منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي   ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Emptyالخميس 29 سبتمبر 2016, 11:23 pm

ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي
ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي %D8%BA%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AB%D8%AA%D8%A7%D9%81%D9%843%D8%AB
طالب محللون اقتصاديون وزارة المالية السعودية بالتحرك الفوري لحماية أكثر من 750 مليار دولار للمملكة يتم استثمارها في الولايات المتحدة الأميركية عن طريق الدولة، عدا عن سندات الديون التي تبلغ 326 مليار دولار، إضافة إلى 70 مليار دولار أخرى كاستثمارات للقطاع الخاص وعدم الركون للعلاقات الجيدة التي كانت تربطها بالولايات المتحدة الأميركية.
وشدد هؤلاء على أن التحرك السعودي سيكون متأخراً، وكان يجب أن يبدأ منذ أن لمح الكونغرس إلى القانون (الذي يجيز مقاضاة السعودية بسبب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول)، متخوفين من أن الاستثمارات السعودية ستكون أمام خيارين كلاهما مكلف، إما البدء في السحب السريع للأموال والاستثمارات الذي سيتسبب في فقدان الكثير من قيمتها الحقيقية، أو الإبقاء عليها، والوقوع تحت خطر التجميد في أي لحظة.
تهديد المصالح الاقتصادية
واعتبر الخبراء أن نقض الكونغرس الأميركي للفيتو الرئاسي، يعني أن مشروع القانون الذي يسمح للمواطن الأميركي بمقاضاة الحكومات بما فيها السعودية، والذي يعرف اختصاراً باسم "جاستا"، أصبح واقعاً لا يمكن تجاهله. وهو يهدد بشكل صريح أموال واستثمارات السعودية داخل أميركا، لأنه يسمح بملاحقة ومقاضاة السعودية كدولة وسيكون باستطاعة القضاء الأميركي مصادرة مليارات الدولارات من أصول واستثمارات السعودية في أميركا.
وأكد الخبير المالي، الدكتور فهد الحمود، أن على السعودية أن تتحرك على الفور، وعدم الانتظار أكثر.
وشرح لـ"العربي الجديد": "في الأساس نحن متأخرون كثيراً، كان يجب أن يبدأ التحرك السعودي بتسييل الأصول في الولايات المتحدة الأميركية في وقت مبكر. ومع أن القانون لا يقول إن الهدف هو السعودية تحديداً، ولكن الكل يعلم أنها هي المقصودة من هذا الابتزاز الأميركي".
وأضاف: "للأسف نحن أمام خيارين كلاهما مكلف، إما البدء في سحب تلك الاستثمارات بشكل سريع، وهذا أمر سيكلف المالية السعودية مبالغ كبيرة لأنها ستباع بأقل من قيمتها الحقيقية، وإما الانتظار وتحمل المخاطر". واعتبر أن "كلا الأمرين يتضمن الخطر، فالأمر لا يعتمد فقط على الإدانة، بل إن فكرة المقاضاة بحد ذاتها تحتاج نفقات كبيرة، ومحامين، وهي أمور مكلفة بالتأكيد".
وشدد الدكتور الحمود على أن الأموال السعودية، وكثير من الاستثمارات العالمية باتت في خطر بعد أن قررت أميركا دون وجه حق نزع الحصانة عن كيانات الدول. وأضاف: "نحن أمام قانون يزعزع الاقتصاد العالمي ككل، لا السعودية فقط، فالأموال الموجودة في أميركا ليست أموال أشخاص محددين بل هي أموال كل السعوديين حتى الذين لم يولدوا بعد، وعلى الحكومة اتخاذ ما يلزم لحمايتها من دون تأخير، فلا يوجد مبرر لأي مماطلة في هذا الشأن".
مخاوف حقيقية
بدوره، شدد رئيس مجلس إدارة شركة "تيم ون" للاستشارات المالية، الدكتور عبدالله باعشن، على أن التحرك السعودي يحب أن يبدأ الآن، للاستفادة من الوقت الذي سيحتاجه القانون للبدء في تطبيقه. وقال لـ"العربي الجديد": "القوانين في الولايات المتحدة الأميركية تحتاج إلى وقت
قبل أن تكون ذات فاعلية، ولكن لو أخذنا السوابق، لتبيّن أن الولايات المتحدة الأميركية لم تأخذ بالاعتبار علاقاتها مع المصارف الأوروبية، وألزمتها بغرامات بعشرات المليارات، لهذا علينا أن نكون حذرين في التعامل مع هذا القانون، والتحوط منه".
وشدد الدكتور باعشن على أن السعودية ضحية الفترة الانتخابية في الولايات المتحدة الأميركية، وكل التيارات السياسية تحاول كسب الناخبين، حتى ولو كان ذلك على حساب الدول الأخرى.
وأضاف: "يجب على السعودية أن تبدأ في التحرك، ليس بسحب الاستثمارات فقط، فلا يمكن سحبها بهذه السرعة، كما لا يمكن أن تبني قرارات على ردة فعل لتحرك سياسي ما، لا بد من دراسة الأمر بدقة وبشكل مكثف قبل اتخاذ أي قرار، خاصة أن الموقف الأميركي في حال فوز دونالد ترامب سيكون مخيفاً، لأفكاره المتطرفة".
وتابع: "علينا ألا نركز فقط على السوق الأميركية، بل تنويع استثماراتنا في العالم. لا يجب أن ننسحب تماماً من أميركا، ولكن أن نقلل من التركز الاستثماري فيها".
دعوة للتحرك المبكر
من جهته، أكد رئيس لجنة المكاتب الاستشارية الوطنية الدكتور عاصم عرب، على أن القانون لا يختص بالسعودية فقط، ولهذا يجب ألا يكون القلق والخوف منه مبالغ فيه. وشرح لـ"العربي الجديد": "من حق أميركا أن تشرع قوانينها، ولكن علينا أن نشرع نحن قوانين تحمينا، فالمخاوف ليست فقط في الإدانة، بل في التكاليف التي قد تدفعها السعودية من جراء الدفاع عن نفسها قضائياً".
وأضاف: "القانون لم يشرع ضد السعودية تحديداً، ولكن كان علينا التحرك مبكرا لحماية الاستثمارات السعودية في أميركا. إلا أنه لا نعرف إن كانت السعودية لم تقم بذلك فعلاً، فمثل هذه الأمور لا تُعلن في الإعلام، بل هي أمور سيادية تقوم بها الدول بشكل غير معلن. السعودية حريصة على أموالها، وهي لن تفرط فيها".
أصول بالمليارات
في السادس عشر من مايو/أيار الماضي كشفت وزارة الخزانة الأميركية، لأول مرة، عن حجم الاستثمارات السعودية في الأذون والسندات، وقالت إنها تبلغ 116 مليار دولار، غير أن ما أعلنته وزارة الخزانة لا يشمل الاستثمارات السعودية الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة، والتي تُقدر بنحو 820 مليار دولار.
وبحسب التقرير السنوي لوزارة الخزينة الأميركية تبلغ قيمة الأصول التي تملكها السعودية في الولايات المتحدة الأميركية 612 مليار دولار إلى جانب امتلاكها لسيولة بقيمة 285 مليار دولار تضاف إلى امتلاكها لسندات دين آجلة بقيمة 264 مليار دولار وسندات دين عاجلة بقيمة أكثر من 62 مليار دولار، فيما تبلغ استثمارات السعودية في الأوراق المالية بالخارج نحو 388 مليار دولار.
ومع أن الأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي تراجعت في الشهرين الماضيين، بنسبة 0.9% إلى 587 مليار دولار، ما تزال السعودية واحدة من أكبر الدول المستثمرة في الولايات المتحدة الأميركية.
عدا سندات الدين، تأتي الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة على شكل أسهم وعقارات يمكن استرجاعها وتسييلها بسرعة.
وأخيراً، قامت شركة أرامكو السعودية بتملّك أكبر مصفاة بأميركا وهي مصفاة "بورت آرثر" في ولاية تكساس وطاقتها الاستيعابية تصل إلى 600 ألف برميل يومياً.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية في عام 2015 أكثر من 170 مليار دولار، وانخفض عن 281 مليارا حققها في عام 2013 بسبب انخفاض أسعار النفط، كما أن السعودية تعتبر الشريك التجاري الثاني عشر لأميركا، بينما تعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الثاني للسعودية.
(العربي الجديد)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي   ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Emptyالخميس 29 سبتمبر 2016, 11:59 pm

نيويورك تايمز
كيف يمكن أن ينعكس قانون "جاستا" على أمريكا؟
التاريخ:29/9/2016 -

حذرت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها عبر نقل آراء قانونيين أمريكيين من أن أمريكا قد تواجه دعاوى قضائية بسبب قانون العدالة ضد الإرهاب "جاستا" الذي تمت الموافقة عليه وأسقط فيتو أوباما.
وحذر تقرير الصحيفة من أن إقدام السعودية على تهديدها ببيع أصول لها بمليارات الدولارات قد يتسبب بمشكلة كبيرة للاقتصاد الأمريكي، ولا أحد يعلم إلى أين سيجر هذا القانون أمريكا؟.
(البوصلة) رصدت التقرير الذي ترجمه موقع "الخليج أونلاين" ولأهميته نضعه بين يدي قرائنا.
"نيويورك تايمز": أمريكا قد تواجه دعاوى قضائية بسبب "جاستا"
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن قانونيين قولهم إن الولايات المتحدة الأمريكية قد تواجه دعاوى قضائية أجنبية بسبب قانون "جاستا" أو ما يعرف بـ"قانون العدالة ضد الإرهاب"، الذي صوت عليه مجلس النواب الأمريكي، الأربعاء، بأغلبية ساحقة وتجاوز النقض الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحق هذا القانون المثير للجدل، والذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول برفع دعاوى قضائية ضد السعودية.
 
القانون، وعقب إقراره مباشرةً، شهد تفاعلاً كبيراً من قِبل مشرعين وأعضاء في مجلس الشيوخ، حيث عبر 30 عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي، في بيانات لهم، عن تحفظهم على هذا القرار، معربين عن تخوفهم من عواقب محتملة لهذا القانون، بما في ذلك احتمال مواجهة أمريكا دعاوى قضائية في محاكم أجنبية نتيجة أعمال وأنشطة عسكرية أو استخباراتية.
القانون يغير في طبيعة المشهد القانوني، حيث يتيح للمحاكم الأمريكية رفع دعاوى قضائية للاستحواذ على أصول سعودية في الولايات المتحدة الأمريكية لدفع تعويضات لعائلات ضحايا 11 سبتمبر/أيلول، الأمر الذي قد يدفع بالسعودية لبيع أصول بمئات المليارات من الدولارات لتجنب ذلك.
اللجنة الأمريكية للتحقيق في حادث 11 سبتمبر/أيلول كانت نفت أي علاقة للسعودية أو أي من المسؤولين الحكوميين بحادث 11 سبتمبر/أيلول، وكان التقرير الذي صدر مؤخراً واضحاً بنفي أي دور، إلا أنه ترك الباب موارباً، حيث أشار إلى إمكانية وجود بعض أدوار لشخصيات سعودية مسؤولة.
أوباما انتقد في تعليقه، الأربعاء، على قرار التصويت، المشرعين، قائلاً إن ما قاموا به يعد سابقة خطيرة، مشيراً إلى أنهم على ما يبدو لم يفهموا الآثار المترتبة على هذا القرار، وأضاف "أعتقد أنه كان خطأ، وأنا أفهم لماذا حدث ما حدث، وأتمنى على الكونجرس هنا أن يفعل المهمة الأصعب".
التخوف الآن، وفقاً للصحيفة، أن تقدم السعودية على بيع أصول بمئات المليارات من الدولارات في أمريكا الأمر الذي قد يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة باقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية أكثر بكثير مما قد يلحق بالعربية السعودية من جراء قانون جاستا، على حد قول الصحيفة.
 
المشكلة الآن ليس في قانون جاستا وما يمكن أن يلحقه بالولايات المتحدة الأمريكية، وإنما أيضاً بتجاوز حق النقض للرئيس الأمريكي من قبل مجلس النواب، والذي يعد سابقة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، فحتى أقوى حلفاء أوباما داخل الكابتيول هيل انقلبوا عليه.
أوباما ووزير الدفاع أشتون كارتر والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة، كتبوا رسائل تحذير خلال الأيام الماضية للمجلس شددوا فيها على أهمية عدم تجاوز حق النقض الذي أصدره الرئيس، غير أن ذلك لم يؤد إلى نتيجة على ما يبدو وكان واضحاً من نتيجة التصويت الأربعاء، أن أعضاء مجلس النواب غير مقتنعين بنقض الرئيس.
السيناتور بوب كوركر النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي الذي صوت ضد قانون جاستا، قال إن لديه مخاوف كبيرة حول الحصانة السيادية التي من شأنها أن توضع مكان البلدان وما قد يجره ذلك على الولايات المتحدة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي   ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Emptyالخميس 06 أكتوبر 2016, 10:52 pm

لمحة عن ثروة السعودية بأمريكا إثر "جاستا"

سُلط الضوء مؤخرا على الثروة السعودية في أمريكا، بعد إقرار مجلس النواب الأمريكي بغرفتيه قانون "العدالة ضد الإرهاب"، الذي يتيح لضحايا الهجمات الإرهابية مقاضاة دول أجنبية، وعن رد فعل السعودية وورقتها القوية التي ممكن أن تلوّح بها، بسحب أموالها من أمريكا، وتخفيض علاقتها المالية معها.

ونشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية مبالغ تكشف جزءا من العلاقات المالية بين الرياض وواشنطن.

وبحسب تقرير لوزارة الخزينة الأمريكية أصدرته بموجب قانون "حق الحصول على المعلومات"، فإن المملكة العربية السعودية تمتلك سندات خزينة أمريكية بقيمة 116.8 مليار دولار.

وتمتلك شركة أرامكو النفطية -بحسب الصحفية- كامل مصفاة "بورت آرثر" الأكبر في أمريكا، إلى جانب 26 منصة توزيع ورخصة "شل" لتوزيع الوقود والديزل في ولاية تكساس.

ونقلت الوكالة عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تأكيده أن المملكة هي أكبر شريك تجاري لأمريكا في الشرق الأوسط، بمستوى تبادل يصل إلى 62 مليار دولار سنويا.

كما تتضمن خطة التحول الاقتصادي السعودية الملقبة بـ"رؤية السعودية 2030" عشرات المشاريع العملاقة التي يمكن لشركات أمريكية المشاركة فيها.

ويعد مشروع "صدارة" المشترك بين "أرامكو" السعودية و"داو كيميكال" الأمريكية أكبر مجمع للبتروكيماويات في العالم، باستثمار 20 مليار دولار.

كما أن هنالك مشروعا مشتركا للألمنيوم بين شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وشركة "الكوا" الأمريكية، باستثمار يبلغ 10.8 مليار دولار، لبناء أكبر مجمع متكامل في العالم لإنتاج الألمنيوم.

وأبطل الكونغرس الأمريكي، الأربعاء الماضي، حق النقض "فيتو"، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، الجمعة قبل الماضية، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 أيلول/ سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون.

وأصبح للمسودة قوة القانون، ويكون بإمكان المواطنين الأمريكيين مقاضاة أي دولة تتهم بالضلوع في عمليات إرهابية نتج عنها ضرر عليهم، بما فيها قضية عائلات الضحايا والناجين من أحداث 11 سبتمبر، التي أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف.

وفي 11 أيلول/ سبتمبر 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم "القاعدة"، باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوما ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجا مركز التجارة العالمي في نيويورك، ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديين.

وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في الهجمات، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون.

الحقيقة الدولية - وكالات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75517
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي   ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي Emptyالخميس 13 أكتوبر 2016, 11:39 pm

السعودية في وجه العواصف.. خاشقجي متحدثاً عن سيناريوهات مواجهة "جاستا" ومبررات الغضب من مصر
ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي N-JAMAL-KHASHOGGI-large570






[rtl]من جاستا، إلى العلاقة الغائمة مع مصر، إلى تحديات الداخل، إلى التحديات التقليدية في اليمن وسوريا والعراق وفي العلاقة مع إيران.. في كل هذه القضايا تبدو السعودية واقفة في مواجهة واقع معقد ومستقبل مليء بالترقب.[/rtl]
[rtl]في الحوار التالي تحدثنا مع الكاتب السعودي جمال خاشقجي عن مستقبل السعودية انطلاقا من ذلك الواقع المعقد وتناولنا تقييمه لأحوالها الداخلية واشتباكاتها الخارجية بادئين من الخطوة المفصلية التي خطاها الكونغرس الأميركي بتشريع قانون "جاستا" الذي يتيح محاكمة المملكة لمسؤوليتها عن دعم الإرهاب، وهي التهمة نفسها التي تبنتها مباشرة الصحافة المصرية مع أول توتر للعلاقات بسبب تصويت في مجلس الأمن.[/rtl]
[rtl]التقينا خاشقجي الذي يتولى رئاسة قناة العرب "تحت التأسيس" على هامش جلسات منتدى الشرق، الذي أقيم في إسطنبول مؤخرا ودار هذا الحوار.[/rtl]


[rtl]فاتورة تنفيذ "جاستا"[/rtl]



[rtl]إلى أي مدى تأثرت السعودية بقانون "جاستا"، وكيف تصف هذا التطور في العلاقات الأميركية السعودية؟
[/rtl]
[rtl]التأثر لم يبدأ بعد، فحتى الآن ثمة مراهنات على أنه من الممكن أن يحدث تغيير في هذا القانون، لكن إن ثبت على ما هو عليه، وسَمَح برفع عشرات أو مئات القضايا على السعودية فسوف تتأثر العلاقة بالتأكيد، وأخطر ما في هذا القانون أو أسوأ ما فعله أوباما والكونغرس الأميركي هو أنهم - بإطلاق هذا القانون - فتحوا الباب على مجموعة من المحامين الجشعين المتوحشين الذين يهمهم المال، ولكن معهم سياسيون يريدون فتح شتى الملفات حول السعودية وهوية السعودية وتوجهات السعودية وما يسميه بعضهم علاقة السعودية بأحداث 11 سبتمبر، رغم أن كل التحقيقات نفت ذلك، لكن مازال هناك البعض يريد التفتيش أكثر في هذه المسألة.

وهي بالتأكيد لو تمت تؤثر على العلاقة السعودية الأميركية، فالتدافع القضائي سيخرج الضغائن التي في النفوس، في حين أنه بين السعودية وأميركا إشكالات طرأت مؤخراً، فسيأتي هذا القانون ليزيد من تعميق الشكوك.
[/rtl]
[rtl]في رأيك، ما خيار السعودية إذا نُفذ هذا القانون؟
[/rtl]
[rtl]
أنا متأكد أنه حاليًا يوجد فريق هائل يبحث في كل الاختيارات، المشكلة أن الذي أصدر هذا القانون ليست حكومة سويسرا الصغيرة أو فنزويلا ذات العلاقات المحدودة معنا، لكنها الولايات المتحدة الأميركية التي تحتاج أي دولة في العالم إلى علاقات معها ولا تريد خسارتها، لكن السعودية لا تملك حينها إلا أن تحمي نفسها وتحمي مصالحها وأموالها وأصولها، لذلك فأعتقد أن أول شيء ستفعله هو أن تحمي أصولها وأموالها وأملاك الشعب السعودي، وتستمر في التدافع معها.
[/rtl]
[rtl]هل تعتقد أن وضع العلاقات السعودية الأميركية سيختلف بصورة كبيرة حسب اسم من سيصل إلى البيت الأبيض؟
[/rtl]
[rtl]
هذه مسألة فيها جدل، هناك انسحاب أميركي من الاهتمام بالمنطقة كما يتغير الهوى الأميركي فيما يتعلق بعلاقته مع دول المنطقة، هناك نوع من التوجس في أميركا من الإسلام السني مع وجود استعداد لدى الولايات المتحدة للتعامل مع الإسلام الشيعي، وهذا شيء مزعج، وهذا نراه الآن عند الأميركيين فهم لا يتعاملون مع السعوديين ولا مع الأتراك في موضوع الموصل وإنما يتعاملون مع النظام في بغداد وخلفه إيران وحوله الحشد الشعبي، وإن كان مؤخراً أعلنوا رفضهم التعاون مع الحشد الشعبي. ربما هذا الموقف ناتج عن صيحات احتجاج سعودية وتركية، وهذا شيء جيد.

السؤال هنا: هل حالة الانسحاب هذه تخص أوباما أم هو مزاج أميركي مستمر، لكن باختصار، قواعد السياسة تتغير في المنطقة، وأهم شيء يجب أن تتعلمه السعودية من إطلاقها عملية عاصفة الحزم هو أن "الاستقلال بالقرار يدفع للاحترام"، فالعالم احترم السعودية عندما أطلقت هذه العملية، وكذلك احترم العالم تركيا عندما أطلقت "درع الفرات"، واضح أن العالم لا يحب الضعفاء بل يحب الأقوياء.
[/rtl]


[rtl]العلاقات مع إسرائيل[/rtl]



[rtl]البعض يحاول أن يكسر الجليد بين العلاقات السعودية الإسرائيلية من الداخل السعودي، هل ترى أنه من مصلحة السعودية الآن إقامة علاقات علنية أو سرية مع إسرائيل؟
[/rtl]
[rtl]
هؤلاء حمقى، لأنه لا يوجد شيء نستفيد فيه من إسرائيل، فقضايانا تختلف عن قضايا إسرائيل، ثانيًا يجب أن نقدم موقعنا في السعودية، فنحن خط الدفاع الأخير أمام الاختراق الصهيوني، فإذا انهارت السعودية انهار الجميع، والسعودية لها اعتبارها كراعٍ للحرمين، ثم إن السعودية غير ملزمة بعلاقات مع إسرائيل فهي لا تريد أن تدخل الاتحاد الأوروبي مثل تركيا، أنا لا أبرر للأتراك أو المصريين أو أي أحد. 
إسرائيل دولة مغتصبة يجب أن نقتنع بذلك، ثم إنه لا يوجد شيء تستطيع إسرائيل أن تقدمه لنا، فلماذا نقدم هذه التنازلات المجانية، فإسرائيل لا تستطيع أن تساعدنا في المواجهة مع إيران أو تساعدنا في إخراج إيران من سوريا، ولا أن تساعدنا اقتصاديًا في مشاريعنا، إذاً لماذا نحرص على التعاون معها!
[/rtl]


[rtl]لهذا طفح الكيل مع مصر[/rtl]




[rtl]كيف ترى طبيعة علاقة السعودية بمصر؟
[/rtl]
[rtl]
السعودية حريصة جداً على علاقتها بمصر، وستبقى كذلك في الغالب ، ولكن النظام في القاهرة لا يساعدها في ذلك ، حادثة تصويت مصر مع الروس في مجلس الأمن الأخيرة ، كانت للسعودية مثل من يقول " لقد طفح الكيل " بالتأكيد انها ليست حالة التصويت منفردة ، وإنما مجمل السياسة المصرية في سوريا ومصر والمنطقة ، السلطة في مصر لا ترى هناك غير خطر سقوط نظام شمولي يشبهه ما يفتح الباب أمام صعود الديمقراطية والأسوأ لهم القوى الإسلامية ، هي لا ترى الخطر الإيراني الذي يهدد كل دول المنطقة ، السعودية تراه تجاوز وتهديد للأمن القومي العربي ، مواجهة ايران في عالمنا هو محور السياسة السعودية ، مصر الحالية لا ترى ذلك .

حال السعودية مثل حال المثقف المصري الذي أيد 30 يونيو وتمنى مصر غير التي انتهت إليها حاليًا.
في النهاية السعودية دولة، لا يمكن لها أن تستمر إلا في التعامل مع الواقع، ربما الواقع غير مُرضٍ، لكن لا تملك إلا أن تتعامل معه ، ولكني اعتقد انه حان الوقت ان تسعى لتغيير الواقع بالنصح والضغط .
[/rtl]


[rtl]العدو الأكبر والإصلاحات الداخلية[/rtl]







[rtl]
برأيك، ما أكبر خطر إقليمي حقيقي يحدق بالسعودية الآن؟
[/rtl]
[rtl]
أعتقد أن الخطر الأكبر هو "حالة الفوضى" التي تسمح لكل صاحب مشروع وهوى أن يخترق أمننا القومي، والجماعات المتطرفة في الداخل لا تنتعش إلا في الفوضى، والجماعات في السعودية مازالت محدودة بسبب أن المملكة بلد متماسك. هذه الفوضى تسمح أيضاً بتدخل الدول التي لها مطامع مثل إيران وغيرها، ولكن تظل الفوضى هي الخطر الأكبر.
[/rtl]
[rtl]هل ترى أن رؤية 2030 تستطيع حل الأزمة الاقتصادية في السعودية؟
[/rtl]
[rtl]يجب أن تحل الأزمة، نحن بحاجة إلى رؤية، ورؤية 2030 أساسية جداً ويجب أن تُدعم ويجب أن تفعلها الدولة؛ لأن البديل عنها هو الضمور، أن يضمر اقتصادنا، وهذا لا يجوز بحق بلد بحجم السعودية، فأنا أعتقد أن هذه الرؤية تستطيع مما قرأته وفق توصيفاتها، بل أذهب وأقول إنه لو حققت هذه الرؤية 50% من تطلعاتها فنحن في خير كبير.
[/rtl]
[rtl]ما رأيك في حملة إسقاط الولاية عن المرأة المنتشرة على الشبكات الاجتماعية؟
[/rtl]
[rtl]هناك مسائل شرعية لا يمكن المساس بها، المرأة لا يجوز أن تتزوج دون ولي أمرها، فهي مسألة واضحة جداً، ولكن أن تبقى المرأة تحت رحمة ابن أو أخ حتى أصغر منها في سفرها وحضورها ووظيفتها هذه يجب إعادة النظر فيها، وأتمنى أن يقود عملية التصحيح هذه "الفقهاء" وليس نشطاء السوشيال ميديا، والفقهاء يستطيعون أن يقوموا بهذا.
[/rtl]


[rtl]التدخل في سوريا لم يعد ممكنا[/rtl]



[rtl]هناك بعض الملفات الخارجية التي تشتبك مع الاهتمامات السعودية.. المعارضة السورية توشك أن تخسر أكبر معقل لها وهي حلب، كنت قد أشرت سابقاً في إحدى التغريدات عن وجود عاصفة حزم في سوريا، في رأيك ماذا تنظر السعودية حتى الآن لإطلاقها؟
[/rtl]
[rtl]كنت آمل أن السعودية وتركيا ودولا أخرى تتدخل في سوريا لإنهاء هذا الصراع قبل أن "يتعفن" أكثر وأكثر. كتبت هذا الرأي كان من 2012، وكنت أقول دومًا إن إهمالنا هذا الصراع لن يحله، بل سوف "يتعفن" أكثر وأكثر وهو ما حدث.
ربما جاءت لحظة كان بإمكان السعودية وتركيا أن تفعلا شيئاً في الداخل السوري، ولعل هذه التسريبات أو هذه المعلومات التي كانت متداولة وزادت الضغط على بشار، هي التي "عجّلت" بدخول الروس إلى سوريا في سبتمبر/أيلول 2015، والروس دخلوا على وعود إيرانية وتطمينات من النظام بأننا في وضع جيد فقط نحتاج إلى غطاء جوي، وتبين لهم أن الكلام غير صحيح والروس باتوا متورطين أكثر وأكثر في سوريا.

وجود الروس هو الذي يعرقل أي تدخل سعودي أو تركي، حتى التدخل التركي الأخير في سوريا "مغامرة"؛ لأنهم يدخلون في سوريا من مكان موجود فيه "دولة عظمى متوحشة" هي روسيا، ورغم انتقاد الأتراك أو السعوديين للروس إلى أنهم يظلون دولة عظمى، فالأتراك حاولوا أن يتحاشوا نقاط التماس بينهم وبين الروس في منطقة حلب، السعوديين أيضا يستخدمون شتى اشكال الدبلوماسية مع الروس دون جدوى حتى الان . المشكلة أيضًا أن الانسحاب الأميركي هذا يضعف القوة الإقليمية من أن تفعل شيئاً في سوريا.
اليوم ونحن نتحدث، ثمة أشياء هامة جداً تحدث، منها التدافع الأميركي الروسي، لا نعلم أين ينتهي؟ هناك جو من عدم الثقة بأن الرئيس أوباما قد يفعل شيئاً، وهذا ناتج عن تجربتنا المُرة معه في السابق، لكن اليوم قد يحدث شيء.
تلك العاصفة التي تمنيتها أو دعوت لها أو التي توقعتها لم تعد ممكنة بعد تدخل روسيا، التدخل الروسي "خرّب" كل شيء.
[/rtl]


[rtl]الأفضل أن نترك اليمن لليمنيين[/rtl]



[rtl]في اليمن يسيطر الحوثيون الآن على الحكومة والبنك المركزي ومفاصل الدولة، فماذا يمنع السعودية من حسم المسألة اليمنية حتى الآن؟ وهل يقوم التحالف بدوره كما ينبغي من وجهة نظرك؟
[/rtl]
[rtl]لا أعلم، مثلاً تعز أعتقد أنه من السهل دخولها، ومرة أخرى أتمنى أن أرى مساعدات عسكرية هائلة تصل إلى تعز من أجل تحريرها تماماً 100% من الحوثيين وجعلها قاعدة انطلاق أخرى نحو صنعاء، هناك تقدم حول صنعاء، الذي يجيب عن هذا السؤال هو مسؤول سعودي قريب من المعركة.
المشكلة ليست في علي عبدالله صالح، والسعودية ليست هي التي تحارب في اليمن، هي فقط توفر سلاحاً وغطاءً جوياً، السعودية لا تريد ولا ينبغي أن تدخل برجالها إلى صنعاء، ربما من الأفضل ألا يدخل يمنيون إلى صنعاء لأنه قد يؤدي هذا إلى اقتتال بين إخوة، ولا أحد يريد ذلك، الحوثيون وعلي عبدالله صالح هم طائفة انقلابية يمنية، أي أنهم أبناء عمومة داخل اليمن، فقد تكون المحاولة السعودية لتقليل الأضرار قدر الإمكان.
الإمارات كذلك تبذل جهداً هائلاً جداً في الجنوب، تحارب على أكثر من جبهة ليس فقط لحماية عدن ومن حولها، بل ذهبت لمواجهة القاعدة وتصفيتها، وهي تحمد على ذلك، لكن الأفضل لنا جميعًا أن نترك اليمن لليمنيين، فاليمنيون هم الذين يجب أن يرتبوا أمورهم، واليمن القادم يجب أن يكون يمناً تشاركياً وتوافقياً بين اليمنيين، لأن فرض فئة على فئة حزبية أو سياسية هو غرس لفتنة أخرى قادمة.

فشل اليمن في 2011 الذي أدى إلى توغل الحوثيين كان بسبب الاستبداد، فيجب ألا نكرر الاستبداد، المستبد سيء حتى لو كان أخي وصديقي.
[/rtl]


[rtl]الإخوان وإعلان الانسحاب[/rtl]




[rtl]وليس بعيدا عن الشأن السعودي، تظل حركة الإخوان المسلمين لاعبا في المنطقة كلها.. هل ترى أنه يمكن أن يكون للإخوان دور إقليمي في المنطقة؟
[/rtl]
[rtl]أحد أسباب الانزعاج من الإخوان هو اعتقاد الدول أن بإمكان الإخوان أن يكون لهم دور عابر للحدود، الإخوان يجب أن يتخلّوا عن الفكرة الأممية ويخدموا بلدانهم فقط، الإخواني الأردني يعمل في الأردن فقط ، والمصري يعمل في مصر فقط، لماذا حقق حزب "العدالة والتنمية" في المغرب هذا الانتصار في انتخابات النواب اليوم، الإجابة هي لأنه حزب مغربي صرف غير معنيّ بما يجري في مصر أو السعودية أو السودان، فإحدى إشكاليات الإخوان التي أتمنى أن يتركوها هي أن عليهم أن يتخلوا عن الفكرة الأممية بأن يلعبوا دوراً إقليمياً، كأن يساهموا في تحرير العراق، فهذا ليس من شأنهم.[/rtl]
[rtl]أخيرا، ماذا ينتظر الإخوان في مصر من وجهة نظرك، وما مستقبلهم السياسي، وماذا تعني دعوتك لهم "بالتنحي جانبا"؟
[/rtl]
[rtl]الآن عندما يحلل أي شخص في مصر أي أزمة تحدث حتى أزمة المياه يزج بالإخوان فيها، أي تقصير في التعليم يزج بالإخوان فيه، ربما لو طرح أحد فكرة استعادة الديمقراطية بالكامل في مصر سنجد من يقول سوف يستفيد الإخوان.[/rtl]
[rtl]ليعلن الإخوان انسحابهم تمامًا، كتبت مقالاً بعنوان "تنحوا جانبًا حتى تمر الديمقراطية"، وبهذه المقالة كنت أرد تمامًا على الذين يتعذرون بالإخوان.[/rtl]
[rtl]اليوم الإخوان مختفون من الساحة المصرية، فيجب أن يكون التركيز الآن على الأداء الحكومي من خدمات وتوفير غاز وبترول، الإخوان عنصر أساسي جداً في التركيبة السياسية والاجتماعية المصرية، لذلك لن يختفوا أو يغيبوا عن المشهد، وإن تم الضغط عليهم الآن وتشوّهت تركيبتهم التنظيمية وأدى هذا الضغط إلى تفتيت تركيبتهم، ستعود إلى طبيعتها فور عودة مصر إلى طبيعتها، هذه قناعة بسيطة جداً وتحليل يجب أن يعلمه أي أحد، وأستعجب من البعض الذي يسارع إلى القول "لقد طُويت صفحة الإخوان".[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
ترليون دولار استثمارات سعودية تحت سيف قانون "جاستا" الأميركي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أصول الصيرفة الإسلامية ستصل إلى 2.1 ترليون دولار نهاية العام
» قانون جاستا 2016
»  مشروع قانون "معاداة السامية" الأميركي؟
» أنقرة تفاجئ أمريكا وتلوّح بـ''جاستا'' التركي
» ثلاثية جاستا واليوان ودويتشه بانك .. ماذا تخفي للعالم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: موسوعة البحوث والدراسات :: بحوث اقتصادية :: الاقتصاد-
انتقل الى: