُّ فِيهَا ثُلُثَهُ } ( رواه مسلم ). إيضاحات : - [ الْحَدِيقَة : الْقِطْعَة مِنْ النَّخِيل ، وَيُطْلَق عَلَى الْأَرْض ذَات الشَّجَر ، تَنَحَّى : مال وقَصَدَ ، الْحَرَّة : أَرْض بها حِجَارَة سُود كثيرة ، الشَّرْجَة : جَمْعهَا شِرَاج ، وَهِيَ مَسَائِل الْمَاء فِي الْحِرَار ، المِسْحَاة : آلة يدوية ، تستخدم في الزراعة ، وَهِيَ كَالْمِجْرَفَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا مِنْ حَدِيد ]. من عبر القصة : - أ - فَضْل الصَّدَقَة وَالْإِحْسَان ، إِلَى الْمَسَاكِين وَأَبْنَاء السَّبِيل. ب - فَضْل أَكْل الْإِنْسَان مِنْ كَسْبه ، وَالْإِنْفَاق عَلَى الْعِيَال . ت - إذا رضي الله تعالى ، عن العبد : سخَّر له ما شاء من الأرض والسماء. ث - رعاية الله تعالى وحفظه للصَّالحين من عباده. ج - الاتزان في أمور الحياة ، وإعطاء كلّ ذي حقّ حقَّه. .................................................. .................
السؤال(17):هل يجوز للصائم استعمال السواك؛وهل يباح له استعمال معجون الأسنان؟ الجواب: يجوز للصائم أن يستعمل السواك في نهار رمضان؛لعموم قوله صل الله عليه وسلم:"السواك مطهرة للفم مرضاة للرب"( رواه أحمد؛وصححه الألباني في الإرواء66.). ويباح استعمال معجون الأسنان للصائم؛ولكن عليه أن يتحفظ ويحترز من بلع شيء منه. السؤال(18):هل يجوز للرجل تقبيل زوجته وهو صائم؟ الجواب:إذا كان يخشى من إفساد صومه بالإنزال فهذا يحرم في حقه التقبيل؛وذلك إن ظن الإنزال بأن يكون شابّاً قويّ الشهوة؛شديد المحبة لأهله؛فهذا لا شك أنه على خطر إذا قبل زوجته في هذه الحال؛فهذا يحرم في حقه التقبيل لأنه يُعرض صومه للفساد. وإذا كان يأمن على نفسه فالصحيح أن القبلة تجوز له؛لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل وهو صائم؛كما في حديث عائشة رضي الله عنها:"كان رسول الله صل الله عليه وسلم يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وكان أملككم لإربه"( رواه: البخاري1927؛ومسلم5271.)أي : شهوته. فإذا كان يأمن على نفسه فلا حرج عليه أن يقبل.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:32 pm | |
| [color=blue]
ثلاثةٌ في غارٍ
روى مسلم في صحيحه ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رضي الله عنهما ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أَنَّهُ قَالَ : { بَيْنَمَا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ ، يَتَمَشَّوْنَ ، أَخَذَهُمْ الْمَطَرُ ، فَأَوَوْا إِلَى غَارٍ ، فِي جَبَلٍ ، فَانْحَطَّتْ عَلَى فَمِ غَارِهِمْ صَخْرَةٌ مِنْ الْجَبَلِ ، فَانْطَبَقَتْ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : انْظُرُوا أَعْمَالًا عَمِلْتُمُوهَا صَالِحَةً لِله ، فَادْعُوا الله تَعَالَى بِهَا ؛ لَعَلَّ الله يَفْرُجُهَا عَنْكُمْ ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ : اللهمَّ : إِنَّهُ كَانَ لِي ، وَالِدَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ ، وَامْرَأَتِي ، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ ، أَرْعَى عَلَيْهِمْ ، فَإِذَا أَرَحْتُ عَلَيْهِمْ : حَلَبْتُ فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ ، فَسَقَيْتُهُمَا قَبْلَ بَنِيَّ ، وَأَنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَوْمٍ الشَّجَرُ ، فَلَمْ آتِ ، حَتَّى أَمْسَيْتُ فَوَجَدْتُهُمَا قَدْ نَامَا ، فَحَلَبْتُ كَمَا كُنْتُ أَحْلُبُ ، فَجِئْتُ بِالْحِلَابِ ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُءُوسِهِمَا ، أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُمَا ، مِنْ نَوْمِهِمَا ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا ، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ ، عِنْدَ قَدَمَيَّ ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ : حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً نَرَى مِنْهَا السَّمَاءَ ، فَفَرَجَ الله مِنْهَا ، فُرْجَةً فَرَأَوْا مِنْهَا السَّمَاءَ ، وَقَالَ الْآخَرُ : اللهمَّ : إِنَّهُ كَانَتْ لِيَ ابْنَةُ عَمٍّ ، أَحْبَبْتُهَا كَأَشَدِّ مَا يُحِبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءَ ، وَطَلَبْتُ إِلَيْهَا نَفْسَهَا فَأَبَتْ ، حَتَّى آتِيَهَا بِمِائَةِ دِينَارٍ ، فَتَعِبْتُ حَتَّى جَمَعْتُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَجِئْتُهَا بِهَا ـ ( وفي رواية لمسلم أيضًا : فَامْتَنَعَتْ مِنِّي ، حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنْ السِّنِينَ ، فَجَاءَتْنِي ) ـ فَلَمَّا وَقَعْتُ بَيْنَ رِجْلَيْهَا ، قَالَتْ : يَا عَبْدَ اللهِ ، اتَّقِ اللهَ ، وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ !!! ، فَقُمْتُ عَنْهَا ، ـ ( وفي رواية للبخاريّ : فَقُمْتُ وَتَرَكْتُ الْمِائَةَ دِينَارٍ ) ـ فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ ، فَافْرُجْ لَنَا مِنْهَا فُرْجَةً ، فَفَرَجَ لَهُمْ ، وَقَالَ الْآخَرُ : اللهمَّ : إِنِّي كُنْتُ اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا ، بِفَرَقِ أَرُزٍّ ، فَلَمَّا قَضَى عَمَلَهُ قَالَ : أَعْطِنِي حَقِّي ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَرَقَهُ ، فَرَغِبَ عَنْهُ ، فَلَمْ أَزَلْ أَزْرَعُهُ ، حَتَّى جَمَعْتُ مِنْهُ بَقَرًا وَرِعَاءَهَا ، فَجَاءَنِي ، فَقَالَ: اتَّقِ الله وَلَا تَظْلِمْنِي حَقِّي !!! ، قُلْتُ : اذْهَبْ : إِلَى تِلْكَ الْبَقَرِ وَرِعَائِهَا فَخُذْهَا ، فَقَالَ : اتَّقِ الله وَلَاتَسْتَهْزِئْ بِي !!! ، فَقُلْتُ : إِنِّي لَا أَسْتَهْزِئُ بِكَ ، خُذْ ذَلِكَ الْبَقَرَ وَرِعَاءَهَا ، فَأَخَذَهُ ، فَذَهَبَ بِهِ ، فَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ : أَنِّي فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَافْرُجْ لَنَا مَا بَقِيَ ، فَفَرَجَ الله مَا بَقِيَ ، وَخَرَجُوا يَمْشُونَ }. إيضاحات : - [ الْغَار : النَّقْب فِي الْجَبَل ، فَإِذَا أَرَحْت عَلَيْهِمْ : إِذَا رَدَدْت الْمَاشِيَة مِنْ الْمَرْعِي إِلَيْهِمْ ، وَإِلَى مَوْضِع مَبِيتهَا ، ( نَأَى بِي ذَات يَوْم الشَّجَر ) المَعْنَى : أَنَّهُ اِسْتَطْرَدَ مَعَ غَنَمه فِي الرَّعْي ، إِلَى أَنْ بَعُدَ عَنْ مَكَانه ، زِيَادَة عَلَى الْعَادَة فَلِذَلِكَ أَبْطَأَ ، الْحِلَاب :الْإِنَاء : الَّذِي يُحْلَب فِيهِ ، وَقَدْ يُرِيد بِالْحِلَابِ هُنَا اللَّبَن الْمَحْلُوب ، وَالصِّبْيَة يَتَضَاغَوْنَ : أَيْ : يَصِيحُونَ وَيَسْتَغِيثُونَ مِنْ الْجُوع ، فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ دَأْبِي : حَالِي اللَّازِمَة ، وَقَعْت بَيْن رِجْلَيْهَا : جَلَسْت مَجْلِس الرَّجُل لِلْجِمَاع ، لَا تَفْتَح الْخَاتَم : الْخَاتَم كِنَايَة عَنْ بَكَارَتهَا ، إِلَّا بِحَقِّهِ : بِنِكَاحٍ لَا بِزِنًا ، بِفَرَقِ أَرُزٍّ :الْفَرَق : إِنَاء يَسَع ثَلَاثَة آصَع ، والصاعُ : مِكيالٌ لأَهل المدينة يأُخذ أَربعة أَمدادٍ ، والمُد مُقَدَّر : بأَن يَمُدَّ الرجل يدَيْه فيملأَ كفيه ، فَرَغِبَ عَنْه: كَرِهَهُ وَسَخِطَهُ وَتَرَكَهُ ، أَلَمَّتْ بِهَا سَنَة : وَقَعَتْ فِي سَنَة قَحْط ، سؤال : مَنْ مِنهم عَمَلُه أَفْضَلُ مِنْ عَمَل الْآخَرَيْنِ ؟؟؟ الجواب : - صَاحِب الْأَبَوَيْنِ ، فَضِيلَته ، مَقْصُورَة عَلَى نَفْسه ؛، لِأَنَّهُ أَفَادَ : أَنَّهُ كَانَ بَارًّا بِأَبَوَيْهِ وَ صَاحِب الْأَجِير ، نَفْعه مُتَعَدٍّ وَأَفَادَ : بِأَنَّهُ كَانَ عَظِيم الْأَمَانَة ، وَ صَاحِب الْمَرْأَة : أَفْضَلُهمْ ، لِأَنَّهُ أَفَادَ : أَنَّهُ كَانَ فِي قَلْبه خَشْيَة رَبّه ، وقَدْ شَهِدَ اللهُ لِمَنْ كَانَ كَذَلِكَ بِأَنَّ لَهُ الْجَنَّة ، حَيْثُ قَالَ : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَام رَبّه وَنَهَى النَّفْس عَنْ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّة هِيَ الْمَأْوَى }( النازعات :40- 41 ) ، وَقَدْ أَضَافَ هَذَا الرَّجُل : إِلَى ذَلِكَ ، تَرْك الذَّهَب ، الَّذِي أَعْطَاهُ لِلْمَرْأَةِ ، فَأَضَافَ إِلَى النَّفْع الْقَاصِر ، النَّفْع الْمُتَعَدِّي ، وَلَا سِيَّمَا : وَقَدْ قَالَ : إِنَّهَا كَانَتْ بِنْتَ عَمّه ، فَتَكُون فِيهِ صِلَة رَحِم أَيْضًا ، وَقَدْ كَانَ ذَلِكَ ، فِي سَنَة قَحْط ، فَتَكُون الْحَاجَة إِلَى ذَلِكَ أَحْرَى ]. من عبر القصة :- أ - يُسْتَحَبّ لِلْإِنْسَانِ : أَنْ يَدْعُوَ فِي حَال كَرْبه ، وَغَيْره بِصَالِحِ عَمَله ، وَيَتَوَسَّل : إِلَى اللهِ تَعَالَى بِهِ ، لِأَنَّ هَؤُلَاءِ فَعَلُوهُ ، فَاسْتُجِيبَ لَهُمْ ، وَذَكَرَهُ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فِي مَعْرِض الثَّنَاء عَلَيْهِمْ ، وَجَمِيل فَضَائِلهمْ . ب - فَضْل الْعَفَاف ، وَالِانْكِفَاف ، عَنْ الْمُحَرَّمَات ، لَا سِيَّمَا بَعْد الْقُدْرَة عَلَيْهَا ، وَالْهَمّ بِفِعْلِهَا ، وَيَتْرُك لِلهِ تَعَالَى خَالِصًا . ت - أَنَّ تَرْك الْمَعْصِيَة : يَمْحُو مُقَدِّمَات طَلَبهَا ، وَأَنَّ التَّوْبَة تَجُبّ مَا قَبْلهَا. ث - جَوَاز الْإِجَارَة ، وَفَضْل حُسْن الْعَهْد ، وَأَدَاء الْأَمَانَة ، وَالسَّمَاحَة فِي الْمُعَامَلَة. ج - إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنةِ والجماعةِ. ح - فَضْل الْإِخْلَاص فِي الْعَمَل . خ - أثر التقوى ، في تخليص العبد ، من كربه وبلائه ، ؛ قال تعالى :[ ... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ....{3}] سورة الطلاق . د - الأثر الطيب : للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فقد نَهَتْ المرأة ابنَ عمِّها ، لَمَّا وَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَقَالَتْ : يَا عَبْدَ اللهِ اتَّقِ اللهَ وَلَا تَفْتَحْ الْخَاتَمَ إِلَّا بِحَقِّهِ ، فَقَامَ عَنْهَا ، فصان الله ? عِرضَها ، فلم تقع في الفاحشة ، وَتَرَكَ لها الْمِائَةَ دِينَارٍ. ذ - فَضْل بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَفَضْل خِدْمَتهمَا ، وَإِيثَارهمَا عَمَّنْ سِوَاهُمَا ، مِنْ الْأَوْلَاد وَالزَّوْجَة وَالْأَهْل ، وَغَيْرهمْ وَتَحَمُّل الْمَشَقَّة لِأَجْلِهِمَا . سؤال : - ما سبب تَرْكه أَوْلَاده الصِّغَار يَبْكُونَ مِنْ الْجُوع ، طُول لَيْلَتهمَا ، مَعَ قُدْرَته عَلَى تَسْكِين جُوعهمْ ؟؟؟ الجواب : - قِيلَ : كَانَ فِي شَرْعهمْ ، تَقْدِيم نَفَقَة الْأَصْل ( الوالدين ) عَلَى غَيْرهمْ ، وَقِيلَ : لَعَلَّهُمْ كَانُوا يَطْلُبُونَ زِيَادَة عَلَى سَدّ الرَّمَق.
.................................................. .................
السؤال(15):ما حكم صوم من أكل أو شرب شاكاً في طلوع الفجر؛يظنه لم يطلع؟ الجواب:من أكل أو شرب ظاناً بقاء الليل؛وأن الفجر لم يطلع فصومه صحيح ولا شيء عليه لأن الأصل بقاء الليل؛أما من أكل أو شرب شاكاً في غروب الشمس فقد أخطأ وعليه القضاء؛فالأصل بقاء النهار؛ولا يجوز للمسلم أن يفطر إلا بعد التأكد من غروب الشمس؛أو غلبة الظن بغروبها. السؤال(16):هل يجوز للصائم بلع ريقه أم يجب عليه أن يبصقه؟ الجواب:يجوز للصائم أن يبلع ريقه من غير خلاف بين أهل العلم؛وذلك لمشقة التحرز منه.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:33 pm | |
|
الحب في اللهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ رَجُلًا ، زَارَ أَخًا لَهُ ، فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ ، عَلَى مَدْرَجَتِهِ ، مَلَكًا ، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ ، قَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟؟؟ ، قَالَ : أُرِيدُ أَخًا لِي ، فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، قَالَ : هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا ؟؟؟ ، قَالَ : لَا ، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ !!! ، قَالَ : فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ ، بِأَنَّ اللهَ ، قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ }( رواه مسلم ). إيضاحات : - [ أَرْصَدَهُ : أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ ، الْمَدْرَجَة : الطَّرِيق ، نِعْمَة تَرُبُّهَا :أَيْ تَقُوم بِإِصْلَاحِهَا ، وَتَنْهَض إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ ]. من عبر القصة : - أ - فَضْل الْمَحَبَّة ، فِي اللهِ تَعَالَى ، وَأَنَّهَا سَبَب لِحُبِّ اللهِ تَعَالَى الْعَبْد. ب - فَضِيلَة التزاور في الله . ت - أَنَّ الْآدَمِيِّينَ ، قَدْ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَة . ث - فضل الإخلاص .
.................................................. .................
السؤال(19):لو احتلم المرء وهو صائم؛فهل يؤثر ذلك على صيامه؟ الجواب:الاحتلام لا يفسد الصوم ولا يؤثر فيه؛لأنه ليس باختيار العبد؛ولكن عليه غسل الجنابة إذا خرج منه المني. السؤال(20):لو أُخذ من الصائم تحليل أو خرج منه دمٌ بسبب الرعاف؛أو جرح بسكين أو وطئ زجاجة فجرحت رجله وسال منها الدم؛ونحو ذلك؛فهل يبطل صومه بخروج الدم؟ الجواب:خروج الدم من الصائم كالرعاف والاستحاضة أو الجرح في الجسم؛ونحو ذلك؛لا يفسد الصوم. ومثله لو أُخذ منه تحليل دم؛أو خرج من ضرسه دم؛فلم يبتلعه وقام بلفظه وبصقه؛كل ذلك لا يؤثر في الصيام؛وصيامه صحيح.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:34 pm | |
|
سَقَى كَلْبًا فَغَفَر لَهُ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { بَيْنَا رَجُلٌ يَمْشِي ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَنَزَلَ بِئْرًا ، فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا هُوَ بِكَلْبٍ يَلْهَثُ ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنْ الْعَطَشِ ، فَقَالَ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا مِثْلُ الَّذِي بَلَغَ بِي !! ، فَمَلَأَ خُفَّهُ ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ رَقِيَ فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ الله لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ ، قَالُوا : « يَا رَسُولَ الله ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ أَجْرًا ؟؟؟ ، قَالَ : فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ } ( رواه البخاريّ ).
إيضاحات : - [ بَيْنَا : بَيْنَمَا ، يَلْهَث : لَهَثَ الْكَلْبُ : أَخْرَجَ لِسَانه مِنْ الْعَطَش ، الثَّرَى : الْأَرْض النَّدِيَّة ، خُفّه : الخُفّ : ما يُلبَس في الرِّجْل من جِلْدٍ رقيق ، ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ : أَيْ أمسك أَحَد خُفَّيْهِ ، الَّذِي فِيهِ الْمَاء بفمه ، وَإِنَّمَا اِحْتَاجَ إِلَى ذَلِكَ لِأَنَّهُ ، كَانَ يُعَالِج بِيَدَيْهِ لِيَصْعَد مِنْ الْبِئْر ، وَهُوَ يدل على أَنَّ الصُّعُود مِنْهَا كَانَ عَسِرًا ، رَقِيَ : صَعِدَ ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِم أَجْرًا : أَيْ فِي سَقْي الْبَهَائِم أَوْ الْإِحْسَان إِلَى الْبَهَائِم ، فِي كُلّ كَبِد رَطْبَة أَجْر : أَيْ كُلّ كَبِد حَيَّة ، وَالْمُرَاد رُطُوبَة الْحَيَاة ، أَوْ لِأَنَّ الرُّطُوبَة لَازِمَة لِلْحَيَاةِ فَهُوَ كِنَايَة ، أَيْ الْأَجْر ثَابِت فِي إِرْوَاء كُلّ كَبِد حَيَّة ، قَالَ الدَّاوُدِيُّ : الْمَعْنَى : فِي كُلّ كَبِد حَيّ أَجْر ، وَهُوَ عَامّ فِي جَمِيع الْحَيَوَان، وَقَالَ النَّوَوِيّ : إِنَّ عُمُومه مَخْصُوص بِالْحَيَوَانِ الْمُحْتَرَم ـ وَهُوَ مَا لَمْ يُؤْمَر بِقَتْلِهِ ـ فَيَحْصُل الثَّوَاب بِسَقْيِهِ ، وَيَلْتَحِق بِهِ إِطْعَامه وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ وُجُوه الْإِحْسَان إِلَيْهِ ، وَقَالَ اِبْن التِّين : لَا يَمْتَنِع إِجْرَاؤُهُ عَلَى عُمُومه ، يَعْنِي : فَيُسْقَى ثُمَّ يُقْتَل لِأَنَّا أُمِرْنَا بِأَنْ نُحْسِن الْقِتْلَة وَنُهِينَا عَنْ الْمُثْلَة ]. قدر : إنْ شَاءَ اللهُ
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ : لأَطُوفَنَّ اللَّيْلَةَ ، بِمِائَةِ امْرَأَةٍ ، تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ ، غُلاَمًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : قُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ !!!! ، فَلَمْ يَقُلْ ، وَنَسِيَ ؛ فَأَطَافَ بِهِنَّ ، وَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ ، إِلاَّ امْرَأَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ !!!! ، قَالَ النَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قَالَ : إِنْ شَاءَ اللهُ لَمْ يَحْنَثْ ، وَكَانَ أَرْجَى لِحَاجَتِهِ }( متفقٌ عليهِ ). إيضاحات : - [ لم يحنث : لم يتخلف مراده ، ولم يخب ظنه ، أرجى لحاجته : أكبر أملاً وأكثر توقعاً ، لأن تتحقق رغبته ]. من عبر القصة : - أ – بيان فضل وقدر : إِنْ شَاءَ اللهُ. ب – بيان النِّيَّة الصَّالحة ، لسيدنا سليمان عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ، من هدف طوافه ، على مائة من نسائه ، الا وهي طلب الأولاد ، لغرض إعدادهم للقتال في سبيل الله تعالى. ت – بيان كثرة ، أزواج سيدنا سليمان ، عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ. ث – بيان قوّة ألانبياء والرّسل عليهم الصَّلاة والسَّلام ، فيما يتعلق ، بقضاء حاجات نسائهم. ج – وقوع النسيان ، لدى الانبياء والرسل عليهم الصَّلاة والسَّلام ، مع كونهم معصومين. ح – التحذير ، من نسيان قول : إِنْ شَاءَ اللهُ ، لما يهّم به المسلم ، مُستقبلاً. خ – بيان : كون تعدد الزوجات ، لم يكن في شرعنا حصراً ، بل كان ، عند اليهودية والمسيحية والعرب قبل الاسلام.
.................................................. .................
السؤال(21):ما حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسيا؟ الجواب:من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسيا؛فصومه صحيح؛لما ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال:"من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه؛فإنما أطعمه الله وسقاه"( رواه: البخاري1933؛ومسلم2709.)؛ويجب تنبيهه وتذكيره بالصيام وإن كان ناسياً؛لأن هذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛كما يجب على من رأى مسلماً يشرب أو يأكل في نهار رمضان أو يتعاطى شيئاً من المفطرات الأخرى أن ينكر عليه؛حتى ولو كان هذا المفطر معذورا في نفس الأمر ، فبعض الناس إذا سافر مثلاً؛أو كان عنده عذر من مرض ونحوه يبيح له الفطر؛أظهر إفطاره أمام المقيمين الذين لا يعرفون حاله؛وليس له ذلك؛بل عليه أن يستتر بذلك حتى لا يُتهم بتعاطيه ما حرّم الله عليه؛وحتى لا يجرؤ غيره على ذلك. السؤال(22):هل يجوز للمرأة تذوق الطعام وهي صائمة؟ الجواب:نعم يجوز لها ذلك ؛ ولكنها تبصق ما ذاقته ولا تبتلعه.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:36 pm | |
|
بَغِيٌّ سَقَتْ كَلْبًا فَغَفَرَ اللهُ لَها
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { غُفِرَ لِامْرَأَةٍ مُومِسَةٍ ، مَرَّتْ بِكَلْبٍ ، عَلَى رَأْسِ رَكِيٍّ ، يَلْهَثُ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، فَنَزَعَتْ خُفَّهَا ، فَأَوْثَقَتْهُ بِخِمَارِهَا ، فَنَزَعَتْ لَهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَغُفِرَ لَهَا بِذَلِكَ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( لفظ مسلم ) : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : { أَنَّ امْرَأَةً بَغِيًّا ، رَأَتْ كَلْبًا ، فِي يَوْمٍ حَارٍّ يُطِيفُ بِبِئْرٍ ، قَدْ أَدْلَعَ لِسَانَهُ مِنْ الْعَطَشِ ، فَنَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا فَغُفِرَ لَهَا } ( رواه مسلم ). إيضاحات : - [ الْبَغِيّ : الزَّانِيَة ، وَالْبِغَاء : هُوَ الزِّنَا ، رَكِيٍّ :ِ بِئْرٍ ، يُطِيفُ بِبِئْرٍ : يَدُور حَوْلهَا ، أَدْلَعَ لِسَانه : أَيْ أَخْرَجَهُ لِشِدَّةِ الْعَطَش ، الْمُوق : الْخُفّ : وهو ما يُلْبَس في الرِّجْل ، من جلدٍ رقيق ، نَزَعَتْ لَهُ بِمُوقِهَا : أي أخْرَجَتْ له الماءَ ، بِخُفِّها مِن البِئْرِ ]. من عبر القصتين : - أ -عِظَم أجر ، من أحسن إلى الحيوان. ب - الْحَثّ عَلَى الْإِحْسَان ، إِلَى النَّاس ، لِأَنَّهُ إِذَا حَصَلَتْ الْمَغْفِرَة ، بِسَبَبِ سَقْي الْكَلْب ، فَسَقْي الْمُسْلِم أَعْظَم أَجْرًا. ت - عِظَم فضل الله تعالى ،’ وسعة رحمته ، فهو يعطي العطاء الجزيل ، على العمل القليل.
جَرَاد مِنْ ذَهَبٍ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { بَيْنَمَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا ، خَرَّ عَلَيْهِ رِجْلُ جَرَادٍ مِنْ ذَهَبٍ ، فَجَعَلَ يَحْثِى فِى ثَوْبِهِ ، فَنَادَى رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ ، أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ ، عَمَّا تَرَى ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : بَلَى يَا رَبِّ ، وَلَكِنْ لاَ غِنَى لِى عَنْ بَرَكَتِكَ }}( رواه البخاريّ ). إيضاحات : - [ خَرَّ : سقط ، رِجْلُ جَرَادٍ : جماعة من الجراد ، وهو من أسماء الجماعات ، التي لا واحد لها من لفظها ، مثل سرب من الطير ، يَحْثِى : يأخذ بيده ويرمي في ثوبه ]. من عبر القصة : - أ – بيان جواز الاغتسال عرياناً ، إذا أمن عدم نظر أحد عليه. ب – بيان : لطبيعة البشر ، في حب المال ، الا من شاء الله تعالى. ت – عدم إستغناء البشر ، عن كرم الله تعالى. ث – بيان لقدرة الله تعالى ، فيما يريد أن يفعله. ج – بيان لعظيم عطاء الله تعالى ، الى عبده ونبيه أيوب الصابر عليه السلام ، فقد قال تعالى : { فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }الأنبياء84 ، [[ وقد جاء في تفسير الجلالين : ( فاستجبنا له ) نداءه ( فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ) أولاده الذكور والإناث ، بأن احيوا له وكل من الصنفين ثلاث أو سبع ( ومثلهم معهم ) من زوجته وزيد في شبابها ، وكان له أندر للقمح وأندر للشعير ، فبعث الله سحابتين ، أفرغت إحداهما ، على أندر القمح الذهب ، وأفرغت الأخرى على أندر الشعير الورق ، حتى فاض ( رحمة ) مفعول له ( من عندنا ) صفة ( وذكرى للعابدين ) ليصبروا فيثابوا ]]. ح – بيان عظيم أجر الصابر لله تعالى ، في الدنيا والآخرة.
.................................................. .................
السؤال(23):هل يجوز للطالب الإفطار في شهر رمضان من أجل الامتحانات؟ الجواب:لا يجوز للطالب الإفطار في رمضان من أجل الامتحانات لأن ذلك ليس من الأعذار الشرعية المبيحة للفطر.
السؤال(24):هل المرض دائما يبيح لصاحبه الفطر أم أن هناك تفصيلاً؛وما هي الأحكام المتعلقة بالمريض إذا أفطر؟ الجواب:من المهم معرفته أن المريض له حالات: - إن كان قد مرض مرضا خفيفا بحيث لا يشق عليه الصوم؛فهذا يجب عليه الصوم ولا يحق له الإفطار. - أن يكون مريضا بحيث يشق عليه الصوم؛ولكن هذا من الأمراض العارضة التي تزول؛فهذا يفطر ثم يقضي الأيام التي أفطرها بعد أن ينتهي رمضان؛(في أي وقت من السنة ولكن قبل رمضان القادم). - أن يكون مرِض مرضاً لا يرجى برؤه من الأمراض المستعصية التي تتأخر في الشفاء؛كالصرع والسكري والكلى ؛(ويخبره الدكتور الثقة في عمله)أن الصوم يؤذيه ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة يتضرر بها؛فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً؛لكل مسكين صاع من طعام أهل البلد ، ولا تُدفع الكفارة مالاً بل طعاما؛إلا إذا دفعها لجهةٍ ووكلهم بأن يشتروا عنه طعاما ويطعمونه المساكين؛فلا حرج حينئذٍ لأن التوكيل جائز.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:39 pm | |
|
- اخباره :صل الله عليه وسلم : عن كتاب حاطب بن ابي بلتعة
حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم ، أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ : انْطَلِقُوا : حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةَ ، وَمَعَهَا كِتَابٌ ، فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا ، تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا ، حَتَّى انْتَهَيْنَا ، إِلَى الرَّوْضَةِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا : أَخْرِجِي الْكِتَابَ !!!!!!!! فَقَالَتْ : مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ !!!! فَقُلْنَا : لَتُخْرِجَنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم ، فَإِذَا فِيهِ : مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ، إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّة َ، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسولِ اللهِ : صل الله عليه وسلم فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم : يَا حَاطِبُ : مَا هذَا ؟؟؟؟؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لاَ تَعْجَلْ عَلَيَّ ، إِنِّي كُنْتُ امْرَءًا مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا ، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ ، يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالهُمْ ؛ فَأَحْبَبْتُ ، إِذ فَاتَنِي ذَلِكَ ، مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ ، أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا ، يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي ، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلاَ ارْتِدَادًا ، وَلاَ رِضًا بِالْكُفْرِ ، بَعْدَ الإِسْلاَمِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم : لَقَدْ صَدَقَكُمْ فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ : دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هذَا الْمُنَافِقِ قَالَ : إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَمَا يُدْريكَ لَعَلَّ اللهَ ، أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ . ( متفق عليه ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ العقاص : جمع عقيصة أو عقصة وهى الضفائر ]. .................................................. .............
- خطابه : صل الله عليه وسلم ، لقتلى بدر من صناديد قريش :
حديث أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ : صل الله عليه وسلم ، أَمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ، مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ، فَقُذِفُوا فِي طَوِيٍّ ، مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ ، خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، وَكَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ ، أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلاَثَ لَيَالٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَدْرٍ ، الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، أَمَرَ بَرَاحِلَتِهِ ، فَشُدَّ عَلَيْهَا رَحْلُهَا ، ثُمَّ مَشَى ، وَاتَّبَعَهُ أَصْحَابُهُ. وَقَالُوا : مَا نُرَى يَنْطَلِقُ إِلاَّ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ حَتَّى : قَامَ عَلَى شَفَةِ الرَّكِيِّ ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ : بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ : يَا فُلاَنُ بْنَ فُلاَنٍ وَ يَا فُلاَنُ بْنَ فُلاَن أَيَسُرُّكُمْ : أنَّكُمْ أَطَعْتُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّا قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا ، فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟؟؟؟ قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَادٍ ، لاَ أَرْوَاحَ لَهَا !!!! فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم : وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ : مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ. ( متفق عليه ). __________
معانى بعض الكلمات : [ ( مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ ) هذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم الظاهرة ( ما أنتم أسمع لما أقول منهم ) قال المازري قال بعض الناس الميت يسمع عملا بظاهر هذا الحديث ثم أنكره المازري وادعى أن هذا خاص في هؤلاء ورد عليه القاضي عياض وقال يحتمل سماعهم على ما يحتمل عليه سماع الموتى في أحاديث عذاب القبر وفتنته التي لا مدفع لها وذلك بإحيائهم أو إحياء جزء منهم يعقلون به ويسمعون في الوقت الذي يريد الله تعالى هذا كلام القاضي وهو الظاهر المختار الذي تقتضيه أحاديث السلام على القبور ، ( صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ) : الصناديد : جمع صنديد وهو كل عظيم شريف رئيس متغلب ].
.................................................. ............... - حديثه : صل الله عليه وسلم : مع فاطمة : الذي أبكاها وأضحكها : حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنهم : حَدَّثَتْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - دَعَا : فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فَسَارَّهَا : فَبَكَتْ ، ثُمَّ سَارَّهَا : فَضَحِكَتْ فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ ، مَا هَذَا الَّذِى سَارَّكِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - فَبَكَيْتِ ، ثُمَّ سَارَّكِ فَضَحِكْتِ ؟؟؟؟ قَالَتْ : سَارَّنِى : فَأَخْبَرَنِى بِمَوْتِهِ ، فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ سَارَّنِى : فَأَخْبَرَنِى : أَنِّى أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أَهْلِهِ فَضَحِكْتُ. ( رواه مسلم ).
................................................... ...............
- أمره : صل الله عليه وسلم: لجبل أحد بأن يثبت فاستجاب : عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنهم - حَدَّثَهُمْ : أَنَّ النَّبِىَّ - صل الله عليه وسلم - صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : « اثْبُتْ أُحُدُ ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ : نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ». ( رواه البخاري). __________
معانى بعض الكلمات : [( فرجف ) اضطرب وذلك معجزة ، ( صديق ) صيغة مبالغة من الصدق ، والمراد به أبو بكر رضي الله عنه ، ( شهيدان ) هما عمر وعثمان رضي الله عنهما ، وقد ماتا شهيدين ]. .................................................. .....................
- أخباره صل الله عليه وسلم: عن الولي الصالح : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ :
عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ رضي الله عنه : قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ ، سَأَلَهُمْ : أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ حَتَّى : أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ، فَقَالَ أَنْتَ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟؟؟؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - يَقُولُ : « يَأْتِى عَلَيْكُمْ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ ، هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لأَبَرَّهُ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ».
فَاسْتَغْفِرْ لِى !!!!! فَاسْتَغْفَرَ لَهُ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟؟؟؟ قَالَ الْكُوفَةَ. قَالَ : أَلاَ أَكْتُبُ لَكَ ، إِلَى عَامِلِهَا ؟؟؟ قَالَ : أَكُونُ فِى غَبْرَاءِ النَّاسِ : أَحَبُّ إِلَىَّ. قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ، قَلِيلَ الْمَتَاعِ. قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صل الله عليه وسلم - يَقُولُ : « يَأْتِى عَلَيْكُمْ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ ، هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لأَبَرَّهُ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ». فَأَتَى أُوَيْسًا : فَقَالَ اسْتَغْفِرْ لِى. قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا ، بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِى. قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِى. قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا ، بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِى. قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قَالَ نَعَمْ. فَاسْتَغْفَرَ لَهُ. فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ. قَالَ أُسَيْرٌ ، وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ لأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ. (رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات : [( أمداد أهل اليمن ) هم الجماعة الغزاة الذين ، يمدون جيوش الإسلام ، في الغزو واحدهم مدد ، ( غبراء الناس ) أي ضعافهم وصعاليكهم وأخلاطهم ، الذين لا يؤبه لهم ، ( رث البيت ) هو بمعنى قليل المتاع ، والرثاثة والبذاذة ، بمعنى واحد وهو حقارة المتاع وضيق العيش ]. .................................................. ............. - أخباره : صل الله عليه وسلم: عن موت النجاشي : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صل الله عليه وسلم : نَعَى النَّجَاشِيَّ : فِي الْيَوْمِ ، الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى ، فَصَفَّ بِهِمْ ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا. ( متفق عليه ) ، و عنه ، قَالَ : نَعَى لَنَا رَسُولُ اللهِ : صل الله عليه وسلم: النَّجَاشِيَّ ، صَاحِبَ الْحَبَشَةِ ، الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا َلأخِيكُمْ. ( متفق عليه ). .................................................. ........................
المصادر القرآن العظيم كتب المتون الصحيحة كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:41 pm | |
|
التَجَاوَز عَنْ الناسِ
قَالَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : { إِنَّ رَجُلاً ، كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، أَتَاهُ الْمَلَكُ لِيَقْبِضَ رُوحَهُ ، فَقِيلَ لَهُ : هَلْ عَمِلْتَ مِنْ خَيْرٍ ؟؟؟ قَالَ : مَا أَعْلَمُ !! ، قِيلَ لَهُ انْظُرْ ، قَالَ : مَا أَعْلَمُ شَيْئًا !! ، غَيْرَ أَنِّى كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ ، فِى الدُّنْيَا وَأُجَازِيهِمْ ، فَأُنْظِرُ الْمُوسِرَ ، وَأَتَجَاوَزُ عَنِ الْمُعْسِرِ ، فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ} ( رواه البخاريّ ) ، وفي رواية في ( صحيح مسلم ) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، قَالَ : { كَانَ رَجُلٌ يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَكَانَ يَقُولُ لِفَتَاهُ ، إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ ، لَعَلَّ اللَّهَ يَتَجَاوَزُ عَنَّا ، فَلَقِىَ اللَّهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ } ، وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنهما : { أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ ، تطَلَبَ غَرِيمًا لَهُ ، فَتَوَارَى عَنْهُ ، ثُمَّ وَجَدَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي مُعْسِرٌ ، فَقَالَ : آللهِ ؟ ، قَالَ : آلله ، قَالَ : فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ ، أَنْ يُنْجِيَهُ اللهُ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَلْيُنَفِّسْ عَنْ مُعْسِرٍ أَوْ يَضَعْ عَنْهُ } ( رواه مسلم ). إيضاحات : - [ أُجَازِيهِمْ : التجاوز : المسامحة في الاقتضاء والاستيفاء ، وقبول ما فيه نقص يسير ، كُرَب : جَمْع كُرْبَة ، يُنَفِّس : أَيْ يَمُدّ وَيُؤَخِّر الْمُطَالَبَة ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يُفَرِّج عَنْهُ ]. من عبر القصة : - أ - سعة رحمة الله تعالى ، فقد غفر الله ، له بهذا العمل على الرغم من قِلَّتِه. ب - فضل إنظار المُوسر ، والتجاوز عن المُعسر . ، معروف منذ قديم الزمان. موسى وملك الموت عليهما السلام
عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ، قال : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ ، إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ، فَقَالَ لَهُ : أَجِبْ رَبَّكَ ، قَالَ : فَلَطَمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام ، عَيْنَ مَلَكِ الْمَوْتِ ، فَفَقَأَهَا !!!!! قَالَ : فَرَجَعَ الْمَلَكُ ، إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالَ : إِنَّكَ أَرْسَلْتَنِي ، إِلَى عَبْدٍ لَكَ ، لَا يُرِيدُ الْمَوْتَ ، وَقَدْ فَقَأَ عَيْنِي ، قَالَ : فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ عَيْنَهُ ، وَقَالَ : ارْجِعْ إِلَى عَبْدِي ، فَقُلْ : الْحَيَاةَ تُرِيدُ ؟؟؟؟؟ فَإِنْ كُنْتَ : تُرِيدُ الْحَيَاةَ ، فَضَعْ يَدَكَ ، عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ ، فَمَا تَوَارَتْ يَدُكَ ، مِنْ شَعْرَةٍ ، فَإِنَّكَ تَعِيشُ بِهَا سَنَةً !!!!!!! ، قَالَ : ثُمَّ مَهْ ؟؟؟؟؟؟؟، قَالَ : ثُمَّ تَمُوتُ ، قَالَ : فَالْآنَ مِنْ قَرِيبٍ ، رَبِّ أَمِتْنِي مِنْ الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ، رَمْيَةً بِحَجَرٍ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاللَّهِ : لَوْ أَنِّي عِنْدَهُ ، لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ ، إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ ، عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ } ( رواهُ مسلمٌ ) . إيضاحات : - [ أجب ربك : أي للموت ، ومعناه جئت لقبض روحك ، متن : ظهر فما توارت يدك : هكذا هو في جميع النسخ ، توارت ومعناه ، وارت وسترت ، رمية بحجر : أي بحيث ، لو رمى رام حجر ، من الموضع ، لوصل إلى بيت المقدس ، ثُمَّ مَهْ : مه : هي هاء السكت ، وهو استفهام ، أي ثم ماذا يكون ؟ أحياة أم موت ؟؟؟؟ ، الكثيب : الرمل المجتمع ، أمتني : هكذا هو في معظم النسخ ، أمتني وفي بعضها أدنني وكلاهما صحيح ]. من عبر القصة : - أ – بيان ، لتخير الله تعالى ، لأنبيائه ورسله ، عند الموت ، ففي حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ صَحِيحٌ يَقُولُ : { إِنَّهُ لَمْ يُقْبَضْ نَبِيٌّ قَطُّ ، حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يُحَيَّا ، أَوْ يُخَيَّرَ ، فَلَمَّا اشْتَكَى ، وَحَضَرَهُ الْقَبْضُ ، وَرَأْسُهُ عَلَى فَخِذِ عَائِشَةَ ، غُشِيَ عَلَيْهِ ، فَلمَّا أَفَاقَ ، شَخَصَ بَصَرُهُ ، نَحْوَ سَقْفِ الْبَيْتِ ، ثُمَّ قَالَ : اللّهُمَّ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ، فَقُلْتُ : إِذًا لاَ يُجَاوِرُنَا ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ حَدِيثُهُ ، الَّذِي كَانَ يُحَدِّثُنَا ، وَهُوَ صَحِيحٌ }( متفقٌ عليهِ ). ب – كراهية النفس البشرية ، للموت. ت – سرعة غضب سيدّنا موسى عليه السلام ، لعدم معرفته ، أن الرجل الذي زاره ، بأنه ملك الموت ، كما حصل مع سيدنا إبراهيم وسيدنا لوط عليهم الصلاة والسلام ، فلم يعرفوا الضيوف بأنهم ملائكة. ث – بيان : لعظمة الله تعالى ، في خلقه للملائكة والجن ، وإعطائهم القدرة ، على تغيير ، أشكالهم ، والتجسد بشكل وهيئة البشر ، لذلك إنطبقت عليه ، قوانين البشر ، ففقئت عين ملك الموت. ج – بيان لمنزلة ملك الموت عليه السلام ، عند ربه ، وكلامه له تعالى ، بلا واسطة. ح – بيان لعدالة الله تعالى ، في أعطائه الدنيا ، لمن يريدها ، ويعطي الآخرة لمن يريدها ، وصدق الله العظيم حيث قال : { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَاباً مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }آل عمران145 خ – بيان : أن الموت نهاية حتمية ، لكل مخلوق ، قال تعالى : - { كُلُّ نَفْسٍذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ }آل عمران185 ، { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }الرحمن26 ، { وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌإِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }القصص88 د – بيان : لإستحباب الدعاء ، بالموت والدفن ، قريب من ألأماكن المقدسة شرعاً . ذ – بيان : معجزة سيدنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، في بيان مكان قير أخيه سيدنا موسى عليه السلام . ر – بيان : أن الله تعالى ، قد إستجاب لدعوة كليمه موسى عليه السلام ، بأن يكون قبره ، قرب المسجد الأقصى المبارك.
.................................................. .................
السؤال(25):ما حكم استعمال الصائم للإبر؟ الجواب:الإبر بالنسبة للصائم نوعان: الأول: الإبر المغذية وهذه يفطر بها الصائم؛وعليه أن يقضي ذلك اليوم الذي استعمل فيه الإبرة وهو صائم. الثاني: الإبر العلاجية ؛وهذه لا تفطر الصائم سواء كانت في الوريد أو في العضل؛وإنما الذي يفطر إبر التغذية خاصة. السؤال(26):هل يجوز للصائم استعمال القطرة؛ أم أنها تفطره؟ الجواب:من استعمل القطرة وهو صائم فهو على أحوال: فإن استعملها في أنفه ووصلت إلى جوفه؛فهي مفطرة وعليه القضاء؛ لأن الأنف منفذ إلى الجوف ، وإن كانت في العين أو الأذن فإنها لا تفطر وإن وجد طعمها في حلقه؛ لأن العين والأذن ليستا بمنفذ إلى الجوف.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:43 pm | |
|
توبةُ قاتل المائة نفسٍ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ ، فَأَتَاهُ فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ فَقَالَ : لَا !!! ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ، فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟؟؟ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ ، انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا ، يَعْبُدُونَ اللهَ ، فَاعْبُدْ اللهَ مَعَهُمْ ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَانْطَلَقَ : حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ ، أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ !!!! ، فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا ، مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى الله ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ، فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ ، فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ ، فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا ، كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ، فَقَاسُوهُ ، فَوَجَدُوهُ ، أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ ، الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ }(رواه مسلم) ، وفي ( رواية للبخاريّ ) : { ... فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ، فَنَاءَ بِصَدْرِهِ نَحْوَهَا ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ، فَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي ، وَأَوْحَى الله : إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي ، وَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا ، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ ، أَقْرَبَ بِشِبْرٍ ، فَغُفِرَ لَهُ }. إيضاحات : - [ نَصَفَ الطَّرِيق : بَلَغَ نِصْفهَا ، نَاءَ : مَالَ أَوْ نَهَضَ ، مَعَ تَثَاقُل ، والْمَعْنَى : مَالَ إِلَى الْأَرْض الَّتِي طَلَبَهَا ، فَأَوْحَى اللهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تَبَاعَدِي : أَيْ إِلَى الْقَرْيَة ، الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا ، وَإِلَى هَذِهِ أَنْ تَقَرَّبِي : أَيْ الْقَرْيَة الَّتِي قَصَدَهَا ، وَأَمَّا قِيَاس الْمَلَائِكَة مَا بَيْن الْقَرْيَتَيْنِ ، وَحُكْم الْمَلَك الَّذِي جَعَلُوهُ بَيْنهمْ بِذَلِكَ ، فَهَذَا مَحْمُول ، عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى أَمَرَهُمْ عِنْد اِشْتِبَاه أَمْره عَلَيْهِمْ ، وَاخْتِلَافهمْ فِيهِ : أَنْ يُحَكِّمُوا رَجُلًا ، مِمَّنْ يَمُرّ بِهِمْ ، فَمَرَّ الْمَلَك ، فِي صُورَة رَجُل ، فَحَكَمَ بِذَلِكَ ]. من عبر القصة :- أ - مَشْرُوعِيَّة التَّوْبَة ، مِنْ جَمِيع الْكَبَائِر ، حَتَّى مِنْ قَتْل الْأَنْفُس ، وَيُحْمَل عَلَى ، أَنَّ اللهَ تَعَالَى ، إِذَا قَبِلَ تَوِيَة الْقَاتِل تَكَفَّلَ بِرِضَا خَصْمه . ب - اِسْتِحْبَاب مُفَارَقَة التَّائِب ، الْمَوَاضِع الَّتِي أَصَابَ بِهَا الذُّنُوب ، وَالْأَصحاب الْمُسَاعِدِينَ لَهُ عَلَى ذَلِكَ ، وَمُقَاطَعَتهمْ مَا دَامُوا عَلَى حَالهمْ ، وَأَنْ يَسْتَبْدِل بِهِمْ صُحْبَة أَهْل الْخَيْر وَالصَّلَاح وَالْعُلَمَاء وَالْمُتَعَبِّدِينَ الْوَرِعِينَ وَمَنْ يَقْتَدِي بِهِمْ ، وَيَنْتَفِع بِصُحْبَتِهِمْ ، وَتَتَأَكَّد بِذَلِكَ تَوْبَته ، وَفِي القِصَّة : فَضْلُ التَّحَوُّل ، مِنْ الْأَرْض ، الَّتِي يُصِيب الْإِنْسَان فِيهَا الْمَعْصِيَة ، لِمَا يَغْلِب بِحُكْمِ الْعَادَة ، عَلَى مِثْل ذَلِكَ : إِمَّا لِتَذَكُّرِهِ لِأَفْعَالِهِ الصَّادِرَة قَبْل ذَلِكَ وَالْفِتْنَة بِهَا ، وَإِمَّا لِوُجُودِ مَنْ كَانَ يُعِينهُ عَلَى ذَلِكَ وَيَحُضّهُ عَلَيْهِ ، وَلِهَذَا قَالَ لَهُ الْعَالِمُ : { وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ ، فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ، فَفِيهِ إِشَارَة : إِلَى أَنَّ التَّائِب ، يَنْبَغِي لَهُ ، مُفَارَقَة الْأَحْوَال ، الَّتِي اِعْتَادَهَا فِي زَمَن الْمَعْصِيَة ، وَالتَّحَوُّل مِنْهَا كُلّهَا وَالِاشْتِغَال بِغَيْرِهَا }. ت - فَضْل الْعَالِم ، عَلَى الْعَابِد ( الراهب ) !! ، لِأَنَّ الَّذِي أَفْتَاهُ أَوَّلًا ، بِأَنْ ـ لَا تَوْبَة لَهُ ـ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الْعِبَادَة ، فَاسْتَعْظَمَ وُقُوع ، مَا وَقَعَ مِنْ ذَلِكَ الْقَاتِل ، مِنْ اِسْتِجْرَائِهِ عَلَى قَتْل هَذَا الْعَدَد الْكَثِير ، وَأَمَّا الثَّانِي : فَغَلَبَ عَلَيْهِ ـ الْعِلْم ـ فَأَفْتَاهُ بِالصَّوَابِ ، وَدَلَّهُ عَلَى طَرِيق النَّجَاة . ........................................
السؤال(29):هل يجوز للصائم استعمال التحاميل الطبية؟ الجواب:يجوز له ذلك لأنها ليست في معنى الأكل والشرب. السؤال(30):هل يجوز استعمال مرطب الشفاة لمن يعاني من تشقق الشفتين بسب الجفاف؟ الجواب: يجوز للصائم استعمال مرطب الشفاة والأنف الذي يزيل الجفاف؛مع التحرز من أن يدخل شيء إلى الجوف.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:45 pm | |
|
دعاء الأم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قَالَ : { كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ جُرَيْجٌ ، كَانَ يُصَلِّي ، جَاءَتْهُ أُمُّهُ فَدَعَتْهُ ، فَقَالَ : أُجِيبُهَا أَوْ أُصَلِّي ؟؟؟ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ وُجُوهَ الْمُومِسَاتِ ، وَكَانَ جُرَيْجٌ ، فِي صَوْمَعَتِهِ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، وَكَلَّمَتْهُ فَأَبَى ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا ، فَقَالَتْ : مِنْ جُرَيْجٍ ، فَأَتَوْهُ : فَكَسَرُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَأَنْزَلُوهُ وَسَبُّوهُ ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ، ثُمَّ أَتَى الْغُلَامَ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ يَا غُلَامُ ؟؟؟؟ ، قَالَ : الرَّاعِي !!!! ، قَالُوا : نَبْنِي صَوْمَعَتَكَ مِنْ ذَهَبٍ ، قَالَ : لَا ، إِلَّا مِنْ طِينٍ } ( رواه البخاريّ ) ، و ( روى مسلمٌ ) عَنْ حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنهم ، أَنَّهُ قَالَ : { كَانَ جُرَيْجٌ ، يَتَعَبَّدُ ، فِي صَوْمَعَةٍ ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ ـ قَالَ حُمَيْدٌ ( أحد الرواة ) ـ : فَوَصَفَ لَنَا أَبُو رَافِعٍ ، صِفَةَ أَبِي هُرَيْرَةَ ، لِصِفَةِ رَسُولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، أُمَّهُ حِينَ دَعَتْهُ :كَيْفَ جَعَلَتْ ، كَفَّهَا فَوْقَ حَاجِبِهَا ، ثُمَّ رَفَعَتْ رَأْسَهَا ، إِلَيْهِ تَدْعُوهُ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ كَلِّمْنِي ، فَصَادَفَتْهُ يُصَلِّي ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ فَرَجَعَتْ ، ثُمَّ عَادَتْ فِي الثَّانِيَةِ ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، أَنَا أُمُّكَ فَكَلِّمْنِي !!! ، قَالَ : اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَاخْتَارَ صَلَاتَهُ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : إِنَّ هَذَا جُرَيْجٌ ، وَهُوَ ابْنِي ، وَإِنِّي كَلَّمْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يُكَلِّمَنِي ، اللَّهُمَّ : فَلَا تُمِتْهُ ، حَتَّى تُرِيَهُ الْمُومِسَاتِ!!!!! ، وَلَوْ دَعَتْ عَلَيْهِ ، أَنْ يُفْتَنَ لَفُتِنَ ، وَكَانَ رَاعِي ضَأْنٍ ، يَأْوِي إِلَى دَيْرِهِ ، فَخَرَجَتْ امْرَأَةٌ ، مِنْ الْقَرْيَةِ ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا الرَّاعِي ، فَحَمَلَتْ ، فَوَلَدَتْ غُلَامًا !! ، فَقِيلَ لَهَا : مَا هَذَا ؟؟؟ ، قَالَتْ : مِنْ صَاحِبِ هَذَا الدَّيْرِ ، فَجَاءُوا بِفُؤُوسِهِمْ ، وَمَسَاحِيهِمْ ، فَنَادَوْهُ ، فَصَادَفُوهُ يُصَلِّي ، فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ ، فَأَخَذُوا يَهْدِمُونَ دَيْرَهُ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ نَزَلَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالُوا لَهُ : سَلْ هَذِهِ ، فَتَبَسَّمَ : ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَ الصَّبِيِّ ، فَقَالَ : مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ : أَبِي رَاعِي الضَّأْنِ !!! ، فَلَمَّا سَمِعُوا ذَلِكَ مِنْهُ قَالُوا : نَبْنِي مَا هَدَمْنَا ، مِنْ دَيْرِكَ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ، قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ أَعِيدُوهُ تُرَابًا ، كَمَا كَانَ ، ثُمَّ عَلَاهُ } ، وفي ( رواية أخرى ) : { كَانَ جُرَيْجٌ ، رَجُلًا عَابِدًا ، فَاتَّخَذَ صَوْمَعَةً ، فَكَانَ فِيهَا ، فَأَتَتْهُ أُمُّهُ ، وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِه ،ِ فَانْصَرَفَتْ ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْغَدِ ، أَتَتْهُ وَهُوَ يُصَلِّي فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ !!! ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي !!! ، فَأَقْبَلَ عَلَى صَلَاتِهِ ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ : لَا تُمِتْهُ ، حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وُجُوهِ الْمُومِسَاتِ ، فَتَذَاكَرَ بَنُو إِسْرَائِيلَ ، جُرَيْجًا وَعِبَادَتَهُ ، وَكَانَتْ امْرَأَةٌ بَغِيٌّ يُتَمَثَّلُ بِحُسْنِهَا فَقَالَتْ : إِنْ شِئْتُمْ لَأَفْتِنَنَّهُ لَكُمْ ، فَتَعَرَّضَتْ لَهُ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهَا ، فَأَتَتْ رَاعِيًا ، كَانَ يَأْوِي إِلَى صَوْمَعَتِهِ ، فَأَمْكَنَتْهُ مِنْ نَفْسِهَا ، فَوَقَعَ عَلَيْهَا ، فَحَمَلَتْ ، فَلَمَّا وَلَدَتْ ، قَالَتْ : هُوَ مِنْ جُرَيْجٍ !!!! ، فَأَتَوْهُ فَاسْتَنْزَلُوهُ ، وَهَدَمُوا صَوْمَعَتَهُ ، وَجَعَلُوا يَضْرِبُونَهُ ، فَقَالَ : مَا شَأْنُكُمْ ؟؟؟؟ ، قَالُوا : زَنَيْتَ بِهَذِهِ الْبَغِيِّ ، فَوَلَدَتْ مِنْكَ !!! ، فَقَالَ : أَيْنَ الصَّبِيُّ ؟؟؟؟ فَجَاءُوا بِهِ فَقَالَ : دَعُونِي ، حَتَّى أُصَلِّيَ ، فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، أَتَى الصَّبِيَّ ، فَطَعَنَ فِي بَطْنِهِ ، وَقَالَ : يَا غُلَامُ مَنْ أَبُوكَ ؟؟؟؟؟ ، قَالَ فُلَانٌ الرَّاعِي } ( رواه مسلم ). إيضاحات : - [ أَيْ رَبِّ أُمِّي وَصَلَاتِي : أَيْ اِجْتَمَعَ عَلَيَّ ، إِجَابَة أُمِّي ، وَإِتْمَام صَلَاتِي فَوَفِّقْنِي لِأَفْضَلِهِمَا ، الْمُومِسَات : الزَّوَانِي الْبَغَايَا ، الْمُتَجَاهِرَات بِذَلِكَ ، الدَّيْر : كَنِيسَة مُنْقَطِعَة ، عَنْ الْعِمَارَة ، تَنْقَطِع فِيهَا رُهْبَان النَّصَارَى لِتَعَبُّدِهِمْ ، وَهُوَ بِمَعْنَى : ( الصَّوْمَعَة ) ، وهِيَ الْبِنَاء الْمُرْتَفِع الْمُحَدَّد أَعْلَاهُ ، وَهِيَ نَحْو الْمَنَارَة ، يَنْقَطِعُونَ فِيهَا ، عَنْ الْوُصُول إِلَيْهِمْ وَالدُّخُول عَلَيْهِمْ ، بِفُؤُوسِهِمْ : جَمْع فَأْس ، وَهِيَ مَعْرُوفَة ، الْمَسَاحِي : جَمْع مِسْحَاة ، وهي آلة يدوية ، تُستخدَم في الزِّراعة ، وَهِيَ كَالْمِجْرَفَةِ ، إِلَّا أَنَّهَا مِنْ حَدِيد ، يُتَمَثَّل بِحُسْنِهَا : أَيْ يُضْرَب بِهِ الْمَثَل ، لِانْفِرَادِهَا بِهِ ]. من عبر القصة : - أ - عِظَم بِرّ الْوَالِدَيْنِ ، وَإِجَابَة دُعَائِهِمَا ، وَلَوْ كَانَ الْوَلَد مَعْذُورًا ، لَكِنْ يَخْتَلِف الْحَال فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ الْمَقَاصِد. ب - تَأَكُّد حَقّ الْأُمّ ، وَأَنَّ دُعَاءَهَا مُجَاب . ت - إِيثَار إِجَابَة الْأُمّ ، عَلَى صَلَاة التَّطَوُّع ، لِأَنَّ الِاسْتِمْرَار فِيهَا نَافِلَة ، وَإِجَابَة الْأُمّ وَبِرّهَا وَاجِب . ث -إِذَا تَعَارَضَتْ الْأُمُور ، بُدِئَ بِأَهَمِّهَا . ج - يَجْعَل اللَّه تَعَالَى : لِأَوْلِيَائِهِ ، مَخَارِج ، عِنْد اِبْتِلَائِهِمْ بِالشَّدَائِدِ غَالِبًا ، قَالَ اللَّه تَعَالَى : { {.... وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً }الطلاق 2 ، وَإِنَّمَا يَتَأَخَّر ذَلِكَ ، عَنْ بَعْضهمْ ، فِي بَعْض الْأَوْقَات ، تَهْذِيبًا وَزِيَادَة لَهُمْ فِي الثَّوَاب . ح -اِسْتِحْبَاب الْوُضُوء لِلصَّلَاةِ ، عِنْد الدُّعَاء بِالْمُهِمَّاتِ . خ - الْوُضُوء : كَانَ مَعْرُوفًا ، فِي شَرْع مَنْ قَبْلنَا ، فَقَدْ ثَبَتَ ، فِي هَذَا الْحَدِيث : فِي صحيح الْبُخَارِيّ : ( فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ). د - إِثْبَات كَرَامَات الْأَوْلِيَاء ، وَهُوَ مَذْهَب أَهْلّ السُّنَّة. ذ - الرِّفْق بِالتَّابِعِ ، إِذَا جَرَى مِنْهُ ، مَا يَقْتَضِي التَّأْدِيب ، لِأَنَّ أُمّ جُرَيْجٍ ، مَعَ غَضَبهَا مِنْهُ ، لَمْ تَدْعُ عَلَيْهِ ، إِلَّا بِمَا دَعَتْ بِهِ خَاصَّة ، وَلَوْلَا طَلَبهَا الرِّفْق بِهِ ، لَدَعَتْ عَلَيْهِ بِوُقُوعِ الْفَاحِشَة أَوْ الْقَتْل . ر - صَاحِب الصِّدْق مَعَ اللهِ ، لَا تَضُرّهُ الْفِتَن . ز - قُوَّة يَقِين جُرَيْجٍ ، وَصِحَّة رَجَائِهِ ، لِأَنَّهُ اِسْتَنْطَقَ الْمَوْلُود ، مَعَ كَوْن الْعَادَة ، أَنَّهُ لَا يَنْطِق ، وَلَوْلَا صِحَّة رَجَائِهِ بِنُطْقِهِ مَا اِسْتَنْطَقَهُ . س - جَوَاز الْأَخْذ بِالْأَشَدِّ ، فِي الْعِبَادَة ، لِمَنْ عَلِمَ مِنْ نَفْسه قُوَّة عَلَى ذَلِكَ . ش - الْمَفْزَع ، فِي الْأُمُور الْمُهِمَّة ، إِلَى اللهِ تعالى ، يَكُون بِالتَّوَجُّهِ إِلَيْهِ فِي الصَّلَاة . ص – التحذير من كيد النساء. ض – صَرَفَ الله تعالى ، الفحشاء ، عن جريج رحمه الله تعالى ، لاخلاصه مع الله تعالى .
ط – فضيلة رد المظالم ، الى المظلوم. ظ – بيان من تكلم ، في المهد. ع – بيان تواضع جريج. غ – كراهة الكلام ، في الصلاة. ف – بيان حتمية الادلة ، لإثبات الجنايات ، لإنّ المتهم بريء ، مالم تثبن ، إدانته. ق – تعليم الله تعالى ، لأوليائه ، حيث قال تعالى : {... وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282 ........................................
السؤال(37):المسافر إذا قدم إلى بلده وهو مفطر؛هل يجب عليه إمساك بقية اليوم؟ الجواب:لا يجب عليه إمساك بقية اليوم؛ولكن لا يأكل أو يشرب أمام الناس مجاهرة؛حتى لا يؤدي ذلك إلى إساءة الظن به.
السؤال(38): الحائض والنفساء..هل يجب عليهما الصوم أم أنهما من أهل الأعذار؛وما الحكم الذي يتعلق بهما؟ وهل يجوز لهما الأكل والشرب في نهار رمضان؟ الجواب:الحائض والنفساء ليستا من أهل الصيام؛فإذا حاضت المرأة أو نفست فإنه يباح لها الفطر؛ويحرم عليها الصوم ؛وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها بسبب ذلك ، وبما أنهما ليستا من أهل الصيام؛فإنه يباح لهما الأكل والشرب في نهار رمضان لإفطارهما لعذر شرعي يمنع من الصوم؛لكن ينبغي ألا يكون ذلك على مرأى من الصبيان ومَن لا يعقل حتى لا يسبب ذلك عنده إشكالا.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:47 pm | |
|
أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عن رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمقال: { إِنَّ ثَلَاثَةً ، فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ : أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى ، فَأَرَادَ الله أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا ، فَأَتَى الْأَبْرَصَ فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟ ؟؟؟ قَالَ : لَوْنٌ حَسَنٌ ، وَجِلْدٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّي ، الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ، فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا !!! ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : الْإِبِلُ أَوْ قَالَ الْبَقَرُ : [ شَكَّ إِسْحَقُ ـ أحد رواة الحديث ـ : إِلَّا أَنَّ الْأَبْرَصَ أَوْ الْأَقْرَعَ ، قَالَ أَحَدُهُمَا : الْإِبِلُ ، وَقَالَ الْآخَرُ الْبَقَرُ ] ، فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقَالَ : بَارَكَ الله لَكَ فِيهَا ، فَأَتَى الْأَقْرَعَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟ ، قَالَ : شَعَرٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهَبُ عَنِّي ، هَذَا الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ، فَمَسَحَهُ ، فَذَهَبَ عَنْهُ ، وَأُعْطِيَ شَعَرًا حَسَنًا !!! ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟؟ قَالَ : الْبَقَرُ ، فَأُعْطِيَ ، بَقَرَةً حَامِلًا ، فَقَالَ : بَارَكَ الله لَكَ فِيهَا ، فَأَتَى الْأَعْمَى ، فَقَالَ : أَيُّ شَيْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : أَنْ يَرُدَّ الله ، إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرَ بِهِ النَّاسَ ، فَمَسَحَهُ ، فَرَدَّ الله إِلَيْهِ بَصَرَهُ ، قَالَ : فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : الْغَنَمُ ، فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا ، فَأُنْتِجَ هَذَانِ ، وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنْ الْإِبِلِ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ الْبَقَرِ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنْ الْغَنَمِ ، ثُمَّ إِنَّهُ : أَتَى الْأَبْرَصَ ، فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، قَدْ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ ، فِي سَفَرِي ، فَلَا بَلَاغَ لِي الْيَوْمَ ، إِلَّا بِالله ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ ـ بِالَّذِي أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ ، وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ ـ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِي سَفَرِي ، فَقَالَ : الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ !!! ، فَقَالَ لَهُ : كَأَنِّي أَعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ ؟؟؟ ، فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ الله ؟؟؟؟ ، فَقَالَ : إِنَّمَا وَرِثْتُ ، هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ !!! ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الْأَقْرَعَ ، فِي صُورَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا ، وَرَدَّ عَلَيْهِ ، مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَى هَذَا ، فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا ، فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ ، وَأَتَى الْأَعْمَى ، فِي صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكِينٌ ، وَابْنُ سَبِيلٍ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ ، فِي سَفَرِي ، فَلَا بَلَاغَ لِي الْيَوْمَ ، إِلَّا بِالله ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ، شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِي سَفَرِي ، فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أَعْمَى ، فَرَدَّ الله إِلَيَّ بَصَرِي ، فَخُذْ مَا شِئْتَ ، وَدَعْ مَا شِئْتَ ، فَوَالله لَا أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلهِ ، فَقَالَ : أَمْسِكْ مَالَكَ ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ : فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ ، وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ }( رواه البخاري ومسلم ). إيضاحات : - [ أَرَادَ الله أَنْ يَبْتَلِيهِمْ : الابتلاء : الِاخْتِبَار ، قَذِرَنِي النَّاس : أَيْ اِشْمَأَزُّوا مِنْ رُؤْيَتِي ، فَمَسَحَهُ : أَيْ مَسَحَ عَلَى جِسْمه ، فَأُعْطِيَ : أَيْ الَّذِي تَمَنَّى الْإِبِل ، نَاقَة عُشَرَاء : النَّاقَة الْعُشَرَاء : الْحَامِل الْقَرِيبَة الْوِلَادَة ، وَهِيَ الَّتِي ، أَتَى عَلَيْهَا ، فِي حَمْلهَا عَشْرَةُ أَشْهُر ، مِنْ يَوْم طَرَقَهَا الْفَحْل ، وَهِيَ مِنْ أَنْفَس الْمَال . ، فَمَسَحَهُ : أي الأعمى: أَيْ مَسَحَ عَلَى عَيْنَيْهِ ، شَاة وَالِدًا : أَيْ وَضَعَتْ وَلَدهَا هُوَ مَعَهَا ، فَأَنْتَجَ هَذَانِ : أَيْ صَاحِب الْإِبِل وَالْبَقَر ، وَوَلَّدَ هَذَا : أَيْ صَاحِب الشَّاة ، ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الْأَبْرَص فِي صُورَته : أَيْ فِي الصُّورَة ، الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا ، لَمَّا اِجْتَمَعَ بِهِ ، وَهُوَ أَبْرَص ، لِيَكُونَ ذَلِكَ أَبْلَغَ ، فِي إِقَامَة الْحُجَّة عَلَيْهِ ، أَتَبَلَّغ عَلَيْهِ : أَتَوَصَّل بِهِ إِلَى مُرَادِي ، فَقَالَ إِنْ كُنْت كَاذِبًا فَصَيَّرَك الله : أَوْرَدَهُ بِلَفْظِ الْفِعْل الْمَاضِي ، لِأَنَّهُ أَرَادَ الْمُبَالَغَة ، فِي الدُّعَاء عَلَيْهِ ، اِنْقَطَعَتْ بِي الْحِبَال : بِالْحَاءِ ، وَهِيَ الْأَسْبَاب ، وَرِثْت هَذَا الْمَال كَابِرًا عَنْ كَابِر: أَيْ وَرِثْته عَنْ آبَائِي ، الَّذِينَ وَرِثُوهُ ، مِنْ أَجْدَادِي ، الَّذِينَ وَرِثُوهُ مِنْ آبَائِهِمْ ، كَبِيرًا ، عَنْ كَبِير ، فِي الْعِزّ وَالشَّرَف وَالثَّرْوَة ، فَوَالله لَا أَجْهَدَك الْيَوْم شَيْئًا أَخَذْته لِلَّهِ تَعَالَى : لَا أَشُقّ عَلَيْك ، بِرَدِّ شَيْء ، تَأْخُذهُ أَوْ تَطْلُبهُ مِنْ مَالِي ، فَإِنَّمَا اُبْتُلِيتُمْ : اُمْتُحِنْتُمْ ]. من عبر القصة : - أ - فَضْل الصَّدَقَة ، والْحَثّ عَلَى الرِّفْق بِالضُّعَفَاءِ ، وَإِكْرَامهمْ وَتَبْلِيغهمْ ، مَا يَطْلُبُونَ مِمَّا يُمْكِن ، وَالْحَذَر ، مِنْ كَسْر قُلُوبهمْ وَاحْتِقَارهمْ . ب - التَّحْذِير ، مِنْ كُفْرَان النِّعَم ، وَالتَّرْغِيب فِي شُكْرهَا ، وَالِاعْتِرَاف بِهَا ، وَحَمْد الله عَلَيْهَا. ت - الزَّجْر عَنْ الْبُخْل ، لِأَنَّهُ حَمَلَ صَاحِبه ، عَلَى الْكَذِب ، وَعَلَى جَحْد نِعْمَةِ الله تَعَالَى . ث - لا يُعَدّ الملَكُ : كاذبًا ، عندما ادعى ، أنه رجلٌ مسكين ، تقطعت به الحبال ، في سفره ، لأنَّ قَوْل الْمَلَك لَلأبرص : رَجُل مِسْكِين ، أَرَادَ أَنَّك كُنْت هَكَذَا ، وَهُوَ مِنْ الْمَعَارِيض ، وَالْمُرَاد بِهِ ضَرْب الْمَثَل. ج - كثْرةُ المالِ ، ليسَتْ دَلِيلًا ، على حُبِّ الله للعَبْد ، بل هي اختبارٌ ، كما حدَثَ مع هؤلاءِ الثلاثة. ح – بيان قدرةُ الله تعالى ، على شفاءِ الأمراضِ ، المستعصِية كالعَمَى والبَرَص والقَرَع. خ – بيان ، أفضل النعم وهي ( الابل والبقر والغنم ) ، و إشارة ، لكونها من ، أصناف التجارة الرابحة ، لكثرة توالدها ونتاجها. د – بيان ، في كون : النافع الضار ، هو الله تعالى ، وحده. ذ – بيان فضل الصدق ، وأن النجاة فيه. ........................................
السؤال(39):بعض النساء يأخذها الحياء فتصوم وهي حائض؛فما الحكم في ذلك؟ الجواب:الحائض لا يجوز لها أن تصلي أو تصوم أثناء مدة الحيض؛ والواجب عليها التوبة والاستغفار من هذا الخطأ؛كما أن عليها إن صامت وهي حائض أن تقضي تلك الأيام؛سواء كان ذلك في رمضان واحد أو عدة رمضانات؛ولا يجزئها الصوم أثناء فترة الحيض. السؤال(40):إذا طهرت المرأة من الحيض أو النفاس في نهار رمضان؛فهل تمسك عن المفطرات بقية اليوم أم يباح لها الإفطار؟ الجواب:إذا طهرت المرأة بعد طلوع الفجر؛فإنه لا يلزمها أن تمسك بقية ذلك اليوم؛لأنه يوم لا يصح صومها فيه؛لكونها في أوله حائضاً ليست من أهل الصيام؛وقد استباحت الإفطار بعذر شرعي؛وإذا لم يصح صوم ذلك اليوم لم يبق للإمساك فيه فائدة؛وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه:"من أكل أول النهار فليأكل آخر النهار"؛والمقصود: أنه إذا حل له الإفطار أول النهار لعذر شرعي؛فكذلك الحال في بقية اليوم ، على إنها وإن أمسكت بقية ذلك اليوم فإن الواجب عليها قضاء ذلك اليوم بعد رمضان.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:51 pm | |
|
المُتألي على اللهِ
عَنْ جُنْدَبٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حَدَّثَ : { أَنَّ رَجُلًا قَالَ : وَالله لَا يَغْفِرُ الله لِفُلَانٍ ، وَإِنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ : مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ ، أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ ، فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ } أَوْ كَمَا قَالَ ( رواهُ مسلمٌ ) ، وعن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَقُولُ : { كَانَ رَجُلَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ ، وَالْآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ ، فَكَانَ لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ ، يَرَى الْآخَرَ ، عَلَى الذَّنْبِ ، فَيَقُولُ : أَقْصِرْ !!! ، فَوَجَدَهُ يَوْمًا ، عَلَى ذَنْبٍ ، فَقَالَ لَهُ أَقْصِرْ !!! ، فَقَالَ : خَلِّنِي وَرَبِّي ، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا ؟؟؟؟ ، فَقَالَ : وَاللهِ : لَا يَغْفِرُ الله لَكَ ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ الله الْجَنَّةَ !!! ، فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا ، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَقَالَ لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ : أَكُنْتَ بِي عَالِمًا ، أَوْ كُنْتَ عَلَى ، مَا فِي يَدِي قَادِرًا ؟؟؟؟؟؟ ، وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ : اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي ، وَقَالَ لِلْآخَرِ : اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ } ، [ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ ] ( رواه أبوداود وصححه الألباني ). إيضاحات : - [ يَتَأَلَّى : يحلف ، أَحْبَطْتُ : أبطلْتُ ، مُتَوَاخِيَيْنِ : أَيْ مُتَقَابِلَيْنِ فِي الْقَصْد وَالسَّعْي ، فَهَذَا كَانَ قَاصِدًا وَسَاعِيًا ، فِي الْخَيْر ، وَهَذَا كَانَ قَاصِدًا وَسَاعِيًا ، فِي الشَّرّ ، أَقْصِر: الْإِقْصَار : هُوَ الْكَفّ ، عَنْ الشَّيْء ، مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ ، أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَته : أَهْلَكَتْ تِلْكَ الْكَلِمَة ، مَا سَعَى فِي الدُّنْيَا ، وَحَظّ الْآخِرَة ]. من عبر القصة : - أ - القول على الله تعالى ، بغير علم ، من أعظم الكبائر ، التي تحبط عمل صاحبها. ب - الخوف ، من سوء الخاتمة ، فقد دخلَ العابدُ النارَ ، ودخل العاصي الجنَّة. ت - في القصة : دليل لأهلِّ الحقِّ ، .... الذين يقولون : إن الله تعالى ، يغفر ما سوى الشرك ، من الذنوب ، من غير توبة إن شاء ، كما غفر لهذا العاصي ، وهو مصرٌ على ذنوبه ، قال الله تعالى : { إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ } ( النساء : 48 ) ، وليس معنى ذلك : أن يتجَرَّأَ الإنسانُ على معاصِي الله تعالى ، فإنَّ الإنسانَ ، لا يدْرِي : هل سيغفر اللهُ له ، كما غفرَ لهذا العاصي ، أم : لا ؟؟؟؟؟ ……………………………….........................................
السؤال(43):امرأة أفطرت في رمضان بسبب الدورة الشهرية ولم تكن تقضي الأيام التي تفطرها؛كما أنها تجهل عددها؛فما الذي يجب عليها؟ الجواب:الواجب عليها التوبة إلى الله تعالى واستغفاره من هذا الذنب؛كما يجب عليها تحري الأيام التي تركت صيامها فتقضيها. السؤال(44):امرأة صامت وهي شاكة في الطهر من الحيض؛فلما أصبحت فإذا هي طاهر؛فهل ينعقد صومها وهي لم تتيقن الطهر؟ الجواب:هذه المرأة صيامها غير منعقد ويلزمها قضاء ذلك اليوم وذلك لأن الأصل بقاء الحيض؛ودخولها في الصوم مع عدم تيقن الطهر دخول في العبادة مع الشك في شرط صحتها وهذا يمنع انعقادها.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:53 pm | |
|
خشية الله تعالى
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : { قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ : فَإِذَا مَاتَ ، فَحَرِّقُوهُ ، وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ ، وِنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ ، فَوَاللهِ لَئِنْ قَدَرَ اللهُ عَلَيْهِ ، لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا ، لاَ يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ ، فَأَمَرَ اللهُ الْبَحْرَ ، فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، وَأَمَرَ الْبَرَّ ، فَجَمَعَ مَا فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِمَ فَعَلْتَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ ، فَغَفَرَ لَهُ } ( متفقٌ عليهِ ) ، وفي ( رواية للبخاريّ ) عن حذيفة رضي الله عنه ، قالَ وَسَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : { إِنَّ رَجُلاً حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، فَلَمَّا يَئِسَ مِنَ الْحَيَاةِ ، أَوْصَى أَهْلَهُ ، إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَاجْمَعُوا لِى حَطَبًا كَثِيرًا ، وَأَوْقِدُوا فِيهِ نَارًا ، حَتَّى إِذَا أَكَلَتْ لَحْمِى ، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِى ، فَامْتَحَشْتُ ، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا ، ثُمَّ انْظُرُوا يَوْمًا رَاحًا ، فَاذْرُوهُ فِى الْيَمِّ !!! ، فَفَعَلُوا ، فَجَمَعَهُ : فَقَالَ لَهُ : لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ ؟؟؟ ، قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ } ، [ قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو ، وَأَنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَاكَ ، وَكَانَ نَبَّاشًا ] ، وفي ( رواية للبخاريّ ) عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : { كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، يُسِىءُ الظَّنَّ بِعَمَلِهِ ، فَقَالَ لأَهْلِهِ ، إِذَا أَنَا مُتُّ ، فَخُذُونِى فَذَرُّونِى ، فِى الْبَحْرِ فِى يَوْمٍ صَائِفٍ ، فَفَعَلُوا بِهِ ، فَجَمَعَهُ اللَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى الَّذِى صَنَعْتَ ؟؟؟ قَالَ : مَا حَمَلَنِى إِلاَّ مَخَافَتُكَ ، فَغَفَرَ لَهُ }. إيضاحات : - [ خلصت : وصلت ، اليم : البحر ، راحا : ذي ريح شديدة ، َ وَاذْرُوا : وانثروا ، امْتَحَشْتُ : امتحش : احترق ]. من عبر القصة : - أ – فضل خشية الله تعالى ، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { لاَ يَلِجُ النَّارَ ، رَجُلٌ بَكَى ، مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِى الضَّرْعِ ، وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ ، فِى سَبِيلِ اللَّهِ ، وَدُخَانُ جَهَنَّمَ }( رواه الترمذي وقال : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وقال الشيخ الألباني : صحيح ) و قَالَ الترمذي : وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى رَيْحَانَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : هُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ ، وَهُوَ مَدَنِىٌّ ثِقَةٌ ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِىُّ. ب – أستحباب تنفيذ الوصية ، مالم تكن في معصية الله تعالى ، أو معارضة لنصٍّ شرعي. ت – حتمية لقاء الله تعالى ، ولاينفع الفرار منه ، الا أليه تعالى، حيث قال سبحانه وتعالى : { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }الذاريات50. ث – بيان قدرة الله تعالى , وأنه لا يعجزه شيء. ج – سعة رحمة ومغفرة الله تعالى ، ففي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صل الله عليه وسلم : { لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كَتَابِهِ ، فهُوَ عِنْدَهُ ، فَوْقَ الْعَرْشِ ، إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي } ( متفق ٌ عليهِ ). ح – لم يدخل الجنة ، بعمل عمله ، بل برحمة الله تعالى ، وبسبب خشيته لربه تعالى. خ – عدم قنوط المذنب ، من عفو الله تعالى ورحمته. .................................................. ................................
السؤال(49):هل يجوز للمرأة أن تستعمل حبوب منع الدورة لتأخير الحيض من أجل إتمام الصيام؟ الجواب:يجوز للمرأة أن تستعمل حبوب منع الدورة لما في ذلك من المصلحة للمرأة في صومها مع الناس؛لكن يُشترط ألا يؤدي ذلك إلى إلحاق الضرر بالمرأة؛لأن بعض النساء يتضررن باستعمال الحبوب. السؤال(50):إذا أحست المرأة بألم الحيض أو تحرُّك الدم في بطنها؛ولكنه لم يخرج قبل الغروب؛فهل صيامها ذلك اليوم صحيح؛أم أنه يجب عليها القضاء؟ الجواب:إذا أحست المرأة بألم العادة؛أو تحرُّك الحيض في بطنها؛ولكنه لم يخرج إلا بعد غروب الشمس؛فإن صومها ذلك اليوم صحيح؛وليس عليها إعادته.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:55 pm | |
|
الوليُّ الصَّغير
حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى ، عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : { كَانَ مَلِكٌ ، فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، وَكَانَ لَهُ سَاحِرٌ ، فَلَمَّا كَبِرَ ، قَالَ لِلْمَلِكِ : إِنِّى قَدْ كَبِرْتُ ، فَابْعَثْ إِلَىَّ غُلاَمًا ، أُعَلِّمْهُ السِّحْرَ !!! ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ غُلاَمًا يُعَلِّمُهُ ، فَكَانَ فِى طَرِيقِهِ ، إِذَا سَلَكَ ، رَاهِبٌ ، فَقَعَدَ إِلَيْهِ ، وَسَمِعَ كَلاَمَهُ فَأَعْجَبَهُ ، فَكَانَ إِذَا أَتَى السَّاحِرَ ، مَرَّ بِالرَّاهِبِ ، وَقَعَدَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا أَتَى السَّاحِرَ ضَرَبَهُ ، فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى الرَّاهِبِ ، فَقَالَ : إِذَا خَشِيتَ السَّاحِرَ ، فَقُلْ : حَبَسَنِى أَهْلِى ، وَإِذَا خَشِيتَ أَهْلَكَ ، فَقُلْ : حَبَسَنِى السَّاحِرُ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ ، إِذْ أَتَى عَلَى دَابَّةٍ عَظِيمَةٍ ، قَدْ حَبَسَتِ النَّاسَ ، فَقَالَ : الْيَوْمَ أَعْلَمُ آلسَّاحِرُ أَفْضَلُ ؟؟ أَمِ الرَّاهِبُ أَفْضَلُ ؟؟؟ فَأَخَذَ حَجَرًا فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ أَمْرُ الرَّاهِبِ أَحَبَّ إِلَيْكَ ، مِنْ أَمْرِ السَّاحِرِ ، فَاقْتُلْ هَذِهِ الدَّابَّةَ ، حَتَّى يَمْضِىَ النَّاسُ ، فَرَمَاهَا فَقَتَلَهَا ، وَمَضَى النَّاسُ ، فَأَتَى الرَّاهِبَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ : أَىْ بُنَىَّ أَنْتَ الْيَوْمَ أَفْضَلُ مِنِّى ، قَدْ بَلَغَ مِنْ أَمْرِكَ مَا أَرَى ، وَإِنَّكَ سَتُبْتَلَى ، فَإِنِ ابْتُلِيتَ فَلاَ تَدُلَّ عَلَىَّ ، وَكَانَ الْغُلاَمُ يُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ ، وَيُدَاوِى النَّاسَ مِنْ سَائِرِ الأَدْوَاءِ ، فَسَمِعَ جَلِيسٌ لِلْمَلِكِ ، كَانَ قَدْ عَمِىَ ، فَأَتَاهُ بِهَدَايَا كَثِيرَةٍ ، فَقَالَ : مَا هَا هُنَا لَكَ أَجْمَعُ ، إِنْ أَنْتَ شَفَيْتَنِى ، فَقَالَ : إِنِّى لاَ أَشْفِى أَحَدًا !!! إِنَّمَا يَشْفِى اللَّهُ ، فَإِنْ أَنْتَ آمَنْتَ بِاللَّهِ ، دَعَوْتُ اللَّهَ فَشَفَاكَ ، فَآمَنَ بِاللَّهِ ، فَشَفَاهُ اللَّهُ ، فَأَتَى الْمَلِكَ فَجَلَسَ إِلَيْهِ ، كَمَا كَانَ يَجْلِسُ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ ؟؟؟ قَالَ : رَبِّى ، قَالَ : وَلَكَ رَبٌّ غَيْرِى ؟؟؟ قَالَ : رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ ، فَأَخَذَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ ، حَتَّى دَلَّ عَلَى الْغُلاَمِ ، فَجِىءَ بِالْغُلاَمِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : أَىْ بُنَىَّ : قَدْ بَلَغَ مِنْ سِحْرِكَ ، مَا تُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَتَفْعَلُ وَتَفْعَلُ ، فَقَالَ : إِنِّى لاَ أَشْفِى أَحَدًا ، إِنَّمَا يَشْفِى اللَّهُ ، فَأَخَذَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يُعَذِّبُهُ ، حَتَّى دَلَّ عَلَى الرَّاهِبِ ، فَجِىءَ بِالرَّاهِبِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَدَعَا بِالْمِئْشَارِ ، فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِى مَفْرِقِ رَأْسِهِ ، فَشَقَّهُ ، حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، ثُمَّ جِىءَ بِجَلِيسِ الْمَلِكِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَوَضَعَ الْمِئْشَارَ فِى مَفْرِقِ رَأْسِهِ ، فَشَقَّهُ بِهِ ، حَتَّى وَقَعَ شِقَّاهُ ، ثُمَّ جِىءَ بِالْغُلاَمِ ، فَقِيلَ لَهُ : ارْجِعْ عَنْ دِينِكَ ، فَأَبَى ، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ ، إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا ، فَاصْعَدُوا بِهِ الْجَبَلَ ، فَإِذَا بَلَغْتُمْ ذُرْوَتَهُ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ ، وَإِلاَّ فَاطْرَحُوهُ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَصَعِدُوا بِهِ الْجَبَلَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَرَجَفَ بِهِمُ الْجَبَلُ فَسَقَطُوا ، وَجَاءَ يَمْشِى ، إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟؟؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، فَدَفَعَهُ إِلَى نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَقَالَ : اذْهَبُوا بِهِ ، فَاحْمِلُوهُ فِى قُرْقُورٍ ، فَتَوَسَّطُوا بِهِ الْبَحْرَ ، فَإِنْ رَجَعَ عَنْ دِينِهِ ، وَإِلاَّ فَاقْذِفُوهُ ، فَذَهَبُوا بِهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ ، فَانْكَفَأَتْ بِهِمُ السَّفِينَةُ فَغَرِقُوا ، وَجَاءَ يَمْشِى ، إِلَى الْمَلِكِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ : مَا فَعَلَ أَصْحَابُكَ ؟؟؟ قَالَ : كَفَانِيهِمُ اللَّهُ ، فَقَالَ لِلْمَلِكِ : إِنَّكَ لَسْتَ بِقَاتِلِى !!! حَتَّى تَفْعَلَ مَا آمُرُكَ بِهِ ، قَالَ : وَمَا هُوَ ؟؟ قَالَ : تَجْمَعُ النَّاسَ ، فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، وَتَصْلُبُنِى عَلَى جِذْعٍ ، ثُمَّ خُذْ سَهْمًا ، مِنْ كِنَانَتِى ، ثُمَّ ضَعِ السَّهْمَ ، فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ، ثُمَّ قُلْ : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ ، ثُمَّ ارْمِنِى ، فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ ، قَتَلْتَنِى ، فَجَمَعَ النَّاسَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، وَصَلَبَهُ عَلَى جِذْعٍ ، ثُمَّ أَخَذَ سَهْمًا مِنْ كِنَانَتِهِ ، ثُمَّ وَضَعَ السَّهْمَ فِى كَبِدِ الْقَوْسِ ، ثُمَّ قَالَ : بِاسْمِ اللَّهِ رَبِّ الْغُلاَمِ ، ثُمَّ رَمَاهُ ، فَوَقَعَ السَّهْمُ فِى صُدْغِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِى صُدْغِهِ ، فِى مَوْضِعِ السَّهْمِ فَمَاتَ ، فَقَالَ النَّاسُ : آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، آمَنَّا بِرَبِّ الْغُلاَمِ ، فَأُتِىَ الْمَلِكُ فَقِيلَ لَهُ : أَرَأَيْتَ مَا كُنْتَ تَحْذَرُ ، قَدْ وَاللَّهِ نَزَلَ بِكَ حَذَرُكَ ، قَدْ آمَنَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالأُخْدُودِ ، فِى أَفْوَاهِ السِّكَكِ ، فَخُدَّتْ وَأَضْرَمَ النِّيرَانَ ، وَقَالَ : مَنْ لَمْ يَرْجِعْ ، عَنْ دِينِهِ ، فَأَحْمُوهُ فِيهَا ، أَوْ قِيلَ لَهُ اقْتَحِمْ ، فَفَعَلُوا : حَتَّى جَاءَتِ امْرَأَةٌ ، وَمَعَهَا صَبِىٌّ لَهَا ، فَتَقَاعَسَتْ أَنْ تَقَعَ فِيهَا ، فَقَالَ لَهَا الْغُلاَمُ : يَا أُمَّهِ اصْبِرِى ، فَإِنَّكِ عَلَى الْحَقِّ !!! }( رواهُ مسلم ٌ ). إيضاحات : - [ الأكمه : الذي خُلق أعمى ، بالمئشار : مهموز في رواية الأكثرين ، ويجوز تخفيف الهمزة بقلبها ياء ، وروى المنشار بالنون ، وهما لغتان صحيحتان ، ذروته : ذروة الجبل أعلاه ، وهي بضم الذال وكسرها ، فرجف بهم الجبل : أي اضطرب وتحرك حركة شديدة ، قرقور : القرقور : السفينة الصغيرة ، وقيل الكبيرة ، فانكفأت بهم السفينة : أي انقلبت ، صعيد : الصعيد : هنا الأرض البارزة ، كبد القوس : مقبضها عند الرمي ، نزل بك حذرك : أي ما كنت تحذر وتخاف ، بالأخدود : الأخدود : هو الشق العظيم ، في الأرض وجمعه أخاديد (، أفواه السكك : أي أبواب الطرق ، فأحموه فيها : هكذا هو في عامة النسخ ، فأحموه بهمزة قطع بعدها حاء ساكنة ، ونقل القاضي : اتفاق النسخ ، على هذا ، ووقع في بعض نسخ بلادنا، فأقحموه بالقاف ، وهذا ظاهر ومعناه اطرحوه فيها كرها ، الرواية الأولى ارموه فيها من قولهم أحميت الحديدة وغيرها ، إذا أدخلتها النار لتحمى ، فتقاعست : أي توقفت ولزمت موضعها ، وكرهت الدخول في النار ]. من عبر القصة : - أ – يبين الحديث الشريف : أعتماد الملوك ، على السحرة والمشعوذين ، في إدراة شؤون بلدانهم. ب – فضيلة التعلّم في الصغر. ت – فضيلة البحث عن الحقيقة. ث – إباحة الكذب ، خشية الحرمان من طلب العلم الشرعي. ج - فضل إستخارة الله تعالى ، في الامور الصعبة. ح – فضيلة كتمان الاسرار المطلوب كتمانها. خ – بيان كرامات الاؤلياء والصالحين ، حيث إنها امتداد لمعجزات الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين . د – بيان : حقيقة شرعية مهمة ، الا وهي : أن الله تعالى ، هو المشافي ، وإن هيئ الله تعالى ، أسباب للشفاء. ذ - فضل الثبات على الدين والصبر عند الابتلاء فيه. ر - فضيلة الدعاء والالتجاء ، الى الله تعالى ، عند الكرب والشدة ، وإستحباب هذا الدعاء : اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ. ز – فضيلة الشهادة ، في سبيل ، إعلاء كلمة الله تعالى ، ونشر التوحيد. س – إبحاة إستخدام ، الخدع ، مع أعداء الله تعالى ، من أجل نصرة دينه تعالى. ش – بيان لمن نطق ، وهو في المهد. ص – بيان الصفات المذمومة ، للجبابرة ، والمنكبرين في الارض ، ومنها : عدم الاستفادة ، من أمور الحقّ ، التي يوصلها الله تعالى إليهم ، من كرامات للصالحين ، وغيرها. ض – أن الله تعالى ، يُعطي الولاية ، لمن شاء من خلقه ، صغيرا أم كبيرا ، رجلا أم أمرأة ، جنا أم إنسا. .................................................. ................................
السؤال(47):امرأة حاضت ستة أيام ثم طهرت ورأت علامة الطهر؛وبعدها بيوم رأت الكدرة؛فما الحكم في ذلك؟ الجواب:إذا رأت الحائض علامة الطهر ثم رجعت لها الكدرة بعد ذلك فإنها تصوم؛لقول أم عطية رضي الله عنها:"كنا لا نعد الصفرة والكدرة بعد الطهر شيئا"( رواه البخاري 326)؛وعلى هذا فيكون صيامها صحيحاً. السؤال(48):بعض النساء ينزل عليها الدم في غير وقت دورتها فهل يؤثر ذلك في الصوم؟ الجواب:إن كانت دورتها لها وقت محدد؛ونزل عليها الدم في غير وقت دورتها المعروف فهذا دم استحاضة لا تترك من أجله الصوم ولا الصلاة. وأما إن نزل عليها دم أسود وليس لها دورة معروفة بوقت معين؛وميزته بأنه دم حيض فتترك من أجله الصيام؛ولا يجوز لها الصيام وهي حائض.
|
|
| |
ابراهيم الشنطي Admin
عدد المساهمات : 75523 تاريخ التسجيل : 28/01/2013 العمر : 78 الموقع : الاردن
| موضوع: رد: الصحيح من معجزات النبي الإثنين 10 يونيو 2013, 11:57 pm | |
|
المسخ في بني إسرائيل
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { فُقِدَتْ أُمَّةٌ ، مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ ، وَلَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأْرَ ، أَلَا تَرَوْنَهَا : إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ ، لَمْ تَشْرَبْهُ !!!! وَإِذَا وُضِعَ لَهَا : أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَتْهُ !!! } ( رواه مسلم ) ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَحَدَّثْتُ هَذَا الْحَدِيثَ كَعْبًا ، فَقَالَ آنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟؟؟ ، قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا ، قُلْتُ أَأَقْرَأُ التَّوْرَاةَ ، و فِي رِوَايَة : أفأنزلت علي التوراة ؟؟ وثبت في الحديث الشريف : حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ الدَّوْرَقِىُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رضي الله عنه : { أَنَّ أَعْرَابِيًّا ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : إِنِّى فِى غَائِطٍمَضَبَّةٍ ، وَإِنَّهُ عَامَّةُ طَعَامِ أَهْلِى - قَالَ - فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَقُلْنَا عَاوِدْهُ ، فَعَاوَدَهُ ، فَلَمْ يُجِبْهُ ثَلاَثًا ، ثُمَّ نَادَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِى الثَّالِثَةِ ، فَقَالَ : يَا أَعْرَابِىُّ إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ أَوْ غَضِبَ عَلَى ، سِبْطٍ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ ، فَمَسَخَهُمْ دَوَابَّ : يَدِبُّونَ فِى الأَرْضِ ، فَلاَ أَدْرِى لَعَلَّ هَذَا مِنْهَا ، فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهَى عَنْهَا }( رواه مسلم ) ، وعن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { الحيَّات مسخ الجن }( رواه أحمد ) ، [[ تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح موقوفا ، رجاله ثقات ، رجال الصحيح ، غير إبراهيم بن الحجاج السامي ، فمن رجال النسائي ، وهو ثقة ]]. إيضاحات : - [ ألا ترونها إذا وضعت لها ألبان الإبل : معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها ، حرمت على بني إسرائيل ، دون لحوم الغنم وألبانها ، فدل امتناع الفأرة ، من لبن الإبل ، دون الغنم ، على أنها مسخ من بني إسرائيل ، أأقرأ التوراة ؟ : بهمزة الاستفهام وهو استفهام إنكار ، ومعناه ما أعلم ولا عندي شيء ، إلا عن النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا أنقل عن التوراة ولا غيرها ، من كتب الأوائل شيئاً ، بخلاف كعب الأحبار وغيره ، ممن له علم بعلم أهلّ الكتاب ، غائط : الغائط الأرض المطمئنة ، المضبة : مكان للضباب ]. من عبر القصة : - أ – إثبات المسخ ، في بني إسرائيل ، قال تعالى : { وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ }البقرة65 ، وقال تعالى : { قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللّهِ مَن لَّعَنَهُ اللّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة60 ب – ظاهر الاحاديث : كون المسخ يتوالد ، وقد قال تعالى : [{ فَلَمَّا عَتَوْاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }] الأعراف 166- 167 ، فأقولُ "" عبد الستار الحسيني "" والله تعالى أعلم ، أن ضمير كلمة : عَلَيْهِمْ : يعود على ، المسوخ وذريتهم ، حيث يعلم أغلب الناس ، أنَّ التجارب العلمية ، غالبا ما تتم ، على : القرود و الفئران ، وهذا بالطبع شيء من العذاب الواقع عليهم ، كونهم يقاسون شتى أنواع الاذى ، في حقول التجارب ، والا فنحن أبناء القرن الحادي والعشرين للميلاد ، نجد أن اليهود : هم في أعلى مستويات المعيشية ، والتقدم العسكري والتكنولوجيا والرفاهية ، وقد مكنهم الله تعالى ، من السيطرة على الاقتصاد العالمي ، والاعلام و......، ويمتلكون من الاسلحة النووية ، ما يكفي لتدمير أكبر المدن في العالم ، خلال دقائق ، بل أن أغلب دول العالم ، ان لم تكن جميعا ، تعمل بشكل وآخر ، في خدمة اليهود ، وما أفهمه من كتاب الله تعالى ، هو ما بينه الله تعالى فيهم ، بقوله عزَّ وجلّ : { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ .... }آل عمران112 ، فقد أمدهم الله تعالى ، بذلك ، وسخَّر لهم بعض الدول ، لتذود عنهم وتعمل ، على حمايتهم ، كدولة أمريكا ، وقال سبحانه وتعالى : [ وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً{4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً{5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً{6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً{7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيراً{8}] سورة الإسراء ، فتدبروا قوله تعالى : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً ، [[ جاء في التفسير المُيسَّر : ثم رَدَدْنا لكم - يا بني إسرائيل - الغلبة والظهور ، على أعدائكم ، الذين سُلِّطوا عليكم ، وأكثرنا أرزاقكم ، وأولادكم ، وقَوَّيناكم ، وجعلناكم ، أكثر عددًا من عدوكم ؛ وذلك بسبب إحسانكم وخضوعكم لله ]] ، فهل ينطبق عليهم قوله تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، وإذا كان هذا الوعيد ، للذين أسائوا , ثم مسخوا ، {{ ولم يكن لهم نسلا ولا عقباً }} حصراً ، كما فهمه البعض ، فأين نحن من قوله تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ، وهل يعقل أن يقول بعضهم : [{( والظاهر من الحديث : أنهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال ذلك اجتهاداً منهُ !!!!!!!!!!!!!!! وظناً !!!!!!!!!!!!!!!!! ، قبل أن يخبر من الله تعالى ، أنه لم يجعل لمسخنسلا ولا عقبا، كما ثبت عنهصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وعليه فهذه الحيوانات كانت قبل أن يكون المسخ ، لبعض الأمم ، ومن مسخ منهم قردة أو خنازير أو غيرها ، فقد انقرض ولم يبق له وجود ، انظر مسلم : القدر : باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عما سبق به القدر رقم 2663 )} ]( إنتهى ). وتكملة الحديث عن مِسْعَرٍ : { .....أنه لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا } ، يتعارض كليا ، مع الاحاديث الثلاثة الصحيحة والثابتة ، عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهي حديث : أبو هريرة : حديث : ابو سعيد : حديث ابن عباس ، فأرجوا الإنتباه والإبتعاد عن التقليد الأعمى ، وأقولُ : ألأعمى ، لأن التقليد على بصيرة ، ممدوحٌ ومستحبٌ أو واجبٌ في حالة الإقتداء بالنَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فهل يعقل أن يقال ، على سيدّنا محمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الذي قال تعالى ، فيه : { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } النجم3 ، أنه أجتهد فـ......، وإنه كان يظن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حاشا ثم حاشا لك ياسيدي يا رسول الله . ت – بيان لبعض أنواع المسوخ : [[ القردة ـ الخنازير ـ الفأرة ـ ألضب ـ ألحيات ]]. ث – بيان : لأهمية ألإدلة ، في بعض ما أشكل ، وأن بيان الدليل ، أقوى وأنفع لإقامة الحجة. ج – تحريم أكل ، ما ثبت فيه المسخ. ح - معنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها ، حرمت على بني إسرائيل ، دون لحوم الغنم وألبانها. خ – بيان لفضيلة الورع ، والإبتعاد عن مواطن الشبهات : ( فَلَسْتُ آكُلُهَا وَلاَ أَنْهَى عَنْهَا ). .................................................. ................................
السؤال(57):ما حكم من كان مريضا ودخل عليه رمضان ولم يصم ثم مات بعد رمضان؛فهل يقضى عنه أو يطعم عنه؟ الجواب:إذا مات المسلم في مرضه بعد رمضان فلا قضاء عليه ولا إطعام؛لأنه معذور شرعا؛وكذلك المسافر إذا مات في سفره أو بعد القدوم مباشرة؛فلا يجب القضاء عنه ولا الإطعام؛ لأتهم معذورون شرعا. السؤال(58):هل يجب في صيام الست من شوال أن تكون متتابعة؛ومن اعتاد صيامها في كل عام ؛ولم يتمكن من صيامها إحدى السنوات؛فهل يجب عليه قضاؤها؟ الجواب:صيام ست من شوال سنة ثابتة عن رسول الله صل الله عليه وسلم كما جاء في الحديث:"من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر"( رواه مسلم 1164) ، ويجوز صيام هذه الأيام الست متفرقة ومتتابعة؛ولا يلزم من اعتاد صيامها أن يصومها في كل عام؛فهو مخير؛إن شاء صامها التماساً للأجر؛وإن شاء ترك صيامها؛فالأمر واسع؛وليس علي شيء إن ترك صيامها؛سواء كان ذلك بعذر أم من غير عذر ، كما أنه لا يلزم من ترك صيام الست من شوال أن يقضيها بعد ذلك؛لأن صيامها نافلة وليست بواجبة.
|
|
| |
| الصحيح من معجزات النبي | |
|