منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟   لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Emptyالجمعة 30 سبتمبر 2016, 9:06 pm

لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟
 30/09/2016 \

الكاتب: راسم عبيدات
سأبدأ مقالتي هذه بما كتبه الصحفي الإسرائيلي اليساري "جدعون ليفي" في جريدة "هارتس" الإسرائيلية،حيث قال"اذا كان بيرس بطل سلام ،فالمفروض ان تكون اسرائيل دولة سلام،هل يشتري أحد ذلك..؟؟ 
لا يمكن القول انها محتلة ومعتدية،وان بيرس رجل السلام الكبير،وبخلاف العربان والفلسطينيين المنهارين المتقاطرين لحضور جنازة بيرس "بطل" السلام، فجدعون ليفي يقول" اذا كانت اسرائيل امام الهاوية الأخلاقية،فإن لبيرس دوراً في ذلك،ولو كانت اسرائيل متجهة نحو الفصل العنصري،فهو شريك مؤسس.
هذا ما يقوله الصحفي الإسرائيلي الكبير "جدعون ليفي" وليس راسم عبيدات حتى لا يقال بان ذلك يعكس وجهة نظر متطرفة غير راغبة في السلام..!!،فهذا الرجل الذي يجري دفنه الان كان من اكثر القيادات الإسرائيلية مخادعة وتضليلاً،فهو من قال"بأن "اوسلو" الكارثة،هو النصر الثاني لدولة اسرائيل بعد نكبة شعبنا الفلسطيني"،وكذلك شكل وجه اسرائيل الناعم جداً،حينما كانت تريد الحديث عن السلام،وهو من بعد "اوسلو" كان يكثر الحديث عن السلام ولكن لا يعمل شيئاً من اجل تحقيقه،بل لم يتوانى عن إرتكاب المجازر حيث مجزرة قانا اللبنانية وصرخات ضحاياها من النساء والأطفال اللبنانيون ستطارده في قبره،وكذلك أطفال ونساء وشيوخ وشعب فلسطين باكمله،فهو عندما كان في منظمة "الهاجانا" الصهيونية الى جانب قائده بن غورين،عمل على طردهم وتهجيرهم قسراً من مدنهم وقراهم،وكذلك مارس وشارك الى جانب بن غورين وقادة عصابة "الهاجاناه" بعمليات قتل وجرائم بحق الشعب الفلسطيني،مذابح قبية ودير ياسين وغيرها من "نِعم سلام بيرس المزعومة".وهو مهندس المشروع النووي الإسرائيلي في "ديمونة" بالنقب،وصاحب نظريات الإستيطان في كل أرجاء فلسطين، فهو من بنى ما يسمى بالناصرة العليا ومستوطنة "عوفرا" وكذلك عمل على تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي.فهو رجل كان يتلكم كثيراً عن السلام حتى انك لتحسبه المهاتما غاندي،والحق يقال عمل من اجل دولة الإحتلال لكي تكون قلعة حصينة قوية ومزدهرة،ولكنه لم يعمل من اجل ان تحقق ولو حداً بسيطاً من العدالة لشعب اغتصبت واحتلت ارضه،فكيف يكون هذا الرجل ،رجل سلام..؟؟.
البعض سيسأل لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني من اجل المشاركة في حضور وتشييع جنازة بيرس،الذي أضحى بعرفهم "بطل" سلام..؟؟ التقاطر العربي والفلسطيني مترتبط بحدوث تغيرات جذرية في قيادة وبنية ودور ووظيفة النظام الرسمي العربي،هذا النظام الذي انتقلت قيادته من البرجوازية الوطنية الى البرجوزية الطفيلية وقطاعات الكمبرادور والثيوقراطية الدينية،فمن بعد حرب اكتوبر التحريكية عام 1973،بدات عملية التغيير في البنية الطبقية والقيادية للنظام الرسمي العربي،وما استتبع ذلك من تغير في الدور والوظيفة ارتباطاً بالمصالح،وقد تعمقت تلك التغيرات بفعل تأثيرات اموال النفط والبترودولار الخليجية،لكي تفعل فعلها في تخريب النظام الرسمي العربي والمقاومة الفلسطينية،حتى وصلنا الى مرحلة "كامب ديفيد"،حيث كنا امام زلزال حقيقي،زلزال في الإنعطافة الحادة لهذا النظام الرسمي في النظرة لدولة الإحتلال،من دولة عنصرية محتلة ومغتصبة لأرضنا الفلسطينية الى دولة يمكن خلق "سلام" معها،هذا السلام الوهم الذي اخرج مصر بثقلها العسكري والبشري والسياسي من المعركة مع العدو الصهيوني،هذا الخروج ترتب عليه غزو لبنان عام 82،من اجل تدمير قوى الثورة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية هناك،حيث كان الخروج والرحيل الى اكثر من قطر عربي،وبعد ذلك العدوان على الأمريكي والأطلسي على العراق،كل تلك التطورات والتغيرات قادت للوصول الى مفاوضات مدريد – اوسلو وما نتج عنها من اعلان مبادىء واعتراف متبادل بين "اسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية .
ولتستكمل تلك التطورات بإحتلال العراق وتدميره،ولم تقف الأمور عند هذا الحد فامريكا ودول اوروبا الغربية الإستعمارية،لم تتخلى وتكف عن مشاريعها واطماعها الإستعمارية في المنطقة،فهي تخطط من اجل إنتاج سايكس – بيكو جديد في المنطقة العربية،يقوم على أساس تفكيك واعادة تركيب جغرافيتها على أساس المذهبية والطائفية والثروات،وكانت ما يسمى ب "ثورات " الربيع العربي مدخلها في هذا الإطار،حيث جرى تدمير ليبيا والعراق،بعد فشل المراهنة على الإخوان المسلمين للقيام بهذا الدور،من خلال مساعدتهم للوصول الى السلطة في مصر وتونس،حيث سرعان ما إنهار المشروع الإخواني،وخسر الإخوان الحكم في مصر وتونس،وكانت الحلقة المركزية العائق امام هذا المشروع هي سوريا،والتي رفضت الخضوع بالترهيب والحصار والعقوبات،فهي من تشكل تحالفاً قويا مع ايران وحزب الله وبقية قوى المقاومة والممانعة العربية،ولذلك كان لا بد من كسرها بالقوة العسكرية،حيث تكالبت في العدوان عليها اكثر من 60 دولة وبمشاركة فعلية من امريكا ودول الغرب الإستعماري و"اسرائيل" وتركيا ومشيخات الخليج العربي النفطية (السعودية وقطر والإمارات)،ولكن الحلقة السورية بدعم ومساعدة من حلفائها روسيا وايران وحزب الله،لم تنكسر،بل صمودها وانتصارها،يعني فشل ذريع لهذا المشروع،بالتوازي مع ذلك عملت العديد من الدول العربية،وبالذات الخليجية منها على شعبنة الفتنة المذهبية (سني- شيعي)،وحرفت الصراع عن أسسه وقواعده من صراع عربي- اسرائيلي الى صراع عربي- ايراني،وأصبحت ايران بقدرة قادر شيعية والعدو الأول للعرب والخطر على أرضهم وامنهم القومي،بعدما كانت في زمن الشاه والحلف مع امريكا سنية..!!،ولذلك أصبح النظام الرسمي العربي ينظر لإسرائيل كحليف وليس عدو،ونقلت واخرجت العديد من الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل من الجانب السري الى العلني،لتصل حد التنسيق والتعاون والتحالف والمناورات العسكرية المشتركة و"الإندلاق" في التطبيع مع دولة الإحتلال.
ولذلك لا أرى غرابة في التقاطر العربي والفلسطيني لحضور جنازة "بيرس بطل" السلام،فنحن امام حالة إنهيار غير مسبوقة عربياً وإستدخال لثقافة الهزيمة و"الإستنعاج" بدل ثقافة الصمود والمقاومة،فهذا التقاطر العربي والفلسطيني و"العويل" على رحيل بيرس بطل" السلام ياتي في هذا الإطار والسياق،والأكثر إيلاماً هو التقاطر الفلسطيني،حيث لم يعرف التاريخ لا قديماً ولا حديثاً قيام حركة تحرر وطني "الضحية" بإستجداء جلادها،بل وحتى المشاركة في جنازة قاتلها.
ومن هنا نقول بأن الثورة الفلسطينية التي دفعت مئات الألآف من الشهداء ومثلهم من الأسرى والجرحى وفي المقدمة منهم فتح والجبهتين الشعبية والديمقراطية وحماس والجهاد وغيرها من المركبات السياسية الفلسطينية،عليها أن ترتقي الى مستوى المسؤولية التاريخية،وإتخاذ مواقف عملية في كل ما يتصل ليس فقط بحضور جنازة "بيرس بطل" السلام،بل ما يتصل بقيادة مشروعنا الوطني وقضيتنا نحو الكارثة،بما يعنيه ذلك من دمار وتفكك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟   لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Emptyالجمعة 30 سبتمبر 2016, 9:07 pm

الصحافة الاسرائيلية تُبرز مشاركة ابومازن بجنازة بيرس
لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ 397806C

بيت لحم - معا - تناولت المواقع العبرية بشكل منفصل وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس "جبل هيرتسل" للمشاركة في جنازة بيرس، مبرزة استقبال رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو للرئيس الفلسطيني الذي استمر لدقائق معدودة.
وأبرزت هذه المواقع هذا اللقاء القصير والكلمات التي تبادلها الرئيس الفلسطيني مع نتنياهو، حيث قال الرئيس أبو مازن موجها كلامه لنتنياهو "منذ وقت طويل لم نلتق"، فرد عليه نتنياهو بالقول "اقدّر حضوركم للجنازة"، وقد سلّم نتنياهو على ابو مازن والوفد المرافق له ومن ثم توجه الرئيس الفلسطيني الى المكان المحدد له في الصف الأول للحضور.



رفض شعبي وصمت رسمي- أسرار مشاركة الرئيس عباس بجنازة بيريس

بيت لحم - تقرير وكالة معا - رويدا رويدا تتكشف العديد من الخبايا الكامنة وراء مشاركة الرئيس محمود عباس في جنازة رئيس اسرائيل شمعون بيريس، وكيف جاءت الموافقة فجأة ظهر امس الخميس بعدما لم يكن أحد في المقاطعة برام الله يتوقع هذه الخطوة. فما الذي جرى ومن الذي اتصل بالرئيس عباس حتى قرر المشاركة؟
- مصادر مطلعة قالت لـ معا ان وفاة شمعون بيريس كانت في السابعة صباحا وان جميع المسؤولين الرسميين التزموا الصمت بانتظار وصول الرئيس لمكتبه والبت في طريقة التعامل مع الخبر. وبعد مشاورات سريعة اوصى الرئيس بنشر عزاء مقتضب في الوكالة الرسمية. فيما انشغل باقي المسؤولين في الاعلان ان الرئيس عباس لا يوجد لديه حساب على تويتر، بعدما نشرت مواقع اسرائيلية وعالمية نص مختلف للتعزية عبر خدمة تويتر.
- التقارير والاتصالات من جانب بعض الدول العربية لم تغير موقف الرئيس، وخصوصا ان المشارات العربية في الجنازة ظلّت مقتصرة على وزارات الخارجية ومستوى سفير، كما أن الرئيس السيسي لن يحضر والعاهل الاردني لن يحضر. ولكن الاتصال الهاتفي الذي وصل للرئيس من عائلة بيريس كانت نقطة فاصلة في القرار، فقد اتصلت العائلة ممثلة بنجل شمعون بيريس وهو بروفيسور ودعوا الرئيس للمشاركة في الجنازة كضيف للعائلة.
- حكومة نتانياهو لم تدع الرئيس ابو مازن للجنازة، كما انها طلبت ان تدرس الملفات الامنية للوفد المشارك، وهو الامر الذي استفز القيادة الفلسطينية واستفز عائلة بيريس وخصوصا حين قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الرئيس الفلسطيني سوف يصطحب معه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني وهو ممنوع من الدخول الى اسرائيل ولا يحمل تصريحا أمنيا للتنقل داخل الخط الاخضر.
- رافق الاعلان عن المشاركة غضب شعبي وفتحاوي، لا سيما وانه تزامن مع عقد المجلس الثوري لحركة فتح في مقر القيادة برام الله، وقد أعرب الفتحاويون عن غضبهم الكبير تجاه الاعلان عن هذه المشاركة، وتهامس قادة بارزون ان الامر سيضر بمستوى التأييد الشعبي للحركة وخصوصا وان فصائل اسلامية سوف تترك جميع ملفاتها وأشغالها وتشتغل في هذا الملف لتشويه صورة القيادة ما سيضر بحركة فتح على صعيد اعلامي وشعبي.
- اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بجميع انواع الانتقادات والملامة والهجوم الاعلامي ضد المشاركة، بل ونبشت في تاريخ بيريس العسكري والامني باعتباره احد مجرمي الحروب ضد العرب وضد الفلسطينيين خاصة.
- رفض رئيس القائمة العربية في الكنيست ايمن عودة، المشاركة في الجنازة. لعب دورا هاما في تزايد الضغط على الموقف الرسمي. وكان انتصارا كبيرا لموقف الرافضين للمشاركة ما جعل الرئيس عباس وحيدا في هذه "المعركة".
كما ان اعضاء الكنيست والقيادات العربية داخل الخط الاخضر والمقربين من الرئيس عباس مثل محمد بركة والدكتور احمد الطيبي اتخذا موقف عدم المشاركة بالجنازة دون الاعلان عن ذلك تجنبا لاحراج احد.




- وصول الرئيس عباس ومعه الدكتور صائب عريقات والوزير حسين الشيخ والقيادي محمد المدني، أشعل الاهتمام الاعلامي أكثر واكثر. وحظي باهتمام الكاميرا والقلم في اسرائيل. لا سيما وان الوزيرة ميري ريجف وهي يمينية متشددة طلبت ان يتم جلوس الرئيس عباس في الصف الثاني من مقاعد الضيوف. وهنا تدخلت عائلة بيريس بقوة وطلبت ان يكون في الصف الاول باعتباره ضيف عائلة بيريس وليس ضيفا على الحكومة الاسرائيلية أو وزارة الخارجية. وهذا ما حدث فعلا.



- مصافحة نتانياهو للرئيس عباس ومعه زوجته سارة وان كانت مصافحة بروتوكولية مجردة الا انها اخذت عناوين الاخبار العاجلة في اسرائيل وكتب الصحفي الاسرائيلي باراك رفيد: شد ابو مازن على يد نتانياهو وقال له: مضى وقت طويل دون ان نتقابل. فرد نتانياهو : نعم كان وقتا طويلا لم نتقابل فيه. والاهم كانت مصافحة نتانياهو لمحمد المدني ما جذب انتباه الصحافة العبرية. كيف يكون المدني مطلوبا لاسرائيل ويقوم رئيس وزراء اسرائيل بمصافحته!!
- كلمة الرئيس الامريكي اوباما عن السلام وعن سلام الجيران استفزت حكومة اسرائيل، وحوّلت الكاميرات نحو ابو مازن.

لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ 397818C

- صورة الرئيس ابو مازن وهو يضع راسه بين يديه ويستمع للترجمة حظيت بالتعليق الاشد والاقوى من جانب معارضيه والذين أدّعوا انه يبكي شمعون بيريس وجرى توزيع الصورة والتعامل معها بكل قوة.

- هنا خرجت حركة فتح ببان تجدد الثقة والبيعة للرئيس عباس وتؤكد فيه ردها على منتقديه وانه مؤتمن على فتح وعلى القضية، وقد تلقف الفتحاويون البيان وتم نشره بسرعة على الجبهة الداحلية لحركة فتح.

- الاعلام العربي، والاعلام الشعبي، ومواقع التواصل الاجتماعي، والمعارضين للرئيس لم يتوان احد منهم في كيل الانتقادات الحادة للرئيس، كما لم يسارع اي من قادة حركة فتح او الحكومة للدفاع عنه، ليكون مرة اخرى وحيدا في مواجهة الرأي العام. من أجل سلام قتلته اسرائيل حين تنكرت لبنود اتفاقية اوسلو التي وقعها شمعون بيريس.

- من أصل خمسة قادة اعتلوا المنصة في الحديقة الخلفية للبيت الابيض عام 1993، رحل اربعة وبقي اثنان لا يزالان يحلمان بانقاذ اتفاقية اوسلو من الموت السريري الذي دخلت فيه منذ سنوات طويلة. رحل عرفات بل قتله شارون، ورحل رابين بل قتله اليمين الاسرائيلي، ورحل بيريس. وغادر كلينتون الحكم ولكنه جاء معزيا وحزينا. وبقي الرئيس عباس وحيدا وحزينا، يحلم بسلام ترفضه الجماهير العربية لانها ترى فيه ظلما شديدا وقهرا مديدا. وتحاربه اسرائيل لانها ترى فيه القدس تفلت من يدها وتقوم من خلاله دولة فلسطين التي تهدد مفهوم الدولة اليهودية.
[size=15]- وعلى هامش الجنازة التقى الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق مع عضو الكنيست الاسرائيلي تسيبي لفني.
لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ 397819C[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟   لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟ Emptyالسبت 08 أكتوبر 2016, 1:36 am

بيرس والعدالة المفقودة في قلنديا
 
بقلم: د. مصطفى البرغوثي

شاركنا يوم الجمعة الماضي في أداء صلاة الجمعة على أراضي البيوت المهدومة في قلنديا البلد، مع أصحاب البيوت والمتضامنين معهم.

11 بناية تم هدمها في ليلة واحدة على يد جيش الاحتلال بحجة  عدم الحصول على التراخيص ففقدت 36 عائلة ،كانت تقطن في ست وثلاثين شقة، بيوتها وفقد أطفالها السقف الذي يغطيهم والمأوى الذي كان يحميهم.

قلنديا فقدت من قبل الكثير من أراضيها على يد المستوطنات والمصانع العسكرية المقامة على أرضها، ثم فقدت مزيد من الأراضي للجدار الذي رفع في وجهها، والأن تهدم بيوتها، سواء كانت فيما يسمى مناطق( ج) أو القدس دون رحمة أو إحترام للقوانين الانسانية.

وذلك هو التطهير العرقي بلحمه ودمه، والذي حاول نتنياهو التغطية عليه بالادعاء أن المستوطنين سيتعرضون له إن أخليت المستوطنات غير الشرعية التي أقاموها بالقوة على أراضي مسروقة من الفلسطينيين.


وللمفارقة ففي نفس الوقت الذي كنا نستمع خلاله إلى معاناة العائلات الفلسطينية التي فقدت كل ما تملك، وضاع شقاء عمرها ومدخراتها، وما زالت تئن تحت عبء ديون بناء بيوت لم تفرح بها، كان العديد من زعماء "العالم الحر" يتسابقون على الإحتفاء بشمعون بيرس وإسرائيل التي ساهم في بناء سلاحها النووي دون أن يقولوا كلمة واحدة عما تلحقه من إحتلال أو ظلم أو تشريد متواصل بالشعب الفلسطيني.


وإذا كان الإحتفاء ببيرس يعود لكونه حامل جائزة نوبل للسلام، فإننا لم نر أيا من هؤلاء يشارك في تشييع جثمان الشهيد الراحل ياسر عرفات رغم أنه حمل ايضا ذات جائزة نوبل للسلام ولنفس السبب.


شمعون بيرس شارك في نكبة ترحيل الشعب الفلسطيني قبل 69 عاما، وكان المسؤول عن تسليح الجيش الاسرائيلي بكل أنواع الأسلحة، بما فيها القنابل النووية التي يحاولوا بكلام ملتوي إخفاء وجودها، وساهم في التخطيط للعدوان الثلاثي عام 1956 على مصر، وفي التحضير لحرب حزيران عام 1967  وما أسفر عنها من احتلال اقترب عمره من خمسين عاما . ويعتبره بعض الإسرائيليين أبو الإستيطان وهو من رعى أول مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية على أراضي سبسطية، ومن ثم على إمتداد الخط الأخضر وفي الأغوار ومحيط القدس ليكمل الليكود نشرها على رؤوس الجبال وفي كل أنحاء القدس والضفة.

ولا يستطيع الفلسطينيون أن ينسوا أن بيرس هو من أمر بقصف ملجأ الأمم المتحدة في قانا خلال عدوان 1996 على لبنان فأودى بحياة مائة طفل وامرأة ومدني فيما اعتبر جريمة حرب لا تغتفر.

وإذا كان إسمه قد ارتبط باتفاق أوسلو، كمهندس له، فليس في ذلك ما يدعو للفخر. اذ أنه أوقع بدهائه الجانب الفلسطيني في إتفاق أبعد السلام الحقيقي ولم يقربه، وكرس إستمرار الإستيطان الذي يقر العالم بأسره أنه العائق الأول للسلام، وأبقى الاحتلال ليتحول إلى نظام الأبارتهايد والتمييز  العنصري الأسوأ في تاريخ البشرية.

نتنياهو استخدم دهائه لينسف فرصة أتاحتها الإنتفاضة الشعبية الأولى بتغيير ميزان القوى لإنهاء الاحتلال والإستيطان وليفرض إتفاقا ظالما قسم الأراضي المحتلة الى (أ) و(ب) و(جـ) ، وأبقى السيطرة  الأسرائيلية، وقسم صفوف الفلسطينين وإستبدل الحل الحقيقي بإتفاق جزئي إنتقالي دون وقف الاستيطان ودون القبول بقيام دولة مستقلة فلسطينية ذات حدود وسيادة وسيطرة على مواردها.


عندما انتقدنا ورفضنا ذلك الاتفاق قبل 23 عاما، استغرب ذلك بعض أصحاب النوايا الحسنة وكثيرون من الواهمين.


اليوم لا يمكن إنكار أنه كان إتفاقا إستغله حكام اسرائيل لتكريس إستمرار الاحتلال ورفع عدد المستوطنين من 111 الف عام 1993 الى سبعمائة ألف مستوطن اليوم، وللإستمرار في هدم المنازل وتشريد الفلسطينيين كما يجري في قلنديا.



* الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
لماذا كل هذا التقاطر العربي والفلسطيني للمشاركة في جنازة "بيرس".؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: