هيلاري.. المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة
تاريخ ومكان الميلاد: 26 أكتوبر 1947 - شيكاغو
المنصب - المهنة: وزيرة خارجية
الدولة: الولايات المتحدة الأميركية
هيلاري كلينتون سياسية ومحامية أميركية، ولدت في بيت جمهوري محافظ، فقادت أشرس الحملات ضد الجمهوريين، لم تكتف بموقع "سيدة البيت الأبيض" فسعت إلى الرئاسة، لكنها لم تفلح وتولت وزارة الخارجية.المولد والنشأة
ولدت هيلاري ديان رودام يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول 1947
بشيكاغو في ولاية إلينوي لأسرة متوسطة، وكان والدها جمهوريا محافظا.
الدراسة والتكوين
بعد إنهاء دراستها بمرحلتيها الابتدائية والمتوسطة، التحقت بكلية ويلزلي، ثم انتقلت إلى جامعة ييل عام 1969 حيث درست القانون.
الوظائف والمسؤوليات
بدأت هيلاري حياتها المهنية عام 1971محامية متدربة في مكتب المحاميين "والكر تروهافت وبورنشتاين" المشهورين بالدفاع على النشطاء الشيوعيين، وناشطي جماعة النمور السود، والحركة الحقوقية.
كما كانت عضوا في الفريق القانوني الذي شكلته اللجنة القضائية بمجلس النواب أثناء إجراءات إقالة الرئيس
ريتشارد نيكسون على خلفية فضيحة "
ووترغيت".
وإلى جانب المحاماة تولت عدة مهام أخرى، أبرزها التدريس في كلية الحقوق بأركانساس، وتقديم الاستشارة لصندوق الدفاع عن الأطفال في كامبريدج، وعضوية مجلس مؤسسة الاستشارات القانونية في عهد الرئيس
جيمي كارتر.
وفي سنة 2000 فازت بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية
نيويورك، وتمكنت من الاحتفاظ بمقعدها خلال الانتخابات التالية، وتولت عضوية لجنتي القوات المسلحة والميزانية في المجلس، كما تولت وزارة الخارجية في الفترة 2009-2013 في عهد
باراك أوباما.
التجربة السياسية
بدأت هيلاري كلينتون حياتها السياسية مبكرا، ونشطت في
الحزب الجمهوري بتأثير أسرتها المحافظة، فتولت قيادة النشاط الطلابي الجمهوري في بداية دراستها الجامعية، ووقفت ضد
حرب فيتنام، وشاركت في حملة الجمهوري نيلسون روكفيلار لرئاسة
الولايات المتحدة.
وبعد قرار الجمهوريين ترشيح ريتشارد نيكسون للرئاسة انفصلت عنهم والتحقت بمعسكر الديمقراطيين، فعرفت بدفاعها عن حقوق المرأة والطفل في الولايات المتحدة وخارجها، مما أكسبها تأييدا واسعا في الأوساط الحقوقية، ولدى الناشطين في مجال الدفاع عن الأسرة.
وخلال تولي زوجها
بيل كلينتون رئاسة الولاية المتحدة تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن نفوذ لها في صنع القرار بالبيت الأبيض، وهو ما أكده بيل كلينتون نفسه في إطرائه لها، إذ اعتبر أن أميركا عندما اختارته رئيسا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري.
وقد تعرضت هيلاري لضغوط اجتماعية ونفسية كبيرة بسبب ما عرف بفضيحة مونيكا لوينسكي التي كادت تقضي على مستقبل زوجها المتهم بعلاقات جنسية مع موظفة في البيت الأبيض، فأظهرت هيلاري قدرة على التحمل وبدت أسرتها متماسكة مما جعل بعض وسائل الإعلام تتهمها بـ"البرودة".
وفي 2007، أعلنت عزمها على خوض
الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي للترشح لانتخابات الرئاسة الأميركية، واحتدمت المنافسة بينها وبين باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الديمقراطيين.
وعندما اتضح أن أوباما سيحظى بترشيح الديمقراطيين، قررت كلينتون الانسحاب من السباق في 7 يونيو/حزيران 2008 ومساندة أوباما في تنافسه مع المرشح الجمهوري
جون ماكين.
وبعد فوز أوباما بالرئاسة اقترح هيلاري وزيرة للخارجية، فوافق مجلس الشيوخ على تعيينها في 21 يناير/كانون الثاني 2009 بأغلبية 94 صوتا، مقابل صوتين معترضين، فعملت مع أوباما طيلة مأموريته الأولى.
وقد عرفت بتأييدها اعتبار
القدس عاصمة أبدية
لإسرائيل، وتأييدها
جدار الفصل الذي بنته إسرائيل في
فلسطين المحتلة، كما عارضت نتائج الانتخابات الفلسطينية التي أوصلت
حماس للحكم.
وفي المقابل، رفضت الغزو الأميركي
للعراق وصرحت أنها ستسحب كل الجنود الأميركيين من العراق
وأفغانستان إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة، كما عرفت بتصريحاتها المناهضة لامتلاك
إيران الطاقة النووية.
رشح الحزب الديمقراطي الأميركي هيلاري كلينتون رسميا يوم 27 يوليو/تموز 2016 لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها، لتصبح بذلك أول امرأة تترشح للرئاسة عن حزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة.