منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 كوندوليزا رايس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كوندوليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: كوندوليزا رايس   كوندوليزا رايس Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 10:49 pm

كوندوليزا رايس
كوندوليزا رايس 501
تاريخ ومكان الميلاد: 14 نوفمبر 1954 - ألباما
المنصب: وزيرة الخارجية
الدولة: الولايات المتحدة الأميركية

أول سيدة من أصول أفريقية تتولى حقيبة وزارة الخارجية الأميركية في 2005، وهي من صقور البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، ومن المؤيدين بقوة للحرب على "الإرهاب"، وللاحتلال الأميركي لأفغانستان والعراق.
المولد والنشأة
ولدت كوندوليزا رايس يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1954 في برمنغهام بولاية ألباما.
الدراسة والتكوين
حصلت على بكالوريوس في العلوم السياسية بامتياز من جامعة دنفر عام 1974، ثم على درجة الماجستير من جامعة نوتردام عام 1975، ودرجة الدكتوراه من كلية الدراسات الدولية في جامعة دنفر عام 1981.
الوظائف والمسؤوليات
انتقلت عام 1981 إلى ستانفورد عضوا في برنامج نزع ومراقبة الأسلحة، وبعدها أصبحت أستاذة للعلوم السياسية.
وفي عامي 1985 و1986 كانت عضوا في معهد هوفر، ثم ذهبت عام 1987 للمشاركة في زمالة مجلس العلاقات الخارجية الذي سمح لها بالعمل مع رؤساء الأركان المشتركة في مجال التخطيط الاستراتيجي النووي.
وفي الفترة من 1989 إلى 1991 -وهي فترة إعادة توحيد ألمانيا والأيام الأخيرة للاتحاد السوفياتي- عملت مديرة في إدارة بوش، ثم كبيرة مديري الشؤون السوفياتية وأوروبا الشرقية في مجلس الأمن القومي، ثم مساعدة خاصة للرئيس لشؤون الأمن القومي.
وفي الفترة من عام 1991 إلى 1993 كانت مسؤولة في جامعة ستانفورد، ثم عينت رئيسة للجامعة عام.
التجربة السياسية
أصبحت رايس في منصب كبير مستشاري الأمن القومي (للرئيس جورج بوش الابن) الذي يرتكز على إحاطة الرئيس علما بالمسائل الأمنية على الصعيدين الداخلي والخارجي والمناخ السياسي للدول المعادية وغير المستقرة.
وفي 27 يناير/كانون الثاني 2005 عينت وزيرة خارجية للولايات المتحدة، وبذلك أصبحت أول امرأة أميركية من أصل أفريقي تتولى هذا المنصب، خلفا لكولن باول الذي قدم استقالته ولم يشارك في حكومة الفترة الرئاسية الثانية للرئيس جورج بوش.
كانت عرّابة سياسة بوش المتشددة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وطبعت بشخصيتها سياسة بلادها خلال تلك الفترة ممارسة ضغوطا كبيرة على دول "محور الشر" وهي إيران، وسوريا، وكوريا الشمالية، الداعمة لـ"الإرهاب" بحسب وجهة النظر الأميركية.
انتهت مهمتها في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2009.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كوندوليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوندوليزا رايس   كوندوليزا رايس Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 10:55 pm


مواقف كوندوليزا رايس من العراق

كوندوليزا رايس 1_109980_1_6

"سيكون العالم أكثر أمنا لو لم يكن صدام حسين يتولى السلطة في العراق". هذه الكلمات التي صرحت بها مستشارة الأمن القومي الأميركي كوندوليزا رايس في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001، تلخص بوضوح موقفها المتشدد من العراق ونظامه الحاكم.
وقد بدأت كونداليزا رايس تشديد لهجتها إزاء العراق عندما أفلتت طائرة تجسس أميركية من صاروخ عراقي حين كانت تقوم بطلعة جوية في منطقة الحظر جنوبي العراق في أواخر يوليو/تموز 2001، تلا ذلك تصريحات أخرى ركزت على قيام العراق باستهداف الطائرات الأميركية في الأجواء الكويتية والسعودية، الأمر الذي نفته بغداد، وخرجت تقارير أميركية تفيد بأن العراقيين طوّروا قدراتهم على إصابة الطائرات الأميركية، كما خرجت رايس لتعلن للعالم أن الأمن القومي الأميركي في خطر، وأن مصدر الخطر هو العراق، وأن بلادها تدرس توجيه ضربة عسكرية لبغداد تختلف في قوتها عن مثيلاتها السابقة، كما أشارت إلى أن الرئيس الأميركي يحتفظ لنفسه بحق الرد متى شعر بضرورة تنفيذ هذه الضربة. ويمكن التعرف بصورة أوضح على تصريحاتها التي كرست فيها موقفها السابق من العراق وشملت النقاط التالية:

  • موقفها من العقوبات الدولية المفروضة على العراق.
  • استهداف العراق في حرب الإرهاب.
  • التأثير في الموقف الأوروبي والأمم المتحدة.
  • ربطها بين بغداد وتنظيم القاعدة.
  • التنسيق الأميركي مع إسرائيل حيال العراق.

موقفها من العقوبات
سارعت رايس بالترويج لمشروع العقوبات الذكية الذي طرحته واشنطن في مطلع العام 2001، وصرحت أمام نادي الصحافة القومي بواشنطن في يوليو/ تموز 2001 بأن برنامج العقوبات القديم مليء بالثغرات وبأنه أصبح أداة للدعاية في يد الرئيس العراقي لجلب تعاطف المجتمع الدولي.

وفي فبراير/ شباط 2002 اعتبرت أن تبني واشنطن "عقوبات ذكية" تطبق على العراق من خلال مجلس الأمن، هو أحد الخيارات المطروحة أمام بلادها للتعاطي مع الملف العراقي.
كما شاركت في المباحثات الأميركية مع اللجنة الدولية لنزع أسلحة العراق برئاسة هانز بليكس في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 بالعاصمة الأميركية واشنطن، وخرج بليكس بعدها مؤيدا لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن يعزز مهمته بالعراق، وهو الأمر الذي رفضته بغداد سابقا في سبتمبر/ أيلول 2002 بعدما قبلت بعودة المفتشين غير المشروطة إلى أراضيها.
استهداف العراق في حرب الإرهاب
رغم أن رايس قد رفضت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 الإشارة إلى استهداف العراق في المرحلة الثانية من حرب واشنطن على الإرهاب، إلا أنها صرحت في الوقت نفسه لشبكة (NBC) الأميركية بأن الرئيس العراقي يشكل خطرا كبيرا على شعبه وعلى أميركا بسبب تصميمه على امتلاك أسلحة الدمار الشامل.

كما سارعت للدفاع عن وصف الرئيس الأميركي للعراق بأنه أحد أركان محور الشر الذي أعلنه في خطابه في يناير/ كانون الثاني 2002، ودعت حلفاء أميركا للعمل على الحيلولة دون أن تحصل تلك الدول بما فيها العراق على أسلحة الدمار الشامل.
وحافظت رايس على وتيرة التصعيد في تصريحاتها الخاصة بالعراق، ففي مارس/ أذار 2002 دعت العالم للوقوف بجدية وفي أقرب وقت أمام التهديد الذي تمثله ترسانة أسلحة الدمار الشامل التي يعتقد أن العراق حصل عليها أثناء غياب عمليات التفتيش الدولي على أسلحته على مدى أكثر من ثلاث سنوات مضت.

التأثير في الموقف الأوروبي والأمم المتحدة
وفي أغسطس/ آب 2002 أعلنت أن بلادها ليس أمامها خيار غير اتخاذ إجراء للإطاحة بصدام حسين، وعندما لمست تحولا في الموقف الأوروبي إزاء الموقف الأميركي من العراق صرحت في آواخر الشهر نفسه بأن أميركا وأوروبا مازالتا حليفتين رغم خلافاتهما بشأن العراق، وبأنها لا تعتقد أن موجة التضامن التي أبدتها الدول الأوروبية مع أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول كانت وليدة اللحظة فقط، في إشارة لرغبتها في امتداد التحالف الدولي ضد الإرهاب ليشمل حربا قادمة على العراق.
وقد وجهت حديثها إلى مجلس الأمن الدولي في سبتمبر/ أيلول 2002 قائلة إن على مجلس الأمن أن يكون مستعداً للتحرك ضد العراق. كما وجهت تحذيرا إلى الأمم المتحدة ذكرت فيه أن عليها إذا كانت لا تريد أن تتحول إلى عصبة أمم أن تتصرف إزاء التهديدات التي يشكلها النظام العراقي، وإلا فإن واشنطن تحتفظ لنفسها بحق التصرف دفاعا عن مصالحها.
ربطها بين بغداد وتنظيم القاعدة
في 15 سبتمبر/ أيلول 2002 أكدت رايس في حديث لشبكة تلفزة أميركية وجود علاقات بين العراق وتنظيم القاعدة، ثم عادت في أواخر الشهر نفسه واتهمت العراق بتقديم تدريبات لأعضاء تنظيم القاعدة على تطوير أسلحة كيمياوية، وذكرت أن مصادر تلك المعلومات معتقلون على مستوى عال من تنظيم القاعدة تم أسرهم في أفغانستان.

التنسيق الأميركي مع إسرائيل حيال العراق
أعلنت رايس في منتصف سبتمبر/ أيلول 2002 أن الولايات المتحدة ستأخذ بالاعتبار انعكاسات ضربة محتملة للعراق على إسرائيل، كما أكدت في مقابلة أجرتها معها محطة فوكس التلفزيونية الأميركية ضرورة التشاور مع إسرائيل عن آثار اعتماد الخيار العسكري ضد العراق على تل أبيب.

وختاما، فإن كبيرة مستشاري الأمن القومي الأميركي التي أعلنت صراحة عزم بلادها شن حرب خاطفة على العراق تركز فيها على الرئيس العراقي والقريبين منه، قد أوضحت أن التحرك الأميركي يأتي ضمن ما أعلنته في سبتمبر/ أيلول 2002 من أن بلادها تسعى لأن تكون قوة محررة تكرس نفسها لإحلال الديمقراطية والحرية في العالم الإسلامي.كوندوليزا رايس Up
_______________
قسم البحوث والدراسات -
الجزيرة نت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كوندوليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوندوليزا رايس   كوندوليزا رايس Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 10:57 pm

جولة كوندوليزا رايس الشرق أوسطية

وصف إيران بالبنك المركزي للإرهاب
- محاولات العزل الدبلوماسي لإيران
- تجاهل قضية الدعم المادي للفلسطينيين
- أميركا ودبلوماسية الدولارات

كوندوليزا رايس 1_600041_1_3
كوندوليزا رايس 1_600040_1_3
كوندوليزا رايس 1_600039_1_3
كوندوليزا رايس 1_580921_1_3
سامي حداد: مشاهدينا الكرام أهلا بكم في حلقة اليوم من برنامج أكثر من رأي تأتيكم على الهواء مباشرة من لندن، ترى هل نجحت وزيرة الخارجية الأميركية في جولتها الشرق أوسطية بإقناع المسؤولين العرب بمساندة واشنطن في حملتها على إيران ومساعدتها للخروج من المستنقع العراقي بينما تعثرت جهودها في إقناع العرب بوقف الدعم المالي لحكومة ترأسها حماس؟ ولماذا جاء البيان الختامي العلني لوزراء مجلس التعاون ونظيرتهم الأميركية فضفاضة دون ذكر إيران وإسرائيل بالاسم في مسألة انتشار الأسلحة النووية في المنطقة أو فيما يتعلق بحماس؟ فما الذي كانت تحمله كوندوليزا رايس عازفة البيانو في حقيبة يدها؟ ملايين الدولارات لدعم المعارضة الإيرانية وتدريب الإيرانيين على عزف موسيقى موتسارت وبيتهوفن في أميركا على حد قولها أمام مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي؟ أم أنها كانت تحمل أيضا للعرب عطر مِنشَم تلك العربية التي كانت تبيع العطر للقبائل قبل اقتتالها في العصر الجاهلي؟ في لقاء مع بعض الصحفيين العرب عشية زيارتها للمنطقة وصفت رايس إيران، سوريا، حزب الله بمحور يمثل مشكلة لمستقبل المنطقة برمتها فهل ستتمكن واشنطن من شق العرب إلى عربين، عرب إيران التي اتهمتها رايس بالبنك المركزي للإرهاب وعرب واشنطن؟ وهل استطاعت استنهاض حلفائها على معاداة إيران ودعمهم ليس لقدسية صدام حسين هذه المرة ولكن ربما لقدسية بوش للتصدي لبرنامج إيران النووي؟ من ناحية أخرى كيف توفق الإدارة الأميركية بين دبلوماسية الدولارات لدعم المعارضين من أفغانستان للإطاحة بنظام الطالبان إلى العراق للإطاحة بصدام حسين والآن سوريا وإيران بحجة تعزيز الديمقراطية وبين وقف الدعم المالي لتقويض ما أفرزته نتائج الانتخابات الديمقراطية في فلسطين بحجة أنها ستنعكس سلبا على مسيرة السلام؟ وهل جاء التزام الدول العربية المانحة بمواصلة الدعم المالي لحكومة فلسطينية هو لتشجيعها على الاعتراف بمبدأ التعايش في دولتين أم لاحتواء تعهدات إيران بتمويل حكومة حماس في حال انقطاع الدعم الغربي؟ وأخيرا ما هي علاقة توقيت زيارة المسؤولين الأميركيين إلى شمال إفريقيا والآن إلى الشرق الأوسط بانعقاد القمة العربية الشهر القادم في الخرطوم؟ فهل تريد واشنطن إحياء فكرة إرسال قوات عربية وإسلامية إلى العراق بعد انسحاب رمزي وتدريجي للقوات الأميركية من المدن قبيل الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي نهاية العام الجاري؟ مشاهدينا الكرام معنا اليوم من دبي الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات وهنا في الأستوديو بلندن نرحب بالكاتب والمعلق السياسي الأستاذ محمد عبد الحكم دياب ومن أستوديو الجزيرة بواشنطن الدكتور باتريك كلوسون الخبير في الشؤون الإيرانية والخليجية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، أهلا بالضيوف الكرام ولو بدأنا من الحدث من دبي أو دولة الإمارات دكتور عبد الخالق هل تتبنون في مجلس التعاون الخليجي رؤية وزيرة الخارجية الأميركية وكأنها زرقاء اليمامة التي كانت ترى عن بُعد ما لا يراه الجيران فيما يتعلق بالخطر الإيراني إذ أكدت الوزيرة أمام لجنة العلاقات الخارجية عشية زيارتها إلى المنطقة أن طهران تشكل خطرا على الشرق الأوسط من خلال مساندة الإرهاب، التطرف فضلا عن برنامجها النووي؟

كوندوليزا رايس Top-page
وصف إيران بالبنك المركزي للإرهاب
عبد الخالق عبد الله - أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات: يعني هي ليست زرقاء اليمامة أخ سامي لكنها ربما زرقاء أميركا وربما هم الولايات المتحدة الأميركية يعني ترى بعض ما تراه دول الخليج لكن أعتقد إذا قرأت كويس البيان الختامي الذي صدر باجتماعها مع وزراء الخارجية إنه واضح أنها لم تحقق ما تود أن تحققه ولم تجد آذانا صاغية بل ربما في تقديري إنه كانت هناك وجهات نظر مختلفة كثيرة ومواقف الخليج يبدو أنها.. مواقف دول الخليج مواقف دول مجلس التعاون يبدو أنها فيها الكثير من القضايا خاصة تجاه حماس وحتى تجاه إيران ليست متطابقة كل التطابق مع الأجندة الأميركية في هذه اللحظة أخ سامي.
سامي حداد: إذاً دكتور عبد الخالق ذكرت.. أو البيان الختامي الذي قرأته حسب جريدة الاتحاد الإماراتية يعني خلا البيان الختامي من أي إشارة إلى الملف الإيراني الضخم الواقع الذي حملته معها كوندوليزا رايس بالإضافة إلى أنها كانت.. أنت تعلم تسعى لتعبئة دول الخليج العربية لمواجهة ما سمته سياسة إيران العدوانية على حد تعبيرها.. يعني أنت ذكرت هنالك خلافات بين الطرفين أم أن هذه القرارات بشأن دعمكم لواشنطن بعزل طهران ستبقى سرية خشية إثارة الجار العملاق؟

اقتباس :
"دول الخليج لديها تحفظاتها الخاصة تجاه إيران، وهذا الموقف الخليجي معلن وليس خفيا ولا سريا وربما يختلف عن التصعيد العسكري والأجندة الإسرائيلية الأميركية"عبد الخالق عبد الله
عبد الخالق عبد الله: لا أعتقد يعني دول الخليج لديها تحفظاتها الخاصة تجاه إيران وهذا موقف معلن وليس بالخفي ولا سري وهذا الموقف الخليجي المعلن تجاه إيران ربما يختلف عن التصعيد العسكري والأجندة الإسرائيلية الأميركية بالمناسبة.. يعني نحن في دول الخليج أعتقد عندنا مشكلة مع مواقف إيران وسلوكيات إيران تجاه العراق مثلا لدينا مشكلة مع خطاب أحمدي نجاد التشددي الجديد كنا أكثر تصالحا مع محمد خاتمي ومع التوجه الإصلاحي للإدارة السابقة أما أحمدي نجاد فأجاب بهذا الخطاب المتشدد فأربك المنطقة، لدينا خلافات كثيرة فيما يتعلق أيضا بالملف النووي الإيراني، نعتقد أن من حق إيران أنها تسعى لامتلاك أسلحة.. أن تسعى لامتلاك تقنيات نووية للأغراض السلمية أما إذا كان هناك برنامج نووي، عسكري، سري فأعتقد نحن كالمجتمع الدولي سيكون لنا أيضا موقف معارض فلدينا نحن أجندتنا ويبدو أننا في هذه اللحظة يعني متفقين مع الولايات المتحدة في بعض المجالات لكن ليس في مجال التصعيد العسكري ما توده واشنطن والذهاب بعيدا في مقاطعة وعزل إيران لأن مصالحنا المختلفة مع طهران ويبدو إننا سنسعى للحفاظ على هذه المصالح وليس من صالح دول الخليج أن نرى حربا رابعة إذا كانت واشنطن جاية من أجل التجهيز لمثل هذه الحرب الرابعة في منطقة الخليج العربي.
سامي حداد: ولكن دكتور.. لو سمحت يعني تصريحات كوندوليزا رايس للصحفيين العرب عشية زيارتها للمنطقة بشأن تخوف دول الخليج من إيران واضحة جدا، لقد قالت يا سيدي أعرب لي العديد من الدول العربية عن قلقهم من تغلغل النفوذ الإيراني في المنطقة وأن هذه الدول على استعداد لتوجيه تحذيراتها إلى إيران بأنها ستواجه عزلة إذا استمرت في نهجها يعني.. هل يقول أهل المنطقة إلى كوندوليزا رايس شيء بالسر وفي البيان الختامي أو في الإذاعات والتليفزيونات تختلف عن الأشياء السرية التي قالها هؤلاء القادة إلى كوندوليزا رايس؟
عبد الخالق عبد الله: لا أنت ولا أنا ولا حدا من حضر اللقاءات السرية فجميعها تكهنات أخ سامي ولا نعرف ماذا يجري في الجلسات المغلقة، نحن نعرف ما هو يقال في العلن ونعرف المواقف الحقيقية لدول الخليج وأين تتطابق وأين لا تتطابق عندما تقرأ البيان الختامي..
سامي حداد [مقاطعاً]: لا عفوا دكتور عبد الخالق، عندما تقول كوندوليزا رايس بأن العديد من دول المنطقة أعربوا عن تخوفاتهم من إيران وأنهم سوف يقولون لها لإيران يعني بأنها ستواجه عزلة عربية إذا استمرت في هذا النهج يعني هل نُكذِّب ما تقوله وزيرة خارجية أميركا؟
عبد الخالق عبد الله [متابعاً]: أنا أعتقد هذا موقف صحيح ما يحتاج..
سامي حداد: هذه مش أي سيدة..
عبد الخالق عبد الله: سامي.. يعني أنا أعتقد هذه المقولة لا يحتاج أن تقولها رايس، مسؤولو دول الخليج يقولونها علانية وصراحة إنهم قلقين تجاه الكثير من التدخلات الإيراني في العراق بشكل خاص دعمها اللامحدود للكثير من العمليات ربما العسكرية الإرهابية التي تتوجه لزعزعة الأمن في العراق، نحن على يقين إنه لدى إيران ربما نوايا توسعية، إيران الآن تسكن وتقف بجانب عراق ضعيف عسكريا فهي تسعى للتأثير على الاتجاهات في إيران وهذه التأثيرات الحقيقة تزعج دول الخليج فاعتقد هذا لا يحتاج لرايس أن تقوله هذه دول الخليج نفسها تقول هذه الأمور علانية ولكننا أعتقد إذا كانت رايس جاية هنا بأجندة أميركية هي عزلة إيران أعتقد دول الخليج لن تقف مع الولايات المتحدة وأنا أعتبر أن هذه مصالح ليست حتى أميركية وإنما هي أجندة إسرائيلية، دول الخليج ليست في سياق الأخذ بالأجندة الإسرائيلية، إيران دولة لها مصالح ولها علاقات ونحن نعتقد إنه ينبغي أن لا تذهب المواجهة مع إيران بعيدا إلى الاتجاه العسكري، هناك وسائل دبلوماسية حتى الآن لم تُستنفذ وإيران على كلا لديها أيضا علاقات حتى هذه اللحظة علاقات طيبة مع دول الخليج.
سامي حداد: (Ok) شكرا دكتور لا أدري عندما يجد الجد أو تأتي الساعة إذا كان باستطاعة هذه الدول أن تقول لا للولايات المتحدة الأميركية، أستاذ محمد دياب الملف الإيراني الذي حملته كوندوليزا رايس في حقيبة يدها عندما زارتها وشبه عقبها البعض بأنها تحمل عطر مِنشَم العربية التي كانت تبيع في الجزيرة العربية القبائل عبس وذبيان عندما كانوا يتقاتلوا يضعون يدهم في العطر ويتقاتلون.. يعني البيان الختامي وهو أمامك الذي صدر عن الخليجيين وكوندوليزا رايس.. يعني هل تعتقد أنها فشلت في بيعهم عطر مِنشَم؟ بعبارة أخرى كما سمعت من الأستاذ عبد الخالق بيقول لك نحن أجندتنا تختلف عن الأجندة الأميركية يعني هل نحن أمام تمرد عربي خليجي ضد واشنطن؟
محمد عبد الحكم دياب - كاتب ومحلل سياسي - لندن: لا هو يمكن أنا بأشعر إن فيه نوع لو هي روح الكلام اللي قاله الدكتور عبد الخالق موجودة في البيان أنا بأتصور كان ممكن رد على أسئلة كثيرة لكن أنا بأتصور البيان مختلف تماما عما قاله الدكتور عبد الخالق ليه؟ لأن هو حتى في الأمور الكاملة الخاصة بمواجهة الإرهاب، الخاصة بإدانته بكل أشكاله وأنواعه وهنا على الأقل بالنسبة حتى لحماس واضح إن دي نوع من الإدانة حتى للمقاومة، أيضا عندما تتكلم عن خيار الدولتين وعندما تتكلم عن الحرص فقط على خلو منطقة الخليج من الخطر النووي وهنا بقى تحديدا هو الخطر النووي الإيراني وليس الخطر النووي مثلا الإسرائيلي، كلام الدكتور عبد الخالق يعطي انطباعا مختلفا عما جاء في البيان ومن هنا هذه اللغة المزدوجة أعتقد هي المشكلة لأن البيان يعطيك فعلا انطباعا إن كوندوليزا رايس نجحت تماما وخاصة في نص البيان وليس في الكلام اللي حول البيان إنها نجحت تماما في أخذ ما تريد على الأقل بالنسبة لفلسطين وبالنسبة لحماس وأيضا بالنسبة لإيران وبالنسبة للحل في منطقة الشرق الأوسط ومشكلة الشرق الأوسط..
سامي حداد: الشرق الأوسط والعراق وموضوع فلسطين سأتطرق إليه في الجزء الثاني من البرنامج ولكن..
محمد عبد الحكم دياب: صحيح، على الأقل في قضية إيران تحديدا..
سامي حداد: نعم يعني نجحت في ليّ ذراع الخليجيين؟
محمد عبد الحكم دياب: أنا متصور أنها.. يعني مش عايزين نستخدم بلغة الليّ بس على الأقل نجحت في أن تأخذ ما تريد عندما خصصت تحديدا الخطر النووي على منطقة الخليج والخطر النووي تحديدا..
سامي حداد: يعني أنت لو كنت.. دولة خليجية يا أستاذ محمد أي دولة خليجية صغيرة كانت أم كبيرة.. يعني هذه الدول يساورها القلق فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي حتى لو كان سلميا على الأقل من ناحية..
محمد عبد الحكم دياب: لا.. لا أصل فيه هنا مشكلة..
سامي حداد: اسمح لي ولا ننسى قضية أنه يعني ما ذكره الدكتور عبد الخالق قضية الجزر العربية الإماراتية الثلاثة التي تحتلها إيران منذ ربع قرن 1971 بالإضافة إلى التغلغل الإيراني سواء كان في إيران والآن التحالف مع حماس في فلسطين يعني تخشى هذه الدول أن يكون لإيران نفوذ كبير في المنطقة.
محمد عبد الحكم دياب: لا.. لا إحنا علينا نعود.. معلش إحنا علينا حتى نعود..
سامي حداد: والتغلغل الإيراني في العراق أيضا لا تنساه..
محمد عبد الحكم دياب: ما هو التغلغل.. مَن اللي صنع هذا التغلغل أصلا؟ تدمير الدولة العراقية مَن اللي صنعه وليس الإيرانيين اللي صنعوه ولكن اللي صنع هذا التدمير الاحتلال الأميركي والغزو الأميركي للعراق دي النقطة الأولى.. النقطة الأولى، بالنسبة الثانية بالنسبة لإيران اللي هي قضية العودة لتوقيع إيران على اتفاقية حظر الأسلحة النووية هذه الاتفاقية تضع شروط هذه الشروط تتيح التفتيش عليها، أيضا بتخلي هذه البرامج لا تتجاوز الأغراض السلمية، لكن عندما أيضا نقيد إيران بالاتفاقات الدولية ونتحدث فعلا عن الشرعية الدولية هنا يبقى على الأقل أنها موقَّعة على اتفاقية نحاسب إيران على هذا الأساس، لكن عندما تبالغ الإدارة الأميركية وتحاول أن تلوي عنق الحقائق دوما عن طريق أنها فعلا دوما تشيع أن.. عندما أي دولة في المنطقة عندما تحاول أن تملك أي نوع من التقنية أو التكنولوجيا بنجد هذه الثورة على المنطقة، إيران من حقها..
سامي حداد: في الواقع تحدثنا الأسبوع الماضي أو اللي قبله عن برنامج إيران النووي ولكن ما أريد أن أتطرق إليه الآن في سياق زيارة كوندوليزا رايس، من ناحية أخرى باختصار رجاء ألا تعتقد أن هذه الدول الخليجية يعني تخشى من امتداد النفوذ الإيراني من لبنان عن طريق حزب الله إلى فلسطين الآن عن طريق حركة حماس التي فازت في الانتخابات؟
محمد عبد الحكم دياب: طيب على الأقل لو نخشى من هذا على الأقل نشوف الأسباب ونمنع هذه الأسباب، الأسباب الخشية اللي أدى إلى تفكك المجتمع العراقي، الهشاشة اللي موجودة في مجتمع الخليج أيضا قضية القواعد الأميركية المنتشرة في كل المنطقة كل هذه الأمور آه هي دي فعلا جانب من جوانب لكن مَن أتاح للإيرانيين أنهم فعلا يبقى لهم هذا النفوذ؟ بالقطع هذا الخطر الأكبر اللي موجود على المنطقة من الولايات المتحدة أو من القوات الأميركية والقواعد الأميركية المحيطة وأيضا من غزو العراق ومن احتلال العراق وأيضا من الخطر الإسرائيلي الموجود وحتى عدم القبول بالنتائج اللي بيحاول العرب يصلوا لها من خلال الانتخابات الديمقراطية، عندما تصل حماس إلى السلطة بالانتخاب أو يصل أي حد إلى السلطة بالانتخاب بنجد الإدارة الأميركية تقف تماما ضد هذا فهنا..
سامي حداد: وهذا ما سنتطرق إليه في الجزء الثاني من البرنامج، أريد أن أنتقل إلى واشنطن مع الدكتور باتريك كلوسون، دكتور كلوسون إذا صدقنا ما قالته وزيرة الخارجية الأميركية لصحفيين عرب عشية ذهابها.. زيارتها إلى المنطقة أن دولا عربية مستعدة لعزل إيران، هل تعتقد أن هذه الدول وأنت خبير في المنطقة أن هذه الدول الخليجية قادرة على المغامرة لفرض عزلة على جارتها الكبرى إيران وأن واشنطن على استعداد للدفاع وحماية مصالح هذه الدول أمام أي رد فعل إيراني وما أكثر الأوراق كما تعلم بيد إيران في المنطقة؟كوندوليزا رايس Top-page
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

كوندوليزا رايس Empty
مُساهمةموضوع: رد: كوندوليزا رايس   كوندوليزا رايس Emptyالثلاثاء 23 أغسطس 2016, 10:58 pm

جولة كوندوليزا رايس الشرق أوسطية


كوندوليزا رايس Top-page
محاولات العزل الدبلوماسي لإيران

باتريك كلوسون - خبير الشؤون الإيرانية والخليجية - معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: (جزء غير مترجم) وبالتالي فإن على إيران أن توافق على التصالح والاتفاق.
سامي حداد: يبدو أننا لم نستمع إلى.. كان هنالك مشكلة فنية، ممكن باختصار باتريك أن تعيد ما قلته لأنه كان لدينا مشكلة فنية، ماذا قلت في إجابة.. فيما يتعلق إذا كانت الدول العربية في الخليج قادرة على عزل إيران كما قالت كوندوليزا رايس باختصار رجاءً؟

اقتباس :
"الولايات المتحدة متفائلة بالتدخل العربي في الجهود العالمية للعزل الدبلوماسي لإيران والذي سوف يؤدي بإيران إلى تعليق برنامجها النووي مرة أخرى"باتريك كلوسون
باتريك كلوسون: هل تريد الولايات المتحدة أن تدخل الدول العربية في الجهود العالمية لعزل إيران دبلوماسيا؟ والولايات المتحدة متفائلة طبعا على أن هذا العزل الدبلوماسي سوف يؤدي إلى دفع إيران إلى تعليق برنامجها النووي مرة أخرى.
سامي حداد: لكن الغريب دكتور كلوسون أنه في الوقت الذي تزور فيه كوندوليزا رايس منطقة الخليج أو الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات العربية لحشد الدعم فيما يتعلق بإيران يعني نجد أن الكونغرس ثار وحتى الآن فيما يتعلق بصفقة أبرمتها دبي مع شركة موانئ دبي مع شركة (B and O) لإدارة الموانئ البريطانية بحجة أنها يعني تهدد الأمن الأميركي إذ يوجد ستة موانئ أميركية ستقوم بإدارتها هذه الشركة الخليجية يعني.. السؤال أنتم تطرقون أبواب الخليج للدفاع عن مصالحكم من غزو العراق إلى محاولة عزل إيران وسوريا والآن حكومة حماس في وقت يعني توصدون الأبواب أمام الخليجيين العرب قضية (B and O).
باتريك كلوسون: شركة (B and O) قضية مؤسفة في الواقع لكن الجانب الإيجابي فيها هي أن إدارة بوش قالت بصوت عالٍ وقوي أنها تؤيد صفقة دبي في الاستثمار هذا و..أما بالنسبة للنقاش الذي يدور حاليا في الولايات المتحدة فإن معلقين كثيرين يدركون بأن الإمارات العربية المتحدة أصبحت حليفا قويا للولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب، كانت هناك فوارق مع الإمارات في السابق قبل 11 سبتمبر 2001 ولكن تغير الكثير وكما ترى في الصحف الأميركية اليوم هناك تغيير كثير في العلاقات بين البلدين.
سامي حداد: عودا دكتور كلوسون لديّ فاصل.. عودا إلى قضية الملف الإيراني الذي قدمته كوندوليزا رايس في مجلس الشيوخ، قالت التصدي لسياسات إيران العدوانية الداعمة للإرهاب والتطرف من حزب الله إلى سوريا إلى حماس والبرنامج النووي ودعم المعارضة الإيرانية يعني.. هل تريد الإدارة الأميركية تكرار سيناريو العراق، أسلحة دمار مزعومة فغزو عسكري، برنامج نووي إيراني عسكري مزعوم فحملة مسعورة ضد إيران يعني.. بعبارة أخرى هل تريدون جر العرب من جديد إلى مغامرة أميركية أخرى؟
باتريك كلوسون: إن إدارة بوش متفائلة أنه بتحالف دولي واسع تقوده في هذه الحالة روسيا وتؤيده دول أخرى مثل الدول الخليجية العربية فإن الضغوط الدبلوماسية سوف تقنع إيران مرة أخرى بتعليق برنامجها النووي، لا ننسى أن إيران وافقت في الماضي مرتين على تعليق برنامجها ووُجِهت.. عندما ووُجِهت بتحالف دبلوماسي دولي، إذاً هذه التجربة مع إيران تقنع إدارة بوش بالتفاؤل وأن تفعل ذلك مرة أخرى لو كلنا وقفنا إلى جانب بعضنا البعض.
سامي حداد: وباختصار رجاءً لديّ فاصل قصير كلوسون يعني وماذا.. كل هذا يعني كان في.. هنالك ملف كامل، ملف إيران النووي قضية الإرهاب، قضية تغلغل إيران في المنطقة يعني إذا حُلّ ملف إيران النووي سلميا يعني هل ستنسى أو تتناسى واشنطن قضية ما سمته كوندوليزا رايس بأن إيران هي البنك المركزي للإرهاب؟
باتريك كلوسون: بالطبع لا والسعودية تعلم ذلك جيدا، أن إيران زودت.. أنشأت قاعدة للذين قاموا بتفجيرات في الرياض ونظموا تلك التفجيرات، الولايات المتحدة ستستمر في دفع إيران والضغط عليها في عدم التدخل بالشؤون العراقية وغيرها، إذاً هناك قضايا أخرى في العلاقات بين البلدين ولكن القضية العاجلة والمُلحة هي القضية النووية.
سامي حداد: (ok) شكرا كلوسون وربما عن قضايا المصالح بينكم شراء ربما الكافيار الإيراني والفستق والسجاد العجمي، مشاهدينا الكرام أرجو أن تبقوا معنا بعد هذا الفاصل القصير.
[فاصل إعلاني]
سامي حداد: مشاهدينا الكرام أهلا بكم من جديد في برنامج أكثر من رأي، عودا إلى دبي مع الدكتور عبد الخالق عبد الله، دكتور البيان الختامي الخليجي الأميركي لماذا تحاشى ذكر الموقف تجاه دعم الفلسطينيين ماليا وحكومة ترأسها حماس؟ يعني هل هنالك خلافات حول هذه القضية بينكم وبين واشنطن؟كوندوليزا رايس Top-page


تجاهل قضية الدعم المادي للفلسطينيين

عبد الخالق عبد الله: لا يعني واضح أنه أولا إذا جاءت كوندوليزا رايس بطلب لدول الخليج بقطع مساعداتها المالية فهذا الطلب يعني غير لائق من أميركا ووقح ولن تستجيب له لا دول الخليج ولا أية دولة في العالم، دول الخليج أخذت على عاتقها سياسة دعم الفلسطينيين ومسانداتهم حتى أن يحصلوا على دولتهم المستقلة، فإذا كان هناك أي إيحاء أو حتى أي طلب مباشر فهو طلب وقح ولن تستجيب له دول الخليج العربي، أعتقد في هذا الأمر اكتشفنا من خلال زيارة رايس إلى دول المنطقة كم أن أميركا في عزلة وكم أنها في حيرة تجاه ملف حماس وكيفية التعامل مع حماس وكيفية التعامل مع حماس بأي وسيلة وعزلة أميركا تجاه هذا الموضوع يعني تزداد يوما بعد يوم وإذا كانت زيارتها هدفها أنها تجد من يسمع لها في هذا الأمر فقد فشلت في ذلك فشلا ذريعا أخ سامي..
سامي حداد: ولكن دكتور عبد الخالق يعني وزير الخارجية السعودي قال قبل يومين في مؤتمر صحفي مع نظيرته الأميركية أن المعونات إلى الفلسطينيين يجب أن تقوم على أساس الاحتياجات الإنسانية وحدها، رايس قالت أيضا أن بلادها ستلبي الحاجيات الإنسانية للشعب الفلسطيني بأي طريقة، يعني ما الفرق بين موقف دول الخليج والموقف الأميركي؟ الكل يتحدث عن الاحتياجات الإنسانية أي في النهاية لا دعم لحكومة ترأسها حماس ما لم تغير موقفها تجاه إسرائيل.
عبد الخالق عبد الله: لا أعتقد الفرق جوهري يعني أميركا عندها قانون بالمناسبة، قانون لمعاقبة حماس وتصنيف حماس كمنظمة إرهابية، دول الخليج ليست لديها قوانين بهذا المعنى بالمناسبة فهناك فرق جوهري، نحن نتعامل مع حماس المفروض العالم بأسره يتعامل مع حماس الآن كالطرف الرئيسي الذي انتُخب شرعيا وفي انتخابات حرة ونزيهة وبإشراف دولي وأصبحت الآن هي التي تمثل الشعب العربي الفلسطيني وعلينا بالتالي أن نساعد حماس وأن نساعد حماس في اتجاه أنهم يأتوا إلى الطرف الاعتدالي وحماس أعتقد فيها من القيادات المعتدلة التي.. يعني حماس بالمناسبة أعلنت على لسان قائدها وأبها الروحي أحمد ياسين أن لا مانع لديهم بالاعتراف بإسرائيل إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي الفلسطينية فموقف حماس حقيقةً موقف معتدل والموقف الأميركي موقف متشدد وموقف منعزل ولا ينسجم يعني لا مع دول الخليج حتى روسيا الآن قد دعت خالد مشعل ودعت وفدا من حماس، فرنسا ساهمت في.. يعني تفهمت هذا الموقف، تركيا أيضا عارضت الولايات المتحدة الأميركية واستقبلت وفدا من حماس فالحقيقة أميركا خاسرة ونقطة ضعفها هي لا أخلاقيا ولا سياسيا تستطيع أن تروج موقفها في العالم بأسره فما بالك بدول المنطقة وفي دول الخليجي بشكل خاص يا سامي.
سامي حداد: (OK) دكتور عبد الخالق أنت قلت إنه يعني حماس أعلنت إذا ما عادت حدود 1967 وحقوق اللاجئين والآخرين ستعترف بإسرائيل، لم أسمع هذا من أي عنصر من عناصر حماس ولكن من ناحية أخرى إذا لم تغير حماس من موقفها أي الاعتراف ما سماه وزير الخارجية سعود الفيصل السعودي مبدأ التعايش بين الدوليتين.. يعني هل معنى ذلك أن الدعم الخليجي سيتوقف خاصة وأن البيان الختامي للدول مجلس التعاون وكوندوليزا رايس يؤكد على تنفيذ خريطة الطريق الالتزام بالعملية السلمية أي أن استمرار الدعم الخليجي للسلطة لديه نفس الشروط الأميركية والإسرائيلية؟
عبد الخالق عبد الله: لا يعني شوف أنا أعتقد أولا من حيث إنه حماس لم تقل هذا، قالت هذا الشيء في أكثر من موقع وهناك أعتقد تفهماتها تحدث في..
سامي حداد: تحدثت عن هدنة طويلة الأمد 15، 20 عاما..
عبد الخالق عبد الله: هدنة طويلة الأمد ومتى ما قبلت الآن حماس أنها تشكل حكومة فهي بالتالي ملزَمة قانونيا أخلاقيا سياسيا بكل المعاهدات التي تسري على الحكومات الفلسطينية السابقة متى ما قبلت بمبدأ تشكيل الحكومة قد قبلت بهذه الاتفاقيات التي تتضمن من بينها أمور كثيرة الاعتراف بإسرائيل والدخول في مفاوضات معها إذا ما أنهت احتلالها للأراضي الفلسطينية، على كلٍ دول الخليج أعتقد ويعني الولايات المتحدة الأميركية ربما إن كانوا هناك ربما توافُق فهو ليس توافق في اتجاه قطع المساعدات للشعب الفلسطيني وإنما كيفية التعامل مع الظاهرة الإسلامية عموما سامي.. يعني نجاح حماس وقبل ذلك ربما نجاح الإخوان المسلمين في مصر وطبعا في الانتخابات العراقية أيضا وجود التيار الشيعي الديني الإسلامي أعتقد هذه.. هذا التيار صعود التيار الإسلامي ربما هناك قدر من التنسيق في كيفية التعامل مع هذا التيار إذا كان الاتجاه يتجه نحو حتى الانفتاح السياسي والانفتاح الديمقراطي لأن اتضح الآن أن الانفتاح الديمقراطي سيأتي بالضرورة بالإسلاميين كبديل للحكومات، هذه معضلة ربما تواجه الحكومات العربية وتواجه واشنطن وهناك حاجة للتنسيق فيما بينهما حول هذا الملف وليس حول قطع العلاقات والمساعدات للفلسطينيين.
سامي حداد: شكرا دكتور عبد الخالق، أستاذ محمد سمعت ما قاله الدكتور عبد الخالق في دبي وكما تعلم البيان الختامي يعني تحاشى الإشارة إلى قضية دعم الفلسطينيين أو حكومة ترأسها حماس يعني.. هل معنى ذلك أن الطرفين الأميركي والخليجي على خلاف فيما يتعلق بهذا الموضوع كما فهمنا مما قاله الدكتور عبد الخالق؟
محمد عبد الحكم دياب: ما هو ده يمكن.. ما هو يمكن ده هو بالازدواجية اللي إحنا ملاحظينها في الخطاب، الخطاب فعلا الدكتور عبد الخالق فعلا نستطيع أن ندَّعي ربما يكون ده تعبير عن الرأي العام الخليجي ليس..
سامي حداد: أو العربي.
محمد عبد الحكم دياب: أو العربي لكن ليس تعبيرا أبدا عن الموقف الرسمي الخليجي اللي هو فعلا واضح في وأنت يمكن ذكرت اللي هي قضية ما تم من خلال الدولتين وخريطة الطريق وكل هذا ما هي دي هذه الشروط الإسرائيلية وبعدين هي قضية ما تقول إن فعلا قضية عملية السلام، عندما نتحدث عن عملية السلام نتحدث عن شروط مسبقة هذه الشروط المسبقة هي الاعتراف بإسرائيل، كيف..
سامي حداد: لا يا أستاذ (Sorry) معلش يعني فيه فعلا ملاحظة صغيرة..
محمد عبد الحكم دياب: تفضل.
سامي حداد: يعني قبل فترة أبو مازن بحاجة إلى.. حتى يدفع معاشات الموظفين فيه أزمة قالوا هنالك أزمة في السلطة الفلسطينية أزمة مالية.. يعني قامت المملكة العربية السعودية دولة الإمارات دولة قطر أرسلوا 32، 33 مليون دولار للسلطة حالا لأنهم بحاجة إلى.. معنى ذلك أنهم لن ينقطعوا عن مساعدة السلطة الفلسطينية.
محمد عبد الحكم دياب: بس ده في وضع سابق لكن الوضع الحالي..
سامي حداد: الآن الأسبوع الماضي.
محمد عبد الحكم دياب: ما الأسبوع الماضي بس على الأقل في هذه الشروط في ظل وجود محمود عباس والقرار ما زال والموازين مازالت في يد السلطة الفلسطينية نفسها لكن الموقف عندما يصبح فعلا القرار هو قرار حماس ما هي النتائج؟ في نفس الوقت لما بنيجي نتكلم على هذا الأساس نجد إن لما بنشوف التصريحات السعودية وبنشوف التصريحات حتى المصرية بنشوف في الجولة نفسها ما حدث بنجد تماما هناك ضغط غير عادي ضغط عربي غير عادي على حماس إنها فعلا لابد أن تسلم بالشروط الإسرائيلية والشروط الأميركية، هذا الضغط بيُترجم إلى مواقف لكن على الأقل أنا بتصور هناك مرحلة انتقالية هذه المرحلة الانتقالية ربما تبدو في هذه المواقف اللي هي المساعدات العاجلة الموقف العاجل لكن بعد هذه المرحة الانتقالية لأن هدف الولايات المتحدة هو فعلا عدم تمكين حماس من إنها تحكم رغم أنها جاءت بهذا الشكل الديمقراطي.
سامي حداد: عودا إلى قضية الدعم الخليجي، أنت تعلم يعني أن الدول الخليجية هي من.. على الأقل يعني الدول الوحيدة التي تدعم الشعب الفلسطيني ماديا بسبب الثروة التي منحهم الله إياها ومبروك عليهم يعني وحتى إنه يعني.. منذ إنشاء السلطة الفلسطينية عام 1993 حتى الآن يعني الدول الخليجية تساهم بثلث ما تدفعه الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، الآن في ظل الوعود.. في ظل الوعود الإيرانية بدفع أية مليم.. درهم تحتاجه السلطة الفلسطينية بقيادة حماس إذا ما قُطعت عنها المساعدات المالية الأوروبية أو الأميركية ألا تعتقد أن دول الخليج ستجد نفسها مضطرة وربما بمباركة أميركية خفية أن يستمر هذا الدعم لسلطة فلسطينية.. لحكومة فلسطينية ترأسها حماس حتى لا تصبح حماس كما يرى البعض ورقة في يد إيران أو حتى لتحد هذه الدول العربية من التغلغل الإيراني في فلسطين الآن؟
محمد عبد الحكم دياب: ما طبيعي أنت حتى في سؤالك طرحت الإجابة فعلا إن قضية الاضطرار ممكن تكون هنا قائمة وأيضا مش بس قضية الاضطرار قضية إن فيه إمكانية، هذه الإمكانية فعلا أن تكون ده الغطاء اللي من خلاله الولايات المتحدة تحاول إنها تخفف من النفوذ الإيراني اللي ممكن أن يكون على حماس نتيجة هذا الموقف من قضية المساعدات المالية فأنت أصلا لو منعت المساعدات المالية بالقطع إيران ستلعب دورا في هذا الجانب، الجانب الآخر مش ها يكون على التأثير على حماس إن هي أيضا تأثير إيران في لبنان وفي سوريا وفي فلسطين ومن هنا ده الخط اللي أنت يمكن ذكرته في البداية اللي هو عرب إيران وعرب أميركا..
سامي حداد: تساءلت.
محمد عبد الحكم دياب: آه يعني على الأقل تساءلت عنه اللي هو عرب إيران فهنا فيه محاولة دوما للدفع لبلورة هذا الاتجاه وأنا بتصور حتى أحيانا بلورة هذا الاتجاه يساعد الولايات المتحدة الأميركية في التعجيل بخطتها لضرب إيران، ده احتمال ليه؟ على أساس فعلا قضية العزلة وفي نفس الوقت تجييش كل القوى..
سامي حداد: وهل تعتقد إنه من السهولة يا أستاذ محمد وأنت معلق سياسي وكاتب معروف أن تجرؤ أميركا أن تقوم بمغامرة ضد إيران وفي إيران لديها أوراق كثيرة جدا بدءا من ربما إغلاق مضائق هرمز للتأثير على صادرات النفط، الورقة العراقية، الورقة في لبنان لديها أوراق كثيرة يعني، هل تستطيع أميركا أن تقدم على مغامرة أخرى خصوصا يعني؟

اقتباس :
"طبيعة الإدارة الأميركية أنها تتحرك في الأمور على أسس أيديولوجية أكثر من أسس المصلحة"محمد دياب
محمد عبد الحكم دياب: والله تصريحات كثيرة من الخبراء الأميركيين تقول إن هناك إمكانية لهذه المغامرة وأنا أقول الإمكانية موجودة بنسبة محددة ليه؟ لأن أيضا طبيعة الإدارة الأميركية.. طبيعة الإدارة الأميركية تتحرك فيها الأمور على أسس أيديولوجية أكثر من أسس المصلحة ومن هنا قضية إيران أنا بأتصور إنها فيه إمكانية على الأقل بنسبة 50% إن ممكن يحصل نوع من ضرب إيران وهناك سيناريو وتحدث فيه بعض الخبراء الأميركان ومنهم سكوت ريتل على أساس إن هناك إمكانية وهناك تشبث من..
سامي حداد: أو كما قال جون مكين..
محمد عبد الحكم دياب: جون مكين نفسه.
سامي حداد: زعيم الديمقراطية والذي كان سجينا في حرب فيتنام قال إنه يعني ضرب إيران.. السيناريو سيكون أسهل من أن تكون إيران نووية.
محمد عبد الحكم دياب: إنها مالكة لو فعلا إن الأخطر ملكية إيران للسلاح النووي والأسهل هو ضرب إيران في هذا المجال..
سامي حداد: دكتور..
محمد عبد الحكم دياب: وفيه سيناريو كامل حول عملية الضرب ومراحلها.

كوندوليزا رايس Top-page
أميركا ودبلوماسية الدولارات

سامي حداد: تحدثنا عن قضية إيران في برنامج سابق ولكن وقضية ضرب إيران والمفاعل النووي، دكتور كلوسون في واشنطن باختصار رجاءً هل عادت واشنطن إلى دبلوماسية الدولارات ولك كتاب أنت في هذا الموضوع صدر عام 1999 لتغيير الأنظمة كما حدث في أفغانستان والعراق والآن تعلنون أنكم ستغدقون 75 مليون دولار إضافيا للمعارضة الإيرانية بحجة دعم الحرية والديمقراطية في وقت توقفون فيه الدعم لتقويض نتائج انتخابات ديمقراطية حرة في فلسطين باعتراف المراقبين الدوليين بما في ذلك الرئيس الأسبق كارتر.. يعني هل نحن أمام ديمقراطية أميركية (A la carte)؟
باتريك كلوسون: الولايات المتحدة سوف تنفق خمسين مليون دولار على التلفزيون والراديو إلى إيران، أنا لا أعتبر ذلك عدوانيا والولايات المتحدة أيضا سوف توفر أموالا للطلبة الإيرانيين للدراسة في الولايات المتحدة وهذا لا يمكن وصفه بالاستعداد للحرب أو الغزو ولكن في غضون ذلك موقف الولايات المتحدة مثل موقف الاتحاد الأوروبي..
سامي حداد: عفوا نترك (Sorry) لنترك.. باتريك لنترك قضية إرسال الطلبة وكما قالت كوندوليزا رايس حتى يتعلموا الإيرانيين يعزفون البيانو، موتسارت وبيتهوفن وموسيقى كلاسيكية في الولايات المتحدة على أساس أنها ممنوعة في إيران ولكن عندما تتحدثون عن بث تلفزيوني 24 ساعة بالفارسي وإذاعة يعني.. هل تريدون إذاعة أوروبا الحرة من جديد لتغيير النظام في إيران؟
باتريك كلوسون: بالتأكيد هذا ما نريد أن نفعله، نريد من شعب إيران أن يقرر بنفسه مستقبله وزعماء الدول الحرة في أوروبا أكدوا لنا كم كانت إذاعة أوروبا الحرة مهمة في معارضة تلك الأنظمة وفي إعطاء الشعوب فرصة التعبير عن نفسها ضد الحكم السوفييتي، إذاً نريد أن نساعد الإيرانيين بالتخلص من الرقابة وأن نفعل مثلما تفعله الجزيرة في الدول العربية أي أنها تنقل الأخبار إلى الشعوب بدون رقابة الحكومة.
سامي حداد: ولكن الجزيرة لا تحرض يا أستاذ يعني لا تحرض يعني الجزيرة ليست (The voice of AMERICA) أو (BBC Serveces) على كل حال في.. عودا إلى قضية فلسطين والمساعدات المالية في معرض تعليقك على دور المساعدات في تغيير مواقف الدول استشهدت في كتابك الذي ذكرته قبل قليل(Dolars and diplomacy) استشهدت بالضغوط الأميركية على إسرائيل فيما يتعلق بضمانات القروض لإسرائيل عشرة بليون دولار زمن بوش الابن وليس بوش ابن اليوم وقلت إن هذه السابقة لن تتكرر لأن استخدام ورقة المساعدات غير مجدية عندما يتعلق الآمر بأمن ومصالح الأطراف التي تتلقى مساعدات أميركية، هل معنى ذلك أن عملية الابتزاز بوقف المساعدات لحكومة ترأسها حماس لن تجدي نفعا بالنسبة للأميركان حسب نظريتك هذه؟
باتريك كلوسون: ما تقترحه الولايات المتحدة وأوروبا وما فعلته دول الخليج العربية هي استمرار تقديم المساعدات للفلسطينيين بالقيام بذلك عن طريق المنظمات غير الحكومية أي مثلما قامت الإمارات العربية المتحدة ببناء مدينة الشيخ زايد المدهشة في غزة فإن مثل هذه المشاريع في المساعدات تفيد الفلسطينيين وأكدت على أنها أكثر فاعلية في مساعدتهم ولكن ليست الأموال التي تذهب إلى الحكومة ولهذا في شهر ديسمبر قرر البنك الدولي والاتحاد الأوروبي وقف المساعدات لحكومة السلطة الفلسطينية أي أنه قبل التغيير الحكومي ووصول حماس المساعدات للسلطة الفلسطينية حكومة السلطة الفلسطينية توقفت ولكن للمنظمات الفلسطينية استمرت.
سامي حداد: شكرا باتريك كلوسون في الواقع.. يعني ليس ورقة المساعدات غير مجدية فقط بل السياسية الأميركية برمتها في الشرق الأوسط غير مجدية على حد قول بالمناسبة ليست الجزيرة على حد قول أكبر المتحمسين للمحافظين الجدد فرنسيس فوكوياما الذي سحب مسانداته لهم لأنه كما قال في كتابه الذي سيصدر بالمناسبة الشهر القادم في مارس (ما بعد المحافظين الجدد) لأنهم اعتمدوا الخيار العسكري وتخطبوا لعدم درايتهم بمتطلبات نشر الديمقراطية في المنطقة، فوكوياما، أستاذ محمد باختصار رجاءً زيارة كوندوليزا رايس المنطقة بمصر السعودية لبنان الإمارات العربية التقت بوزراء خارجية دول يعني.. وزيارة وزير الدفاع الأميركي قبل ذلك بأسبوعين إلى منطقة شمال أفريقيا هل لها علاقة بقرب القمة العربية وملفات القمة أو قرارات القمة؟
محمد عبد الحكم دياب: بالقطع لها وعلاقة مهمة جدا..
سامي حداد: لها علاقة، كيف؟
محمد عبد الحكم دياب: لها علاقة لأن في ظل الظروف الحالية وفي ظل المأزق الأميركية في العراق وفي ظل حتى المأزق البريطاني في حاجة ملحة أن يكون هناك غطاء عربي وإسلامي لإستراتيجية الخروج كما يسميها الغرب..
سامي حداد: من العراق.
محمد عبد الحكم دياب: من العراق، استراتيجية الخروج من العراق الآن تقتضي عدة أمور، أهم أمر فيها هو هذا الأمر الغطاء العربي الإسلامي إما عن طريق قوات ما يسمى بحفظ الأمن أو السلام في العراق على غرار ممكن قوات الردع العربية في 1976 أو شكل آخر من أشكال البدائل العربية بحيث أن تكون طرفا في قضية حكم العرق ولو في مرحلة مؤقتة..
سامي حداد: وهل تعتقد أن العرب على استعداد أن يذهبوا للمشاركة في قوات حفظ السلام؟
محمد عبد الحكم دياب: أنا أعتقد الآن ليسوا على استعداد على الأقل في هذه المرحلة من هنا لحد مؤتمر القمة ليه؟ لأن الأوضاع الداخلية في المنطقة العربية تجعل مثل هذا الأمر مغامرة كبيرة ومثل هذه المغامرة أعتقد بعض الأنظمة لا تتحملها في الداخل وحتى بعض الجيوش العربية أيضا لا تتحملها أمام شعوبها في هذه المرحلة.
سامي حداد: إذاً كيف ترسل الدول العربية بدء يعني من هاييتى إلي كوسوفو هناك قوات عربية تذكر قوات الردع العربية التي دخلت إلى لبنان عام 1986..
محمد عبد الحكم دياب: عام 1976..
سامي حداد: عفوا 1976، ناهيك عن الواسطة العربية على النميري ما نميري وغيره من القادة، ثلاثة قادة عرب ذهبوا إلى الأردن سنة 1970 أثناء الحرب الأهلية.. يعني هذه الدول العربية خاصة الخارجية ساهمت في تحرير الكويت أعطت تسهيلات للإطاحة بنظام يعني ألا يقلقها إن يكون العراق..
محمد عبد الحكم دياب: لأن الظرف..
سامي حداد: اسمح لي بهذا الجحيم يعني ولا ترسل قوات لحفظ السلام؟
محمد عبد الحكم دياب: الظرف الإقليمي والدولي اختلف إلى حد كبير، الظرف الإقليمي ده كان قبل احتلال العراق لما قبل غزو العراق وأيضا كان هناك دولة عربية أيضا محتلة من دولة عربية أخرى فكانت قضية تحرير الكويت، هنا وهذا الظرف على أساس كده فقطعا كانت الدعوة ولمثل هذا الأمر تجد قبولا، لكن الآن في ظل الوضع الحالي أنا متصور الدعوة تجد تحفظات مش هأقول يعني رفض كامل على الأقل تجد تحفظات التحفظات أساسها التالي، أولا الوجه الأميركي الآن في المنطقة وجه مكروه جدا أمام الرأي العام دي نقطة..
سامي حداد: يا سيدي..
محمد عبد الحكم دياب: الجانب الآخر..
سامي حداد: إرسال القوات العربية قوات السلام القوات الإسلامية سيساعد على خروج القوات الأميركية خاصة لديهم الآن..
محمد عبد الحكم دياب: مَن قال إنها ستخرج؟ مَن قال هذا الجانب الآخر..
سامي حداد: على الأقل تخرج من المدن تقل حدة العنف..
محمد عبد الحكم دياب: آه تخرج هنا لأن الآن أنا قدامي يمكن أسماء أكثر من عشر قواعد أميركية في العراق واستقرت القوات الأميركية في هذه القواعد وهناك حلان لاستقرار هذه القوات، أولا قوات الأمن العراقية الداخلية مع قوات الجيش بالإضافة للغطاء العربي المطلوب في هذا الجانب على أساس أن تستقر هذه القوات داخل قواعدها ويستمر الاحتلال للعراق ولن..
سامي حداد: (OK) أريد أن أسمع من الدكتور عبد الخالق لدىّ حوالي دقيقة دكتور يعني إذا ما طُلب من الدولة العربية برأيك أن ترسل قوات يعني أرسلتم القوات عام 1991، 2003 قدمتم تسهيلات للإطاحة بالنظام.. يعني هل تعتقد العرب سيساهمون بإرسال قوات حفظ سلام خاصة وإنه الأميركان يعني يريدون يعني خروجا رمزيا قبل الانتخابات النصفية للكونغرس في نوفمبر القادم؟
عبد الخالق عبد الله: شوف أولا يعني هذه مش أول زيارة لرايس للمنطقة هذه خامس زيارة تقوم بها كوندوليزا رايس خلال سنتين لمنطقة الشرق الأوسط ودول مجلس التعاون وخاصة السعودية..
سامي حداد: يعني الطبخة على نار شوية.. شوية استعدادا يعني.
عبد الخالق عبد الله: أعتقد أنها ستكون هناك زيارات أخرى وأميركا حقيقة في الشرق الأوسط الآن في المنطقة العربية تواجه ثلاث مآزق كبرى العراق مآزق العراق وكيفية الخروج من العراق خاصة بعد يعني أن هناك ورطة أميركية وإحنا على وشك انتخاباتها قادمة ثم هناك ورطة جديدة وإضافية ولم تكن واردة في الحسبان هي مأزق حماس والتيار الإسلامي عموما وكيفية التعامل مع التيار الإسلامي ثم هناك طبعا الآن هذا المستجد للملف النووي الإيراني وكيفية التعامل ليس فقط مع الملف النووي الإيراني وإنما مع إيران أحمدي نجاد المتشدد المتطرف الثوري الخُميني وليس الخاتمي فأميركا حقيقة في وضع الآن.
سامي حداد: (OK) دكتور أنا متأسف تداركنا الوقت، مشاهدينا الكرام لم يبق لي إلا أن اشكر ضيوف حلقة اليوم في دبي الدكتور عبد الخالق عبد الله أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات وهنا في لندن نشكر الكاتب والمعلق السياسي الأستاذ محمد عبد الحكم دياب وفي واشنطن نشكر الدكتور باتريك كلوسون الخبير في الشئون الإيرانية والخليجية بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، مشاهدينا الكرام حتى نلتقي في حلقة الأسبوع القادم تحية لكم من فريق البرنامج في دبي، الدوحة، واشنطن، لندن وهذا سامي حداد يستودعكم الله.كوندوليزا رايس Top-page
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
كوندوليزا رايس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: كتب وروابات مشاهير شخصيات صنعت لها .... :: شخصيات :: شخصيات،أمريكية-
انتقل الى: