منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 رجب طيب أردوغان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 4:28 am

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان 501


سياسي تركي، إسلامي حداثي، بدأ رئيسا للبلدية وأصبح رئيسا للجمهورية، قاد بلاده لتحقيق نهضة اقتصادية شاملة، ومكن حزبه من الفوز ثلاث مرات متتالية، أعاد لتركيا حضورها "الشرقي" دون الاصطدام بواقعها السياسي والجغرافي، وأصبح أول رئيس تركي ينتخبه الشعب بالاقتراع المباشر.
المولد والنشأة
ولد رجب طيب أردوغان يوم 26 فبراير/شباط 1954 في أحد الأحياء الشعبية بمدينة إسطنبول.
الدراسة والتكوين
درس في ثانوية الأئمة والخطباء، ثم في كلية علوم الاقتصاد والتجارة بجامعة مرمرة في تركيا.
التجربة السياسية
عندما ما كان في سن مبكرة انخرط في حزب "السلامة الوطنية" الذي تأسس عام 1972 بزعامة نجم الدين أربكان، ثم أصبح عضوا في حزب "الرفاه" ثم "الفضيلة" اللذين أسسهما أربكان إثر موجات الحظر التي كانت تطال أحزابه، بفعل التضييق على الأحزاب ذات المرجعيات الإسلامية.
تولى منصب رئيس حزب "الرفاه" في إسطنبول عام 1985 وكان عمره آنذاك ثلاثين عاما، ورشحه الحزب لعضوية البرلمان في انتخابات 1987 و1991، لكن الحظ لم يحالفه في المرتين ثم ترشح لبلدية إسطنبول عام 1994 وفاز بها ومنها كان الانطلاق نحو القمة.
حقق خلال فترة رئاسته البلدية إنجازات نوعية أكسبته شعبية كبيرة في تركيا، لكن هذه الشعبية وتلك الإنجازات لم تمنعا من خضوعه للمحاكمة من قبل محكمة أمن الدولة عام 1998، وسجنه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية.
وجاء الحكم بسبب اقتباسه في خطاب جماهيري من شاعر تركي يقول في إحدى قصائده "مآذننا رماحنا والمصلون جنودنا" فمنع من الترشح للانتخابات العامة والعمل في الوظائف الحكومية.
لكن الحكم لم يوقف طموحاته بل ربما نبهه إلى صعوبة الاستمرار في نهج أستاذه أربكان فاغتنم فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء -من بينهم عبد الله غل- ويشكلوا حزب العدالة والتنمية عام 2001.
ومنذ البداية أراد أردوغان أن يدفع عن حزبه أي شبهة استمرار الصلة الأيديولوجية مع أربكان وتياره الإسلامي الذي أغضب المؤسسات العلمانية مرات عدة، فأعلن أن "العدالة والتنمية" سيحافظ على أسس النظام الجمهوري ولن يدخل في مماحكات مع القوات المسلحة التركية.
قاد حزب العدالة والتنمية إلى احتلال الصدارة في المشهد السياسي التركي فحقق الفوز في الانتخابات التشريعية عام 2002 وحصل على 363 مقعدا في البرلمان التركي وهو ما مكنه من تكوين أغلبية ساحقة.
وبسبب تبعات الحكم القضائي الذي منعه من العمل في الوظائف الحكومية، لم يتمكن من ترؤس الحكومة في البداية فتولى رئاستها عبد الله غل حتى 14 مارس/آذار 2003 ليتولاها أردوغان بعد إسقاط الحكم عنه في هذا التاريخ.
وفي الانتخابات التشريعية عام 2007 تمكن حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان بـ46.6% من أصوات الناخبين وحصل في انتخابات 2011 على الأغلبية للمرة الثالثة بحوالي 50% من أصوات الناخبين.
وفي أغسطس/آب 2014 فاز في أول انتخابات رئاسية ينتخب فيها رئيس جمهوري تركي بالانتخاب المباشر، وحقق الفوز في الشوط الأول متقدما على منافسيه فيها.
 رجب طيب أردوغان Aa108356-2e00-40b9-919e-f13312e535e2
على المستوى الداخلي حققت تركيا في ظل حكمه نهضة اقتصادية كبرى، وحاول خلال فترته في السلطة التركيز على نهجه الوسطي وحرص على التأكيد على أن حزبه "ليس حزبا دينيا بل حزبا أوروبيا محافظا"، كما أنه دأب على انتقاد ما قال إنه "استغلال الدين وتوظيفه في السياسة".
وفي سياسته الخارجية سجل مواقف مشهورة من القضايا العربية، فقد غادر منصة مؤتمر دافوس الاقتصادي أمام الكاميرات احتجاجا على عدم إعطائه الوقت الكافي للرد على الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009.
وحاول أكثر من مرة كسر الحصار المفروض على غزة، ووقف إلى جانب السوريين في ثورتهم ضد نظام بشار الأسد، كما وقف في وجه الانقلاب الذي قاده وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في الثالث من يوليو/تموز 2013 وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وفي مساء 15 يوليو/تموز 2016، أعلنت مجموعة عسكرية من داخل الجيش انقلابا على السلطة الشرعية في البلاد، واستولوا على القناة الفضائية الرسمية وأجبروا العاملين بها على بث بيان يعلن إسقاط نظام حكم الرئيس رجب طيب أردوغان، وتشكيل هيئة لاستلام السلطة، ووعدوا بإخراج دستور جديد.
لكن سرعان ما طلع أردوغان على قنوات فضائية تركية يتعهد بإفشال الانقلاب ومحاكمة من يقفون خلفه، داعيا الشعب التركي للنزول إلى الشوارع لحماية الديمقراطية وإفشال خطط الانقلابيين.
وشكلت الاستجابة الشعبية الواسعة لنداء أرودغان تحولا مفصليا في مسار الأحداث، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع وبعض المطارات التي كانت عناصر من الجيش قد سيطرت عليها، وتوالت عملية اعتقال الانقلابيين، وخاطب أردوغان شعبه فجر يوم 16 يوليو/تموز 2016 قائلا إن الحكومة تتولى زمام الأمور في البلاد عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي خلفت مقتل العشرات وجرح المئات، داعيا الجيش إلى الوقوف مع الشرعية، ومشددا على أن "القوات المسلحة لن تحكم تركيا". 
الجوائز والأوسمة
منحته السعودية جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام (لعام 2010 - 1430 هـ)، كما حصل على شهادة دكتوراه فخرية من جامعة أم القرى بمكة المكرمة في مجال خدمة الإسلام، وحصل سنة 2010 على جائزة القذافي لحقوق الإنسان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 4:32 am

تركيا من جمهورية أتاتورك إلى جمهورية أردوغان

رجب طيب أردوغان 1_1078293_1_34






















[rtl]مع استقالة قادة القوات المسلحة التركية وعلى رأسهم رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال إيشيك كوشانير في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ تركيا منذ تأسيس الجمهورية عام 1923, ثمة أسئلة كثيرة تطرح عن أبعاد هذه الخطوة والتداعيات المنتظرة.[/rtl]
 
[rtl]ولعل في مقدمة هذه الأسئلة هي ماذا بقي من جمهورية أتاتورك سوى صوره ورمزية قبره، حيث قيل إنه ظل يحكم تركيا من هناك بعد وفاته؟ وهل ما جرى يؤسس للجمهورية الثانية أو ما بات يعرف بجمهورية أردوغان أم هو مجرد فصل جديد لا أكثر من فصول الصراع الخفي العلني بين الإسلام والعلمانية في تركيا منذ نحو قرن؟[/rtl]
 
[rtl]أسئلة تشير من جملة ما تشير إليه أن تركيا بعد التاسع والعشرين من يوليو/تموز أي تاريخ استقالة هؤلاء الجنرالات دخلت مرحلة جديدة, البعض وصفها بنهاية جمهورية أتاتورك في وقت يقود فيه أردوغان معركة وضع دستور جديد للبلاد, ليعلن ميلاد جمهوريته.رجب طيب أردوغان Top-page[/rtl]
 

اقتباس :
"الثابت أن الأسس السابقة للنظام الأتاتوركي فقدت مقوماتها لصالح سياسة تتصالح مع الذات والهوية والجغرافيا، وهذه قضية قديمة تعود بجذورها إلى لحظة وفاة أتاتورك وتوجه خلفه عصمت إينونو إلى حالة من التعددية السياسية"
انقلاب المشهد
جرت العادة في تركيا أن يقوم الجيش بانقلاب عسكري ضد الحكومة المدنية كلما رأى أن المتغيرات والتحولات الجارية تهدد "الأسس العلمانية" التي قامت عليها الجمهورية التركية, وذلك انطلاقا من مواد دستورية (83-35) تعطي للجيش حق التحرك بالقوة لحماية الجمهورية العلمانية من أي خطر, وفقا لقاعدة تقول (إن الجيش يحمي الدستور والدستور يحمي الجيش).
 
[rtl]وعلى هذا الأساس قام الجيش بسلسلة انقلابات (1960–1971–1980)، وأخيرا الانقلاب الأبيض ضد حكومة نجم الدين أربكان عام 1997، في حين أن الذي جرى مؤخرا يوحي بالعكس, إذ بدا وكأن أردوغان هو من قام بانقلاب على الجيش عندما رفض لوائح الترقيات التي قدمتها المؤسسة العسكرية، من بينها أسماء لضباط كبار معتقلين في السجن بتهمة التأمر على الحكومة.[/rtl]
 
[rtl]وهذا ما دفع بقادة المؤسسة العسكرية إلى استقالة جماعية تحت عنوان التقاعد, وسواء أكانت استقالة أو تقاعدا فإن أردوغان سرعان ما تولى الأمر عندما ترأس وحيدا الاجتماعات السنوية للمجلس العسكري الأعلى (جرت العادة أن يعاونه في رئاسة هذه الاجتماعات رئيس هيئة الأركان العامة).[/rtl]
 
[rtl]في معرض تحليل ما جرى, يمكن التوقف عند ما يلي:
1- إن هذه الاستقالات جاءت في سياق طبيعي بعد سلسلة إصلاحات قام بها حزب العدالة والتنمية منذ تسلمه الحكم عام 2002، أدت إلى تقليص صلاحيات الجيش وإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي، إذ لم يعد ممكنا في ظل العلاقة المتوترة مع أردوغان وتطلع الأخير إلى دستور جديد الاستمرار في العلاقة القديمة بين الجيش والحكومة المدنية، خاصة بعد أن سمحت التعديلات القضائية لحكومة أردوغان بوضع الجيش في قفص الاتهام لا تركه فوق القانون وخارج المحاسبة.[/rtl]
 
[rtl]2- البعض وضع خطوة الجيش في سياق الاستسلام والعجز أمام إستراتيجية أردوغان, ويرى هؤلاء أن جملة التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية خدمت هذه الإستراتيجية.[/rtl]
 
[rtl]يضاف إلى ذلك أن ثمة من يرى أن واشنطن التي كانت على علاقة متينة بالمؤسسة العسكرية التركية طيلة العقود الماضية باتت ترجح علاقتها المميزة مع حكومة حزب العدالة والتنمية على علاقتها التقليدية بالجيش, نظرا لما تقدمه هذه الحكومة من تجربة ناجحة في التوفيق بين الإسلام والعلمانية والاقتصاد, تتجاوز في وظيفتها السياسية حدود تركيا إلى عموم المنطقة العربية والإسلامية, كنموذج مطروح للاستفادة منه في ممارسة الحكم والتداول السلمي للسلطة.[/rtl]
 
[rtl]3- إن ما جرى هو من نوع أزمة النظام, أي صدام بين السائد سياسيا وبنيان النظام وأسسه, على شكل صراع على الهوية والسياسة والاقتصاد والمجتمع والحكم والإدارة.[/rtl]
 
[rtl]فالثابت أن الأسس السابقة للنظام الأتاتوركي فقدت مقوماتها لصالح سياسة تتصالح مع الذات والهوية والجغرافيا، وهذه قضية قديمة تعود بجذورها إلى لحظة وفاة أتاتورك وتوجه خلفه عصمت إينونو إلى حالة من التعددية السياسية في مطلع أربعينيات القرن الماضي.[/rtl]
 
[rtl]وقد مر هذا الصراع بلحظات حاسمة, من عدنان مندريس الذي أعدم عقب الانقلاب العسكري عام 1960 إلى تورغوت أوزال الذي توفي في ظروف غامضة عام 1993 (قيل إنه قتل بعد حديث عن موافقته على إقامة كونفدرالية كردية، حين جرت مباحثات سرية بينه وبين عبد الله أوغلان زعيم حزب العمال الكردستاني قادها الزعيم الكردي جلال الطالباني)، وصولا إلى أردوغان في هذه اللحظة المفعمة بالتحول.رجب طيب أردوغان Top-page[/rtl]
 

اقتباس :
"حزب العدالة والتنمية نجح، منذ وصوله إلى الحكم عام 2002، في تحويل خطواته التكتيكية إلى سلسلة انتصارات متتالية صبت في إستراتجيته التي أدت في النهاية إلى إفقاد الجيش عناصر قوته دون أن يصطدم به"
فصل جديد أم قلب الطاولة؟
انطلاقا من قواعد الصراع السابق وعدم القناعة باستسلام الجيش أو انسحابه من الحياة السياسية، خاصة أنه يعد نفسه الحامي التاريخي لأسس الجمهورية.. ثمة من يتساءل, هل يتفادى أردوغان ما حصل مع مندريس وأوزال؟
 
[rtl]من الواضح أن السبب الحقيقي لمثل هذا السؤال أو الهاجس هو أن المؤسسة العسكرية التركية التي تعد من أهم وأقدم المؤسسات الوطنية التركية تمتلك، على الأقل حسب هؤلاء، العديد من الأوراق, فكل الانقلابات السابقة جاءت في لحظة مشابهة من حيث التوقيت لما يجري الآن من تصالح بين السياسة والدين والهوية والمجتمع ومكوناته.[/rtl]
 
[rtl]في الواقع، مع التأكيد على عدم الاستهانة بقدرات المؤسسة العسكرية التركية ينبغي النظر إلى أن أردوغان نجح في قلب طاولة الصراع عليه, وذلك من خلال جملة من المتغيرات والمعطيات التي تتلخص في مسألتين أساسيتين.[/rtl]
 
[rtl]الأولى: أن الظروف تغيرت كثيرا ولم تعد مواتية للقيام بانقلاب عسكري جديد, ففي الداخل لم يعد هناك الدعم الشعبي الكبير للنظام الأتاتوركي، حتى إن حزبه "حزب الشعب الجمهوري" يتعرض لتراجع مستمر, وفي الخارج لم يعد الولاء للغرب، وتحديدا لأميركا ينفع الجيش مقابل السياسة الحيوية لحكومة حزب العدالة والتنمية.[/rtl]

 
[rtl]كما أن المنشود من الإصلاحات الأوروبية المطلوبة هو انسحاب الجيش من الحياة السياسية وإلحاقه بحكومة مدنية, والأهم أن صورة الجيش التركي في الداخل باتت مرتبطة بالفضائح والتورط في قضايا الجريمة والفساد والدولة الخفية.[/rtl]

 
[rtl]الثانية، أن حزب العدالة والتنمية نجح، منذ وصوله إلى الحكم عام 2002، في تحويل خطواته التكتيكية إلى سلسلة انتصارات متتالية صبت في إستراتجيته التي أدت في النهاية إلى إفقاد الجيش عناصر قوته دون أن يصطدم به.[/rtl]

 
[rtl]وبفضل هذه السياسة نجح في الوصول إلى الرئاسات الثلاثة (الجمهورية والحكومة والبرلمان) وباتت تركيا دولة قوية ومؤثرة في الخارج وكذلك في نظر مواطنيها.[/rtl]
 
[rtl]وبسياسته هذه أنقذت البلاد من أزمة اقتصادية وأضحت الأولى عالميا على مستوى نسبة النمو (أكثر من 11% في الربع الأول من هذا العام).[/rtl]
 
[rtl]في الواقع, انطلاقا من نجاح سياسة حزب العدالة والتنمية في مختلف الجبهات والمجالات, وتحت وطأة الإصلاحات والتعديلات الدستورية التي سحبت مؤسسات الدولة (القضاء والتعليم والإدارة والإعلام..) من هيمنة الجيش توارى الأخير في ثكناته ليقوم من هناك بأداء دوره المرسوم.رجب طيب أردوغان Top-page[/rtl]
 

اقتباس :
"الحديث يجري بقوة عن مشروع جذري تعده الحكومة لإعادة هيكلة الجيش في إطار رؤية جديدة لدوره ولجعله متناسبا مع شروط الانتساب إلى عضوية الاتحاد الأوروبي"
جمهورية أردوغان
على وقع أزمة استقالة الجنرالات, قاد أردوغان بصمت الاجتماعات السنوية للمجلس العسكري الأعلى ليخرج في نهايتها بتعين قادة جدد خلفا للجنرالات الأربعة الذين استقالوا, وليتجنب بذلك أزمة كانت الأخطر في صراعه مع العسكر منذ وصوله إلى السلطة.
 
[rtl]النتيجة الأبرز المستخلصة من هذه الاجتماعات جاءت بمثابة انتصار سياسي للسلطة المدنية على شكل تأسيس علاقة جديدة مع الجيش تقوم على اعتراف العسكر بسيادة الحكم المدني عليه مقابل احترام الحكومة للنظام الداخلي للجيش, بمعنى آخر أصبحت الكلمة الأولى في الحياة العامة للحكومة المدنية.[/rtl]

 
[rtl]في الواقع, إذا كان لافتا انتهاء اجتماعات المجلس العسكري الأعلى دون فصل أي ضابط من الجيش لأسباب سياسية تتعلق بالانتماء الديني (الإسلامي) كما جرت العادة سنويا, فإن الحديث يجري بقوة عن مشروع جذري تعده الحكومة لإعادة هيكلة الجيش في إطار رؤية جديدة لدوره ولجعله متناسبا مع شروط الانتساب إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.[/rtl]
 
[rtl]ومثل هذا التوجه يصب أساسا في المشروع الأساسي لأردوغان، أي إعداد دستور جديد للبلاد يزيل آثار وتداعيات الدستور الذي فرضه الجيش عام 1983 عقب انقلابه العسكري, وهو الدستور الذي قال عنه أردوغان "لا أفهم لغته, أحتاج لمترجم لأتمكن من فهمه"، في مقابل الحديث عن ضرورة أن يكون الدستور المقبل ملكا للجميع.[/rtl]
 
[rtl]من الواضح أن إستراتيجية أردوغان في المرحلة المقبلة تتركز على كيفية إقرار دستور جديد يليق بتركيا في عهده والتأسيس لنظام رئاسي قوي على الطريقة الأمريكية، إذ يتطلع أردوغان إلى قيادة البلاد من قصر تشانغاي الرئاسي.[/rtl]
 
[rtl]ولتبدأ من هناك ولادة جمهوريته التي تعبر عن هوية تركيا الأصلية ومكوناتها, الهوية المنفتحة على الجميع في الداخل كما في الخارج وفي كل الاتجاهات. إنها بعض ملامح الجمهورية التركية الثانية أو جمهورية أردوغان التي تتشكل تزامنا مع الثورات العربية المندلعة والباحثة أيضا عن الجمهورية الثانية.[/rtl]
 
وفي الحالتين لا عودة إلى الوراء ولا توقف لعقارب الساعة رغم الصعوبات والتحديات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 4:35 am

التجربة التركية من أتاتورك إلى أردوغان

عرض/ أحمد محمود
كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن تركيا المعاصرة وتجربتها السياسية والاقتصادية، وعن أنه على الدول العربية الخارجة من تجربة الربيع العربي، أن تقتدي بها لتصل إلى ما وصلت إليه الآن من تقدم في مختلف المجالات.
وهناك العديد من الأدبيات التي ظهرت في الفترة الأخيرة، سواء باللغة العربية أو التركية، تمت ترجمتها، تتناول التجربة التركية، من مختلف زواياها وأركانها، ومن بينها كتاب "التجربة التركية من أتاتورك إلى أردوغان" للباحث المصري محمد صادق إسماعيل.
رجب طيب أردوغان 55e9fb2f-8ccd-4e8c-828c-fec985aa9414
-الكتاب: التجربة التركية من أتاتورك إلى أردوغان
-المؤلف: محمد صادق إسماعيل
-عدد الصفحات: 272
-الناشر: "العربي" للنشر والتوزيع, القاهرة
-الطبعة: الأولى/ 2013
وجاء الكتاب في عشرة فصول تتناول عددًا من القضايا المتعلقة بتركيا وسياساتها، بدءًا من رصد الأهمية الإستراتيجية للدولة التركية، في إطار تاريخها وحالتها الجيوسياسية، وصولاً إلى علاقاتها الإقليمية خصوصًا مع مصر وإسرائيل ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى أبرز القضايا والمحددات الخاصة بالسياسة التركية، مثل المسألة الكردية، وقضية المياه، مع تركيز خاص على تركيا في ظل حقبة حزب العدالة والتنمية.
وهذا المؤلف يأتي في إطار مشروع بحثي، تتبناه دار النشر حول التجارب السياسية والتنموية الدولية ذات الدلالة والأهمية في مختلف المجالات، مثل التجربة التشيكية، والتجربة البرازيلية في عهد الرئيس السابق لولا دا سيلفا.
والكتاب بجانب تناوله الأهمية الإستراتيجية لتركيا، والقضايا المحيطة بتجربتها الاقتصادية والسياسية في عصرنا الحديث؛ قام بإجراء تطواف تاريخي مفصل حول تركيا سياسيًّا وأنثروبولوجيًّا، وحجم الدور الذي لعبته في توجيه السياسة الإقليمية والعالمية، منذ ظهور الدولة السلجوقية في القرن الخامس الهجري.رجب طيب أردوغان Top-page
أنثروبولوجيا سياسية
من خلال الرصد التاريخي الذي قام به المؤلف، وتتبع فيه الجذور التاريخية لنشأة الدولة التركية في مكانها هذا، يُلاحظ أن هناك مجموعة من التأثيرات التي لعبتها بعض الحوادث المهمة التي مر بها الشعب التركي، في تشكيل شخصيته الحالية، ومن سياسات الدولة التركية، ومجالها الحيوي في الوقت الراهن.
فالأتراك عبارة عن قبائل رُحَّل نشأت في الأساس في إقليم تركستان، بين الصين وآسيا الوسطى، وتحركت باتجاه الغرب، حتى استقرت في شمال بلاد فارس وفي هضبة الأناضول وآسيا الوسطى، وتطورت سياسيًّا واجتماعيًّا، حتى أقامت دولتها المستقلة مرتَيْن، الأولى الدولة السلجوقية، التي ظهرت في القرن الخامس الهجري، والثانية الدولة العثمانية التي ظهرت في القرن العاشر الهجري.
هذه التطورات الأنثروبولوجية أدت إلى نشأة دولة فريدة من نوعها، حيث شعب يقيم في أرض غير التي نشأ فيها، ولذلك ارتبطت فكرة "التتريك" حتى منذ ما قبل قيام الدولة الأتاتوركية الحديثة، بتوسع تركيا شرقًا، في المناطق التي نشأ فيها الأتراك أصلاً.
فالحركة الطورانية التي نشأت وتطورت أواخر القرن الـ19 ومطلع القرن العشرين، مدت أذرعها لتشمل آسيا الوسطى وتركستان، ونفهم الآن سبب الاهتمام التركي اللصيق، بقضية مسلمي الإيغور في إقليم تركستان الشرقية، حيث إن الإيغور الآن هم التطور الطبيعي للقبائل التي خرج منها الأتراك السلجوقيون والعثمانيون من بعد، ثم الأتاتوركيون في القرن العشرين.
تحولات ما بعد دولة الخلافة
يميل بعض المؤرخين إلى الحديث عن دولة الخلافة العثمانية باعتبارها "الإمبراطورية العثمانية" أو "الدولة العثمانية" ويشيرون إلى أن "دولة الخلافة" تم توظيفها سياسيًّا من جانب الأتراك للسيطرة على العالم العربي والإسلامي.
ولكن هذا الحُكم يجانبه الصواب، حيث إن الدولة العثمانية لعبت دور مظلة الخلافة الإسلامية، حتى ما قبل انهيارها ببضعة عقود، وكانت تحكم بصورة أشبه أو قريبة الشبه من حكم دولة العباسيين الأولى والثانية.
ولكن الإشكالية ظهرت حول هذه المسألة من اتجاهَيْن: الاتجاه الأول سيطرة مدارس تأريخية، أصحابها إما مسيحيون شوام، أو أنهم من الفئات التي تلقت تعليمها في الغرب، بعد قيام محمد علي باشا الكبير وحفيده الخديوِ إسماعيل، بإرسال بعثات تعليمية إلى فرنسا وإنجلترا، ومثَّلت بذرة التيار العلماني الليبرالي في العالم العربي والإسلامي.
الاتجاه الثاني هو أنه بالفعل في العقود الأخيرة من حياة الدولة العثمانية، سيطرت اتجاهات قومية متطرفة على السياسة التركية، فظهر سياسيون مثل مدحت باشا، وحركات سياسية مثل حركة الاتحاد والترقي.رجب طيب أردوغان Top-page
اقتباس :
"تُعتبر تجربة نجم الدين أربكان، والتي بدأت منذ مطلع السبعينيات، بحزبه "السلامة" الإسلامي من أبرز عوامل التغيير التي بدأت ضد الأتاتوركية بهذا البلد الناهض"
من أتاتورك إلى أردوغان
طيلة العقود التي تلت إعلان الجمهورية التركية، حكمت تركيا رؤية سياسية واحدة، رسخها أتاتورك، وتبنتها من بعده الحكومات الجمهورية، والتي تعتمد على أساس العلمنة الكاملة للدولة، ليس سياسيًّا فحسب، بل على مختلف المستويات الفكرية والاجتماعية.
وضمنت المؤسسة العسكرية التركية طيلة العقود الماضية، تنفيذ رؤية أتاتورك في حكم البلاد، وكان النفي كما حدث مع بديع الزمان النورسي، والإعدام كما حدث مع عدنان مندريس، جزاء من يحاول من الرموز الدينية والروحية والقيادات السياسية للمجتمع التركي الخروج على هذه الثوابت.
وبناءً عليه، رتبت تركيا سلسلة من التحالفات الخارجية، كانت وجهتها الرئيسية الغرب، ورسمت سياسات تركيا إزاء قضايا المنطقة والعالم العربي والإسلامي، وخصوصًا القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، فكان التحالف التركي الإسرائيلي، والتحالف التركي الغربي خلال سنوات الحرب الباردة.
وظلت هذه الثوابت قائمة حتى مطلع الألفية الجديدة، عندما فاز حزب العدالة والتنمية بزعامة رجب طيب أردوغان، بانتخابات عام 2002 العامة؛ حيث بدأت تحولات عميقة تطرأ على السياسة التركية.
ولكن لا يمكن القول إن هذه التحولات التي تشهدها تركيا منذ ما يزيد على عقد من الزمان، قد بدأت مع تولي أردوغان وحزبه الحكم، فوصول العدالة والتنمية للحكم، ليس بداية في حدِّ ذاته، وإنما هو نتيجة أيضًا للكثير من التحولات التي كانت قد بدأت تطرأ على المجتمع التركي خلال العقود الماضية.
وتُعتبر تجربة نجم الدين أربكان، والتي بدأت منذ مطلع السبعينيات الماضية، بحزبه الإسلامي، حزب السلامة الوطني، من أبرز عوامل التغيير التي بدأت ضد الأتاتوركية في هذا البلد، وكانت نتيجة ذلك، حقبة كاملة من التحولات، أفرزت أردوغان وتجربة العدالة والتنمية.رجب طيب أردوغان Top-page
محددات إستراتيجية
بجانب هذا التطواف التاريخي، تناول المؤلف عددًا من المحددات الإستراتيجية التي ترسم السياسة التركية الراهنة، وتمثل صُلب أمنها القومي، ويأتي على رأسها المسألة الكردية، وقضية المياه، وعلاقات تركيا الإقليمية مع كل من مصر ودول الخليج العربي وإسرائيل.
وتُعتبر المشكلة الكردية من أهم هذه المحددات؛ حيث إنها ترتبط أولاً بموضوع وحدة الأراضي التركية، كما أنها ترتبط بشكل مباشر بقضية الاستقرار الداخلي، مع كونها قد أودت بحياة أكثر من أربعين ألف شخص، منذ اندلاعها عام 1984.
كما أن القضية الكردية ترتبط بالكثير من القضايا المتعلقة بوضع تركيا الجيوسياسي في إقليم الشرق الأوسط، فهي مرتبطة بالعلاقات مع العراق، وكذلك بمسار العلاقات التركية الإسرائيلية، ولفهم ذلك، تكفي الإشارة إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) كان وراء إلقاء المخابرات التركية القبض على زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا عبد الله أوجلان المحبوس حاليًا في سجن جزيرة إيمرالي، منذ التسعينيات الماضية.
أما ملف المياه، فإنه أداة مهمة لتركيا في التأثير بالإقليم، وفي عهد رئيس الوزراء الراحل بولند أجاويد، عندما كانت تركيا أحد أركان التحالف الغربي الإسرائيلي في المنطقة، كان هذا الملف وسيلة مهمة للضغط على كل من سوريا حافظ الأسد، وعراق صدام حسين، حيث تتحكم تركيا في منابع دجلة والفرات، مورد الماء الأساسي لكل من سوريا والعراق.
اقتباس :
"اتجهت السياسة الخارجية لتركيا نحو علاقات أكثر توازنًا مع دول العالم العربي والإسلامي، مستندة إلى قاعدة تنموية واقتصادية مستقلة وقوية"
ولقد شهد كلا الملفَيْن، الأكراد والمياه، تحولات كبيرة في استخدامهما والتعامل معهما في عهد أردوغان، حيث إنه مال إلى معالجة الملف الكردي بطريقة غير إقصائية، خلافًا لأسلافه من حزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي، وحقق للأكراد بعضًا من مطالبهم، بشكل أدى إلى إلقاء حزب العمال الكردستاني للسلاح بالفعل.
وفي ملف المياه، تراجع أردوغان عن فكرة استخدام المياه كسلاح إستراتيجي للضغط على جيرانه العرب، في إطار رسمه لسياسات إقليمية مخالفة تمامًا لسياسات القوميين والعلمانيين، ومن بينهم أجاويد، ولم يستمر في مخططات الأخير، لمنح مياه الفرات لإسرائيل في حاويات عملاقة، بعد توفير جزء من حصة سوريا والعراق، من خلال مشروع سد الأناضول.
سياسات خارجية مختلفة
ولقد انعكست هذه التحولات على سياسات تركيا الخارجية، التي استندت في استقلاليتها إلى قاعدة تنموية واقتصادية قوية، فدفعت أردوغان إلى التخلي عن فكرة التحالف الإستراتيجي مع إسرائيل، لصالح علاقات أكثر توازنًا مع دول العالم العربي والقوى السُّنِّية في العالم الإسلامي، خصوصًا مصر والسعودية ودول الخليج العربي الأخرى.
وكان من مظاهر ذلك تبني سياسات قوية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكان جُل اهتمام تركيا منصبًّا على دعم غزة في معركتها الطويلة مع الحصار الإسرائيلي.
ويبقى في النهاية تساؤل مهم، وهو: ما مصير هذه التحولات في مرحلة ما بعد أردوغان؟ أم أن حكم العدالة والتنمية، بقوة الاقتصاد والنهضة، سوف يستمر طويلاً، في بلد حيوي متحرك مثل تركيا؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالثلاثاء 29 يناير 2019, 11:05 am

مواقف وخطابات أردوغان لن ينساها التأريخ - لهذا السبب يريدون إسقاطه





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالسبت 09 مارس 2019, 8:50 pm

أردوغان يسجل هدفاً عالمياً يعجز عنه النجوم (فيديو)

بعيدا عن الإطار السياسي استذكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر قدرة الرئيس التركي رجب طيب 

أرودغان على لعب كرة القدم، وذلك من خلال دخوله إلى أرضية الملعب والمشاركة في مباراة إستعراضية تعود 

أرباحها للجمعيات الخيرية.
 
لكن الرائع في المباراة، التي جرت قبل عدة سنوات، أن أردوغان سجل 3 أهداف أكثر من رائعة وبلمحات مهارية 

أكثر من رائعة كان من الممكن أن تعلن عنه لاعبا أسطوريا في هجوم الأندية التركية إلا أن القدر أراده سياسياً.

ولقي الرئيس التركي كلمات المديح والتصفيق بقوة من ضمن اللاعبين الذين شاركوا معه في الملعب أو من ضمن 

الجماهير التي بلا شك أستمتعت بمشاهدة المباراة ورئيس وزرائها يتألق



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالأحد 17 مارس 2019, 5:25 pm

رجب طيب أردوغان.. صانع نهضة أم ديكتاتور؟







That's why he hates West Erdogan - 2018 HD



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 12:25 pm

رجب طيب أردوغان %D8%A3%D9%83%D8%B1%D9%85
أكرم إمام أوغلو




هل ينافس يافاش وإمام أوغلو أردوغان على الرئاسة؟



تصاعدت حدة المنافسة غير المعلنة داخل أروقة أحزاب “تحالف الأمة” الذي يضم الشعب الجمهوري والجيد والسعادة والشعوب الديمقراطي، بسبب استمرار الخلاف بشأن تحديد هوية من سيخوض الانتخابات الرئاسية، منافسا للرئيس أردوغان مرشح “تحالف الشعب” الذي يضم أحزاب العدالة والتنمية والحركة القومية والاتحاد الكبير.

ورغم فشلها حتى الآن في التوافق على اسم محدد يمكنه المنافسة على المنصب، قرر زعيم حزب الشعب الجمهوري التصريح علنا برغبته في الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية إذا قرر تحالف الأمة اختياره لهذه المهمة، متجاهلا في الوقت ذاته جميع التصريحات والرسائل التي بعثت بها قيادات التحالف الباحثة عن شخصية ذات مواصفات تضمن لهم الفوز على منافس بثقل أردوغان.

يدرك كمال كيليشدار أوغلو أنه -كشخصية سياسية وزعيم أكبر أحزاب المعارضة التركية- ارتكب الكثير من الأخطاء قولا وفعلا، وأن تصرفاته تأتي غالبا بنتائج عكسية لما كان يهدف إليه. ومن ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- إجباره نواب حزبه على رفض تمديد المذكرة الخاصة بإرسال جنود أتراك إلى خارج البلاد دفاعا عن الأمن القومي، وإصراره على تبنّي وجهة نظر حزب الشعوب الديمقراطي بشأن العناصر الانفصالية المسلحة في شمالي سوريا والعراق، وتهديده بعدم دفع مستحقات المستثمرين المحليين والأجانب حال وصوله إلى السلطة، ومطالبته سفراء الدول المشاركة في استثمارات عملاقة داخل تركيا بسحب أموالها وإيقاف مشروعاتها، ومن بينها مشروع قناة إسطنبول، وتشكيكه في قدرات الصناعات الدفاعية التركية على القيام بالمهام المنتجة من أجلها، أو الدخول في منافسة مع الصناعات الممثلة لها في الدول الغربية، حتى أصبح يُتهم بأنه شخصية “غير وطنية” نتيجة لذلك.

تلك التصرفات غير المسؤولة وضعت الأحزاب المتحالفة معه في موقف حرج، وجعلت مسألة الرهان على نجاحه في منافسة الرئيس أردوغان وتولّي منصب رئاسة الجمهورية أمرا غير مأمون العواقب.

حزب الجيد يرفض

ولهذا، جاءت تصريحات قيادات حزب الجيد الرافضة لترشيح كيليشدار أوغلو خوفا من فشله، حيث أكد أكثر من مسؤول داخل الحزب أنهم لن يدعموا مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية تؤكد أغلب استطلاعات الرأي التي تجريها المراكز المتخصصة أنه لن يفوز، في إشارة إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري.

وإذا كانت قيادات الجيد قد ألمحت إلى رفضها ترشح كيليشدار أوغلو، فإن زعيمة الحزب كانت أكثر واقعية وصراحة حينما حددت أسماء بعينها لخوض سباق الانتخابات الرئاسية، مشيرة إلى رغبتها في أن يتم الدفع بكل من رئيس بلدية أنقرة (منصور يافاش) ورئيس بلدية اسطنبول (أكرم إمام أوغلو) لخوض المنافسة مع الرئيس أردوغان، باعتبارهما أقدر الشخصيات الموجودة حاليا على ساحة المعارضة للقيام بتلك المهمة وتحقيق النجاح فيها، قياسا على نجاحهما في انتزاع بلديتي أنقرة وإسطنبول من يد حزب العدالة والتنمية بعد أكثر من 25 عاما.

وهو الطرح الذي يرفضه كيليشدار أوغلو بحجة أن ترشحهما للرئاسة يعني تلقائيا فقدان حزبه رئاسة البلديتين، وعودتهما إلى حزب العدالة والتنمية مرة أخرى، مؤكدا في الوقت نفسه عدم معارضته ترشحهما إذا ما أرادا الإقدام على تلك الخطوة، في محاولة لإحراجهما وإثنائهما عن مجرد التفكير في هذا الأمر.

المنافسة في السباق الرئاسي

ورغم تأني يافاش وإمام أوغلو حتى الآن في إعلان موقفهما النهائي من هذه المسألة بصراحة، فإن عددا من استطلاعات الرأي ترجّح إمكانية قدرتهما على المنافسة في السباق الرئاسي المقبل، آخرها استطلاع أجرته شركة “متروبوليتان”.

وإذا كان منصور يافاش ينأى بنفسه عن خوض الانتخابات الرئاسية، مؤكدا رغبته في أداء عمله رئيسا لبلدية أنقرة وخدمة أهالي العاصمة، ويتجنب الظهور في وسائل الإعلام، ولا يعطي جوابا شافيا يفيد بإمكانية ترشحه من عدمه، فإن رغبة أكرم إمام أوغلو في أن يكون مرشحا تبدو أكثر قوة ووضوحا، مع حرصه الشديد على عدم الظهور كالمتكالب على المنصب، تاركا مسألة ترشيحه لتحالف الأمة.

حيث أكد أن قضية الترشح ليست مدرجة على جدول أعماله، وأنه -مثل يافاش- يريد تأدية واجبه في إدارة إسطنبول، لكنه أشار إلى أن تحالف الأمة هو الذي سيحدد اسم المرشح المناسب لخوض الانتخابات الرئاسية باسمه، موضحا أنه شخص يعرف جيدا أن التغيير في تركيا يمر عبر النجاح محليا، لذا فإن اهتمامه الوحيد الآن هو خدمة إسطنبول.

يدرك إمام أوغلو إذن أن نجاحه في إدارة إسطنبول هو الطريق الذي عليه أن يسلكه حتى يصل إلى محطته التالية، وهو اختياره مرشحا للانتخابات الرئاسية، ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد، تعزيز مكانته كون تحالف الأمة هو الذي اختاره لهذه المهمة، وبالتالي رفع الحرج عن نفسه أمام كيليشدار أوغلو زعيم الحزب الذي ينتمي إليه.

لحظة يتمناها

اختياره مرشحا لخوض السباق الرئاسي لحظة يتمناها إمام أوغلو، وينتظر تحققها منذ فترة ليست بالقصيرة، يبدو ذلك واضحا من خلال رصد استراتيجية تحركاته، وتوظيفه جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وسعيه كي تتصدرأخباره وصوره صفحات الجرائد وعلى شاشات التلفاز، حتى أصبح اسمه يتردد بصورة يومية أمام أعين الناخبين في كل مكان.

إلى جانب أنه منذ حملته الانتخابية -وقبل توليه رئاسة بلدية إسطنبول- حرص أكرم إمام أوغلو على الظهور إعلاميا بصورة مغايرة تماما لما هو متعارف عليه عن أعضاء حزب الشعب الجمهوري الذين ينتهجون نهجا علمانيا في تصرفاتهم، إذ كان شديد الحرص على اصطحاب كاميرات المصورين لتصويره وهو يصلي داخل المساجد، وتوثيق زيارته إلى مسجد أيوب سلطان التاريخي، وتلاوته سورة “يس” داخله، وكذلك أثناء مشاركته الكثير من المناسبات العامة بصحبة والدته المحجبة، كما نشر عددا من الصور على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة المصاحف التي تتصدر مكتبه، وداخل منزله.

كل ذلك بهدف طمأنة الناخبين من الإسلاميين والمحافظين، وضمان دعمهم له في مسيرته السياسية التي بدأت بالانتخابات البلدية، لكنها لن تتوقف عندها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 12:26 pm

رجب طيب أردوغان RTXIF182-1



كمال كيليشدار أوغلو

عندما يرفع حزب أتاتورك شعار: “عفا الله عما سلف”!

في خطوة هدفت إلى استقطاب القوميين والإسلاميين أعلن كمال كيليشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب السياسية المعارضة في تركيا عن رغبته في السير باتجاه ما أطلق عليه “حملة المسامحة ” في إشارة واضحة إلى رغبته في الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبها حزبه على مدى تاريخه والاعتذار عنها، مشيرا إلى أن تلك “المسامحة” لن تغير الماضي، لكنها -وفقا لوجهة نظره- ستنقذ المستقبل.

هدف نبيل يراد به باطل

ورغم أن الإقرار بالأخطاء والاعتذار هو هدف نبيل في حد ذاته ولا غبار عليه، خصوصاً إذا جاء رغبة في التخلص من عبء ميراث ثقيل كان وما زال يشوه صورة حزب الشعب الجمهوري في أذهان الكثير من الأتراك، لا سيما أولئك الذين عاصروا فترة حكم الحزب الواحد، وعانوا الأمرين من انفراده بالسلطة.

لكن أن يكون هذا الإقرار مجرد مدخل لاستقطاب أصوات الإسلاميين والقوميين الذين يمثلون القاعدة الإنتخابية لتحالف حزب الجماهير الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية فإن ذلك يخرج هذه الدعوى النبيلة عن مضمونها ومثاليتها، بل ويضعها في موضع الشبهة والانتهازية، ويوصم صاحبها بالجهل السياسي.

هذا الجهل السياسي الذي جعله هدفاً سهلا، ولقمة سائغة لكل من يمارس العمل السياسي في تركيا، حلفائه قبل أعدائه، الذين دشنوا حملة انتقاد واسعة لتصريحاته، وذهب البعض منهم إلى الحديث عن أن الوقت قد حان للتخلص من الرجل الذي انتهك النظام الأساسي لحزب أتاتورك، فيما اتهمه آخرون بالازدواجية في خطابه السياسي، فهو من جهة يسعى إلى المسامحة كما يقول بينما يقوم بطرد كل من يخالفه الرأي داخل الحزب، وتساءل هؤلاء هل سيتسامح كيليشدار أوغلو مع من رفضوا ترشحه للرئاسة؟ أو مع هؤلاء الذين طردهم من الحزب لأنهم رفضوا الوقوف إلى جواره ودعمه للاستمرار في رئاسة الحزب؟!

يعتقد كيليشدار أوغلو أن الترتيبات التي قام بها مؤخرا وعمليات الاستقطاب التي ضم بموجبها العديد من الأحزاب السياسية حتى تلك التي تخالف حزبه في الأيدولوجية التي ارتكز عليها منذ إنشائه حتى اليوم، بما في ذلك تحالفه مع حزب الشعوب الديمقراطي الذي يمثل الأكراد على الساحة السياسية، ما زالت غير كافية لضمان فوزه في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة سواء تمت في موعدها المحدد لها عام 2023 أو تم إجراؤها مبكراً وتحديداً في منتصف 2022، خصوصا وأن العديد من استطلاعات الرأي التي تجريها المراكز البحثية المتخصصة لا تزال تشير إلى تقدم العدالة والتنمية على الشعب الجمهوري بنسب تتراوح ما بين 5% و7% إذا أجريت الانتخابات اليوم.

لذا يسعى الرجل بكل قوة لتقليص هذا الفارق عبر محاولة استقطاب أصوات الإسلاميين والقوميين، وتحديداً هؤلاء الذي انشقوا عن القاعدة الانتخابية لحزبي العدالة والتنمية، والحركة القومية، وهي شريحة انتخابية واسعة يخشى كيليشدار أوغلو أن تذهب إلى أي من الأحزاب ذات التوجه المحافظ التي لا تزال ترفض الإنضمام إلى تحالفه مع حزب الجيد، ومن هذه الأحزاب حزب المستقبل بقيادة رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أغلو، وحزب التقدم والديمقراطية بزعامة علي باباجان، وحزب السعادة بزعامة تمل كرمال الله أوغلو، الذين لا يزالون يراوحون مكانهم، ولم يحددوا موقفهم النهائي بعد.

إذاً فإن الحل للخروج من هذه المعضلة -وفقا لرؤيته- هو التوجه مباشرة إلى هذه الشريحة من خلال استخدام لفظ المسامحة، وعفا الله عما سلف، وهو ما بدا واضحاً في كلمة الرجل الذي اعترف أن تلك المسامحة لن تصلح أخطاء الماضي، وما أكثرها، لكنها دون شك ستنقذ المستقبل! فعن أي مستقبل يتحدث، مستقبل تركيا أم مستقبله هو شخصيا؟

هل يسامح الإسلاميون والقوميون؟

وأيا كان هذا المستقبل الذي يقصده كيليشدار أوغلو، يبقى السؤال المنطقي هنا هل يمكن أن تثمر دعوة المسامحة فعلياً، ويقطف كمال كيليشدار أوغلو ثمارها، ويحقق انتصاراً كبيراً عجز زعماء الحزب السابقين له عن تحقيقه، هل يمكن أن يغفر الأتراك ما تعرضوا له من ظلم جراء السياسات المخزية ضد هوية المجتمع التركي التي انتهجها حزب الشعب الجمهوري بهدف الانسلاخ عن كل ما يربط تركيا الحديثة بتاريخها الإسلامي تقرباً لأوربا؟

هل يغفر الأتراك للشعب الجمهوري ما فرضه عليهم من سياسات التقشف، التي أدت إلى ظهور الطوابير الطويلة أمام المخابز، ومحال بيع المنتجات الغذائية، وارتفاع معدلات البطالة، والمصانع التي عملت بنصف طاقتها الإنتاجية، واختفاء الحريات الشخصية، وظهور العدالة الانتقائية. وسعيه جاهداً، رغم كل تلك المعاناة الاقتصادية، لمحاربة الهوية الإسلامية للدولة التركية عبر الكثير من القوانين الصارمة التي قام بسنها وتطبيقها رغم أنف المواطنين، الذين تعرض الكثير منهم للاعتقال والمحاكمة والاعدام فقط لتمسكهم بهويتهم الإسلامية.

هدم المساجد وبيعها

لقد غير نظام الحكم إلى جمهوري علماني، وإبطال العمل بالشريعة الإسلامية، ومنع كل مظهر يمت إلى الإسلام بصلة، وتحويل المدارس الإسلامية إلى مدارس علمانية، وإلغاء المحاكم الشرعية، وإحلال القوانين الأوربية عوضاً عن تلك المستمدة من الشريعة الإسلامية، فتمت الاستعانة بالقانون الجنائي الإيطالي، وقانون التجارة الألماني، والقانون المدني السويسري، ومُنع تعدد الزوجات واستبدال الزواج الشرعي بعقود الزواج المدني، وحلت القبعات الأوربية محل العمامة والطربوش، وفُرضت الأزياء الأوربية على الرجال والنساء على حد سواء، وحلت الحروف اللاتينية محل الأحرف العربية في الكتابة، وتم بناءً على ذلك ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة التركية.

لم يكتف حزب الشعب الجمهوري بتلك التغييرات بل قام بمنع الآذان باللغة العربية، وأغلق جامع آيا صوفيا في وجه المصلين، وحوله إلى متحف، واعتقل رجال الدين الذين اعترضوا على تلك القرارات ومحاكمتهم وإعدام عدد منهم.

وعقب وفاة مصطفى كمال أتاتورك وتولي عصمت إينونو السلطة ورئاسة الحزب بعده، وفي قانون الموازنة العامة للدولة الذي صدر عام 1927 جاءت مادة تحت عنوان “مشكلة الجوامع في تركيا” وهي المادة التي استباحت المساجد والجوامع، حيث أكدت على ضرورة إغلاق وتدمير العديد منها، بحجة أن تركيا تمتلك منها ما يفيض عن حاجتها، ووفقا لتوصية تلك المادة تم تدمير الكثير من الجوامع التاريخية في العديد من المدن سواء تلك الواقعة على البحر الأسود أو في الأناضول وأضنة، وفي وسط تركيا وجنوبها.

بل واستخدم الحزب عددا من تلك المساجد كمخازن للدولة، فيما أغلق عددا آخر ومنع الصلاة فيها، ومنها مسجد السلطان علاء الدين كيكباد في مدينة شوروم، الذي أراد حزب الشعب الجمهوري هدمه ولكن رفض سكان المدينة حال دون هدمه والاكتفاء بإغلاقه.

كما استخدم عدداً منها في المدن التركية كمقرات له، مثلما حدث مع مسجد “جوكسو” الذي بني بأمر من السلطانة مهري شاه زوجة السلطان مصطفى الثالث، وجامع “علي ده ده” في أضنة، واستخدم عددا آخر من المساجد كإصطبلات للخيول، ومعتقلات وسجون، وهي السياسة التي بررها كمال كيليشدار أوغلو منذ عدة سنوات بعدم وجود أماكن أخرى!

وتجرأ قادة الحزب في أربعينيات القرن التاسع عشر على عرض الكثير من المساجد والجوامع للبيع، وهو ما حدث لجامع “كاتب شلبي” في منطقة تقسيم، الذي بيع وتم إنشاء مبني سكني من ثلاثة طوابق مكانه، وغيره من الجوامع الأخرى التي لاقت نفس المصير!

كيليشدار أوغلو يمد يدا تقطر دما

ورغم ذلك الكم الهائل من الممارسات الفاشية والقرارات الديكتاتورية، إلا أن كيليشدار أوغلو خص أحداث معينة في حديثه عن المصالحة التي يرغب بها، مشيرا إلى رغبته في تضميد الجراح التي تسبب في إعادة فتحها منفذوا انقلاب 28 فبراير/شباط 1997، وفي المصالحة مع المحجبات اللاتي تم إجبارهن على دخول غرف الإقناع من أجل خلغ حجابهن، وحرمان من رفضن منهن المثول لذلك من استكمال دراستهن الجامعية! والمصافحة مع ضحايا مجزرتي سيواس 1993 ومرعش 1978، فهل يمد الإسلاميون والقوميون يدهم لمصافحة يد كيليشدار أوغلو الممدوة لهم باسم حزب الشعب الجمهوري وهي تقطر دماء أبنائهم وأقاربهم الذين راحوا ضحايا تمسكهم بهويتهم ورفضهم لسياسات التغريب! وإذا وافق الاسلاميون والقوميون على التسامح مع حزب الشعب الجمهوري عن الأحداث التي خصها زعيمه بالحديث، فماذا عن باقي المظالم التي تجاهلها وأسقطها من حسابات مصالحته المزعومة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 12:27 pm

رجب طيب أردوغان %D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86



أردوغان ورئيس حزب السعادة


لمّ شمل “أبناء أربكان”.. هل يُعيد إلى التيار الإسلامي تفوّقه في الانتخابات؟

رغم إصرار حزب العدالة والتنمية الحاكم على إجراء الانتخابات في موعدها المقرّر منتصف 2023، ورفضه جميع المحاولات والضغوط التي تمارسها المعارضة لإجباره على تقديم موعدها إلى منتصف العام المقبل، إلا أنه -كغيره من الأحزاب- بدأ في تسريع خطواته الرامية إلى إعادة ترتيب أوراقه، وزيادة حجم قاعدته الانتخابية عبر توسيع نطاق جبهته السياسية، وضمّ أحزاب جديدة إلى تحالف الشعب الذي يقوده بمشاركة حزبَيْ الحركة القومية والاتحاد الكبير.
وخلافًا للأحزاب الأخرى التي تسعى إلى تجديد مظهرها، بالتنازل عن جزء من أيديولوجيتها جذبًا لأصوات الناخبين من مختلف التوجّهات، فإن العدالة والتنمية قرّر خوض انتخابات 2023 بروح 1994، مؤكّدًا أنه سيحقّق جميع الأهداف التي يطمح في الوصول إليها من خلال ذلك الطرح، وفق ما صرّح به الرئيس أردوغان.

قرار العودة إلى العهد الأوّل للعدالة والتنمية، والاستعانة بوجوه تنتمي إلى مدرسة الراحل نجم الدين أربكان. وجوه وأسماء قدّمت الكثير لإرساء قواعد الإسلام السياسي على الساحة التركية، وتثبيت مكانته، ولديها الكثير من الشعبية والقبول لدى الإسلاميين والمحافظين، يعني أنه أدرك أن تحقيق النجاح في انتخابات 2023 الحاسمة لن يكون ممكنًا دون عودة روح 1994، واستراتيجية العمل السياسي التي سبق أن وضعها الراحل أربكان، وأمّنت للعدالة والتنمية النجاح، ومنحته الفرصة كاملة لتحقيق التفوّق والوصول إلى سدّة الحكم في البلاد.

مغزى اختيار مؤسس حركة “مللي جوروش” رئيسًا لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول

أولى وأهمّ هذه الخطوات كانت الإعلان عن اختيار عثمان نوري كاباكتيبي -أحد أبرز قيادات حزبَيْ الرفاه الإسلامي والفضيلة زمن الراحل نجم الدين أربكان، والذي يُعَدُّ من أبرز مؤسّسي حزب السعادة وريث تركة أربكان السياسية والشعبية- ليكون رئيسًا للحزب في إسطنبول أكبر المدن التركية سكانًا، وأكثرها تأثيرًا سياسيًّا واقتصاديًّا.
وهو الاختيار الذي تلقّته القاعدة الشعبية للعدالة والتنمية بارتياح بالغ، خصوصًا أنه جاء تلبية لرغبتها في إجراء تغييرات جذرية تشمل قيادات وسياسات وممارسات تسبّبت -وفق رؤيتها- في الخسارة الفادحة التي تلقّاها الحزب بمدينة إسطنبول على يد حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات المحلّية الأخيرة، وفقد بسببها سيطرته السياسية على المدينة.
يكمن ارتياح القاعدة الشعبية للعدالة والتنمية لاختيار كاباكتيبي -بجانب امتلاكه شعبية ضخمة على الصعيدَين الشعبي والسياسي- في أنه ذو سِجلّ مُشرّف في العمل داخل التنظيمات الطلّابية الجامعية والحزبية، خاصّة بين شباب حزبَيْ الرفاه والفضيلة، ولديه رؤية سياسية تجديدية، وثقافة دينية وفكرية واسعة، كما أنه أحد أبرز مُؤسّسي وباعثي الحياة في تنظيم “مللي جوروش” أو ما يُعرف باسم “الرؤية الوطنية” بعد عام 1980، وهو التنظيم الذي أسّسه نجم الدين أربكان عام 1969، وهي حركة سياسية دينية تضمّ مجموعة من الأحزاب ذات الصفة الإسلامية، وتُعَدُّ أكبر تنظيم إسلامي مارس أنشطة اجتماعية واقتصادية في أوربا حينذاك.

إعادة الثقة وإحياء الأمل في عودة إسطنبول

وهو الاختيار الذي أعاد الثقة إلى القاعدة الحزبية، وأحيا أملها بإمكانية استعادة إسطنبول مرّة أخرى في الانتخابات المحلّية المقبلة، هذه المدينة التي تحظى بمكانة عاطفية خاصّة لديهم، كونها المكان الذي وُلِد فيه حزب العدالة والتنمية، وقويت شوكته نتيجة للدعم المطلق الذي تلقّاه من الإسلاميين والمحافظين فيها، حتى نجح في الوصول إلى السلطة وحكم البلاد، لتصبح رمزًا لقوّة التيار الإسلامي وتفوّقه.

ومن هذا المنطلق، جاءت الخطوة الثانية التي تمثّلت في قيام أردوغان شخصيًّا بزيارة الرئيس الاستشاري الأعلى لحزب السعادة (أوغوز خان أصيل تورك) الذي يرفض سياسة رئيس حزب السعادة (تمل كارامولا أوغلو) في تعامله مع العدالة والتنمية، ويؤيّد بقوّة نبذ الخلافات التي تُعيق تحالفهما، لِما في ذلك من مصلحة للحزبَين معًا، وللتيار الإسلامي على وجه العموم.

بينما تمثّلت الخطوة الثالثة في اللقاء الذي جمع مؤخرًا بين الرئيس أردوغان وكارامولا أوغلو في القصر الجمهوري، واستمرّ أكثر من ساعتين، وهدف إلى إزالة الخلافات القائمة بين الحزبَين، وضمان خروج السعادة من تحالف الأمّة، وانضمامه إلى تحالف الشعب، وهي خطوة -حال حدوثها- ستُعَدُّ انتصارًا كبيرًا لحزب العدالة والتنمية، وخسارة فادحة لحزب الشعب الجمهوري.

كون ذلك يعني إفشال مُخطّط الشعب الجمهوري الرامي إلى تقديم نفسه في حلّة جديدة للشارع التركي، تخالف تمامًا تلك الصورة النمطية التي اشتُهر بها الحزب على مدى تاريخه، بصفته حاميًا للعلمانية، والمحافظ على إرث مصطفى كمال أتاتورك، عبر سعيه إلى ضمّ مختلف أطياف الناخبين الأتراك، من أكراد وعلويين وقوميين ويساريين وعلمانيين، إلى جانب المحافظين والإسلاميين الموالين للسعادة، ساعيًا إلى جذبهم له، وضمان تصويتهم لصالح تحالف الأمّة الذي يقوده، وذلك بهدف تحقيق الفوز في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مثلما سبق حدوثه في الانتخابات المحلّية الأخيرة.

إصرار العدالة والتنمية على ضمّ حزب السعادة إلى تحالف الشعب ليس فقط لتحقيق هذا الهدف، وإنما لأسباب عدّة أخرى، يبدو أكثرها أهمّية كونه الوريث الشرعي لتنظيم “مللي جوروش” الذي يُمثّل الإسلام السياسي على الساحة التركية منذ القرن الماضي، بجانب أنه الداعم الرئيس للهُويّة الإسلامية في مواجهة علمانية وتغريب الجمهورية الكمالية.

وهو الأمر الذي يدعم رغبته في استعادة روح 1994، وتوظيفها في الانتخابات الحاسمة المقبلة، تلك الروح التي وفّرت له شريحة تصويتية ضخمة من المحافظين والإسلاميين والقوميين إلى جانب أصوات الأكراد والعلويين.

مؤشّرات كثيرة تؤكّد إمكانية انضمام حزب السعادة إلى تحالف الشعب

ورغم أن حزب السعادة لم يحسم موقفه بعدُ من مسألة الانضمام إلى تحالف الشعب، فإن كثيرًا من المؤشّرات ترجّح إمكانية التوافق على النقاط الخلافية التي أعاقت انضمامه إلى تحالف الشعب مِن قبل، سواء ما يخصّ عملية اقتسام مقاعد البرلمان أو القيام ببعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية والقانونية، بجانب التوافق بشأن تحديث النظام الرئاسي.

الأمر الذي يعني إمكانية التغاضي عن الخلافات الأخرى -إن وُجِدت- خصوصًا أن هناك الكثير من القواسم المشتركة -بشأن الرؤية الوطنية المتعلّقة بالسياسة الخارجية وقضية الاستقلال الوطني- بين السعادة وباقي أحزاب تحالف الشعب مثل الحركة القومية والاتحاد الكبير، خلافًا للوضع بينه وبين الشعب الجمهوري وباقي أحزاب تحالف الأمة.

وهو ما رجّحه زعيم حزب الحركة القومية الشريك (دولت بهجلي) الذي صرّح بأن “هناك إمكانية للبقاء في المعارضة رغم الانضمام إلى تحالف الشعب”. في إشارة واضحة إلى رغبته في ضمّ أحزاب أخرى إلى التحالف الداعم الرئيس للحكومة، وأن القيام بتلك الخطوة لا يعني الموافقة الكاملة على كلّ ما تُصدِره الحكومة مِن قرارات وما تتبعه مِن سياسات.

موقف دولت بهجلي يأتي إدراكًا منه لأهمّية ما تنطوي عليه انتخابات 2023، وما تُمثّله من تحدٍّ لمنظومة الأمن القومي التركي، في ظل انتهاج حزب الشعب الجمهوري سياسة المقاربة مع حزب الشعوب الديمقراطي، الذي يراه بهجلي مواليًا لمنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية، وقيامه مؤخرًا بمعارضة العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا والعراق، إرضاءً للشعوب الديمقراطي.

فهل يتحقّق هدف أردوغان من تلك المساعي، وينجح في رأب الصدع بين أبناء نجم الدين أربكان؟ وهل يمكن أن تشمل تلك المساعي كلّ مَن خرج مِن حزب العدالة والتنمية -مثل أحمد داود أوغلو وعلي باباجان وبولنت أرينش وعبد اللطيف شنر- ويتمّ تشكيل جبهة إسلامية موحّدة تضمن فوزهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وتحقيق النتائج التي سبق أن أحرزوها في انتخابات 1994، بما يضمن تفوّق الإسلام السياسي مجدّدًا على الساحة التركية في مواجهة العلمانية الأتاتوركية؟ هذا ما ستُفصح عنه الخطوات التي سيتخذها أردوغان في الفترة المقبلة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

رجب طيب أردوغان Empty
مُساهمةموضوع: رد: رجب طيب أردوغان   رجب طيب أردوغان Emptyالخميس 23 ديسمبر 2021, 12:45 pm

أردوغان يؤكد للمعارضة: لا وجود لانتخابات مبكرة
أردوغان
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، أنه لا وجود لانتخابات مبكرة في البلاد، وذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع مجلس الوزراء. 

وقال أردوغان إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا ستجرى في التاريخ المخطط لها في حزيران/ يونيو 2023، ردا على دعوة المعارضة لإجراء انتخابات مبكرة.

وكان قد دعا زعيم حزب “الديمقراطية والتقدم” المعارض في تركيا، علي باباجان، لإجراء انتخابات مبكرة على الفور للخروج من أزمتها المالية، لكنه قال إن أردوغان لن يوافق عليها، لأنه من غير المرجح أن يفوز في ظل الظروف الحالية، وفق قوله.

واتهم قادة أحزاب المعارضة في تركيا كمال كيليتشدار أوغلو، وميرال أكشنير، الرئيس التركي بعدم الكفاءة، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة على خلفية انخفاض سعر صرف الليرة.


وخسرت الليرة التركية أكثر من 57 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية كانون الثاني/ يناير هذا العام. 

ويتمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسياسته النقدية، وبالوصول إلى “صفر فائدة”، لتقليل التضخم وتحسين اقتصاد البلاد، ويتعهد بالفوز في “حرب الاستقلال الاقتصادية”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
رجب طيب أردوغان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات سياسيه-
انتقل الى: