منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Empty
مُساهمةموضوع: لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي   لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Emptyالخميس 29 سبتمبر 2016, 12:01 am

الرسام ليوناردو دافنشي 
اشهر لوحاته التي شغلت العالم من فلاسفة ومثقفون وهي الموناليزا وسرالابتسامة الغامضة
طبعا الروايات متعددة حول هذه الصورة التى رسمها ومنها تقول انها صورة زوجة تاجر غني ومنها يقال انه رسم صورته على شكل امراة ويعود السبب انه يعاني من مرض نفسي وكان عنده شذوذ اي يميل الى الانوثة واخفى ذلك ولم تكتشف هذه الصورة الا بعد وفاتة وحللو العلماء انه هذه الابتسامة هي له والسبب لم يظهرها لانه اخفى اسنانه التى كانت مطلية بالرصاص لانه يعاني من مرض سرطان اللثة فدائما كان يمضغ مادة الرصاص ولذا اخفى ابتسامته وهو الرائ الارجح لدى علماء الفلسفة والطب ولذا قسموها الى نصفين نصف شكله الحقيقي والاخر شكل الصورة وتوصلوا الى هذا الاستنتاج كما في هذه الصورة

https://www.youtube.com/watch?v=xnoB5jd_PCU




لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Mona_Lisa_frameless


واليكم هذا الرائ وهذه المعلومات عن اللوحة وتاريخها 
لوحة الموناليزا الأصلية 
أشهر لوحات الفنان الإيطالي ( ليوناردو دافنشي )

(الجيوكندا) ( السيدة ليزا ) صاحبة التحفة الخالدة رسمها ليوناردو دافنشي في نحو أربع سنوات بدأها عام 1500 وانتهى منها 1503 وخرجت معجزة فنية بكل المقايس 
هناك صلة وثيقة كانت تربط الفنان بهذه الفاتنة وبزوجها التاجر الفلورنسي ( فرانسيسكو دي بارتو لو دل جيوكندو ) مما جعل ليوناردو يعكف على هذه اللوحة سنوات أربع ويعتز بها كل الاعتزاز 
اعتبرها الفنان نفسه أروع ما أبدع في حياته حتى أنه كان يحملها في أسفاره دون غيرها من اللوحات خوفاً عليها من تركها في مرسمه في فلورنسا 
وهي آية من آيات الجمال في الفن التشكيلي إذ أنها ليست مجرد صورة شخصية لـ ( امرأة ) ففيها التقت الرؤية بالرؤيا والحقيقة بالجمال كما التقت بأسرار الطبيعة فتحتار في وصف الابتسامة ( أملائكية كانت أم شيطانية )


ناهيك عن العينين الساحرين التي تطلق نظرات حالمة وادعة والتيت تتجه معك أينما اتجهت وأنت تنظر إليها لم يستطع أحد أن يقدر عمر ( السيدة ليزا) وقت إبدع الفنان صورتها فاسقط عنها ملامح الزمن وتلك الابتسامة الغامضة 
في متحف اللوفر بباريس تتربع لوحة ( الموناليزا ) والذي يقف أمامها كل صباح المئات 
اللوحة من إبداع فنان عصر النهضة ( ليوناردو دافنشي ) 
حيكت حولها أساطير وحكايا وسجلت ألالاف القصص والأشعار والمسرحيات كما ظهرت ( أوبرا الموناليزا ) وذاعت شهرة اللوحة حتى بلغت أرجاء المعمورة وسرقت من متحف اللوفر سنة 1911 وشغلت أجهزة الأمن لسنتين حتى عادت مكانها في المتحف الكبير
ولمعرفة المزيد عن هذا الرسام اليكم موقع الرسام ليوناردو دافنشي وهو بالانكليزية ومن يرغب بالاطلاع اكثر ويجيد اللغة الانكليزية 
لاباس ان يطلع عليه واليكم الرابط

وهنا نبذة اخرى عن حياته ترجمت من احد المواقع وهي تتناول حياة دافنشئ لاباس ان يطالع عليها من يرغب 
كما جاء في المراجع التاريخية –ان ليوناردو دافنشي مصور ونحات ومعماري وموسيقي ومهندس ، وعالم إيطالي ، ولد في فينشي ، وكان ابنا غير شرعي لكاتب عدل فلونسي وفتاة فلاحة ، تتلمذ على فيروشو ، " لودفيكو سفورتا " ، وفي تلك الفترة فرغ من تأليف الجزء الأكبر من كتابة عن التصوير ، ثم بدأ كتابه في الهدرليكا والميكانيكا والجيولوجيا والنبات ، كما رسم بمساعدة تلميذه " امبرجيو " لوحتي العذراء والصخور ثم صور العشاء الأخير ، وفي عام ( 1500) عاد إلى فلورنسا وخدم عند ( سيزار بورجيه ) كمهندس حربي ، كما صور رائعته المشهورة ( الموناليزا ) المسماة كذلك بالجوكندا ، وأخيرا دعاه فرانسوا الأول إلى فرنسا فأقام فيها بقية حياة ، وفي فرنسا تابع بكل سكينة وهدوء بحوثه المتعددة. 
لقد تراكمت لدي الباحثين في سيرة ليوناردو أكداس من الأبحاث والمؤلفات والمقالات دبج بعضها لفيف من معاصريه ومعارفه ، وكتب بعضها الآخر من تلاهم من النقاد والكتاب والأدباء على مر العصور وحتى الزمن الأخير . 
كان آخر ما صدر من هذه المطبوعات التي تتناول فن ليوناردو وأعماله الخالدة مجلد بالألوان ، وقد تضمن هذا المجلد خلاصة مكثفة لما قيل في ( ليوناردو) منذ نشأته الأولى وحتى أواخر عصرنا الحاضر ، بالإضافة إلى أنه ضم بين دفتيه لوحاته الرائعة التي تنطبق ألوانها على الأصل انطباقا تقنيا جيدا. 
جاء في مقدمة هذا المجلد القيم التي وضعها الناقد ( اندره شاستل ) قوله: 
- لم يكن أحد ممن أعلام الفن في عصر النهضة عرضه للنقد والتقريظ ، أو المديح والتجريح ، مثل ( ليوناردو دافينشيى ) ولم يكن من المستطاع النظر الى أعماله من زاوية واحدة ، أو على وجه دون آخر. 
لقد اطلعنا كلنا ولا ريب على الرسالة التي خطها ( بيرو دانوفالاريا ) وكيل أعمال دوقة ( فلورنسا ) حول أعمال ليوناردو إذ قال فيها: 
- ( أن حياة ليوناردو لا تتميز ببعد النظر ، يبدو أنه يعيش يومه فقط ولا يأبه لغده ، لقد جعلت الرياضيات منه رجلا عاجزا عن الإمساك بريشة فنان). 
والأغرب من ذلك أن ( ب. كاستيلون ) كتب يقول : 
- ( من الطريف جدا أن الرسام الأول في العالم كان يكره الفن ، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة ، ومن هذه الفلسفة تكونت لديه اغرب المفاهيم ، واحدث التصورات ، ولكنه لم يعرف ان يعبر عنها في صورة ورسومه ). 
ثم جاء ( فازاري ) الفنان الإيطالي والمؤرخ العلامة ( 1512 – 1574 ) ، فأنصف ليوناردو في مؤلفه الضخم ( أحسن الرسامين والنحاتين والمهندسين) وقدره حق قدره ، ولم يخف إعجابه بأعماله التاريخية وقال على لسان أحد معاصريه : - ( أننا لم نقدر فن التصوير عنده ، كما ينبغي ، كما قدرنا فنونه الأخرى). 
ومع ذلك أشار فازاري إلى أن ( ليوناردو ) الذي عاش أواخر أيامه في كنف ملك فرنسا ( لقد أغضب الله والناس لأنه لم يعمل في حقل الفن ، كما يجب أن يعمل إنسان فنان عبقري مثله ). 
ويمضي صاحب المقدمة في حديثه فيقول : 
- ( عندما نبحث في ليوناردو عن الفنان نجد أنفسنا إزاء رجل علم وتجاه مفكر من الطراز الأول ، وعندما نتطلع إليه كرسام نكتشف أننا أمام مهندس نحات مصمم ، وعندما نصل أخيرا إلى انترسيم عنده كرسم تستوقفنا تجارب النظر يأتي وآياته ، أكثر مما تستوقفنا الصورة بحد ذاتها كصورة. 
وعلى هذا وباختصار ، تساءلوا في إيطاليا ولا يزالوا يتساءلون عن المضمون الحقيقي ، والبعد الواقعي في عمل ( ليوناردو ) الفني . 
أنه لمن المحال فهمه ، وتفسير إنتاجه وتبيانه بكل يسر وسهوله. 
ومن المتعذر جدا على الناقد تحديد الشطر الذي كان ( ليوناردو ) يوليه وجهه ، فهو يجسد في أعماله المعضلات الثقافية غير آبه بأبهة السطوع ، وفي كل خط من خطوطه ، وأثر من أثاره ، نلمس صفاء مشاعره ، وقدرته على التجلي ، وموهبته في ابتكار التحويلات بما يشبه التناسخ. 
لقد ولج ( ليوناردو ) الفنان العالمي باب العلوم الفيزيقية ( أو الفلسفة كما دعاها كاستيغليوني ) ، ولكنه جميع معطياته في مجالات المعارف الحيوانية والنباتية والهدروليكية إلى جانب رسومه الرائعة في التشريح وملاحظاته العلمية الأخرى ، لم يكن لها أي تأثير فعال في مجري تاريخ الفكر الإنساني ، كتلك المكتشفات التي قدمها غاليلو وفيسال وهارفي ، وعلي الرغم من أنه خلف لنا كنزا من المعرفة في خمسة الآلف صفحة فانه لم يأت بجديد في مضمار الكشف العلمي أو التقني. 
وهكذا ظل ليوناردو رجل الخيال . 
أما في مجال الفن فشأنه يختلف عن العلوم ، ذلك أنه أبتدع العديد من الأعمال في النحت وهندسة البناء ، وترك لنا ما يقارب أربعة آلاف رسم تمثل مجموعة على جانب كبير من الإتقان ، بالإضافة إلى بعض النقوش على الرخام ، وبعض الأعمال من الآجر ، وقد اشتهرت أعماله الهندسية والفنية في إيطاليا وفرنسا. 
أما في مجال الرسم والتصوير بوجه خاص فهنالك أخيرا الحصيلة الكبرى المتميزة. 
تكاد ابتكاراته وتطلعاته وأفكاره لا تعد ولا تحصي ، والروائع التي أنجزها جاءت دقيقة متقنة ، والمؤثرات فيها ذات تفنن بليغ ، عميق ، بحيث أنه يستحيل على أصحاب المدارس الحديثة فهم اتجاهاتها ومراميها البعيدة ، حتى لو جردت من المنظور الشامل لعصر النهضة ، لقد تمكن "فازاري" من توضيح هذا الجانب من عبقرية ليوناردو ، إذ أكد أن صاحبنا بما كان يحمل من مواضيع ، وأساليب في التركيب ، قد تجاوز حدود التقليد ، وتخطي المدارس الإيطالية في عصره إلى حد بعيد ، ولعل خير مصداق على صحة هذا التعليل قول ليوناردو نفسه في كتابه " دراسة التصوير ". 
- ( حين يكون عمل الرسام على مستوي حكمه ( أو منطقة ) فيمني ذلك إشارة سيئة إلى هذا الحكم ، وحين يتجاوز هذا العمل الفني الحكم ، فهذا أمر سيئ ، كما لو أن الرسام صاحب العمل معجب بما صنع ). 
ولما يتجاوز الحكم العمل المنجز ، ففي ذلك بادرة حسنة ، ولا سيما إذا كان هذا الحكم صادرا عن فنان ناشئ يتطلع دائما نحو الأفضل ، وسيكتب له النجاح والمستقبل اللامع ، وقد ينتج أعمالا قليلة ، ولكنها ستكون و لاريب تحفا ذات قيمة ، وستقف الأجيال التالية مشدوهة أمام ما تتميز به من إتقان ). 
* * *
هذا ، وبعد أن يتناول الناقد ( ساشتل ) أعمال ليوناردو وروائعه بالشرح والتحليل وبخاصة رائعته الخالدة ( الموناليزا ) ذات السمة الخلابة الدائمة . 
وكذلك لوحته الكبيرة " العشاء الأخير " أو ما يسمى أيضا ( بالعشاء السري ) ينتقل بنا إلى عرض آراء بعض الباحثين المعاصرين ، والعلماء المخضرمين في هذه الأعمال ، فيشير على سبيل المثال إلى التحليل الذي توصل إليه ( فرويد ) حول شخصية ( ليوناردو دافنشيى ) فقد أتي عليه في كراس صغير عام ( 1910) ، وفي هذا الكراس ينسب ( أبو التحليل النفسي ) إلى دافنشيى عقدة ( فقدان حب الأم وحنانها منذ عهد الطفولة ). 
ويشرح تطور الغريزة الجنسية عنده وأثر ذلك في تصويره الخارق ، ومعلوم أن ( دافنشيى ) هو الابن غير الشرعي المسجل العقود الفلورني ، بالإضافة إلى التناقضات والعوامل الأخرى التي كانت تمور في عقله الباطن ، والتي شغلت الحيز الأكبر من عبقريته الكامنة إلى جانب ما يتمتع به من ثقافة شاملة ، (ولعل في صورة الموناليزا التي تمثل الأمومة بأجلى مظاهرها خير مصداق على ذلك). 
ومهما يكن من أمر التحليل الفرويدي ، ومهما كان فيه من صدمة للمؤرخين ، فلاريب أن فرويد قد أكد على أي مدي تعتبر روائع ( ليوناردو ) مشحونة بالطاقات والأسرار التي تبعث على التأمل والتفكير . 
- ( نستطيع تكوين صورة لليوناردو على ضوء الأبحاث التي دارت حوله ، ثمة شبة إجماع على الإشادة بدوره كفنان ، وهذه الصورة لا تقتصر على سلخه من عصره ، وتجاوزه زمانه ، بل تدل كذلك على انفصال في داخل ذاته ، إلى حد ما بسبب ضخامة معطياته وصعوبة مراجعتها . 
أن روائعه مثل ( الموناليزا ) و ( العشاء الأخير ) و ( القديسة آن ) مصقولة صقل المرآة تعكس امام كل فرد منا على حدة اسراره الدافينة ! ). 
* * *
منذ أربعة قرون وأكثر ، والنقاد والكتاب والأدباء والعلماء يعالجون أعمال دافنشي المختلفة بما يفوق ما كتبوا عن ميكلانجلو ورفائيل ، واقتطف فيما يلي بعض فقرات من أقوالهم حسب تسلسلها الزمني : 
في عام 1497 كتب ( م. راندلو ) أحد معاصري ليوناردو يقول : 
- ( لقد راقبت ليوناردو عن كثب وهو يعمل منذ الصباح الباكر حتى الغروب في رسم صورة " العشاء الأخير ) ، كما يقف على " السقالة " لتبلغ ريشته اللوحة في أعلى الجدار ، وكان ينسى نفسه ، وينسى أن يأكل ويشرب ، وهو منهمك في عمله بلا انقطاع ، ثم يتوقف عن العمل فجأة لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام ويظل واقفا ساعات وساعات ، يطيل النظر إلى رسمه ، ويتأمل فيما بعد ، محاولا الحكم على ما صنع ، وكنت أراه أحيانا وهو يهرع على حين غرة عند الظهيرة ليعاود ما بدأ ، كأن إلهاما هبط عليه ليرتجل الرسم بعدئذ ارتجالا ! ). 
* * *
وفي عام 1506 كتب بيرقدار فلورنسا ش. امبوازو في رسالة يقول : 
- ( أن مواطنكم المعلم ( ليوناردو دافنشي ) قد خلف من الآثار الفنية الرائعة ، وبخاصة في هذا البلد ( ميلانو ) ما يثير إعجاب من يعرفه بالذات ومن لا يعرفه، أنه ليسرني أن أعترف بأني من أولئك الذين أحبوه ، من خلال أعماله ، قبل أن يتعرفوا عليه ، وأنه لمن دواعي الأسف الشديد أن اسمه ظل مغمورا في مجال التصوير ، نظرا لانهماكه بأعمال أخرى ). 
* * *
وفي عام 1528 قال ب. كاستيغيلي : 
- ( وهذا الفنان ، ويعني ليوناردو ، الذي يعتبر من أوائل أهل الفن في العالم ، تراه يحتقر الفن الذي سما به ، وينصرف إلى تعلم الفلسفة ، حيث خرج منها بمفاهيم غريبة جدا ، وتصورات جديدة ، ولم تستطيع ريشته بكل ما أوتيت من نعومة أن تصورها). 
* * *
وفي عام 1537 كتب ( آنونيمو غاديانو ) يقول : 
- ( على الرغم من أن ليوناردو المعجزة الذي نبغ في الرياضيات كما نبغ في التصوير والتنظير ، ومارس النحت لم يكن يرسم كثيرا ، أذ كان لا يرضي عن عمله في هذا المضمار ! ). 
ولم يكن يقر له قرار . . . كان منهمكا على الدوام في مجالات العلوم الخارفة للعادة ، ,في كل يوم يبتكر شيئا جديدا ). 
* * *
وفي عام 1551 كتب س. سرلبيو في " المنظور الحر الثاني " مايلي : 
- ( أن منشا النظرية هو الذكاء ، ولكن اليد هي التي تمارس التطبيق العملي ، وبما أن ( ليوناردو ) كان على جانب عظيم من الذكاء فلم يكن راضيا عما يصنع، ولذلك لم تبلغ ريشته مستوي ذكائه ). 
* * *
وفي عام 1557 قال دولشي في " الحوار ": 
- ( أن ليوناردو يضاهي ميكلانجلو في كل شيء . . . إلا أن روحه العالية لم تكن لترضي بما كان يفعل ). 
* * *
وفي عام 1568 كتب الفنان والمؤرخ فازاري : 
- ( . . . أن مخلوق لطيف جدا وسماري ( كذا )، لقد حبته الطبيعة بروح سامية ، مكنته من طرق مختلف الأبواب العلمية والفنية ، وكان متفوقا تفوقا ملحوظا ، وكان يعمل مندفعا بفكره وجنانه فأنتج من الأعمال ما لم يستطيع سواه إنتاجه ، وطبع جميع أعماله بطابعه الخاص المتميز بالخير والجمال والعطاء. 
هذا ، ومن المعلوم أن ليوناردو ) بدا العديد من الأعمال ، من خلال مسيرته الفنية ، لكنه لم ينجز واحدة منها ، كما تتوق نفسه المتوثبة نحو الأكمل، ذلك لان يده لم تطل خياله الواسع ، وتطلعاته الباهرة ). 
* * *
وفي عام 1590 كتب ج.لومارتو يقول : 
- ( أن مواضيع دافينشي تنبع من قلب نبيل ، وتصدر عن رؤية واضحة المعالم ، ومن طبيعة إنسان متعلم مفكر ، أوتي من الحكمة ما مكنه من التميز بين الخير والشر ، والنور والظلام. 
أنها مواضيع – ولعمر الحق – مثال للفضائل ، أنها المثل العليا. 
وكان يري الأخطاء في أعماله في الوقت الذي كان فيه غيره يري في تحفه ذاتها معجزات 
وكان لا يميل إلى الإضاءة في الألوان اكثر من اللازم ، ويوفرها لاستخدامها على أحسن وجه ، ولهذا أبرع في تصوير الوجوه والأجسام كما أبدعتها الطبيعة نفسها . 
* * *
وفي عام 1649 جاء في كتاب ( أ.بوس ) حول الأساليب المتميزة في التصوير ، الذي صدر باللغة الفرنسية : 
- ( . . . تتميز لوحات ليوناردو دافنشي كذا وردت في النص ، بطريقة متكاملة وبألوان متجانسة ، أي أن الأنوار والظلال فيها تذوب بخفة ورشاقة ، ولا تهمل خطوطه أية تفصيلات دقيقة من الجسم ، وهكذا أبدع لنا " الجيوكاندا " و " فلورا " ). 
* * *
وفي عام 1666 كتب ( آ. فيلبيان ) في مؤلفه " حياة وتحف أحسن الفنانين القدامى والمعاصرين " ينتقد أعمال ( ليوناردو ) على هواه : 
- ( لقد تجاوز في اندفاعه وراء الأفكار العظيمة ، وفي تطلعاته نحو جمال الأشياء حدود الفن ، فخلق وجوها خارقة ، غير طبيعية ، ورسم الأطر الأساسية أكثر فأكثر بسمات من ابتكاره ، وأعتني عناية فائقة بالأشياء الدقيقة ، واسبغ سوادا على الظلال ، الأمر الذي جعل الإضاءة تعكس بروزا يخدع النظر). 
* * * 
وفي عام 1764 كتب ج. ب. غروسللي في مذكرات حول ايطاليا والايطاليين : 
- ( تبدو لي لوحة ( العشاء الأخير ) جميلة ، ولكن جمالها طاغ صارخ ، الأمر الذي لم نعتد على مشاهدة مثله في فرنسا). 
* * *
وفي عام 1792 كتب ل. لانزي في " تاريخ إيطاليا " يصف فن ( دافنشي ) على طريقته : 
- ( كان ذلك المصور الفذ يرسم بأسلوبين ، الأول مشحون بالظلال التي تنطلق منها الومضات المتضادة ، والتي بتضادها تتميز وتتضح الأشكال البديعة والثاني اكثر ارتياحا وسكونا تصدر عنه ما بين ، وفي كل أسلوب منهما يبرز تفوق الرسام ، ورشاقة اللمسات ، وخفقان الفؤاد ). 
* * *
وفي عام 1816 كتب ( غوته ) شاعر ألمانيا الكبير في رسالة له يصف ( دافنشي): 
- ( برز ليوناردو العبقري الشمولي في مجال التصوير بوجه خاص ، لقد جمع في خطوطه المتناسقة البديعة كل الملامح الإنسانية ، وبذلك كان مثلا فريدا للفنان. 
كان نفاذ بصيرته ينطلق من ثقافة واسعة متميزة ، وعلى الرغم من موهبته الطبيعية كان يتجنب كل قفزة فجائية ، أو اندفاع تلقائي ، فيتزوي – إلى حد بعيد – في كل عمل يقدم عليه ، وفي المعادلات الصافية ، حتى في التشكيل الخارق للأجسام الغريبة المنفصمة ذات المدلولين . 
( كان ملتزم بأن يصدر إنتاجه طبيعيا وعقلانيا ). 
* * *
وفي عام 1855 قال الكاتب الألماني " بركهاردت " : 
- ( انه أكثر واقعية من أسلافه الذين التزموا بالواقعية كدليل على التفوق ، لقد تسامي على الواقعية نفسها وأصبح حرا ، مثله في ذلك كمثل تلك القلة من الفنانين الذين قلما يجود الزمان بمثلهم ). 
* * *
وفي عام 1857 نشر " بودلير " شاعر فرنسا الملاك – الشيطان – ديوانه " أزاهير الشر " وفيه يصف ليوناردو وصفا غريبا : 
- ( ليوناردو ، ما أنت إلا مرآة مدلهمة ، عميقة الأغوار 
تعكس صور الملائك الحسان وعلى شفاههم ابتسامة طافحة بالأسرار 
وهم قابعون وراء الظلال في أرض الثلوج والصنوبر الأخضر 
ذلكم هو مأواهم أبد الادهر 
* * *
وفي عام 1860 جاء في مقال كتبه " دولاكروا " الرسام المعروف في جريدة " الجورنال " قوله : 
- ( كانت الطبيعة تجذبه إليها على الدوام ، فيصغي بإرهاف إلى ما تهمسه في أذنيه ، وما تلهمه من أعمال ، ولم يقلد أحدا فيما صنع ، حتى أنه لم يكن راضيا عن نفسه. 
إذا نظرت إلى أعظم الرجال علما تجدهم اكثر الناس سذاجة وبساطة وتواضعا ، وهو يستحق في الواقع ما أغدق على قرينيه " انجلو " و " رفائيل " من ثناء وإطراء ). 
* * *
وفي عام 1861 كتب آ.أي. ريو في مجلة " الفنون المسيحية ". 
- ( أنه الفريد من نوعه بين الفنانين ، لقد أوتي من الصلابة والتسامي ونبل المشاعر والطيب ما جعل موهبته تتفتق عن التو ليفية بين المثالية والواقعية ، لم يسبق ليوناردو أحد في التغلغل بعمق بأسرار العلم. 
( ولكن إنتاجه لم يبلغ مع الأسف المستوى العظيم لمفاهيمه ). 
* * *
وفي 1866 أشار هـ . . تين في كتابه ( رحلة إلى إيطاليا ) إلى ليوناردو بقوله : 
- ( من المحتمل أن لا مثيل له في العالم ، في عبقرية شاملة ، متعددة الجوانب ، وفي روح متوثبة جدا ، وفي نفس لا ترضي بحال ، ولا تقنع بمال ، لقد كان يتطلع إلى الإمام ، على الدوام ، حتى تجاور عصره ، والعصور اللاحقة إلى اللانهاية . . . 
أن صورة التي أبدعها تعبر عن تعبر شفافية عجيبة ، أنها حية دائما تكاد تنطق ، فتخاطبها وتخاطبك ). 
* * *
وفي عام 1873 صدر كتاب بالإنكليزية للمؤرخ .د.باتر بعنوان " دراسات في عصر النهضة " ، تناول في فصل من فصوله فن ( ليوناردو ) جاء فيه : 
- ( لقد عاش ليوناردو للفن ومن أجل الفن . . . أن الجوكندا " الموناليزا " رائعة ( ليناردو ) تكشف القناع عن طرق تفكيره وعمله ، أنها أشبه ما تكون بتحفه دور المسماة ( بالسويداء ) أو ( الماليخوليا ) إلا أن ( الجوكندا ) تختلف عنها بأن لاغلو ولا إبهام في رمزيتها ، فهي طافحة بالأسرار ، ذات عمق ، وملاحة جذابة. 
( وعلى هذا نستطيع أن نري في الموناليزا شكلاوليدا لخيال القدامى ، ورمزا للفكر المعاصر ). 
* * *
وفي عام 1896 وصف ب. بيرنسون في كتابه " المصورون الإيطاليون في عصر النهضة " ( ليوناردو ) بقوله : 
( أن ليوناردو رسام فريد من نوعه ، فلا تمس ريشته شيئا إلا وتحوله الى صورة جمالية خالدة ، أنه يبعث في المادة روحا ناطقة ). 
* * *
وفي عام 1988 قال الناقد الألماني هـ. ( ولفلين ) : 
( تميز ليوناردو بين فناني عصر النهضة باكتشافه السمات الفيزيونومية الخفية أكثر من سواه ، وذلك عن طريق التأملات النابعة من صميم الوجدان، أن الفنان بالنسبة إليه هو العين المتفتحة على العالم ، المتحكمة في جميع الأشياء المرئية ). 
* * *
وفي عام 1919 قال ليونيللو فانتوري في كتابه : 
( نقد أعمال ليوناردو دافينشي ) : 
- ( لم يكن له لون ثابت ، وكان يحدق ببصره إلى الأفق البعيد نحو أجواء واسعة ، إلى الهضاب والروابي الخضر والجبال الشم ، ماذا كان يعني الظاهر من الأشياء بالنسبة لرؤية هذا الأفاق الواسعة ؟ 
كانت عين ( ليوناردو ) ترنو إلى الوجه الإنساني من بعيد ، صحيح أن النظر إلى الوجه عن قرب يحدد معالمه ، ولكن عين ( ليوناردو ) تفضل مع ذلك رؤيته عن بعد. 
وكل شيء من قريب يبدو له جامدا وساكنا . 
أن تقلبات الجو المستمرة تلطف الأشياء البعيدة ، وتخفف من ثقلها ، وفي هذا المساء ، وعندما يلف الغسق الأفئدة والأشياء ، ترسم على الأفق اهتزازات بطيئة ذات حركة دائمة. 
وكذلك الحال مع الوجه الإنساني . 
وفي خطوطه حيث يلج النور بالظلام ، والظلام بالنور ، تتقلب الأجواء ، وتتحرك الطبيعة كحركة كل ذرة من هباء العالم ، وعلى الوجه ترتسم خلجة روحية تائهة ، منطلقة من الأحلام. 
إنه شكل بلا شكل ، ولون بلا لون . 
إنه رؤية ذات ألوان في الشكل ، وهيولية تصيريه في اللون ). 
* * *
وفي عام 1928 قال الناقد أو. سيرين في كتابه : 
" ليوناردو دافينشي " : 

- ( كان في باكورة أعماله نحاتا أكثر منه رساما ، أنه فلورنسي حتى العظم ، ولكنه أكثر وعيا وخفه ورشاقة وذكاء. 
أن فن ليوناردو ( ظل – بعد أن تحول إلى التصوير – فلورنسيا أصيلا ، ولو أنه بلغ به حدا من التعبير والانسجام والجمال أعظم غني مما عاهدناه في فناني قلورنسا ). 
* * *
وفي عام 1934 جاء في دائرة المعارف الإيطالية على لسان آ . فانتوري : 
- ( استطاع ليوناردو أن يحتل مكانته اللائقة في عصر النهضة ، ذلك العهد الذي تميز بوحدة الأنشطة الإنسانية ، فكان الفن معناه العلم ، وكذلك معناه حقيقة تنطلق بتقدم الإنسان وترقيه. 
لقد وجد ( ليوناردو ) آنذاك هويته الحقيقة ، وبلغ ما بلغه من مجد ، لأنه تمكن بما بذله من جهد أن يجعل الفن الإيطالي فنا شموليا ). 
* * *
وفي عام 1951 نشرت مجلة " الفنون " مقالا تناول فيه ش . تولني لوحة " الموناليزا " بالتقريظ جاء قوله : 
- ( . . . في الجوكندا يبدو الفرد كمعجزة من خلق الطبيعة ، وفي الوقت نفسه تمثل النوع ، إن هذه اللوحة تتجاوز الحدود الاجتماعية الضيقة لتصبح ذات قيمة عالمية شاملة. 
لقد أنجز ( ليوناردو ) هذه التحفة لا بوصفه باحثا ، منقبا ، مفكرا وحسب ، بل كرسام وشاعر في آن واحد ، وفي الوقت نفسه ، ظل الجانب الفلسفي – العلمي ، في مضمونها على غير نسق معين . 
ابتكر ( ليوناردو ) في لوحة هذه صيغة جديدة تجمع بين الصورة الأعظم روعة وأبهة ، والأشد حركة وقوة ، وبين الصورة الأكثر شاعريه ، الأمر الذي بز به من سلفه من أهل الفن . 
قبل ( ليوناردو ) كانت اللوحات من غير حياة وأسرار ، إذ كان اهتمام الفنانين في عصره منصبا على الأشكال الخارجية ، من غير التفات إلى النواحي الوجدانية والشاعرية النابعة من القلب ، ( أو العقل ) فلا يرى المشاهد في أعمالهم سوى خطوط ورموز. 
لقد أنبثق عن ( الموناليزا ) وحدها لغز : إلا وهو لغز الفؤاد الذي لا يدرك. 
هذه الشاعرية في الإسرار ما هي في الواقع إلا وليدة الوحدة الضمنية للوجه من المنظر على الأساس ). 
* * *
وفي عام 1952 كتب الناقد الإيطالي (ث. باردني ) يقول : 
- ( أن الرأي الوحيد الذي نستطيع أن نستخلصه من النصوص المتوفرة لدينا حول ليوناردو كرسام ، هذا الرأي لا تزال تكتنفه الأسطورة الغامضة. 
ثمة تفسيران متضاربان ، فالتفسير السيكولوجي لا يشبع فضولنا أكثر من ذلك التفسير التشكيلي الصرف ، لقد توصلوا إلى اكتشاف أن ( ليوناردو ) رجل علم تتلون عنده الاستقرائية التجريبية بالرؤية الكونية الأسطورية ، ومن هذا الجانب حيث تبرز الفتنة الظاهرة في أعماله، ونستطيع أن نقيم العديد من رسومه أو مسوداته ، التي ظلت غير كاملة ، والتي لم تخضع للتجارب التقنية التصويرية الجديدة التعبئة. 
وعلى هذا فمن الخطأ اعتبار روائع الأعمال المحدودة التي أنجزها ( ليوناردو ) كبرهان قاطع على أنها من أبدع ما صنع ، وفي الواقع أنه لم يبلغ بها نهاية الأرب ، ولكنه اقترب بها فقط من الصور الشعرية ، التي فاض بها وجدان الرجل دون أن تطول يده لمنحها الشكل الكامل ). 
* * *
وفي عام 1966 كتب الناقد ( كلاستيلونكو ) مقالا شبه به لوحة ( البشارة ) التي أبدعها ( ليوناردو ) بالمدينة الطوباوية التي خطط لها ( توماس مور) . 
حسب منطقه – بأشجارها وأنهارها ، ودروبها وسواقيها ، وصخورها وقصورها ، وألوانها وأجوائها ، وبنورها وظلالها وقال : 
- ( لعل مناظر الريف الفلمنكي هي التي أوحت إليه بها ). 
- وقال : ( أن المنظر فيها يعكس النور انعكاسا سويا منسجما انسجاما تاما مع الإضاءة ، أضف إلى ذلك ما ينطق به هذا المنظر من تذوقات رفيعة غنية بالقيم الفنية. 
أنظر إلى الصخور التي تلفحها أشعة الشمس – في الجهة اليسرى – حيث ترتفع الجبال إلى يمن المدينة . 
ثم إلا يلفت نظرك تلك الذري الشاهقة ، وما ترمز إليه من عهود سحيقة ، وتأكل في الطبيعة ، وتفجر من باطن الأرض ؟ 
أنها الذري ذاتها التي برزت خلف ( الموناليزا) . 
* * *
وهكذا تمر الأيام والعصور ، وتمضي الأعوام ويأتي جيل بعد جيل يتأمل أعمال ( ليوناردو ) الفنان ، والعالم والشاعر ويري كل جيل فيها الجديد ، لا لشيء إلا لان رائد صاحبها كان : الإتقان. 
يعتبر هؤلاء الثلاثة من أعلام عصر النهضة ، فالأول وهو غاليليو – كما هو معلوم – رياضي وفلكي وفيزيقي إيطالي اكتشف قانون التوقيت والذبذبة باختراعه رقاص الساعة ، وابتكر الترمومتر وميزان السوائل وضغطها ، كما اكتشف قوانين الثقل ، ووضع مبادئ الديناميتية الحديثة ، وبني في عام ( 1609 ) في البندقية المرصد الأول وبواسطته اكتشف ميسان القمر ، وقد أكد بملاحظاته نظرية ( كوبرنبكوس ) في دوران الإجرام السماوية ، وحوكم واتهم بالكفر والهرطقة ووضع تحت رقابة محاكم التفتيش حتى أواخر أيامه. 
أما ميسال " اندره " فهو من أكبر علماء التشريح في عصره وقد بددت اكتشافاته جميع الآراء الخاطئة التى كان يعتقد بصحتها علماء ذلك الزمان. 
أما هارفي " ويليام " فهو الطبيب الإنكليزي الذي أعتبر أول من اكتشف الدورة الدموية ، وقد أحدث اكتشافه انقلابا خطيرا في عالم الطب
طبعا للحديث عن الفنان دافنشي لا ينتهي ولكني اكتفي الى هنا اليوم حتى يتسنى للمطلع ان يقراء مانشرت 










لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Www-St-Takla-org--013-Jacob-Jordaens-The-Four-Evangelists-1625-Louvre-Paris-France


لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Image_1302879832_224



لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 958.imgcache


لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Images?q=tbn:ANd9GcSecIuUR0W_4DSmvqZb8FlZbHVgB8_BrqcFA7d_eVbmY0VsxsfM

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Alkrwan-eb2541e159

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 41459

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Images?q=tbn:ANd9GcSYapZRoT5x8b31NIndzF43K7xmmN06g98FAY9Z5sDDEY_yaQ0D

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 80628

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 504204




لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 800px-Peter_Paul_Ruben%27s_copy_of_the_lost_Battle_of_Anghiari

وهذه لوحة Old Man with Water Studies (c. 1513) is a drawing by Leonardo da Vinci.
العجوز وامواج الماء

وهذه اللوحة Study of a Tuscan Landscape (c. 1473) is a drawing by Leonardo da Vinci.
مدينة تسوكان

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 800px-Study_of_a_Tuscan_Landscape

وهذه لوحة اخرى له رسمت في عام Date: a 1481-1482

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 800px-Leonardo_da_Vinci_Annunciation

وهذه لوحة اخرى رسمت عامDate: circa 1478 Benois Madonna by Leonardo da Vinci

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي 358px-Leonardo_da_Vinci_Benois_Madonna
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Empty
مُساهمةموضوع: رد: لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي   لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي Emptyالخميس 29 سبتمبر 2016, 12:04 am

ليوناردو دافنشي والمنواليزا , معلومات عن ليوناردو دافنشي , تقرير عن دافنشي , دافنشي والموناليزا

نشأتـــــــــــــــه
 
ولد ليوناردو دا فنشي في بلدة فنشي عام 1452 ثم انتقل مع عائلته عام 1469 إلى فلورنسا لتحصيل العلم والمعرفة، فدرس الأدب والرياضيات والموسيقى والتصوير واللغة اللاتينية، وقد لاحظ والده سرعة تعلمه الفائقة فأدخله محترف الفنان فيروكيو. وهناك تعرف على الفنان ساندرو بوتشيللي وبيرو دجينو، واكتسب الأسس النظرية الكافية لبلورة اهتمامه في تآلف الفن والعلم وكيفية تهيئة العلم بالوسائل التقنية المتطورة،واستفاد من فلسفة أفلاطون التي كان أكاديميو فلورنسا من أنصارها.

وقد شهدت سنوات دراسته "ما بين 1466 ـ 1476" ظهورمجموعة كاملة من الرسامين البارزين: بياتر ديللا فرنشيسكا ـ بوتشيللي ـ مونتاني وغيرهم. وقد أبدى دا فينشي اهتماماً كبيراً بالعلوم الطبيعية في فلورنسا بتأثير من كونها مركزاً كبيراً لصناعة النسيج وساعدت تجاربه وملاحظاته الشخصية على بلورة اهتماماته العلمية،تنبغي الإشارة إلى أنه قرأ كثيراً وتردد على مكتبات فلورنسا واستعار الكتب من أصدقائه فتعرف علي مؤلفات أرسطو وكليوميديس وبطليموس واسترابون وارخميدس واقليدس وفيروفيوس وبليتوس، وعلى علماء الشرق منهم ثابت بن قرة. وتوجه في الثلاثين من عمره إلى ميلانو حيث تعرف إلى بوتشيللي ورسم صور كتابه "حول تناسب الله" في عام 1496.

والفترة الواقعة بين عامي (1500 ـ 1513) قضاها بين فلورنسا وميلان. وفي تلك الفترة رسم لوحته الشهيرة «موناليزا»

وأما الفترة الكائنة بين( 1513 ـ 1519 )فقد قضاها في روما اولاً، ثم فرنسا ثانياً، وفيها مات.

عاش دافنشي حياة عائلية غير مستقرة، وعايش ظروفاَ سياسية واجتماعية مضطربة ساهمت في تشتت أبحاثه وتوزعها بين العديد من المدن الإيطالية. تنقل بين فلورنسا وروما وميلانو والبندقية ولومبارديا وانتهت حياته في فرنسا بعد احتلال الجيوش الأجنبية لإيطاليا. لذلك نجد أن إرثه الفني الضخم موزع في مختلف متاحف العالم.


شخصيتــــــــــــه 
 
الكثير من الكتاب اهتمو بشخصيته لكونه فنان بالدرجة الأولى ويتمتع بالذوق الرفيع والإحساس العالي ، فقيل : كان جمال هيئته يتحدي أي إطراء‏، ففي أقل حركة يكمن جمال متناه‏,‏ وتسمح له موهبته الكاملة والقوية بحل جميع الصعوبات التي تتراءي إلي ذهنه‏.‏ واتحدت قوته البدنية ذات الاعتبار مع مهاراته وأضفت عليه دائما حماسة روحه‏,‏ نبلا ملكيا‏.‏ وامتدت شهرته‏,‏ بحيث نال تقديرا عاليا‏,‏ حتى أنه عرف مجدا أثناء حياته قد يكون أكثر مما بعد مماته‏.‏

لكن ليوناردو دافنشي لم يترك لوحات كثيرة لنلمس جمال وجهه بأنفسنا‏ .وأشهر تلك اللوحات‏,‏ ذلك البورترية الذي رسمه بالطبشور الأحمر في الفترة من‏1510‏ إلي ‏1512,‏ والبعض يحدده عام ‏1513‏ عندما فقد الكثير من شعر رأسه واشتعلت البقية الباقية منه شيبا بعدما أصابته الشيخوخة‏,‏ وهاجمت التجاعيد وجهه‏,‏ لذا لجأت مجلة ليكسبريس الفرنسية إلي فكرة مبتكرة للفت الأنظار وإضفاء بعض الجاذبية عليه‏,‏ في محاولة لاستعادة فتنته التي سمعنا عنها‏..‏ فاتخذت غلافها ذلك البورتريه الشهير وتم التركيز علي عينيه‏,‏ وتم استبدال منظر عينيه الذابلتين بعينين خضراوين بالغتي الصفاء.....

قال مرة وهو يخاطب كل من ينظر الى أحد أعماله بكلمات شجاعة ومتغطرسة ( اذا وجدت لذة ما في عملي الذي تراه، فما عليك الا ان تتسلح بالانتباه، ذلك ان الاصرار الذي واصلت به عملي واكتشفت لما سوف تجده هنا، لا يملكه الا القلة من الناس، اذن انظروا ايها الناس الى العجائب التي يمكن اكتشافها في الطبيعة بمثل هذه الجهود).
لقد عمل ليوناردو لحساب العديد من الأسر الحاكمة في فلورنسا وفينيسيا ( البندقية ) وفرنسا وميلانو، وقيل انه وصل الى تركيا وقام بعدة أعمال معمارية، لقد يئس ليوناردو في سنواته الاخيرة، وكان يشعر بالكآبة واقتراب ساعة الموت، وكان يعلم انه لا يستطيع ان ينهى ما بدأه، والاهم أنه لم يستطع أن يحقق الكثير من خططه وأفكاره التي شغلت عقله وقتا طويلاً، لقد كان رجلاً هاوياً وعبقرياً متعدد الجوانب، متعطشاً لمعرفة كل شيء، لقد كان نابغة اعترف به معاصروه وأحفادهم، وكانت لوحاته غامضة وساحرة كشخصيته التي مثلت عقل عالم رومانسي.

ويري ليوناردو أن الرسم لا يجب أن يكتفي بنقل الحقيقة‏,‏ بل أن يذهب وراء المظاهر ليكشف عن روابط تدعم الانسجام في العالم‏.‏ وأهم لوحة لحركة الإضاءة تحمل اسم العذراء عند الصخور‏,‏ وأهم لوحة تحمل حركة الروح هي السيدة مع حيوان القاقم‏,‏ وقد نجح ليوناردو في تغيير نظرة مجتمعه للفن‏..‏ لذا اعتبره كبار الفنانين التشكيليين أعظمهم‏,‏ مثل ديلاكروا وآنجر‏,‏ وحملت عدة معاهد في العالم اسمه‏,‏ مثل الذي نجده في القاهرة وباريس‏,‏ وكعادة الغربيين عندما يجدون شخصا يتمتع بمواهب فائقة‏,‏ ولا ينقصه شيء‏,‏ يبحثون عن ثغرة يهاجمونه منها‏,‏ وأسهلها اتهامه بالشذوذ الجنسي‏,‏ فنجد وصفا له بميوله المثلية‏,‏ لكننا لا نجد دلائل حقيقية علي ذلك ‏.‏ وهو ليس موهوبا فقط في المجال الإبداعي ‏,‏ بل علي المستوي الشخصي أيضا‏,‏ فيصفونه بأنه رجل بسيط ونباتي ويستخدم يده اليسري‏,‏ وهي من علامات العبقرية‏.

ومن الملاحظ وبشكل جدير بالذكر أن ليوناردو كان رجلاً حريصاً وغامضاً جداً فمعظم مخطوطاته وابتكاراته وتصمياته كان يقوم وبشكل مقصود بترك ثغرات أو بوضع اجزاء خاطئة تصميمياً تبين حرصه الشديد على سرية أعماله، وهذا ما يمكن شمله في لوحاته المحيرة والمبهمة .وكان فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علماً كيميائياً يحول الرصاص إلى ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت.

ومن الطريف أن دافنشي قام بتحرير ( 13) ألف مخطوط‏,‏ ولم يصلنا سوي ( ‏7‏ ) آلاف مخطوط فقط‏!‏ وآلت إلي تلميذه فرانشيسكو ميلزي‏,‏ وغالبيتها متعلقة بالفن التشكيلي‏,‏ ومن بعده ورثها ابنه عام‏1570,‏ وعندما سارع بفتح المخزن ليكتشف الكنز‏....؟! ‏ وجد أن الحصيلة غير مشجعة‏,‏ فالمخطوطات غير متساوية الأحجام ومن الصعب قراءتها‏,‏ لأن ليوناردو اعتاد كتابة اللاتينية من اليمين إلي اليسار‏!‏ لذا علي القاريء وضعها أمام المرآة حتي يتمكن من الفهم‏!!‏ من ناحية أخري لم يكن ليوناردو يهتم بتنسيق الصفحة فظهرت بشكل عشوائي‏ ، فما رأيكم بهذا الإنسان الغريب.........؟!!! 

كتب في مفكرته حينما شعر بقرب وفاته " حينما كنت اظن بأنني كنت اتعلم كيف اعيش لم اكن في الواقع اتعلم الا كيف اموت ".

إهتماماتـــــــــــــه و أعمالــــــــــــــه

إن تعددية اهتمامات دافنشي العلمية والفنية، جعلت عبقريته الفذة تتصف بالتكامل الإبداعي، وأدت في الوقت نفسه إلى توزع قدراته واهتماماته وتجلت في تركه إرثاً فنياً ضخماً من الرسوم والتخطيطات والجداريات والنصب المنحوتة واللوحات التاريخية والدينية غير المنتهية. فقد كان دا فنشي يبدأ العمل في عمل فني ما ويتوقف عن إنجازه النهائي لانشغاله بأبحاثه العلمية أو النظرية أو اختباراته التطبيعية في علم الميكانيكا والجيولوجيا وعلم النبات والطير..... وكان ليوناردو دافنشي هو الذي أبدع أول نظرية تقليدية عن نقل المياه في النباتات عندما قال إن القطاع العرضي للجذع لابد أن يساوي مجموع القطاعات العرضية للأفرع. ويعرف عن دافنشي أيضا أنه طرق باب العلوم الفيزيقية.

ففي المجال الفني فشأنه يختلف عن العلوم ، ذلك أنه ابتدع العديد من الأعمال في النحت وهندسة البناء ، وترك لنا ما يقارب أربعة آلاف رسم تمثل مجموعة على الآجر ، وقد اشتهرت أعماله الهندسية والفنية في إيطاليا وفرنسا. 
وبالنسبة لـــ الموسيقــى‏,‏ فقد اشتهر ليوناردو بعزفه علي القيثارة‏,‏ التي ارتبطت بأبوللو وأورفينوس في الأساطير الإغريقية‏,‏ وبالنبي داود عليه السلام في الكتاب المقدس‏.‏

أما في مجال الرسم والتصوير بوجه خاص فهنالك الحصيلة الكبرى المتميزة و تكاد ابتكاراته وتطلعاته وأفكاره لا تعد ولا تحصي ، والروائع التي أنجزها جاءت دقيقة متقنة ، والمؤثرات فيها ذات تفنن بليغ ، عميق ، بحيث أنه يستحيل على أصحاب المدارس الحديثة فهم اتجاهاتها ومراميها البعيدة ، حتى لو جردت من المنظور الشامل لعصر النهضة ، لقد تمكن "فازاري" من توضيح هذا الجانب من عبقرية ليوناردو ، إذ أكد أن صاحبنا بما كان يحمل من مواضيع ، وأساليب في التركيب ، قد تجاوز حدود التقليد ، وتخطي المدارس الإيطالية في عصره إلى حد بعيد ,وقد وضع في مذكراته وفي كتابه "كتاب التصوير" مجمل آرائه ونظرياته حول تأثير الطبيعة على فن التصوير وعلاقة الضوء والظل.

وكتب ليوناردو في هذا الصدد: "يجب أن ترسم المناظر الطبيعية بحيث تكون الأشجار مضاءة إلى النصف ومظللة إلى النصف. ولكن من الأفضل رسمها عندما تغطي السحب الشمس، لأن الأشجار تكون مضاءة بنور السماء الشامل وظل الأرض الشامل. وكلما كان جزء من أجزائها أقرب من وسط الشجرة، كان هذا الجزء داكناً".
ويرى دا فنشي أن مهمة الرسام الأساسية تصوير السطح المستوي بحيث يجعل الجسم بارزاً ومختلفاً عن السطح، بمقدرته على توزيع الضوء والظل من الفاتح والقاتم


أما في تخطيطاته التشريحية فإن من الصعب أن تجد الحدود الفاصلة بين بحوثه الفنية ومسيرته العلمية فيها. لقد كان ليوناردو يعتقد بأن الفنان الجيد يجب أن يكون ملما بكل شيء، ولهذا نراه يخطط في كل مكان وكل شيء وفي كل الأوقات، حتى أصبح التخطيط لديه حاجة ضرورية كالأكل والشرب. وهو ينصح الفنانين الشباب قائلا:

"بعد ما تدرس المنظور بشكل علمي وعميق، وتعرف بواسطته الموقع الصحيح لكل المرئيات، حينئذ أحمل معك دفترا للتخطيطات السريعة لكي تسجل انطباعاتك عن الناس والطبيعة، وأنت تقضي أوقاتك خارج البيت، فلاحظ الناس والمحيط، وخططهم وهم في حالة التحدث والجدال والضحك وحتى العراك، فالصور الفنية التي تشاهدها تتجمع لديك بالتدريج، بحيث تعجز ذاكرة أي فنان عن جمعها بدون الطريقة المذكورة، فيصبح لديك بعد فترة أرشيفا غنياً يكون لك خير مساعد وأستاذ ". 



لقد اهتم ليوناردو بـــ الحصان اهتماماً كبيراً ومميزًا عن غيره من فناني عصر النهضة، لما لهذا الحيوان الجميل من دور تأريخي وأثر عميق في حياة عصر النهضة، ولقد كتب العديد من الشروحات والتعليقات حول تشريح الحصان ومكانة هذا الحيوان النبيل على انه جهاز عضوي حي، يحوى ما وراء جلده عوالم مجهولة ومتعددة. وقد رسم عشرات التخطيطات للشكل الخارجي لهذا الحيوان ومن جوانب متعددة، وخاصة الارداف والصدر، والأقدام الأمامية والخلفية، كما رصد حركات هذا الجسم بإيقاعات الخطوط المتكررة الدقيقة، لتمثل القراءة الاولى للعين البشرية، بمخيلتها وصلابتها وتوازنها وتناسبها، محكومة بمهارات مقتدرة سعى الفنان لتقديم فكرته عن كيفية توازن هذا الحيوان، وخلق التفتح في معرفته والتسيد عليه، ومثلت هذه المجموعة من التخطيطات الدراسات الاولى الأولية للوحته التي انجزها فيما بعد عن معركة (دانجارى) الشهيرة التي وقعت ما بين الفلورنسيين والميلانيين

اما القسم الثاني من تخطيطاته عن الحصان فقد ارتبط مباشرة بالنسيج الداخلي للعضلات ذات الخطوط المستقيمة والمنحنية والمتركبة الواحدة على الاخرى بصناعة فنية تتيح تحليل الشكل الحقيقي لتركيب كتلة الجسم تحليلا يحوى على مزيدا من الفهم في تبلور الفراغات والامتلاءات المسطحة والمعقدة الاجزاء والمغلقة على نفسها داخل حدود الجسم، حيث يمثل الجلد بالنسبة له الحاجز ما بينها وبين الرؤية الانسانية.
لقد عالج ليوناردو هذه النواحي التشريحية لعضلات هذا الحيوان وكأنها مشكلة تقتضي حلا يؤدى الى معرفة جديدة تدعم العمل الفني وترسى له تقاليد حرفية مهنية تساعد الرؤية الحية الخاصة بالعين والعقل لذلك الشكل الحقيقي لهذا الحيوان تحليلا يحوى مزيدا من الفهم العلمي. وكان يحلم من خلال دراساته هذه بإنجاز تمثال ضخم للحصان ينصب وسط مدينة ميلانو، وقد عمل في هذا المشروع سنوات طويلة يقال انها امتدت الى اكثر من 15 سنة، على ضوء طلب من دوق ميلانو (لودفيكو سفورتسا) الذي يطلق عليه لقب (الاسمر) الا انه لم يتمكن من إنهاء التمثال لانشغاله في تحصينات المدينة ضد اعدائها واختراعاته المستمرة للآلات الحربية الجديدة كالمدافع وقنابل البارود، وعوداته المستمرة الى إمارة فلورنسا لتنفيذ العديد من الخدمات العلمية والفنية لعائلة( آل مديشى ) الحاكمة التي اشتهرت برعايتها للفنون، وقد حاول تغطيته بمادة البرونز، الا انه لم يستطع اتمام هذه العملية المعقدة بسبب الحصار الذي فرضته القوات الفرنسية الغازية على المدينة، مهددة بالدخول بين لحظة وأخرى. وتذكر المصادر التاريخية، بان التمثال الطيني كان من الروعة التي جعلت الغزاة الفرنسيون الذين دخلوا ميلانو للاستيلاء عليها بعد ان دحروا جيشها في العاشر من (سبتمبر) من عام 1499 ان يصبوا نار حقدهم على التمثال الطيني الفخم ليدمروه لعدم تعاون ليوناردو معهم. وكان ليوناردو قد وضعه في الساحة الكبيرة التي تقابل قلعة الدوق( لودفيكو سفورتسا ) التي لاتزال قائمة حاليا وسط ميلانو.

إن إلقاء نظرة على تخطيطات ليوناردو، تمنحنا استنتاجا يدل على العالم الواسع والعميق، فإنه درس الحياة والطبيعة بمعناها الكبير بواسطة تخطيطاته، فقد كان ليوناردو يخطط للموضوع المراد رسمه مجموعة من التخطيطات التمهيدية، ومن ثم يبدأ برسم أجزائه مستعينا في بعض الأحيان بالموديل. لقد كان ليوناردو، على النقيض من رفائيل وفرابارتو ولوميو وأندريا ديل سارتو، لايلجأ الى الموديل بسرعة، بل يستعين بذاكرته إلى أقصى الحدود الممكنة، ويحاول استلهام الحركات والوضعيات المطلوبة بمراقبة الموديل مباشرة، وكما قلنا بالرسم عن الموديل في بعض الأحيان. لقد كان ليوناردو يغير من التكوينات الفنية للوحاته عشرات المرات، ويبحث عن شكلها المتكامل بروح المثابرة العظيمة غير شاعر بالضجر والملل. 
إن تخطيطات ليوناردو تمثل وحدها عالما متنوعا وغنيا منتهى الغنى بمضامينها الإنسانية وأشكالها الرائعة ومعالجاتها المدهشة، إنها أفكار وملاحظات وتحليلات الفنان والعالم والباحث العظيم عن أسرار الناس والطبيعة. لقد منح ليوناردو آفاقا واسعة وأبعادا كبيرة لمفهوم فن التخطيط، بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخ هذا الفن الذي رفعه إلى مصاف الفنون الخالدة.

الموناليزا ( الجيوكندا )

مرت عشرات الأعوام على ظهور لوحة "الموناليزا" لـ"ليوناردو دافنشي" التي بهرت وأثارت حيرة العالم؛ حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم، وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره.
لم يجذب فنان في العالم "في العصور السابقة واليوم" البشرية، ولم يشغلها كما جذب ليوناردو دا فنشي في بورتريه "الجيوكندا" أو "الموناليزا" في متحف اللوفر ـ باريس. فهذه اللوحة شغلت مؤرخي الفن ونقاده على مدار حوالي قرنين من الزمن، لفك سر بسمتها وسحر نظرتها التي تتوجه للرائي من كل الجهات، فكيفما نظرت إليه ومن أي زاوية كانت يخامرك إحساس بأنها ترنو إليك بلطف ونبل وسكينة داخلية، لم يعرف فن البورتريه العالمي مثيلاً لها منذ نشأته على يد الفراعنه وسحر جاذبية طقوسهم. وقد ظهرت مئات الدراسات والأبحاث وتقارير المختبرات العلمية الحديثة التي تحاول فك طلسم هذا السحر ومعرفة أسلوب ليوناردو والطريقة التي اتبعها في رسم الجيوكندا كما تحافظ على جاذبيتها السرية منذ خمسة قرون.
كما أن اللوحة تخالف العرف الذي كانت عليه اللوحات في ذلك الوقت فلم تكن اللوحة موقعة ولا مؤرخة، كما لم تحمل أي معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره كباقي اللوحات مما دفع بالكثير من العلماء والفنانين إلى وضع عشرات النظريات بشأن أصل اللوحة وموضوعها.

من هي تلك الشخصية.....؟

لقرون عديدة عرفت لوحة موناليزا باسم "جيوكاندا" نسبة للكشف الذي أعلن عنه بعض المتخصصين أن اللوحة لامرأة من عائلة "جيوكوندو". 
واقترح البعض أن تكون اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الإيطالي آنذاك مثل "إيزابيلا ديستي" أو "سيليا جاليراني" . وذهب آخرون إلى أن تكون الصورة لإحدى فتيات الليل أو لوالدة "دافينشي". 
وأشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها "دافينشي" لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة في اللوحة وملامح "دافينشي" نفسه....!



إلا أن صحيفة ديلي تلجراف البريطانية ذكرت أن مدرساً إيطالياً يدعى " جيسيب بالانتي" اكتشف مؤخرا أن لوحة الموناليزا الشهيرة كانت لزوجة أحد أصدقاء والد "دافنشي" وأما لخمسة أطفال، اثنتان منهم أصبحتا راهبتين فيما بعد. 
أو أنها زوجة قاضي قضاة في مدينة فلورنسا بايطاليا ويسمى" فرانسيسكو بارتو لوميو ديل جيوكندا " الذي زار ليوناردو دافنشي وطلب منه ان يرسم صورة لزوجته محاولا مواساتها وتعزيتها بوفاة ابنتها الصغيرة. وقد تردد الفنان أولا لكنه عدل عن رأيه حينما رآها.. اذ كانت في الرابعة والعشرين من العمر.. ذات جمال اعتيادي لا رشاقة لها، سوى ابتسامتها الآسرة.. لقد انبهر ـ دافنشي كثيرا بابتسامتها لذا اهتم بها اهتماما خاصا ولغرض تثبيتها على شفتي الموناليزا “ خلق جوا خاصا في مرسمه اذ احضر الموسيقيين وجعلهم يعزفون قطعا موسيقية من وضعه كما احضر مغنيين ومهرجين ليؤدوا ادوارهم حينما تكون ـ الموناليزا ـ في الوضع المناسب مدة سنة كاملة وبعدها كان” دافنشي “ مستعدا للبدء في العمل.
لقد وقفت ـ الموناليزا ـ امام” دافنشي “ سنة كاملة، وبدأ يرسم مستعينا بخياله تسع سنوات اخرى حتى تمت اللوحة ويذكر أن ‏دافينشي تأثر جدا باللوحة واصطحبها معه في جميع اسفاره وعمل عليها بدقة وشغف ‏ ‏لفترات طويلة قبل ان تصبح على درجة عالية من الجودة التي ارادها لها. 

وقد أمضى المدرس الإيطالي 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة، واكتشف "بالانتي" بعد البحث العميق الذي أجراه في سجلات مدينة فلورنسا أن والد "ليوناردو دافينشي" سير "بييرو دافينشي" الذي كان يعمل موثقا عاما في دائرة العدل كان على علاقة وثيقة بسير "فرانشيسكو ديل جيوكوندو" تاجر الحرير.

ويقول "بالانتي" إن "كل الدلائل تشير إلى أن والد "ليوناردو" وزوج "موناليزا" كانا على علاقة قوية قبل أن ترسم اللوحة. 
وتقول الصحيفة إن "ليزا جيرارديني" أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها " ليوناردو" بناء على طلب من والده لتكون هدية لأصدقائه وهو أمر اعتاد "ليوناردو" عليه. 

ويقول "بالانتي" إنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج "ليزا" بـ"فرانشيسكو جيوكوندو" الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام 1495 كما عثر "بالانتي" على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة.

وقد يبدو أن ابتسامة فتاة لوحة الموناليزا التي حيرت الكثيرين منذ مئات السنين وجدت أخيرا حلها النهائي عبر نظرية جديدة . وذكرت نتائج دراسة ميدانية صدرت نتائجها أخيرا في إيطاليا أن فتاة لوحة الموناليزا، أو الجيوكاندا، هي شابة أرستقراطية من مدينة فلورنسا. وقال جيوسيبي بالانتي الخبير الإيطالي في تاريخ الفن التشكيلي إن فتاة اللوحة الشهيرة التي رسمها ليوناردو دافنتشي بداية القرن السادس عشر تسمى "ليزا جيرارديني" وهي الزوجة الثانية للتاجر الفلورنسي الكبير "فرانتشيسكو ديل جيوكوندو".

لقد قال عنها الماركيز دي سير (( ان الموناليزا هي الخلاصة ذاتها للانوثة وهي تعبر عن الصمت وروح الاغراء والرقة المتناهية والشهوانية المتعطشة )).

وكتب احد مؤرخي الفن الايطالي ان ابتسامة الموناليزا تجعلها تبدو في آن واحد لطيفة ومتمردة، قاسية ورحيمة، وفية وغدارة.. ...!

وأبرزت الدراسات تفاصيل إضافية عن عائلة فتاة "الموناليزا" حيث تم العثور على وثيقة تؤرخ لزواجها وأخرى لملكية أراض كانت في حوزتها، وأخرى تحمل عنوانا دقيقا حتى للشارع أو الزقاق الذي كانت تسكن فيه. ويقول الخبير بالانتي إن الفتاة سكنت طوال حياتها في فلورنسا وأن والد زوجها كان أحد أبرز الموثقين في المدينة في تلك المرحلة، وأن الرسام دي فينشي سكن المنطقة نفسها التي كانت تسكنها الفتاة المبتسمة. 

وحديثاًً قد يكون اكتشف العلماء السبب وراء ابتسامة الموناليزا الساحرة ...!‏,‏ فقد ذكر عدد من باحثي الآثار في جامعة برادفورد‏,‏ أن الابتسامة تخفي الأسنان القبيحة جدا لإيزابيلا‏,‏ الموديل الذي رسمه الفنان العظيم ليوناردو دافنشي وسماها موناليزا عذراء الصخور‏.‏ وقال العلماء إن إعادة فحص رفات جثة إيزابيلا أثبتت أنها كانت تستخدم مواد لصقل الأسنان في محاولة لإزالة الألوان الرديئة لأسنانها‏.‏ وقد أدت كثرة استخدام هذه المواد إلي وجود حفر بالغة السوء والقذارة في أسنانها‏.‏
وخلص الباحثون إلي أنه لو تأكد أن إيزابيلا هي بالفعل موديل دافنشي‏,‏ فإن حالة أسنانها الرديئة تفسر أسباب هذه الابتسامة الغامضة‏.‏

وجهة نظر أخرى ( فلسفية الفن )

من المؤكد أن الفن ليس نقلاً للواقع كما تفعل الكاميرا.. بل هو إعادة تركيب للأشياء.. هو إعادة اكتشاف للعلاقات التي تربط بين الشيء والشيء.. والجزء بالكل. 
فالعمل الفني مهما كان جنسه الإبداعي.. شعراً.. نثراً جميلاً.. أم تشكيلاً.. هو في حقيقته تخييلاً وليس نقلاً للواقع. والخيال هنا هو ذاك اللعب الذي ينشط لإحضار الغياب.. فهناك شيء يختفي ويختبيء خلف أقنعة النظرة التي اعتادت على رؤية سابقة معتادة ومكررة تعمل على إطفاء توهج تجليات المعنى الممكنة والمحمولة داخل الشيء بوصفه ظاهرة عرفناها من قبل ثم أطلقنا عليها هذا الاسم أو ذاك.. فإطلاق الاسم علي شىء يقتله لأنه يحدده ويثبته كمعنى لا يقبل الإزاحة أو التبديل والتبدل. وهكذا يسكن ويجمد معنى الأشياء القابل للإكتشاف المتجدد. 
إذن فلوحة «الموناليزا» تظل دائماً شكلاً إبداعياً متجدد المعنى. ، وكذلك لا يمكن إرجاعها لمرجعية فكرية أو جمالية خارجها، ولهذا يظل من الغريب المجانب للصواب أن نلزم التشكيل بمعاني مسبقة ، ولهذا يمكن القول بأن اللوحة والقصيدة والموسيقى الصافية، هي كائنات مكتفية بذاتها. 

وفي لوحة البورتريه.. وهي الأقرب للمضاهاة بالواقع الخارجي.. نجد أن العمل الفني يعطيها رؤية خاصة بالفنان.. فــ الموناليزا هنا هي امرأة خاصة بــ دافنشي وحده.. وهي موجودة في وجدان صانعها.. وليست موجودة في الواقع الجغرافي أو التاريخي.. إلا باعتبارها مرموزة ترمز لهذه المعطيات جغرافية وتاريخاً. 
وجوهاً كانت هذه البورتريهات أم اجساداً.. فهي مرموزات يصنعها خيال وتصورات مستمدة من الخيال والأفكار.. ولكنها عندما تصبح كائنات داخل إطار اللوحة فهي تكسب مدلولات تحدد شخصياتها وتكسب استقلاليتها وتفلت من أي تحديد مسبق. 
وعن عدد الزوار الذين يشاهدون اللوحة سنويا قالت سكاليريز ( المشرفة على قسم اللوحات في متحف اللوفر الفرنسي ) أن العدد وصل الى ‏ستة ملايين عام 2000 الا انه انخفض الى خمسة ملايين عام 2001 وعزت ذلك الى ‏ ‏تداعيات هجمات سبتمبر التي قللت عدد السائحين بشكل عام.

عذراء الصخـــــــــــــــــور 
أوعز إلى ليوناردو رسم صورة عذراء الصخور لتزين كنيسة في ميلان عام 1483.
وقد رسم ليوناردو "عذراء الصخور" مرتين بمظهرين مختلفين. احداهما موجودة الآن في متحف اللوفر في باريس والأخرى موجودة في المتحف الوطني في لندن كانت علقت في كنيسة في عام 1508. 

ويختلف النقاد عن معنى صورة عذارء الصخور. فيقول بعضهم أنها تظهر العصمة والعفة المتكاملة للسيدة العذارء. فيما يقول البعض الآخر أنها تمثل اللحظة التي التقى فيها المسيح المولود بالأب يوحنا.



لقد جاءت لوحة "عذراء الصخور" تعبيراً ساطعاً عن نتائج دراسته لقوانين الطبيعة وظواهر توزيع الضوء والظل. وهذا ما تدل عليه السمات غير الاعتيادية والتعبيرية والسرية. وكذلك كون خطوط الصخور العجيبة التي تكون المغارة، لاتمرر تيار الضوء المستمر بل بعض أشعته التي تظهر في المركز وتترك أجزاءها المنفردة في الظل العميق، وتضيء الأجزاء الأخرى بالضوء خاص تتعرض مجموعة الأيدي للإضاءة الشديدة.

كتب دافنشي : "بين الضوء الواقع والضوء المنعكس سيكون الجسم مظلماً " غامقا " جداً بل وسيبدو أعمق مما هو في الواقع بسبب مقارنته مع الضوء الواقع الذي يحده. 
وكتب أيضا ً: إذا كان الشخص الذي ترسم موجوداً في بيت مظلم وتراه من الخارج فإن ظلاله تكون غبراء Sfumato ".


العشـاء الأخيــر (العشاء السري )
فوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا رسم دافنشي لوحته الأسطورية "العشاء الأخير" التي ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول عقائده. 

وباءت بالفشل جميع محاولات فك الشفرات وتحليل الخطوط داخل اللوحة التي تعد أروع أعماله والتي أعدت بتكليف من أحد أهالي ميلانو لديرالإخوة الدومنيكان وقد كثرت الكتابة حول هذه اللوحة وتوالت عليها الفنون لاصلاح ما افسدته الأيام منها على أن أروع ما في العشاء الأخير هو القدرة التعبيرية التي أودعها ليوناردو دافنشي هذا العمل من خلال الأثر الذي تحدثه حركة المجموعة ومن خلال لحظة التعبير التي اختارها فأسلاف ليوناردو دافنشي اختاروا لهذا الموضوع اللحظة الساكنة التي يعكف فيها كل حواري على تلامذته في حين اختار ليوناردو دافنشي ذروة الحدث حين يشير السيد المسيح إلى أن أحدهم سيخونه ومن هنا تتميز لوحة ليوناردو دافنشي بالعنصر الدرامي فضلا عن اتسامها بوحدة التكوين وترابطه.


وفي لوحته الكبيرة " العشاء الأخير " أو ما يسمى أيضا ( بالعشاء السري ) ننتقل إلى عرض آراء بعض الباحثين المعاصرين ، والعلماء المخضرمين في هذه الأعمال ، فنلاحظ على سبيل المثال التحليل الذي توصل إليه ( فرويد ) حول شخصية ( ليوناردو دافنشيى ) حيث نسب إليه عقدة ( فقدان حب الأم وحنانها منذ عهد الطفولة) .

و كتب ( م. راندلو ) أحد معاصري ليوناردويقول( لقد راقبت ليوناردو عن كثب وهو يعمل منذ الصباح الباكر حتى الغروب في رسم صورة " العشاء الأخير" ، فكان يقف على " السقالة " لتبلغ ريشته اللوحة في أعلى الجدار ، وكان ينسى نفسه وينسى أن يأكل ويشرب ، وهو منهمك في عمله بلا انقطاع ، ثم يتوقف عن العمل فجأة لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة أيام ويظل واقفا ساعات وساعات ، يطيل النظر إلى رسمه ، ويتأمل فيما بعد ، محاولا الحكم على ما صنع ، وكنت أراه أحيانا وهو يهرع على حين غرة عند الظهيرة ليعاود ما بدأ ، كأن إلهاما هبط عليه ليرتجل الرسم بعدئذ ارتجالا ! )).

أعمالـــــه الهندسيـــة 
 
أعلن متحف التاريخ والعلوم في فلورنسا بإيطاليا، أن الفنان الشهير ليوناردو دافنشي، أحد أبرز أساتذة الفن في عصر النهضة، هو مصمم أول سيارة تم تصنيعها، وذلك بناء على رسومات وجدت في مفكراته. ووصف باولو جالوزي، مدير المتحف الاكتشاف المميز بـ "المغامرة الكبيرة التي ساعدتنا على تطوير أدوات لإطلاع غير العارفين بعلم ليوناردو على فهم هذا الرسم المعقد."

وأضاف هذه "السيارة" التي تبدو في الحقيقة أقرب الى العربة المقفلة التي يجرها حصان،ربما كان الهدف منها هو التملق للحصول على أشياء خاصة من الحكام، لكنها لا تزال أول "مركبة" ذاتية الدفع في العالم. 

وهذه السيارة التي تبدو في الحقيقة أقرب إلى العربة المقفلة التي يجرها حصان، هي بلا شك أول اختراع يكتشف في مخطوطات دافنشي الغامضة والتي تتضمن آلات طائرة وطائرات هليكوبتر وغواصات ودبابات عسكرية ودراجات وحتى تصميم بشكل طائرة الهيلوكبتر الحالية ...!.... ما رأيك بهذا المدفع العملاق ؟

وأوضح الخبراء أن ليوناردو، الذي ولد قرب فلورنسا عام 1452، صمّم السيارة لتسير بالزنبرك، بدلاً من الوقود. وكان جيرولامو كالفي، وهو أحد رواد دراسات دافنشي، لاحظ عام 1905 العلاقة بين تصميمات العالم المبدع وأول سيارات بمحركات بدأت تسير في الطرق. يذكر أن الكثير من أفكار دافنشي، الرسام الموهوب والنحات والمهندس والموسيقي، قد دُوّنت في مفكرات موجودة في المتاحف حاليا.


( نهاية حيــــــاته )

سنة 1506 سافر ليوناردو إلى ميلانو بدعوة من حاكم فرنسا تشارلز دامبيوزيه
وخلال السنوات اللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر فرنسا. أصبح يتنقل بين ميلانو وفلورنسا كثيراً فغالبا ما كان يزو أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعى ميراثه،،،انهمك في ميلانو بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارس جان جاكومو تريفولزيو قائد القوات الفرنسية في المدينة وعلى الرغم من أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها. من سنة 1514 إلى سنة 1516 عاش ليوناردو في روما تحت ضيافة البابا ليو العاشر في قصر بيلفيديره في الفاتيكان وأشغل نفسه بالتجارب العلمية.

سنة 1516 سافر إلى فرنسا ليكون في خدمة الملك فرانسيس الأول. وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس حيث توفي سنة 1519 عن عمر يناهز 67 عاماً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لوحات الرسام العبقري ليوناردو دافنشي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» داود الأنطاكي.. العبقري الضرير
» شرح برنامج الرسام للمبتدئين
» لوحات جميله
» الرسام الساخر الذي يقتبس لوحاته من المشاكل اليوميه ليرسمها بطريقة ال 50s 
»  لوحات فنيه عن المراه 

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: منوعات-
انتقل الى: