منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة
منتدى الشنطي
سيغلق هذا المنتدى بسبب قانون الجرائم الاردني
حيث دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 12/9/2023
ارجو ان تكونوا قد استفدتم من بعض المعلومات المدرجة

منتدى الشنطي

ابراهيم محمد نمر يوسف يحيى الاغا الشنطي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  الأحداثالأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قالوا عن شمعون بيريز

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قالوا عن شمعون بيريز Empty
مُساهمةموضوع: قالوا عن شمعون بيريز   قالوا عن شمعون بيريز Emptyالثلاثاء 04 أكتوبر 2016, 6:35 am

قالوا عن شمعون بيريز


الثلاثاء 4 تشرين الأول / أكتوبر 2016.



  • قالوا عن شمعون بيريز File



تقرير –  (ذا بالستاين كرونيكل) 28/9/2016
 ترجمة: علاء الدين أبو زينة
توفي الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز، قبل أيام في مستشفى قرب تل أبيب، عن عمر ناهز 93 عاماً، بعد أن تدهورت حالته الصحية إثر إصابته بجلطة، كما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وكان بيريز  قد أُدخِل إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان قبل أسبوعين، حيث بقي مخدراً ويعيش على دعم الأجهزة والأنابيب. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" يوم الثلاثاء الماضي، أن السياسي البارز السابق عانى من نكسة خطيرة، والتي تسببت بتلف لا رجعة فيه في الدماغ.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بياناً أعلن فيه نبأ وفاة بيريز. وقال البيان: "يعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة عن الحزن الشخصي العميق لوفاة الرئيس السابق المحبوب للبلاد، شمعون بيريز".
كما قدم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تعازيه بوفاة بيريز، وقال: "هناك عدد قليل من الناس الذين نتقاسم معهم هذا العالم، والذين يغيرون مجرى التاريخ البشري، وليس فقط من خلال الأدوار التي يلعبونها في الأحداث البشرية، وإنما لأنهم يوسِّعون خيالنا الأخلاقي، ويجبروننا على أن نتوقع المزيد من أنفسنا. كان صديقي شمعون واحداً من هؤلاء الناس".
لكن هناك وجهات نظر أخرى عبر عنها العديد من الكتاب بعد وفاة بيريز. ومنها ما يلي:
الرجل النووي
كتب جوناثان كوك:
قضى بيريز –وهو واحد من تلاميذ وأتباع ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لإسرائيل- حياته السياسية الطويلة تحت الأضواء العامة، لكن هندسة أعظم نجاحاته تمت في الظل، كما أشار يارون إزراحي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية في القدس.
كانت المهمة الأكثر أهمية لبيريز، والتي كان قد عهد بها إليه بن غوريون، هي أن يطور سراً -بسبب معارضة الولايات المتحدة- برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي خلال عقدي الخميسينيات والستينيات. وتحقيقاً لهذه الغاية، قام بتأمين المساعدة من فرنسا وبريطانيا والنرويج.
اعتقد بيريز، مثل معلمه بن غوريون، أن امتلاك قنبلة نووية إسرائيلية سيكون هو المفتاح لضمان مكانة إسرائيل -سواء في العاصمة واشنطن، أو بين الدول العربية- كقوة لا يمكن تعويضها في الشرق الأوسط.
ربما كان اختبار الرأس الحربي الأول في أواخر الستينيات مسؤولاً بنفس المقدار على الأقل عن ضمان الحصول على رعاية قوية من الولايات المتحدة في العقود اللاحقة، مثله مثل انتصار إسرائيل السريع على الدول العربية المجاورة في حرب الأيام الستة.
التهديد الديموغرافي
وكتب بن وايت:
كان لبيريز دور رئيسي في نظام الحكم العسكري الذي تم فرضه على المواطنين الفلسطينيين حتى العام 1966، والذي نفذت السلطات الإسرائيلية في ظله عمليات سرقة الأراضي والتشريد الجماعي.
وكانت إحدى أدوات تنفيذ هذه العمليات هي المادة 125 التي سمحت بإعلان الأراضي الفلسطينية مناطق عسكرية مغلقة. وتم منع أصحابها من الوصول إليها، ثم تمت بعد ذلك مصادرة الأراضي "غير المزروعة". وقد أشاد بيريز بالمادة (125) كوسيلة لـ"متابعة الكفاح مباشرة من أجل دعم الاستيطان اليهودي والهجرة اليهودية".
وكانت إحدى مسؤوليات بيريز الأخرى، كمدير عام لوزارة الدفاع، هي "تهويد" الجليل؛ وعنى ذلك انتهاج سياسات هدفت إلى الحد من نسبة تواجد المواطنين الفلسطينيين في هذه المنطقة بالمقارنة مع السكان اليهود.
وفي العام 2005، وبصفته نائب رئيس مجلس الدولة في حكومة آرييل شارون، جدد بيريز هجومه على المواطنين الفلسطينيين من خلال تنفيذ خطط لتشجيع الإسرائيليين اليهود على الانتقال إلى الجليل. وغطت خطته "للتنمية" 104 من المجتمعات –منها 100 من المجتمعات اليهودية.
وفي محادثات سرية أجراها مع مسؤولين أميركيين في العام نفسه، ادعى بيريز أن إسرائيل قد "خسرت مليون دونم (1000 كيلومتر مربع) من أراضي النقب للبدو"، مضيفاً أن "تطوير" النقب والجليل "يمكن أن يخفف (ما وصفه بأنه) التهديد الديموغرافي".
نبي زائف
وكتب رمزي بارود:
شمعون بيريز هو نبي زائف، لكنه يظل يشكل واحدة من أكثر العلامات البارزة نجاحاً السياسية في إسرائيل. وقد تمت ترقيته ليكون "الحمامة" المثالية للسياسة الإسرائيلية في الخارج. لكنه كان -مثل إيهود باراك، وتسيبي ليفني وغيرهم- "صانع سلام" بالاسم فقط.
خوفاً من أن تؤثر سمعته كشخص "لين جداً" على قيادة إسرائيل -التي غالباً ما يقودها الجنرالات الذين عركهم القتال- على مكانته بين الناخبين، أوقع بيريز الكثير من العقاب الشديد بالشعبين الفلسطيني واللبناني على مدى سنوات عديدة. وكان تاريخه حافلاً بالعديد من جرائم الحرب التي مرت بلا عقاب.
على الرغم من أنه يتم تذكره بإصداره الأمر بقصف ملجأ للأمم المتحدة في قرية قانا بجنوب لبنان في العام 1996 -والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من الأبرياء- فإن قائمة جرائم حرب المرتبطة باسمه طويلة بطول حياته العملية كلها.
وحتى كـ"صانع سلام" فشل بيريز فشلاً ذريعاً. فقد ناصر اتفاقات أوسلو كمعاهدة سياسية كان من شأنها ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي وتحويل القليل الذي تبقى من فلسطين التاريخية إلى جيوب ومعتزلات مفككة، على نحو يشبه تلك التي كانت في جنوب أفريقيا، إن لم تكن أسوأ. ولكنه لم يتحمل المسؤولية عن ذلك، أو يعبر عن أي ندم على تصرفاته.
ربما يثني الإسرائيليون على شمعون بيريز ويعتبرونه بطلاً، لكنه بالنسبة للفلسطينيين مجرد مجرم حرب آخر ذهب وأفلت من أي مساءلة عن أفعاله المروعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قالوا عن شمعون بيريز Empty
مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن شمعون بيريز   قالوا عن شمعون بيريز Emptyالثلاثاء 04 أكتوبر 2016, 6:37 am

Shimon Peres Has Died – Commentary Roundup

قالوا عن شمعون بيريز Peres

Former Israeli President Shimon Peres has died at a hospital near Tel Aviv at the age of 93, after his condition deteriorated following a stroke, local media report.
Peres was admitted to Sheba Medical Centre in Ramat Gan two weeks ago, where he was intubated and sedated.
On Tuesday, the former top politician suffered a serious setback incurring irreversible brain damage, The Times of Israel reported.
The office of Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu issued a statement of mourning following news of Peres’ death.
“Prime Minister Benjamin Netanyahu and his wife Sara express deep personal sorrow over the passing of the nation’s beloved former president, Shimon Peres,” the statement said.
US President Barack Obama also offered his condolences, saying: “There are few people who we share this world with who change the course of human history, not just through their role in human events, but because they expand our moral imagination and force us to expect more of ourselves. My friend Shimon was one of those people.”
These are the views of several writers on Peres’ death.
Nuclear Man
Peres – one of the disciples of David Ben-Gurion, Israel’s first prime minister – spent his long political career in the public spotlight, but his greatest successes were engineered in the shadows, noted Yaron Ezrahi, a politics professor at Hebrew University in Jerusalem.
Peres’ most important task, to which he was entrusted by Ben-Gurion, was developing in secret – and over United States opposition – Israel’s nuclear weapons programme through the 1950s and 60s. To that end, he recruited the assistance of France, Britain and Norway.
Peres, like his mentor, believed an Israeli bomb was the key to guaranteeing Israel’s status – both in Washington DC and among the Arab states – as an unassailable Middle East power.
The testing of the first warhead in the late 1960s was probably at least as responsible for ensuring rock-solid US patronage in subsequent decades as Israel’s rapid victory against neighbouring Arab states in the Six-Day War.
Demographic Threat
Ben White wrote:
Peres had a key role in the military regime imposed on Palestinian citizens until 1966, under which authorities carried out mass land theft and displacement.
One such tool was Article 125 which allowed Palestinian land to be declared a closed military zone. Its owners denied access, the land would then be confiscated as “uncultivated”. Peres praised Article 125 as a means to “directly continue the struggle for Jewish settlement and Jewish immigration.”
Another one of Peres’ responsibilities in his capacity as director general of the defence ministry was to “Judaise” the Galilee; that is to say, to pursue policies aimed at reducing the region’s proportion of Palestinian citizens compared to Jewish ones.
In 2005, as Vice Premier in the cabinet of Ariel Sharon, Peres renewed his attack on Palestinian citizens with plans to encourage Jewish Israelis to move to the Galilee. His “development” plan covered 104 communities – 100 of them Jewish.
In secret conversations with US officials that same year, Peres claimed Israel had “lost one million dunams [1,000 square kilometres] of Negev land to the Bedouin”, adding that the “development” of the Negev and Galilee could “relieve what [he] termed a demographic threat.”
False Prophet 
Ramzy Baroud wrote:
Shimon Peres is a false prophet, yet he is one of Israel’s most successful political brands. He was promoted as the quintessential ‘dove’ of Israeli politics abroad. But like Ehud Barak, Tzipi Livni and others, he was a ‘peacemaker’ by name only.
Fearing that his reputation as ‘too soft’ to lead Israel – which is often led by battle-hardened generals – would affect his standing among voters, Peres has meted out severe punishment on the Palestinian and Lebanese people for many years. His history was rife with many war crimes that went unpunished.
Although he is remembered for his ordering of the bombing of a UN shelter in the Lebanese village of Qana in 1996 – which killed and wounded hundreds of innocent people – the list of war crimes associated with his name is as long as his career.
Even as a ‘peacemaker’ he failed terribly. He championed the Oslo Accords as a political treaty that would entrench the Israeli occupation and turn the little that remained of historic Palestine into disjointed Bantustans, similar, if not worse than those of South Africa. Yet he never took responsibility, or expressed any remorse for his action.
The Israelis may praise him as a hero, but for Palestinians he is another war criminal who escaped any accountability for his terrible misdeeds.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
ابراهيم الشنطي
Admin
ابراهيم الشنطي


عدد المساهمات : 75802
تاريخ التسجيل : 28/01/2013
العمر : 78
الموقع : الاردن

قالوا عن شمعون بيريز Empty
مُساهمةموضوع: رد: قالوا عن شمعون بيريز   قالوا عن شمعون بيريز Emptyالثلاثاء 18 أكتوبر 2016, 7:08 am

حكاية جنازة… مؤرخ يهودي يكاشف الإسرائيليين بحقيقة بيريز المرّة

وديع عواودة


Oct 18, 2016
قالوا عن شمعون بيريز 17qpt962
الناصرة – «القدس العربي»: ضمن الجدل غير المنتهي حول مقاطعة القيادة السياسية لفلسطينيي الداخل جنازة رئيس إسرائيل شيمون بيريز ينتصر المؤرخ الإسرائيلي بروفسور شلومو زند لهم ويذكرهم بمقاطعتهم للرئيس الراحل ياسر عرفات. وفي مقال بعنوان «حكاية جنازة» نشرته صحيفة «هآرتس» يستذكر المؤرخ المحاضر في جامعة تل أبيب جنازة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في القاهرة في 2004 بعدما توفي في ظروف غامضة. ويشير إلى أن القاهرة شهدت وقتها مراسم وداع رسمية، شارك فيها ممثلو 50 دولة، من المؤيدين والخصوم. وسار خلف نعشه الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد، وملك الأردن عبدالله، وملك المغرب محمد السادس، والرئيسان التونسي والسوداني، ورؤساء حكومات السويد والبرازيل وتركيا وماليزيا والباكستان وآخرون كثر جدا. وتابع القول «كانت جنازة وداعية مثيرة بشكل أقل عن جنازة بيريز، لكنها كانت محترمة جدا بالنسبة لرئيس بدون دولة. الولايات المتحدة، الوسيط المحايد المعروف بين إسرائيل وفلسطين، أرسلت مندوبا صغيرا: وليام بيرنز، مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. أما إسرائيل فأرسلت الأصبع الوسطى».
ونبه زند، المؤرخ الذي وضع كتبا مهمة منها «اختراع الشعب اليهودي»، لعدم مشاركة أي مندوب إسرائيلي بدرجة عالية أو منخفضة، أو حتى متدنية، في الجنازة. كما لم يحلم أي زعيم من قادة المعارضة الإسرائيلية بالمشاركة في تكريم زعيم الشعب الفلسطيني، الذي كان أول من اعترف بدولة إسرائيل ووقع معها على اتفاق اوسلو. ويمضي في وضع الإسرائيليين أمام مرآة طالما تهربوا منها «لم يكلف، لا شمعون بيريز، ولا ايهود باراك ولا شلومو بن عامي ولا حتى عوزي برعام، أنفسهم للمشاركة في حزن الفلسطينيين. بعضهم صافح يده في الماضي، وبعضهم احتضنه بتأثر قبل سنوات من وفاته. ولكن منذ اندلاع الانتفاضة الثانية، أعيد تصنيفه كمخرب شيطاني».
وبلهجة ساخرة ناقدة يقول إن محللي اليسار «المتعقل والمعتدل» كرروا الادعاء في مقالات كثيرة بأنه ليس شريكا ولا يوجد من نحاوره وإنه عندما تم نقل جثمان الرئيس إلى رام الله، وصل للجنازة إسرائيليون «متطرفون» وهامشيون، مثل اوري افنيري ومحمد بركة.
كما يقول إنه لم يكن كل أنصار السلام في إسرائيل في حاجة إلى انتظار عرض فيلم «حراس العتبة» في عام 2012، أي تصوير اعترافات كل قادة جهاز المخابرات العامة «الشاباك» تقريبا، بأنهم كانوا يعرفون في الوقت الحقيقي بأن عرفات لم يدفع ولم ينظم ولم يبادر إلى الهبة الجماهيرية في الانتفاضة الثانية، ولا أعمال «الإرهاب» التي رافقتها. لقد انضم الزعيم بدون مفر آخر إلى الموجة، لأنه كان سيفقد هيبته ومكانته.
ويؤكد زند أن خيبة الأمل من الخطوة الدبلوماسية التي لم يسبقها التحضير، والمهووسة تماما التي قام بها باراك في كامب ديفيد واقتحام ارئيل شارون للحرم القدسي كانت الأسباب الرئيسية لاندلاع المقاومة الفلسطينية غير المسيطر عليها. بلهجة ساخرة يوضح زند أن كل الذين يتساءلون اليوم لماذا كان من الصعب على الممثلين السياسيين للفلسطينيين في إسرائيل تقديم الاحترام الأخير لشمعون بيريز، يجب عليهم أن يتذكروا جنازة عرفات «والاحترام» الذي قدمه له الإسرائيليون. في محاولة استباقية ذكية يتابع زند «سيقولون لي، طبعا، ما هي العلاقة بين الجنازتين. في الحالة الأولى كان إرهابيا مقيتا، وفي الحالة الثانية محارب سلام لا يعرف الهوادة. في الأولى سياسي خبيث كالثعبان، وفي الثانية زعيم كبير، بين قلة غيروا التاريخ. في الأولى متآمر بلا هوادة على السلام، وفي الثانية شخصية تذكر بنلسون مانديلا. كيف تسمح لنفسك بالمقارنة؟..هكذا سيرد القراء في التعقيبات. وبرؤيته التاريخية يستحضر مقولة فرنسية، موضحا أن نابليون بونابرت قام في زمنه بتعريف التاريخ كقناع من الأكاذيب المقبولة على الجميع ويسقطها على السياسة في إسرائيل. ويضيف مناقشا «حتى وإن كانت هذه المقولة لا تسري بالضرورة على كل التاريخ، إلا أنه لا شك في أنها تصيب بشكل جيد كل تاريخ قومي. كما أنها تتفق بشكل مدهش مع شكل رؤية الماضي في إسرائيل 2016 .
وبخلاف الإجماع الإسرائيلي يؤكد زند أن بيريز كان يعبر بشكل واضح عن الصورة الذاتية لليسار المتعجرف، أو بدقة أكثر، كان خلاصة سياسية واضحة للخداع الذاتي. ويقول إن بيريز هو حامل معدات دافيد بن غوريون، الذي ساعده على تنظيم الهجوم الفاشل في 1956(العدوان الثلاثي على مصر) المرشد الايديولوجي الذي دعم الحكم العسكري حتى النهاية، حتى عندما عارضه مناحيم بيغن، المتآمر الذي صادق على إنشاء المستوطنات في قلب الضفة الغربية فقط لكي يمس بيتسحاق رابين، السياسي الطموح الذي تحول إلى أفضل شرطي في حكومة يتسحاق شامير وحكومة اريئيل شارون – انهى حياته كرئيس يمنح الرعاية والمبررات لسياسة بنيامين نتنياهو. ويخلص للقول «لا شك أنه قام بدوره النفعي الانتهازي بشكل رائع، وهكذا ارتقى وارتقى حتى وصل إلى القمة، أما نحن فتركنا في الأسفل». وبذلك يلتقي زند مع ما قاله وزير التعليم الإسرائيلي الراحل يوسي سريد الذي قال مرة إن الله حينما وزع الأنانية على البشر منح بيريز نصفها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shanti.jordanforum.net
 
قالوا عن شمعون بيريز
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشنطي :: مواضيع ثقافية عامة :: مقالات-
انتقل الى: